24 - 10 - 2016, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 14651 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القليل بين ايد ربنا يعمل بيه العجب اطمئن ربنا بيقولك آمن بس وصدق وعودة، سلم له امورك وحطها بين أيديه هيعمل بيها العجب شوف امكانياتك أيه وحطها بين ايد ربنا قوله ده اللى عندى باركه واشتغل بيه ربنا مديلك خير وعطايا ومواهب كتير انت لو معندش غير عصاية ناشفة (عصاية موسى) العصاية لما موسى حطها بين ايدين ربنا شقت البحر الاحمر ثق ان ربنا هيعمل بيها العجب لو مفيش عندك امكانيات غير (خمس خبزات وسمكتين) حطهم بين ايدين ربنا هيعمل بيهم معجزات الـ خمس خبزات وسمكتين اشبعو 5000 رجل غير الاطفال والنساء القليل فى ايد ربنا كتير قوله دايما أعمل فيا وبيا يارب صدق انت بس وأمن.. ابرام تاوضروس |
||||
24 - 10 - 2016, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 14652 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا لقب ابونا ابرام الانبا توماس بالراهب الحافى ؟ مثال للسيد المسيح على الارض كما يقول الكتاب يروا الناس اعمالكم فيمجدوا اباكم الذي فى السموات سوف نعرض المزيد عن حياة ابونا القديس فى فيديوهات كثيرة تتحدث عن سيرتة ومعجزات وكما قال تلميذة فى يوم نياحتة من منا لم يصنع الله معه معجزة بشفاعة ابونا ابرام شفاعته تكون معنا امين |
||||
24 - 10 - 2016, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 14653 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" سؤال خاص "
" سؤال خاص " أوجّهه لكنّ: ما هي نسبة الجمال؟ أو ما نوع الجمال الذي ترغبينه؟ وهل العالم يفرض عليك الجمال؟ * لقد خلق الله الإنسان على صورته ومثاله، وجمّله بالعقل والحكمة وكساه بالبر والكمال. لذلك نقول: حقاً إن الجمال مرغوب.. إن الله يحب الجمال، لكن الإنسان يرفض جمال خلق الله ويتبع أهواءه الشخصية حتى ولو كان ذلك على حساب مظهره، وشرفه وإيمانه. إن موضة هذا العصر ضربت الحشمة والأدب عرض الحائط إذ قلبت الموازين، فأصبح التستّر والزيّ المحتشم موضوع سخرية، ورفض، وانتقاد، واتهام بالرجعية لمن يحتفظن بالحشمة.. مع أن الكمال هو الجمال نفسه. أرجو ألا يُساء الظن، لأني لا أدعو إلى الرجعية ولا أشجع عليها... ولكن هناك روابط بين الأخلاق ولباس الحشمة وبين الجمال. * لم تكتفِ المرأة - في هذا العصر - أنها تقلّد الرجل في لباسه (البنطال والشورت)، بل تعدّت ذلك بأنها أصبحت تعرّي مفاتن جسدها، وتشوّهه بالوشم والحلقات بحجة موضة العصر... بل غزا الجهل كبار السن وصغاره... الأم والبنت على السواء!! أليس من الأفضل أن نراجع أسلوب حياتنا، ولباسنا وتصرفاتنا؟ * هل نخجل بتراثنا وحشمتنا، أو أننا نتجاهل كلمة الله التي تعلمنا أن لا نحب العالم ولا الأشياء التي في العالم؟ إن محبة العالم هي أصل لكل الشرور وعداوة لله. مكتوب: "وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ، ... زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ." (1بطرس 1:3-6) فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَال. وَكَذلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّل، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ، بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى اللهِ بِأَعْمَال صَالِحَةٍ. لِتَتَعَلَّمِ الْمَرْأَةُ بِسُكُوتٍ فِي كُلِّ خُضُوعٍ. (1تي 8:2-11). * أخواتي الأمهات والجدات... لنكن مثالاً لهذا الجيل والجيل القادم. لنكن أفضل مرشدات لهن، نتصرف بقدوة وبحكمة أمامهن.. متذكرين كلام الرب يسوع الذي قال: "وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ!"