![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 147041 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() فيك وبك أَتمتَّع بعضويّتي الأُسرية. أنت أب الأسرة الإلهي. رأس كل الأسرة التي تضم الطغمات السمائية، وجماعة المؤمنين! أشكرك على ما قدَّمته لي من معرفة عن أسرارك. وأُسَبِّحك على ما تخفيه عنّي لأجل بنياني. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147042 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
داود النبى والملك ![]() |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147043 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
يسوع هطهرنا من الخطيئة والشر ![]() |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147044 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
من هموم قلبي حررني وأخرجني من عنائي. (مز 25: 17) ![]() |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147045 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() الحكمة قانون الأسرة الجامعة المقدسة بعد أن تحدَّث عن المخافة الإلهية كبدء الحكمة في علاقتنا بالله أبينا السماوي في الأصحاحين الأول والثاني، ثم تكريمنا للوالدين في حياتنا الأسرية المحدودة في الأصحاح الثالث، الآن في هذا الأصحاح يتحدَّث عن دورنا في المجتمع البشري بكونه الأسرة البشرية الجامعة. هذه الأسرة التي لا تقوم على رابطة الدم المحدودة، إنما على التمتُّع معًا بالشركة بالله القدوس. هذه القدسية مصدرها نعمة الله؛ وأبعادها أنها تضمّ البشرية كلها بغير محاباة لصاحب سلطان أو غني أو قريبٍ بالجسد. يشعر المؤمن الحقيقي أنه ابن العلي، يليق به أن يحمل سمات أبيه القدوس الرحيم السماوي. في الأسرة الجامعة المقدسة نلتقي بعينات كثيرة، وبحكمةٍ ندرك مسئولياتنا نحو كل شخصٍ حسبما يليق به. يذكر ابن سيراخ عينات ممن نلتقي بهم: الفقير أو المُعدَم، المحتاج إلى لقمة العيش [1]. المسكين المحتاج إلى نظرات ترد له الرجاء [1]. الجائع المحتاج إلى طعام [2]. اليائس المحتاج إلى من يرفعه بروح الرجاء [2]. المتضايق الذي يلزمنا ألا نتخلَّى عنه [3]. مرّ النفس الذي يجب ألا نتجاهله في ضيقه [4]. الإنسان صاحب السلطان الذي نخضع له [7]. المظلوم الذي لا نتركه، بل نقف بجانبه [9]. عدم المحاباة لإنسانٍ في القضاء [9]. ليكن الإنسان في منزلة الأب لليتيم والمساند للأرملة، بهذا نعلن بالحق أننا أبناء العليّ [10]. بهذا فإن الحكمة وهي تربط المؤمن بالله واهب الحكمة، تربطه بأسرته الجامعة بروح الحب والتواضع والتقدير، تربطه بكل فئات المجتمع، فلا يتجاهل احتياجات المحرومين، كما يخضع للسلاطين من أجل الربّ. بهذا لا يعزل الإنسان نفسه عن المجتمع السماوي والأرضي، حتى وإن عاش في حياة الوحدة. فقد عاش إيليا النبي لا مسكن له، لكنه لم يعزل نفسه عن إخوته، ولا تجاهل خلاصهم واحتياجاتهم. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147046 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() يواجه ابن سيراخ بعض الفلاسفة الذين اعتزلوا المجتمع بروح التشامخ، واستخفُّوا بعقول الآخرين. بمعنى آخر يليق بالمؤمن الحكيم ألاَّ يعزل عقله عن عقول إخوته، ولا قلبه عن قلوبهم. المؤمن الحكيم لا يتجاهل الأجيال السابقة ويجاهد من أجل الأجيال المُقبِلَة. فهو يُقَدِّر ما تسلَّمه من الأجيال القديمة من بركات، ويعمل ويتقدَّم ليساهم فيما ستتمتع به الأجيال القادمة. بالحكمة لا يقسي المؤمن قلبه، فيدين الفقير والمتألم، وإنما يفتح قلبه له ويسنده ما استطاع. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147047 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() مسئوليتنا نحو المحتاجين كما نحو العظماء 1 يَا بُنَيَّ، لاَ تَحْرِمِ الْمِسْكِينَ مَا يَعِيشُ بِهِ، وَلاَ تُمَاطِلْ عَيْنَيِ الْمُعْوِزِ. 2 لاَ تَحْزُنِ النَّفْسَ الْجَائِعَةَ، وَلاَ تَغِظِ الرَّجُلَ فِي فَاقَتِهِ. 3 لاَ تَزِدِ الْقَلْبَ الْمَغِيظَ قَلَقًا، وَلاَ تُمَاطِلِ الْمُعْوِزَ بِعَطِيَّتِكَ. 4 لاَ تَأْبَ إِعْطَاءَ الْبَائِسِ سُؤْلَهُ، وَلاَ تُحَوِّلَ وَجْهَكَ عَنِ الْمِسْكِينِ. 5 لاَ تَصْرِفْ طَرْفَكَ عَنِ الْمُعْوِزِ، وَلاَ تَصْنَعْ شَيْئًا يَجْلُبُ عَلَيْكَ لَعْنَةَ الإِنْسَانِ. 6 فَإِنَّ مَنْ يَلْعَنُكَ بِمَرَارَةِ نَفْسِهِ، يَسْتَجِيبُ صَانِعُهُ دُعَاءَهُ. 7 كُنْ مُتَوَدِّدًا إِلَى الْجَمَاعَةِ، وَاخْفِضْ رَأْسَكَ لِذِي الْوَجَاهَةِ. 8 أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى الْمِسْكِينِ، وَأَجِبْهُ بِرِفْقٍ وَوَدَاعَةٍ. 9 أَنْقِذِ الْمَظْلُومَ مِنْ يَدِ الظَّالِمِ، وَلاَ تَكُنْ صَغِيرَ النَّفْسِ فِي الْقَضَاءِ. 10 كُنْ أَبًا لِلْيَتَامَى، وَبِمَنْزِلَةِ رَجُلٍ لأُمِّهِمْ؛ 11 فَتَكُونَ كَابْنِ الْعَلِيِّ، وَهُوَ يُحِبُّكَ أَكْثَرَ مِنْ أُمِّكَ. "يا بُنيّ، لا تحرم الفقير من عيشه، ولا تُخَيِّب نظرات المسكين" [1]. جاء في الديداكية أو تعليم الرب للأمم بواسطة الاثني عشر رسولًا (4: 5- 8) [لا تبسط يديك للأخذ، وتطبقهما عند العطاء (سي 4: 31). إن كنت تملك شيئًا من تعب يديك، فقدم عتقًا عن خطاياك (بالعطاء). لا تتردَّد في العطاء، وإذا أعطيت فلا تتذمر، فستعرف من هو المُجازِي خيرًا. لا تصرف محتاجًا، اقتسم كل شيءٍ مع أخيك (أع 4: 38). ولا تقل إن لك مالًا خاصًا بك. فإن كنتم تقتسمون الخيرات الخالدة فكم بالحري الفانيات؟ (رو 15: 27)]. 1. تقديم العطاء للمعيشة وليس للترف والرفاهية [1]. 2. إن عجز المؤمن عن العطاء المادي، لا يُلقي باللوم على الفقير ويُوَبِّخه [2]. 3. لا يُقيَّم العطاء بالكم والمال، وإنما بممارسته بفرحٍ، كما لا يماطل المحتاج [3]. 4. يركز أنظاره لا على ما سيعطيه، وإنما على قلب المحتاج، حتى يتمتَّع الاثنان بالخلاص [4]. 5. يعطي الفقير احتياجه، ويقدم الكرامة لمن لهم الكرامة [7]. 6. يعطي المحتاج كلمة عذبة ترفع نفسيته [8]. 7. يسلك المؤمن بغير محاباة لغَنِي أو صاحب سلطان [9]. 8. كابن العلي يفتح المؤمن قلبه للكل مُتشبِّهًا بأبيه السماوي [10]. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147048 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() يا بُنيّ، لا تحرم الفقير من عيشه، ولا تُخَيِّب نظرات المسكين [1]. عندما نلتقي بإنسانٍ فقير نذكر أن الله وهبنا الخيرات كوديعة نردّها له، وكأبناءٍ له نتشبَّه به بالعطاء بسخاءٍ وندخل في صداقة معه ونلتصق به. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147049 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
v ما الحاجة إلى ذكر فضائل هذه الصناعة ومآثرها؟ إنها تُعَلِّمك كيف تصير شبيهًا بالله، وهذا رأس كل الخيرات. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 147050 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
v الصدقة قويّة وذات سلطان حتى تحلّ القيود والأغلال، وتُبَدِّد الظلام، وتخمد سعير نار جهنّم، وتؤهِّل فاعليّتها للتشبُّه بالله، لقوله: "كونوا رحماء كما أن أباكم الذي في السماوات هو رحوم". القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
||||