![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1451 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في وسط كل احزاني ![]() بتداوي جرحي والامي... منك نظره وبتكفيني... انت شبع قلبي وبترويني... ما بدي غيرك يملك على قلبي... يعجز وصف حبك السامي... لما اشوف عملك في... يصغر كل شي قدامي... وتبقى انت غالي... فوق كا الاسامي... انت قلتلي انا حبيتك... بروحي فديتك... وابني دعوتك... وباسمك ناديتك... بعلن وأقول أنا حبيتك..من كل قلبى أنا حبيتك.. ![]() </B></I> |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1452 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ايوة طبعا يا رب بحبك امال يعني لاء.. </B></I>![]() دانا كل يوم يدق قلبي بحبك يجي مليون الف دقة كل يوم باشوفك قدامي اله جديد مرة حنين ومرة قاسي ومرة اله صلب و عنيد بس عارف معاك بانسي كل الصفات وتركز جوايا حاجة واحدةبس انك بجد اله له كل عزة وفخر وتمجيد اة يا رب علي قدرتك وعلي صبرك واناتك اة يا رب ازاي بتصبر وازاي بتكتم اناتك تعبناك يا رب معانا من بدء الخليقة دخلنا الحزن في قلبك--ودوقناك مليون الف ضيقة يمكن تكون ندمان علي وعدك لنوح بعدم الهلاك وجايز بتقول كنت رفعته للسما واهو برده يبقي اسمه معاك صدقني يا رب ياريتك كنت عملت كدة زمان اصل شكلها كدة صعب تروض انسان نفسي يا رب افهمك واقرب من تفكيرك نفسي تقولي اية متعتك في نفوس بصعوبة بتجيلك انا عن نفسي اتسببت ليك في كتير من الالام مرة اجرحك ومرة اخزلك ومراااااااااات اسد وداني عن الكلام غريب انت يا رب في صبرك عليا كل مرة بهرب فيها الاقيك بتدور عليا مهما قلتلك بحبك مش كفاية با رب عليك دا انا لو عليا اركع وابوس يا رب رجليك ساعدني يا رب اثبتلك محبتي ليك ساعدني من دلوقتي اقرر اعيش العمر بين ايديك مش هاوعد بحاجة زي المرات اللي فاتت بس انت قويني هتلاقي كل خطية جوايا ماااااااااتت طــبــعــا بــحــبــك يــارب ســاعدنـــى أتــغــيــر +++ ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1453 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إله كل نعمة </B></I>![]() وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع، بعدما تألمتم يسيرًا، هو يكملكم ويثبتكم، ويقويكم، ويمكّنكم ( 1بط 5: 10 ) مَنْ فينا ينكر أن الطريق مليء بالآلام. أ ليس الوادي الذي نعبره هو «وادي البكاء» ( مز 84: 6 )؟ هل كانت رحلة بني إسرائيل في البرية رحلة سهلة؟ أ لم يَقُل الرب عنها إنه فيها أذل شعبه وجرَّبه (تث8)؟ نعم، وهكذا أيضًا قال المسيح: «في العالم سيكون لكم ضيق» ( يو 16: 33 ). أخي العزيز: هل هناك ضيقات تجتاز فيها نفسك؟ تشجع فالكتاب يؤكد أن الضيقة خفيفة ووقتية بالمقابلة مع ثقل المجد الذي ينتظرنا هناك ( 2كو 4: 17 ). وأن «آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا» ( رو 8: 18 ). ثم إن الرب سيُخرج لنا من الآلام خيرًا. لاحظ قول الرسول بطرس: «وإله كل نعمة .. بعدما تألمتم يسيرًا». نعم بعد أن نتألم ـ وليس قبل ذلك ـ سنتمتع برباعية بركات الله الرائعة: الكمال، والثبات، والقوة، والتمكين. (1) «هو يكملكم»: آه كم نتمنى الكمال وننشده. الله الحكيم يستخدم الآلام اليسيرة ليصل بنا إلى هذه الغاية