10 - 10 - 2016, 07:54 PM | رقم المشاركة : ( 14531 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خاصة لكل من يمر بضيقة معينة رسالة خاصة الى كل من يمر بضيقة سواء اكانت صحية ام مادية ام عاطفية وهي ان لا تلجا لسماعة الهاتف وتهاتف صديقا تطلب مساعدته ولكن الجا الى من هو بيديه امورك وعنده لضيقاتك الف حل الا وهو رب المجد يسوع المسيح خالقك وجابلك واساله ان يعطيك المعرفة هل هذه الضيقة هي حسد ابليس ام نتيجة ما زرعته انت في حياتك ام هو تاديب الله لك فمن يحبه الرب يوءدبه ويسمح بمرورك في الفرن حتى يتزكى ايمانك وتتنقى من الاخطاء التي تمر فيها وهو لن يتركك يتيما بل هو سيكون معك وسط الفرن يحرص على ان لا توءذيك حرارته بل تصقلك وتطهر شيء فيك وتجعلك تغير مسير غربتك بما يتطابق مع ارادة الله في حياتك فلا ينفع ان تعيش في حالة ومن دون ادراكك بانها لا تسير وفق ارادة الله في حياتك فيسمح لك بدخول الفرن حتى يوءهلك لان تتضج روحيا وتصبح خاضعا لله ولاراداته في حياتك فالنبي يوسف الصديق لم ينفع ان يكون مع والده كي يصبح امير الفراعنه بل كان عليه ان يرمى ويباع للفراعنة ويلقى في السجن سنتين وكل هذه الامور حدثت له لكي يعده الله لاروع شيء في حياته ان يكون امير الفراعنة ويستلم مقاليد الحكم في بلاد مصر ونستنتج ان الله يسمح بمرورنا في الضيقات ليعدنا لانتاج اروع خطة لحياتنا ومن مجد الى مجد بنعمة الرب يسوع المسيح وبمعونته ليس لبر فينا ولكن لانه هو هكذا اله محبة وكل اعماله لخيرنا ولصالحنا ومتى ما مررت في ضيقة لا تلتمس حضن البشر بل حضن المسيح الدافىء الحنون الرحوم ولا تشكي لاحد ما بل اشكي لرب المجد يسوع وحده وهو يستجيب في اوانه وحسب حكمته تمسك بايمانك به وانتظر فرج الله لا فرج البشر لان كل شيء بيد الله لانها او تركت بيد البشر لقلبت وخليت ولكن والحمد لله هو ماسك زمام كل الامور التي من حولنا |
||||
10 - 10 - 2016, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 14532 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خيمة الاجتماع وبيت ايل اي بيت الله والرسالة من ذلك
خيمة الاجتماع في العهد القديم كان حجمها كبير 1200 ياردة مربعة ولا يحملها سوى الكهنة اللاويين المختارين من سبط لاوي فقط وكانت تتكون من الباحة الخارجية والباحة الداخلية التي تحوي المغسلة وبها يتطهر ريس الكهنة والمذبح الذي تقدم عليه الذبيحة والبخور التي يصعدونها اثناء تقديم الذبيحة وجزء ثالث في الوسط وهو قدس الاقداس التي تحوي حجر وصايا الله وعصا هارون موضوعة في تابوت العهد ويدخل قدس الاقداس مرة واحدة في السنة ريس الكهنة ويدخل الذبيحة وهي خروف ويصعده محرقة ويرش دمها على المذبح وعلى الشعب طالبا غفران خطاياه وخطايا الشعب وهي مسكن الله القدوس وهم اي شعب الله القديم كانوا يعلمون ان الله موجود في كل مكان وزمان ولكن يتركز وجوده في قدس الاقداس وتشير الذبيحة الى ذبيحة المسيح الكفارية على عود الصليب عن خطايا البشر باسرهم الذي هو قدوس ووحده قادر على تطهيرنا من خطايانا ان التمسنا ذلك منه |
||||
