01 - 10 - 2018, 10:52 AM | رقم المشاركة : ( 1461 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
مَقَامُنَا الرُّوحِي " الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا. " (كولوسي 1: 13-14) إنّ كلمةَ الله لا تُبالغ ولا تُشوِّهُ الحَقيقةَ. وعندَما تَكشفُ لنَا ما حَدثَ للإنسانِ بِسببِ خطيئةِ آدَم. حَسناً، فَقد نَقلنا هَذا الفِعل المُتعمّد والمُجنون إلى مَملكةِ الظُلمةِ، وحَولنَا لعَبيدٍ للشَّيْطانِ الذي تَسلطَ على البَشريةِ؛ ومن ثمَ بدأ الإنسان يَتبعُ أوامرَ سِيدِ الهَواء، وقوى الشرَّ التي تُسيطر على العَواطف وغَيرهَا من الخَطايا. وكانَ ثَمنُ إخراجنا من تِلكَ الحُفرة غَالياً جِداً: كانَ على الله أن يُرسل اِبنهُ الوحيد، يَسُوع، ليَموتُ في مَكاننا، وبالتالي يَدفع كُلَّ دَيننَا. وبِذلكَ، حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ (إشعياء 53: 12). مُنذُ سقوطنَا، وبدأت سُلطاتُ الجَحيمِ في الحُكمِ عَلينا وقِيادتنا وفقاً لرغباتها. إذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ، (رومية 3: 23) وتَاهوا في الطُريقِ الخاطئ. ومَع ذلك، جَاء الرَّبُّ يَسوع بِنعمةِ من الله الآبِ وجَلبَ معهُ أيضًا المَغفرة والحَياة الجَديدةَ. واليوم، وبسببِ ما فعلهُ المَسيح لنَا نَحنُ أحرارٌ من مملكةِ الشرّ. ولقد اقتدنَا من قوُّة الجحيمِ ونُقلنا إلى مَملكةِ الحقِّ والقَداسةِ - مَملكة الله. وصَولجانُ الشرِّ لم يَعُد مُتسلطاً عَلينا. لذلك، فالله لمْ يُنقذنا فَحسب، بل أخرجنَا أيضًا من هَذهِ القوَّةِ الشريرةِ؛ ونَحنُ الآن في مَلكوتِ ابنِ محبتهِ. ولا يُمكن لسيدِ الشرِّ أن يَحكُمنا أو يَضربنا مرةً ثانيةً - إذا اِمتثلنا للمشيئةِ الإلهيةِ، وحَتى أصغرُ تجربةٍ لنْ تؤثرَ علينا. فمقامنَا اليوم هو أننَا اِنفصلنا تماماً عنْ قوُّى الشرَّ. وأي اِعتداءٍ من العدوِّ ضدَّ أي أبنٍ للعليِّ لنْ ينجح (إشعياء 17:54) وذَلك، طالما حَافظوا على وجُودهم في ذَلك المَأوى، تحت جَناحي العليِّ (مزمور 91: 1). إن الخبرَ السارَ هو أننا لمْ نُنقل إلى أي مكانٍ في عالمِ الحُرية - والذي في حَدِ ذاتهِ سيكون كافياً بالنسبةِ لنا – ولكنْ، لمملكةِ ابنِ الله، مَملكة البرَّ والسَلام والشفاء، النَجاح وجمَيعِ البَركاتِ الأخرى. والآن بعدَ أن شاركنا في هَذا المَلكوت المُبارك، لا يوجدُ ما نَخشاهُ لأن حَياتنا سَتكونُ مع يَسوع. طوال الأبديةِ، ولنْ نتأثرَ من عدوِّ أرواحنا مرةً أخرى. لقد خسرَ الشَّيْطانُ معركتهُ، ولنْ يتمكن أبداً من النُهوضِ على قدميهِ مرةً أخرى. إن لنا في يسًوع بِالفعلُ الْفِدَاءُ. وهَذا لنْ يحدث في المُستقبلِ، ولكنهُ قد حدث بالفعلِ وهو الآن تَحتَ تصرُفنَا، وبِغضِ النظرِ عمَّا نَفعلهُ أو شَكلُ حَياتنَا. فَالمرسوم قدْ أصدرهُ الله، ومَنحنا شَرفاً رَائعاً أن نُدعى أولادهُ، بل وأيضاً منحنا موتَ يَسوعَ على صَليبِ الجُلجثة وقِيامتهِ. لقد أشتُرينَا بدمٍ ثَمينٍ جداً، وتم دَفعُ الثمنِ بالكاملِ، وصِرنا بِذلك أحراراً من نَاموسِ الخَطيئةِ والمَوت. والآن نَاموسُ الحَياةِ والنَجاحِ يَحكمنَا. لذا، عِيش كابنٍ حَقيقيٍ للرَّبِّ وتَمتع بأفضلِ المُميزاتِ التي لأولئكَ الذين يَنتمون إليهِ. |
||||
01 - 10 - 2018, 10:55 AM | رقم المشاركة : ( 1462 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الثِقَةُ المَطْلُوبَةُ "وَتُبْصِرُ عَيْنِي بِمُرَاقِبِيَّ، وَبِالْقَائِمِينَ عَلَيَّ بِالشَّرِّ تَسْمَعُ أُذُنَايَ."(مزمور 92: 11) وَثِقَ الملكُ داوُّد بأنّ الرَّبَّ ميَّزهُ عنْ الآخرين. فكُنْ صادقاً: هل تعرف أي شخصٍ لديهِ نفسُ هَذا المبدأ؟ للأسف، يَقضي الكثيرُ من المَسيحيين وقتاً طويلاً في الصَلاة إلى الرب لكي يَمنعوا العدوَّ من مُهاجمتهم، لأنهُم لا يُريدونَ مُواجهةَ الشرِّ. لكنَّ هَذهِ لم تكنْ الطريقةُ التي تصرّفَ بها داوُّد. فلقد كان يَعلمُ أنّ العليَّ معهُ، وبالتالي لمْ يَكُن يَهتمُ بِمُهاجمةِ أعدائهِ. لقد وثِق في حَقيقةِ أنهُ بالقوَّة الإلهيةِ التي مَعهُ سَيتغلبُ على جَميعِ هجماتِ الجَحيمِ. وكمسيحيّ يَجبُ أن تَتصرفَ بِنفسِ الطريقةِ: ولا تدعَ نفسك تسلُكُ بالتعصّبِ الديني، بلّ بالإيمانِ. لأنهُ هكذا فَقط تُحقق النّصرَ في كُلِّ شيءٍ. أنت بحاجةٍ لأن تنمو في الإيمانِ، لدرجةِ أن تواجهَ اعداءك بِفرحِ. وبِذلك، سَتصبحُ المَعاركَ الرُّوحيةَ مُتعة عَظيمةٌ لكَ، وخدمةُ الله سَببَ فرحٍ لقلبكَ. حاول أن تنمو في النِعمةِ الإلهيةِ، ومَعرفةِ الكلمةِ وفي مَعاركِ الإيمانِ؛ وأخيراً، إذا كُنتَ في المَسيح لنْ يكون هُناك أي شيءٍ قادرٍ على هَزيمتكَ. إنّ الخوفَ من الخسارةِ في أيةِ معركةٍ أو الشعور بالألم من أي نَوعٍ من التجاربِ التي يَضعها العدوُّ في طَريقكَ، هي بِالفعل عَلامةٌ على اِنتصارهِ عَليك. لذلكَ، يجبُ عليكَ أن تُراقبَ هَؤلاء الذينَ يَنتظرونَ هُناكَ بِفرحٍ - وليْس بِحُزنٍ أو رُعبٍ . إن آذانَ مَلكُ إسرائيلَ اَبتهجت بِما قالهُ الأشرارُ عَنهُ، وعلي مَا يَبدوا هَذا الأمر لا يُصدق. والسَبب في ذَلك هو أن دَاوُّد كان يَعرفُ أن مُضطهديهِ سوف يُهزمون. حسناً، إن العهدَ الذي قَطعهُ الله معَ أبراهِيم بأنه سَيكونُ ضدَ كُلِّ الذين يَقومونَ عليه، كانَ لنسلهِ أيضاً، والذين كانَ داوُّد من بَينهم. وفي يَسوع كانَ لنا التأكيد على هَذا العَهد. وكُلّ من يَتكلم بالشرّ على أبناءِ الله أو يُريد أن يُصيبهم بِأذى، سيكونُ عليهِ مُواجهة القَديرِ بنفسهِ، وبِالتأكيد، لنْ يكونَ لديهِ أيةَ فُرصةٍ للانتصارِ عليهِ على الإطلاق. تجدرُ بنَا الإشارةُ إلى مَعنى أنَّ: "أعداؤنا يرتفعون علينا"، أنهُ يجبُ عَلينا ألا نُعطي اهتماماً لتهديداتهِم ونُؤمن بأنهُ سيتمُ هَزيمةُ خُصومِنا. وعَلينا أن نعيشَ حَياتنا مُؤمنينَ بأن إلهُنا حَقيقي، ولذلكَ، لا يوجدُ أي شيءٍ يجبُ أن نَخافَ مِنهُ. وأخيراً، بِما أن الرَّبَّ يَفيِّ بكُل وعودهِ، فإن اِبن الله لنْ يَخرُج أبداً مَهزوماً من أيةِ حربٍ سيخوضهَا، لأن الرَّبَّ سيقويهِ للحَرب. فيا أخي، لا تخفْ لأنك جُزءٌ من هَذا الوعد. فالعليِّ لا يُريدنَا أن نَبتعدَ أو نَهرُب، لكنهُ يريدنَا أن نَخوضَ مَعاركنَا باسمهِ، وبِنفسِ الشجاعةِ التي وَاجه بِها دَاوُّد جُلْيَاتُ العِملاق. فهو لمْ يخف ولمْ يسمح لنفسهِ بالهربْ من تَهديداتِ جُلْيَاتُ، فلقد كان يَعلمُ أنّ العليِّ الذي بِداخلهِ يُعطيهِ النَّصر. إذن، مَاذا سَتفعل من الآن فَصاعداً؟ لا تُعطي الشَّيْطان مُتعة اضطهادِكَ. بل اِرتفع وعِشْ بِنجاحٍ! |
||||
01 - 10 - 2018, 10:59 AM | رقم المشاركة : ( 1463 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
إِنَّهُ وَقْتٌ لِطَلَبِ الرَّبِّ " اِزْرَعُوا لِأَنْفُسِكُمْ بِالْبِرِّ. احْصُدُوا بِحَسَبِ الصَّلَاحِ. احْرُثُوا لِأَنْفُسِكُمْ حَرْثًا، فَإِنَّهُ وَقْتٌ لِطَلَبِ الرَّبِّ حَتَّى يَأْتِيَ وَيُعَلِّمَكُمُ الْبِرَّ.”(هوشع 10: 12) إنَّ المُزارع لا يَذهبُ لرمي البذورِ في الحَقلِ بشكلٍ عشوائي. أولاً، يَتفقدُ الأرضَ ويجهِّزها للحظةِ المِثاليةِ لرمي البذور. ثُم، وعندما يجهزُ كُلُّ شيءٍ، في الوقتِ المُناسب يَزرعُ البذورَ الأفضلَ. وهذا قَانونٌ الزرعِ والحَصاد، الذي أنشأهُ الرَّبّ، وهو معروفٌ لدى كلِّ أولئكَ الذين اعتادوا على حِراثة الأرضِ. وهذا الأمرُ يتعلقُ أيضاً بالقانونِ الأبدي، الذي أنشأهُ العليِّ لكي يَنجح عملهُ. فيجبُ أن تُلاحظ بالمثل، متى وكيف تزرعُ. ويمكنك فقط أن تزرعَ البرَّ عندما تتأكد أن الرَّبَّ قد فتح الطريقَ لذلك. ولا يجبُ أن تضيعوا الفُرص التي يَمنحها لكُم أبوكم، لأنهُ سيفتح لكم أبوابَ القوّة الإلهية للعملِ. يَجب أن تفتح إدراككَ، وتزرع، وتستعدَّ بشكلٍ جيدٍ لسماعِ كلمةِ الله. ولا تدع العدوَّ يَتهمك. وإذا كان هُناك أية خطيئةٍ مخبأةٍ في قلبك، يجبُ أن تعترفَ بها للرَّبِّ العليِّ. وأيضاً، يجب أن تذهبَ إلى الشخصِ الذي أسأتَ إليه بِمواقفك الخَاطئة، وتقوم بَتعويضهِ عن الضررِ الذي سَببته لهُ. وإلا فإن مُشكلتك سَتستمر، لأنّ القوُّة الإلهيةَ لنْ تكونَ قادرةً على العَمل في حَقلك، وبدلاً من أن يَكون جَاهزًا، سَيكونُ مملوءً بالأشواكِ والحِجارةِ. إنّ حصادَ البذرةِ الجيدةِ التي نَزرعها في ملكوتِ الله يَجب أن يَتم وفقَ الرحمة، التي سَتعلمنا الوقتَ المُناسب لكي نستحوذ على بَركتنا. وعندما نَتلقى هَذا الوَّحي علينا أن نتصرَّفَ بكلِّ قوّتنا وفَهمنا لأن هَذه هي الكيفيةُ التي يَجبُ أن نخدمَ بها القديرَ. ما حدث في حَياتك من الأفضلِ أن لا يحدُث مرةً ثانية. والآن، حَان الوقتُ للتوبةِ من كُلِّ ذنوبكَ، ووقت