28 - 12 - 2023, 12:17 PM | رقم المشاركة : ( 146751 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نوع اللحن، فنجد لبعض المزامير العنوان التالي: + "على موت الإبن": وهو لحن يبدو أنه كان معروفًا ويقال عند موت الإبن. + "على لا تهلك": وهي قصيدة مشهورة عند العبرانيين لها لحن خاص. + "على الحمامة البكماء بين الغرباء": وهو لحن كان معروفًا قديمًا، ويشير أيضًا إلى داود المظلوم، وهو هارب من وجه شاول في مدينة جت الفلسطينية. |
||||
28 - 12 - 2023, 12:19 PM | رقم المشاركة : ( 146752 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مضمون المزمور مثل الآتي: + "مذهبة" ويقصد بها مزمور عظيم القيمة وقد يكون مكتوبًا بالذهب. + "تسبحة أو حمد": وهي تسبيح وتمجيد وشكر لله ومنها ما كان يتلى في يوم السبت، مثل مز92. + "قصيدة": وترجمت هذه المزامير للعبرية إلى تعليم، أي أن المقصود بهذا المزمور تعليم الشعب. + "صلاة": مثل مز17 ومز102 الذي هو تضرع لمسكين يشتكى لله. + "ترنيمة المصاعد": وهم خمسة عشر مزمورًا كانت تتلى عند صعود الشعب لأورشليم المبنية على جبل. + "شجوية داود": والمقصود مزمور يحمل معانى حزينة، لأن داود كان في ضيقة شديدة. + للتذكير: والمقصود مزمور قاله داود ليذكر الله بظروفه واحتياجه إليه ويذكر الله بوعوده له. + حدث معين، مثل مز60 الذي قيل عند محاربة داود لآرام النهرين، ومز30 عند تدشين الهيكل. + على آيلة الصبح والمقصود بها بداية الصبح وهي ترمز لداود وكذلك للمسيح. - اسم المرتل: مثل: على يدوثون: أي يرتله إمام المغنين المترأس على قبيلة يدوثون، مثل مز62، 77، وأحيانًا يهدى ليدوثون رئيس القبيلة مثل مز39. - مكان كتابة المزمور مثل: + مز63 الذي كتبه داود في برية يهوذا. + مز 57 الذي كتبه داود عندما كان هاربًا من وجه شاول في المغارة. |
||||
28 - 12 - 2023, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 146753 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كاتبه:
وَيُنْسَب سفر المزامير كله لداود لما يلي:
|
||||
28 - 12 - 2023, 12:22 PM | رقم المشاركة : ( 146754 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
زمن كتابته: كتب معظمه قبل عام 1000 ق.م في زمن حياة داود. وقد تم جمع سفر المزامير مع باقي أسفار العهد القديم أيام عزرا الكاهن في القرن السادس ق.م، ثم استكمل الجمع على يد نحميا في القرن الخامس ق.م، ثم أخيرًا على يد يهوذا المكابى في القرن الثاني ق.م. مكان كتابتها: كتب معظمها في أورشليم واليهودية. |
||||
28 - 12 - 2023, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 146755 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أغراضه: â†گ صفات الله - معاملات الله مع البشر - محبة الإنسان لله - محبة الإنسان نحو الآخرين - مخافة الله وعقاب الأشرار - المسيح المخلص - الصلاة - الله ينقذ من الضيقات - التوبة - بيت الله 1- صفات الله: يحدثنا السفر عن الله كثيرًا، فيؤكد وجوده وينبذ بشدة من ينكره (مز14). وهو يسمو على كل الماديات، فيقول مثلًا "اللابس النور كثوب" (مز104: 2) ويسكن في السماء (مز139). وهو قدوس ويسكن في هيكله المقدس (مز46: 4). 2- معاملات الله مع البشر: هو آمين مع البشر (مز11) مما يساعدهم على الاتكال عليه، وهو عادل يحكم العالمين بالعدل والإنصاف (مز9: 8). وهو إله رحيم وحنان (مز18، 86، 103، 111)، وهو غافر الخطايا (مز86: 5، مز99: 8). 3- محبة الإنسان لله: يشعر الإنسان أنه تابع لله، بل كله ملكًا له، لأن روح الله ساكن فيه (مز51)، وإذ يحب الله يهوى وصاياه ويصنع مشيئته (مز119). 4- محبة الإنسان نحو الآخرين: يشجع على العناية بالفقراء (مز41، مز82)، لا يعير قريبه، بل يكون سخيًا في العطاء (مز15) ويكون عادلًا في أحكامه على من حوله (مز72). 