منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 12 - 2023, 11:07 AM   رقم المشاركة : ( 146281 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





مقامهم: كاملون

كانوا من بني إسرائيل، وكانت حالة بني إسرائيل رديئة استلزمت معاملات الله التأديبية، فأرسل ملك بابل ليسبيهم؛ لكن يظلّ مقامهم، المؤسَّس على نعمة الله، كاملين. فالله بنعمته لم يبصر إثمًا في يعقوب ولا رأى تعبًا في إسرائيل (عدد23: 21). فليتك تُدرك، أخي المؤمن، أن الله يرانا في المسيح قديسين وبلا لوم (أفسس1: 4)، وهذا يدفعنا لنكون كاملين بطريقة عملية، كما قال الرب يسوع: فكونوا أنتم كاملين (متى5: 48).
 
قديم 23 - 12 - 2023, 11:07 AM   رقم المشاركة : ( 146282 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كانوا كاملين لأنهم مُصرّون

فلقد عيَّن لهم الملك وظيفة كل يوم بيومه من أطايب الملك ومن خمر مشروبه (دانيآل1: 5). وغالبًا ما يكون في أطايب الملك لحم ذُبح للأوثان، وبهائم كانت حسب الناموس تُعتبر نجسه. وعيّن لهم أيضًا خمرًا. ولكن يخبرنا الكتاب أن دانيآل «جعل في قلبه (أي صمم) أنه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس».

ويومًا صنع نبوخذناصَّر تمثالاً من ذهب، وأمر الجمع أن يسجدوا له، ومن لا يسجد يُلقى في آتون النار. لكن رفض حنانيا وميشائيل وعزريا، وبإصرار، أمر الملك. واجابوه قائلين «يا نبوخذناصَّر لا يلزمنا أن نجيبك على هذا الأمر هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ينجينا من آتون النار المتقدة وأن ينقذنا من يدك أيها الملك. وإلا فليكن معلومًا لك أيها الملك أننا لا نعبد إلهك، ولا نسجد لتمثال الذهب الذي نصبته» (دانيآل3: 16-18).

تأمل معي أخي العزيز كلمة ”وإلا“، أي أنه حتى لو كانت مشيئة الله أن نُحرق ونموت في آتون النار، فنحن مُصرّون على عدم السجود للتمثال. فالأمر لا يقبل أي تردّد أو تراجع. فهل نتعلم نحن هذا الدرس الرائع؟
 
قديم 23 - 12 - 2023, 11:08 AM   رقم المشاركة : ( 146283 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كانوا كاملين لأنهم مُصلّون

فيومًا حلم نبوخذناصَّر حلمًا، وهل تعلم ماذا طلب من حكماء بابل؛ لم يطلب منهم تفسير الحلم، كعادة الملوك، لكنه طلب منهم أن يخبروه أولاً بالحلم ثم يفسّروه.

وهل تعلم ماذا كان قضاء الملك إن لم يفعلوا ذلك؟! «يصيرون إربًا إربًا ويجعل بيوتهم مزبلة».

تُرى كيف حُلّت هذه المُعضلة؟! لقد طلب دانيآل من حنانيا وميشائيل وعزريا أن يطلبوا الرحمة من قِبَل إله السماوات، وكانت النتيجة مبهِرة، فلقد كشف الله السر لدانيآل في رؤيا بالليل؛ فبارك دانيآل إله السماوات (اقرأ دانيآل2: 17-19).

ويومًا أصدر الملك داريوس أمرًا مَلَكيًا أن كل إنسان يطلب من إله أو إنسان غيره لمدة شهر يُلقي في جُب الأسود، فهل تعلم ماذا فعل دانيآل؟! لقد ذهب إلى بيته وكواه مفتوحة في عُليته نحو أورشليم، وجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم، وصلّى وحمد قدام إلهه كما كان يفعل قبل ذلك (دانيآل6: 10). وكانت النتيجة أنه رُمي في جُبّ الأسود، ولكن هذه الليلة أحلى ليلة في حياة دانيآل، فلقد أرسل الله ملاكه وسدّ أفواه الأسود؛ فماذا تفعل أفواه الأسود المفتوحة أمام مؤمن كِواه مفتوحة.
 