تركِ كل خَطاياك خلفَ ظَهركَ، وأن تُصبحَ شخصاً يسيرُ حقًا مع الله. أطلُب العليِّ لحلِ مُشكلاتِك وآمِنْ في قوُّةِ الرَّبِّ. لأنكَ بهذهِ الطريقةِ سوف تهزمُ العدوُّ. فنحنُ نعيشُ في وقتِ البحثِ عنْ الحُضورِ الإلهي (إشعياء 55: 6)! ولذلكَ، فإن الذينَ لا يَستفيدون من هَذا الوقت ومن هذه الزياراتِ الإلهيةِ سَيدركونَ أنهُم فقدوا الكثير. يجبُ أن تكونَ عمليةَ طَلبِ الرَّبِّ مُستمرةٌ؛ ولا نَتوقفُ عنها حتى يَأتي. لذلك لا تتوقف عنْ الصلَّاة بإيمانٍ، وخُذ مكانكَ في المَسيحِ وأحصُل على النَصر. فقبل أن يأتي الله لكي يُساعدك ويُعطيك ما تحتاجُ إليِه، ويَستجيبُ لطلبك، يَجبُ أن تستمرَ أنت في الإيمانِ بأن ذَلك سوف يحدثُ، وتُمارسَ سُلطانك باسم يسُوع. يا لهُ من وعدٍ رائعٍ! الرَّبُّ سَيمطرُ علينَا مَطراً! ولنْ يكون هُناك فقط بِضعُ قطراتٍ هُنا وهُناك، ولكنهُ سيكونُ مطرٌ غَزيرٌ. وعَليك أن تفهمَ أن اللحظةَ التي يَعيشُها البشرُ الآن هي أفضلُ فترةٍ عاشهَا الإنسانُ على وجهِ الأرضِ. واليوم هو يومُ الإيماِن بهِ بالكامل. لكي نَستمتع بِمطرِ البركاتِ الذي يَأتي على حياةِ كُلِّ من يَثقُ بالرَّبِّ. |
||||
01 - 10 - 2018, 11:00 AM | رقم المشاركة : ( 1464 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
أفَضَلُ طَريِقةٌ للصُرَاخِ إِلى الله " فَيَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، وَمِنْ شَدَائِدِهِمْ يُخَلِّصُهُمْ. " (مزمور 107: 28) إن أفضلَ شيءٍ يُمكننَا القيامُ بهِ عندَ مُواجهةِ أيةِ صُعوبةٍ، هي الصُراخُ إلى الله العليِّ، لأنهُ وبهذهِ الطريقةِ نَفتحُ قُلوبنَا لرُّوحِ الله ليَتحدثَ إلينَا، ونَتمكنَ أيضاً بِذلكَ من معرفةِ ما هو الخَطأ الذي فِينا. وفي الحَقيقةِ، إن روحَ الرَّبِّ يُعلمنَا ما يَجبُ علينا أن نفعلهُ لكي نَتواصل مع الآبِ. لذلكَ، عِندما نَتخلصُ مما يُعيقُ تقدمنَااا، يُمكننَا سماعُ صوتِ الله. وبِهذهِ الطريقةِ يَنضجُ الإيمانُ الذي في دَاخلنا، ويُمكننا أن نُصلِّي وفقاً لما هو مَكتوبٌ - صَلاةَ الإيمانِ. نحنُ نعلمُ أنهُ يجبُ علينا ألا نَصرُخ إلى المَصدر الخَطأ. ولذلكَ، لا يَكفي الصُراخُ إلى الأبِ باسمِ يسُوع، بل نَحنُ بحاجةٍ للقيامِ بذلكَ بإيمانٍ، ونُصلي لهُ ضمنَ ما تقولهُ كلمتهُ كوعودٍ لنَا. وإذا أردنَا حقاً أن يَسمعنَا، يجبُ علينَا القيامُ بذلكَ بكُلِّ إخلاصٍ. حسناً، إن كلَّ شيءٍ نقوم به بِاستخدامِ اسم الرَّبّ يَجبُ أن يَكونَ بِإصرارٍ كاملٍ على الهَدف. وإن أولئكَ الذينَ يُصلونَ بِلا مُبالاةٍ لنْ يُستجابُ لهُم؛ وأخيراً لنْ تأتي الإجابةُ التي نَرغبُ فيها أبداً بِلامبالاتنا. يَحتاجُ أولئكَ الذين هُم في المَسيحِ لفهمِ أنهُ هو الشَخصُ الذي يَحفظُنَا (مزمور 121: 5). وإذا ظَهرت لنَا أيةَ مُشكلةٍ - سواء كانت تَجربةٍ أو مُعاناةٍ أو خِيانةٍ - فإن الرّبَّ لا يُفاجئهُ ذلك، لأنهُ يعرفُ كُلَّ شيءٍ. حَتى ورقُ الشَجرِ – من بينِ كُلِّ ما هو مَوجودٌ في العَالمِ – لا يسقط دُونَ عِلمهِ. فهو لن يَسمحُ للشَّيْطان بأن يُرعبنا، ولكنْ كُل ما علينَا فعلهُ أن نَثبتُ لهُ أننا حَقاً نُؤمنُ بهِ. إن الرَّبَّ يُخلِّصُ دائماً أولئكَ الذين يَدخلونَ مَحضرهُ. وفي الحَقيقةِ، لقد قالَ لنَا يَسُوع أن كُلَّ من يَطلبُ يَجد (متى 7: 8 أ). ولكنْ، هُناكَ الكثيرُ من الأشخاصِ لا يُستجابُ لهُم. فلكي يُستجابُ لنَا، من الضَروري أن تَكون لنَا عِلاقةٌ بالكلمةِ، وليس فقط أن نُصلِّي. لقدْ قال المَسيح لليهود: إلى الآن لمْ تَطلبوا شَيئاً. وفي الوَاقع، رُبما كانَ العديدَ منهُم يَسألون الله عنْ بعضِ الأشياءِ، لكنهُم فَعلوا ذَلك بَعيداً عنْ الحُضور الإلهي (يوحنا 16: 22). يُنقذ الرَّبُّ العليِّ كُلّ أبنائهُ من الألم عِندمَا يَصرخونَ لهُ. ولذلكَ، يجبُ عَليكَ أن تَهتمَ أكثرَ بِقراءةِ الكتابِ المُقدسِ وسَماعِ الوَعظِ بِالكلمةِ. وعِندما تَشعُر بِزيارةٍ إلهية، وأنكَ حَصلت على رِسالةِ من الرَّبَّ، كُنْ مُستعدًا للاستيلاءِ على البَركةِ التي اعلنهَا لكَ. إن شخصَ القَديرِ - والذي يَستمتعُ بِمُساعدةِ منْ هُم في ضِيق - يَعمل كدواءٍ قويٍ لتدميرِ أي عدوى، ولكنْ لكي يَكونَ فَعالاً، يَجبُ أن يَدخُل إلى أجسادنَا. فَتصرف وفقاً لتوجيهاتِ الكتابِ المُقدس، وسوف تَرى أنه لا يُوجدُ سَببٌ لتعيشَ كالخاسرٍ، لأن الكتابَ المُقدس يُؤكد لنا أنه عِندمَا يَصرخُ النَاس إلى الله، فهو يُخَلِّصُهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ . |
||||
01 - 10 - 2018, 11:01 AM | رقم المشاركة : ( 1465 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كن شَّاهِداً حَقِيقِياً " مَنْ يَتَفَوَّهْ بِالْحَقِّ يُظْهِرِ الْعَدْلَ، وَالشَّاهِدُ الْكَاذِبُ يُظْهِرُ غِشًّا.." (أمثال 17:12) قدْ جَعلنا يَسوع شهوداً عنْه. ولذلكَ، فمن وَاجبنَا أن نَتحدثَ عنْ الحَقّ، وإلا فَإننا سَنتحملُ مَسؤوليةَ، مَا فَشِلنا في القيامِ بهِ من أجلِ الرَّبِّ. ولكنْ، إذا كُنا أُمناء في ذَلك، سوفَ نَحصلُ على المُكافأةَ في اليَومِ الأخيرِ، لأنهُ بِطاعتنَا لأوامرِ الرَّبِّ والعملِ وفقاً لذَلك، سَنكافئُ بالتأكيدِ. فعطيةُ الله بلا ندامة، ويُمكننَا الثقةُ بأن الوظيفةَ التي أعطاهَا لأبنائهِ لنْ تتغيرَ أبداً. ولهَذا السَبب من المُؤسفِ أن نَفشلَ في أداءِ مَا قدْ كَلفنَا بهِ. بِصفتنَا شُهوداً عنْ شَخصِ الحقِّ ذَاتهُ، فنحنُ مَسؤولونَ عنْ كَلامنَا. لذلكَ، فمن الحِكمة أن تنتبه لكلامكَ، لأن أولئكَ الذينَ يَتورطونَ في أمورٍ غيرِ مُفيدةٍ، سيتحملونَ نَتيجةَ ذَلك، يَوم الدَينونةِ. بِالإضافةِ إلى ذَلك، إن الذينَ يتأثرونَ بِما يَقولهُ الأشرَّار، أو الذينَ لا يَعتمدُ كلامُهم على كلمةِ الرَّبِّ، قدْ يَتسببونَ في الأذى الأبدي لأولئَك الذين يَسمعون لكلامهُم السَلبي، وهُم يَدعون الناسَ للتوقفِ عنْ الإيمانِ بالله وعنْ خدمتهِ. إن أفضلَ شيءٍ تفعلهُ في كُلِّ الأوقاتِ، هو قَولُ الحَقِّ. والحَقَّ ليْسَ كمَّا يبدو لكَ، بل كمَّا تحدثَ عنهُ الرَّبّ. وأولئكَ الذين لا يَلتزمونَ بِما يَقولهُ الكتابُ المُقدسُ، بل يَأخذونَ أشياءَ أخري قدْ تُلحقْ بِهِم الضَرر الكبير، وبِأنفُسهم، وبِأحبابهِم، وفي بعضِ الحَالات، بِجيرانهم أيضاً. ولكننَا، عِندمَا نَلتزمُ بِالحقِّ ونَقفُ صَامدينَ في الإيمانِ، نَجعلُ قوَّةَ الله تَعملُ من أجلنَا، وبَهذهِ الطريقةِ يَعملُ الْعَدْلَ الإلهي. إذاً، لا تَسمح أبدًا للعدوُّ بأن يُقنعكَ بأنهُ لا يُوجدُ حلٌ لمُشكلتِك أو مُشكلةِ أي شَخصٍ آخر، مَهما كان هُجومهُ شَرِساً. لأن أولئكَ الذين يَثقونَ في الرَّبِّ لنْ يفشلوا أبداً. إن مُهمتنَا كأبناءٍ لله، أن نُظهرَ عَدْلَهُ، لأن هَذهِ هي الطَريقةُ التي نَهزمُ بها مملكةُ الظُلمة. والشَّيْطان سوفَ يُصِرُ دَائماً على أنْ يقولَ لنا، أنهُ لا يُوجدُ أملٌ لحلِ مُشاكلتنَا. ولكنْ، إذا وَافقناهُ الرأي سَوف نَجعلهُ يَضطهدنَا. ولكنْ، إذا اِستخدامنَا سُلطان اسمِ يسُوع، سَنحصلُ على الحَلِ لأي مُشكلةٍ فعلهَ العدوُّ في حَياتنَا. لذا، قُم بفحصِ مَا هو خَطأٌ في حَياتكَ الآن، وبِالإيمانِ، وبِخْ الخَطيئة - مَهمَا كانَ اِسمُهَا – واِنتصار عَليهَا. ولا تَقبل أي اِضطِهادٍ! يُصبحُ أولئك الذينَ يَتكلمونَ بمَا لم يُسجل في الكِتابِ المُقدسِ، شُهودٌ مُزيفينَ، ولذلك فَكُل مَا يقولونهُ هو زَائفٌ. فالشَّيْطان لم يَكُنْ فيه أي حَقٍّ - ويَتحدثُ فقط عنْ مالا قِيمةَ لهُ - لأنهُ هو كَذاب وأبو الكذاب (يوحنا 44:8). وقولُ الأكاذيبِ هُو سمةُ الشَخصِ الذي هَزمهُ مُخلَّصُنَا. لا تَستسلم عِندمَا يُهددكَ العَدوُّ، لأنهُ إذا صَدقت مَا يقولهُ، سوفَ تسمح لهُ بتنفيذِ خِطتهِ القذرةُ والشرِّيرةُ. فالرَّبُّ يسُوع قد أمرنَا أن نَثق في الآبِ، لأنهُ هو الوحيدُ الذي تَستحقُ كلماتهُ أن نَؤمن بِها. فَكُنْ شَاهداً حَقيقياً وعِشْ الحَياةَ بِغِنَى. |
||||
01 - 10 - 2018, 11:04 AM | رقم المشاركة : ( 1466 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
