![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 146781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() برلعام القديس، رئيس دير الكهوف في كييف مقدمة: كان أبونا الجليل برلعام رفيقاً للقديس أنتوني (راجع سيرته في سير القديسين). كما كان من أوائل رؤساء دير الكهوف في كييف تُعيِّد له الكنيسة المقدسة في 19 تشرين الثاني. حياته: وُلِد برلعام في كييف، والده هو جان فيسهافيتش، الذي كان من نبلاء الطبقة الارستقراطية في بلاط الأمير ايزياسلاف. تاريخ ميلاده غير معروف. كان شاباً طويل القامة وقوي البنية، وكان حازماً، وجريئاً، ويُتقِن الفنون الحربيّة، إلا أنه، وبالرغم من ذلك، كان مُتديِّناً ويعيش عيشة نقية و لم يبحث عن المجد الدنيوي في حياته. اعتاد زيارة الرهبان الذين يسكنون دير الكهوف قرب كييف. وقد أثّر فيه الإنجيل تأثيراً بالغاً. ، وقد رأى في حياة الرهبان المسيحيّة الحقّة التي كان يبحث عنها. لذا، قرر برلعام أن يُصبِح راهباً. فيما كان برلعام يطلب مشورة القديس أنتوني لانضمامه للرهبانية، اشار له بأنه أهل لها و انها دعوة مباركة، لكنه حذره من أن كرامات العالم و التعلق بالدنيويات قد تجبره على التراجع. عاد برلعام إلى بيته مع تصميم أكبر. وفي اليوم التالي، رجع برلعام بثياب فاخرة مُمتطياً جواده، يُرافقه خُدَّامه الذي كانوا يجرّون أحصنة أخرى تحمل خيرات ثمينة. وفيما همّ الرهبان لاستقباله، نزل برلعام عند أقدامهم و خلع ثيابه الأرستقراطية الفاخرة ووضعها أمام القديس أنتوني . وقال بأن كل خيراته العالميه أصبحت تحت تصرُّف الرهبان ليفعلوا بها ما شاءوا. وهو يفعل ذلك إنما ليحظى بنعمة الحياة بالمسيح ويعيش في كهوف الدير. طلب إليه القديس أنتوني أن يُفكِّر بقراره بجديّة، إلا أن برلعام كان قد صمّم بأن لا يعود إلى العالم حتى ولو سبب له ذلك غضب والده ، و طلب أن تتم سيامته راهباً في الحال. و بالرغم من أن القديس أنتوني كان مُقتنِعاً بإيمان برلعام العميق، لم يُرد أن يؤنبه الضمير أو يحس بالمسؤولية عن اخفاق برلعام يوماً فألحّ عليه أن يرجع إلى العالم الذي تركه. و لكن برلعام لم يلِن. وهكذا، حصل برلعام على السيامة الرهبانية في العام 1056. و كما هو متوقع فلما علِم والده بما جرى، أتى مصحوباً بمجموعة من الجند إلى الدير، مُطارِداً الرهبان و سحب برلعام من الكهف حيث كان، ونزع عنه كل ثيابه الرهبانية، وألبسه ثياب النبلاء وأعاده إلى المنزل. و لثلاثة أيام حاول والده أن يثنيه عن قراره، لكن دون جدوى. أخيراً، تراجع والده، وعاد برلعام إلى الدير. إذ أصبح عدد الرهبان في دير المغاور اثنا عشر، انتقل القديس انتوني إلى كهوف أخرى، كان قد حفرها في هضبة قريبة. وبتركه ما أسماه “المغاور البعيدة”، اختار برلعام رئيساً للدير وخليفة له. في العام 1058، بدأ برلعام ببناء كنيسة خشبية فوق المغاور وكرّسها لرقاد السيدة. أما في العام 1062، فقد شيّد الأمير ايزياسلاف روسلافيتش دير على اسم القديس الشهيد ديمتريوس وطلب إلى برلعام أن يكون متقدماً للآباء. قام برلعام برحلتِيْ حج إلى أورشليم وإلى الأراضي المقدّسة ولاحقاً إلى القسطنطينية. وفي طريق عودته من القسطنطينية إلى كييف، مرِض. رَقَدَ بسلام عندما وصل إلى دير زيمني قرب فلاديمير – فوليسكي في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني 1065. دُفِن في دير الكهوف و أعلنت الكنيسة قداسته في القرن الحادي عشر. