25 - 10 - 2016, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 14671 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
✞ صوت خشخشة المبخرة في القداس الى ماذا يرمز ؟؟؟ ✞ بالمبخرة 12 جرس رمز للتلاميذ الرب( 12)... ✞ وصوت رنين هذه الأجراس يرمز إلى صوت التلاميذ الذين بشروا بيسوع المسيح بكل أنحاء العالم..... كما يقول المزمور (في كل الأرض ذاع منطقهم والى أقاصي المسكونة كلامهم ) ✞ و يوجد جرس من بين هذه الأجراس مابيرن رمز (إلى يهوذا الاسخريوطي )الذي بدل من أن يذهب و يبشر بالمسيح ويكفر عن خطيئته ذهب وقتل نفسه وهكذا سكتا صوته إلى الأبد.... ✞✞✞ ✞✞✞ ✞✞✞ ✞✞✞ وصلواتكم تكون أجراس تعطي نغمات روحية حلوة بشهادتكم للمسيح ( سواء بتصرفاتكم او في أقوالكم ) |
||||
25 - 10 - 2016, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 14672 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذه الاشياء يجب الانتباه منهم فى حياتك مع الله + الله بيطلب من اولاد المعموديه دائما منا ثلاث حاجات . + ايمان مستقيم من كل القلب . + وصدق اللسان . + وطهر الجسد . ++++++++++++ - اتمسك دائما بعفه يوسف وصبره. - خليك قوى . - جبار فى جميع تدابيرك . - لا تفسد يوم واحد من عمرك . + + وافتكر دائما يا ابنى : - اللى بيتغلب على الاسد ويهذمه مش شجاع . - واللى يقتل وحش مفترس مش قوى . - ولكن يخرج من العالم وهو تقى من غير خطايا وخصوصا خطية الزنا هو الغالب القوى . +هو اللى هيفوز بملكوت رب الصباؤوت + + + + وخطيه الزنا هى اكثر خطية تلح على الانسان لان الشيطان عارف ان خطية الزنا تعرينا من الروح القدس . + ،،،،،،،، + كما يقول الكتاب المقدس +،،،،،،،، +( لا تثبت روحى فى هؤلاء الناس بسبب كونهم زناه )+ +والعقل لو شرد مره وتاه منك - رجعه بقراءه الكتاب المقدس وسهر الليل والصلاه . + و زى ما النار ما بتنطفى من قله القش او الخشب او الزيت . + الشهوه برده يا ابنى بتنطفى من قله الاكل (( التناول و البعد عن الله)) + ،،،،،،،،، + كما يقول الاب باخوميوس اب الشركة +،،،،،،،،،، + احرص على طهاره جسدك وسلامه قلبك لانك ان تمكنت من نوالها ابصرت الله ربك . + لو حسيت بالشهوه وحاربك بيها على عدو الخير ،، (( اطفيها بالجوع عن الخطيه وشهوات العالم والتعب فى الصلاه من القلب والهدوء فى تأمل الله )) |
||||
25 - 10 - 2016, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 14673 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة الروح القدس الذهاب للكنيسة بالنسبة لمعظم الناس ليس أمراً جذاباً كثيراً. لكن لا يجب ان يفاجئنا هذا. القيام بأمور من باب الانضباط ليس شيئاً مشهوراً. القيام بأشياء للناس لا يُرى أنه أمراً ضرورياً. لكن رسالة الروح القدس تذكرنا اننا نحتاج ان نذهب لنكون مع شعب الله لأنهم يحتاجون لنا لنشجعهم ونحفزهم! فى الحقيقة، اعتقد ان الرب قد يفضل ان "نكون" للكنيسة بدلاً من "الذهاب" للكنيسة. |
||||
25 - 10 - 2016, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 14674 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لمــــــــاذا؟