بِحَسبِ أَمَانَتِكَ وعَدْلِكَ "يَا رَبُّ، اسْمَعْ صَلَاتِي، وَأَصْغِ إِلَى تَضَرُّعَاتِي. بِأَمَانَتِكَ اسْتَجِبْ لِي، بِعَدْلِكَ." (مزمور 1:143) من الجَيدِ أن يَكونَّ لنا شَخصٌ مَا مثالًا نَحتذي بهِ. ولكنْ في كثيرٍ من الأحيانِ قد يَبدو لنَا هَذا الشَخصُ جيداً لكنهُ في الحَقيقةِ مُخادعٌ. يُخبرنَا الكتابُ المُقدس بقِصص الأشخاص الذينَ كانوا يخدمونَ الرَّبَّ بإخلاصٍ كبير، ويُمكن أن يكونوا كأمثلةِ لنا جميعاً. في الحَقيقةِ، إنّ الحُروفَ التي استخدمهَا الرَّبُّ العليِّ لكتابةِ الإنْجيل بها الكثيرُ من التَعليمِ لنَا، وأولئكَ الذين سَيتعلمون من شَهادتهِ، لن يَحتاجوا إلى قَضاءِ الوقتِ في التجربةِ، لأن مَا قام بها أصَاحبهَا - المُسجلةُ في الكتابِ المُقدس – يَتجاوزُ أحياناً قُدرةَ الإنسانِ العَادي. ولكونهم حُكماء فقدْ اعطوا كلمةَ الله مَكانتها المناسبةً والسِيادةَ الكاملة على قُلوبهم، وقدْ ساعدهُم ذلك على تحقيقِ النَجاحِ، والانتصارِ الأعظمِ. ولذا، إذا تَصرفنا نحنُ بالمثلِ، فسوف نَحصلُ على نَفس النَتائجِ. نرى في الآيةِ التي نَدرسهَا هُنا، أنّ دَاوُّد كان يُصلي وفقاً للإرادةِ الإلهيةِ. ومنَّ الجيدِ مُلاحظةُ صَلاةِ الشخصِ التي تُخرجهُ دائمًا من المَواقفِ الصَعبةِ. إن الرَّبَّ يَسمعُنا بنفسِ الطريقةِ التي سَمع بها أولئكَ الذينَ اقتربوا منهُ في المَاضي، ووثقوا في قوتهِ وصلُّوا. وهَذا ما حَدث لإبراهيم في كُلِّ مرةٍ كان فيهَا بِحاجةٍ إلى المُساعدةِ. وعلى الرغمِ من أن زَوجتهُ سارة كانت عَاقر، إلا أنّ أبونا إبراهيم صلَّى أن تَحمل النساء في مَملكةِ جيَرار وسَمِعَ الله طلبتهُ. فبغضِ النظرِ عنْ المُشكلة التي قدْ تكونُ لديكَ في جَسدكَ أو في عَائلتكَ، أو إذا طلبَ منكَ أحدهُم المُساعدةَ، فلا تترُك الأمرُ لوقتٍ لاحقٍ: صلِّي، وخذ مَوقفك في الَمسيح وبَارك حَياة ذَلك الشَخص. وبَهذهِ الطريقِة، سَترى ما سَيفعلهُ العليُّ من خلال شَفاعتك - وبِشكلٍ غيرُ مُباشر سَوف يَمنحُك المُكافأة! ولكنْ انتبه، الله لا يَستجيبُ إلا للحقِ. فماذا يعني ذلك؟ إن يَسُوع في صَلاتهِ الكهنوتية قَال: "كَلَامُكَ هُوَ حَقٌّ" (يوحنا 17: 17ب). فَعلينَا أن نُصلي فَقط بناءً على ما تُخبرنا بهِ الكلمةُ، لأن الَّرَّبَّ لا يَسمعُنا إلا عِندما نَصرخُ لهُ بحسبَ هذا المَبدأ. إن الصَلاة من أجلِ الصَّلاةِ - أو التَصرف بِناء على اِفتراضاتنِا أو مَا قالهُ لنا أحدهم - لنْ يُحقق لنَا أي نَتائج مُرضية. الصَلاةُ الوحيدةُ التي تُنفذ هي التي تَستندُ إلى ما يُعلنهُ الرَّبّ. قالَ داوُّد أن الرَّبَّ بِعدلهِ سوف يَستجيبُ لهُ. مَا هو هَذا العدْلُ الذي قالَ عنهُ؟ إنهُ عملُ يسُوع من أجَلنا، فَآثامنا حَملها، اوجاعنَا تَحملهَا، تَأديبُ سَلامنَا عليهِ، وبِحُبرهِ شُفينا (إشعياء 53: 4-5). الله - القُدوس، المُنزه عن كُلِّ شرٍّ - جَعل ابنهُ الوحيد يَحمل عنَّا آثامنَا ويَموتَ من أجلنَا، ودَفع جَميعَ دِيوننَا هُناك. لقد جعل الأب كلَّ آثامنَا تَسقُط على المَسيح، وبِفضل هَذا العملِ العاَدل، حَصلنا على الخَلاص والبرّ. ولنْ يَستمع لنا المُشير إن لم نَرتكز وبقوةٍ على مَا تَطَلبهُ هَذا العدْلُ ومَا عَاناهُ الرَّبُّ من أجلكَ ومن أجلي. يا أخي، إن الصَّلاةَ حسبَ العدْلِ والامانةِ الإلهية، هي أفضلُ طريقةٍ لإكرامِ يسُوع، لأنهُ بذلكَ نَعترفُ بما فَعلهُ من أجلنَا. |
||||
01 - 10 - 2018, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 1467 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
لا تَكُنْ مُتَرَاخِي " فَقَالَ يَشُوعُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: «حَتَّى مَتَى أَنْتُمْ مُتَرَاخُونَ عَنِ الدُّخُولِ لِامْتِلَاكِ الْأَرْضِ الَّتِي أَعْطَاكُمْ إِيَّاهَا الرَّبُّ إِلَهُ آبَائِكُمْ؟ (يشوع 18: 3) وُزِّعَت الأرضُ التي وعدَ الله بها بَني إسرائيلَ بَينهُم، ولكنَّ سبعةَ قَبائلَ مِنهُم لمْ ينجحوا في الحُصولِ على نَصيبهم. وبَعدها خَاطب القَائدُ يَشوعَ الشَّعب، وحَذرهُم من إهمالِ ما أعَطاهُم الله إياه. ولا يَتمتعُ اليَوم المَلايين من المَسيحيينَ بِالحياةِ الأفضل. والإنجيل بِالنسبةِ لكثيرينَ منهُم - أرضُ الموعدِ الحَقيقيةِ – ليَس إلا سِوى دِيانة. ولذلك، يا أخي، كُنْ مُدركاً لهَذهِ الحَقيقةِ: الْآنَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ، وَالْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ. (متى 11: 12)! لذا عَلينا أن نَأخُذ مَكانتنا في المَسيحِ، ونَعملَ ونُجاهدَ، وسنأخُذ مَا نُريد. يَجبُ على جَميعِ خُدامِ الرَّبِّ الذينَ يَشغلونَ مَناصِب قِيادية، الالتزامَ عندمَا يَشعروا أنها اللحظةَ المُناسبةَ من الرَّبِّ لقيادةِ شُعوبهم، من أجلِ القيامِ بِواجباتِهم كمسيحيينَ. ومنْ لا يَفعلُ ما هو مَفروضٌ عليهِ، لنْ يرى عملَ الآبِ يُنفذُ في