21 - 12 - 2023, 02:33 PM | رقم المشاركة : ( 146081 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. يظهر من المثل أيضًا أننا الذين اختارنا الله، لا نستجيب لدعوة الله. نحن نرفض ذلك. نحن غير مبالين بما فعله الله لنا. ولا نرفض دعوة الله إلى الأمور التافهة التي لا قيمة لها، وشؤون العالم وهذه الحياة، التي لا بد أن تنمو وتؤدي إلى ملكوت الله. وهكذا سوف يتعرف عليها الله ويباركها. |
||||
21 - 12 - 2023, 02:38 PM | رقم المشاركة : ( 146082 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. كل عادة الخطيئة والرغبات العاطفية تقودنا إلى تقييم خاطئ للحياة الأرضية، التي نبالغ في تقديرها، والحياة الأبدية، التي نقلل من شأنها فيما يتعلق بالحياة الأرضية. فالرسالة التي يتلقونها اليوم من فم الرب هي أن نلفت انتباهنا ونهتم لكي "نجلس على مائدة ملكوت الله" (لوقا 14: 15). دعونا لا نرفض دعوة الله بل نحارب كل من يريد أن يمنعنا من التمتع بهذا الفرح الأبدي. |
||||
21 - 12 - 2023, 02:39 PM | رقم المشاركة : ( 146083 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. يوضح ربنا ورسله وآباءنا القديسون أن من يقبل وعد الله هذا ويؤمن به عليه أن يجتهد في السير في "الطريق المضطرب" والدخول من "الباب الضيق". هكذا سيظهرون ثقتهم التي لا تتزعزع في وعد الله، وإرادتهم في العيش في شركة معه إلى الأبد. إن نضالنا الروحي لتحرير أنفسنا من الأهواء الخاطئة وممارسة وصايا الله سوف يظهر إرادتنا واستعدادنا، ومحبتنا لله أبينا. |
||||
21 - 12 - 2023, 02:40 PM | رقم المشاركة : ( 146084 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. إننا نتذوق هذا الرجاء أو ننخرط فيه في الحياة الحاضرة بمشاركتنا في سر الشكر المقدس. نحن نتناول جسد المسيح ودمه "لمغفرة الخطايا والحياة الأبدية". من خلال تناول جسد المسيح ودمه، ننال المغفرة، مغفرة الخطايا التي يقدمها لنا الله مجانًا ونعلن أننا نريد ونرغب في العيش بالقرب منه إلى الأبد كأبناء لأبينا. |
||||
21 - 12 - 2023, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 146085 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. يجب علينا أن نلاحظ أن اختيار الله ودعوته هو عطية مجانية. الله أبونا يقدم هذه البركة بمحبة وإحسان. لأننا لا يحق لنا أن نطالب الله بهذا الأمر، ولا لأننا نستحقه لأننا خطاة. لكن الله يقدم لنا بمحبة ما لا نستحقه. لذلك في كل مرة نفكر في كل هذه العطايا من الله، يجب أن نكون شاكرين له ونشكره على محبته. ولكن ينبغي أن نعلم أن أفضل الشكر هو القبول. |
||||
21 - 12 - 2023, 02:44 PM | رقم المشاركة : ( 146086 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. الله يدعونا ويعدنا أن يشاركنا في خيراته إلى الأبد. ويقدمهم لنا. لقد حكم علينا بأننا مستحقون لها، ولذلك اختارنا لنرثهم. من المؤكد أن الله بصفته العارف بقلوبنا ومشاكلنا أيضًا، يعرف أن لدينا القوة إذا أردنا أن نفوز بعطية محبته. |
||||
21 - 12 - 2023, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 146087 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. أعطانا الربّ يسوع مثل العشاء العظيم الذي فيه يدعو الملكُ (الله) جميعَ المؤمنين لهذا العشاء (القدّاس الالهي). إذاً القداس دعوة الى وليمة عظيمة في بيت الله تجمع أهل الأرض (المؤمنين أعضاء الرعية) مع سكان السماء (مريم العذراء والملائكة والقديسين). الوليمة عظيمة لأن الله (الآب وابنه يسوع المسيح وروحه القدوس) يكرّمنا بدعوته الشخصية لنا. نتّحد به في الخبز الواحد والكأس الواحدة مع كلّ العالم السماوي. يا لَعظمة هذه الدعوة المُذهلة التي يَصعُب إدراك فوائدها على من يلبيها! |
||||
21 - 12 - 2023, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 146088 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. نجد إنساننا اليوم مثقلاً بالهموم والمشاكل، ومُتعباً نفسيّاً وجسديّاً، منشغلاً بملاحقة أعماله، حتى في يوم الربّ. يحاول الإنسان أن يموّه عن ذاته من خلال مشاركته في ولائم وحفلات، ويسترسل بالشرب والتدخين، " للتمويه عن نفسه" كوسيلة للابتعاد المؤقَّت ونسيان مشاكله التي تلاحقه. |
||||
21 - 12 - 2023, 02:48 PM | رقم المشاركة : ( 146089 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. هناك دعوة لسبيل آخر يقدّمه الربّ لنا في مواجهة صعوبات الحياة: "تعالوا فإن كلّ شيء قد أُعدّ". الوليمة السماوية تشبعنا حلولاً دائمة لكلّ داء ومعضلة. إنها تعطينا الصحة الجسدية والنفسية والحياة الأبدية! "إِلى من نذهب يا ربُّ وعندك كلام الحياة الأَبديَّة؟". أليس، إذاً، للقداس أولوية على كلّ مشاغلنا؟ أليس هو حاجتنا الأولى في هذا العصر المتخبط؟ |
||||
21 - 12 - 2023, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 146090 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. كلّ إنسان يقبل الدعوة بإيمان وشوق يختبر محبّة الله، والغفران الإلهي، والتعزية، فيحصل على هذا الفرح الذي لا يوصف، هذه السعادة الحقيقية، هذه النشوة الدائمة، هذه اللذة المُشبِعة التي تفوق كل اهتمامات العالم الفاني ولذّاته! فالله معنا، هو يُسهّل علينا ألم هذه الحياة، فيتحوّل ألمنا الى فرح ومجد. |
||||