لمــــــــاذا؟ لماذا نصارع بين مدّ وجزر؟ لأننا على الشاطئ! لماذا زئبق ميزاننا في انخفاض وصعود؟ لأننا في خريف جاف! لماذا أوتار قلوبنا تعزف للعالم ولله؟ لأننا متقلِّبون! لماذا نجوع ونستعطي ونحن نغني كثيرين؟ لأننا لاودكيون! لماذا نرفع سعف النخل ثم ننكسها؟ لأننا شعوريون! لماذا نعرّج بين الفرقتين، ونرتدي ألبسة من صوف وكتان؟ لماذا نكتفي بالسطحية الروحية وأمامنا عمق عميق ونهر سباحة لا يعبر؟!!! كل ذلك لأننا نفتقر إلى الشخصية الروحية المتكاملة، والثابتة على صخر الدهور. لا يريدنا الله أن نكون شخصيات هزيلة ومفككة تتلاعب بها رياح العاطفة وأمواج الظروف. ولا يريدنا أن نكون أطفالاً مضطربين وقلقين. ذلك، لأنه لم يدْعنا إلى حياة الهزال والصعلكة، بل لحياة القوة والغلبة! ولم يدعنا لحياة الكسل والخمول، بل للجهاد والصراع في الحياة الإيجابية والطموح. إنه دعانا لنكون مشابهين صورة ابنه، وأعطانا سلطاناً لكي نصير أولاد الله، وبالتالي نسلمه ذواتنا تسليماً كلياً كي يدرِّب شخصياتنا، تارة بالنصح والإرشاد، وطوراً بالتأديب والإزعاج، حتى يصيغ منا آنية للكرامة نافعة لخدمته. * أخي وأختي! هل نعيش فيما بعد حياة متقلبة متناقضة، تارة منتصرين وطوراً مهزومين؟ أم أننا نصمم الآن أن نعيش حياة قوية جدية ومركَّزة، طارحين جانباً التساؤل أياً كان مصدره، لتستقر حياتنا الإيجابية ولا نكون فيما بعد أطفالاً ومضطربين.. ” بَلْ صَادِقِينَ فِي الْمَحَبَّةِ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ، “. ( أفسس 4: 15) * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
25 - 10 - 2016, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 14675 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيد زيّاح الصليب عيد زيّاح الصليب يعيدون هذا العيد إلى العام 1164م ويقولون احتفل به البيزنطيون والروس، في آن معاً، زمن الإمبراطور البيزنطي عمانوئيل الأول والأمير الروسي أندري، البيزنطيون لانتصارهم على المسلمين والروس على البلغار. كانت العادة في القسطنطينية، في مثل هذا اليوم، أن يُصار إلى إخراج عود الصليب من كنيسة القصر الملكي إلى كنيسة الحكمة المقدسة والتطواف به بمواكبة حشد من الكهنة والشمامسة يبخرونه في الطريق. كانوا يتوقفون أولاً عند بيت المعمودية الصغير حيث يجري تقديس المياه. وفي تيبيكون الكنيسة العظمى أنه كان يُغمَّس في الماء إما الصليب وإما حمامة تمثل الروح القدس، ثمّ يصار إلى نضح المؤمنين بها. بعد ذلك يكمل الموكب سيره إلى كنيسة الحكمة المقدّسة حيث يوضع الصليب على المذبح. من هناك، في الأيام التالية، كان الموكب يطوف المدينة، حيّاً حيّاً، ويستمر، في ذلك، إلى مساء عيد الرقاد في 14 آب. الغرض كان تنقية الجو وحماية سكان العاصمة من الأوبئة التي كان انتشارها سهلاً في مثل هذه الأيّام الحارة من السنة. ثمّ بعد أن يُستعان بالصليب المقدّس لصحة وتعزية كل من يوقّرونه بإيمان كان يُرَد إلى القصر. |
||||