10 - 10 - 2016, 08:08 PM | رقم المشاركة : ( 14533 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خيمة الاجتماع
خيمة الاجتماع في العهد القديم كان حجمها كبير 1200 ياردة مربعة ولا يحملها سوى الكهنة اللاويين المختارين من سبط لاوي فقط وكانت تتكون من الباحة الخارجية والباحة الداخلية التي تحوي المغسلة وبها يتطهر ريس الكهنة والمذبح الذي تقدم عليه الذبيحة والبخور التي يصعدونها اثناء تقديم الذبيحة وجزء ثالث في الوسط وهو قدس الاقداس التي تحوي حجر وصايا الله وعصا هارون موضوعة في تابوت العهد ويدخل قدس الاقداس مرة واحدة في السنة ريس الكهنة ويدخل الذبيحة وهي خروف ويصعده محرقة ويرش دمها على المذبح وعلى الشعب طالبا غفران خطاياه وخطايا الشعب وهي مسكن الله القدوس وهم اي شعب الله القديم كانوا يعلمون ان الله موجود في كل مكان وزمان ولكن يتركز وجوده في قدس الاقداس وتشير الذبيحة الى ذبيحة المسيح الكفارية على عود الصليب عن خطايا البشر باسرهم الذي هو قدوس ووحده قادر على تطهيرنا من خطايانا ان التمسنا ذلك منه |
||||
10 - 10 - 2016, 08:14 PM | رقم المشاركة : ( 14534 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اورشليم الجديدة ( السماء الثالثة)
السماء الاولى هي السماء المحيطة بنا والسماء الثانية هي الغلاف المحيط بالارض والكواكب الشمسية والسماء الثالثة هي اورشليم الجديدة وهي مسكن الله والقديسين والملاءكة والرسل الموءمنين الابرار والله بعد قيامتنا معه من بعد الموت وعدنا بسماء جديدة وارض جديدة لا يوجد فيها مرض او حزن او دموع بل سنقوم باجسادنا النورانية وكلنا فرحون بروءية ربنا والهنا الحبيب رب المجد يسوع المسيح مع الله الاب وحيث يسكن فينا الروح القدس وسنرى مجده وجلاله باعيننا وسنسبحه وسنعظمه وسنهلل له ونقول مع الملاءكة والقديسين قدوس قدوس قدوس انا رب الجنود مستحق كل السجود والاكرام فحياتنا قصيرة في هذا العالم الفاني اما ابديتنا فهي الى دهر الداهرين حيث ليس فيها زمان او مكان ولا توقيت وايماننا بالمسيح يسوع مرتكز على الحياة الابدية معه في اورشليم الجديدة اي ملكوته الابدي حيث هو مخصص لكل واحد منا منزلا خاصا به في سماه وسياتي المسيح ويعلن ملكوته على كل الارض وستبصر مجده كل العيون وستركع امامه كل الركب فهللويا طوباك ان كنت في المسيح يسوع فلك الحياة الابدية معه |
||||
11 - 10 - 2016, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 14535 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ردًا على سؤال ما مدى سلطان يسوع؟ قال د. فريد زكي، ردًا على سؤال ما مدى سلطان يسوع؟ بأن السيد المسيح له كل السلطان. وتابع خلال اجتماع الحرية، مَن يعرف حقًا سلطان المسيح يعيش كل العمر رافع راسه. مضيفًا، الواثق بسلطان يسوع يواجه مشاكل وتحديات وأزمات ولكن يستمد قوته من المخزون الإلهي اللا متناهية. وأستطرد، إن الله له سلطان في حفظ هذا الكون الذي خلقه، والذي لم يتمكن العلماء حتى الآن من معرفة كل أسراره وبدايته ونهايته، فالله كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيئًا مما كان". كما أن الله خلق كل شيء ما يرى وما لا يرى. |
