13 - 12 - 2023, 12:03 PM | رقم المشاركة : ( 145401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهِمْ ..، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ، وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ ( 2كورنثوس 6: 17 ، 18) ربما لم يجد إبراهيم على سهول ممرا ما يلذ للطبيعة كما وجد لوط في سدوم، ولكنه استطاع أن يُعَوِّض ذلك بما هو أفضل؛ بالشركة مع الله، وبالفطنة الروحية التي اكتسبها من الشركة مع الله. إن الله دائمًا يعلن فكره للذين يعيشون عيشة الانفصال والتكريس له. فليتنا ندرك ذلك. |
||||
13 - 12 - 2023, 12:05 PM | رقم المشاركة : ( 145402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مُتعة العطاء كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ ( 2كورنثوس 9: 7 ) * العطاء بفرح وسرور هو الجوهر الذي يُعبِّر عن قلب الله ذاته، وهو دائمًا وأبدًا يُمارس العطاء في حالة من الرضى العميق والإرادة الإلهية الفَرِحة. * العطاء المسيحي أحد أثمار نعمة الله في حياتنا، فإن إدراكنا لنعمة ربنا يسوع المسيح الذي افتقر لأجلنا لكي نستغنى نحن بفقره، تجعلنا نتمثَّل بأروع مثال وقياس للعطاء. * يتميَّز عطاء المؤمن المسيحي بكونهِ يحمل ذات المشاعر والعواطف الإلهية، وبالتالي يكون في حاله التوافق التام مع المشيئة الإلهية التي تجد سرورها في العطاء. * إن حالة قلب المُعطي تحت بصَر عيني الرب، الذي نراه عند الخزانة يرى ويراقب حالة القلوب التي تُقدِّم ( مر 12: 41 )، ليس عن حزن أو اضطرار ( 2كو 9: 57 ). لقد سجَّل لنا الروح القدس إعجاب وتقدير الرب لتلك الأرملة التي ألقَت في خزانه الهيكل كل معيشتها. * كانت قيمة الفِلسين عُملة تُسمَّى ربع، وكان يمكنها أن تلقي الربع كله، أو تحتجزه كله. لكن الفلسين كعملتين منفصلتين في يدها، أكدتا الرغبة القلبية في تقديم الكل بلا تردُّد. * مَن يعطي بسخاء يُباركه الله ويُزيده من كل نعمة؛ الموارد المادية والخير الزمني، لكى يزداد سخاء الأسخياء، كما يملأ قلوبهم بالغنى الروحي والشعور بالاكتفاء ( 2كو 9: 7 ). * عندما يكون العطاء نابعًا من الإيمان ( في 2: 17 )، وبتوجيهات الروح القدس، يجعل الرب هذا القلب مُتلذذًا بالعطاء، ومغمورًا بعميم الأفراح والبركات. * عن طريق هذا العطاء يتلامس عطف الرب ومحبته مع أحبائه، وقد تجلَّى هذا من خلال محبة وعطايا المؤمنين التي سدَّدت إعوازات مؤمنين آخرين. ومن الناحية الأخرى أنشأت المزيد من التشكرات التي تصاعدت نحو السماء ( 2كو 9: 12 ). إنه من الشرف والامتياز المبارك أن نشارك الله أبينا محبته الرقيقة العطوفة في اهتمامه باحتياجات أولاده، وهذا يدفعنا نحو المزيد من العطاء النابع من قلوب سخية لكي نتذوَّق أفراح ومُتعة العطاء. . |
||||
13 - 12 - 2023, 12:10 PM | رقم المشاركة : ( 145403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ ( 2كورنثوس 9: 7 ) * العطاء المسيحي أحد أثمار نعمة الله في حياتنا، فإن إدراكنا لنعمة ربنا يسوع المسيح الذي افتقر لأجلنا لكي نستغنى نحن بفقره، تجعلنا نتمثَّل بأروع مثال وقياس للعطاء. |
||||
13 - 12 - 2023, 12:13 PM | رقم المشاركة : ( 145404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ ( 2كورنثوس 9: 7 ) * يتميَّز عطاء المؤمن المسيحي بكونهِ يحمل ذات المشاعر والعواطف الإلهية، وبالتالي يكون في حاله التوافق التام مع المشيئة الإلهية التي تجد سرورها في العطاء. |
||||
13 - 12 - 2023, 12:15 PM | رقم المشاركة : ( 145405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ ( 2كورنثوس 9: 7 ) * إن حالة قلب المُعطي تحت بصَر عيني الرب، الذي نراه عند الخزانة يرى ويراقب حالة القلوب التي تُقدِّم ( مر 12: 41 )، ليس عن حزن أو اضطرار ( 2كو 9: 57 ). لقد سجَّل لنا الروح القدس إعجاب وتقدير الرب لتلك الأرملة التي ألقَت في خزانه الهيكل كل معيشتها. |
||||
13 - 12 - 2023, 12:16 PM | رقم المشاركة : ( 145406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ ( 2كورنثوس 9: 7 ) * كانت قيمة الفِلسين عُملة تُسمَّى ربع، وكان يمكنها أن تلقي الربع كله، أو تحتجزه كله. لكن الفلسين كعملتين منفصلتين في يدها، أكدتا الرغبة القلبية في تقديم الكل بلا تردُّد. |
||||
