03 - 01 - 2024, 01:46 PM | رقم المشاركة : ( 147151 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية هأقُود سفينتكم رغم الامواج والاخطار التي كانت تحيط بكم هأقُودكم إلي ولا أدع اقدامكم تزل نحو الخطيئة بل إجعلكم تسيروا في طريق الحق والقداسة وازرع فيكم السلام وامنحكم قلوب وارواح نقية |
||||
03 - 01 - 2024, 01:59 PM | رقم المشاركة : ( 147152 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيحي الحقيقي هو القادر على أن يغير العالم ويقوده نحو المسيح ولا يجعل العالم يغيره ويقوده بعيداً عن المسيح ، المسيحي عليه ان يكون مختلف في كل شيئ بأخلاقه واسلوبه وصبره وتواضعه ومحبته وقلبه النقي كسيدهُ المسيح فلا يمكن لمن يتبع المسيح ان يخرج من فمه أي كلام رديئ او تصرف سيئ وان حصل فعليه ان يندم ويعترف بخطأه ويتوب ، هكذا علينا ان ندرب ذواتنا وابنائنا وعوائلنا على محبة الله والقريب والابتعاد عن الخطايا والشرور.. |
||||
03 - 01 - 2024, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 147153 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسين أنبا بسنتاؤوس وأنبا بيشاى |
||||
03 - 01 - 2024, 03:18 PM | رقم المشاركة : ( 147154 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس العظيم يوحنا كاما |
||||
03 - 01 - 2024, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 147155 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هنيئا للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم. (مز 32: 1) |
||||
03 - 01 - 2024, 03:21 PM | رقم المشاركة : ( 147156 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري |
||||
03 - 01 - 2024, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 147157 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة الاستقامة علاقة المؤمن بالأسرة الجامعة التي هي البشرية ككلٍ من أدم إلى آخر الدهور، حيث يشتاق المؤمن إن أمكن يرى هذه الأسرة كنيسة مقدسة مجيدة. الآن يُرَكِّز على تقديس القلب والفكر كما اللسان والسلوك. |
||||
03 - 01 - 2024, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 147158 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استقامة الإيمان 1 لاَ تَعْتَدَّ بِأَمْوَالِكَ، وَلاَ تَقُلْ: «لِي بِهَا كِفَايَةٌ». 2 لاَ تَتَّبِعْ هَوَاكَ وَلاَ قُوَّتَكَ، لِتَسِيرَ فِي شَهَوَاتِ قَلْبِكَ. 3 وَلاَ تَقُلْ: «مَنْ يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ؟» فَإِنَّ الرَّبَّ يَنْتَقِمُ مِنْكَ انْتِقَامًا. 4 لاَ تَقُلْ: «قَدْ خَطِئْتُ، فَأَيُّ سُوءٍ أَصَابَنِي؛ فَإِنَّ الرَّبَّ طَوِيلُ الأَنَاةِ». 5 لاَ تَكُنْ بِلاَ خَوْفٍ مِنْ قِبَلِ الْخَطِيئَةِ الْمَغْفُورَةِ، لِتَزِيدَ خَطِيئَةً عَلَى خَطِيئَةٍ. 6 وَلاَ تَقُلْ: «رَحْمَتُهُ عَظِيمَةٌ، فَيَغْفِرُ كَثْرَةَ خَطَايَايَ»؛ 7 فَإِن عِنْدَهُ الرَّحْمَةَ وَالْغَضَبَ، وَسُخْطُهُ يَحِلُّ عَلَى الْخُطَاةُ. 8 لاَ تُؤَخِّرِ التَّوْبَةَ إِلَى الرَّبِّ، وَلاَ تَتَبَاطَأَ مِنْ يَوْمٍ إِلَى يَوْمٍ؛ 9 فَإِنَّ غَضَبَ الرَّبِّ يَنْزِلُ بَغْتَةً، وَيَسْتَأْصِلُ فِي يَوْمِ الانْتِقَامِ. حياة الاستقامة لا تفصل بين الإيمان والحياة المقدسة، فالإيمان بدون أعمال ميت (يع 2: 20، 26)، وأعمال تبدو مقدسة بدون إيمان باطلة، كقول الرسول: "لكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه، لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازي الذين يطلبونه" (عب 11: 6). |
||||
03 - 01 - 2024, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 147159 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان تلاميذ ابن سيراخ يؤمنون بالله، لكنه كان يخشى عليهم أن يفسد عدو الخير إيمانهم، لذلك اهتم بالحديث عن الغطرسة كمرضٍ يتسلَّل إلى قلب الإنسان وفكره، فيُفقِده روح التواضع مع الناس كما مع الله. إذ يتحدَّث ابن سيراخ إلى تلاميذه الشباب الذين يعدّهم ليكونوا كتبة، لهم دورهم في حياة المجتمع، يعلم أن الكبرياء يتسلَّل بسهولة بين بعض الشباب بسبب إحساسهم بالحيوية والقوة مع تقدُّمهم العلمي والثقافي عن الأجيال السابقة، وعن إخوتهم في الجيل الحاضر، فيبالغون في شعورهم بالثقة في النفس. فعوض أن تدفعهم الثقة في النفس للعمل بجديةٍ وبأسلوبٍ إيجابيٍ لتقدُّم المجتمع، يسخرون داخليًا بالغير خاصة من كان ينتمون إلى الجيل القديم. |
||||
03 - 01 - 2024, 03:42 PM | رقم المشاركة : ( 147160 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدَّم ابن سيراخ مجموعة من الممنوعات بتكرار قوله: "لا..."، محذرًا إيانا من المخاطر الروحية التي تُسَبِّبها الغطرسة [1-9]. من جانب آخر يصعب على الإنسان أن يكتشف خداعه لنفسه، حيث يعتقد نظريًا بالرب أنه هو الله، بينما عمليًا يُقِيم لنفسه آلهة أخرى. أما مصادر خداع النفس فهي الآتي: أ. المال هو إلهه [1]: يُحَذِّر من المبالغة في الاتِّكال على المال. بحساباته البشرية المُجرَّدة يشعر أنه قادر على تدبير كل أموره بالمال، ولا يحتاج إلى الإيمان بالله، ولا إلى أحدٍ من البشر. ب. آلهته هي إشباع اللذات والأهواء كمصدر سعادة وشبع [2]. تقوم الطمأنينة الباطلة على العجرفة والغرور اعتمادًا على الثروة، بينما تقود الشهوات البشرية الشخص إلى الضلال. ج. إساءة فهم طول أناة الله [3-6]، على أساس أن الله لم يسبق له أن عاقبه على خطاياه، مع جهل مفهوم الرجاء المُفرِح والاتكال الباطل على عظم رحمته [6]. لا يليق التشامخ على الله، إذ لا يقدر الإنسان أن يقف أمام الله [3]. د. التأجيل للغد [7]. يُحَذِّرنا الحكيم من تأجيل التوبة لئلا يحلّ غضب الله على الإنسان بغتةً. |
||||