![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 147291 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في حديث القدِّيس يوحنا الذهبي الفم عن خصي وزير كنداكة ملكة أثيوبيا (أع 8: 30-31) المشتاق أن يفهم ما قاله إشعياء النبي، يقول: [لقد أظهر لنا الفضيلة في سلوكه بدعوته (لفيلبس)، وهو وزير وثني يجلس في مركبته، دعا إنسانًا أقل منه في الهيئة، يرتدي لباسًا مُزدرى به، كي يصعد ويركب معه. هل ترى روحه الغيور؟ أترى تقواه الفائقة؟ أترى وثنيًا خائف الله يُتَمِّم قول الحكيم: "إن رأيت عاقلًا فبكِّر إليه، ولتحك قدمك درجة بابه" (راجع سي 6: 36)؟. ألا ترى كيف تأهَّل ألاَّ يُستخَف به؟ ألا ترى كيف تأهَّل لنوال امتياز من الأعالي؟ ألا ترى أنه لم يهمل في شيءٍ من جانبه؟ لهذا نال خلال معلمه معرفة متميزة لفاعلية ما ورد في الكتاب المقدس، فأَشعّ نور على عقله.] |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147292 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دور ربنا يسوع في التمتُّع بالصداقة الحقيقية: 1. التأمُّل في أوامر الرب أو الوصية الإلهية يرفع قلب المؤمن كما إلى السماء، فيرى دستورها الحب الحقيقي؛ الله نفسه هو الحب. "نحن قد عرفنا وصدّقنا المحبة التي لله فينا؛ الله محبة، ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه" (1 يو 4: 16). ونتلامس مع الطغمات السماوية التي تمجد الله على محبته للبشر وعمله العجيب على الصليب لأجل خلاصهم. 2. بممارسة وصاياه في حياتنا اليومية نتذوَّق عذوبة الصداقة مع الله والطغمات السماوية ومع بعضنا البعض. 3. الرب يثبت عقلنا في كل حينٍ، فلا تقدر الأحداث أن تُزَعزِع صداقتنا، بل تُنَمِّيها وتثبتها. 4. الرب يهبنا الرغبة في الحكمة، إذ يُقَدِّس إرادتنا فتتناغم مع إرادته الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147293 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَشرِق بنور حُبِّك عليّ، فألتصق بك يا صديق البشرية كم اشتاقت نفسي أن ألتقي بك في جنة عدن مع آدم وحواء. أسمع صوتك ماشيًا في الجنة، فأشعر إني محمول على ذراعيك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147294 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السماء ليست ببعيدة، حتى وحوش البرية تطلب ودِّي، لأني محبوبك وصديقك. قَبلَ أبويّ الأولين مشورة عدو الخير، فاحتلّ التمرُّد على قلبي، وتحوَّلت صداقتي لك إلى عداوة! حتى الطغمات السماوية وقفت في دهشةٍ مما فعلته وأنا تراب ورماد! حلَّ العار والخزي بي، وفسدت طبيعتي، وحلّ الفساد في أعماقي! حلَّ الظلام في قلبي، ودخلت العداوة معه! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147295 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v بحُبِّك نزلتَ إليّ، وبصليبك غرستني على مجاري المياه الحيّة. صرت أُعاني من صراعٍ في داخلي. هل ترجع الصداقة الأولى، وتتناغم إرادتي مع إرادتك المقدسة؟ بنعمتك وهبتني البنوة، وأَقمت ملكوتك في داخلي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147296 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v سكبت وداعتك فيَّ، لأجتذب إخوتي بالحديث العذب واللسان اللطيف. أقمتني عضوًا في كنيستك، فصار المُسالِمون لي كثيرين. لكن وسط الألف، أَجِدَك مشيرًا مُخْلِصًا وقديرًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147297 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v فسدت الصداقة في العالم، فيوجد الصديق الذي يطلب ما هو لمنفعته. ويوجد من يُصادِقني في وقت الفرج، ويتجاهلني يوم الشدة. يبذل كل الجهد لا ليسندني بل ليُعرقِل خطواتي. أنت الصديق الأمين، ملجأي الحصين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147298 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v أنت الصديق الأمين، ملجأي الحصين. أنت كنزي الأبدي، ودواء الحياة، عوض الأرضيات تهبني السماويات. وعوض الفساد تهبني الخلود وعدم الفساد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147299 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v تُقِيم ملكوتك في داخلي، فصرتَ أقرب إليَّ من أبي وأمي. وصيتك تهبني نيرًا هيّنًا وحلوًا؟ تهبني السير في صحبتك يا أيها المصلوب، أنطلق في الطريق الضيق إلى إكليل البهجة! تُحَوِّل قيود الوصية إلى حليّ ثمين تتزيَّن بها نفسي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 147300 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v مع كل صباحٍ أَترنم بمراحمك الجديدة. تُشرِق عليّ بنور معرفتك وأسرارك. تُعَلِّمني وتُدَرِّبني، فأَصير بك حكيمًا.. |
||||