25 - 10 - 2016, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 14676 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسون سيلا وسلوانس وأندرونيكوس وكريسكوس الذين من الرسل السبعين ينتمي هؤلاء الرسل القدّيسون إلى مجموعة الرسل السبعين المعيَّد لهم في الرابع من كانون الثاني. أما القدّيس سيلا أحد أعيان كنيسة أورشليم. امتاز بموهبة النبوءة. أُوفِد مع القدّيسَين بولس وبرنابا لتثبيت مسيحيّي أنطاكية (أع 22:15، 27، 32). فلمّا عزم بولس الرسول على مباشرة جولته الرسولية الثانية اتّخذ سيلا رفيق سفر فجابا معاً سورية وكيليكيا وليكاؤنية وفيرجيا وغلاطية وميسيا، قبل أن يبلغا ترواس. وإذ مضيا إلى مقدونيا جُرِّر سيلا إلى أمام المحكمة وسُجن وبولس. ولكن لما استبان لسجّانيهما أنّهما مواطنان رومانيان أطلقوا سراحهما معتذرين. من هناك انطلقا وبشّرا بالإنجيل في تسالونيكية وبيرية. لازم سيلا تيموثاوس ليثبِّتا في الإيمان المهتدين الجدد فيما تابع بولس ترحاله إلى أثينا. وقد التقى الثلاثة في كورنثوس حيث بشّروا بيسوع المسيح، ابن الله. ويرد في التراث الكنسي أنّ سيلا صار أسقفاً على كورنثوس وانكبّ على إنفاذ التوجيهات التي تضمّنتها الرسائل المبعوثة من القدّيس بولس لغرض إصلاح الكورنثيّين وبنائهم في المحبّة. وبعدما كابد أتعاباً جزيلة، في مهمّته، ارتحل إلى ربّه بسلام. وأما سلوانس فقيل إنّه صار أسقفاً على تسالونيكية. واجه العديد من الأخطار المتواترة حفظاً للإيمان إذ كان سكّان تسالونيكية حاذقين في السفسطات وفذلكات اللغة. وبعدما جاهد الجهاد الحسن رقد بسلام. يُذكر أن ثمّة تقليداً غربياً يماهيه بالقدّيس زكّا ويجعله أحد الأوائل الذين بشّروا بلاد الغال (فرنسا). وأما القدّيس كريسكوس فكان هو أيضاً تلميذاً للرسول بولس وقد أتى على ذكره في الرسالة الثانية إلى تيموثاوس (10:4) كمرسل إلى غلاطية. وقد ورد، فيما بعد، أنّه صار أسقفاً على خلقيدونيا وأنار بنور الحقّ عددأ كبيراً من الوثنيّين الغارقين في ظلمات الجهل. وأما أندرونيكوس فورد ذكره في الرسالة إلى أهل رومية (1:16). أسماه الرسول بولس نسيبه وقال عنه إنّه المأسور معه المعروف بين الرسل وكان قبله في المسيح. يُحتفى بنقل رفاته في 22 شباط. |
||||
25 - 10 - 2016, 06:49 PM | رقم المشاركة : ( 14677 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس كالينيكوس الشهيد أصل القدّيس كالينيكوس من كيليكيا. كريم الخلق راسخ الإيمان منذ الطفولية. جاب الأصقاع والقرى مذيعاً بالإنجيل، مجتذباً نفوساً عديدة إلى الخلاص. بلغ أنقرة في غلاطية فشرع في الكرازة وأخذ يحثّ الوثنيّين على الكفر بعبادة الأصنام الباطلة التي لا حياة فيها وصولاً إلى معرفة الله خالق كل شيء. أثارت نجاحاته حقد بعض الوثنيّين الذين وشوا به إلى الحاكم ساسردوس. مثُل أمامه فاعترف بكونه خادماً لله الحيّ وبأنّه يكرز بتعليم المسيح خلاصاً للناس من الجهل وابتغاء الحياة الأبدية حسب وعد الكتاب المقدّس. وإذ دعا الحاكمَ نفسَه إلى نبذ الوثنية اغتاظ ساسردوس وأسلمه للتعذيب. ضربوه بأعصاب البقر