||||
11 - 10 - 2016, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 14536 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يعمل الإنسان المخدوع بأسباب واجبة وبإعلانات شيطانية تشبه الحقيقة؟ للذين يظنون أنهم يروا رؤىً: + للقديس مقاريوس الكبير: سؤال: ماذا يعمل الإنسان المخدوع بأسباب واجبة وبإعلانات شيطانية تشبه الحقيقة؟ الجواب: يحتاج الإنسان لذلك الأمر إلى إفراز كثير ليميِّز بين الخير والشر، ولا يسلم نفسه بسرعة، فإن أعمال النعمة ظاهرة، التي وإن تشكلت بها الخطية فلا تقدر على ذلك، لأن الشيطان يعرف كيف يتشكل بشكل ملاك نور ليخدع، ولكن حتى ولو تشكل بأشكال بهية، فإنه لا يمكنه أن يفعل أفعالاً جيدة، ولا أن يأتي بعمل صالح، اللهم إلا أن يسبب الكبرياء لمن يخدعه. أما فعل النعمة فإنما هو فرح وسلام ووداعة، وغرام بالخيرات السمائية، وتعزية روحانية لوجه الله، وأما فعل المضاد فبخلاف ذلك كله. فهو لا يسبب تذللاً ولا مسرة ولا ثباتاً، ولا بغضة للعالم، لا يُسَكِّن الملاذ، ولا يُهدِّئ الآلام، فإذن من الفعل تعلم النور اللامع في نفسك: هل هو من الله أو من الشيطان، والنفس بها إفراز من إحساس العقل، به تعرف الفرق بين الصدق والكذب، كما يميز الحلق الخمر من الخل، وإن كانا متشابهين في اللون، كذلك النفس من الإحساس العقلي تميز المنح الروحانية من التخيلات الشيطانية حقاً، إن شخصية القديس مقاريوس زاخرة بعناصر إنسانية ينبغي أن يُقتدى بها. بركة صلوات القديس أنبا مقار الكبير فلتكن معنا. آمين. |
||||
11 - 10 - 2016, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 14537 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيد الغفران في العهد القديم يوم كِيبُّور وارتباطه الرمزي بيوم الجمعة العظيمة ؟ يبتدئ الشعب اليهودي اعتباراً من ساعات بعد ظهر الغد باقامة طقوس عيد الغفران (יוֹם כִּפּוּר أو יוֹם הַכִּפּוּרִים) "يوم كِيبُّور" أو "يوم هاكِيبُّوريم". ويقع هذا العيد في اليوم العاشر من شهر "تِشري" الشهر الأول في التقويم العبريّ من كل سنة، ويبدأ الاحتفال بهذا اليوم قُبيل غروب شمس اليوم التاسع من شهر تِشري العبريّ، ويستمرّ إلى ما بعد غروب اليوم التالي، أي نحو خمس وعشرين ساعة يصوم اليهود خلالها ليلاً ونهاراً عن تناول الطعام والشراب ويُحظر عليهم بموجب الشريعة اليهودية القيام بأي عمل، فيمتنعون عن الشغل واشعال النار والكهرباء والكتابة بالقلم والمشي بالأحذية الجلدية وتشغيل السيارات والسير على الطرقات والاغتسال والاستحمام وممارسة العلاقات الزوجية وغيرها ... بحيث يُعتبر يوم عطلة كاملة وهو أهم الأيام المقدَّسة عند اليهود على الإطلاق، لا بل أنه يُعتبَر أقدس أيام السنة، ولذلك يُطلَق عليه «سبت السُبوت»، وهو اليوم الذي يُطهِّر فيه اليهوديّ نفسه من كل ذنب وخطيئة، وفيه لا يقومون بأي عمل آخر سوى الصوم والصلاة والتعبُّد. ما هي علاقة "يوم كِيبُّور" بالمسيحية ؟ في الحقيقة والواقع أن "يوم كيبُّور" أو يوم الكفارة في العهد القديم لم يكن سوى ظلالاً ورمزاً ليوم الجمعة العظيمة المقدسة عندنا كمسيحيين الذي هو يوم الكفارة العظيمة .. وهكذا نجد أن الكنيسة المقدسة فَرضَت على أبنائها المؤمنين الصوم والتقشف الى أقصى الحدود الممكنة في يوم الجمعة العظيمة إذ هو يوم الكفارة الحقيقي حيث أنّ المسيح كفّرعن خطايا البشرية جمعاء تكفيراً تامّاً وأبدياً. وتعتبر طقوس هذا اليوم من أهم الطقوس التي ذُكرت فى سفر اللاويين وتشير هذه الطقوس بصراحة ووضوح إلى أسرار العهد الجديد، حيث كانت مراسيم يوم الكفّارة رمزاً لدخول المسيح رئيس الكهنة الأعظم إلى السماء مرة واحدة، بعد أن أكمل خلاص البشرية بدم نفسه (عبرانيين 9: 1 – 12، 24 – 28). حيث كان يوم الكفّارة (يوم كيبّور) في العهد القديم هو اليوم الوحيد في السنة الذي يدخل فيه رئيس الكهنة إلى قدس الاقداس وراء الحجاب الفاصل، حاملاً دم الذبيحة (الحَمَل) ويرشّ منها بأصبعه سبع مرات للتكفير عن خطاياه وعن خطايا كل الشعب. وقدس الاقداس كان لا يدخله إلا رئيس الكهنة مرة واحدة في السنة فقط وهذه المرّة هي في يوم الكفّارة. فكان في صباح هذا اليوم يغسل جسمه كله بالماء النظيف ويرتدي قميصًا وسروالاً ويتمنطق بمنطقة ويضع على رأسه العمامة وكلّها مصنوعة من الكتان الأبيض النقي (لاويين 16: 4). ونُلاحظ أن رئيس الكهنة في يوم الكفارة لا يلبس شيئًا من ثيابه الفخمة الثمينة العادية سوى القميص الكتان، الذي يرمز إلى تجسد ربنا يسوع المسيح رئيس كهنة الخيرات العتيدة الذي أخلى ذاته وأخذ جسداً وجاء ليكفّر عن خطايا البشرية جمعاء، فلم يظهر في بهاء مجده بل وضع عليه فقط حلّة طبيعتنا البشرية (التجسّد) الخالية من الخطيئة، تلك التي يُرمز لها بقميص الكتان الأبيض النقيّ... ولم يكن مسموحاً لأحد غير رئيس الكهنة بالتواجد معه أثناء رش دم الذبيحة داخل قدس الأقداس، وذلك يرمز بوضوح الى أن الكفّارة الحقيقة عن خطايانا قام بها ربنا يسوع المسيح وحده دون أن يشترك معه آخر في الفداء أيّاً كان. كفارة العهد القديم وكفارة المسيح في العهد الجديد : كان يوم الكفارة يتكرّر في كل سنة دليلًا على أن مشكلة الخطيئة والموت لا تزال قائمة وباقية، أما السبب فيذكره بولس الرسول لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس وعجول يرفع الخطايا (عبرانيين 10: 4) و تبعاً لذلك فإن طريق الاقداس لم يظهر بعد (عبرانيين 9: 8) وكل ذلك كان نبوءة على أن الحل الكامل والنهائي للكفارة عن الخطايا هو في شخص المسيح وذبيحة نفسه على الصليب (عبرانيين 9: 26) ويُبيّن أن المؤمنين مُقدّسين بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة (عبرانيين 10: 10) وأن المسيح بعدما قدّم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس إلى الأبد عن يمين الله (عب 10: 12) وانه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدّسين (عب 10: 14) وأنه بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءاً أبديًا (عبرانيين 9: 12). ولا ننسى أنه في ساعة موت السيد المسيح على الصليب انشق حجاب الهيكل الذي يفصل بين القُدس وقدس الأقداس من فوق الى أسفل، حيث كان رئيس الكهنة يدخل