![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 145861 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ.» (يوحنا الأولى 15:2) المؤمنون مدعوّون ليسلكوا منفصلين عن العالم. كان هذا في السابق أن يمتنعوا عن الرقص، المسرح، التدخين، السُكُر، لعب الورق والمقامرة. بل ويتضمن أكثر من ذلك. كثير ممّا يُشاهد على التلفزيون دنيويّاً، يثير شهوة العيون وشهوة الجسد. تعظّم المعيشة الدنيوية، سواء كبرياء الألقاب، الدرجات، الرواتب، التراث أو الأسماء اللامعة. حياة الترف دنيوية، سواء كانت القصور، ألوان الأطعمة والشراب، ملابس تجذب الإنتباه، الجواهر أو السيارات الفخمة. وكذا أيضاً حياة الراحة والمسرّات، الإنفاق الكثير على الرحلات البحرية، التسوّق، الرياضة والإستجمام. ربما طموحاتنا لأنفسنا ولأولادنا دنيوية، حتى حين نظهر بمظهر الروحانيين والأتقياء. وأخيراً ممارسة الجنس خارج الزواج دنيوي أيضاً. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145862 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ.» (يوحنا الأولى 15:2) كلّما زاد إخلاصنا للرب وتملّكه لنا، يقل وقتنا للتسليات والمسرّات الدنيوية. قال أحدهم أن مقياس إخلاصنا للمسيح هو مدى انفصالنا عن العالم. كتب الشاعر ج. دِك يقول: نحن غرباءٌ هنا، لا نشتهي بيتاً تعطينا على الأرض، بلْ قبراً، قِطَعِ صليبِك روابِطُنا هنا، فأنت كَنزنُا في الحقلِ المشرقَ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145863 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «سَوَاءٌ كَانَ بِعِلَّةٍ أَمْ بِحَقٍّ يُنَادَى بِالْمَسِيحِ، وَبِهَذَا أَنَا أَفْرَحُ. بَلْ سَأَفْرَحُ أَيْضاً.» (فيلبي 18:1) إحدى ميزات الفرق هي أن قادتهم يتمتّعون بالكلمة الأخيرة في كل أمور الإيمان والأخلاق. يطلبون طاعة عمياء لكل أقوالهم، ويحاولون عزل أتباعهم من الإتصال بأي أفكار معارضة. في مقدمة ترجمة الكتاب المقدس kj (الملك جيمس)، كتب المترجمون عن، «الإخوة المعجبون بأنفسهم، الذين يسيرون في طرقهم الخاصة، ولا يتمثلّون بأي شيئ، لكنهم منطوون على أنفسهم ويضربون على سندانهم.» والدرس لنا هو أن نكون منفتحي الروح، نعترف بالصلاح حيثما نجده، وندرك أنه لا مؤمن أو جماعة مسيحية يمكنها الإدعاء بأنها الوحيدة هي الصحيحة وعندها فقط يركن الحق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145864 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «...أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ هِيَ حَسَبُ الْحَقِّ.» (رومية 2:2) الله هو المؤهّل الكامل الوحيد في الكون للقضاء. نحن أبداً مديونون لأنه لم يودع فينا الدينونة الأخيرة. فكّر ببعض الصعوبات التي يعمل فيها قضاة المحاكم الأرضيون. لا يستطيع القاضي أن يكون موضوعيّاً تماماً. ربما يقع تحت تأثير المدَّعى عليه لعلو قدره أو لمظهره. ربما يقع تحت تأثير الرشاوى أو اعتبارات ماكرة أخرى. لا يعرف دائماً إن كان الشاهد كاذبا. أو إن لم يكن كاذباً، ربما يُخفي بعض الحقائق. أو من الممكن أن يبقي الحقيقة في الظل. أو أخيراً، يمكن أن يكون جدّياً لكن غير دقيق. لا يمكن للقاضي دائماً أن يعرف دوافع الذين يتعامل معهم بينما من المهم جداً أن يقف على الدوافع في قضايا عديدة. حتى آلة فحص الكذب يمكن خداعها. يتمكن المجرمون المتصلّبون أحياناً السيطرة على ردود فعلهم النفسية للذنب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145865 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «...أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ هِيَ حَسَبُ الْحَقِّ.» (رومية 2:2) الله قاض كامل. عنده معرفة مطلقة بكل الأعمال، الأفكار والدوافع. يستطيع أن يدين أسرار قلوب البشر. يعرف كل الحق، لا يمكن إخفاء شيء عنه. لا يحابي الوجوه ويعامل الجميع بالمساواة ودون تمييز. يعرف المقدرة العقلية التي حظي بها كل واحد، لا يكون المعتوه مسؤولاً عن أعماله كما الباقين. يعرف القوى الأخلاقية المختلفة لدى شعبه، ربما يقاوم البعض التجربة بسهولة أكثر من غيره. يعرف الإمتيازات المختلفة والفرص التي حصل عليها كل واحد، وإلى أي مدى يستطيع الشخص أن يخطيء ضد النور. يكتشف الخطايا النابعة عن إهمال أو عن قصد بنفس السهولة وكذلك