المنشودة. وهنا نجد الكمال لا على المستوى البشري، بل المستوى الإلهي «هو يكملكم» والرب لا يمكن أن يبدأ عملاً ثم يتركه ناقصًا، إذ «هو الصخر الكامل صنيعه» ( تث 32: 4 ). (2) «ويثبتكم»: قد يظن إنسان العالم أن الآلام من شأنها أن تزعزع المؤمنين. لكن لا تنسَ أن العواصف التي تبعثر الهشيم، تزيد من رسوخ أشجار الغابة. وهنا أيضًا، نجد أن الله هو الذي سيثبِّت المؤمنين. صحيح كان تكليف الرب لبطرس، بعد أن يرجع من سقطته، أن يثبِّت إخوته ( لو 22: 31 )، لكن ها الرسول بطرس نفسه ينسب هذه المهمة العُظمى لا إلى نفسه أو إلى غيره من الرسل، بل إلى إله كل نعمة شخصيًا. (3) «ويقويكم»: ومرة أخرى ما أحكم إلهنا الذي يُحمِّق أفكار العدو، الذي يريد أن يُضعف إيماننا، بالتجارب. لكن المؤمن إذ يشعر بضعفه أمام عدوه الشرس، إبليس (الخصم) الذي يجول كأسد زائر، فإنه يرتمي على الله متكلاً عليه، فيسمع منه القول المشجع «تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تُكمَل» ( 2كو 12: 9 ). (4) «ويمكّنكم»: فيصبح المؤمن راسخًا وموطدًا أمام كل الظروف التي يجتاز فيها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1454 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رئيس السُقاة ورئيس الخبازين ![]() تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإنسَانِ مُسَتقيِمَةً، وَعَاقبِتَهُا طُرُقُ المَوْتِ ( أم 14: 12 ) في تكوين40 نقرأ عن شخصيتين هامتين، رئيس السُقـاة ورئيس الخبازين، بينهما العديد من المشابهات، وبينهما بعض المفارقات أيضًا. أولاً: المشابهات بينهما: 1- كل منهما كان له مركز كبير ومقام رفيع، فالواحد رئيس للخبازين والآخر رئيس للسُقاة. 2- كلاهما أذنبا إلى سيدهما ملك مصر. 3- على كليهما سخَط فرعون. 4- كلاهما سُجنا في السجن ذاته. 5- كل منهما حلم حُلمه الخاص به في الليلة عينها. 6- كل منهما اغتم من جراء الحلم الذي حلمه. 7- قام يوسف بتفسير الحلم لكل منهما. 8- كلاهما خرجا من السجن في نفس اليوم، بعد ثلاثة أيام من تفسير يوسف للحلمين. ثانيًا: المفارقات بين رئيس السُقاة ورئيس الخبازين: كان رئيس الخبازين في حلمه وإذ به يحمل ثلاث سلال حوارى على رأسه، فيها من جميع طعام فرعون من صنعة الخباز. كان الرجل يحمل سلاله الثلاث قاصدًا فرعون، راجيًا وراغبًا أن ينال رضاه، وأن يلقى ما صنعه استحسانه وقبوله. أما رئيس السُقاة فما كان يحمل شيئًا على رأسه، بل يحمل كأسًا بين يديه ممتلئ من عصير العنب وتوجه به إلى فرعون. والمفاجأة أن الأول – رئيس الخبازين – لم يصل إلى فرعون، ولم يذق فرعون شيئًا مما صنعه وحمله. بينما الثاني وصل إلى فرعون وأعطى الكأس في يد فرعون. مثلما لم يصل رئيس الخبازين لفرعون بينما رئيس السُقاة وصل، هكذا أيضًا لا يمكن أن يصل إلى الله مَن يتكل على أعماله، ولن يرضى الله عنه ولا عن أعمال بره الذاتي. بينما مَن يأتي إلى الله – لا في استحقاقات أعماله هو – بل في استحقاقات عمل المسيح الكفاري، ينال رضاه وقبوله. خرج رئيس السُقاة من سجنه ورُّدَ إلى مقامه ورُّدَ إليه اعتباره، بينما رئيس الخبازين خرج من السجن إلى مصيره التعيس، فرفع فرعون رأسه عنه وعلَّقه على خشبة. عزيزي .. «توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة، وعاقبتها طُرق الموت» ( أم 14: 12 )، لن يقبلك الله ما لم تأتِ إليه مُحتميًا في دم ابنه الكريم، أسرع الآن بقبولك للمسيح مخلِّصًا وفاديًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1455 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الابواب الخلفية
