منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 12 - 2023, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 145391 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,075

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







ينصحنا الرب أن نكون حذرين.
إن هذا الشغف الذي يهدف إلى خداعنا والسيطرة علينا،
يؤكد لنا عادةً أننا سنعيش سنوات عديدة،
وأننا سنعاني في شيخوختنا من أمراض كثيرة،
وأننا سنواجه صعوبات وظروف مختلفة،
مما يجعل ثروة كبيرة تبدو لنا.
 
قديم 13 - 12 - 2023, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 145392 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,075

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إن الرب لكي يضرب شهوة الجشع في بدايتها، في الأفكار التي تتأسس عليها وتُبنى، يشير إلى أن هذه الأفكار ذاتها غير صحيحة، وكاذبة، مثل الحياة الأرضية طويلة الأمد، بكل صعوباتها وظروفها. لا يتم ضمانه من خلال تراكم الثروة.
إن رفاهية الإنسان في هذا العالم تعتمد حصريًا على رحمة الله وبركاته. إذا سحب الله رحمته وبركاته عن الإنسان، فإنه في كل وفرة ممتلكاته المادية، وفي كل قوته، يُبتلى ببؤس لا يمكن التغلب عليه. تنظر الثروة ببرود إلى سيدها المزعوم، عندما تعاقبه يد الله، وبوجه غير مبال يجيب على نظراته المتوسلة، عندما ينفصل قسراً عن الأشياء الدنيوية.

 
قديم 13 - 12 - 2023, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 145393 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,075

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كذبة الأفكار والأحلام التي تضل الإنسان عندما يتعلق بالمال ويعلق عليه آماله، صورها الرب بوضوح في مثل الغني الجاهل. لقد قال هذا المثل مباشرة بعد النصيحة التي قدمها لسامعيه بأن يحذروا من الطمع.



"حقول رجل غني أعطت حصادًا وافرًا" - هكذا يبدأ المثل - "وابتدأ يفكر". وكانت النتيجة الأولى للحصاد الوفير هي إنشاء العديد من الحسابات. يحدث هذا دائمًا تقريبًا لأولئك الذين أصبحوا أثرياء فجأة أو زادوا ثرواتهم بشكل كبير. فأخذ الرجل الغني في المثل يفكر ويقول: "ماذا أفعل؟".
الة الوهم شائعة لدى جميع محبي الثروة في العالم. يتم تقديم حياتهم الأرضية على أنها أبدية. إن فكرة الموت غريبة تمامًا عنهم، مثل التفكير في شيء لا يعنيهم على الإطلاق. ما هو السعي الذي يريد الرجل الغني الأعمى أن يحققه بثروته؟ يريد كما يقولون في العالم، أن يعيش بشكل جيد. ماذا يعني "العيش بشكل جيد"؟ يعني الأكل والشرب، واللهو، والزنا، والعيش في ترف، والتفاخر، وإشباع كل إرادتك ونزواتك. فإذا نظرنا إلى داخلنا ومن حولنا بعناية، نجد أن المثل الإنجيلي للغني الجاهل هو مرآة لنا جميعًا. لا نستسلم جميعًا دائمًا لأفكار ذلك الرجل الغني.



لذلك، بينما كان الرجل الغني يحلم بقناعة بالحياة الخاطئة المليئة بالملذات التي كان يظنها أمامه، جاء أمر إلهي مفاجئ وغير متوقع برحيله عن العالم. "أنت أحمق!" قال له الله. "هذه الليلة (الشياطين) يطالبون بأخذ روحك. فهؤلاء الذين أعددتهم لمن يكونون؟



ما حدث للغني، يحدث لكل إنسان ينسى الله ويسلم نفسه للخطية: عندما يأتي لإكمال رغباته، عندما يأتي ليضمن سعادته بأفضل طريقة، يُرسل الموت أو يُمنح بعض المصائب. حتى الرخاء الأرضي الأكثر صلابة ينهار. وهذا ما يعبر عنه أيضًا كلام الرب الذي ينتهي به المثل: "هذا ما يحدث لمن يجمع كنوزًا وقتية ولا يستغني بما يريده الله". هذه هي ثمرة الجشع ، وبشكل عام، السعي الدؤوب للحصول على ثروة كبيرة، والتي دافعها الوحيد هو الأنانية.



