16 - 12 - 2023, 12:14 PM | رقم المشاركة : ( 145701 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذ تفتح الوصية الإلهية عيوننا لنرى يدي الله مبسوطتين لاحتضاننا ندرك أن كل فخاخ العدو لا تقدر أن تصطادنا، عندئذ نتمسك بها كميراثٍ أبديٍ ويبتهج قلبنا بها. "ورثت شهاداتك إلى الأبد، لأنها بهجة قلبي هي" [111]. |
||||
16 - 12 - 2023, 12:15 PM | رقم المشاركة : ( 145702 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"ورثت شهاداتك إلى الأبد، لأنها بهجة قلبي هي" [111]. اكتشاف المؤمن لقوة كلمة الله يهبه الغيرة ليعلن أنها ميراثه الشخصي ونصيبه ليس إلى حين بل أبديًا، يقبلها بفرح وبهجة قلب فلا يتزعزع أبدًا. يرى العلامة أوريجينوس أن "شهادات الرب" تعني قبول الوصية برضى، والشهادة للحق أي للمسيح أمام الناس بلا خجل، مجاهدًا حتى الموت. هذه الشهادات تهب المؤمن فرحًا كما قيل عن الرسل: "ذهبوا فرحين من أمام المجمع، لأنهم حُسبوا مستأهلين أن يُهانوا من أجل اسمه" أع41:5. * لقد اقتناها ميراثًا وذلك إلى الأبد، لأنها لا تحمل فيها مجدًا زمنيًا للبشر الذين يطلبون الأمور الباطلة، بل تحمل المجد الأبدي للذين يتألمون إلى زمن قصير والذين يملكون بلا نهاية. لذلك جاءت الكلمات التالية: "لأنها بهجة قلبي هي"؛ فمع أحزان الجسد توجد بهجة القلب. القديس أغسطينوس |
||||
16 - 12 - 2023, 12:16 PM | رقم المشاركة : ( 145703 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يرى العلامة أوريجينوس أن "شهادات الرب" تعني قبول الوصية برضى، والشهادة للحق أي للمسيح أمام الناس بلا خجل، مجاهدًا حتى الموت. هذه الشهادات تهب المؤمن فرحًا كما قيل عن الرسل: "ذهبوا فرحين من أمام المجمع، لأنهم حُسبوا مستأهلين أن يُهانوا من أجل اسمه" أع41:5. |
||||
16 - 12 - 2023, 12:16 PM | رقم المشاركة : ( 145704 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لقد اقتناها ميراثًا وذلك إلى الأبد، لأنها لا تحمل فيها مجدًا زمنيًا للبشر الذين يطلبون الأمور الباطلة، بل تحمل المجد الأبدي للذين يتألمون إلى زمن قصير والذين يملكون بلا نهاية. لذلك جاءت الكلمات التالية: "لأنها بهجة قلبي هي"؛ فمع أحزان الجسد توجد بهجة القلب. القديس أغسطينوس |
||||
16 - 12 - 2023, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 145705 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الوصية والتمتع بالإكليل الأبدي أخيرًا فإن الوصية جذابة للقلب الذي ينفتح على الأبدية ليرى المكافأة. "عطفت قلبي لأصنع فرائضك إلى الأبد من أجل المكافأة" [112]. * "عطفت" قلبي نحو شريعتك، نحو "فرائضك"، نحو "أوامرك"، لأني عرفت أن هناك مكافأة تنتظرني. هذه المكافأة هي "ملكوت الله"؛ "ما لم تره عين، وما لم تسمع به أذن، وما لم يخطر على قلب بشرٍ، ما أعده الله للذين يحبونه" 1كو9:2. العلامة أوريجينوس ربما نتساءل: هل نصنع فرائض إلى الأبد؟ حتمًا لا! لكن إن كان الحب هو جوهر الفرائض الإلهية، فيبقى الحب أبديًا. بهذا تحسب أعمال الفرائض أبدية. * الذي يقول "عطفت قلبي" سبق فقال "أمل قلبي إلى شهاداتك" [26]، وذلك لكي تفهم أن ذلك عطية إلهية وأيضًا هي عمل الإرادة الحرة. هل نصنع برَّ الله إلى الأبد؟ هذه الأعمال التي نتممها لأجل احتىاجات أقربائنا لا يمكن أن تكون أبدية حيث يتوقف الاحتياج إليها. لكن إن كنا لا نمارسها عن حب لا تكون برًا. أما إذا مارسناها عن حب، فهذا الحب أبدي، وله مكافأة أبدية مخزونة لأجله. القديس أغسطينوس كلمة الله نور وحياة 1. إن كانت الظلمة قد سادت العالم، لا نخاف مما فيه من عثرات أو أشراك أو فخاخ، مادمنا نمسك بمصباح حكمة الله المنير [105] الذي يبدد ظلام الجهل والحماقة. 2. إذ نختبر نور كلمة الله ندخل في عهد ثابت مع الله، فيه نعلن ولاءنا وطاعتنا له [106]. 3. تكشف كلمة الله عن الموت الذي ملك علينا بالخطية لتهبنا الحياة [107]. 4. بكلمة الله نقدم من جانبنا تعهدات بكامل حريتنا يباركها الرب [108]، كما نتعهد بتسليم حياتنا له [109]. 5. كلمة الله تكشف لنا عن فخاخ العدو وتحمينا منها [110]. 6. كلمة الله ميراث لنا يعكس علينا روح البهجة [111]، بها ننال مكافأة أبدية [112]. |