![]() تجاربنا كثيرآ ما تنحصر فى ضربات الشيطان لنا ولكننا احيانآ كثيرة نكون تاركين ابواب خلفية كثيرة فى حياتنا يتسلل اليها روح الشر المشتكى علينا امام الرب ونحن فى نفس الوقت نبعتد عنها كل البعد , غير راغبين فى رؤيتها بالشكل الحقيقى وبالتصادق مع النفس لآن انساننا العتيق لا يريد ان يفقدها, بينما تجديد الروح العامل فينا يشمل كل شئ بلا استثنائات ... فأبحث ماذا يوجد فى طيات قلبك واعماقق واعثر على هذة الابواب الخفية الخلفية التى ليست من الشيطان ... لكنها من القديم من الانسان العتيق الذى يعوقق ان ترنوا مع الرب الى الأمام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1456 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() روعة الخلق وروعة سرّ الخلاص
رسالة فرح لكل البشرية ![]() الله دائماً مصدر الحياة والحكمة العُليا التي تفوق كل إدراك؛ وليس في حاجة لأحد من خلائقه ليُعبَّر عن الحياة التي فيه، فهو قبل الخليقة بل قبل خلق الملائكة، كان يحوي الحياة في ذاته، وهذه الحياة تظهر في العلاقة الوثيقة مع كلمته الأزلي، الذي يُعلنها لنا الروح القدس لأنه روح الحياة... الله لا يعوزه شيء على الإطلاق، لأنه كامل في ذاته كمال مطلق لا يُدرك أو يقدر على وصفه أحدٌ قط، لأن طبعه يفوق الخلائق أكثر مما نظن أو نتصور أو نعتقد !!! وبالرغم من كمال الله المطلّق في ذاته، قد خلقنا نحن البشر بكلمته بسبب حبه المتسع غير المُدرك، فهو لم يخلقنا فقط وجعلنا موجودين وجود مبني على الوجود في حد ذاته، بل أقام لنا حياة شركة معه في جو المحبة الرائع، كمحب لنا ونحن المحبوبون لديه، فصار وجودنا كله مبني على شركة في حياة الله، فنحيا من حياته ونتنسم نسائم الحياة من روحه القدوس، ونشبع شبع المحبة من كلمته، فتكون شركتنا قائمة على تيار حب متبادل لا ينقطع بل يزيد كل يوم (بالنسبة لنا) على قدر استيعابنا وانفتاحنا على هذا الحب الفائق كل وصف وحدود نعرفها أو نُدركها !!! وهذه هي روعة الخلق المبنية على الشركة في جو المحبة !!! وحينما سقطنا بإرادتنا وحريتنا وتحت مسئوليتنا نحن فقط، لم تتوقف محبة الله قط، بل أشفق علينا بمحبة صارت ظاهره لنا في أتساع أكبر حسب ما عرفناها في ورطة سقوطنا المخيف، فراينا رحمته المتسعة والغنية للغاية [ الله الذي هو غني في الرحمة من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها. ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح، بالنعمة أنتم مخلصون ] (أفسس 2: 4و 5) ... وما أعجب محبة الله لنا نحن البشرّ، إذ أراد أن يرجعنا إليه وإلى حياة الشركة التي انقطعت بسبب انفصلنا بارتكابنا جريمة قتل أنفسنا بأوجاع الخطية المُميتة للنفس، وصار كل واحد منا كإنسان مجنون طعن نفسه بأوجاع الخطية فتسلط علينا الموت وساد، فسقطنا وكان سقوطنا مراً: [ وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا. التي سلكتم فيها قبلاً (قبل الإيمان بالمسيح والحياة مع الله) حسب