26 - 12 - 2023, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 146631 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من المفيد جدا ان نربي ابنائنا وبناتنا على الشركة في حياتنا اليومية، وليس على الفردية والانانية والفوضى، كما ان تربية الابن او البنت يجب ان لا يقوم على الدلال الزائد وتلبيه احتياجاتهما حتى لو تطلب الامر تحميل الاسرة اعباء اقتصادية اضافية من منطلق محبتنا لهم او للتباهي امام الاخرين او لتفادي الاحراجات امام المعارف والجيران والزملاء والزميلات وغيرها، لان ذلك كله يتنافى مع حياة التقوى وعيشة الكفاف وسيرة القداسة التي يجب ان نربي ابنائنا وبناتنا عليها، وما افتخار الام بابنتها امام الاخرين بما تلبسه او تقتنيه او تتزين به الا تصرف خاطئ يقود الى الضلال ويذهب بابنتها الى الغرور والانانية وحب الذات والابتعاد عن جادة الصواب، فحتى لو كانت الظروف المادية مواتية وميسرة فهذا لا يعني المبالفة في المصاربف الزائدة وتلبية الطلبات غير اللازمة لان في ذلك ضرر محتمل وليكن ذلك بالتفاهم والاقناع المتبادل وليس فرضا او قسرا وان مثل تلك التربية ستنعكس عليهم انفسهم ايجابا عندما يصبحوا اباء وامهات |
||||
26 - 12 - 2023, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 146632 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان الاجواء الخارجية المحيطة بابنائنا وبناتنا وتاثيراتها عليهم تلعب دورا كبيرا في حياتهم سلبا او ايجابا، الامر الذي يستدعي الوالدين للتحقق من تلك الاجواء ومدى ملائمتها لقيم ومبادئ وانماط حياتنا المسيحية، وعدم ترك الحبل على الغارب، فمساعدتهم على الابتعاد عن كل الاجواء السلبية والتخلص من تاثيراتها امر ضروري جدا، وبالمقابل فان تشجيعهم على الانخراط في الشبيبة المسيحية وتكوين مجموعات من خيرة الاصدقاء والصديقات، ومزاولة نشاطات كنسية ورعوية ومجتمعية وخدماتية وشبابية افضل بمئات المرات من رفاق السوء |
||||
26 - 12 - 2023, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 146633 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مواجهة موجات الانحراف والانسياق وراء اخلاقيات المجتمع الذي يعيش فيه الابناء والبنات دون ترو ودراية بما يدور بانفس من يتعاملون معهم وبما يدور حولهم، يدفع الاباء والامهات بان يكونوا من الشجاعة في وضع حد للانحرافات وتجنب رفاق السؤ والافكار الفاسدة وانماط السلوكيات المنحلة والفردية والمضلله مع ضرورة التشديد على الاختيار الصحيح والمعرفة الصالحة المبنية على الايمان والحياة المسيحية، وهذا يتطلب من الوالدين ان يكونوا قدوة لابنائهم وبناتهم في سلوكياتهم واخلاقهم وافعالهم وحياتهم المسيحية |
||||
26 - 12 - 2023, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 146634 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
على الوالدين تعليم ابنائهم وبناتهم قيمة انفسهم وعلاقتها في المسيح، وان تلك القيمة مستمدة من النعم التي اغدقها المسيح على الانسان من خلال تجسده واتخاذه طبيعتنا البشرية لنفسه، ثم بانعامه على الانسان بالتبني لابيه الصالح، وباتخاذ المسيح لنا كاخوة له، وباقترانه بالنفس البشرية لتكون عروسا له، وان كل هذا الافضال العظيمة والنعم الجزيلة قد منحنا اياها الرب يسوع بشكل مجاني، فاذا عرف الابناء والبنات ايضا ان الروح القدس الذي نالوه يوم معموديتهم ومسحتهم بالمسحة المقدسة وبكل مرة يتناولون فيه جسد الرب ودمه الاقدسين، واذا تعلموا ان الجمال والقيمة الحقيقية لا تنبع من المظاهر والمقاييس التي وضعها البشر بل من القلب الداخلي العامر بالفضائل والقيم المسيحية الذي ينظر اليه الله، فان هذه النعم وما سبقها سوف تحفظهم من اي دنس خارجي وسوف ينعكس هذا الجمال الالهي الموجود بداخلهم على حياتهم وسلوكهم بشكل علني وجميل |
