21 - 12 - 2023, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 146131 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شهادة آبـاء الكنيسة – القديس امبروسيوس (رئيس اساقفة ميلانو):”ان إبن الله خرج من أحشاء مريم كما دخلها في مجد الألوهـة وبهاء سرها وقد حُفظت سالـمة بتولية العذراء”. – القديس غريغوريوس أسقف نيصص(330-395م):” ياللـمعجزة الرائعـة. العذراء تصير أمـاً وتبقى عذراء. لا البتوليـة حالت دون الولادة ولا الولادة أزالت البتوليـة. ولقد كان من الـملائم أن الذي صار إنساناً لينقذ البشريـة من الفساد يستهل عمله بتلك التى ولدتـه فيحفظها من الفساد”. – القديس ايرونيموس:”أتريد أن تعرف كيف وُلد من عذراء وبقيت أمـه عذراء بعد الولادة؟، عندما دخل يسوع على تلاميذه من بعد قيامتـه كانت الأبواب مغلقة(يوحنا19:20). لا تعرف كيف حدث ذلك لكنك تقول هذه قدرة الله، وكذلك عندما تعلم أن يسوع وُلد من عذراء وبقيت أمـه عذراء بعد الولادة فقل هذا عمل قدرة الله”. – القديس اكليمنضوس الإسكندري يقول ان القديسة مريم استمرت عذراء رافضا الإدعاء بأنها قد صارت إمرأة (اي فقدت بتوليتهـا) بسبب إنجابها الطفل. – العلامـة أوريجانوس:”لقد تسلمنا تقليداً بهذا الشأن…أن مريم قد ذهبت الى الهيكل بعدما أنجبت الـمخلّص لتتعبد، ووقفت في الـموضع الـمخصص للعذارى. حاول الذين يعرفون انها أنجبت ابنا طردها من الموضع، لكن زكريا أجابهم أنهـا مستحقة الـمكوث في موضع العذارى إذ لا تزل عذراء”. – القديس يوحنا ذهبي الفم:”حقا اننا نجهل الكثير، فعلى سبيل الـمثال كيف يوجد غير الـمحدود في الأحشاء؟، كيف يحمل بذاك الذي يحوي كل شيئ ويولد من إمرأة؟، كيف تلد العذراء وتستمر عذراء؟”. – القديس جيروم:”مع ان الباب كان مغلقا، دخل يسوع الى مريم، القبر الجديد الـمنحوت في صخر الذي لم يرقد أحد فيه من قبله ولا بعده، انها جنة مغلقة، ينبوع مختوم(نشيد الأناشيد12:4). هى الباب الشرقي الذي تحدث عنه حزقيال(2:14)، المغلق على الدوام، الـمملوء نوراً..يدخل الى قدس الأقداس، منه يدخل ويخرج من هوعلى رتبة ملكي صادق”. – القديس أغسطينوس:”لو أفسد ميلاده بتوليتها، لما حُسب مولوداً من عذراء، وتكون شهادة الكنيسة الجامعة بأنـه ولد من العذراء مريم شهادة باطلة(حاشا)”. – القديس افرام السريانـي:”كما دخل الرب والأبواب مغلقة هكذا خرج من أحشاء البتول، فانـه بحق ولدتـه هذه العذراء بغير ألـم…بقيت بتوليتها سالـمة لم تحل”. |
||||
21 - 12 - 2023, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 146132 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
– القديس امبروسيوس (رئيس اساقفة ميلانو): ”ان إبن الله خرج من أحشاء مريم كما دخلها في مجد الألوهـة وبهاء سرها وقد حُفظت سالـمة بتولية العذراء”. |
||||
21 - 12 - 2023, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 146133 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
– القديس غريغوريوس أسقف نيصص(330-395م): ” ياللـمعجزة الرائعـة. العذراء تصير أمـاً وتبقى عذراء. لا البتوليـة حالت دون الولادة ولا الولادة أزالت البتوليـة. ولقد كان من الـملائم أن الذي صار إنساناً لينقذ البشريـة من الفساد يستهل عمله بتلك التى ولدتـه فيحفظها من الفساد”. |
||||
21 - 12 - 2023, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 146134 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