قديم 23 - 12 - 2023, 11:08 AM   رقم المشاركة : ( 146284 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كانوا كاملين لأنهم بالمكتوب عالمون

لقد قرأ دانيآل نبوة إرميا (25: 11-12) وفهم أن مُدة السبي في بابل 70 سنة، وعندما قرأ إرميا29: 10 علم أنه عند انتهاء السبعين سنة سوف يردّ الرب سبي شعبه، لأنه هكذا قال الرب: «عند تمام سبعين سنة لبابل أتعهدكم وأقيم لكم كلامي الصالح بردكم إلى هذا الموضع». لذلك جاءت صلاته بحسب فكر الله: فلقد انتهت السبعين سنة، وهنا هو يطالب الرب بوعده في إرجاعهم من السبي. نعم، فكل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ والتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهبًا لكل عمل صالح (2تيموثاوس3: 16، 17).
 
قديم 23 - 12 - 2023, 11:09 AM   رقم المشاركة : ( 146285 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كانوا كاملين لأنهم ضد التيار سابحون

فلقد أكل الجميع من أطايب الملك ومن خمر مشروبه، أما هؤلاء الفتيان فلم يأكلوا.. لقد كانوا مختلفين.

ولقد سجد الكل لتمثال الذهب الذي نصبه نبوخذناصَّر، وأما هؤلاء الفتيان فلم يسجدوا.. لقد كانوا مختلفين.

ولقد طلب كل واحد طلبته من داريوس الملك الذي جعل نفسه إلهًا لمدة شهر، وأما هؤلاء الفتيان فلم يطلبوا.. لقد كانوا مختلفين.

وكما يقول الكتاب «ولا تشاكوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم» (رومية12: 2).
 
قديم 23 - 12 - 2023, 11:11 AM   رقم المشاركة : ( 146286 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كانوا كاملين لأنهم مضحون

لقد ضحّوا بحياتهم من أجل محبتهم للرب. أسلموا أجسادهم للهيب النار وجب الأسود.

ولقد قال الرب يسوع: «لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر» (لوقا12: 4) نعم وأوصانا مشجِّعًا «كن أمينًا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة» (رؤيا2: 10). لقد ضحى الرب يسوع بحياته من أجلنا، إذًا لنرمي التبر على التراب وذهب أوفير بين حصا الأودية (أيوب22: 24)، ونكسر قارورة الطيب الغالية الثمن على رأسه فهو وحده الذي يستحق ذلك.
 
قديم 23 - 12 - 2023, 11:11 AM   رقم المشاركة : ( 146287 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





مكافئة الفتيان الكاملين

«حينئذ خرّ نبوخذناصَّر على وجهه وسجد لدانيآل» (دانيآل2: 46).
«حينئذ عظَّم الملك دانيآل وأعطاه عطايا كثيرة وسلّطَة على كل ولاية بابل وجعله رئيس الشحن على جميع حكماء بابل» (دانيآل2: 48).
وأكثر من ذلك يكفيهم شرفًا أنهم ذُكروا في عبرانيين 11 ضمن سحابة الشهود «الذين بالإيمان ... سدّوا أفواه أسود، أطفأوا قوة النار» (عبرانيين11: 33-34).

«والآن يقول الرب: حاشا لي فإني أكرم الذين يكرمونني، والذين يحتقرونني يصغرون» (1صموئيل2: 30).

 
قديم 23 - 12 - 2023, 11:15 AM   رقم المشاركة : ( 146288 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





أحلام الإجازة


باتت الامتحانات وشيكة، فقبع إخوتنا الشباب في منازلهم، يلملمون أوراقهم وكتبهم، يسترجعون معلوماتهم، ويشحذون ذاكرتهم وهمتهم طلبًا للنجاح. يفعلون ذلك تداعبهم أحلامهم، وتدغدغهم آمالهم في تمضية إجازة سعيدة، وأوقات ممتعة ومريحة.

