14 - 12 - 2023, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 145531 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان العذراء تقول للملاك شيء مهم إنجيل لوقا 1: 34 فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟»” في اليوناني هو فعل مضارع فهو يعني انها لا تعرف رجلا وستستمر لا تعرف رجلا. فهي لم تقل لم اعرف رجلا حتى الان ليعني انه في المستقبل سيتغير الامر ولكن قالت لست اعرف رجلا يعني انها بتول ولانها نذيرة منذ الميلاد فهي ستستمر عذراء بتول ايضا ولو كانت في خطتها ان تتزوج وتعرف زوجها وتنجب لما تعجبت من هذا لان هذا طبيعي ولكن في موقفها وهي نذيرة وتعتزم ان تكمل حياتها عذراء هو غير طبيعي ولهذا تعجبت لانها لا تعرف رجل وستستمر الي نهاية مسيرة حياتها لا تعرف رجل. لهذا ايضا اجابة الملاك توضح ان هذا الحبل وايضا الميلاد لن يؤثر على بتوليتها ولن يجعلها تتراجع في نذرها. |
||||
14 - 12 - 2023, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 145532 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكتاب المقدس ذكر كذا بشارة بميلاد طفل ام شمشون زوجة منوح وهي لم تتعجب وام صموئيل وايضا لم تتعجب ولكن زكريا تعجب وسارة تعجبت وايضا تسائلون عند البشارة. زكريا استغرب واندهش من بشارة الملاك لأن زوجته كانت عاقراً كما إنهما قد شاخا وهناك استحالة حتى في مجرد التفكير في الإنجاب بحسب المقاييس البشرية. زكريا استفسر من الملاك عن كيفية حدوث ذلك غير مصدق فقال “كيف اعلم هذا لأنى شيخ وإمرأتى متقدمة في أيامها” وكذلك إستغراب سارة وضحكها عندما بشر الرب ابراهيم بولادة اسحق “وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين في الأيام. وقد انقطع ان يكون لسارة عادة كالنساء. فضحكت سارة في باطنها قائلة أبعد فنائى يكون لى تنعيم وسيدى قد شاخ. ولهذا استغراب العذراء يوضح ان ليس في نيتها الزواج وانها تعزم ان تبقي على نذرها وان تستمر عذراء فالبتوليـة ليست تهرباً من مسؤوليات الحياة إنـما هى تعبير كامل عن حب الإنسان لربـّه، والحب الحقيقي يمتاز بالعطاء والتضحية ولا يشغل بال الإنسان أحد سوى الله، وهذا الحب هو ما يُشابه ذلك الحب النقي الذي كان بين آدم وحواء قبل السقوط. |
||||
14 - 12 - 2023, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 145533 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عن بتولية القديس يوسف نجد ان القديس بطرس راميانوس يقول” الكنيسة تؤمن ان القديس يوسف النجار حفظ العِفة حتى الموت كالبتول مريم”. والقديس أغسطينوس (354-430م) يقول:” ان القديس يوسف النجار قضى عمره عفيفاً طاهراً كالعذراء الجليلة”. والقديس توما الإكويني اللاهوتي (1225-1274م) يقول:” ان السيد المسيح لم يرد ان يسلّم والدته إلا الي تلميذ بتول لذلك فإنه لا يليق ان تُخطب هذه العذراء البتول لرجل غير بتول”. |
||||
14 - 12 - 2023, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 145534 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمـا عن نذر البتوليـة فقد جاء في رسالة القديس بولس:”وامـا من يجعل في قلبـه وهو مصمم ولا إضطرار به بل له سلطان على مشيئتـه وجزم في قلبـه أن يحفظ عذراءَه فنعّـماً يفعل”(1كورنثوس37:7)، وايضا كما جاء:”والـمرأة الغير الـمتزوجـة والعذراء تهتم فيـما للرب لتكون مقدّسة في الجسد والروح”(1كورنثوس34:7)، فبتوليـة مريم كانت علامة لإيمانهـا وتقديسها للرب. |