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسان انتوني وثيوديسيوس من دير الكهوف في كييف أبونا الجليل في القديسين انتوني الذي من كييف هوأحد مؤسسي دير الكهوف في كييف، تعيد له الكنيسة المقدسة في 2 أيلول مع القديس ثيوديسيوس وفي 10 تموز ذكرى ظهور العذراء والدة الإله له حيث أخبرته بقرب رقاده. حياته ولد القديس أنتوني في العام 983 م، اسمه في العالم هو أنتيباس، في صباه عاش حياته بمخافة الرب متزيناً بفضيلة الزهد، وحينما كبر قصد جبل آثوس وانضم إلى حياة الشركة الرهبانية وسيم راهباً هناك على اسم أنتوني وعاش حياة مرضيّة بالرب مليئة بالزهد والنسك والفضيلة حتى ذاع صيته بسببب تواضعه و طاعته. وإذ لمس رئيس الدير في القديس انتوني ثمرة الطاعة قرر وبإلهام من الرب توجيهه للعودة إلى بلاده من أجل تأسيس شركة رهبانية هناك حيث يجتذب إليه العديد من الرهبان، وحين رجع القديس انتوني إلى بلاده قام بزيارة العديد من الأديرة بجوار كييف ولكنه لم يلمس ويستشعر نمط الحياة الرهبانية القويمة التي قادته للذهاب إلى جبل آثوس، أخيراً وصل إلى أحد الكهوف الذي حفر بواسطة الأب هيلاروين (الذي أصبح فيما بعد ميتروبوليتاً) بجوار قرية بيريستوف، بدأ القديس جهاده متسلحاً بحياة الصلاة والسهر والعمل والصوم حيث كان يقتات في يومه على القليل من الطعام وأحياناً يمضي أسبوعاً دون أن يأكل. مع التقدم في الحياة النسكية بدأ الناس يرتادون إليه من كل مكان طلباً للبركة والمشورة الروحية والبعض منهم قرر البقاء معه والانضمام إلى حياة الرهبانية، وإذ وصل عدد الأخوة اللذين رافقوه إلى 12 راهباً قرر القديس انتوني حفر كهف أكبر للاقامه به وبنى كنيسة حجرية بداخله مع قلاية لكل راهب، ومع ازدياد عدد الرهبان في ديره قام بسيامة الراهب برلعام رئيساً للدير واعتزل هو في مكان آخر من أجل حفر كهف آخر، و بالرغم من اعتزاله إلا ان ذلك لم يمنع الرهبان من اللحاق به والالتفاف حوله في كهفه الجديد، و هكذا أصبح ما يعرف في تلك المنطقة بالكهوف القريبة والبعيدة، بعد ذلك تم بناء كنيسة خشبية كرست على اسم رقاد السيدة والدة الإله بنيت فوق الكهوف البعيدة. عندما أقنع أمير كييف ايزياسلاف برلعام رئيس الدير بالانتقال إلى دير ديميترييف، اختار الأخوة وببركة القديس انتوني الراهب ثيودوسيوس كرئيس للدير خلفاً لبرلعام، ازدهرت الحياة الرهبانية بعد ذلك في الكهوف القريبة والبعيدة حتى وصل تعداد الرهبان إلى مئة، حينها، منح الأمير ايزياسلاف الرهبان تلة كبيرة حيث بني فيها كنيسة كبيرة والعديد من القلالي للرهبان وأحيطت بسور خشبي وهكذا أضحى دير الكهوف في كييف أول مركز روحي في ارض روسيا، نهض بجهود القديس أنتوني كما أيضاً بصلوات باقي القديسين وأسهارهم ودموعهم وأصوامهم. حدثت العديد من العجائب مع القديس انتوني منها ظهور السيدة والدة الإله للقديسين أنتوني وثيوديسيوس في إحدى كنائس القسطنطينية حيث أخبرت بقرب رقاد القديس أنتوني الذي رقد بالرب في 7 أيار عام 1073م وأما رفاته فقد حفظت بمشيئة إلهية سالمة دون فساد. طروبارية للبرّية غير المثمرة بمجاري دموعك أمرعتَ، وبالتنهُّدات التي من الأعماق أثمرتَ بأتعابك إلى مئة ضعفٍ. فصرتَ كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب، يا أبانا البار أنتوني، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. قنداق لما غُرستَ في ديار ربك، أزهرتَ ببهاء فضائلك الباهرة، وكثَّرثَ أولادك في البرية، وبامطار عبراتكَ روَّيتهم، يا رئيس قطعان حظائر الله الإلهية، لذلك نصرخُ إليكَ هاتفين: السلام عليكَ أيها الأب أنتوني. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ. ان نقاوة القلب هي ثمره من ثمار التجسد و اتحادنا بالله و تاتي عن طريق فحص النفس المستمر في نور المسيح ،و تثبيت القلب في حضره الرب علي الدوام ،و هكذا تتنقي قلوبنا و لا تشهد ضدننا. ان ايماننا بالابن و بعمل الروح القدس هما خير دعامه لنقاوه القلب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الاعتزاز بالمعرفة وتقديمها للغير [من الواجب على أرباب المطالعة ألا يقتصروا على اكتساب الفهم، بل أن يتمكَّن محبو التعلُّم أن يفيدوا الذين في الخارج بالكلام والكتابة أيضًا. هذا ما حمل جدِّي يشوع، بعد أن كرَّس حياته لقراءة الشريعة والأنبياء وسائر أسفار آبائنا، وتضلَّع فيها كما ينبغي، على أن يُدوِّن هو أيضًا شيئًا مما يختص بالتعاليم والحكمة. لكي ما ينشغل محبو التعلُّم في هذه الأمور، بالإضافة إلى تقدُّمهم في السلوك حسب الشريعة. لذلك، أَتوسَّل إليكم أن تطالعوها برغبةٍ صالحةٍ ويقظةٍ، وأن تصفحوا عما قد يبدو أننا لم نقدر، مع ما بذلناه من الجهد، على التعبير عن بعض ألفاظه كما ينبغي. لأن ما يُعَبَّر عنه بالعبرية ليس له ما يُعادِله بدقةٍ إذا تُرجِم إلى لغة أخرى. ولا يقتصر هذا الأمر على هذا العمل، بل هناك فارق ليس بقليل بين الشريعة والنبوات وسائر الأسفار وبين نصها الأصلي.] (3- 25) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معلومات عن سفر يشوع ابن سيراخ 1. إنه السفر الوحيد الذي له مقدمة تحوي تفاصيل عن محتوياته. وقد أشارت إلى ترجمته من العبرية إلى اليونانية. حيث لم تكن اللغة العبرية شائعة بين المجتمع اليهودي في الإسكندرية في ذلك الحين. وجَّه حديثه لليهود الذين في الشتات، بما فيهم الذين في مصر، فقد أدرك المترجم عندما جاء إلى الإسكندرية أن بعضًا من الجالية اليهودية قد انجذبوا إلى الفلسفة الهيلينية كمصدر للحكمة. 2. أبرز المترجم أن السفر في لغته الأصلية (العبرية) له أثره الذي لا تستطيع أيّة ترجمة أن تصل إليه. هذا الأمر خاص بكل الأسفار، لذا كثيرًا ما يلجأ دارسو الكتاب المقدس إلى اللغة الأصلية للسفر حتى يتحققوا من المفهوم الدقيق لما تحمله العبارات والكلمات في أثناء كتابة السفر. 3. يربط المترجم بين التعاليم والحكمة. ليس ما يعتزّ به شعب الله مثل تلقيه التعاليم والحكمة من شريعة الله وأنبيائه وبقية أسفار الكتاب المقدس. يقصد بالتعاليم هنا السلوك حسب الوصية الإلهية. كما يقصد بالحكمة المخافة الربانية. فإن الله يهب شعبه شريعته ليسلك كما يليق به كشعب الله ويتمتَّع بالمعرفة الاختبارية في مخافة مقدسة مُفرحة. 4. يُكَرِّر تعبير "أصدقاء المعرفة"، أو "مُحبِّي التعليم"، ويُقصَد بهم مُعَلِّمي الناموس. فإحدى سمات المُعَلِّم الحقيقي رغبته في التعلُّم والتمتُّع بمعرفة مستمرة. بهذا يلتهب قلبه بالحُبِّ نحو معرفة أسرار الله، ويختبر أعماقًا جديدة وخبرة متجددة في السلوك كما يليق به. هذا ما يجعل منه معلمًا ناجحًا بالتقليد الشفوي والسلوك العملي كما بالكتابة. يربط بين الحكمة والمعرفة من جانب وكلمة الله أو الأسفار الإلهية من جانب آخر. لهذا يحث القارئ على المطالعة المستمرة برغبة صادقة ويقظة. 