![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 146181 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه. القيامة هي الوجه الآخر إنه الرجاء والإيمان العظيم للمسيحي. الموت الذي يخيف وينزع سلاح الأقوياء والحكماء والأغنياء، لا يخيف المسيحي المؤمن. الذي بتوبته وإيمانه "انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 5: 24). وقد يسأل المسيحي: "لقد مت، أين مركزك". الخطية، التي كانت صولجانه الذي استفز به الناس وقتلهم، هُزمت على الصليب. إلى الصليب الذي تُدعى إليه النفس لتأتي بالإيمان والتوبة. استمع كيف وبأي قدر من اليقين يتحدث مؤمنو العهد الجديد: "الحياة بالنسبة لي تعني المسيح والموت يعني ربحًا" (فيلبي 1: 21). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146182 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه. الخطيئة جعلتنا بشراً. قيامة المسيح وإيماننا والمشاركة فيها تعمل بطريقتين أساسيتين ومجيدتين. في حياتنا لدينا موتان وقيامتان. بالإيمان بيسوع المسيح ومعموديتنا باسم الله الثالوث، نقوم روحياً لأن الخطية قتلتنا. "الحق أقول لكم، يقول الرب، إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني، فله حياة أبدية، ولن يمر بالدينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 5: 24). ويسأل الرسول بولس "نحن الذين متنا عن الخطية كيف نحيا فيها أيضًا؟" ويضيف "ألا تعلمون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته؟ فدفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما قام المسيح من الأموات بمجد الآب، هكذا نحيا حياة جديدة" (رومية 2: 2-4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146183 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه. عندما يقول المسيح "لا تبكي" للمتألم، فإنه يريد أن يذكره بأنه ليس وحيدًا في محنته. منذ أن أتى هو نفسه إلى العالم، ولبس جسدًا بشريًا، وتألم وصُلب وقام، أصبح الرفيق الأبدي للإنسان ومساعده في صعوباته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146184 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه. عندما كان الإله الإنسان صاعدًا على الجلجثة، وجد سمعان القيرواني يخفف عنه ثقل الصليب. الآن في كل مرة يمشي إنسان مجاهدًا في صعود جلجثة شخص آخر، يأتي إليه الإنسان الإله المقام، ويساعده على رفع صليبه والوصول إلى النصرة والقيامة. المسيح يشارك الإنسان آلامه. إنه يقف إلى جانب كل إنسان مستعدًا لمساندته عندما تنحنى ركبتيه تحت ثقل الصليب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146185 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه. في هاتين الكلمتين المعزيتين، يخاطب الرب أم نايين المتألمة، التي تدفن طفلها الوحيد. وهذه الكلمات هي مقدمة القيامة التي ستتبع، وتجفف دموع الأم فتزهر بسمة الفرح على شفتيها المرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146186 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه. نفس الكلمات المعزية يوجهها قاهر الألم، المسيح، إلى كل متألم في الحياة، ليمنحه الرجاء والشجاعة! "لا تبكي"... خلف هاتين الكلمتين يختبئ كامل النهج المسيحي تجاه الألم والموقف الصحيح تجاهه. يمكننا أن نقول بكلمات بسيطة كيف نواجه ونضع الأمل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146187 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه. الألم عنصر لا مفر منه في حياتنا. إنه رفيقنا الأمين منذ خطوتنا الأولى في هذا العالم وحتى النهاية. بالدموع يواجه المولود الجديد نور الحياة، وبالآهات والتنهدات يودع الرجل العجوز المحتضر. إذا أردنا تجاهل الألم فسيكون ذلك مثل تجاهل الحياة. إن حل مشكلة الألم لا يكمن في اختفائه من الحياة وهذا مستحيل، ولكن في العلاج الصحيح له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146188 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه. بدعم من الله ومعونته، يعرف المسيحي أنه سيأتي يومًا ما إلى القيامة. إنه يعلم أن ألم روحه سيخلفه الفرح، كما يخلف النهار الليل، ويخلف الربيع الشتاء، ويخلف السلام العاصفة. يمكن أن يعاني، ويتألم، ويكافح، لكنه دائمًا مليء بالأمل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146189 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه. مع "لا تبكي"، ما زال المسيح يريد أن يذكّر كل من يتألم بأن الألم هو طريق الأبطال. إنها الورشة التي تتم فيها صياغة الشخصيات القوية والقلوب الشجاعة، كما في نار "البوتقة" يتحرر الذهب من المعادن الأساسية وغيرها من المواد الغريبة ويصبح أكثر لمعاناً وقيمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 146190 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ. هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ» (مراثي أرميا 23،22:3). الله أمين وصادق. لا يمكنه أن يكذب أو يخدع. لا يتراجع عن كلامه. جدير بالثقة كلياًّ. لا يفشل أبداً أي من وعوده. «ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟ (عدد19:23). «فَاعْلمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ الإِلهُ الأَمِينُ» (تثنية9:7). «إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُكَ» (مزمور90:119). |
||||