دهر هذا العالم، حسب رئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في ابناء المعصية. الذين نحن أيضاً جميعاً تصرفنا قبلاً بينهم في شهوات جسدنا، عاملين مشيئات الجسد والأفكار، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضاً ] (أفسس 2: 1 – 3)... والله بالطبع لم يكن يحتاج لشيء أو لإنسان أو لأي مخلوق مهما على سمو خلقه لكي بواسطته يرجعنا إليه، لكنه رد لنا حياته بتجسد الكلمة ، فإذ حلَّ فينا الكلمة بالتجسد، أي اتحد بجسم بشريتنا آخذاً إنسانيتنا، فإنما ليحمل ضعفنا ويُلبسنا ثوب قوته. الله يُريدنا أن نحيا حياته، لذلك توشح الكلمة بجسدنا ليحمل الموت الذي أمسك بنا، فإذ حاول الموت أن يمسكه، هو الذي أمسكه بقوة حياته ومجد لاهوته، فكسر شوكته بالجسد الذي سكنه بالإتحاد غير المفترق الذي وحده مع لاهوته بغير امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير، وبقيامته أوصل لنا حياته الفريدة التي تفوق الموت، فقد أفرغ الموت من سلطانه وصار لنا قيامة لا تعرف موت أو ظلمة القبر: [ أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية ] (1كورنثوس 15: 55) وقد أعطانا الروح القدس كواسطة لنقل حياته فينا: [ بدون الروح القدس فنحن غرباء وبُعداء عن الله، وبشركة الروح فنحن متحدون باللاهوتية ] ( القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين 3 : 24 ) في جسد المسيح الواحد، الكلمة المتجسد، الذي اتحد بنا اتحاد حقيقي بلا أي ازدواج أو ثنائية أو تشويش، كلنا كنا ممثلين فيه لأنه من ذات الطبيعة البشرية التي ننتمي نحن جميعاً إليها، فهناك علاقة سرية وطيدة بين جسد المسيح وبين البشرية كلها: [ لأن كل ما كُتب عن مخلصنا بشرياً، فهذا يؤخذ على أنه يخص عموم جنس البشر، لأن ذاك حمل جسدنا وعرض في نفسه الضعف البشري ] ( القديس أثناسيوس الرسولي في الدفاع عن هروبه 13 ) يا أحباء الله المُخلَّصين بخلاص غير مصنوع بيد إنسان، بل بدم عهد قُدِّمَ بروح أزلي ليطهر ضمائرنا، دم ابن الله الحي الذي اتحد بنا اتحاد غير قابل للافتراق: [ فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي ] (عبرانيين 9: 14) فلنفرح معاً ونبتهج إذ قد صرنا هياكل مصنوعة بيد خالقنا، مكرسة ومخصصه له وحده، فصرنا أبناء الله في الابن الوحيد وبسبب نسبنا إليه: [ بسبب قرابتنا ( نسبنا ) بجسده، فقد صرنا نحن أيضاً هيكل الله، وقد جُعلنا لذلك أبناء الله، حتى إن الله صار معبوداً فينا الآن، والناظرون يشهدون، كما قال الرسول: " إن الله بالحقيقة فيكم " ( 1كورنثوس 14: 25 ) ... وفي رسالة يوحنا يكتب " بهذا نعرف أنه يمكث فينا بروحه الذي وهبه لنا " ( 1يوحنا 3: 24 ) ] ( القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين 1: 43 ) يقول القديس أثناسيوس موضحاً سبب صيرورتنا أبناء لله قائلاً: [ لأنهم لا يستطيعون أن يصيروا أبناء بسبب كونهم بالطبيعة مخلوقات، ما لم ينالوا روح الابن الحقيقي الكائن بالطبيعة. لذلك ولكي يصير هذا فإن " الكلمة صار جسداً "، لكي يجعل الإنسان مستقبلاً للاهوتية. نحن لا نكون أبناء بالطبيعة، بل الابن الذي فينا؛ والله لا يكون أبانا بالطبيعة، بل أب الكلمة الذي فينــــــــــــا؛ هذا الذي فيه وبسببه نصرخ: آبـــــــا أيها الآب. وكما الأمر