الخطايا السرية بسهولة العلنية. لذلك ينبغي ألاّ نخشى أن الوثني الذي لم يسمع الإنجيل سيعامَل بظُلم، أو أن أولئك الذين تألّموا ظُلماً في الحياة لا يُثأر لهم. أو أن لا يُعاقَب أولئك الطغاة الذين تهرّبوا في هذه الحياة. القاضي الجالس على المنصّة كامل، وعدله سيسود بحسب الحق ولذا يكون مطلق الكمال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145866 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ فَهِيَ تُهْرَقُ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً.» (لوقا 38،37:5) الزقاق عبارة عن قِربةٌ مصنوعة من جلد الحيوان. عندما تكون الزقاق جديدة، تكون مرنة ونوعاً ما ليّنة. وعندما تجفُّ تعتق تصبح يابسة وغير مرنة. إن يوضع خمر جديدة في زقاق عتيقة، ينتج عن عملية التخمير ضغطاً شديداً لا تتحمّله الزقاق العتيقة فتتفجَّر. وهنا في إنجيل لوقا الأصحاح الخامس يستعمل يسوع هذا المثل ليظهر التناقض ما بين اليهودية والمسيحية. يقول أن «النماذج العتيقة، الشرائع، التقاليد والطقوس اليهودية كانت شديدة وجامدة من أن تأتي بالفرح الوفير والطاقة التي في التدبير الإلهي الجديد.» |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145867 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ فَهِيَ تُهْرَقُ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً.» (لوقا 38،37:5) يتضّمن هذا الفصل أمثلة مثيرة. في الأعداد 18-21، نجد أربعة رجال على سقف أحد البيوت ينزلون صديقهم المشلول أمام يسوع ليشفيه. أسلوبهم المبتكر وغير العادي يمثل الخمرة الجديدة. في العدد 21، يبدأ الفرّيسيون والكتبة يفتّشون عن أخطاء للرب يسوع، هم الزقاق العتيقة. ومرة ثانية، الأعداد 27-29 استجابة اللاوي المتحّمسة لدعوة يسوع، والمأدبة التي أقامها ليُعرّف أصدقاءه على يسوع. هذه هي الخمرة الجديدة. في العدد 30، يتذمّر الكتبة والفريسيون، هم الزقاق العتيقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145868 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ فَهِيَ تُهْرَقُ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً.» (لوقا 38،37:5) نشاهد هذا في كل الحياة. يعتاد الناس على طرق تقليدية لعمل الأشياء ويجدون التكيّف صعب للتغيير. للمرأة طريقتها الخاصة بغسل الصحون وترى الأمر مثيراً عندما ترى شخصاً آخر يعبث في مغسلتها. للأب طريقته الخاصة في كيفية قيادة سيارته وتقريباً يفقد عقله عندما تسوق السيارة زوجته أو ابنه. لكن الدرس العظيم لجميعنا يكمن في الناحية الروحية. ينبغي أن نكون مَرِنين لنسمح للفرح، للإبتهاج، لغيرة الإيمان المسيحي حتى حين يظهر بطرق غير اعتيادية. لا نريد ولا نحتاج نماذج الفريسيين الباردة والثقيلة، الذين جلسوا على الخطوط الجانبية وانتقدوا ما كان الله يعمل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145869 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.» (يوحنا 24:12) في أحد الأيام جاء بعض اليونانيين إلى فيلبس بطلب نبيل، «يا سيد، نريد أن نرى يسوع!» لماذا أرادوا أن يروا يسوع؟ ربما أرادوا أن يصطحبوه إلى أثينا كفيلسوف جديد له شهرة. أو ربما أرادوا أن ينقذوه من الصليب ومن الموت، الذي بدا الآن حتمياً. أجاب يسوع بأحد قوانين الحصاد: يجب أن تسقط حبة الحنطة في الأرض وتموت لكي تعطي منتوجاً. إن ينقذ نفسه من الموت، يثبُت وحده. يتمتع بأمجاد السماء وحده، لن يكون هناك خطاة مخلّصون ليشاركوا في مجده. لكن، اذا مات، سيجهز طريق الخلاص التي بها يحصل الكثيرون على الحياة الأبدية. كان ضرورياً له أن يموت ميتة تضحية بدل أن يحيا حياة مريحة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145870 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.» (يوحنا 24:12) قال ت. ج. راجلاند مرة، «من بين الخِطط التي تنجح بالتأكيد كانت خطة يسوع، يصبح حبة حنطة، تسقط في الأرض وتموت. فإن نرفض أن نكون حبوب حنطة، إن لا نضحي بإمكانياتنا، ولا نخاطر بأنفسنا، ولا بممتلكاتنا وصحتنا، وحين نُدعى لا نترك بيوتنا، ولا نقطع علاقاتنا العائلية لأجل المسيح، نثبُت وحدنا. لكن إن نريد أن نكون مثمرين، ينبغي أن نتبع ربنا المبارك نفسه، بأن نصير حبة حنطة، نموت، ثم نأتي بثمر كثير.» |
||||