لوحده مرة واحدة في السنة في هذا اليوم لكي يرش دم الذبيحة تكفيراً عن الخطايا، ليُعلن بانشقاقه تمام النبؤات وتحقيق الرموز ونهاية كهنوت وذبائح العهد القديم الحيوانية القاصرة عن التكفير عن الخطايا، ودلالة على اكتمال التطهير والفداء والخلاص بدم الذبيحة الحقيقية الذي هو ربنا يسوع المسيح نفسه حمل الله الرافع خطيئة العالم . "لا تظنوا أني أتيت لأنقض الناموس والأنبياء اني لم آت لانقض بل لأتمم. الحق أقول لكم: انه إلى أن تزول السماء والأرض لا تزول ياء أو نقطة واحدة من الناموس حتى يتم الكل". (متى 17:5-18). |
||||
11 - 10 - 2016, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 14538 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شخصية يسوع الفريدة فريدا فى كل شئ * فريد فى وﻻدته من العذراء مريم بدون زرع بشر * فريدا فى طاعته الكامله لﻻب السماوى وبهذا أرضى قلب أﻻب * فريدا فى اتضاعه ووداعته ولهذا قال تعلموا منى ﻻنى وديع ومتواضع القلب * فريد فى قداسته * فريد فى محبته وابوته التى أعلنت على الصليب * فريد فى حكمته فقد انسكبت النعمه على شفتيك * فريد فى غفرانه ﻻ عدائه وفى تأثيره على الخطاه وطول اناته ﻻجتذابهم لحياة التوبه والقداسه * فريد فى حنانه وحزمه أبوه تحنو وتسعى فى طلب الضال ولكنها ﻻ تتساهل مع الخطأ * فريد فى نصرته على الشياطين * فريد فى انه قاهر الجحيم والموت ومانح الحياه * هو المخلص الوحيد وهو النور الحقيقى * وهو مشتهى اﻻجيال الذى دارت حوله كل النبوات * انه صوره الله الغير منظوره * انه اله وإنسان فى أن واحد وهو ابن الله الوحيد * قدم صوره حقيقية لله حينما قال الذى رانى فقد رأى الله لذلك دعى اسمه عجيبا مشيرا اله قدير أبا أبديا رئيس السلام |
||||
11 - 10 - 2016, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 14539 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان ذلك الرجل خير مبشر بالانجيل في الحبشة… لتكن صلاته معنا! ولد هذا الرسول في قيصرية فلسطين وهو احد الشمامسة السبعة الذين اختارهم المؤمنون عملاً باشارة الرسل الاثني عشر، ووضع هؤلاء عليهم الايدي لكي يقوموا بتوزيع الخيور على الارامل والمحتاجين، فينصرف الرسل الى الصلاة وخدمة الكلمة. ولما ثار الاضطهاد على الكنيسة في اورشليم، تبدد التلاميذ والمؤمنون في بلاد اليهودية والسامرة، ما عدا الرسل. فنزل فيلبس مدينة سامرية وجعل يكرز بالمسيح وكان الناس يُصغون بقلبٍ واحد الى ما يقوله فيلبس، لانهم رأوا المعجزات. فعم المدينة فرحٌ عظيم واعتمد كثيرون (اعمال الرسل 8). وانطلق فيلبس بأمر الله، نحو الجنوب. وفي طريقه التقى برجل حبشي خصيّ، له منزلته عند ملكة الحبشة، فردّه الى الايمان بالمسيح وعمّده. فكان ذلك الرجل خير مبشر بالانجيل في الحبشة. وبعد أن بشَّر فيلبس في آسيا وردَّ كثيرين الى الايمان بالمسيح، رجع الى قيصرية، حيث زاره القديس بولس، بعد رجوعه الى اورشليم، ونزل في بيته ضيفاً كريماً. ولا يذكر التاريخ زمن وفاته ومحلها، غير ان التقليد الكنسي يفيد انه توفي في قيصرية، ممتلئاً فضلاً وقداسة. صلاته معنا. آمين! |