ذهب مستهدِفًا بعض الشباب ليسألهم عن أحلامهم وآمالهم فيما ينوون أن يفعلوه إبان تلك الفترة المرتقبة، فكانت إجاباتهم كالتالي:

أجاب أحد الشباب - بدون ذكر اسمه - أنه ينوي الإبحار إلى "جزيرة القطن"، حيث ينوي أن يستمتع هناك بوقته أيّما استمتاع، وعندما سألته عن وسيلة إبحاره إلى هذه الجزيرة الغريبة - التي اسمع باسمها لأول مرة - وعن موقعها على الخريطة، أجابني: "إن الأمر أسهل كثيرًا مما تظن، فالأمر لا يعدو أكثر من قفزة من صالة المنزل". "قفزة" ردّدت دهشًا؛ "أجل، ففراشي قريب جدًا من الصالة" أجاب الفتى، وأضاف: "سأحتفظ بنفسي في الوضع راقدًا أطول فترة ممكنة، ومن حسن الطالع أن كل شيء الآن يمكن التحكم به عن بُعد، وعليه فسأحتفظ بأكبر كمية ممكنة من الريموت كنترول وأنا في الجزيرة خاصتي (يقصد السرير): ريموت التلفاز، الفيديو، الدِش، التكييف..الخ". سمعته يخاطب نفسه منصرفًا "تُرى هل سترضى ماما أن تحمل لي الطعام إلى الفراش؟".

وعلى نفس المنوال أجابني العديد من الأصدقاء. وإن صاحب إجاباتهم بعض الاقتراحات البناءة. جون من ديروط كان صريحًا في أنه سينام ما لا يقل عن 12 ساعة يوميًا، أضاف أنه سيخرج للنزهة مع أصدقائه، وسيخدم في مدرسة الأحد؛ وسيحضر الاجتماع كلما أمكن.

سيلع¤يا، من أسيوط، قالت إنها ستنام أفضل في الإجازة، كما ستحاول أن تقرأ الكتاب المقدس أفضل، وتحضر ما تيسّر من المؤتمرات.

أدهشني أحد الأصدقاء باقتراحه الاحتفال بالإجازة عن طريق حريق على سطح منزله. سألته: "هل تقصد حفل شواء؟ إنها فكرة طيبة حقًا". أجابني: "كلا؛ بل حرق جميع الكتب المدرسية التي أتعبتني طوال العام"!!

ماري، من أسيوط، قالت إنها تبغي مساعدة والدتها في أمور المنزل، كما تريد أن تحضر اجتماعات لدراسة الكتاب المقدس بالكنيسة، وتحضر أحد المؤتمرات.

ديع¤يد، من مصرالجديدة بالقاهرة، كان له برنامج عظيم سيحاول تنفيذه: يريد أن يضع شعارًا يوميًا "لا للكسل" – نشجعك على هذا يا ديع¤يد أنت وكل الأصدقاء - ويريد أن ينتهي من قراءة العهد الجديد جميعه، مع حفظ آية جديدة على الأقل يوميًا. يبغي ديع¤يد أيضًا أن يتعلم رياضة جديدة مثل التنس.

أحد الشباب من مدينة السلام بالقاهرة، يريد أن يذهب إلى أحد النوادي الرياضية ليتعلم كمال أجسام أو كاراتيه.

وانحصرت آمال العديد من الشباب في السفر للتنزه مع الأسرة، أو مع بعض الأصدقاء علشان "يروشنوا آخر روشنة ". البعض الآخر سيقضي جُلّ وقته في لعب كرة القدم، أو الفرجة عليها منتظرين بلهفة وجبة كروية دسمة في أثناء مباريات كاس العالم، لعله يغدو لاعبًا محترفًا، ومن يعلم فربما يصل سعره الكروي كنجوم السامبا البرازيلية، الذين يصل سعرهم مجتمعين إلى 410 مليون يورو، في هذه الأيام الصعبة التي لا يتجاوز مرتب الطبيب فيها بعد 10 سنوات من الدراسة 410 جنيه مصري (شهريًا).

غيرهم وضع أقصى آماله في أن يجلس إناء الليل وأطراف النهار أمام جهاز الكمبيوتر يلعب games، ويتجول في شبكة الإنترنت، مُخبِرًا إياي أنه لا يَمل من ذلك أبدًا.

حملت اقتراحات الشباب

طبيب نفسي فضلاً عن كونه خادمًا للرب، وسألته عن تعليقه أجاب:

يتضح لي من اقتراحات الشباب أن كل منهم يشعر أن الاجازة هي وقت فراغ يحتاج أن يملأه بطريقة ما، وهنا كانت الاختيارات عشوائية سواء للأنشطة الزمنية أو الروحية.
كثير من الاقتراحات لا تَنُم عن هدف مُعيَّن يستثمر فيه الوقت، وتُظهر الكثير من الميل للاسترخاء والبعد عن الجِدّية، كما أن نسبة الرغبات الزمنية الإنسانية أكثر من الرغبات الروحية وهذا يظهر الميل لتدليل النفس.

