08 - 01 - 2024, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 147481 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الطفل زكريا |
||||
08 - 01 - 2024, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 147482 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظللنا يا الله برحمتك ومحبتك فرجاؤنا هو فيك (مز 33: 22) |
||||
08 - 01 - 2024, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 147483 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع يشفي جراحاتكم ويرمم قلوبكم |
||||
08 - 01 - 2024, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 147484 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكنيسة منذ نشأتهـا وهى تقدم الطلبات والصلوات او التماجيد والإكرام للقديسة مريم والتى تحوي ما تؤمن به وتتناقله عبر الأجيال عن طهارة وبتوليـة “العذراء” ام يسوع. ففى صلوات السواعي والتى تسمى “الأجبيـة” مثلا نجد القطع التاليـة: ”انت هى ام النور المكرمة من مشارق الشمس الى مغاربها يقدمون لك تمجيدات ياوالدة الإلـه السماء الثانية لأنك انت الزهرة النيـّرة غير الـمتغيرة والأم الباقيـة عذراء..” |
||||
08 - 01 - 2024, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 147485 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد احتفظت الكنيسة بنصوص وعقائد إيمـانية لتكريم مريم العذراء كما تسلمتها من الرسل والأباء الأوائل (التقليد). وهذا التقليد (اي انها غير منصوص عنها في الكتاب المقدس) حفظته الكنيسة كميراث روحي عن أباء العصور الأولـى. والتقليد في المفهوم الروحي واللاهوتي لا يفيد مجرد عمل من الأعمال القديمة في الكنيسة أو عادة من العادات التى وضعها القدماء، ولكن التقليد يفيد بالدرجة الأولى خبرة روحية عاشها أناس روحيون أتقياء مشهود لهم، ثم حافظ عليها أبناؤهم والأجيال التالية نتيجة إقتناع وإختبار أيضا. ومن هذا التقليد القداس الإلهي والذي يزخر بالعديد من المردات والألحان تختص بالعذراء مريم . |
||||
08 - 01 - 2024, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 147486 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ترانيم العذراء والتى تتغنى بها الكنائس كلها في مديح العذراء منذ قديم الزمن تحمل في كلماتها وأبياتها فحوى إيمان الكنيسة عبر الأجيال بمكانة مريم وطهارتهـا وقداستهـا. فالألحـان والتسابيح و”الثيؤتوكيات” حوت العديد من المبادئ للعقائد التى كانت الكنيسة تختزنها في تقاليدها من العصور الأولى للمسيحية. والثيئوتوكيات هى عبارة عن أوصاف ومشابهات رمزية بين العذراء مريم وبين رموز العهد القديم فيما يتعلق بصلتها بحلول الله الكلمة فيها. ولقد جاء في ثيؤطوكية يوم الخميس” العليقة التى رآها موسى النبي في البرية والنار مشتعلة فيها ولم تحترق هى مثال العذراء مريم غير الدنسة التى تجسد منها كلمة الآب ونار لاهوته لم تحرق بطن العذراء وانت بعد ما ولدتيه بقيت عذراء”. ومن العجيب ان طقوس الكنائس بكل أجناسها وعبر الأجيال إن كانت قبطية أو سريانية، كلدانية، مارونية، بيزنطية، روسيـة، و ارمنية، وحبشية قد حوت مدائح وترانيم عن بتولية مريم وقداستها. |
||||
08 - 01 - 2024, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 147487 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في الإنجيل حادثـة القيامـة حيث جاء ذكر ملاكين جالسين عند القبر:” أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي. وفيما هى تبكي انحنت الى القبر فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعاً”(يوحنا11:20-12) وهنا يتبادر عدة اسئلة: للـماذا جلس أحدهما عند الرأس والآخر عند أخمص القدم، ولماذا لم يجلسا معا في الجهة الوسطى ولماذا لم يجلس احدهما في الـمنتصف، ولماذا لم يكن هناك ملاك ثالث يتوسط الـملاكين فيجلس بينهما حيث كان جسد الرب يسوع؟ والجواب حيث قد وضع الـمسيح جسده الناسوتي لا يجرؤ ملاك أن يضع جسمه النورانـي، فإذا كان الـملاك لم يجرؤ أن يفعل هذا في حجر فهل للإنسان أن يعمل هذا؟ |
||||
08 - 01 - 2024, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 147488 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جاء في سفر الملوك الأول ان داود الملك عندما شاخ وتقدم في الأيام وكانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفأ وبحثوا له عن فتاة عذراء لتكن له حاضنة ليدفأ الملك “فوجدوا أبيشج الشونمية فجاءوا بها الى الملك وكانت الفتاة جميلة جدا فكانت حاضنة الملك وكانت تخدمه ولكن الملك لم يعرفها”(1ملوك1:1-4). وبعد موت داود جاء أدونيا اخو سليمان الملك وطلب بواسطة ام سليمان الملك ان يعطيه ابيشج الشونمية زوجة له ولكن حلف سليمان بالله الحي وقتل أدونيا بيد بناياهو بن يهوياداع فبطش بـه ومات (1ملوك13:2و17و23-25). وهنا فلنقارن بين عذراء داود الأرملة والعذراء مريم الأم الباقيـة عذراء، فسليمان الملك لم يوافق أن تصير أبيشج زوجة لأخيـه وهى التى يوما من الأيام اقترن اسمها بإسم داود. العرف والتقاليد تمنع بأن تصير للرجل إمرأة ابيـه (1كورنثوس1:5) فماذا لو فكرنـا لأن تصير العذراء مريم أم داود الجديد(هوشع5:3) وسليمان الحديث (متى42:12) أماً لغير الـمسيح يسوع؟ |
||||
08 - 01 - 2024, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 147489 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في حادثـة البشارة إذا كانت مريم العذراء في بشارة الـملاك جبرائيل لها قد استغربت حين بشرها قائلا:”ها أنتِ ستحبلين وتلدين إبنا وتسمينـه يسوع”(لوقا31:1)، وبدأت تتساءل عن وليد واحد تعلم اسمه وتعي ما هو دوره تماما فقالت:”كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً”(لوقا34:1)، فكم يكون شعورهـا وهى تتقبل دعوة لأن تكون أمـا لأربعـة أُخر بخلاف يسوع؟ فلو كانت العذراء متعطشة للإنجاب ولإشباع غريزة الأمومـة ما كانت قد بدأت محاورتهـا للـملاك بإستغراب عن وليد واحد. |
||||
08 - 01 - 2024, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 147490 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرش الـملك من الـميسور على ملك أن يجلس على مقعد أصغر حاشيتـه وأقل خدمـه ولكن هل يجرؤ بشر أياً كان مركزه أو موقعـه أن يجلس على عرش الـملك؟ فهل يرضى ملك من ملوك هذا العالـم أن يصير عرشـه مقعداً لواحد من عبيده؟. هل أجلس سليمان الحكيم أمـه بتشبع على كرسيه أم قام وأجلسها بجواره على مقعد آخر (1ملوك19:2-20)؟ فهل يقبل الله الخالق ان يدخل مكان مولده عبد او مخلوق آخر؟ ان دوام بتولية وعذراوية القديسة مريم هو برهان ودليل على شخصية المولود. |
||||