5- مخافة الله وعقاب الأشرار: تدعو المزامير إلى مخافة الله وتطوب خائفى الله (مز34: 11، مز112: 1) وعلى العكس تنذر الأشرار بالغضب الإلهي (مز2) وتتوعدهم بالهلاك والفناء (مز73). 6- المسيح المخلص: امتلأت المزامير بالنبوات عن المسيح الذي يخلص شعبه من خطاياهم ويقودهم في موكب نصرته (مز2، 8، 16، 45، 72، 89، 110). 7- الصلاة: المزامير عمومًا عبارة عن صلوات مرفوعة لله مملوءة بالتضرعات (مز17، 68، 90، 102، 132، 142) أما الشكر والتسبيح فكثرت في مزاميره جدًا (مز75، 105، 106، 107، 108، 136، 138). وصلوات المزامير قوية تخيف الشياطين وتجعلهم يفارقون البشر، ولعل داود عندما كان يضرب بالمزمار لشاول كان يردد المزامير، فكانت الشياطين تفارقه ويهدأ (1 صم16: 14-23، 18: 10-11). 8- الله ينقذ من الضيقات: تظهر في المزامير قوة الله ومحبته التي تحفظ أولاده من الشرور وتنقذهم إن سقطوا في تجارب متنوعة (مز23، 26، 35، 43). 9- التوبة: التوبة من المعانى الواضحة في المزامير وأهم مزمور هو (مز51) الذي قاله داود بعد سقوطه في الزنا والقتل، بالإضافة إلى مزامير التوبة والاعتراف (مز6، 32، 38، 51، 102، 130، 143). 10- بيت الله: يتكلم عن حضرة الله في بيته المقدس حيث يلتقى أولاد الله به (مز122) بل يشتاقوا أن يقضوا كل حياتهم في بيته (مز84: 4). |
||||
28 - 12 - 2023, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 146756 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سماته: â†گ الله - الآلات الموسيقية - صور كتابتها - ترتيب الأفكار - أساليب الشعر - كلمات متكررة 1- الله: يتكلم عن الله كثيرًا، لأن سمة السفر عمومًا هو الصلاة، يحدثه كإله لكل مؤمن وأيضًا إله لكل شعبه، فهو إله شخصى (مز3، 23، 27، 31، 54، 59، 91، 144) وهو إله للجماعة (مز68، 71) ويتكلم السفر أيضًا عن أسماء كثيرة لله تعبر عن صفاته، مثل يهوه والوهيم وأدوناى .... فالسفر يهتم بإظهار صفات الله المختلفة مثل القداسة (مز99) والحاضر في كل مكان (مز139) والخالق (مز148) والعارف بكل شيء (مز69: 5). 2- الآلات الموسيقية: المزامير وضعت منغمة، لذا كانت تصاحبها الآلات الموسيقية، بل ويذكر أسماء هذه الآلات سواء في عناوين المزامير، أو في داخلها، بالإضافة إلى وقفات موسيقية مثل سلاه. وواضح أن النغم يساعد على تركيز المشاعر في الله عند ترديد المزامير، ولذا أوصى القديس أوغسطينوس أن تردد المزامير منغمة. 3- صور كتابتها: كتبت المزامير كأشعار (مز145)، أو كصور أدبية مثل القصة (مز11، 14، 49، 50)، أو مراثى (مز137). 4- ترتيب الأفكار: لا تعتمد المزامير في كتابتها على القافية، أو أوزان الشعر، ولكنها تعتمد على ترتيب الأفكار داخلها وترادفها وانسجامها. وترتيب الأفكار يظهر داخل المزامير في أشكال مختلفة: أ - تكرار الأفكار وتأكيدها (مز21: 2، 94: 3). ب - التضاد، فيقول الفكرة وعكسها لإظهار أهميتها (مز30: 5). جـ- التجانس والتناسق، فيرتب الأفكار المتقاربة في المعنى ليحقق هدفًا واحدًا (مز3: 4، 97: 1، 5). د - يقدم مقاطع داخل المزمور تتكلم عن فكرة واحدة إما ثلاثة مقاطع، أو أربعة، أو خمسة، أو ستة مثل (مز93: 3، 98: 4-9). هـ- من طرق كتابة المزامير ترتيبها حسب حرف الهجاء مثل مز119 الذي يحوى 22 جزء على أحرف الهجاء العبرية، وكل جزء يحوى الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد، ولا تخلو آية من الآيات من هدف المزمور وهو كلمة الله ما عدا العددين 122، 132. 5- أساليب الشعر: تحوى المزامير المكتوبة بالشعر على أساليبه المختلفة مثل: أ - التشبيه (مز1: 3). ب - الاستعارة (مز27: 1، 18: 2). جـ- المبالغة (مز6: 6). د - التشخيص بإضفاء بعض الملامح الشخصية على أشياء بلا حياة (مز35: 10). هـ- المناجاة بتوجيه الحديث إلى كائنات غير حية (مز114: 5). و - المجاز، وهو صورة بلاغية يقوم فيها الجزء مكان الكل، أو الكل مقام الجزء (مز91: 5). 