5. لأول مرة نجد تقسيمًا للعهد القديم: الناموس، والأنبياء والأسفار الأخرى، والتي دُعيت بعد ذلك في العبرانية "الكتوبيم writings". وقد ذكر ذلك ثلاث مرات في هذه المقدمة الصغيرة: "الشريعة والأنبياء ومن اقتفى أثرهم (وسائر أسفار آبائنا)". هذا التقسيم أشار إليه القديس لوقا بكل وضوحٍ، إذ كتب: "يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير" (لو 24: 44). فقد كان القسم الثالث، أي الكتوبيم، يُدعَى أحيانًا "المزامير". 6. أَكَّد حفيد يشوع بن سيراخ أنه قام بترجمة ما سجَّله جدّه ليس لنفع اليهود وحدهم الذين تسلَّموا التوراة، وإنما اهتمّ بالذين هم خارج إسرائيل. فقد كان مقتنعًا أن هذا السفر ينتفع به كل إنسانٍ محبٍ للتعلُّم. بهذا أخذ سيراخ خطوات في طريق التبشير بالإنجيل بين الأمم. وكأنه كان يُمَهِّد الطريق للتلاميذ والرسل في العهد الجديد. 7. في هذه المقدمة نجد شهادة واضحة في الرغبة أن يشارك الأمم إسرائيل في التمتُّع بالحكمة حسب الفكر الإلهي، فلا يتعلَّم الأمم التوراة فحسب، بل يعيشون التوراة في حياتهم اليومية. 8. يحمل هذا السفر فكرًا جديدًا واضحًا ومتماسكًا في تاريخ الخلاص. 9. في عرضه لأبطال الإيمان، عبر التاريخ أوضح أن الحكمة لا تقتصر على زمنٍ مُعَيَّنٍ، إنما تجد لها موضعًا وهي تعيش في التاريخ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() vهَب لي الحكمة حتى أستطيع أن أختبر شريعتك عمليًا بانتباهٍ لائقٍ بها، وهكذا يمكنني أن أستلم من هذه الشريعة الممارسة العملية. أعطني الفهم الذي يخصّ العمل والتأمل، بهذا أستطيع أن "أحفظها بكل قلبي"، واقترب إليها بدون ترددٍ. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v ما دمنا نقول إن الأنبياء هم الطرق، فعندما نقرأ الشرائع والنواميس والأنبياء نكون قد سلكنا باستقامة في الطريق بالرب، فنفهم طرقه وندركها، حينئذ لا نخزى أبدًا، إذ تصير هي طرقنا فنحفظ جميع وصايا الله. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v"يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير" (لو 24: 44). دعني أُحَّذر القارئ هنا ألا يأخذ هذه الكلمات بالمعنى الحرفي، بل يحاول أن يفهم المعنى الرمزي. إذا ما كان الفكر قاصرًا عن توضيح المعنى المقصود، فذلك يرجع إلى ضعف الترجمة اليونانية من الأصل العبري. إن الذين يدرسون اللغة العبرية لا تُواجِههم مثل هذه المشكلة. فالتركيبة النحوية للُّغة اليونانية لا تقارن بأناقة العبرية، بل تُسَبِّب مشاكل لأولئك الذين يتبعون القيمة السطحية للمفهوم الحرفي. القديس غريغوريوس النيسي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يليق بنا أن نتطلَّع إلى وصايا الله عندما تُقرَأ، أو عندما تستدعيها الذاكرة، وذلك كمن يتطلَّع في مرآة، كقول الرسول يعقوب. مثل هذا الإنسان يريد أن ينظر إلى وصايا الله كما في مرآة ولا يرتبك، لأنه يختار لا أن يكون سامعًا للوصايا فحسب بل وعاملًا بها. لهذا يرغب في أن تتجه طرقه نحو حفظ قوانين الله. كيف تُوجه إلا بنعمة الله؛ وإلا فإنه لا يجد في شريعة الله مصدر فرحٍ بل مصدر ارتباكٍ، إن اختار أن ينظر إلى الوصايا ولا يعمل بها. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v من يحفظ وصية ويترك غيرها يكون قد غدر بجميع الوصايا، إذ يهين الله الذي أوصى بها وربط بعضها ببعض. فإن الذي قال لا تزنِ، قال أيضًا لا تسرق، فإن سرقت تصير مدينًا للشريعة كلها، ولكن من يحرص على جميع الوصايا لا يخزى في يوم الدينونة الرهيبة. أُنسيمُس أسقف أورشليم |
||||