لقد دعا الرب الرجل الغني بـ "الجاهل"، لأنه كما كان أعمى روحيًا كان في الواقع يتصرف بشكل مدمر للذات. لقد حرم نفسه من القيمة العالية للإنسان الذي خلق إلى الأبد، الرجل الذي يجب أن يستعد على الأرض للسماء، الرجل الذي يجب أن يسلم جسده إلى روحه.

 
قديم 13 - 12 - 2023, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 145394 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,075

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






إن "الثراء بما يريده الله" هو أن تعيش حياة التقوى.
عندما يسترشد السلوك الأرضي بالوصايا الإنجيلية،
فإنه يجلب للنفس غنى لا يفنى: معرفة الله، ومعرفة الذات،
والإيمان، والتواضع، ومحبة الله والقريب. الرجل الذي لديه مثل
هذا السلوك يدير ممتلكاته الأرضية بشكل صحيح كهدية إلهية.

 
قديم 13 - 12 - 2023, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 145395 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,075

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






طروباريَّة القيامة باللَّحن الأوَّل



إنَّ الحجرَ لمَّا خُتِمَ من اليهود، وجسدَكَ الطَّاهِرَ حُفِظَ من الجُنْد،
قُمْتَ في اليوم الثَّالِثِ أيُّهَا المُخَلِّص، مانِحًا العالمَ الحياة.
لذلك، قُوَّاتُ السَّمَاوَات هَتَفُوا إليكَ يا واهِبَ الحياة:
المجدُ لقيامَتِكَ أيُّها المسيح، المجدُ لمُلْكِكَ،
المجدُ لِتَدْبِيرِكَ يا مُحِبَّ البشرِ وحدَك.
 
قديم 13 - 12 - 2023, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 145396 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,075

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






قنداق دخول السيدة إلى الهيكل باللحن الرابع



اليومَ تَدْخُلُ إلى بيتِ الرَّب العذراء هيكلَ مخلصنا الطاهر.
وخدره النفيس الفاخر. وكنز مجد الله الشريف.
مدخلة معَها النِّعمةَ التي بالرّوح الإلهيّ.
فَتُسبِّحْها ملائكة الله. فإنها خباء سماوي.
 
قديم 13 - 12 - 2023, 11:59 AM   رقم المشاركة : ( 145397 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,075

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اخرُجُوا من وسَطهم




اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهِمْ ..، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ،
وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ
( 2كورنثوس 6: 17 ، 18)




إن العصيان يجعل الكثيرين من أولاد الله يخسرون حق التمتع بحضور الله الظاهر، وبالفرح والقوة اللذين يلازمان حضوره. يوجد كثيرون مع أنه قد كُشف أمامهم الحق بخصوص وجوب الانفصال عن العالم، وبخاصة نظامات الناس الدينية، إلا أنهم يستمرون فيها، وتكون النتيجة حرمانهم من التمتع بابتسامات الرب الطيبة.

وفي 2كورنثوس6: 16-18 نرى الله مُكلّمًا أولئك الذين هم أبناؤه وبناته بالميلاد الثاني، مُشددًا عليهم بالانفصال عن كل نير متخالف ليكون إلهًا لهم، وليكونوا هم شعبه، وحتى يقبلهم ويكون لهم أبًا وهم يكونون له بنين وبنات. وهذا يعني بالتأكيد أن بعضًا من شعبه يزجون بأنفسهم حيث لا يستطيع الله أن يتعامل معهم كأب، أو أن يتصرف معهم كخاصته كما يريد دائمًا.

إن تاريخ إبراهيم ولوط يوضح لنا هذا الدرس. فهناك في مركز الانفصال على سهول ممرا يتمتع إبراهيم بفرح وشرف إضافة ربنا يسوع قبل تجسده، وقد قَبِلَ الرب ضيافته وكرمه، وحينئذٍ صرَّح لإبراهيم بما كان مزمعًا أن يفعله بسدوم وبمدن الدائرة.