13 - 12 - 2023, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 145407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ ( 2كورنثوس 9: 7 ) * مَن يعطي بسخاء يُباركه الله ويُزيده من كل نعمة؛ الموارد المادية والخير الزمني، لكى يزداد سخاء الأسخياء، كما يملأ قلوبهم بالغنى الروحي والشعور بالاكتفاء ( 2كو 9: 7 ). * عندما يكون العطاء نابعًا من الإيمان ( في 2: 17 )، وبتوجيهات الروح القدس، يجعل الرب هذا القلب مُتلذذًا بالعطاء، ومغمورًا بعميم الأفراح والبركات. |
||||
13 - 12 - 2023, 12:21 PM | رقم المشاركة : ( 145408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ ( 2كورنثوس 9: 7 ) * عن طريق هذا العطاء يتلامس عطف الرب ومحبته مع أحبائه، وقد تجلَّى هذا من خلال محبة وعطايا المؤمنين التي سدَّدت إعوازات مؤمنين آخرين. ومن الناحية الأخرى أنشأت المزيد من التشكرات التي تصاعدت نحو السماء ( 2كو 9: 12 ). إنه من الشرف والامتياز المبارك أن نشارك الله أبينا محبته الرقيقة العطوفة في اهتمامه باحتياجات أولاده، وهذا يدفعنا نحو المزيد من العطاء النابع من قلوب سخية لكي نتذوَّق أفراح ومُتعة العطاء. . |
||||
13 - 12 - 2023, 12:26 PM | رقم المشاركة : ( 145409 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
منبع الفرح الدائم كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ. ( 2كو 6: 10 ) إن الإيمان بالمسيح ينشئ حياة مُفرحة مهما كانت الظروف، فإذا قِسنا حياة الرسول بولس بمقياس الناس الذين يقيسون به النجاح في العالم، لا بد وأن نرى هذه الحياة فاشلة. نحن نعلم ما الذي تركه الرسول، ونعلم أيضًا ما الذي يُرى في الظاهر أنه قد حصل عليه بواسطة مسيحيته هذه. يتكلم هو بنفسه عن المظاهر الخارجية لحياته إذ يقول: «نجوع ونعطش ونُعرَّى ونُلكَم وليس لنا إقامة، ونتعب ... نُشتم .. نُضطهد .. يُفترى علينا .. صرنا كأقذار العالم ووسَخ كل شيء» ( 1كو 4: 11 - 13). هذا هو أحد وجهي حياته، ولكن هل كان هذا كل شيء؟ كلا. كان لهذا البطل في داخله ما جعله ينتصر على التجارب. ولم يكن فيه ما هو أعجب من شجاعته وطول أناته في احتمال المشقات، وفرحه المستمر في كل الظروف؛ تلك المزايا النادرة التي حملته منتصرًا فوق الأمواج العالية التي كانت تصطدم به في البحر الذي عُيِّنَ له أن يخوض عبابه. إن وُجد إنسان سطعت في قلبه أبهى الأنوار بينما كان مُحاطًا بظروف ظلامها يُلمَس، فبولس الذي كان حضور جسده ضعيف وكلامه حقيرًا ( 2كو 10: 10 )، هذا هو الإنسان في ذاته. ولكن ما الذي جعله يعتلي ناصية الظروف مرتفعًا فوقها، متمكنًا من المحافظة على النور الساطع في قلبه، بينما الغيوم القاتمة كانت تتلبد فوقه؟ ما الذي جعل هذا العصفور يغني في قفص ظلامه الدامس؟ شيء واحد فقط هو الذي يجعله يعمل هذا، شعوره القلبي بدوام مرافقة المسيح له، المسيح الذي غيَّر حياته وأخذ بعد ذلك يملأها بالخير والسرور. هذا هو سر البركة. هذا هو منبع الفرح الدائم. أمسك بالمسيح، توِّج إرادته فوق عرش قلبك، وسلِّم مقاليد حياتك ليده القادرة، وعندئذٍ لا يمكن لأي شيء مهما بلغت خطورته أن يحرمك السلام والفرح. قد تقابل بعض الآلام، قد تضطر إلى التخلي عن أشياء ربما تكون عزيزة لديك، قد تظهر حياتك للناس الذين طمس بريق حطام الدنيا بصائرهم الداخلية كأنها حياة الحزن والمذلة، ولكن مع هذا كله فإنك تتمتع بالسلام القلبي الذي لا يعرفه العالم والذي لا يمكن لأي شخص تحت الشمس مهما سَمَت قيمته أن يأتي بنظيره. فهل تلقي بنفسك بين يدي الرب الحبيب كما يلقي الطفل بنفسه بين يدي أمه الحنون؟ ما أسعدك إن استطعت أن تعمل ذلك! |
||||
13 - 12 - 2023, 12:29 PM | رقم المشاركة : ( 145410 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ. ( 2كو 6: 10 ) إن الإيمان بالمسيح ينشئ حياة مُفرحة مهما كانت الظروف، فإذا قِسنا حياة الرسول بولس بمقياس الناس الذين يقيسون به النجاح في العالم، لا بد وأن نرى هذه الحياة فاشلة. نحن نعلم ما الذي تركه الرسول، ونعلم أيضًا ما الذي يُرى في الظاهر أنه قد حصل عليه بواسطة مسيحيته هذه. يتكلم هو بنفسه عن المظاهر الخارجية لحياته إذ يقول: «نجوع ونعطش ونُعرَّى ونُلكَم وليس لنا إقامة، ونتعب ... نُشتم .. نُضطهد .. يُفترى علينا .. صرنا كأقذار العالم ووسَخ كل شيء» ( 1كو 4: 11 - 13). هذا هو أحد وجهي حياته، ولكن هل كان هذا كل شيء؟ كلا. كان لهذا البطل في داخله ما جعله ينتصر على التجارب. ولم يكن فيه ما هو أعجب من شجاعته وطول أناته في احتمال المشقات، وفرحه المستمر في كل الظروف؛ تلك المزايا النادرة التي حملته منتصرًا فوق الأمواج العالية التي كانت تصطدم به في البحر الذي عُيِّنَ له أن يخوض عبابه. |
||||