ونقدم بعض النصائح الهامة:

الوقت أمانة أودعها الله إليك فاستثمرها خير استثمار وسوف تجني أنت فوائد جَمّة: زمنيًا أبديًا؛ فأكبر مهمة ينجح فيها الشيطان هي إضاعة الوقت من المؤمنين (أفسس5: 16).
الاسترخاء يجعلك قريبًا من السقوط كما حدث مع داود الشيخ (2صموئيل11: 2)، بينما الجدية والالتزام بركة لحياتنا؛ فيد المجتهدين تُغني (أمثال10: 4).
ليضع كل واحد لنفسه هدفًا محدَّدًا يحاسب نفسه عليه عند انتهاء الإجازة: كدراسة أسفار مُعيّنة من الكتاب المقدس أو حفظ مقاطع مُعيَّنة منه، أو تعلم شيء مفيد كالموسيقى أو الرسم أو الكمبيوتر.
لا مانع من وجود أنشطة إنسانية بريئة، كالرياضة مثلاً، لكن تذكّر أن الأولوية دائمًا هي للأمور الإلهية، فاهتمّ بثوابت مثل: الخلوة، ودراسة الكتاب، وحضور الاجتماعات والمؤتمرات، وأيضًا خدمة الرب.

كما حملت أراء الشباب تلك إلى خادم الرب فعلَّق عليها قائلاً:

الأراء ليست فقط فيها طرافة، لكنها صادقة، وتمثِّل فعلاً شريحة كبيرة من آراء الشباب في كيف سيقضوا الأجازة الصيفية.

أتمنى وأصلي لأجل دور إيجابي هام جدًا لأجتماعات الشبيبة والشبيبة الناشئة في الكنيسة بخصوص الأجازة، هذا الدور لا يبدأ حينما تنتهي الأجازة، بل يخطِّط له المسئولون والمسئولات بهذه الاجتماعات طوال العام، بل الأعوام، وهذه بركة عظيمة ليس فقط للاجتماعات بل للعائلات التي تتحمل عبء الأجازة، بعد تحملها عبء السنة الدراسية، وبركة للشباب أيضًا. وهذا التخطيط لا يشمل فقط المؤتمرات، ولكن أيضًا الرحلات، والمسابقات الكبرى عن دراسة الكتاب المقدس، والنوادي التي بها الرياضة الروحية والبدنية والدراسات الكتابية، وبيع الكتب المخفضة والتشجيع لذلك مع الاستعارة.. الخ.

أقول كلمة أخيرة للشباب أنه إن ضاعت الأجازة دون الاستفادة منها، ولا سيّما في دراسة الكتاب المقدس (مثلاً وضع هدف دراسة أسفار موسى الخمسة لتشارلس ماكنتوش في فترة زمنية مبرمجة ومحسوبة) فمكتوب: «بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ» (مزمور119: 9). وإضاعة الوقت في ما لا يفيد مغالة في الإسراف في أحد عطايا الله الصالحة ، والإسراف من الأمور التي يكرهها الرب، «وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ. فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ» (لوقا15: 13، 14).

وفي النهاية حملت الآراء والتعليقات القريب من الشباب، فأفادنا بالآتي:

يعجبني خفة ظل شباب هذه الأيام وتعبيراتهم، ولأني أحبهم جدًا أوَدّ أن ألفت نظر الشباب إلى بضعة أمور:

الأمر الأول أن العطلة الدراسية الواحدة تمثِّل جزءًًا محسوسًا من العمر، فإذا استثنينا سنوات الصبا والشيخوخة وساعات النوم من الحياة، فإن العطلة الدراسية الواحدة قد تشكل ما يقرب من 1% من طول الحياة!

الأمر الثاني أن الاستفادة في عطلة تولِّد استفادة في ما بعدها، بينما الخسارة تقود إلى المزيد من الخسائر.

الأمر الثالث ألخّصه في العبارة القديمة الشهيرة أن "ذهن الكسلان معمل الشيطان"، فزيادة وقت الفراغ تزيد فرص السقوط في الخطية، كما وتزيد فرص المشاكل مع الآخرين والعلل النفسية.

