منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 12 - 2023, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 145541 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قد مرَّ الرب يسوع - له المجد - كإنسان في أرضنا، في المراحل العمرية الأساسية التي نمر بها، ليضع أمامنا النموذج والمثال الصحيح للحياة البشرية في مراحلها المختلفة. ولهذا نقرأ ما كتبه كاتب رسالة العبرانيين «من ثَمَّ كان ينبغي أن يُشبه إخوته في كل شيء» (عبرانيين2: 17)، وكذلك «ناظرين إلى... يسوع» (عبرانيين12: 2). كما يكتب بطرس الرسول «تاركًا لنا مثالاً لكي تَتَّبِعوا خطواته» (1بطرس2: 21). وكما قال هو نفسه- له المجد- في متى11: 29 «تعلّموا مني».
 
قديم 14 - 12 - 2023, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 145542 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إننا بحق سوف نفقد الكثير، والكثير جدًا، لو اكتفينا فقط بتأملنا في الرب يسوع كالفادي والمُخلّص على الصليب. لذلك دعونا معًا نذهب في جولة تفصيلية نتبع فيها خطوات هذا السيد العظيم في مراحل حياته على الأرض، إنسانًا عاش بيننا: طفلاً.. ثم صبيًا.. ثم رجلاً.. ثم خادمًا.

دعونا نثبِّت النظر عليه، ونتعلم منه؛ وعندئذ سنجد راحة لنفوسنا.

طفل مضجع في مذود لوقا2: 12

عندما جاء ملء الزمان المحدَّد من قِبَل الله، ذهب الملاك جبرائيل إلى مدينة الناصرة التي في الجليل، ليبشِّر العذراء مريم بأن الروح القدس سيحلّ عليها، وأن قوة العلي ستظلّلها، وأنها ستحبل وتلد ابنًا وتسميه يسوع، وهو بالحقيقة ابن الله.

وعندما اقترب وقت ولادة يسوع حدث اكتتاب (أي تعداد سكاني) في البلاد، وكان على العذراء مريم ويوسف أن يذهبا إلى بيت لحم، مدينة داود، لكي يكتتبا هناك. وهناك تمت أيامها لتلد. فتّشا على مكان للولادة فلم يجدا، وكان البديل الوحيد المتوفر هو ”مذود“، أي مكان مبيت الأبقار، كما يسجِّل لنا ذلك لوقا البشير «فولدت ابنها البكر وقمَّطَته وأضجعته في المذود إذ لم يكن لهما موضِعٌ في المنزل» (لوقا2: 7). يا له من مشهد غريب! من هو هذا المولود في مذود؟! إنه الذي بشَّرت الملائكة بولادته، ثم ترنَّمت مسبِّحة: «المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المَسرّةُ» (لوقا2: 8-14). ثم جاء الرعاة ليروه، ومجَّدوا الله وسبحوه على ما رأوا في المذود. لقد كان ممكنًا أن يولد في قصر الملك، كما ظن المجوس الذين أتوا من المشرق مفتشين على هذا الملك العظيم (متى2)، لكنه اختار أن يفتقر مع أنه غني.

لماذا؟! ليرتبط بالإنسان، ويصل إليه أيًّا كان وضعه، وفي أي مستوى يعيش فيه. لم يشغله أو يهمه كثيرًا أين وُلد، بل كان يهمه أن يتمِّم مشيئة أبيه الذي أرسله.

والآن ماذا عنك أنت؟! هل سُئلت مرة عن المكان الذي ولدت فيه، فأصابك الخجل من ذكره، وحاولت الهروب من الاجابة؟ هل استخدم عدو البشرية هذا الشيء كحجر عثرة في حياتك، ليعطِّل انطلاقك ونجاحك في حياتك الزمنية أو الروحية؟

لماذا لا تحوِّل نظرك عن هذا الأمر، وتتذكَّر سيدك العظيم الذي وُلد في أفقر وأقل مكان من وجهة النظر البشرية، لكن هذا لم يؤثر على انطلاقه وتتميم الخطة الإلهية العظيمة لمجيئه إلى أرضنا؟
 
قديم 14 - 12 - 2023, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 145543 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الناصرة حيث كان قد تربى: لوقا4: 16

بعد أن وُلد الطفل يسوع في مذود بيت لحم، انتقل، مع مريم أمه ويوسف النجار، إلى مدينة الناصرة التي في الجليل، مدينتهم الأصلية التي كانا يعيشان فيها. وكانت هذه المدينة من المدن المُحتقَرة في المقاييس الاجتماعية في ذلك الوقت، وكان يوسف، الذي يُنظر إليه أنه الأب البشري له، يعمل نجارًا. لذلك عُرف عن يسوع أنه «ابن النجار» (متى13: 55).

