13 - 12 - 2023, 01:31 PM | رقم المشاركة : ( 145421 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فضْلُ القوة «لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا» ( 2كورنثوس 4: 7 ) يضع الرب كنزه في أوانِ خزفية، عندما يضع قوة الروح القدس في الأقوال البسيطة التي يُسميها البعض “جَهَالَةِ الْكِرَازَةِ” ( 1كو 1: 21 ). من الممكن أن يُوجَد إناء من ذهب الفصاحة، ولكنه لا يحوي كنزًا ولا تعمل قوة الروح القدس فيه. قد تكون الفصاحة ثرثرة في الكلام لا غير، كما قد تكون الكلمات البسيطة مُحمَّلة بكل ملء الله. أنا لا أقصد أن أُقلل من قيمة الخدمة الفصيحة النافعة، لأن الله أحيانًا يُعلن حقائقه السامية بواسطة لسان فصيح. ولكني أريد أن أُقرر هذه الحقيقة، وهي أن الإناء اللامع له خطره، إذ قد يُحوّل الالتفات إلى نفسه، والإعجاب إلى ذاته. إن الفصاحة في معظم الأحيان، تحوّل النظر إلى نفسها، بينما الكلام البسيط يُحوّل النظر إلى الله. قد يتحول النظر إلى المتكلِّم بسبب لغته الفُصحى وطلاقة لسانه، عوضًا عن السَيِّد، لهذا يختار الرب الشخص البسيط أو الأُمي الذي لا يستطيع أن يُنمق كلامًا ينطق به، ولكنه يستطيع أن يرفع أصبعه مُشيرًا إلى السَيِّد. ويضع الرب كنزه في أوانِ خزفية، عندما يضع قوته وجماله في أجساد ضعيفة. لقد ازدُري بالرسول بولس وعُيِّرَ بسبب “حُضُورُ الْجَسَدِ” الذي كان ضعيفًا ( 2كو 10: 10 )، وكان هذا التعبير له قيمته لأنه صادر من أمة رياضية قوية الأجسام. لقد أرسل الله إلى اليونان يهوديًا حقير المنظر، لا يجذب النظر في شيء. فقد وضع الكنز في أضعف الآنية بحسب الظاهر؛ إناءٌ خزفي مُحتقر، ما أقربه من الكسر! وما أكثر المرات التي يحدث أن “إِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ” تلمع وتشع بقوة خلال أضعف أفراد العائلة صحيًا! إن الرب يحب أن يستعمل الأشياء الضعيفة والأواني المُحتقرة، ويضع كنز نعمته في الجهلاء والضعفاء، حتى يضطر العالم لأن يتساءل: “مِن أين لهذا الإنسان هذه القوة؟” |
||||
13 - 12 - 2023, 01:33 PM | رقم المشاركة : ( 145422 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا» ( 2كورنثوس 4: 7 ) يضع الرب كنزه في أوانِ خزفية، عندما يضع قوة الروح القدس في الأقوال البسيطة التي يُسميها البعض “جَهَالَةِ الْكِرَازَةِ” ( 1كو 1: 21 ). من الممكن أن يُوجَد إناء من ذهب الفصاحة، ولكنه لا يحوي كنزًا ولا تعمل قوة الروح القدس فيه. قد تكون الفصاحة ثرثرة في الكلام لا غير، كما قد تكون الكلمات البسيطة مُحمَّلة بكل ملء الله. أنا لا أقصد أن أُقلل من قيمة الخدمة الفصيحة النافعة، لأن الله أحيانًا يُعلن حقائقه السامية بواسطة لسان فصيح. ولكني أريد أن أُقرر هذه الحقيقة، وهي أن الإناء اللامع له خطره، إذ قد يُحوّل الالتفات إلى نفسه، والإعجاب إلى ذاته. إن الفصاحة في معظم الأحيان، تحوّل النظر إلى نفسها، بينما الكلام البسيط يُحوّل النظر إلى الله. قد يتحول النظر إلى المتكلِّم بسبب لغته الفُصحى وطلاقة لسانه، عوضًا عن السَيِّد، لهذا يختار الرب الشخص البسيط أو الأُمي الذي لا يستطيع أن يُنمق كلامًا ينطق به، ولكنه يستطيع أن يرفع أصبعه مُشيرًا إلى السَيِّد. |
||||
13 - 12 - 2023, 01:34 PM | رقم المشاركة : ( 145423 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا» ( 2كورنثوس 4: 7 ) يضع الرب كنزه في أوانِ خزفية، عندما يضع قوته وجماله في أجساد ضعيفة. لقد ازدُري بالرسول بولس وعُيِّرَ بسبب “حُضُورُ الْجَسَدِ” الذي كان ضعيفًا ( 2كو 10: 10 )، وكان هذا التعبير له قيمته لأنه صادر من أمة رياضية قوية الأجسام. لقد أرسل الله إلى اليونان يهوديًا حقير المنظر، لا يجذب النظر في شيء. فقد وضع الكنز في أضعف الآنية بحسب الظاهر؛ إناءٌ خزفي مُحتقر، ما أقربه من الكسر! وما أكثر المرات التي يحدث أن “إِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ” تلمع وتشع بقوة خلال أضعف أفراد العائلة صحيًا! |
||||