– القديس ايرونيموس: ”أتريد أن تعرف كيف وُلد من عذراء وبقيت أمـه عذراء بعد الولادة؟، عندما دخل يسوع على تلاميذه من بعد قيامتـه كانت الأبواب مغلقة(يوحنا19:20). لا تعرف كيف حدث ذلك لكنك تقول هذه قدرة الله، وكذلك عندما تعلم أن يسوع وُلد من عذراء وبقيت أمـه عذراء بعد الولادة فقل هذا عمل قدرة الله”. |
||||
21 - 12 - 2023, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 146135 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
– القديس اكليمنضوس الإسكندري يقول ان القديسة مريم استمرت عذراء رافضا الإدعاء بأنها قد صارت إمرأة (اي فقدت بتوليتهـا) بسبب إنجابها الطفل. |
||||
21 - 12 - 2023, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 146136 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
– العلامـة أوريجانوس: ”لقد تسلمنا تقليداً بهذا الشأن… أن مريم قد ذهبت الى الهيكل بعدما أنجبت الـمخلّص لتتعبد، ووقفت في الـموضع الـمخصص للعذارى. حاول الذين يعرفون انها أنجبت ابنا طردها من الموضع، لكن زكريا أجابهم أنهـا مستحقة الـمكوث في موضع العذارى إذ لا تزل عذراء”. |
||||
21 - 12 - 2023, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 146137 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
– القديس يوحنا ذهبي الفم: ”حقا اننا نجهل الكثير، فعلى سبيل الـمثال كيف يوجد غير الـمحدود في الأحشاء؟، كيف يحمل بذاك الذي يحوي كل شيئ ويولد من إمرأة؟، كيف تلد العذراء وتستمر عذراء؟”. |
||||
21 - 12 - 2023, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 146138 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعاليـم المجامع الكنسية القديس البابا لاون الأول اعلن في رسالته Epistola Dogmatica ad Flavianum ان بتولية مريم اثناء ولادة المسيح تتلخص في اللقب الذي أعلنه مجمع القسطنطينية الخامس (553م)، والذي أُعطى لمريم “دائمة البتولية”، والذي وافق عليه ايضاً بعد ذلك في المجامع المسكونية التالية: مجمع خلقيدونيـة، واللاترانـي (649-653)، ومجمع توليدو(675م) والمجمع الفاتيكانى الأول والثانى. ولقد اعلن المجمع الفاتيكانى الثانى:”ان ميلاد المسيح لم يفض بكورية امـه بل قدّسها”(Lumen Gentium, n.57). |
||||
21 - 12 - 2023, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 146139 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البتوليـة بعد الولادة أي ان مريم العذراء لم يكن لها علاقـة مع أي رجل بعد ولادتهـا يسوع وانـه لـم يكن لهـا أولاد غير يسوع. ولقد كان أول من استخدم العبارة “ولـم يعرفهـا حتى ولدت إبنهـا البِكر”، وعن إخوة يسوع كدليل انجيلي ضد دوام بتولية القديسة مريم هو هيلفيدس في حوالى عام 382م، وبعد أعوام تبنى ذات الفكرة كل من جوفنياس (مات حوالى 405م)، وبونسيوس اسقف نيسس بيوغسلافيا. وايضا يتعلل منكرو بتوليـة العذراء بـما جاء في انجيل متى :”امـا ولادة يسوع الـمسيح فكانت هكذا لـما كانت مريم أمـه مخطوبـة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس”(متى18:1)، فيقولون ان عبارة “قبل أن يجتمعا” لهو دليل ضمني على إجتماعهـما بعد الولادة. للرد على تلك الإعتراضات علينـا تقسيمهـا إلى النقاط التاليـة: – ما معنى “قبل أن يجتمعـا”؟ – ما معنى “لـم يعرفهـا حتى ولدت إبنهـا البِكر”؟ – أخوة يسوع ما هى حقيقتهـم؟ + معنـى “قبل أن يجتمعـا” – ان استخدام لفظ “قبل” لا يعنى دائما ان ما بعدها تغيـر عن ما قبلهـا، فلو قلنا مثلا ان احد القديسين انتقل الى الأمجاد السماويـة قبل أن يؤلف كتاباً فهل يعنى هذا انـه ألف الكتاب بعد رحيله عن هذا العالـم؟، ولو قلنا مثلاً ان رجلاً مات قبل ان يكمل طعامـه فهل يعنى ذلك انـه أكـمل طعامـه بعد الـموت؟ “قبل ان يجتمعا” هي لا تعني العلاقة الزوجية ولكن قبل ان يتمما الزيجة فهم مخطوبين فقط فهذا التعبير لا يعني علاقة جسدية ولكن اجتماع مجموعة معا. فهذه الكلمة استخدمت 48 في العهد الجديد وايضا كثيرا في السبعينية ولكن لا تعني معاشرة زوجية فيما عدا اشارة لبولس الرسول في 1كو 7: 5 ولكنها لا تعني بالتخصيص عن العلاقة الزوجية فلهذا اوضح أن الكلمة معناها المباشر لايعني علاقة ولكن يعني البقاء معا، ايضا حتى لو جدلا اخذنا معنى يجتمعا نعني علاقة جسدية فالتعبير كله مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس فتعبير قبل أن يجتمعا التي تعني عدم اجتماعهم قبل الحبل العذري المقدس لا تعني ان الموقف تغير بعد الميلاد المقدس. مثال توضيحي لو قلت أن شخص مات قبل أن يتوب هل معناه أن موقفه تغير؟ بالطبع لا لان بعد موته لم يتوب. فتعبير قبل لا يعني تغيير الموقف بعدها. المقصود هو أن الحمل بالمسيح تم بدون زرع بشر، بدون أن يجتمع يوسف مع العذراء مريم، إنما هذا الحمل تم بقوة الروح القدس، ولا يمكن أن يكون قصده أنهما اجتمعا بعد الميلاد أو أن كلامه يعنى ضمناً أنهما اجتمعا. وعليه فالـمقصود هو ان الحمل بالـمسيح تم بدون زرع بشر، أي بدون أن يجتمع يوسف مع العذراء مريم، فهذا الحمل تم بقوة الروح القدس. ولقد قال القديس جيروم في معرض دفاعـه: ان قصد الإنجيلي “قبل ان يجتمعا” يشير الى الوقت الذي سبق الزواج مظهراً أن الأمور قد تحققت بسرعة حيث كانت هذه الخطبة على وشك ان تصير زيجة وقبل حدوث ذلك وجدت حبلى من الروح القدس ولكن لا يتبع هذا ان يجتمع بمريم بعد الولادة. – عندما قال الملاك ليوسف في الحلم:”لاتخف ان تأخذ امرأتك مريم”(متى20:1) لم يستخدم الملاك عبارة “أدخل بها” كما جاء في سفر التكوين (تكوين3:30و4و16)، او عبارة “اجتمعا معاً”(متى18:1)، بل تعنى “تأخذها” ببساطة شديدة أن يقودها الى بيتها كزوجـة وليس لكي يضاجعهـا أو يعاشرها معاشرة زوجيـة. + معنى “لـم يعرفهـا حتى ولدت ابنهـا البِكر”: – معنى “لـم يعرفهـا” إن القديس يوسف الذي يذكر الكتاب عنه انه كان باراً والبرارة في عُرف الكتاب الـمقدس هى القداسة، وهى العيش بطرق الحق والعدالة والعمل بوصايا الله. جاءه الـملاك وطمأنه وأمره أن يأخذ امرأته الى بيته وأطاع يوسف كما فعل من قبله الأنبياء والأبرار من طاعة أوامر الرب وانطلق بامرأته الى بيته وعلم ان الله يُعد لـمجئ الـمخلص العجيب فهل نتصور أن يجرؤ أن يلمس امرأته بعد أن علم بحقيقة أمرها؟!. وبعد الـميلاد ظهر له الملاك وقال له خذ الصبي وامه ولم يقل خذ زوجتك وطفلك وهذا يعنى ان مريم لم تصر زوجة له بعد ولادة المسيح بل علاقتها مازالت بالمسيح وليست مع يوسف. رؤيـة في حلم وبشارة ورعاة يُبشرون والمجوس يسجدون ويقدمون الهدايـا وصرخة سمعان الشيخ وحنة النبية فكيف نصدق ان يوسف على الرغم من معرفته الكاملـة بـمثل هذه العجائب المدهشة يجرؤ أن يلمس أم الرب..هيكل الله..مسكن الروح القدس؟ ومريم العذراء هل تقبل يوسف زوجاً ؟. بالطبع لا. لقد إمتلأت تماما من النعمة والروح القدس وولدت مخلص العالم، فإن لم تجد إشباع أشواقها الروحية وتطلعاتها السماوية في ابن الله الوحيد فهل تجده في الزواج وإنجاب الأولاد؟ ان البتولية لم تكن شيئا غير عادي لم يكن معروفا ايام السيد المسيح فعندما سألوه الفريسيون عن الطلاق والزواج أجابهـم:” لأن من الخصيان من وُلدوا كذلك من بطون امهاتهـم ومنهم من خصاهم الناس ومنهم من خصوا أنفسهم من أجل ملكوت السموات”(متى10:19-12)، وهنا جاءت كلمة “خصوا” كفعل حاضر، وهذا يعني ان بعض اليهود كانوا ناذرين العفـة والبتوليـة. ان مريم العذراء أصبحت بقبولهـا لسر التجسد عروس الروح القدس حسبما قال لها الـملاك”إن الروح القدس يحلّ عليكِ وقوة العلي تُظللّكِ ولذلك فالقدوس الـمولود منكِ يُدعى إبن الله”(لوقا35:1)، أي ان الله هو الذي ارتبط بـمريم لتحبل وتلد إبنا اسمه يسوع (لوقا31:1). ألـم يقل الله عن اسرائيل انهـا عروسه “فإني بعل لكم”(ارميا14:3)، “لأن بعلك هو صانعكِ الذي ربّ الجنود اسمه وفاديك قدوس اسرائيل”(اشعيا5:54). وهذا يعني طبقاً للشريعـة الـموسويـة أن تصبح مريـم مقدساً للرب. هذا بالإضافـة ان كلـمة “لـم يعرفهـا” كما جاءت، فالزمن الـمستخدم هنا حسب اللغة اليونانيـة يفيد الإستمرار ويوضح استمرار يوسف في الطاعـة وضبط النفس. فالفعل اليوناني الـمستخدم eginwsken بمعنى “يعرف، يعلم، يفهم”، والفعل الـمستخدم هنا هو genwsko في الآيـة الأصليـة تبين أن زمن الفعل هو الـماضي الـمستمر والذي يعنى أن الفعل استمر مدة طويلة “en” والنهايـة “e” تعنى مدة متصلة. وبناء عليـه فإستخدام الكتاب “لم يعرفهـا” لا يؤثر عليه استخدام كلمة “حتى” لأن الزمن الـمستخدم يؤكد إستمرار عدم معرفـة يوسف للعذراء بعد الـميلاد. – معنى “حتى ولدت” انها مغالطة لأبسط قواعد اللغة العربية لكلمة “حتى” فهى تنفى ما بعدها كما هى تنفى ماقبلها لا سيما اذا تبعتها حرف نفى (لم يعرفها) اي لم يعرفها بعد الولادة كما لم يعرفها قبل الولادة. + يقول العلاّمة ديونيسوس مطران السريان في دفاعه عن استخدام كلمة “حتى” من ان لفظة “حتى” تقال على ثلاثة انواع:
ب– على فصل الأمور: كقوله”سار ايليا في البرية حتى جاء وجلس تحت رِتمة” (3ملوك4:19) ومعلوم انه بعدما أتى جلس وبعدما وصل للجبل استراح. ج- على مالاحد له:كقوله”أرسل نوح الغراب فخرج مترددا حتى نشفت المياه”(تكوين7:8) ومعلوم أنه بعدما نشفت الـمياه لم يرجع. وكقوله”ان ميكال ابنة شاول لم يكن لها ولد حتى ماتت”(2ملوك23:6) فهل ولدت بعد موتها، فإن لم تلد قبل موتها فكم بالأمر بعد وفاتها. وكقوله”ها انا معكم كل الايام حتى انقضاء الدهر”(متى29:28) العل الرب فيما بعد يتركهم؟، وكقوله”قال الرب لربي اجلس عن يـميني حتى اضع أعداءك موطئاً لقدميك”(مز1:109) فهل يبطل جلوس المسيح عن يمين ابيه بعد اخضاع اعدائه؟. وعليه فلفظة “حتى” التى قيلت فانما اطلقت على ما لاحد له بمعنى انه لم يعرفها قط لاقبل ولا بعد. والكلمة التى استخدمها متى البشير “حتى” باللغة اليونانية heros تعنى “إلى حين” وتفيد الزمن ما قبل الحدث وما بعده، اما في الترجمة الإنجيليزية فقد تم ترجمتها الى until وحسب القاموس العصري فهى تعنى: “ريثما، الى أن، لغاية ما، وحتّى” ولقد جاءت هذه الكلمة في عدة مواضع من الكتاب المقدس: “وكان في البراري الى (حتى) يوم ظهوره لإسرائيل”(لوقا80:1) وذلك عن يوحنا المعمدان وهذا لا يعنى مطلقاً انه ظل في البراري حتى بعد ظهوره وبدء رسالته. وجاء “واظب على القراءة الى حين (حتى) قدومي وعلى الوعظ والتعليم” (1تيموثاوس13:4)كما قال بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس وهذا لا يعنى انه قبل او بعد وصول بولس على التليمذ ان لا يعمل شيئ. وجاء قال الرب ليعقوب:”ها انا معك احفظك حيثما اتجهت وسأردك الى هذه الارض فإني لا أهملك حتى أفي بكل ما وعدتك”(تكوين1:28)، وهذا لايعنى ان الله سيترك يعقوب بعد ذلك. وجاء ايضا “فصعدوا جبل صهيون بسرور وابتهاج وقدّموا المحرقات لأجل انه لم يسقط احد منهم حتّى رجعوا بسلام”(1مكابيين54:5) وهذا لا يعنى انه قد فُقد منهم احد بعد عودتهم. قال القديس جيروم في معرض دفاعه عن بتولية مريم الدائمة ضد هلفيدس” ان كلمتا “حتى” أو “قبل” تعنى في بعض الأحيان فترة زمنية محددة كما جاء في رسالة القديس بولس لغلاطية:”فلأى شيء الناموس. إنما أضيف بسبب المعاصي إلى أن يأتى النسل الذي جُعل له الموعد..”(غلاطية19:3)، او تشير الى زمن غير محدد المدة كما جاء:”كما ان عيون العبيد الى ايدي مواليهم. كما ان عيني الأمَة الى يد سيدتها كذلك عيوننا الى الرب إلهنا حتّى يتحنن علينا”(مزمور2:122). ان الإنجيلي عند تحديده “انه لم يعرفها حتى ولدت” انما يعنى ان القديس يوسف فهم وعرف في ذاك الوقت المعنى الحقيقي لقول الملاك له في الحلم ان يأخذ امرأتـه مريم الى بيته تلك التى خطبت له(متى20:1-23) فعرف دور مريم جيداً وأيضاً دوره هو شخصيا كحارس لهذا الحبل والميلاد العجيب، وكيف ان هذا الطفل ولو لم يولد تحت رعايته لأتهمت مريم العذراء بخطيئة الزنا. – معنى “ابنهـا البِكر” بحسب الفِكر اليهودي “البِكر” يعني فاتح رحم، ولا تدل على أن هناك أولاد آخريـن، حتى ولو لم يكن له اخوة أصاغر، فالبِكر لـه الـميراث بحسب الشريعـة وهناك طقوس خاصة بحسب الناموس يلزم إجرائهـا لذلك الإبن البِكر كما جاء:”قدّس لـي كل بِكر كل فاتح رحم من بني إسرائيل من الناس والبهائم إنه ليّ”(خروج2:13)و”كل فاتح رحم فهو ليّ”(خروج19:34)، ولهذا قدّم يوسف ومريم يسوع للهيكل “ليقدماه للرب”(لوقا22:2) فقول الرب هذا يعرف البِكر على كل انـه فاتح رحم، ولو كان يلزم له اخوة أصاغر لكان ينبغى ان لا يقدم البِكر من الحيوانات الطاهرة (عدد15:18) للكهنة إلاّ بعد ولادة أصاغر بعده وما كانت تدفع فديـة الإنسان إلا بعد التأكد من إنجاب أصاغر بعده، وما كان يلزم ان يتم ختان البِكر في اليوم الثامن حسب الشريعة (لاويين10:12و30و29:22) قبل التأكد من ولادة أصاغر بعده ثم يختن أو لايختن. ولهذا جاء ان يسوع هو “بكر كل خليقة” (كولوسي15:1) وحتى يتم فيه القول” وحين يُدخل البِكر الى المسكونة ثانية يقول ولتسجد له كل ملائكة الله”(عبرانيين6:1). قال القديس جيروم رداً على هلفيديوس منكر بتولية العذراء:”كل ابن وحيد هو بِكر، ولكن ليس كل بِكر هو ابن وحيد”. + دعي المسيح خمس مرات في الكتاب المقدس باسم الإبن الوحيد ودعي بالعديد من المرات باسم الإبن فقط ليدل هذا اللقب على انه لا ثاني له “من يؤمن بالإبن فله الحياة الأبدية ومن لا يؤمن بالإبن فلا يعاين الحياة”(يوحنا36:3)، “الله لم يره أحد قط. الإبن الوحيد الذي في حضن الآب هو أخبر”(يوحنا18:1) فهل يُعقل إذن أن هذا الإبن الوحيد الجنس يكون وحيداً لأبيـه ولا يكون وحيداً لأمـه؟ + ان كلمة الإبن البكر او باللغة اليونانيـة تترجم بـ prototokos لا تتضـمن مطلقا ان هناك اطفال ولدوا بعده، ولقد استخدم القديس لوقا نفس الكلمة كما جاءت في سفر الخروج “قدس لي كلّ بِكر فاتح رحم…”(خروج2:13و12و13و15)، عندما ذكر صعود يوسف ومريم للهيكل ليقربا الذبيحة حسب الشريعة (لوقا23:2). + ان كلمة “prototokos” كما جاءت في انجيل لوقا تعنى ايضاً انه “القدير، القادر على كل شيئ” كما جاء:”وانا أجعله بِكراً عليّاً فوق ملوك الأرض”(مزمور28:88). + إخــوة يسـوع.. ما هى حقيقتهم؟ هناك العديد من التفسيرات التى قيلت عن “أخوة يسوع” وامتلأت الـمكتبات بالكتب والمؤلفات عن هذا الـموضوع وإمتد الجدل حول بتولية العذراء مريم قبل وبعد ميلاد السيد المسيح، أوعن بتولية القديس يوسف، ومنذ بدء الـمسيحية وحتى وقتنـا الحالـى وتتضارب التفسيرات وإختلفت الطوائف الـمسيحية الحالية في معتقدها بخصوص من هم “أخوة يسوع”، فمن قائل انهم كانوا من زواج سابق للقديس يوسف، أو انهم جاءوا نتيجة معاشرة زوجية بين القديس يوسف والقديسة مريم بعد ولادة السيد الـمسيح. وكل من أصحاب تلك التفسيرات له ما يستند اليه من بعض آيات من الكتاب المقدس أوبعض من أقوال الآباء فى العصور الاولى للمسيحية أو حتى نتيجة لبعض الدراسات اللاهوتية الحديثة. والآن فلنحاول إلقاء الضوء على بعض من تلك الآراء مع محاولة لتفيند الحجج والأسانيد. |
||||
22 - 12 - 2023, 10:53 AM | رقم المشاركة : ( 146140 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III Our churches are built facing eastwards. We pray facing toward the East because the East has become a symbol to us since it directs our hearts to many precious contemplation. It also has an important place in God's thought. Since God gives importance to the East then let us also give it importance. (1) Before God created man, He created the East as a source of light for him, and God saw that the light was good. God created the sun on the fourth day and man on the sixth (Gen. 1). The rising of the sun is a symbol of Christ and His light. The Lord is called the ‘Sun of Righteousness’, and it is written: “...the Sun of Righteousness shall arise with healing in His wings” (Mal.4: 2). (2) Before God created man, He planted the Garden of Eden in the East for him and then placed him there. He also planted the tree of life in the Garden where man first lived before sin. The Garden of Eden symbolises Paradise to which we aspire (Gen.2: 8). Man's facing eastward has become a symbol of his aspiration to Paradise of which he was deprived and a symbol of his aspiration to the tree of life. (3) The Lord Jesus Christ was born in an eastern Country. The Magi saw His star in the East (Matt.2: 2). The star was a symbol of Divine guidance. When the Magi followed it, it led them to the Lord. This is a beautiful contemplation! (4) The Lord Jesus Christ was born in an eastern Country, His star appeared in the East and His mother the Virgin Mary was likened to a gate facing toward the East (Ez.44: 1,2). (5) Salvation came to the world from the East. Christ was crucified in an eastern Country where His blood was shed for the remission of sins of the whole world. (6) Christianity and the Church began in the East. Jerusalem is in the East. It is the Country of the Great King where the first Church in the whole world was established. The Gospel spread from the East to the whole world. In