22 - 12 - 2023, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 146221 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صار كل هذا عليَّ ( تك 42: 36 ) لقد كان يوسف في أعماق السجن مجهولاً من الجميع ومنسيًا حتى من رئيس السُقاة الذي كان أولىَ من غيره بأن يتذكره، فكيف يمكن له الخروج من ذلك السجن؟ حقًا إنها لصعوبة كبرى، بل أمر مستحيل، ولكن ليس لدى الله الذي أعطاه المواعيد. ليتمثل أمامنا يوسف راكبًا في مركبة فرعون ومجتازًا في أرض مصر، والمصريون راكعون أمامه، فنتحقق أن لا صعوبة تقوم أمام الله. |
||||
22 - 12 - 2023, 02:50 PM | رقم المشاركة : ( 146222 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صار كل هذا عليَّ ( تك 42: 36 ) أن الصعاب لا وجود لها أمام الإيمان وإنما قد تعرض لهم مجرد تغذية إيمانهم وتقويته. حقًا إن الأزمنة صعبة، وبذلك يعطينا الرب فرصة ربما تكون الأخيرة لنُظهر أنه يمكننا أن نلقي بأنفسنا بين يديه وأننا لسنا مثل الآخرين الذين ليس لهم هذا الإيمان، ولذلك يستسلمون لليأس. من ثم يجب علينا أن لا نخاف خوف غير المؤمنين ولا نرتاع من شَبَح الحوادث التي تهددنا، بل لنقدس الرب في قلوبنا وليكن هو خوفنا. |
||||
22 - 12 - 2023, 02:55 PM | رقم المشاركة : ( 146223 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صار كل هذا عليَّ ( تك 42: 36 ) إذا ازدادت الصعاب فلنزداد ثقة في الرب ولنسلِّم أنفسنا وكل أمورنا بين يديه وهو يعتني بكل ما يخصنا ويخص عائلاتنا وما يخص اجتماعاتنا أيضًا. |
||||
22 - 12 - 2023, 02:56 PM | رقم المشاركة : ( 146224 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صار كل هذا عليَّ ( تك 42: 36 ) لنصدق إلهنا ولنؤمن بكل تأكيدات كلمته التي كُتبت لأجلنا، وحينئذٍ لا تجري كلمة ”صعاب“ على ألسنتنا، ولن تأتي لتعكر سلامنا أو تقطع شركتنا مع الله. |
||||
22 - 12 - 2023, 02:58 PM | رقم المشاركة : ( 146225 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لأَنَّ الْحَرْبَ لَيْسَتْ لَكُمْ بَلْ لِلَّهِ.» (أخبار الأيام الثاني 15:20) يتحتّم على جندي الصليب أن يتوقّع الهجوم عليه عاجلاً أم آجلاً. كلّما أعلن حق الله بشجاعة أكثر وأظهر الحق واضحاً في حياته يتعرّض للمزيد من الهجوم. قال أحد شيوخ أصحاب فكرة التقديس، «الذي يقف الأقرب إلى جانب قائده يكون هدفاً مؤكّداً للسهام.» سيتّهم بأمور لم يقترفها. ستمزّقه النميمة، والشائعات والكلام في غيبته. سيُنبَذ ويُستهزأ به. هذه معاملة العالم ومع الأسف الشديد تكون أحياناً من الزملاء المؤمنين. مهم أن نتذكّر في مثل هذه الظروف أن المعركة ليست معركتنا بل لِلّه. ويجب أن نطالب بالوعد من سفر الخروج 14:14، «الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأنْتُمْ تَصْمُتُونَ.» وهذا يعني أننا لسنا ملزمين بالدفاع عن أنفسنا أو الهجوم. الرب يبرّرنا في الوقت المناسب. |
||||
22 - 12 - 2023, 03:00 PM | رقم المشاركة : ( 146226 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لأَنَّ الْحَرْبَ لَيْسَتْ لَكُمْ بَلْ لِلَّهِ.» (أخبار الأيام الثاني 15:20) كتب ف. ماير يقول: «كم وكم نخسر بسبب كلمة! كن هادئاً، كن صامتاً، إن ضربوك على خدّك الأيمن فحوّل لهم الآخر أيضاً. لا تنتقم. لا تهتم لسمعتك أو لشخصك لأنهما في يديه، وأنت يمكن أن تفسدهما عندما تحاول أن تحافظ عليهما.» نجد في يوسف أفضل مثال لمن لم يحاول أن يبرّر نفسه عندما اتَّهم زوراً. سلّم أمره لِلّه، والله قد أظهر براءته ورفعه إلى مراتب عُليا. |