||||
26 - 12 - 2023, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 146635 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تبديد المفاهيم الخاطئة والتعريف بالحقائق بخصوص العلاقات غير الشرعية التي يروج لها دعاة الانحلال، تحتم على الوالدين ان يكونوا مثلا لابنائهم وبناتهم في السير باستقامة اولا، وان يحرصوا على توعية ابنائهم وبناتهم وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة عن كل الافكار والتيارات المنحرفة والجارفة والاستهتار باية علاقة غير شرعية قبل الزواج تحت ستار الحرية والتحرر، وترسيخ حياة العفة والطهارة في نفوسهم وضرورتها لسلامة الحياة العائلية في المستقبل، اخذين بالاعتبار ان اجسادهم هي هياكل للروح القدس فلا يجوز تدنيسها ليتنا كاولياء امور ان نكون امينين على تربية ابنائنا وبناتنا كما ينبغي وعلى اساس من التعليم المسيحي القويم، وليتنا كابناء وبنات نسمع كلمة الرب على الدوام ونقتدي بامنا البتول وبالقديسين الابرار، وان نطيع والدينا في كل ما يرضي الله، ونسلك الطرق المستقيمة وبذلك نتجنب العثرات ونعيش بفرح المسيح |
||||
26 - 12 - 2023, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 146636 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما بين سقوط بطرس وتوليه الكنيسة يخاطب السيد المسيح، له المجد، القديس بطرس ويقول له: "اذهب عني يا شيطان"، وبنفس الوقت يختاره ليكون الصخرة التي سيبني عليها كنيسته. كيف يمكن لنا ان نفهم مثل هذه الاشكالية؟ كثيرًا ما اندفع القديس بطرس في الكلام بدون تفكير، وبدا متسرعا، فعندما تحدث السيد المسيح عن الصلب والموت والقيامة، انفرد به بطرس قائلا: حاشاك يا رب ، لن يصيبك هذ ا، ليخاطبه المسيح ويقول له: ابعد عني يا شيطان، وفي اثناء محاكمة يسوع انكر ثلاث مرات انه يعرفه، كما وجد فيما بعد انه من الصعب عليه ان يعامل المؤمنين من الامم على قدم المساواة، وتلك من اهم ضعفاته واخطائه، ولكن كيف يمكننا ان نفهم اختيارالمسيح له ليرعى الخراف، وليكن الصخرة التي سيبني عليها كنيسته؟ كان بطرس يقيم الموضوع من وجهة نظر بشرية، والشيطان نفسه الذي جرب يسوع بتجارب ثلاث في صحراء اليهودية هو نفسه الذي وسوس في عقل بطرس. إن القديس بطرس لم يكن يعرف ان خلاص البشر متوقف على صلب المسيح وموته عندما قال للسيد المسيح حاشاك يا رب من الموت. إن مقاومة بطرس لاعلان المسيح عن الصلب والموت ما هي الا وسوسة من عند الشيطان الذي يرفض الصليب. ونحن نعلم ان بطرس من كبار الرسل لكنه انسان قابل للسقوط، الا في التعليم والالهام ولا سيما بعد حلول الروح القدس عليه. إن القديس بطرس اول من قام بالتعليم والارشاد من اجل الهداية الى دخول السماء، واول من كرز لليهود حتى اّمن على يديه ثلاثة الاف شخص في يوم واحد. لقد سقط بطرس ايضا امام الجارية، وامام الجميع حينما قال لا اعرف الرجل وهو الذي عاش معه ثلاث سنوات وسمع تعاليمه وشاهد عجائبه. سقط بطرس وانكر معلمه ثلاث مرات وهو الذي كان معتدا بنفسه قويا ثابت الايمان والذي قال يوما ليسوع "لو تركك الجميع ما تركتك انا، وساموت معك ولو انكرك الجميع. سقط بطرس بالرغم من تنبيه المسيح له بقوله هوذا الشيطان قد طلبكم ليغربلكم كما تغربل الحنطة. لكن بطرس حاول ان يعوض عن سقطته حين ذكر كلام يسوع وخرج الى خارج الدار وبكى بكاء مرا لقد عرف بطرس سقطاته وقال بتواضع للرب: ابتعد عني فانا رجل خاطئ ولكن الرب سأله ثلاث مرات لاسقاط التنكرات الثلاثة عنه "اتحبني؟ فاجاب بطرس : نعم يا رب اني احبك وانت تعرف اني احبك ومن هنا قال له الرب "ارع خرافي" واوكل اليه كنيسته ومنحة سلطان مغفرة وامساك الخطايا مما لا شك فيه ان السيد المسيح هو العامل الاهم في رجوع بطرس عن خطاياه، ونلاحظ ان السيد المسيح عند قيامته قال للنسوة عند ظهوره: اذهبن وقلن لبطرس وانه لم يكتف بذلك بل ظهر له شخصيًا يقول احد القديسين ان الله سمح بسقوط بطرس لكي يكون الرسول رحيما تجاه الاخرين ان القديس بطرس نزل الى اسفل الاسافل، لكنه بتواضعه ومحبته ليسوع، وبفضل صلاة يسوع له لئلا ينقص ايمانه، قد ولاه الرب اعلى الدرجات، وعزز موقفه، وثبت سلطته واخيرا لنعترف كما اعترف القديس بطرس ان يسوع هو ابن الله، ولنشهد الرب متجليا امام عيوننا كما شهد بطرس التجلي، ولنبك على خطايانا كما بكى بكاء مرا على خطاياه، وان نردد معه ونقول: نعم نحبك يا رب وانت تعلم اننا نحبك، وتعلم كل شيء |
||||
26 - 12 - 2023, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 146637 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في الأديان الأخرى، الناس يذهبون إلى الله، وفي المسيحية الله أتى إلى ارضنا من خلال الرب يسوع. وفي هذه الأيام العصيبة التي تمر على العالم المكبل القيود، يأتينا الرب بمحبته وكلمته إلى بيوتنا من خلال الكنيسة ورعاتها، كيف لا وهو الذي وعدنا ألا يتركنا مدى الدهر طالما نطلبه ونرجوه. |
||||
26 - 12 - 2023, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 146638 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولو بحثنا في الكتاب المقدس، لوجدنا أن كلمة "وباء" وردت أكثر من مرة، ولو تعمقنا في مناسبات وأحداث تلك الأوبئة لوجدنا أنها جاءت تعبيرًا عن غضب الرب في حينه، ومن أجل التأديب وليس الهلاك، جاءت من أجل التوبة والعودة الى الله كما تتجلى دعوة إرميا النبي في دعوة أهل اورشليم للتوبة والعودة الى الله. يذهب البعض في هذه الأيام ويقولون أنها من علامات نهاية الأزمنة، ولكن من الواضح أنها تأنيب وتأديب لهذا النظام العالمي المتمرد والمتغطرس، ليشعر زعماء هذا الدهر، بهشاشة قدرتهم وعجزهم ومحدوديتهم أمام هذا الفيروس الذي لا يرى، وإلى شعوب الأرض التي انشغلت بالماديات والأرضيات وتركت الروحانيات والسماويات، ليشعروا أنهم حادوا عن طرق الرب وسبله المستقيمة. إنه دعوة للجميع للاستيقاظ والتوبة والعودة إلى الله، وذلك بنبذ رذائل هذا العالم، والتطلع الى ما هو فوق الكلي القدرة، فهو المعين في وقت الضيق وعلينا أن نسارع وندعوه قائلين: يا رب لا تقف بعيدًا عنا، تعال لنجدتنا، تعال ولا تبطىء، فقد وصلتنا رسالتك. |
||||
27 - 12 - 2023, 11:02 AM | رقم المشاركة : ( 146639 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شعاع من ضوء المنارة أخيرًا أتممت كل شيء يعيقني عن الانتحار، قالتها لورا الشابة البائسة، والتي كانت تشعر بالاكتئاب والحزن بعدما فشلت في أن تجد معنى للحياة، أو مصدرًا حقيقيًا للسعادة وسط أتعاب العالم وخيانة وشرور البشر المتزايدة· قالتها وهي في غرفتها التي أستأجرتها في فندق بوسط مدينة تولسا Tulsa بولاية أوكلاهوما Oklahoma الأمريكية في شهر ديسمبر عام 1950م، في الوقت الذي كان الجميع يحتفلون هناك بأعياد الكريسماس، بينما كانت تشعر هي بأن برودة الجو والرياح العاتية في هذه الليلة تتناغم مع البرودة والوحدة والاكتئاب الذي تعاني منه· جاءت لورا لتولسا لترى أخاها البروفيسور في جامعة تولسا للمرة الأخيرة قبل أن تنتحر· وبعدما تقابلت معه أخذت تنفذ عزمها· وقبل أن تنتحر، رفعت لورا الستائر الخضراء التي على شباك حجرتها المواجه لطريق بوستون Boston Avenue، فجذب انتباهها ضوء شديد اللمعان يشع في الظلام ويملأ السماء، فذكّرها