فشكر كالينيكوس الله لأنّه أتاح له أن يتألم من أجل محبّته. مزّقوه بأظافر الحديد فسخر من جلاّديه لأنّهم لا يقوون على رجل عار لا سلاح له. ألبسوه حذاءً حديدياً مسمّراً ذا أنصال قاطعة. جررّوه وراء أحصنتهم حتى غنغرة في بفلاغونيا ليُحرقوه هناك. أعانته نعمة الله فجرى وراءهم ستين ميلاً، تحت شمس حارقة، بفرح، وكان أحيانا يتقدّمهم. فلمّا بلغ موضعاً يُعرف بـ "ماتريكا" عجز الجنود عن متابعة السير، وقد أضناهم العطش. صلّى كالينيكوس فاستنبع لهم ماء استقوا منه وارتووا. فلمّا بلغوا غنغرة تردّد الجنود في تنفيذ أوامر الطاغية عرفاناً بالجميل لكالينيكوس في شأن الماء، فشجّعهم القدّيس على إعداد المحرقة. فلمّا ارتفعت ألسنة اللهب ألقوه فيها وهو يمجّد الله فاستكمل الشهادة. أضحت رفاته، فيما بمد، لمسيحيي غنغرة، بركة أعانهم الربّ الإله بها على صروف الدهر. |
||||
25 - 10 - 2016, 06:51 PM | رقم المشاركة : ( 14678 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسون بروخورس ونيكانُر وتيمُن وبرميناس الشمامسة كان بروخوروس ونيكانور وتيمون وبرميناس تلاميذ الرسل الإثني عشر وأحصوا في عداد السبعين. يُشهد لهم أنّهم مملوءون من الروح القدس والحكمة (أع 3:6). اختيروا شمامسة، وهم من السبعة الذين أوّلهم القدّيس استفانوس، أول الشهداء. الغرض من تعيينهم كان تأمين الخدمة المادية للجماعة الرسولية. لما كفّوا عن أداء خدمة الموائد للأرامل والفقراء في أورشليم، خرج بروخوروس مذيعاً بالإنجيل، واضعاً نفسه في خدمة التلميذ الحبيب، القدّيس يوحنّا اللاهوتي. عليه أملى القدّيس يوحنّا إنجيله ورسائله وسفر الرؤيا، ومعاً كابدا كل أنواع التجارب والمحن لأجل اسم المسيح. ثمّ بعد رحيل القدّيس يوحنّا إلى السماء، صار بروخوروس، كما قيل، أسقفاً على نيقوميذية. اهتمّ بإصلاح السكّان هناك وكانوا عبيداً لأهوائهم. علّمهم، بمثابرة ووداعة، ألاّ يُخضعوا الأعلى للأدنى، أي النفس للجسد بل، بالعكس، أن يسوسوا الجسد بالعقل الصائب والحكم السليم للنفس المنقّاة بالتوبة. بهذه المهمّة استكمل بروخوروس مسيره على الأرض وانضمّ إلى القدّيس يوحنّا في جماعة الأبكار. أما القدّيس نيكانور فاستودع الله روحه في اليوم عينه الذي قضى فيه رفيقه في الشمّوسية، القدّيس استفانوس رجماً من اليهود. وقد لاق بالحقيقة أن يجد هذان المغبوطان، المتّحدان بمحبّة المسيح، الراحة في اليوم عينه. أما القدّيس برميناس فتكفَّل، طيلة حياته، بخدمة الرسل وصار مَرضيّاً للمسيح وقدّيسيه. أسلم روحه بين يدي الله الحيّ إثر مرض ألمّ به وكان الرسل من واروه الثرى. أما القدّيس تيمون فرأى إلى حاجات الرسل بمعيّة القدّيس استفانوس. صار أسقفاً، فيما بعد، على بصرى في العربية. خاض هناك حرباً فائقة للكرازة بالإنجيل وأتى بعدد كبير من الوثنيّين إلى الإيمان. بعض البرابرة أسخطتهم نجاحاته، فقبضوا عليه وجلدوه وأهلكوه بالنار. |
||||