13 - 12 - 2023, 02:03 PM | رقم المشاركة : ( 145424 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أين الحروب والخصومات بينكم؟ أَ ليست من هنا: من لذَّاتكم المحاربة في أعضائكم؟ ( يع 4: 1 ) آخر كلمة اختتم بها الرسول يعقوب الأصحاح الثالث من رسالته، هي «السلام». بينما يبدأ الأصحاح الرابع بما هو على النقيض تمامًا، فيبدأ بكلمة «الحروب». وأساس السلام هو الطهارة، أولى علامات الحكمة النازلة من فوق ( يع 3: 17 ، 18). إذًا، الآن نكتشف أن وراء الحروب والخصومات (النزاعات) بين مَن يدَّعون أنهم شعب الله، الشهوة غير النقية في قلب الإنسان، هذه الشهوة مرتبطة بالحكمة الأرضية النفسانية (الحسية) الشيطانية. |
||||
13 - 12 - 2023, 02:04 PM | رقم المشاركة : ( 145425 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أين الحروب والخصومات بينكم؟ أَ ليست من هنا: من لذَّاتكم المحاربة في أعضائكم؟ ( يع 4: 1 ) كلمة «لذَّاتكم» في الآية1، 3 معناها السرور (التلذذ) بإشباع رغباتنا وشهواتنا. فإذا سيطرت علينا رغباتنا ووجدنا تلذذًا شريرًا في إشباعها، يكون قد غُرس فينا بذور الحروب والخصومات التي لا تنتهي. |
||||
13 - 12 - 2023, 02:05 PM | رقم المشاركة : ( 145426 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أين الحروب والخصومات بينكم؟ أَ ليست من هنا: من لذَّاتكم المحاربة في أعضائكم؟ ( يع 4: 1 ) تبين لنا الآيتان 2، 3 الطريقة التي يُعمل بها هذا الشر، فهو أولاً يبدأ باشتهاء ما لا نملك. هذا الاشتهاء يمكن أن يدفع الإنسان إلى أي شيء، حتى القتل، لكي يصل إلى هدفه، وعلى أية حال يملؤه بالحسد، إذا لم يستطع أن يحقق رغبته. وبالرغم من هذا، هناك طريقة سهلة جدًا لنأخذ ما نريد، إذا كنا مؤمنين حقًا. فقد نحارب ونخاصم ونحرك السماء والأرض، ولا نأخذ شيئًا. لكن المخلِّص نفسه علَّمنا أن نطلب فنأخذ. ونحن لم نأخذ لأننا لم نطلب. . |
||||
13 - 12 - 2023, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 145427 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أين الحروب والخصومات بينكم؟ أَ ليست من هنا: من لذَّاتكم المحاربة في أعضائكم؟ ( يع 4: 1 ) قد يقول قائل بنغمة حزن: ”ولكنني طلبت، مرة تلو الأخرى، ولم آخذ“. والتفسير هو أنك قد تكون قد طلبت «رديًا» أو ”طلبًا خطأ“، فهدفك في الطلب كان إشباع رغباتك. ولو أنك نلت طلبك، كنت سُتنفقه على لذَّاتك. ولذلك، لم يستجب الرب لطلبك. كم يعلِّمنا هذا بوضوح، أن الله ينظر إلى القلب، وهو يفحص الدافع وراء الطلب. هذا يفسِّر سبب عدم استجابة كثير من الصلوات. وقد نطلب أشياء سليمة تمامًا ولا يُستجاب لنا، لأننا نطلب بدوافع خطأ تمامًا. |
||||
13 - 12 - 2023, 02:08 PM | رقم المشاركة : ( 145428 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أين الحروب والخصومات بينكم؟ أَ ليست من هنا: من لذَّاتكم المحاربة في أعضائكم؟ ( يع 4: 1 ) ربما أنت تخدم الرب، وبدأت تكرز بالإنجيل، وأنت لا شك تريد أن تكون كلماتك متميزة بالنعمة والقوة. أي خطأ في هذا؟! من الواضح أنه ليس هناك خطأ، ولكن انتبه لئلا يكون طلبك هذا وراء رغبة مُهيمنة عليك، أن تكون واعظًا ناجحًا. قد تكون طلبتك جميلة في نظرنا، ولكن الله يعرف الفكر الذي نبعت منه. |
||||
13 - 12 - 2023, 02:12 PM | رقم المشاركة : ( 145429 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلبوه هناك مع المذنبين، واحدًا عن يمينه والآخر عن يساره ( لو 23: 33 ) نتوسل إلى القارئ العزيز أن يتأمل معنا قليلاً في الصلبان الثلاثة، لكننا نحصر تأملاتنا في الصليب المتوسط، أو بالحري نريد أن نشخَص إلى الشخص العزيز الذي عُلِّق على هذا الصليب وهو يسوع الناصري، هذا المبارك الذي صرف حياته في تعب المحبة والخدمة، هذا الذي شفى المرضى وطهَّر البُرص وفتح عيون العميان وأقام الموتى وأطعم الجائعين وسد كل أعواز البشر، لقد كان طعامه أن يعمل مشيئة الآب ويصنع خيرًا للناس. |
||||
13 - 12 - 2023, 02:14 PM | رقم المشاركة : ( 145430 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلبوه هناك مع المذنبين، واحدًا عن يمينه والآخر عن يساره ( لو 23: 33 ) هذا الإنسان القدوس المنزَّه عن الشر، النقي، الطاهر، الكامل، الحنّان، المُنعم، هو الإنسان ”المُزكى من الله“ هو يسوع الذي مجَّد الله تمامًا على الأرض. هذا هو الذي عُلِّق على الصليب المتوسط |
||||