هكذا، كذلك الآب، فالذين يرى هو فيهم ابنــــــــــــه، فهؤلاء يدعوهم أبنــــــــــــاء . ] ( ضد الأريوسيين 2: 59 ) يا لروعة سرّ الخلاص ، ويا لممجد الذي نلناه فيحق لنا اليوم أن نسبح مع العذراء القديسة مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه صنع بي عجائب وأسمه قدوس له المجد إلى الأبد آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1457 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا نخشى خطرا ً ![]() الانسان كثير الترحال ، يتنقل من مكان الى مكان . وفي كل مرة يخرج من بيته لانتقال ٍ او سفر يخشى مخاطر الطريق ومفاجئاته وحوادثه وشره . كثيرة ٌ هي حوادث الطريق وكثيرة ضحاياه وقتلاه . برا ً او بحرا ً او جوا ً . لا امان في اي مكان . البعض يحجم ويمتنع ويخشى الحركة والتنقل ، لكنه لا يمكن ان يهرب من قدره وينجو ويسلم . النجاة والسلام فقط في كنف الله ورعايته وحفظه . يعدنا الله كما وعد يعقوب في سفر التكوين 28 : 15 " وَهَا أَنَا مَعَكَ ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ " يا له من وعد ٍ بالامان . هو معنا في السفر والذهاب . يحيط بنا ويحوطنا بيده حيثما نذهب . لا نخشى خطرا ً يسعى الينا ونحن نسافر برا ً . ولا نخاف انقلاب الموج وهيجان البحر والعواصف حين نتنقل بحرا ً . ولا نرتعب ونحن طائرين معلقين في الفضاء ، مرتحلين جوا ً . يده تصل الى كل مكان وتحمينا من كل شر . وسوف يردنا الى بيوتنا سالمين آمنين . هذا اماننا وتأميننا انه معنا . لا يتركنا في نومنا وفي يقظتنا ، في بقائنا وفي سفرنا . انت محفوظ ٌ في كفه اينما ذهبت . كفه تَسَع العالم كله ، الكون كله . إن انتقلت من اقصى الشرق الى اقصى الغرب . إن عبرت من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ، حركتك في نطاق عنايته . لن تخرج عن مجال اهتمامه ورعايته . سافر اينما شئت وانتقل الى حيثما اردت ، فهو معك ، وهو يحفظك في خروجك وفي دخولك . في بقائك وانتقالك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1458 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عبارة تدل على القوه ![]() كل واحد منا عنده مفردات يستعملها، وطريقة كلام خاصة به. ولكن الإنسان الناجح في علاقته مع الله ومع الناس، لا بد أن تتوفر لديه عبارات يستعملها باستمرار؛ عبارات يجب أن تكون صادقة و نابعة من القلب حتى تكون فعالة ومؤثرة. من أهمها: “سامحني”! لا يوجد إنسان لا يخطئ! ولكن قليلون هم الذين يقرون بأخطائهم. بعضنا يخطئ بالأقوال وبالأفعال. أحيانا، نحن نقول أشياء من دون قصد، أو بلا تخطيط. لكن آخرون يخطئون عن سابق رصد وإصرار. يقول سليمان الحكيم: كثرة الكلام لا تخلو من معصية ( أم 10: 19 ) • باختصار شديد، جميعنا نخطئ! لكن للأسف، ليس الجميع يعتذر أو يقول، متأسف. كم هو رائع الشخص الذي يقدر أن يقول، سامحني! إن طلب العفو والغفران هو كيف نبدأ الحياة المسيحية. فدون اعترافنا بأننا خطاة وطلبنا الغفران من الله، لا يمكننا أن نبدأ الحياة المسيحية الحقيقية. فالحياة المسيحية لا تبدأ بشهادة – بل تبدأ باعتراف: “أنا خاطئ!” فمن لا يستطيع أن يقول آسف، سامحني وأنا مخطئ، هو شخص لا يدرك أن هناك قوة فعلية وحقيقية تكمن في الاعتذار، قوة شفاء للعلاقات، وإمكانية لنشر السلام، والقدرة على الشفاء الجسدي. قولك “سامحني”، هو علامة قوة وليس ضعف . الأقوياء فقط يقدرون أن يعترفوا بخطئهم بقولهم: “سامحني”. أشجعك، أن تعتاد أن تقول: آسف، سامحني! • يجب أن تجبر نفسك على الاعتذار. قل: “آسف”، عندما تنسى عيد ميلاد زوجتك! أرسل لها الورود( حتى عندما لم تخطئ أرسل لها الورود!) أبعث رسالة ، أو هاتف الشخص مباشرة. •كيف تعتذر؟ لا تقل: “أنا لست مقتنعا بكلامك، لكن ماشي، سأقول آسف!” يجب أن تعني ما تقوله، وتقول ما تعنيه. لا تقل: “آسف إن كنت قد أخطأت!” أو: “آسف إذا كان الأولاد سببوا لكم إزعاج في العمارة!” أو “آسف، إن كانت طريقتي أزعجتك.” بل قل: “أسف لأني استهزأت بك…” أو: “آسف!” بلا زيادة أو نقصان. • لا تؤخر في طلب السماح. “اغضبوا ولا تخطئوا.لا تغرب الشمس على غيظكم. (أفسس 4: 26) • لا تحتاج أن تبرر أو تشرح نفسك أو تفسر إن لم يطلب منك ذلك. • أعط المجال للمتضرر أن يهضم اعتذارك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1459 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العُرس الجديد - ثمر النفس
![]() [لقد كان مجيء مخلصنا إلى العالم بمثابة عيد عظيم، اتحد فيه روحياً بطبيعة الإنسان كمثل عروس له حتى إن هذه الطبيعة التي بقيت عاقراً زماناً طويلاً تصير مُثمره ويزداد ثمرها جداً ] (القديس كيرلس الكبير – تفسير لوقا 5: 34 ب.ج 72: 573)لقد ظهر الله في ملء الزمان متحداً بجسم بشريتنا الضعيف لهدف أن يتحد بنا كلمة الله فيدخل فينا كزرع إلهي لكي نُثمر به، وقد عّبَّر عن مجيئه إلينا في الجسد قائلاً: [ جئت لألقي ناراً على الأرض ] (لو12: 49). فقد جاء حقاً ليدخل هو نفسه كنار إلهية [ إلهنا نار آكله ] (عبرانيين) داخل قلبنا العاقر حتى يشتعل به فنثمر له ثمر الروح... الطبيعة البشرية قد ماتت فعلياً على مستوى الخبرة إذ جُرحت بداء عديم الشفاء، فظهر موتها على مر الأجيال كلها منذ سقوط آدم، بل زاد فسادها جداً وفاحت رائحتها التي صعدت إلى العُلى بصراخ اليائس من الشفاء قائلاً: [ من ينقذني من جسد هذا الموت]، بل ومن كثرة الصراخ، تحول لأنين صامت ولم يبقى مقدره على النطق لأن الفساد قد سرى والعفونة صارت في قبور الشهوة تعمل بالموت، والكل واقع تحت سلطان الخطية ولا يقدر أن يفلت من حكم الموت، وأُغلق على الجميع في العصيان، واقتنع كل إنسان أنه ميت لا محالة !!! وبميلاد المخلص العظيم [ اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم]، تم الزرع السماوي في داخل طبيعة الإنسان، فالزرع الإلهي هو الكلمة الذي حلَّ في بطن العذراء والدة الإله القديسة مريد العذراء كل حين، وهو يحل في كل النفوس المؤمنة فتولد منه ميلاداً روحياً جديداً اسمه ميلاد الخلاص الأبدي: [ مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد ] (1بط 1: 23) [ إن العريس السماوي، أي المسيح، يتحد بعروسه، أي النفس، فيملأها بالتعزية ويُنقيها من الآلام (أوجاع القلب).