... "خَيْرٌ لَهُ [أو لها] لَوْ طُوِّقَ عُنُقُهُ بِحَجَرِ رَحىً وَطُرِحَ فِي الْبَحْرِ، مِنْ أَنْ يُعْثِرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ ..." أليست تعرية الأجساد وإظهار مفاتنها تعثر الشباب والجهّال، وتصبح مصدراً للغيرة والتقليد؟ فلنحذر من كل ما هو شرّ وعار، ولنحافظ على فتياتنا وأطفالنا. * يقول الكتاب المقدس: " حِكْمَةُ الْمَرْأَةِ تَبْنِي بَيْتَهَا، وَالْحَمَاقَةُ تَهْدِمُهُ بِيَدِهَا. " (أمثال 1:14). إنه لمن الحماقة ألا نتفحّص كل ما يتبع موضة العصر ونختار ما هو لائق يناسب قدرنا ويجمّل مظهرنا باللباس والتصرف الحسن. * عندما سقط آدم وحواء بالخطيئة اختبآ لأنهما شعرا أنهما عريانان، فألبسهما الله وستر عورتهما، وأشعرهما بالراحة النفسية والكفاية الجسدية. وعندما خلق الله كل الخليقة بطبيعتها الجميلة وأزهارها الجذابة وطيورها، يقول الكتاب: "وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ."، لكنه بعد ما خلق الإنسان، يقول الكتاب: "وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا." فقد أراد الله الإنسان أن يعيش أمامه بالتقوى والسلام والمحبة، لكن آدم الأول فضّل الشر بدلاً من الخير. وهكذا نحن، نقلّد هذا العصر بالعلم، والمعرفة، والحرية، ويغرينا الشر بأساليبه الجذابة الخداعة. فهل كل ما تصدره لنا دور الأزياء نتقبّله بحرية وننبهر بجماله؟ ما هي الحرية؟ مكتوب: " فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا. " (يوحنا 36:8). ليست الحرية حرية التعري ومجاراة الخطيئة بل حرية الروح (الروح القدس)... حرية أولاد الله!! أخواتي، لنتحرر من هذا العالم الشرير وكل طرقه الملتوية، ولنلتصق بالرب يسوع، لأنه هو مقياس الكمال والجمال. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
24 - 10 - 2016, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 14654 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يحاسبنا الله على ذنوب ارتكبها آبائنا وأجدادنا؟ أخطأ أبوينا ألأولَين آدم وحواء بسبب المعصية وعدم حفظهما الوصية ... (وأوصى الرب الاله آدم قائلاً من جميع شجر الجنّة تأكل أكلاً, أما شجرة معرفة الخير والشرّ فلا تأكل منها لأنّك يوم تأكل منها موتاً تموت, تك 2: 16 – 17). فعندما أكلا منها ماتا روحياً وسقطا , والسقوط ليس بسبب الأكل مِن الشجرة المحرّمة بل بسبب عصيانهما ومخالفتهما لوصيةِ الله , فكان السقوطُ عظيماً من حال إلى حال , من حال الكمال الإلهي المتنامي ألمؤدي إلى الحياة الأبدية , إلى حال الكمال (الشيطاني) المتنامي والمؤدي إلى الهلاك الأبدي , من الطاعة إلى الخطيئة، من الحياة مع الله إلى عبودية إبليس، من عدم الفساد إلى الفساد, فانتقل تأثير السقوط إلى كل الجنس البشري فكان الموت الروحي وظهرت نتائج الخطيئة تعمل بهم وبذريتهم , فتبنى الإنسان حالة ومنطق إبليس وكل المواصفات التي فيه لأنه ابتعد من كنف الله , وكلما ابتعد الإنسان عن الله صار هو إلها لنفسه (كما هو إبليس) وسيصبح بدائرة إبليس وأعماله الشريرة (قتل , كذب , زنا , سرقة , رياء , ... الخ ) وأصبح الجنس البشري معرّض للمرض والألم والحزن والموت الجسدي (إضافة لانفصاله عن الله ـ الموت الروحي) فأسلم دفّة حياته مخدوعا لإبليس (وبإرادته الكاملة) تحت مفهوم الحرية (اللا مسئولة) أو بالأحرى فوضى إبليس , وتحوّل من الرعاية والحماية