وعندما نتأمل بتدقيق، نستطيع أن نستنتج أن الطفل يسوع عاش في مستوى اجتماعي ومادي منخفض. فعندما أتى وقت ختانه ثم تقديمه للرب، بحسب الناموس، نقرأ «ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سُمِّيَ يسوع... صعدوا به إلى أورشليم ليقدّموه للرب كما هو مكتوب في ناموس الرب أن كل ذكر فاتح رحم يُدعى قدوسًا للرب. ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب: زوج يمام أو فرخي حمام» (لوقا2: 21-24). وعندما نرجع إلى ناموس الرب، بخصوص هذا الأمر، نقرأ في لاويين12: 1-8 «وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته... ومتى كملت أيام تطهيرها لأجل ابن او ابنة، تأتي بخروف حولي محرقة وفرخ حمامة أو يمامة ذبيحة خطية إلى باب خيمة الاجتماع... وإن لم تنل يدها (أي كانت فقيرة أو إمكانياتها المادية قليلة) كفاية لشاة تأخذ يمامتين أو فرخي حمام، الواحد محرقة والآخر ذبيحة خطية».
 
قديم 14 - 12 - 2023, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 145544 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل ينتابك الأنين أو التذمّر لكونك في عائلة محدودة الدخل أو فقيرة ماديًا بالمقاييس الاجتماعية العالمية؟ هل يهاجمك الشعور بعدم الاكتفاء أو الحرمان عندما تختلط بالمحيطين بك؟

حوِّل نظرك عن الزمان الحاضر، واعلم أنه «ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟».

حوِّل نظرك إلى هذا السيد العظيم، الذي افتقر وهو غني، لكي نستغني نحن بفقره؛ وبعدها سنختبر عمليًا ما اختبره سليمان قديمًا أن «الكل باطل وقبض الريح ولا منفعة تحت الشمس».
 
قديم 14 - 12 - 2023, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 145545 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







عطيته لا يُعبَّر عنها




شُكْرًا لِلَّهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا
( 2كورنثوس 9: 15 )




نحن الذين نؤمن نتعجب وفي الوقت نفسه نسجد ونشكر. لقد بذل الله لأجلنا ابنه الوحيد، وكان هذا أعظم وأفضل ما يمكن أن يعمله، كما أن أقل من ذلك ما كان ممكنًا أن يسد حاجتنا.

ونحن نحاول أن نصف هذه العطية العظيمة فنقول عنها إنها عجيبة، ولا يمكن التعبير عنها، وغير محدودة، وكاملة، وأبدية، ولا يمكن أن تُقارَن بها عطية أخرى. وهكذا من أمثال هذه الكلمات والعبارات، ولكنها في الواقع تعجز جميعها عن تبيانها على حقيقتها. فالروح القدس بلا شك قد امتحن كل العبارات البشرية التي كانت في أيام الرسول، ووجدها جميعًا أضعف من أن تُعبِّر عن هذه العطية الإلهية، لذلك يصفها، بعد أن سَمَت عن كل تعريف ووصف، بالعبارة القصيرة وهي: «شكرًا لله على عطيته التي لا يُعبَّر عنها».

هذه العطية هي برهان ومقياس محبة الله. قد نتأمل فيها ولكننا لا نستطيع مطلقًا أن ندركها على حقيقتها. قد نعرفها أو نعرف عنها بعض المعرفة ومع ذلك فهي تفوق كل إدراك ومعرفة. قد نتكلَّم عنها ومع ذلك لا يُمكن أن يُعبَّر عنها. قد نبحث عن طولها وعرضها وعمقها وعلوها ومع ذلك فهي أعظم من أن تُقاس؛ فأبعادها ومقدارها أمر سيبقى إلى الأبد خارج الحدود البشرية. والتجسد والصليب والطريق الشائك الذي سلكه الرب يسوع، وتأوهاته وأحزانه وآلامه في جثسيماني، وعار الجلجثة والظلمة والعدل الإلهي، وموته وسفك دمه، كانت جميعها صوت الله للناس يتكلَّم بشدة متزايدة، كانت هذه نطق الله عن محبته التي لا تُحَّد؛ محبته التي أعلنتها عطيته التي لا يُعبَّر عنها. فسواء افتكرنا في المحبة التي أعطت العطية، أو في العطية التي أعطتها المحبة، أو في نهر البركات الذي يفيض نحو الإنسان نتيجة للعطية المباركة، فلا يوجد إلا شيء واحد يمكن أن نعمله، إن لم تكن قلوبنا قد قسّاها الشيطان، وهذا الشيء هو الشكر القلبي المتواصل لله على عطيته التي لا يُعبَّر عنها.