||||
16 - 12 - 2023, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 145706 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الوصية جذابة للقلب الذي ينفتح على الأبدية ليرى المكافأة. "عطفت قلبي لأصنع فرائضك إلى الأبد من أجل المكافأة" [112]. * "عطفت" قلبي نحو شريعتك، نحو "فرائضك"، نحو "أوامرك"، لأني عرفت أن هناك مكافأة تنتظرني. هذه المكافأة هي "ملكوت الله"؛ "ما لم تره عين، وما لم تسمع به أذن، وما لم يخطر على قلب بشرٍ، ما أعده الله للذين يحبونه" 1كو9:2. العلامة أوريجينوس |
||||
16 - 12 - 2023, 12:19 PM | رقم المشاركة : ( 145707 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربما نتساءل: هل نصنع فرائض إلى الأبد؟ حتمًا لا! لكن إن كان الحب هو جوهر الفرائض الإلهية، فيبقى الحب أبديًا. بهذا تحسب أعمال الفرائض أبدية. * الذي يقول "عطفت قلبي" سبق فقال "أمل قلبي إلى شهاداتك" [26]، وذلك لكي تفهم أن ذلك عطية إلهية وأيضًا هي عمل الإرادة الحرة. هل نصنع برَّ الله إلى الأبد؟ هذه الأعمال التي نتممها لأجل احتىاجات أقربائنا لا يمكن أن تكون أبدية حيث يتوقف الاحتياج إليها. لكن إن كنا لا نمارسها عن حب لا تكون برًا. أما إذا مارسناها عن حب، فهذا الحب أبدي، وله مكافأة أبدية مخزونة لأجله. القديس أغسطينوس |
||||
16 - 12 - 2023, 12:22 PM | رقم المشاركة : ( 145708 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة الله نور وحياة 1. إن كانت الظلمة قد سادت العالم، لا نخاف مما فيه من عثرات أو أشراك أو فخاخ، مادمنا نمسك بمصباح حكمة الله المنير [105] الذي يبدد ظلام الجهل والحماقة. 2. إذ نختبر نور كلمة الله ندخل في عهد ثابت مع الله، فيه نعلن ولاءنا وطاعتنا له [106]. 3. تكشف كلمة الله عن الموت الذي ملك علينا بالخطية لتهبنا الحياة [107]. 4. بكلمة الله نقدم من جانبنا تعهدات بكامل حريتنا يباركها الرب [108]، كما نتعهد بتسليم حياتنا له [109]. 5. كلمة الله تكشف لنا عن فخاخ العدو وتحمينا منها [110]. 6. كلمة الله ميراث لنا يعكس علينا روح البهجة [111]، بها ننال مكافأة أبدية [112]. |
||||
16 - 12 - 2023, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 145709 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "عطفت" قلبي نحو شريعتك، نحو "فرائضك"، نحو "أوامرك"، لأني عرفت أن هناك مكافأة تنتظرني. هذه المكافأة هي "ملكوت الله"؛ "ما لم تره عين، وما لم تسمع به أذن، وما لم يخطر على قلب بشرٍ، ما أعده الله للذين يحبونه" 1كو9:2. العلامة أوريجينوس |
||||
16 - 12 - 2023, 12:25 PM | رقم المشاركة : ( 145710 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الذي يقول "عطفت قلبي" سبق فقال "أمل قلبي إلى شهاداتك" [26]، وذلك لكي تفهم أن ذلك عطية إلهية وأيضًا هي عمل الإرادة الحرة. هل نصنع برَّ الله إلى الأبد؟ هذه الأعمال التي نتممها لأجل احتىاجات أقربائنا لا يمكن أن تكون أبدية حيث يتوقف الاحتياج إليها. لكن إن كنا لا نمارسها عن حب لا تكون برًا. أما إذا مارسناها عن حب، فهذا الحب أبدي، وله مكافأة أبدية مخزونة لأجله. القديس أغسطينوس |
||||