والنعمة والحياة ومحبة الله إلى التمرد والشقاء والعناء ومحبة الذات والموت ونقمة إبليس . استطاع إبليس أن يستعبد الإنسان من خلال التشكيك ومِن ثَم الإقناع فاقتاده نحو دائرة الخوف والخطيئة والموت الرهيبة , فأمسى رهينة بيد إبليس وسطوته وهيمنته وقيوده وهكذا اعتلّت الطبيعة البشرية , وكما يقول القديس كيرلس الاسكندري : (لمّا سقط الإنسان في الخطيئة وانزلق في الفساد، هاجمت الملذّاتُ والنجاسةُ طبيعةَ الجسد، وانقشع، في أعضائنا، ناموس وحشي. أضحت، إذ ذاك، طبيعتنا موبوءة بالخطيئة عبر معصية الواحد، الذي هو آدم. به أضحى الجميع خطاة لا لكونهم شاركوا في التعدّي مع آدم، وهو ما لم يفعلوه البتّة، بل لكونهم من طبيعته، خاضعين لناموس الخطيئة... الطبيعة البشريّة، في آدم، اعتلّت وخضعت للفساد، بالمعصية، وبذا وطئتها الأهواء). خطيئة الإنسان لم توّجه إساءة إلى الله , بل إلى العلاقة بينهما والمتضرر (مِن السقوط) كان الإنسان نفسه , لأنه فقد تلك العلاقة الحميمة , علاقة الابن بأبيه وانتقل إلى علاقة تشوبها وتشوهها الخطيئة فأصبح الإنسان عبدا لها , وتغيرّت بل وتشوّهت أيضاً صورته (التي خلقها الله له على صورتهِ) أي صورة الله . فتم طرد آدم وزوجته (وبالتالي كل ذريته التي كانت بصلبهِ) بعد أن عصى الوصية (بملء إرادته) . وبما أن الله محبة , فقد وضع لآدم وذريته خطة الخلاص من خلال يسوع المسيح (له كل المجد) (فقال الرب الإله للحية لأنك فعلت هذا، ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية. على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل أيام حياتك , وأضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه , وقال للمرأة: تكثيرا أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولادا. وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك , وقال لآدم: لأنك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلا: لا تأكل منها، ملعونة الأرض بسببك. بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك , وشوكا وحسكا تنبت لك ، وتأكل عشب الحقل , بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها. لأنك تراب، وإلى تراب تعود , تك 14:3ـ 19) في الآيات أعلاه تتضح لنا نتائج الخطيئة وما ستؤول إليه حالة الإنسان بعد السقوط , وكيف إن نسل المرأة ـ ابن الإنسان ـ ابن الله سيُسحَق رأس الأفعى, لكن من خلال التجسد والصلب والموت والقيامة (ليسوع المسيح) ستكتمل الخطة والتدبير الإلهي الذي بإيماننا به سننال التبني ونعود إلى ما كنّا عليه من علاقة وصورة (قبل السقوط) . إذن نحنُ لم نرث الخطيئة الأصلية بل ورثنا نتائجها (وهي الطبيعة الفاسدة) لأننا من أبوين ساقطين , ففي الإيمان المسيحي لا يوجد مفهوم التوريث للخطيئة , فالإنسان يولد على الطبيعة الفاسدة دون أن يكون مخطئاً . نعود لسؤالنا : هل يحاسبنا الله على ذنوب ارتكبها آباءنا وأجدادنا ؟ وهل نحن نرث خطاياهم ؟ فان كانت الإجابة بنعم , ما ذنبنا , وأين وجه العدالة بذلك , وإن لا فهل من تناقض (حاشا) في كلمة الله كما قرأنا أعلاه ؟ فالجواب باختصار يكون : إن الله لا يحاسبنا على ذنوب ارتكبها آباءنا وأجدادنا , لأن الخطيئة لا تورَث , لكننا نتحاسب على الخطايا الناتجة بسبب الطبيعة الفاسدة التي ورثناها منهم والتي نعملها بملء إرادتنا وكامل وعيَنا ومعرفتنا . فالطفل عندما يولد يرث الطبيعة الفاسدة بالرغم من انه لم يرتكب أية خطيئة بعد , فلذلك يتم تعميد الطفل لأن العماد يُحدِث فيه ميلاداً جديداً في الماء والنار والروح , الماء يغسلنا والنار تطهرنا انه رمز التغيير الذي يحدثه العماد في نفوسنا إذ يطهرنا من الخطيئة . ( اقرأ إنجيل لوقا 3: 15 – 17 ) , إنها الولادة الثانية والعودة إلى طهارة الإنسان ونقاءه وصفاءه الأولي قبل السقوط ( إن لم يولد أحد من الماء والروح ، فلا يقدر أن يدخل ملكوت الله . يوحنا 3 : 5) أما ما آلت إليه الطبيعة البشرية بسبب السقوط وبعده , إن قلنا : ما ذنبنا نحنُ ؟ علينا نفهم بان الله وضع قوانين تسيّر هذا الكون , فكما انه هناك قوانين (اكتشفها الإنسان وهو على الأرض) كالجاذبية والنسبية والطاقة والمادة وغيرها كثير ...فكلنا نحن البشر كنّا بصلب جدنا آدم , فعندما طُرِد من الجنة طُرِدنا معه وحَملنا معه الطبيعة الساقِطة (وكان هذا قانون (ناموس) الله .. أن نكون نحن ذريته بصلب جدنا آدم , فأينما يكون آدم فنحن نكون معه) . فبخطة الله وتدبيره هناك ترتيبان , العدالة والمحبة (عندما مات المسيح عوضا عنا كفارة عن خطايانا , فتحققت العدالة والمحبة بآن واحد ) فالله وضع الحل بسر الفداء , الذي فيه دفع يسوع المسيح ثمن خطايانا على خشبة الصليب لكل من يؤمن به ربا ومخلصا وفادياً. فكما أن الصليب هو إعلان عن محبة الله حسب قول السيد المسيح "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16)، فإن الصليب أيضاً إعلان عن قداسة الله الكاملة وعن عدالته المطلقة , كما هو مكتوب "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب9: 22). وان عدنا للآيات التي وضعناها بمقدمة موضوعنا , نرى بان لا يوجد فيها أي تناقض , فالنفس التي تخطأ هي تموت , لكن مجدا للرب الذي انتصر على أقوى أسلحة إبليس والذي به أخافَ كل الجنس البشري (ألا وهو الموت) فبعد الصلب والقيامة أصبح لنا كل الحق أن نقول مع الرسول بولس (أين شوكتك يا موت, أين غلبتك يا هاوية.. 1كو15 :55) فالمسيح ومعه كل من يؤمن به انتصر على الخطيئة والموت "لأن أجرة الخطيئة هي موت" (رومية 23:6). الخطيئة التي أوقعنا بها إبليس بعدما خدعنا بها (عندما خدع أبوينا آدم وحواء) و عندما يخدعنا اليوم من خلال طبيعتنا الفاسدة التي أخذناها بعد السقوط , وبنفس هذه الخطيئة بعدما يوقعنا بشركها يأخذ يهددنا ويخيفنا ويشتكي علينا . لكن مجدا للرب الذي انتصر على إبليس وعلى الموت بقيامته المجيدة وصالحنا مع الله وأعادنا إلى المجد والعلاقة والصورة والطبيعة التي كنّا (من خلال آدم وحواء) نحياها (قبل السقوط) (مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ ,غلاطية 20:2) فعندما المسيح يحيا فينا سيكون لنا مصالحة وسلام مع الله (فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح , رومة 1:5) وصرنا أبرار من خلال المسيح بعدما كنا أشرار من خلال جدنا آدم (لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعِل الكثيرون خطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيُجعَل الكثيرون أبراراً , رومة 19:5) ودمتم بحماية الرب ... |
||||
24 - 10 - 2016, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 14655 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الولادة الثانية من الماء والروح