||||
11 - 10 - 2016, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 14540 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع يتمجد ..مرثا وأختها ولعازر ..9
يسوع يتمجد .. مرثا وأختها ولعازر ..9 * الفصل 9 يسوع يتمجد مرض لعازر ويسوع لم يأتِ. مات لعازر، ويسوع لم يأتِ. طال الانتظار وأنتن لعازر، وأخيراً جاء يسوع. جاء من : "دُفع (إليه) كل سلطان في السماء وعلى الأرض" (متى 18:28). لاقته مرثا وجرى بينهما حوار. معظم الأحيان يكون حوارنا مع المسيح إما لوماً وعتاباً ليس فيه كلام مُجدٍ يرتكز على مبادئ، أو يتناول أهدافاً: أخي مات، لو أتيت لما كان قد مات، ولما كنا حزنّا. مع أن الرسالة كانت واضحة، "هذا المرض... ليتمجد ابن الله به". * لم نسمع أي كلام عن تمجيد ابن الله ولا أيَّ استفسار عن الكيفية. نشكر الله أن صدر يسوع رحب. عاتبته مرثا، أما هو فلم يعاتب، تشكّت لكن يسوع احتمل. هذه شخصيته؛ وهذا شأنه معنا خصوصاً في ظروفنا القاسية. أين مريم؟ إنها في البيت مستاءة. أحياناً نستاء وكأن الحق، كل الحق إلى جانبنا. نشكر الله أنه عندما تتعثـّر خطواتنا تأتي المبادرة من يسوع ويسوع يطلب مريم ليوضّح لها الصورة ويجلو الأمر. يونان اغتمّ غمّاً شديداً وطلب الموت لنفسه. ويسأله الله: "هَلِ اغْتَظْتَ بِالصَّوَابِ؟ .. فَقَالَ: «اغْتَظْتُ بِالصَّوَابِ حَتَّى الْمَوْتِ»." وكأن الرب يقول له: أي صواب هو هذا، وبأي حق تغتاظ على يقطينة بنتِ ليلة لأنها يبست، ولا تشفق على ربوات من الناس الهالكين؟ (يونان 4). الابن الأكبر غضب ولم يرد أن يدخل. خرج الأب يطلب إليه أن يدخل ليفرح بعودة أخيه. فكان جوابه: "لَمَّا جَاءَ ابْنُكَ هذَا... ذَبَحْتَ لَهُ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ!" يصحّح الأب بالقول: هذا ليس ابني فقط لكنه أخوك، الذي كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوُجد. وهذا يستوجب أن تستبدل غضبك بفرح. " كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ،" بعودة أخيك (راجع لوقا 15). * جاءت مرثا إلى مريم قائلة: "الْمُعَلِّمُ قَدْ حَضَرَ، وَهُوَ يَدْعُوكِ" (يوحنا 28:11). المعلّم قد حضر وله معاملة خاصة معكِ. فشلانة، تعبانة، متألمة، مشتتة الأفكار، : "وَهُوَ يَدْعُوكِ". جاءت مريم متّشحة بالسواد، شاحبة الوجه، وباكية. أربعة أيام من الحزن والنوح والبكاء الشديد، بالإضافة إلى أفكار كثيرة تدور حول أسباب تأخر المسيح. إن لعلاقتنا تأثيراً كبيراً في مجمل حياتنا، في سعادتها وفي شقاوتها، في حلوها وفي مرّها، في انتصارها وفي انكسارها. لذلك نجد أن أكثر ما يتعبنا هو الأوضاع المعلّقة التي تنتظر تدخّل المسيح ووضع الأمور في مكانها. وهذا ما قالته مرثا: "لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي!. لكِنِّي الآنَ أَيْضًا أَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا تَطْلُبُ مِنَ اللهِ يُعْطِيكَ اللهُ إِيَّاهُ". (يوحنا 11: 21-22) نحن بانتظار أن تفعل شيئاً أو تقول شيئاً. الأوضاع معلّقة ومجهولة وغير نهائية. يمكن أن تقول مات لعازر