الأمر الرابع أن العظماء في أي مجال، بدأوا في بناء عظمتتهم في سن قرّاء المجلة، فهو سن التعلم وبناء الشخصية وقوة الطاقة الذهنية؛ لذا فإهدار فترة من هذا العمر تعني إهدار فرصة التقدم، سواء روحيًا أو عمليًا او في أي مجال.

لذا فنصيحتي للشباب، بخصوص العطلة الصيفية، اهتم بأن تستثمر كل يوم فيها، كما أوقات فراغك، بما يعود عليك بالفائدة. اعتبر أنك ستقدّم لنفسِك كشف حساب في آخر العطلة بعنوان "ماذا فعلت في الإجازة؟"، فهل ستتركه فارغًا؟! بل اهتم بأن تكتب فيه بضع سطور تضاف لرصيدك طوال حياتك.

وفي النهاية يطيب لي أن أترك معك نصيحة چوني إريكسون:
"لديك فرصة مكونة من 24 ساعة لأن تعيش يومًا لم تِعشه من قبل، يومًا فريدًا ومنفصلاً ومميَّزًا عن سائر الأيام، مشحونًا بالإمكانيات والقدرات، والله يمنحك هذه الأربعة والعشرين ساعة لتستثمرها في فرصة أبدية تبلغ قيمتها ملايين السنين". فإما أن تنتهز هذه الفرصة أو تضيعها بلا فائدة.
 
قديم 23 - 12 - 2023, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 146289 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





بعض النصائح الهامة:

الوقت أمانة أودعها الله إليك فاستثمرها خير استثمار وسوف تجني أنت فوائد جَمّة: زمنيًا أبديًا؛ فأكبر مهمة ينجح فيها الشيطان هي إضاعة الوقت من المؤمنين (أفسس5: 16).
الاسترخاء يجعلك قريبًا من السقوط كما حدث مع داود الشيخ (2صموئيل11: 2)، بينما الجدية والالتزام بركة لحياتنا؛ فيد المجتهدين تُغني (أمثال10: 4).
ليضع كل واحد لنفسه هدفًا محدَّدًا يحاسب نفسه عليه عند انتهاء الإجازة: كدراسة أسفار مُعيّنة من الكتاب المقدس أو حفظ مقاطع مُعيَّنة منه، أو تعلم شيء مفيد كالموسيقى أو الرسم أو الكمبيوتر.
لا مانع من وجود أنشطة إنسانية بريئة، كالرياضة مثلاً، لكن تذكّر أن الأولوية دائمًا هي للأمور الإلهية، فاهتمّ بثوابت مثل: الخلوة، ودراسة الكتاب، وحضور الاجتماعات والمؤتمرات، وأيضًا خدمة الرب.
 
قديم 23 - 12 - 2023, 11:18 AM   رقم المشاركة : ( 146290 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






أتمنى وأصلي لأجل دور إيجابي هام جدًا لأجتماعات الشبيبة والشبيبة الناشئة في الكنيسة بخصوص الأجازة، هذا الدور لا يبدأ حينما تنتهي الأجازة، بل يخطِّط له المسئولون والمسئولات بهذه الاجتماعات طوال العام، بل الأعوام، وهذه بركة عظيمة ليس فقط للاجتماعات بل للعائلات التي تتحمل عبء الأجازة، بعد تحملها عبء السنة الدراسية، وبركة للشباب أيضًا. وهذا التخطيط لا يشمل فقط المؤتمرات، ولكن أيضًا الرحلات، والمسابقات الكبرى عن دراسة الكتاب المقدس، والنوادي التي بها الرياضة الروحية والبدنية والدراسات الكتابية، وبيع الكتب المخفضة والتشجيع لذلك مع الاستعارة.. الخ.

أقول كلمة للشباب أنه إن ضاعت الأجازة دون الاستفادة منها، ولا سيّما في دراسة الكتاب المقدس (مثلاً وضع هدف دراسة أسفار موسى الخمسة لتشارلس ماكنتوش في فترة زمنية مبرمجة ومحسوبة) فمكتوب: «بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ» (مزمور119: 9). وإضاعة الوقت في ما لا يفيد مغالة في الإسراف في أحد عطايا الله الصالحة ، والإسراف من الأمور التي يكرهها الرب، «وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ. فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ» (لوقا15: 13، 14).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024