الولادة الثانية من الماء اي بالتغذي والتشبع بكلمة الله الحية وبالروح القدس اي الايمان بخلاص المسيح وبفداءه اي يصبح من انسان جسدي الى انسان روحاني يملاه روح الله القدوس بفيض غناه وببحر مياهه التي لا تنضب وبسلامه وامانه اللذان يفوقان كل عقل ووصف وواقواله وتصرفاته وافعاله تعكس المسيح الذي فيه اذ لا يستطيع ان يخفيهما له فقط بل يفيض محبة وفرحا وسلاما للذين من حوله لانه عندما يحل المسيح فيك تولد من جديد اذ روحه القدوس يجددك ويولدك من جديد ولادة روحية اذ ستجعلك تغض نظرك عن كل ما هو للعالم وترفع عينيك وانظارك للسماء بيت الاب الازلي وتتخلى عن كل ما كان غاليا عليك وتسمر نظرك على الاغلى والاسمى ما في غربتك الا وهو بر الله وملكوته الابدي وسترى ان امجاد ابسماء اروع واسمى واغلى من امجاد الارض العالمية كما ورد في رسالة بولس الرسول الى اهل افسس والاصحاح الخامس وابتداءا من الاية 26 ( واحب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه من اجلها مطهرا ومقدسا اياها بغسل الماء بالكلمة) وكما نرى تقدست الكنيسة وتطهرت بالماء اي كلمة الله المقدسة اي كلام الله الذي كتبه الانبياء والرسل مسوقين بالروح القدس وكما قال المسيح بشخصه لنيقوديموس( ان كان احدا لا يولد من الماء والروح لا يدخل ملكوت الله( انجيل يوحنا 5:3) وكما ورد في رسالة الاولى لبطرس والاصحاح 1 ( مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل من زرع لا يفنى كل جسد عشب والعشب يذبل وزهره يسقط ولكن كلمة الله تبقى ثابتة للابد هذه الكلمة التي بشرتم بها |
||||
24 - 10 - 2016, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 14656 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح هوّ قداستنا
المسيح هوّ قداستنا المسيح هو الشخص الوحيد الذي هو كلي القداسة... وكل مسيحي حقيقي يمتلئ بالمسيح، يكتسب هذه القداسة!!! "وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً." (1كورنثوس 30:1). يبدأ ذلك عندما يتوب الإنسان عن الخطية بتبكيت الروح القدس، ثم يؤمن بالمسيح وبعمله الفدائي، فينال الولادة الثانية ويصبح خليقة جديدة في المسيح. وبناء على هذا فإن كل: "الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2كورنثوس 5: 17) فما دام المسيح هو العلامة المميزة للخليقة الجديدة، فإن صورة المسيح يجب أن تُطبع على المؤمن ليكون اعترافه بالمسيح اعترافاً : "لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!" (1يوحنا 3: 18) * فالمسيحي الحقيقي المولود ثانيةً يجب أن يتميز بتشبهه بالمسيح، وبتمتّعه بربوبية المسيح المضيئة على كيانه. عندئذ يصبح المسيح حكمته، وبره، وقداسته، وفداءه... وكل هذه الصفات هي عناصر حياة كل مسيحي حقيقي الذي فيه المسيح هو الكل وفي الكل. * ثم تحرّضنا كلمة الله بالقول: " فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ. اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي اللهِ." (كولوسي 1:3-3). إن الذي قام مع المسيح فإنه سبق أن مات مع المسيح، وعليه أن يميت إنسانه العتيق (الطبيعة القديمة) مع أهوائه وشهواته، " فَأَمِيتُوا أَعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ، الأُمُورَ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،" (كولوسي 5:3-6). فما دامت حياتنا هي في المسيح، فإنها لا بد أن تكون حياة القداسة والفضيلة، لأنه لا يمكن لأولئك الذين أضحى المسيح حياتهم، أن يتنجسوا بالإثم والخطية، لأنه أصبحت في داخلهم نار مقدسة تشتاق إلى القداسة... والله يغذي هذه النار المقدسة بالوقود الذي يتناسب معها. إذاً، العلامة المميزة للكنيسة الحية هي شخص المسيح ولا شيء آخر سواه. فهل تمتعت عزيزي القارئ بصفات هذا الشخص الفريد؟ * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
24 - 10 - 2016, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 14657 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحن ملح ونور للعالم
يضاف الملح للطعام لجعله طيب المذاق وعند غياب الملح عن الطعام يجعلك تفتقده وتشعر بغيابه وهكذا نحن يجب ان يشعر الاخرين بغيابنا عنهم وان يستلذوا وجودنا معهم والنور ينير الظلمة وبدونه يصبح كل شيء مظلما ونحن ملح ونور للعالم ليتنا نجعل وجودنا نورا للاخرين معهم ويشعروا بغيابنا ليس ذلك بقدراتنا الذاتية بل لروح المسيح الذي فينا يشع منا نورا للاخرين ويجعل وجودنا مستحبا عند الاخرين وثمار الروح هي التي تحبب الاخرين بنا وتجعلهم يتوقون لمعرفة السر وراء افتقادنا عند غيابنا عنهم الا وهو نور وروح المسيح الذي فينا فنجذب الاخرين للمسيح ونجعلهم يتشوقون لان يكونوا مسيحيين مثلنا ويتمتعوا بكل هذه الصفات الجميلة فيمجدوا ابانا الذي في السموات |
||||
24 - 10 - 2016, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 14658 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابتسم للاخرين حتى وانت تتالم ازرع البسمة في وجهك وابتسم للاخرين حتى وانت تتالم لان الله يعلم بالامك واحاسيسك وهو الذي سمح لها ان تحدث لك لقصد الهي ولمجده وانت عالم انها كلها تحدث لخيرك ولصالحك وانك محفوظ في ايدي الله الامينة ولو لا يبدو ذلك بعيونك البشرية حتى وان كنت في الاتون ابتسم وعبر عن المسيح الذي في داخلك بابتسامة وجعل الجو مرحا ومناقشة مشكلات الاخرين للتوصل لحلول لها معهم متغاضيا عن الامك واحزانك عالما وواثقا بان الله يرعاك قد لا يخرجك من الاتون لكنه هو معك فيه يبلسم ويلطف ويخفف حرارته عليك ومتكلا عليه كل الاتكال وانظارك مرفرعة اليه وعليه وتشدد وتمسك بمواعيده لك فانك ستغلب والنصرة لك ان صبرت وطولت اناتك فبعد هذه الالام فرج وفرح وسلام لا ينتهيان ووعد الله بسعادة ابدية في ملكوته الابدي |
||||
24 - 10 - 2016, 06:48 PM | رقم المشاركة : ( 14659 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرح الله يجعلك فرحان حتى وقت الالام
الفرح الذي يهبك الله هو فرح لا يوصف بالكلمات البشرية التي تعجز عن اعطاء وصف شامل وكانل يعطيه حقه ومعناه الحقيقي فروح الله القدوس الذي فيك يجعلك فرحان حتى في وقت الالام لانك واثق من ان الله يمتحنك ويصقلك كتنقية الذهب بالنار وينضج شيء فيك ويعد فيك شيء لمجده اولا ولمصلحتك ولخيرك ثانيا ويعدك لمرحلة اسمى واروع مما تخططه لنفسك فدع كل مر يمر ودع نعمة الله تعمل في حياتك وابقى فرحان وتمسك بوعود الله لك بان الغلبة والنصر لك والتجربة ستنتهي والالام ياتي وقت ستزول ومهما يحاربك ابليس بتجارب متنوعة فاضحك عليه واستهزء به وقل له ( هات ما عندك فالذي معي اقوى منك ويستطيع ان يدوسك بقدميه وانتهره باسم الرب يسوع المسيح فسينهزم منك وسيتركك في فرح الله وسلامه وامانه الذين يفوقون كل عقل وكل وصف بشري |
||||
24 - 10 - 2016, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 14660 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد في الكهنة لقيان كاهن مدينة أنطاكية (+312م)