||||
22 - 12 - 2023, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 146227 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لأَنَّ الْحَرْبَ لَيْسَتْ لَكُمْ بَلْ لِلَّهِ.» (أخبار الأيام الثاني 15:20) شهد أحد خدّام المسيح الطاعن في السِّن أنه أسيء إليه مرّات عديدة خلال سني حياته. لكنه دائماً صلّى كلمات استعارها من القدّيس أوغسطين، «يا رب، أنقذني من شهوتي لتبرير نفسي.» وقال أن الله لم يفشله في تبريره وإظهار المذنبين. الرب يسوع المسيح كان المثال الأسمى. «وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْلٍ.» (بطرس الأولى 23:2). هذه هي رسالة اليوم. غير ملزمين بالدفاع عن أنفسنا عندما نُتهَّ زوراً. المعركة للرب. هو يقاتل عنّا. ينبغي أن نحافظ على صمتنا. |
||||
22 - 12 - 2023, 03:06 PM | رقم المشاركة : ( 146228 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً.» (فيليي 12:3) أن سلوكنا ينبغي أن يتماثل مع إيماننا. لكن لكي نحصل على توازن في هذا الموضوع يجب أن نضيف أمرين. أوّلاً، يجب أن نعترف أنه لا يمكننا أن نحيا حق الله بكل كمال ما دمنا في هذا العالم. بالرغم من أننا قد بذلنا جهدنا، لا نزال مضطرين للقول أننا خُدّام بطّالين. لكن يجب أن لا نستغل هذه الحقيقة عُذراً لفشلنا أو لمستوانا المتدنّي. واجبنا أن نستمر في المحاولة لسد الفجوة ما بين شفاهنا وحياتنا. الإعتبار الآخر هو ما يلي: الرسالة دائماً أعظم من الرسول، بغض النظر من هو. قال أندرو موري، «نحن، خدّام الرب، عاجلاً أم آجلاً سوف نعظ بكلمات لا نستطيع أن نتمّمها بأنفسنا.» وبعد خمسة وثلاثين سنة من كتابة كتابه (الثبوت في المسيح) قال، «أريدكم أن تفهموا أن المؤلّف يُقتاد أحياناً لقول أكثر ممّا اختبره. لم أختبر عندها كل ما كتبت عنه. ولا يمكنني القول أنني قد اختبرت الكل حتى الآن.» |
||||
22 - 12 - 2023, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 146229 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً.» (فيليي 12:3) حق الله عظيم وَسامٍ. إنه سماوي وكما كتب جاي كينج، «يسبّب الخوف من لمسه لئلاّ يفسده بعقل فاسد.» لكن هل يصح ألاّ نعلنه لأننا لا نستطيع أن نصل إلى ذروته المرتفعة؟ بالعكس تماماً. ينبغي أن نُعلنه، حتى ولو ندين أنفسنا بعمل ذلك. مهما فشلنا في اختباره بأنفسنا، نجعله طموح قلوبنا. |
||||
22 - 12 - 2023, 03:09 PM | رقم المشاركة : ( 146230 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً.» (فيليي 12:3) نشدّد ثانية على هذه الإعتبارات التي يجب أن نستخدمها عذراً لتصرّفنا الذي لا يليق بالمخلّص. لكن ينبغي أن تحفظنا من دينونة لا مبرّر لها لرجال الل لأن رسالتهم تسمو في بعض الأحيان إلى مستويات لا يستطيعوا هم أنفسهم الوصول إليها. وينبغي ألاّ تمنعنا من إبداء مشورة الله الكاملة مع أننا لم نختبرها بالكامل. يعرف الله قلوبنا. يعرف إن كنا نمارس المُراءاة والنفاق أو طموحين ومتحمّسين. |
||||