6- كلمات متكررة: حيث أن المزامير صلوات ولها اتجاه واحد هو الكلام مع الله فتتكرر فيها كلمات معينة لمرات كثيرة مثل: أ - اسم الرب: يتكرر هذا اللفظ 100 مرة في 67 مزمور، بالإضافة إلى أسماء أخرى لله تكررت في المزامير وسبق الإشارة إليها. ب - بارك: تتكرر كثيرًا بمعنيين: + الله يبارك أولاده. + البشر يمجدون الله ويباركونه مثل باركوا الرب، وباركى يا نفسي الرب. جـ- كلمات تكررت كثيرًا مثل ثقة - تسبيح - فرح - رحمة فكلها تعبر عن مشاعر المصلي. د - كلمات موسيقية، مثل سلاه سبق الإشارة إليها، وهلليلويا وهي تختم بها المزامير، وكانوا قديمًا يضعونها في أول المزمور. â†گ وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين. |
||||
28 - 12 - 2023, 12:25 PM | رقم المشاركة : ( 146757 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزامير في الطقس: â†گ تاريخ استخدام المزامير - مواعيد ترديد المزامير - عدد المزامير في كل ساعة - طرق ترديد المزامير + تاريخ استخدام المزامير: تظهر أهمية المزامير في طقوس العبادة في الكنيسة بشكل واضح، بل ويرجع استخدامها للعهد القديم أيام داود النبي، أي قبل عام 1000 ق.م. كما يلي: 1- في العهد القديم: أ - داود: + أعد داود أربعة آلاف من اللاويين لخدمة التسبيح بالمزامير أمام تابوت العهد، وقسمهم إلى 24 فرقة، كل فرقة تشمل 166 من المغنيين وفيهم اثنى عشر من العازفين على الآلات الموسيقية. وكانت كل فرقة لها نوبة في خدمة التسبيح أمام الرب. + رتب داود مزامير تقال في الأعياد والمناسبات مثل عيد اليوبيل فيرنمون (مز81) وعيد المظال (مز65، 67) ومز(30) عند التدشين ... وفى الأعياد كانت تجتمع جميع الفرق معًا تحت قيادة آساف، ويعاونه هيمان وإيثان، وكان آساف يقف في الوسط وهامان عن يمينة وإيثان عن يساره. واستمر ترديد المزامير في الاحتفالات العامة والأعياد بعد داود؛ حتى السبي. وبعد السبي اهتم عزرا ونحميا بفرق ترديد المزامير أمام بيت الرب، بل واشتركت النساء من بنات لاوى أيضًا، (أى35: 25؛ عز2: 65؛ نح7: 67). + ذكر داود أنه كان يصلي سبع مرات كل يوم مرددًا هذه المزامير؛ ولذا اهتمت الكنيسة بعد ذلك بترتيب صلوات الأجبية السبع على مدى النهار والليل. ب - اليهود: يخبرنا التلمود بما يلي: + كانت تردد مزامير معينة بحسب الأيام، ففى يوم الأحد يقال (مز24)، وفى يوم الأثنين يقال (مز48)، ويوم الثلاثاء (مز82)، ويوم الأربعاء (مز94)، ويوم الخميس (مز81)، ويوم الجمعة (مز93) أما يوم السبت فيقال (مز92)، الذي ذكر في عنوانه "نشيد ليوم السبت". + كان اليهود يصلون ثلاث مرات كل يوم، يرددون فيها المزامير وهي الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة، وكان دانيال يصلى ثلاث مرات كل يوم (دا6: 10). + كان اليهود يرددون مزامير المصاعد عند صعودهم إلى بيت الرب المبنى على تل، وعدد هذه المزامير هي خمسة عشر مزمورًا (مز120-134). 2- في العهد الجديد: أ - المسيح: استخدم المسيح المزامير معلنًا أهميتها: + استخدم المزامير في حواراته مع اليهود عندما ذكر "قال الرب لربى اجلس عن يمينى" (لو20: 42). + شبه نفسه بحجر الزاوية الذي ذكر في المزامير (مز118: 22). + صلاها بنفسه يوم خميس العهد بعد أكل الفصح وقبل الخروج إلى بستان جثسيماني (مت26: 31 ؛ مر14: 27) وتسمى مزامير التهليل. + ردد جزء من المزامير على الصليب عندما قال "إلهى إلهي لماذا تركتنى" (مز22). ب - الرسل: + التزام الرسل بصلوات المزامير، في المواعيد الآتية: الساعة الثالثة عندما كانوا يصلون، فحل عليهم الروح القدس (اع2: 15). الساعة السادسة عندما صلى بطرس ورأى رؤية الملاءة المملوءة حيوانات (أع10: 9). صعد بطرس ويوحنا للصلاة في الساعة التاسعة وأقام مقعد بباب