نشأ لقيان في مدينة أنطاكية العظمى، والبعض يقول في مدينة سميصاط السورية التي منها بولس السميصاطي، أسقف أنطاكية الهرطوقي المعروف. تلقى في شبابه قسطاً وافراً من العلوم الدنيوية. ولما مات والداه وهو في سن الثانية عشرة وزع ما لديه على الفقراء وارتحل إلى مدينة الرها حيث تتلمذ لمعلم ذائع الصيت مكاريوس. و قد أضحى لقيان أحد أكبر المعلمين في الكنيسة في زمانه. يقال عنه انه كان من أوائل من خرجوا إلى حياة النسك في أنطاكية. والقديس أثناسيوس الاسكندرييسميه “ناسكاً كبيراً”. ينقل مترجم سيرته عنه أنه كان يمارس النسك الرهباني الشديد، فلا يتناول طعامه إلا حوالي الساعة الثالثة من بعد الظهر ويصوم أحياناً أسابيع بأكملها. طعامه كان يقتصر على الخبز اليابس والبقول. ولا يقرب النار في فصل الشتاء مهما كان البرد قارصاً. وقد اعتاد أن يستغرق في الصلوات الطويلة باكياً خطاياه. وفي أنطاكية انضم لقيان إلى إكليروس المدينة. وقد أسس فيها مدرسة أنطاكية الشهيرة في تاريخ الكنيسة، وهي المدرسة التي اتبعت في تعاطيها مع الكتب المقدسة أسلوب التفسير البياني للنصوص وتأكيد معانيها الحرفية، في مقابل، الأسلوب التأويلي الذي جرى عليه أوريجنوس ومدرسته في الاسكندرية في الوقت عينه. وإلى لقيان يعود فضل التدقيق في النصوص العبرية المقدمة التي كانت قد امتدّت إلى البعض منها أيدي الهراطقة فعبثت بها. ويقول القديس ايرونيموس أن ترجمة الكتاب المقدس من العبرية إلى اليونانية بيد لقيان كانت عظيمة القيمة دقيقة، سلسة وأنها انتشرت بين القسطنطينية وأنطاكية. لاحق جنود الإمبراطور مكسيميانوس هذا الأب القديس فيما اشتدت وطأة الاضطهاد على المسيحيين عموماً. وقد تمكن هو من التواري فترة من الزمان إلى أن وشى به كاهن هرطوقي حسود. قبض على لقيان وسيق إلى مدينة نيقوميذية، العاصمة الشرقية للإمبراطورية. وقد تمكن أثناء الطريق من هداية أربعين من العسكر قضى أكثرهم شهيداً في سبيل الإيمان. وفي نيقوميذية جرى استجواب لقيان وعومل أسوأ معاملة. ويبدو أنه لعب دوراً بارزاً في نيقوميذية، في تشديد المسيحيين وحملهم على التمسك بإيمانهم بالمسيح، بعدما سلك بعضهم طريق الكفر تحت وطأة التهديد إنقاذاً لحياته. وعاده بعض تلاميذه الأنطاكيين في سجنه يوم عيد الظهور الإلهي، عام 312 للميلاد. وإذ أراد أن يقيم الذبيحة جعل من صدره مذبحاً لها. وفي عظة ألقاها القديس يوحنا الذهبي الفم عن القديس لقيان وصف وإكبار لأبرز ما عاناه هذا القديس الشهيد في نيقوميذية. وقد جاء في العظة ما يلي: ”… ترك القديس طويلاً دون أن يحضر له جلادوه أي طعام. ولما رأوا أنه لم يتلاش، وضعوا أمامه لحوماً سبق أن قدمت لأوثان… ورغم أن التجربة كانت قاسية للغاية، فإن القديس الشهيد خرج منها منتصراً… وإذ رأى عدو البشر انه لم يظفر بلقيان، جرَّه، من جديد، إلى المحاكمة.. وسعى إلى إنهاكه بشتى الاستجوابات التي أخضعه لها.. لكن جواب القديس على كل الأسئلة التي طرحت عليه كان: “أنا مسيحي”.. سألوه: “من أين أنت؟” فقال: “أنا مسيحي”. “ما هي مهنتك؟” فأجاب: “أنا مسيحي”. “من هي عائلتك ومن أقرباؤك؟” فقال: “أنا مسيحي”… طبعاً، لم تكن تنقص لقيان قوة البلاغة… لكنه كان يعرف جيداً انه بالإيمان يغلب لا بالبلاغة، وأن الدرب الأكيد ليس أن يعرف المرء لغة الكلام بل لغة المحبة… بهذا الجواب: “أنا مسيحي” أكمل لقيان سعيه…”. وبعدما تضجر جلادوه من ثباته خنقوه، في حبسه، سراً، بأمر من الإمبراطور مكسيميانوس ثم ألقوا بجثمانه في البحر ليمحوا أثره. ولكن تمكن أحد تلاميذه، غليكاريوس، بعدما تراءى له القديس، من التقاط رفاته. وقد كان استشهاده في اليوم السابع من شهر كانون الثاني من العام 312 للميلاد. يذكر أن بعض المصادر القديمة والحديثة حاول إلصاق تهمة الهرطقة بالقديس لقيان باعتباره أباً للآريوسية أو محازباً لبولسالسمياطي المدان في مجمع أنطاكية عام 269 للميلاد. لكن الثابت أن لقيان رقد في كنف الكنيسة الأرثوذكسية. وقد قال عنه القديس أثناسيوس الإسكندري إنه قديس كبير وشهيد عظيم. |
||||