25 - 10 - 2016, 06:56 PM | رقم المشاركة : ( 14679 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس العظيم في الشهداء بندلايمون الشافي القدّيس العظيم في الشهداء بندلايمون الشافي ولد القدّيس الشّهيد المجيد بندلايمون في نيقوميذيا، العاصمة الشّرقيّة للأمبراطوريّة الرومانيّة. كان أبوه، أوستورغيوس، أحد أعضاء المشيخة الوثنيّين وأمّه، أووبولي، مسيحيّة. لم يكن اسمه بندلايمون بل بنتولاون. بندلايمون هو الاسم الذي أعطي له من فوق، فيما بعد ، لمّا كان على وشك أن يكابد ميتة الشّهادة. ومعنى هذا الاسم - بندلايمون - هو "الكثير الرّحمة" لأنّ الرّبّ الاله أراد أن يكون كثير الرّحمة لمستشفعيه. القدّيس طبيبًا كلّف بأمر بنتولاون طبيب مشهور، في ذلك الزّمان ، اسمه أفروسينوس ليعتني بتعليمه. وقد تمكّن قدّيسنا في فترة قصيرة، من الاحاطة، بشكل ممتاز، بفنّ الطّب حتّى عزم الأمبراطور مكسيمانوس، الذي لاحظه ، على اتّخاذه طبيباً شخصيّاً له في القصر متى اشتدّ عودة واكتمل إعداده. واذ كان الشّاب يمرّ كلّ يوم أمام منزل القدّيس هرمولاوس (26 تمّوز) عرف الكاهن القدّيس من محيّاه أيّ نفس يكتنز . فدعاه اليه يوماً ولفته الى أنّه لا طاقة لعلم الطّب على مدّ الطّبيعة البشريّة المتألّمة والخاضعة للموت الا بتعزية طفيفة. وكشف له ، من ثمّ، أنّ المسيح وحده، الطّبيب الحقّانيّ الوحيد، أتانا بالخلاص من دون علاجات وعلى نحو مجاني. ارتقص قلب الشّاب فرحاً لسماعه هذا الكلام وشرع يتردّد، بانتظام ، على القدّيس هرمولاوس ليتعلّم منه السّرّ العظيم للايمان فدعا باسم يسوع. وذات يوم ، اذ كان عائداً من عند معلّمه أفروسينوس، وجد في الطّريق ولداً ميتاً لدغته حيّة. للحال اعتبر أنّه آن الأوان له ليضع ما كلّمه به هرمولاوس موضع التّنفيذ، فدعا باسم يسوع. للحال قام الولد وهلكت الحيّة. فاسرع، اذّ ذاك، الى هرمولاوس ، وكلّه فرح، وطلب المعموديّة المقدّسة دون ابطاء. لازم بعدها الشّيخ ونَعِمَ بتعليمه ولم يعد الى خاصّته إلا في اليوم الثّامن. سأله أبوه، وقد قلق عليه، أين كان، فأجاب في القصر منشغلاً بابراء قريب للأمبراطور. لم يشأ أن يكشف سرّ هدايته سريعاً لأنّه كان حريصاً على إقناع أبيه ببطلان الأصنام. شفاء الأعمى وجِيءَ، بعد حين ، الى أوستورغيوس بأعمى توسّل الى بنتولاون أن يشفيه لأنّه بدّد ثروته، عبثاً، على بقيّة الأطبّاء. واذ كان قدّيسنا واثقاً من مسيحه، المقيم فيه بقوّة، أكّد أمام أبيه أنّه سوف يشفي الأعمى بنعمة معلمه. قال هذا ورسم إشارة الصّليب على عيني الأعمى، داعياً باسم المسيح. للحال استعاد الرّجل البصر، لا فقط من جهة عينيه الجسديّتَين بل من جهة عينيّ نفسه أيضاً لأنّه أدرك أنّ المسيح هو الذي شفاه. جرت عمادة كلّ من الأعمى وأوستورغيوس، والد بنتولاون، الذي ما لبث أن رقد بسلام. حسد أطباء نيقوميذية وزّع بنتولاون ميراثه على المحتاجين وحرّر عبيده وانكبّ، بغيرة مضاعفة، على العناية بالمرضى الذين لم يكن يطلب منهم سوى أن يؤمنوا بالمسيح الآتي الى الأرض شافياً كلّ علّة. بقيّة أطبّاء نيقوميذية حسدوا القدّيس. واذ اعتنى هو بمسيحيّ تعرّض للتّعذيب بأمر الأمبراطور، انتهز حسّاده الفرصة ووشوا به لدى مكسيميانوس. أحزن الأمر الملك فاستدعى