the East the blood of the first Christian martyr was shed. (7) The Holy Bible mentions several times that the glory of God is in the East. It is written in the Book of Isaiah: “Therefore in the east give glory to the Lord” (Is.24: 15). In the Book of Ezekiel, there is a prophecy about the coming of Christ in His glory from the East. It is written: “And behold, the glory of the God of Israel came from the way of the east. His voice was like the sound of many waters; and the earth shine with His glory” (Ez.43: 2). (8) Therefore most theologians say that the Second Coming will be from the East. In the same manner He went into heaven He will come back (Acts 1: 11). In Zechariah's prophecy, it is written: “And in that day ; His feet will stand on the Mount of Olives, which faces Jerusalem on the east” (Zech.14: 4). (9) The East is an appealing subject and evokes splendid memories. In the Book of Ezekiel, the Prophet writes about rivers of life in the East (Ez.47: 1-9), . And in the Second Book of Kings, it is written that the East is the “arrow of the Lord's deliverance” (2Kin.13: 17). Also, in the Book of Isaiah, it is written: “Therefore in the east give glory to the Lord” (Is.24: 15). (10) The remembrance of the East has a great effect on the heart; it has a spiritual effect on the soul. I admire Daniel the Prophet when he defied pagan worship: He went into the upper room, opened the window which faced Jerusalem, and knelt down to pray. It is true that God is everywhere, but facing Jerusalem in the East has a profound meaning and a strong effect on the heart. The remembrance of certain places awakens sacred emotions in the heart. (11) Our worship is not worship with the intellect only. The senses also act; they are affected and they affect the feelings of the soul. An example to illustrate this: When we pray we look up although God is everywhere. But looking upwards evokes in our hearts spiritual feelings which give more depth to our prayer. The same applies to facing the East. The Lord Himself, on more than one occasion, looked up, although the Father is in Him and He is in the Father. But looking upwards has a certain significance. (12) When we face the East, we are in fact facing the altar which lies eastward because the Sacrifice has Its spiritual place in our hearts and Christ our Passover was a Sacrifice in the East. (13) In the Baptismal Service, in a symbolic way, the baptised and his godparent face westward to renounce Satan and then eastward to recite the Creed. Thus the baptised feels in Baptism that he is transferred from west to east, that is, from darkness to light. (14) We ask: Why do our brethren the Protestants fight against facing toward the East although it carries spiritual meanings, sacred contemplation and memories textproved from the Holy Bible and involves no dogmatic error to stir the sacred zeal? |
||||