||||
14 - 12 - 2023, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 145535 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندمـا سمعت مريم كلام ملاك الرب خافت من انها سوف تتخلى عن البتولية إلى الأمومـة، ولكن طـمأنهـا الـملاك وأخبرهـا كيف سيحدث هذا، “قوة العليّ تظللّكِ والروح القدس يحلّ عليكِ”، وهنـا تتذكر مريم بالطبع معنى حلول الروح القدس ومعنى أن “قوة العليّ” تظلّل البشر كما جاء في أسفار الشريعـة (خروج 15:24)، فهنـا خضعت وقالت:”هآنذا آمـة الرب”. |
||||
14 - 12 - 2023, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 145536 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس يوسف الذي كان باراً كما يذكر الكتاب الـمقدس عنـه، والبرارة تعني القداسة والعيش في الحق والعدل والعمل بوصايا الله وكما جاء”ان البتوليـة مع الفضيلة أجمل فإن معها ذِكراً خالداً لأنهـا تبقى معلومـة عند الله والناس”(حكمة1:3). فعاشت مريم ويوسف في حياة مشتركـة مع الله قبل أن يعيشا معاً تحت سقف واحد وحتى بعد أن أخذهـا إلى بيتـه كما أمره ملاك الرب عندما ظهر لـه في الحلم. ولـما عرف بأمر الحبل الإلهي لـم يجرؤ بعد كل هذا أن يلمس أم الـمسيّا وهيكل الله، فعاشا معاً حياة كلهـا تكريس وخدمـة ومحبـة. |
||||
14 - 12 - 2023, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 145537 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان الحياة في الطهارة والقداسة هى شرط ضروري للحياة مع الرب، ففى سفر الرؤيـا نرى 144 ألف قد “افتدوا من الأرض هؤلاء الذين لـم يتنجسوا مع النساء لأنهم أبكار هم التابعون للحَمل حيثما يذهب ولم يُوجد في أفواههم غش لأنهم بلا عيب قدام عرش الله”(رؤيا يوحنا4:14-5). ويُعلن لنا الـمرّنـم:”من يصعد إلى جبل الرب ومن يقوم في موضع قدسه النقي الكفيـن والطاهر القلب الذي لا يحمل نفسه الى الباطل ولم يحلف بالغش”(مزمور3:23-4)، والقديس بولس يُعلن”فإن مشيئة الله إنما هي تقديس أنفسكم وأن يعرف كل واحد منكم كيف يصون اناءه في القداسة والكرامة لا في فجور الشهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله”(1تسالونيكي3:4-5)، ولهذا فيوصي تيموثاوس تلميذه قائلاً:”احفظ نفسك عفيفاُ”(1تيموثاوس22:5)، وكذلك اوصى أهل كولوسي قائلاً:”اهتموا لـما هو فوق لا لـما هو على الأرض”(كولوسي2:3). فالبتوليـة والطهارة ليست شيئاً غير ضرورياً إنـما هـما شرط أساسي للحياة مع الله، وهكذا عاشا مريم ويوسف في بتوليـة وطهارة كاملـة مكرّسين حياتهـما لخدمـة الطفل الإلهـي. |
||||
14 - 12 - 2023, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 145538 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ناظرين إلى.. يسوع عندما رأى يوحنا المعمدان الرب يسوع مقبلاً إليه قال: «هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم» (يوحنا1: 29)، وهذا يُلخِّص الغرض الأساسي من التجسد الإلهي والذي عبّر عنه بولس الرسول في اختباره الشخصي بالقول في 1تيموثاوس1: 15 «صادقة هي الكلمة ومُستَحِقَّةٌ كلَّ قبولٍ: أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليُخلّص الخطاة»، وهذا أكّده أيضًا الرب يسوع بالقول «ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدَم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين» (متى20: 28). ولكن إن كان هذا هو الغرض الأساسي للتجسد، فعلينا ألا ننسى جانبًا آخر وهام في مشهد التجسد؛ وهو أن المسيح يسوع عاش في أرضنا حياة إنسانية كاملة، منذ أن حُبِل به في بطن العذراء مريم وحتى موته ودفنه في القبر. وكثيرًا ما تركِّز كلمة الله على إبراز حياته الإنسانية. وهنا يأتي السؤال: لماذا؟ والإجابة بكل بساطة، أن الله يريد أن يقدِّم للبشرية النموذج الكامل والرائع للحياة الإنسانية الصحيحة، كما أرادها هو منذ البداية؛ لذلك أعلن مسرّته الكاملة بوضوح حينما صار صوت من السماء قائلاً: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُرِرتُ» (متى3: 17). لقد مرَّ الرب يسوع - له المجد - كإنسان في أرضنا، في المراحل العمرية الأساسية التي نمر بها، ليضع أمامنا النموذج والمثال الصحيح للحياة البشرية في مراحلها المختلفة. ولهذا نقرأ ما كتبه كاتب رسالة العبرانيين «من ثَمَّ كان ينبغي أن يُشبه إخوته في كل شيء» (عبرانيين2: 17)، وكذلك «ناظرين إلى... يسوع» (عبرانيين12: 2). كما يكتب بطرس الرسول «تاركًا لنا مثالاً لكي تَتَّبِعوا خطواته» (1بطرس2: 21). وكما قال هو نفسه- له المجد- في متى11: 29 «تعلّموا مني». إننا بحق سوف نفقد الكثير، والكثير جدًا، لو اكتفينا فقط بتأملنا في الرب يسوع كالفادي والمُخلّص على الصليب. لذلك دعونا معًا نذهب في جولة تفصيلية نتبع فيها خطوات هذا السيد العظيم في مراحل حياته على الأرض، إنسانًا عاش بيننا: طفلاً.. ثم صبيًا.. ثم رجلاً.. ثم خادمًا. دعونا نثبِّت النظر عليه، ونتعلم منه؛ وعندئذ سنجد راحة لنفوسنا. طفل مضجع في مذود لوقا2: 12 عندما جاء ملء الزمان المحدَّد من قِبَل الله، ذهب الملاك جبرائيل إلى مدينة الناصرة التي في الجليل، ليبشِّر العذراء مريم بأن الروح القدس سيحلّ عليها، وأن قوة العلي ستظلّلها، وأنها ستحبل وتلد ابنًا وتسميه يسوع، وهو بالحقيقة ابن الله. وعندما اقترب وقت ولادة يسوع حدث اكتتاب (أي تعداد سكاني) في البلاد، وكان على العذراء مريم ويوسف أن يذهبا إلى بيت لحم، مدينة داود، لكي يكتتبا هناك. وهناك تمت أيامها لتلد. فتّشا على مكان للولادة فلم يجدا، وكان البديل الوحيد المتوفر هو ”مذود“، أي مكان مبيت الأبقار، كما يسجِّل لنا ذلك لوقا البشير «فولدت ابنها البكر وقمَّطَته وأضجعته في المذود إذ لم يكن لهما موضِعٌ في المنزل» (لوقا2: 7). يا له من مشهد غريب! من هو هذا المولود في مذود؟! إنه الذي بشَّرت الملائكة بولادته، ثم ترنَّمت مسبِّحة: «المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المَسرّةُ» (لوقا2: 8-14). ثم جاء الرعاة ليروه، ومجَّدوا الله وسبحوه على ما رأوا في المذود. لقد كان ممكنًا أن يولد في قصر الملك، كما ظن المجوس الذين أتوا من المشرق مفتشين على هذا الملك العظيم (متى2)، لكنه اختار أن يفتقر مع أنه غني. لماذا؟! ليرتبط بالإنسان، ويصل إليه أيًّا كان وضعه، وفي أي مستوى يعيش فيه. لم يشغله أو يهمه كثيرًا أين وُلد، بل كان يهمه أن يتمِّم مشيئة أبيه الذي أرسله. والآن ماذا عنك أنت؟! هل سُئلت مرة عن المكان الذي ولدت فيه، فأصابك الخجل من ذكره، وحاولت الهروب من الاجابة؟ هل استخدم عدو البشرية هذا الشيء كحجر عثرة في حياتك، ليعطِّل انطلاقك ونجاحك في حياتك الزمنية أو الروحية؟ لماذا لا تحوِّل نظرك عن هذا الأمر، وتتذكَّر سيدك العظيم الذي وُلد في أفقر وأقل مكان من وجهة النظر البشرية، لكن هذا لم يؤثر على انطلاقه وتتميم الخطة الإلهية العظيمة لمجيئه إلى أرضنا؟ الناصرة حيث كان قد تربى: لوقا4: 16 بعد أن وُلد الطفل يسوع في مذود بيت لحم، انتقل، مع مريم أمه ويوسف النجار، إلى مدينة الناصرة التي في الجليل، مدينتهم الأصلية التي كانا يعيشان فيها. وكانت هذه المدينة من المدن المُحتقَرة في المقاييس الاجتماعية في ذلك الوقت، وكان يوسف، الذي يُنظر إليه أنه الأب البشري له، يعمل نجارًا. لذلك عُرف عن يسوع أنه «ابن النجار» (متى13: 55). وعندما نتأمل بتدقيق، نستطيع أن نستنتج أن الطفل يسوع عاش في مستوى اجتماعي ومادي منخفض. فعندما أتى وقت ختانه ثم تقديمه للرب، بحسب الناموس، نقرأ «ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سُمِّيَ يسوع... صعدوا به إلى أورشليم ليقدّموه للرب كما هو مكتوب في ناموس الرب أن كل ذكر فاتح رحم يُدعى قدوسًا للرب. ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب: زوج يمام أو فرخي حمام» (لوقا2: 21-24). وعندما نرجع إلى ناموس الرب، بخصوص هذا الأمر، نقرأ في لاويين12: 1-8 «وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته... ومتى كملت أيام تطهيرها لأجل ابن او ابنة، تأتي بخروف حولي محرقة وفرخ حمامة أو يمامة ذبيحة خطية إلى باب خيمة الاجتماع... وإن لم تنل يدها (أي كانت فقيرة أو إمكانياتها المادية قليلة) كفاية لشاة تأخذ يمامتين أو فرخي حمام، الواحد محرقة والآخر ذبيحة خطية». هذا كان وضع سيدنا العظيم عندما جاء إلى أرضنا. فماذا عنك أنت؟ هل ينتابك الأنين أو التذمّر لكونك في عائلة محدودة الدخل أو فقيرة ماديًا بالمقاييس الاجتماعية العالمية؟ هل يهاجمك الشعور بعدم الاكتفاء أو الحرمان عندما تختلط بالمحيطين بك؟ حوِّل نظرك عن الزمان الحاضر، واعلم أنه «ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟». حوِّل نظرك إلى هذا السيد العظيم، الذي افتقر وهو غني، لكي نستغني نحن بفقره؛ وبعدها سنختبر عمليًا ما اختبره سليمان قديمًا أن «الكل باطل وقبض الريح ولا منفعة تحت الشمس». |
||||
14 - 12 - 2023, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 145539 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما رأى يوحنا المعمدان الرب يسوع مقبلاً إليه قال: «هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم» (يوحنا1: 29)، وهذا يُلخِّص الغرض الأساسي من التجسد الإلهي والذي عبّر عنه بولس الرسول في اختباره الشخصي بالقول في 1تيموثاوس1: 15 «صادقة هي الكلمة ومُستَحِقَّةٌ كلَّ قبولٍ: أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليُخلّص الخطاة»، وهذا أكّده أيضًا الرب يسوع بالقول «ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدَم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين» (متى20: 28). |
||||
14 - 12 - 2023, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 145540 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علينا ألا ننسى جانبًا آخر وهام في مشهد التجسد؛ وهو أن المسيح يسوع عاش في أرضنا حياة إنسانية كاملة، منذ أن حُبِل به في بطن العذراء مريم وحتى موته ودفنه في القبر. وكثيرًا ما تركِّز كلمة الله على إبراز حياته الإنسانية. وهنا يأتي السؤال: لماذا؟ والإجابة بكل بساطة، أن الله يريد أن يقدِّم للبشرية النموذج الكامل والرائع للحياة الإنسانية الصحيحة، كما أرادها هو منذ البداية؛ لذلك أعلن مسرّته الكاملة بوضوح حينما صار صوت من السماء قائلاً: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُرِرتُ» (متى3: 17). |
||||