الجميل (أع3: 1). + وفى نصف الليل سبح بولس وسيلا في السجن (أع16: 25). + وأمروا باستخدامها وأوضحوا ذلك في أسفار العهد الجديد كما في (أف5: 19). وكذلك أعلنوا في قوانينهم المرسلة بيد القديس اكليمنضس الروماني. + أوصت الدسقولية (كتاب تعاليم الرسل) بترديد (مز63) في الصلاة الصباحية الجماعية للكنيسة، وهو الموجود حاليًا في صلاة باكر. وأوصت أيضًا بترديد (مز141) في العشية وهو الموجود حاليًا في صلاة النوم. + أوصى الرسل الإكليروس درجات الكهنوت كلها أن يصلوا صلاة الستار، ثم ضعف استخدام الإكليروس لها فبقيت للرهبان، وهي تليق بالخدام الآن. + اهتمت الكنيسة بوضع ترديد المزامير فيما يلي: أ - في الحياة الرهبانية، خاصة في بداية القرن الرابع. ب - في القداس الإلهي وهو أهم صلوات الكنيسة، فتقرأ المزامير وتصلى الأجبية وتردد مع الطقوس، مثل غسل الكاهن ليديه. جـ- في جميع صلوات الليتروجيات. د - تمسكت الكنيسة بصلوات الأجبية التي تشمل سبع صلوات من القرن الرابع حتى الآن، يضاف إليها صلوات التسبحة التي يوجد فيها عدد من المزامير. هـ- تردد أيضًا المزامير في صلوات تدشين الكنيسة وما فيها من أيقونات وأوانى. و - أثناء عجن القرابين. |
||||
28 - 12 - 2023, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 146758 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مواعيد ترديد المزامير: -كان اليهود كما ذكرنا يصلون ثلاثة مرات كل يوم، وهكذا بدأت المسيحية في القرن الأول تصلى ثلاث مرات. -تزايدت مواعيد ترديد المزامير حتى صارت سبع مرات في نهاية القرن الرابع، كما جمعها القديس باسيليوس من رهبان مصر، ثم أضيفت صلاة السحر وهي التسبحة التي يقال فيها المزامير 148، 149، 150 التي تتلى قبل الفجر.
|
||||
28 - 12 - 2023, 12:31 PM | رقم المشاركة : ( 146759 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عدد المزامير في كل ساعة:: اعتاد رهبان مصر أن يرددوا في القرن الرابع والخامس سفر المزامير كله يوميًا وكانوا يقسمونه إلى مجاميع تقال كل بضعة ساعات. في روما وما حولها كانوا يرددون سفر المزامير كله مرة كل أسبوع. في القسطنطينية واليونان، أي الكنائس الشرقية كانوا يرددون سفر المزامير كله مرة كل شهر. اختلف رهبان أديرة شيهيت ونتريا على عدد المزامير في كل ساعة من ساعات الأجبية، فظهر لهم ملاك بشكل راهب وصلى اثنى عشر مزمورًا. ثم توقف وبعد فترة صلى اثنى عشر مزمور، فعلموا بهذا الإعلان الإلهي عدد المزامير في كل ساعة. وأيضًا ظهر ملاك للقديس باخوميوس في أديرته التي في أعلى الصعيد وأعلمه أن عدد المزامير اثنى عشر ولما تعجب باخوميوس لقلة عددها، قال له حتى لا يتعب المبتدئون. يُرَّدد الآن في الأجبية اثنى عشر مزمورًا في كل ساعة، عدا صلاة باكر التي تحوى تسعة عشر مزمورًا؛ لأنه بداية اليوم؛ حيث النشاط الروحي. يردد الرهبان لابسو الإسكيم الآن المزامير كلها يوميًا. ولابسو الإسكيم هم درجة في الرهبنة ويشترط أن يكون لهم مدة طويلة في حياة الرهبنة. |
||||
28 - 12 - 2023, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 146760 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طرق ترديد المزامير:: المرابعة: أي مجموعتين كل مجموعة تردد ربعًا؛ أي جملة من المزمور، ثم تليها المجموعة الثانية وهكذا. المرد: أي شخص واحد يردد جملة من المزمور، ثم يرد عليه باقي الكنيسة بمرد محدد متكرر ويمكن عمل هذا في الإبصاليات التي في التسبحة؛ أو في الهوس الثاني. الترديد الجماعى: أي كل الكنيسة تقول المزمور مقطعًا مقطعًا بصوت واحد. المزامير والمطانيات: تعوَّد رهبان مصر في القرون الأولى أن يتلو الراهب مزمورًا، ثم يعمل مطانية، ثم المزمور التالي وبعده ميطانية، وهكذا .. ومع المطانية تكون فرصة أن يصلي صلواته الخاصة الارتجالية. |
||||