وانتهى الأمر. كما بإمكانك أن تفعل شيئاً لا نعلم ما هو. الله يقصد من خلال الأوضاع المعلّقة والمجهولة وغير النهائية أن يقدّس حياتنا من خلال الصبر والانتظار. لقد تعلّم إبراهيم الصبر والانتظار، كذلك يعقوب، ويوسف، وأيوب، وداود. • حين وصلت مريم، لم يخب ظن المسيح بأن تتصرف بطريقة عقلانية واعية فيها الكثير من العبادة. " فَمَرْيَمُ لَمَّا أَتَتْ إِلَى حَيْثُ كَانَ يَسُوعُ وَرَأَتْهُ، خَرَّتْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ". (يوحنا 11: 32) خرّت عند قدمي رب الحياة الذي في يده نسمة كلّ حي. وهذا واقع يفرض نفسه عندما نتواجه مع المسيح، "وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ،" (عبرانيين 3:1). ومع أنها ردّدت الكلام نفسه الذي قالته مرثا: "يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي!"، لكن كلامها جاء بأسلوب لطيف وبلهجة رقيقة. كلام عابد لمعبود يدرك ضعفه، ولكنه يرجو نعمة أعظم. • كيف نفسّر هذا الخليط بين النعمة التي تعطي القوة، وبين الضعف الذي يتحكّم فينا أحياناً؟ فبينما نتمتّع أحياناً بإيمان ينقل الجبال، ترانا في مواقف معيّنة نرزح تحت ضعفنا وشكوكنا. وجّه يسوع نوعاً من اللوم إلى بطرس في وقت من الأوقات موبّخاً عدم إيمانه: "يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟" (متى 31:14). كان هذا في ظرف معيّن، مفاجئ وغير منتظَر، لم يعتدْ عليه بطرس. نمرّ في ظرف قاس يضرب الشخصية ويهزّ الكيان فترتجّ الصورة أمامنا. ووسط حزننا وحيرتنا نضيّع المسيح، كما حصل لتلميذَي عمواس. فقدا الأمل والتعزية والرجاء، فكانا يسيران عابسين. ويأتي يسوع ليلهب القلب من جديد ويحرق هشيم الهزيمة. • والرب يلوم توما بالقول: "وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا" (يوحنا 27:20). وأخاله، ومن خلاله، يقول لكل واحد منا: لماذا تتصرف وكأنك شخص غريب عن الإيمان، تتذمّر، وتتشكّى، وتستخدم أساليب العالم، وتواجه الظروف كما يواجهها الآخرون؟ تسلّحْ بسلاح الإيمان فتتصرّف تصرفات الإيمان. • عطشت هاجر قديماً في البرية، ومن شدة حزنها وألمها وحيرتها لم تجد ماء، إلى أن : "وَفَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ،.." (تكوين 19:21). • نظر غلام أليشع، "وَإِذَا جَيْشٌ مُحِيطٌ بِالْمَدِينَةِ وَخَيْلٌ وَمَرْكَبَاتٌ." (2ملوك 15:6)، فخاف ولم يدرِ ماذا يجري حوله، وماذا ينبغي أن يعمل. أما أليشع فقد رأى بعين الإيمان أن الجبل مملوء خيلاً ومركبات نار. وأدرك أن "..لأَنَّ الَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ الَّذِينَ مَعَهُمْ" (2ملوك 16:6). كثيراً ما نرزح تحت همومنا وضيقنا وحزننا ووضعنا المزري، فلا نعود نرى المسيح وبركات المسيح. لقد عبّرت مريم في عتابها عن ثلاثة أمور حسنة ومهمة. فهذا العتاب : أولاً ينمّ عن عاطفة ممزوجة باللوم: لماذا لم تأتِ سريعاً وتمنع موت أخي؟ وينمّ هذا العتاب : ثانياً عن محبة وثقة: لو كنت ههنا لما حصل ما حصل. وثالثاً ينمّ هذا العتاب عن إيمان راسخ: أنا أومن بأنك لو كنت ههنا لشفيت أخي. وبعد أن عبّرت مريم عمّا في قلبها، أخالها تتفرّس في وجه يسوع لتقرأ انطباعاته، علّها تجد فيها أجوبة لتساؤلاتها. نحن غالباً ما نتكلّم، ونتشكّى، ونعاتب، ونصلّي، وقلّما ننتظر الانطباعات. تطلّعت إلى وجه يسوع لكي تقرأ، وماذا قرأت؟ رأت فيه وجهاً منزعجاً مضطرباً، "انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ،". رأت وجهاً منزعجاً مما عملته الخطية في الإنسان. ورأت وجهاً مضطرباً من وضع الأختين المحبوبتين في مرحلة المخاض هذه. ورأت وجهاً حزيناً على ضعف الإنسان أمام قوة الأعداء وخصوصاً الموت. ورأت، ويا لروعة ما رأت! رأت عينين مغرورقتين بالدموع، ودمعتين كبيرتين منسابتين على الوجه الكئيب، أدهشتا يوحنا فدوّن " بَكَى يَسُوعُ ". لم يبكِ يسوع عن عجز أو حيرة بل تعبيراً عفوياً عن محبة رقيقة، وعن مشاركة في وضع مؤلم ومحزن، فإنه : "فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ،.." (إشعياء 9:63). • حين ينسانا الجميع، أو يُساء فهمنا، ولا أحد يدرك أحوالنا وأوضاعنا، هنالك من يعرف أحوالنا ويرثي لنا. وحين تَقصر كل السواعد عن مساعدتنا، ساعد الرب يمتدّ للدعم والمساعدة. وصل يسوع إلى القبر، وصل إلى التحدّي المبرمج، وطلب رفع الحجر، فإذا بمرثا تصرخ: "قَدْ أَنْتَنَ". وهل هذا يعني فقدان الأمل بعمل أيِّ شيء؟ وهل هذا يعني أن الأمر وصل إلى نقطة اللارجوع؟ وكأن مرثا تحاول أن تذكّر يسوع بأمر يجهله، وكأنها تقول للرب: أنا أعرف أن كل ما تطلب من الله يعطيك لكن عليّ أن أذكّرك بأنه أنتن. نحن نريد أن نُعلمك إلى أين وصل الوضع. فحالة لعازر تختلف عن حالة ابنة يايرس، وعن حالة ابن أرملة نايين. • تبارك إلهنا الذي لا يتدخّل إلا في الأمور الصعبة. والأمور الصعبة لا تقوى عليها إلا يد المسيح. كم من مرة نمسك بأمورنا وأوضاعنا وأحوالنا ونتعارك معها، فتجرّحنا وتهشّمنا وتبقى الأوضاع على ما هي. لماذا لا نأتي إلى المسيح. لماذا لا نسلّم لمن يقول: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (متى 28:11)؟ • صلاة قصيرة، وبصوت عالٍ، يأمر المسيح لعازر بالخروج من القبر: "لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!". وتحصل المعجزة، " فَخَرَجَ الْمَيْتُ ". صرخ يسوع بصوت عظيم فسمع الجميع صدى صوته وعرفوا كيف تكون الأوامر الإلهية وكيف تكون النتائج المباركة. بعد كل هذا المخاض وهذه الصعوبات، تأتي الخاتمة السعيدة، ولكنها تقتضي إيماناً وانتظاراً. تستوجب أشخاصاً يتوقّعون عاقبة على غرار عاقبة أيوب ويوسف وإبراهيم. خرج لعازر فانقلب المأتم إلى عرس، وتحوّلت دموع الحزن إلى دموع الفرح، وتوارت دموع الفراق خلف بهجة اللقاء الجميل وجمع الشمل. وكانت النتيجة أن آمن به كثيرون من اليهود، وهكذا تحوّل المرض والموت إلى وسيلة يتمجّد بها الله. • هل نرضى بضرب الاستقرار؟ هل نقبل بالآلام والأحزان والصعوبات؟ هل نرضى بأن يتمجّد الله من خلالنا؟ ليت الرب يساعدنا حتى نضع نفوسنا من جديد بين يديه، ليس لنعرف ماذا يفعل، بل لنتأكد أنه يعمل لخيرنا ولمجده، فنتعلّم أن ننتظر الرب. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||