حَياتهِ. ومهما كانت حَاجتُك، بِمُجردِ أن تَعرفَ أن نِعمةً مُعينةً هي لكَ، لا تقف سَاكناً بل اسعَ لامتلاكها. فإن الفَشل في اِمتلاكِ مَا أعطاهُ لك الله هُو تراخٍ! ولنْ يكونَ هُناك فَائدةٌ من الصَلاةِ للرَّبِّ من أجلِ شِفاءكَ، عَلى سبيلِ المثالِ، لأن العِلاج والشفاء من كُلِّ الأمراضِ قدْ أخذناهُ بالفعلِ، عِندما تَحمل المَسيحُ جِراحنَا، ولذلك يَجبُ عَلينَا أن لا نُعاني من أي مَرضٍ. ونفسُ الشيء يَنطبقُ على الخَطيئةِ التي تُسيطرُ على العَديد من أبناءِ الرَّبِّ: ولقدْ عانى بِسببهَا يَسُوع بِالفعل! ولهَذا السَبب، يَجبُ على كُلِّ أولئكَ الذين يَخدمون الله العلي ألا يَسمحوا أبداً للخطيئةِ بأن تَحكُم عَليهم. وعَلاوةً على ذلك، من حَقهم التَمتعَ بِالسلامِ، لأن تَأديبَ سَلامهِ كانَ عَلينَا (إشعياء 53: 4-5) إن التَمسُك بِالوعودِ الإلهيةِ هُو واجبٌ عَلينَا، لأن من لا يُصارع ويُكافح لنْ يَحصلَ على شيءٍ. مِثلمَا كانَ على الإسرائيليينَ أمتلاكُ الأرضِ في المَاضي، يَجبُ عَلينا اليوم أن نَمتلكُ اِرثنَا: إنجيلُ يَسوعَ المَسيح. وإذا كُنتَ لا تؤمن بِالكلمةِ، فأنتَ لا تُؤمنُ بالرَّبِّ. لأن الطريقةَ الوحيدةَ للإيمانِ بشخصٍ ما، هي أن نؤمنَ بما يَقولهُ أو وعدَ بهِ. وأولئك الذينَ لا يَفعلون مَا أوصاهُم بهِ، لا يؤمنُ بهِ. قدْ أعُطيت الأرضُ بالفعلِ لبني إسرائيلَ في الوقتِ الذي وعدهُم به الله. فيا اِخوتي أنتم اُعطيتُم البَركة عِندما عَرفت وعُود الرَّبِّ طريقهَا إلى حَياتكم. فأغتنِم ذَلك، وأستولي على مَا هو لكَ في الرَّبّ. ولا تفشل في اِمتلاكِ ما تَتعلمهُ من الكلمةِ. فالعديدُ من المَسيحيينَ يَتصرفونَ بِهذهِ الطريقةِ، ولكنْ، ينتهي بِهُم المَطافُ في اليَأس وهُم يَصرخون للآبِ ليَنصرهُم ويُخلصهُم من الشُرورِ. فَكلُّ ما عليك فِعلهُ هو سَماعُ الكلمةِ، ثُم الإيمانُ بها وتنفيذ مَا تأمُرك بهِ. وبِهذهِ الطريقةِ، لنْ تَكونَّ مُخَيباً للأملِ! |
||||
01 - 10 - 2018, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 1468 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
بَعدَ إِجَراءِ التَعديلِ " فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «لَا تَخَفْ وَلَا تَرْتَعِبْ. خُذْ مَعَكَ جَمِيعَ رِجَالِ الْحَرْبِ، وَقُمِ اصْعَدْ إِلَى عَايٍ. انْظُرْ. قَدْ دَفَعْتُ بِيَدِكَ مَلِكَ عَايٍ وَشَعْبَهُ وَمَدِينَتَهُ وَأَرْضَهُ "(يشوع 8: 1) كانَ عَخَانُ إسرائيلياً، وقدْ تسبّبَ في خَسارةِ شَعبهِ لمعركةٍ ضدَ مَدينةِ عاي الصَغيرة. لأنهُ كانَ مَدفوعاً بِالطمعِ، أخذَ بعضَاً من الغَنائمِ التي مَنعهَا الرَّبّ: رِدَاءً شِنْعَارِيًّا نَفِيسًا، وَمِئَتَيْ شَاقِلِ فِضَّةٍ، وَلِسَانَ ذَهَبٍ وَزْنُهُ خَمْسُونَ شَاقِلًا (يشوع 21:7)؛ ونتيجةٌ لذلكَ، هُزمَ شَعبهُ. ولأنه أبتعدَ عنْ الرَّبِّ، رُجمَ هو وعَائلتهُ حتى المَوت. تُخبرنا هَذهِ القِصة من الإنجيلِ أن خَطيئةٌ واحدةٌ لا يَتوبُ عنهَا الشَخص، يُمكن أن تُتسببُ في عِقابِ عَائلتهِ كُلهَا، ليْسَ هُنا فقط على الأرضِ، بل أيضاً يُمكن أن تستمر إلى اللعنةِ الأبديةِ. وهناكَ العديدُ من البَشرِ اليوم تحتَ سُلطان الأرواحِ المُضطهدةِ لأنهُم ارتكبوا بَعضَ الخَطايا، ولم يعترفوا بِها. ولكنْ، الويلُ لأولئكَ الذينَ يُخطئونَ ويَستمرونَ في الكذبِ بدلاً من الاعترافِ بأخطائهم والتوبةُ عنها! لمْ يُشاهد أحد عَخَانُ يَفعلُ ذَلك - إلا اللهَ كُلي العِلمِ. ولكنَّ يشوعَ مزقَ ثِيابهُ لأنهُ لمْ يَعلم من فَعلَ ذَلك، وظنَّ أن الرَّبَّ لم يَمنحهُم النَصر. ولكنْ، كان على خَليفةِ مُوسى، أن يَعلم أن الله العليِّ صالحٌ إلى الأبدِ، وأنهُ لا يَضُر أبداً خُدامهُ(مراثي إرميا 25:3). لقد كررَ الرَّبُّ الوعدَ الذي قَطعهُ ليَشُوع حَالمَا تمَ قَتلُ عَخَانُ. ونفسُ الشيءِ سيحدثُ الآن، عِندمَا يَخرجُ أبناءُ الله من الخَطيئةِ. وكمْ من الحَماقةِ إخفاءُ الخَطيئةِ! إن منَّ الأفضلِ ألا تُخطئ، ولكنْ إذا فَعلت ذَلك، فلا تتردد في الاعترافِ بِها، من أجلِ أن تَحصُل على الغُفرانِ. فَمحاولةُ التستُرِ على الخَطأ، هو أكثرُ شيءٍ أحمقٍ تَفعلهُ، لأنكَ بذلك سَتُسلمُ نفسكَ للشَّيْطانِ ليَسحقكَ بِكُلِّ قوتهِ. فإذا سَقطت، قُمْ بالاعتذارِ إلى الأبِ وإلى الشخصُ الذي أخطأتَ إليهِ. وتَخلص من ذَنبكَ حتى لا تَصلَ سهامُ العدوِّ إليكَ. تَذكر يَشُوع بِأنهُ يَجبُ أن لا يَخافَ أو يرْتَعِب - وهُما أمران يَجبُ ألا نَفعلهُما نَحنُ أبداً. يَجبُ ألا نخافَ لأن هذا الشُعور يُعطي العدوَّ مكاناً في حَياتنَا. وروحُ الخَوفِ تأتي من قبلِ العدوِّ، وليْس من عِندِ الله. وأيضاً، لا ينبغي أن نَشعُر بالرُعبْ. فالشَّيْطانُ هو سَيدٌ في مُحاولةِ التسببِ في الرُعبْ، ولكنْ لنَتذكرَ مَا وعَدنَا بهِ الرَّبُّ دائماً، بأنهُ سيكونُ معنَا إلى الأبدِ (إشعياء 43: 2) أمرَ الرَّبُّ قائدَ إسرائيلَ أن يَأخُذ معهُ جميعَ أهلِ الحَربِ. فيا اخوتي، إن كُلَّ الآياتِ القويةِ التي اعطاهَا لنَا الرَّبُّ، هي كَجنودٍ يُقاتلونَ إلى جَانبنَا. ويَجبُ علينَا أن نَجمعَ كُلَّ مَظاهرِ القوُّةِ، ونُواجه ذَلك الشَخصَ الذي هَزمهُ مُخلصنَا بِالفعلِ. وبِذلكَ، سَندمرُ الشَّيْطانَ وسننتصرُ عليهِ. وعِندما تَشعرُ بأنكَ تلبسُ سلاحكَ كَمُحاربٍ للرَّبِّ، قُم وأذهب إلى الحَربِ، وضَع في اِعتباركَ أن الرَّبَّ قدْ أعطاكَ النَصر بِالفعلِ. لأن الحَقيقة، هي أننَا انتصرنَا في مَعركتنَا بِمُخلصنا، عِندما مَات وقام من أجلنَا! |
||||
01 - 10 - 2018, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 1469 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الخَطأُ في عَدَمِ الاِعَتِرافِ بِالخَطَايَا " لَمَّا سَكَتُّ بَلِيَتْ عِظَامِي مِنْ زَفِيرِي الْيَوْمَ كُلَّهُ." (مزمور 32: 3) إنّ أسوأَ خَيارٍ يُمكننَا القيامُ بهِ هو الالتزامُ بِالصّمتِ، عَلى الرُغمِ من تبَكيتِ رُوحِ الرَّبِّ لنا. وفي كُلِّ مرةٍ نَذهبُ فيهَا بِحماسٍ، ونَدخلُ إلى الأرضِ المُحرّمةِ ونَفعلُ أشياءٌ خَاطئةٌ، يَأتي رُوحُ الله الطَيب إلينَا، ويَدِّينُنَا على الخَطيئةِ (يوحنا 16: 8). في تلكَ اللحظةِ، يَجبُ أن نَفتحَ قُلوبنَا لهُ، ونَعترفُ بِالخطأ الذي فَعلناهُ، ونَطلبُ الرَحمةَ الإلهيةِ. إن الحَقيقةَ البَسِيطةَ المُتمثلةَ في الإدانةِ بِالأخطاءِ التي نَرتكبهَا، تَعني أن هُناكَ رَصيدَ غُفرانٍ بِالنسبةِ لنَا. والآن، فالرَّبّ لا يَعملُ أي شيءٍ عَبثاً، ولكنهُ دائماً لديهِ هَدف، فهو لنْ يُقنعنَا بِأخطائِنا إلا لكي يُذكرنَا بِرحمتهِ بعدَ ذَلك. فالغُفران هو حق لكُلِّ أولئكَ الذينَ أخَطأوا، وهُم مُقتنعين بأن مَا فَعلوه هو شيءٌ لم يَكُنْ ينبغي عليهم أن يفعلوه. فكُلُّ ما علينَا القيامُ بهِ من أجلِ إنجازِ عملِ الله، هو الإقرارُ بأننَا قد اِرتكبنَا خَطيئةَ. وبعد أن يَعترفُ الفرد بِمُخالفتهِ ويَطلبُ الصَفحْ، يُمكنهُ أو يَجبُ عليهِ أن يُصدقَ أنهُ قدْ غُفرَ لهُ. يرتكبُ أولئكَ الذين يَلتزمونَ بالصمتِ على الرُغمِ من سَماعِهم صَوتِ الرَّبِّ خطأً فادحاً. وفي الواقع، إن التظاهرَ بأنهُم لمْ يَفهموا أو أنهُم لم يَشعروا بِالمسةِ الإلهيةِ هو خطأ كبيرٌ جداً - أولاً لأننا نَحنُ البشر مُوضوعَ مَحبّةِ الله وهوُ لا يُريد أن يَضيعَ أحد. ثانياً، بِسببِ الخَطيئةِ تَنقطعُ الشركةُ مع الأب، وإذا لمْ نَقُم بِالتواصلِ مَعهُ بالاعترافِ بأننا تَجاوزنَا ونَطلبُ منهُ الغُفران، فَسوفَ نَنفصلُ عنهُ إلى الأبد. إن أولئكَ الذين يَظنونَ أنه بِمرورِ الوقتِ فإن الخَطيئِة التي اِرتكبوهَا سوفَ تَرتفع عنهُم قريباً وتُنسى، هُم يَخدعونَ أنفسهُم. حَسنًا، هُناكَ طِريقة واحدةً ليتم تَطهيرنَا، وهي الاعتِرافِ بِها وطَلبِ الصَفحِ (1 يوحنا 1: 9). أمَّا التأخر في الاعترافِ للرَّبِّ بالحقيقةِ وطلبِ الرَحمةِ الإلهية، يُفسدُ أروحُنا ويُسببُ لنَا البدءَ في الشَكِ والابتعادِ عنْ الله. وهذا هو مَا يَحدثُ لأولئكَ الذينَ لا يَستخدمونَ النِعمةَ المقدمةَ لهُم في الكلمةِ المُقدسةِ - والتي تَسمحُ لنا بِالدخولِ إلى مَحضرهِ والتَصالُحِ معهُ مرةً واحدةً وعلى كُلِّ شيء. وبَعدهَا سَنكونُ قَادرينَ على المَشي ورَأسُنا مَرفوعٌ. إن الأشخاصَ مِثلَ هَؤلاء ليْس عِندهُم سَلامٌ. فهُم يَشعرونَ بِالضَياعِ، بِالإضافةِ لمَدى الصُعوبةِ التي يَعيشونهَا مُحاولينَ إصلاحَ وضَعهُم. ونَتيجةً لذلكَ، فإن صِحتهُم الجسدية تتعرضُ للخطرِ؛ وتتدهور عِلاقتهم الزَوجية ولا يُمكن أن يَكون لهُم حَياةٌ مُتزنةٌ. إن الشَيء الوحيدَ الذي يُمكن أن يُنقذ أي شَخصٍ من اللعنةِ، هو الاعترافُ لنوالِ المغفرةِ. ولكنْ دونَ ذَلك سَيزدادُ أنينهُم، وسَتَبلى عِظامُهُم. ومن ثم مَعنوياتهِم ستتدمر، وسَيصبحونَ بلا حَياء، وإذا لمْ يتوقفوا عنْ ارتكابِ الأخطاءِ على الفورِ، سوف يِبدئون في اِرتكابهَا واحداً تِلو الآخر. وأسوأ شيءٍ هو أن الهَيكلُ القديم لهُ القُدرة على الخُضوعِ لهَذا الضَغطِ وسوفَ يَنهار. إن أولئك الذين يُحافظونَ على الصَمت على خَطاياهم، هُم الوَحيدونَ الذين سَيفقدونَ الكثير، وسوف يَشيخون بِسرعةٍ. لذلكَ، إذا قُمت بِخطيةٍ مَا، يَجبُ أن تفتحَ فمكَ وتتصالح مع الرَّبِّ ومع الشَخصُ الذي أساءتَ إليهِ. وهَكذا، لنْ تَبلي عِظامكَ. ولكنْ بدلاً من ذلكَ، سَيكونُ لهَا المُرونةُ اللازمةُ لمُحاربةِ هَجماتِ إبليس. |
||||
01 - 10 - 2018, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 1470 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
يُنْقَذَك مِنْ أَعْدَائِكَ وَكَلَّمَ دَاوُدُ الرَّبَّ بِكَلَامِ هَذَا النَّشِيدِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَنْقَذَهُ فِيهِ الرَّبُّ مِنْ أَيْدِي كُلِّ أَعْدَائِهِ وَمِنْ يَدِ شَاوُلَ،"(2 صموئيل 22: 1) هلّ فكرتَ في تَقديمَ أُغنيةٍ للرَّبِّ؟ حسناً، القليل من النَاس يُفكرونَ في القيامِ بشيءٍ من هَذا القَبيلِ. وعادةً مَا يَتم إنقاذ الكثيرين من حالاتٍ سَيئةٍ، ولكنهُم لا يَتذكرون أن يَشكروا الله على عَجائبهِ. إنهم لا يَعرفونَ أنهُ في كثيرٍ من الأحيانِ، يَزرعُ العدوُّ في لحظاتِ النَصرِ بُذور الهَزيمةِ. لا يُوجدُ شيءٌ يُحزنَ قُلوبنا أكثرَ من الجُحود. ونفسُ الشُعورِ يَحدُث معَ الله. في لوقا 17: 12-18 سَأل يَسُوع عنْ التِّسْعَةَ أشخاص البُرْص الآخرينَ الذينَ شُفوا، عِندمِا عِاد الشَخص السَامري لكي يَشكُره. حَيثُ كانَ يَجبُ على الأشخاص الآخرين، على الأقل، أن يَقولوا لهُ "شُكراً جَزيلاً!" أُحبُ أن أتأملَ كثيراً في مَا فعلهُ دَاوُّد. فلقدْ كانَ يعرفُ ما يَجبُ عليهِ فعلهُ، ولَم يَدخرَ أي جُهدٍ لأداءِ وَاجبهِ، وهَذا هو سَببُ السَعادةُ الدَائمةُ التي كانَ فيهَا. فيا أخي، أتمنَا أن يَفرحُ بكَ الرَّبُّ أيضاً لأن فرحَ الرَّبِّ هو قُوتكَ (نحميا 8: 10 ب). ومن نَاحيةٍ أخرى، إذا أحزنتَ الرَّبّ، فلنْ تكونَ لكَ قوةٌ على الإطلاقِ. فتخيل هذا: خالق هذا الكُون الضخم الذي لديهِ مثلُ هذهِ القُدرة الهَائلة، ولكَنهُ يُفكر بِنَّا. ويُمكنك أن تكونَ مُتأكداً أنه يُلاحظكَ طول الْيَوْمَ ، 24 سَاعةً. هُناكَ العديدُ من النبوءاتِ في هَذا المَزمور الرَائع الذي ألفهُ داوُّد والتي يَتحدثُ فيهَا عنْ الرَّبِّ يسُوع. لمْ يَكونوا أعداءُ دَاوُّد قليلين ولكنْ لمْ يبقى ولا واحد مِنهُم واقفًا على أقدامهم، لأن الله أنقذهُ من جَميعهم. وهَذا الإعلانْ لنا جَميعاً، فعلى الرُغم من أن الكثيرُ من الشَّيْاطين يُحاولون أبعادنَا عنْ الطَريق، إلا أن الله قادرٌ على حِفظنا مِنهُم. لذلك، لا تحزنْ إذا كُنت قد تَعرضتَ للتجربةٍ ما، لأن ذلكَ يحدثُ للجميعِ. إذا كُنت قد سقطت بِسببِ الخطيئة يَجبُ أن تتوبَ وتطلبَ المَغفرةَ الإلهيةَ؛ وكنْ ذلكَ الشخصُ الذي تبتهجُ بهِ روحُ الرَّبِّ. كانَ داوُّد يُعاني من مشكلة خطيرةٍ وهي: غيرةُ شاولَ منهُ، حيثُ حاولَ ذلك المَلك قتلهُ، لكنَّ الرَّبَّ لم يَسمح بحدوثِ ذَلك. إذا كُنت تواجهُ وضعاً مُماثلاً في العملِ، أو في مَنزلكَ أو في أي مكانٍ آخر، يَجبُ أن تعرفَ أن الله الذي سَلم دَاوُّد من يدِّ شاولَ ذاك الذي سَمحَ للشَّيْطانِ بأن يستخدمهُ، سَيكونُ معكَ أيضاً. وسَوفَ يُخلصكَ من أيدي جَميعِ أعدائِك. الآن، خُذ هَذهِ النصيحةُ من شخصٍ سبقَ أن سَاعدهُ الرَّبَّ: عِندما تَكونُ في شركةٍ معَ العليِّ، وتشعرُ أنكَ بحاجةٍ إلى بَركةٍ خَاصة، لا تكون مَحدودَ الفِكر، ولا تَخجل من أن تُطالب بالوعودِ التي وعَدك بها؛ ثُمَّ تصرُخ بِإيمانٍ بأَن الرَّبَّ سيُعْطِيك هَذِهِ البركة، ففي كثيرٍ من الأحيانِ قام بمُساعدتي على هَذا النَحو. فالأغانِي التي كتبتهَا على سَبيلِ المِثال، أظهرتُ فيها الصَلوات التي أقولهَا بمشاعرِ الحُب مع الآب. بِاختصار: فإنَّ الرَّبَّ إلهنا، يَقدرُ أن يَفعل أكثرَ مِمّا نَطلبُ أو نَفتكر(أفسس 3: 20) ، لذلكَ لا تُفكر بأنكَ صَغيرٌ! ودعْ الآب يَستخدمُك لتُباركَ الآخرينَ. |
||||
|