الذي كان أعمى واستجوبه في كيفيّة استرداده البصر. فأجاب أنّ بنتولاون استدعى اسم المسيح فعاد اليه بصره وآمن. هذا أسخط الأمبراطور. للحال أمر بقطع رأسه وارسل في طلب بنتولاون. فلمّا وقف القدّيس أمامه أتّهمه الملك بالتّفريط بالثّقة التي أولاه إيّاها وبالاساءة الى اسكلابيوس وبقيّة الآلهة لايمانه بالمسيح ، وهو إنسان مات مصلوباً. أجاب القدّيس أنّ الايمان والتقوى من جهّة الاله الحقّ أسمى من كلّ غنى هذا العالم الباطل وكراماته. ولكي يثبت أقواله بالأفعال، اقترح على مكسيميانوس أن يجرّبه. فجئ بمخلَّع جعل عليه كهنة الأوثان رُقاهُم، أولاً فسخر منهم القدّيس. واذ ذهبت جهودهم أدراج الرّياح، رفع بنتولاون صلاته الى الله، ثمّ أخذ المخلّع بيده وأقامه باسم المسيح . الوثنيّون الحاضرون، لمّا رأوا الرّجل يطفر فرحاً آمن منهم العديدون بالاله الحقّ، فيما سعى الكهّان لدى الأمبراطور، الى التخلّص من هذا الغريم الخطر. عذاباته و قطع رأسه ذكر مكسيميانوس قدّيس الله بالعذابات الموقَعَة،منذ بعض الوقت، على القدّيس أنثيموس المعيَّد له في 3 أيلول. أجاب بنتولاون أنّه اذا كان شيخ قد أبدى شجاعة هذا مقدارها فبالأولى يقوى الشّبّان المؤمنون في التّجربة. لا الاطراءات ولا التّهديدات زحزحت القدّيس عن عزمه. اذ ذاك اسلمه الطّاغية الى التّعذيب. أُوثِق الى قائمة ومُزِّقَ جنباه بأظافر من حديد ثمّ كُوِيَت جراحه بالنّار فكان له الرّبّ يسوع معيناً. عرِّض لأنواع شتّى من التّعذيب وألقي للوحوش فلم تقربه بأذى. سأله مكسيميانوس عمَّن أتى به الى الايمان المسيحيّ فلم يتردّد القدّيس عن ذكر اسم هرمولاوس، معلّمه، اذ كان قد تلقّى كشفاً من الله أنّ السّاعة حانت لكليهما أن يعترفا بالمسيح ويتكمّلا بالشّهادة. فلمّا قضى هرمولاوس ورفيقاه أدّعى الامبراطور، وقد أحضر بنتولاون لديه، أنّ الشّهداء أذعنوا وضحّوا فلم تنطلِ الحيلة عليه بنعمة الله. اذ ذاك أمر الملك بقطع رأسه والقاء جسده في النّار. في الطّريق الى الموت أتاه صوت يقول له " يا خادماً أميناً، شهوة قلبك تعطي الآن لك. ها هي أبواب السّماء مفتوحة لك واكليلك معدّ. من الآن تصير ملجأً للبائسين وعوناً للمجرَّبين وطبيباً للمرضى وهلعاً للأبالسة. لذلك لا يدعى اسمك ، بعد، بنتولاون، بل بندلايمون". اثر ذلك قطع رأسه. وقيل لم يسلّمه الجنود للنّار، لأنّهم كانوا قد آمنوا بالمسيح، بل الى جماعة من المؤمنين الذين واروه الثّرى باكرام في ملكيّة أمانتيوس المعلّم. ولم تزل تجري برفاته العجائب الى اليوم. |
||||
25 - 10 - 2016, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 14680 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البارّة في الشهيدات باراسكيفي ولادتها: وُلدت القدّيسة الشّهيدة باراسكيفي في قرية قريبة من روما أيّام الامبراطور ادريانوس (١١٧-١٣٨م) لوالدَين مسيحيَّين، أغاثون وبوليتيا. سُمّيت باراسكيفي لأنّها وُلدت يوم الجمعة، يوم الآلام، إذا باراسكيفي هو اسم يوناني معنه "جمعة". وفاة أهلها: كانت مكرّسة لله منذ طفولتها، تقضي وقتها في