هذه العطية التي لا يُعبَّر عنها تُوجِد فرحًا لا يُنطَّق به عند جميع الذين يؤمنون. ليت القارئ يُقدِّر هذه العطية، ويقبلها بقوة الروح القدس في قلبه، فيمتلئ فرحًا؛ فرحًا عميقًا دائمًا لا يُعبَّر عنه. هذا الفرح هو فرح الإيمان، فرح المحبة، فرح الحياة الأبدية، فرح معرفة الله الحي الحقيقي وحده، ويسوع المسيح الذي أرسله.

 
قديم 14 - 12 - 2023, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 145546 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






شُكْرًا لِلَّهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا
( 2كورنثوس 9: 15 )




نحن الذين نؤمن نتعجب وفي الوقت نفسه نسجد ونشكر.
لقد بذل الله لأجلنا ابنه الوحيد، وكان هذا أعظم وأفضل
ما يمكن أن يعمله، كما أن أقل من ذلك ما كان ممكنًا أن يسد حاجتنا.
 
قديم 14 - 12 - 2023, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 145547 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






شُكْرًا لِلَّهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا
( 2كورنثوس 9: 15 )





نحن نحاول أن نصف هذه العطية العظيمة فنقول عنها إنها عجيبة، ولا يمكن التعبير عنها، وغير محدودة، وكاملة، وأبدية، ولا يمكن أن تُقارَن بها عطية أخرى. وهكذا من أمثال هذه الكلمات والعبارات، ولكنها في الواقع تعجز جميعها عن تبيانها على حقيقتها. فالروح القدس بلا شك قد امتحن كل العبارات البشرية التي كانت في أيام الرسول، ووجدها جميعًا أضعف من أن تُعبِّر عن هذه العطية الإلهية، لذلك يصفها، بعد أن سَمَت عن كل تعريف ووصف، بالعبارة القصيرة وهي: «شكرًا لله على عطيته التي لا يُعبَّر عنها».
 
قديم 14 - 12 - 2023, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 145548 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






شُكْرًا لِلَّهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا
( 2كورنثوس 9: 15 )





هذه العطية هي برهان ومقياس محبة الله.
قد نتأمل فيها ولكننا لا نستطيع مطلقًا أن ندركها على حقيقتها. قد نعرفها أو نعرف عنها بعض المعرفة ومع ذلك فهي تفوق كل إدراك ومعرفة. قد نتكلَّم عنها ومع ذلك لا يُمكن أن يُعبَّر عنها. قد نبحث عن طولها وعرضها وعمقها وعلوها ومع ذلك فهي أعظم من أن تُقاس؛ فأبعادها ومقدارها أمر سيبقى إلى الأبد خارج الحدود البشرية.
 
قديم 14 - 12 - 2023, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 145549 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






شُكْرًا لِلَّهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا
( 2كورنثوس 9: 15 )





التجسد والصليب والطريق الشائك الذي سلكه الرب يسوع،
وتأوهاته وأحزانه وآلامه في جثسيماني، وعار الجلجثة
والظلمة والعدل الإلهي، وموته وسفك دمه، كانت جميعها صوت
الله للناس يتكلَّم بشدة متزايدة، كانت هذه نطق الله عن محبته
التي لا تُحَّد؛ محبته التي أعلنتها عطيته التي لا يُعبَّر عنها.
 
قديم 14 - 12 - 2023, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 145550 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






شُكْرًا لِلَّهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا
( 2كورنثوس 9: 15 )





سواء افتكرنا في المحبة التي أعطت العطية،
أو في العطية التي أعطتها المحبة، أو في نهر البركات
الذي يفيض نحو الإنسان نتيجة للعطية المباركة،
فلا يوجد إلا شيء واحد يمكن أن نعمله، إن لم تكن قلوبنا
قد قسّاها الشيطان، وهذا الشيء هو الشكر القلبي
المتواصل لله على عطيته التي لا يُعبَّر عنها.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024