هذا الضوء بالأمل الذي ظلت تبحث عنه كثيرًا، ولا سيما طوال الثلاث السنين الأخيرة من حياتها· ارتدت لورا ملابسها مرة أخرى، ونزلت مسرعة إلى موظف الاستقبال في الفندق، وسألته عن مصدر الضوء، فأجابها أن الضوء قادم من منارة كنيسة بطريق بوستون· وبعدما عرفت منه عنوان الكنيسة انطلقت مسرعة تجاهها· كان الدكتور بول جالواي Dr. Paul Galloway خادم الكنيسة قد تأخر اليوم في مكتبه بالكنيسة، على غير المعتاد، ليجهِّز بعض الكتابات الهامة· ووسط هدوء الليل فوجئ بباب المكتب يُفتح، وتدخل عليه دون إذن، فتاة أنيقة ترتدي بالطو فرو رائع مهندم، وتغلق الباب خلفها وتواجهه قائلة: "هل أنت الخادم في هذه الكنيسة؟" أجابها الدكتور پول بالإيجاب· فبادرته بسرعة قائلة: "ماذا يمكنك أن تقول لإنسان يُقدِم على الانتحار الآن؟"· دار حديث طويل بينهما، وبعد مجهود طويل قال الدكتور جالواي للورا: "هل تسمحين بقراءة كتابين هامين عن معنى الحياة وقيمتها في المسيح قبل أن تدمّري حياتك وتنتحري؟" قدّم الدكتور پول جالواي للورا كتابًا منهما، وقال لها إنه يريد أن يعطيها الكتاب الآخر لكنه في البيت· وطلب منها أن ترافقه للبيت، فوافقت على مضض، بعد تردد شديد· وكان هو يريد أن يعرفها بزوجته، لتساعدها على اجتياز المحنة· لكن لورا رفضت دخول البيت· قام الدكتور پول وزوجته بتوصيلها للفندق، وتركاها بعد أن صلّيا لأجلها· بعد أسبوعين وصل الكتاب الأول للدكتور پول بالبريد، وبعد عدة أسابيع وصله الكتاب الثاني· وكان هو وزوجته يصلّيان لأجل لورا دائمًا، متشوقان لمعرفة ماذا حدث لها: هل ستعاود محاولة الأنتحار؟ هل سترجع للمسيح؟ وبعد عام من هذه المقابلة، وفي أيام الكريسماس، وصلت للدكتور بول جالواي وزوجته برقية تهنئة رائعة من لورا، قالت فيها إن دفء المحبة التي عاملوها بها في تلك الليلة، ونور المنارة التي قادتها للكنيسة، كانا الشعاع الأول لنور إنجيل «مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ والْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ» (2تيموثاوس1: 10)· وقالت لورا إنها التحقت بمدرسة للطب، ليساعدها الطب في خدمتها كمُرسَلة، لتكون شعاعًا من ضوء منارة الإنجيل، ليصل نور الإنجيل لكل يائس وحزين، نظيرها قبل أن تتقابل مقابلة شخصية مع الرب يسوع المسيح· وطلبت من الكنيسة الاهتمام بنور المنارة، لا في أيام الكريسماس فقط بل كل أيام العام· |
||||
27 - 12 - 2023, 11:07 AM | رقم المشاركة : ( 146640 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قارئي العزيز·· قارئتي العزيزة·· الرب يسوع هو «النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ» (يوحنا1: 9)· ولقد قال عن نفسه «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ· مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ، بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» (يوحنا8: 12)· وعدم التوبة والمجيء إلى نوره، يشكِّلان حيثيات الدينونة كما قال المسيح: «وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ؛ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً· لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئلا تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ· وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى النُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِالله مَعْمُولَةٌ» (يوحنا3: 19-21)· وعندما نؤمن به، ينعكس نوره منا كنور منارة كنيسة تولسا· فلقد قال الرب يسوع : «أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ· لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ» (متى5: 14)· |
||||