الكنيسة، تصلّي وتدرس الكلمة. مات والداها وهي في الثّانية عشرة من عمرها (ويقال في العشرين) فوزّعت مالها على المحتاجين وصارت تجوب المدن والقرى مبشّرة بالمسيح. محاكمتها: آمن به عدد كبير من الوثنيّين. ممّا أثار حسد اليهود فوشوا بها الى حاكم المنطقة التي كانت فيها. لمّا مثلت أمام الحاكم حاول أن يقنعها بتقديم الذّبائح لآلهة الوثنيّين ويستميلها بالوعود ويهدّدها بالعذاب، لكنّ الصبيّة أجابت بثقة: " لن أنكر يسوع المسيح أبداً ولن يفصلني أيّ عذاب عن حبّه لأنّه قال: أنا نور العالم، من يتبعني لن يسير في الظلام، بل يكون له نور الحياة (يوحنّا 8: 12). وآلهتكم التي لم تخلق السّماء ولا الأرض ستباد من الأرض وتحت السّماء (أرميا 10 :11)". تعذيبها وشفاء الحاكم: غضب الحاكم غضبًا شديدًا وأمر أن تُلبَس باراسكيفي خوذة من الحديد الحامي، ثم أُلقيت في السّجن بعد عذاب أليم فشفاها ملاك الرّبّ. أمام هذا العجب آمن بالمسيح سبعون من الجنود الحرّاس، فأمر الحاكم بقتلهم جميعًا، وطلب باراسكيفي التي جدّدت الاعتراف بالايمان. فأمر الحاكم بأن تُلقى في وعاء مملوء بالرّصاص المذاب. وهنا أيضًا لم تُصَب بأذى، فظنّ الحاكم انّ الرّصاص لم يكن محرقاً فاقترب منه فأصيب بالعمى من شدّة النّار. تألّم كثيرًا وصرخ: "أشفقي عليّ يا خادمة الإله الحقيقيّ وأَعيدي البصر الى عينيّ فأؤمن بالله". صلّت القدّيسة من أجله فشفي واعتمد باسم الثّالوث القدّوس مع كلّ اهله. إخلاء سبيلها وومحاكمتها من جديد: تركت القدّيسة باراسكيفي المنطقة حرّة وتابعت رسالتها. كانت تبشّر في مدينة يحكمها شخص اسمه اسكليبيوس، فلمّا قادها الجنود أمامه طلبَ منها أن تعرّف عن نفسها، فرسمت إشارة الصّليب وقالت إنّها خادمة الله خالق السّماء والأرض الذي قبِل الصّلب والموت طوعًا من أجل خلاصنا، وأنّه سيأتي بمجدٍ ليدين الأحياء والأموات. فأمر اسكليبيوس أن تُضرب بالسّياط وتُلقى في السّجن. هناك وجدها الحرّاس في اليوم التّالي بصحّة جيّدة. لمّا طلبت القدّيسة أن تذهب الى معبد أبّولّون فرح الوثنيّون لأنّهم ظنّوا أنّها ستقدّم الذّبائح للآلهة. لكنها صلّت طويلاً ورسمت إشارة الصّليب فوقعت التّماثيل أرضاً وتحطّمت كلّها. عندئذ صرخ الشّعب: "عظيم إله المسيحيّين". فغضب كهنة الآلهة وطلبوا من الحاكم أن يُنهي أمر باراسكيفي فأُلقيت في حفـرة فيها تنّين وأفاعٍ فنجت منها بالصّلاة. لمّا وجد اسكليبيوس إنّه لم يصل الى نتيجة أرسلها الى منطقة أخرى يحكمـها رجـل ظالم اسمه تَراسيوس. عجائبها واستشهادها: هناك صارت باراسكيفي تشفي المرضى باسم المسيح، فاتّهمها الحاكم بالسّحر، وأمر أن تُلقى بين الأفاعي. رسمت القدّيسة إشارة الصّليب فنجّاها ملاك من الأفاعي ومن كلّ التّعذيبات. غضب الحاكم وأمر بقطع رأسها، فصلّت كثيراً بدموع وقضت شهيدة حبّها للمسيح. كتب سيرتها يوحنّا أوفيا في القرن الثّامن ومنها هذه الخلاصة. بعدها كُتبت سيَر أخرى تختلف عنها قليلاً تكرّم القدّيسة باراسكيفي في أماكن كثيرة وبالأخصّ في اليونان. ولها في إيقونستاس كاتدرائيّة النبيّ الياس أيقونة. |
||||