أما لوط فكان ساكنًا في سدوم. نعم هو أيضًا عزيز لدى الله، ولا يتركه يهلك مع الفجار، ولكنه كالكثيرين من مؤمني الوقت الحاضر، كان يحاول تحسين المدن التي لا تعرف الله، والتي ما كان ممكنًا تحسينها بأية حال. ولو أنه كان في المركز الذي كان فيه إبراهيم لعلم فكر الرب عن هذا الأمر، ولَمَا عَذَّبَ نفسه البارة. وكل ما استطاع أن يعرفه عن دينونة الله لتلك المدن، عرفه بعد ما عجَّله ملائكة الله للخروج منها. فالرب لا يذهب إلى هناك، وحتى الملائكة كانوا مُحجمين عن قبول ضيافته لهم في سدوم. وا أسفاه! إنه يوجد كثيرون يُشبهون لوطًا في أيامنا هذه؛ رجال ونساء، مُخْلِصون ومُخْلِصات، ولكنهم لجهلهم بكلمة الله، أو لعصيانهم عليها، يحاولون باجتهاد تحسين العالم! والشيء الواحد الذي سيجعلهم يدركون طبيعة هذا العالم الحقيقية التي لا تقبل التحسين هو اختطافهم عند مجيء الرب.

ربما لم يجد إبراهيم على سهول ممرا ما يلذ للطبيعة كما وجد لوط في سدوم، ولكنه استطاع أن يُعَوِّض ذلك بما هو أفضل؛ بالشركة مع الله، وبالفطنة الروحية التي اكتسبها من الشركة مع الله. إن الله دائمًا يعلن فكره للذين يعيشون عيشة الانفصال والتكريس له. فليتنا ندرك ذلك.

 
قديم 13 - 12 - 2023, 12:01 PM   رقم المشاركة : ( 145398 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,075

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهِمْ ..، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ،
وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ
( 2كورنثوس 6: 17 ، 18)




إن العصيان يجعل الكثيرين من أولاد الله يخسرون حق التمتع
بحضور الله الظاهر، وبالفرح والقوة اللذين يلازمان حضوره.
يوجد كثيرون مع أنه قد كُشف أمامهم الحق بخصوص
وجوب الانفصال عن العالم، وبخاصة نظامات الناس الدينية،
إلا أنهم يستمرون فيها، وتكون النتيجة حرمانهم
من التمتع بابتسامات الرب الطيبة.



 
قديم 13 - 12 - 2023, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 145399 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,075

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهِمْ ..، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ،
وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ
( 2كورنثوس 6: 17 ، 18)




في 2كورنثوس6: 16-18 نرى الله مُكلّمًا أولئك الذين هم أبناؤه وبناته بالميلاد الثاني، مُشددًا عليهم بالانفصال عن كل نير متخالف ليكون إلهًا لهم، وليكونوا هم شعبه، وحتى يقبلهم ويكون لهم أبًا وهم يكونون له بنين وبنات.
وهذا يعني بالتأكيد أن بعضًا من شعبه يزجون بأنفسهم حيث لا يستطيع الله أن يتعامل معهم كأب، أو أن يتصرف معهم كخاصته كما يريد دائمًا.
 
قديم 13 - 12 - 2023, 12:03 PM   رقم المشاركة : ( 145400 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,075

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهِمْ ..، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ،
وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ
( 2كورنثوس 6: 17 ، 18)



إن تاريخ إبراهيم ولوط يوضح لنا هذا الدرس. فهناك في مركز الانفصال على سهول ممرا يتمتع إبراهيم بفرح وشرف إضافة ربنا يسوع قبل تجسده، وقد قَبِلَ الرب ضيافته وكرمه، وحينئذٍ صرَّح لإبراهيم بما كان مزمعًا أن يفعله بسدوم وبمدن الدائرة.

أما لوط فكان ساكنًا في سدوم. نعم هو أيضًا عزيز لدى الله، ولا يتركه يهلك مع الفجار، ولكنه كالكثيرين من مؤمني الوقت الحاضر، كان يحاول تحسين المدن التي لا تعرف الله، والتي ما كان ممكنًا تحسينها بأية حال. ولو أنه كان في المركز الذي كان فيه إبراهيم لعلم فكر الرب عن هذا الأمر، ولَمَا عَذَّبَ نفسه البارة. وكل ما استطاع أن يعرفه عن دينونة الله لتلك المدن، عرفه بعد ما عجَّله ملائكة الله للخروج منها. فالرب لا يذهب إلى هناك، وحتى الملائكة كانوا مُحجمين عن قبول ضيافته لهم في سدوم. وا أسفاه! إنه يوجد كثيرون يُشبهون لوطًا في أيامنا هذه؛ رجال ونساء، مُخْلِصون ومُخْلِصات، ولكنهم لجهلهم بكلمة الله، أو لعصيانهم عليها، يحاولون باجتهاد تحسين العالم! والشيء الواحد الذي سيجعلهم يدركون طبيعة هذا العالم الحقيقية التي لا تقبل التحسين هو اختطافهم عند مجيء الرب.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024