وكما أن حواء إن لم تتحد بآدم لبقت عاقراً وغير مثمرة، هكذا أيضاً النفس إن لم تتحد بالعريس السماوي أي المسيح، بواسطة الروح، فأنها تبقى كأرملة عاقر وغير مثمرة لملكوت السماوات ] (القديس مقاريوس الكبير – مقتطفات من عظة الميلاد عن مجموعة 7 عظات للقديس مقاريوس نشرها العالم Marriot باليونانية سنة 1918) فلنعيد – كل يوم – بعيد خلاصنا بالزرع الجديد ونقدم توبة بإيمان حي بالعريس السماوي الذي أقام لنا عُرساً مقدساً ودعانا إليه ليكون لنا شركة مع الله الحي، لأن الرب يسوع صار لنا سرّ الصلح الأبدي، والخطية لن تقوى علينا بل لنا النصرة بقيامة يسوع لأن الموت أُبتُلع لحياه، فلنا أن نصغي للدعوة بآذان قلوبنا ونتحرك إليه لا بأرجلنا إنما باشتياقات قلوبنا وعطشها إليه، وإيماننا الحي بشخصه الكريم، لكي تنمو فينا بذرة الحياة المزروعة في داخلنا بالمعمودية وسر الميرون على مستوى الخبرة اليومية لنحيا مثمرين له... [ أن المسيح يدعو تجسده، أي تجسد الكلمة، عُرساً لأنه في شخص الناسوت المتحد به قد اقترنت الكنيسة بالله ] (القديس أغسطينوس – المسائل الإنجيلية 1: 31) لننتبه يا أحبائي لعُرسنا الجديد وندخل فيه مسرعين، لأن اتحاد اللاهوت بالناسوت في شخص المسيح الكلمة المتجسد قد بدأ سراً العُرس الإلهي الذي فيه نتحد جميعاً مع الله: [ ففي هذا الناسوت قد اتحدت الكنيسة بالكلمة ] (القديس أغسطينوس – تفسير مزمور 4) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1460 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح يعمل في حياتنا ![]() هناك الكثير من الزعماء الذين يحاولون دوما التأثير على حياة الناس من خلال خطاباتهم أو سلوكهم، ولكن بالنهاية يوصلون الناس إلى الفشل والإنهيار. وحده المسيح هو الذي يعمل في حياتنا بقوّة مندفعة لأن: المسيح هو المحامي: "وسمعت صوتا عظيما في السماء الآن صار خلاص إلهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه لأنه قد طرح المشتكي على اخوتنا الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهارا وليلا" (رؤيا 10:12)، من هو المحامي والشفيع بيننا وبين الله ومن هو الذي يريد أن يمحو خطايانا بكل اندفاع، المسيح وحده هو العامل فينا لكي يحام عنا فيجعلنا أنقياء وأعزاء امام الله الآب فيلبسنا ثوبا أبيضا طاهرا مبني على حمايته وفدائه. المسيح هو مانح المواهب: "لذلك يقول. إذ صعد إلى العلاء سبى سبيا وأعطى الناس عطايا" (أفسس 8:4)، ما أروع تدخل المسيح في حياة المؤمنين حيث هو نفسه يمنح ومن فوق من عند أبي الأنوار لكل فرد فينا مواهب رائعة نستطيع أن نستخدمها من أجل أن يكون هو المتقدم في كل شيء، فمواهبه مميزة وتعكس طبيعة الله التي لا مثيل لها فتتغلغل هذه الميزات في جوارحنا لكي نخرج إلى العالم بصورة بهية مضيئة لنكون بركة للجميع. المسيح هو الرأس: "الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكلّ، وهو رأس الجسد الكنيسة.." (كولوسي 17:1)، إن رئاسة المسيح على كنيسته هي رئاسة عضوية، حية، وفعالة، ومباشرة في كل مكان وكل العصور، وبما أن المسيح إله حي ومقتدر فهو ليس بحاجة لمن يناوبه في رئاسة الكنيسة، فهو يعمل في حياة المؤمنين يوميا ويجعلهم ينمون ويتقدمون في النعمة لكي يحيوا دوما على مستوى رفيع من الحياة المسيحية. صديقي القارىء: إن المسيح العامل فينا اليوم وفي المستقبل يريد أن يعمل في حياتك أيضا فيحامي عنك بكل جدية ومثابرة وسيمنحك المواهب الرائعة فيكون هو القائد والملهم والرأس لك، إذا أنت أتيت بالتوبة والإيمان به كرب ومخلص، فهل تريد أن يعمل الله في حياتك؟ |
||||