![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 145221 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ( تي 2: 13 ) يقول بعض المعترضين إن موضوع مجيء المسيح الثاني موضوع نظري لا عملي، ولكننا نقول: إن هذا الرجاء المبارك، ليس موضوعًا عويصًا لا يدركه إلا الآباء في المسيح، بل موضوع بسيط واضح في كلمة الله كموضوح الخلاص بالإيمان بالرب يسوع المسيح، فهو موضوع ذو قيمة عملية كبيرة لأنه بدون إدراكه نخطئ فهم جزء كبير من كلمة الله، ولا يمكننا أن نفسر مثلاً مواعيد الله لإبراهيم ولداود وللكنيسة، والنبوات أيضًا لا نستطيع أن نفهمها بدون إدراك مجيء المسيح الثاني، وبذلك يكون جزء كبير من الكتاب المقدس بلا صوت بالنسبة لنا! فحقيقة مجيء المسيح والحوادث المرتبطة به، هي مفتاح لجزء كبير من كلمة الله. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145222 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ( تي 2: 13 ) لأن به يكون أمام قلوبنا نفس الغرض الذي أمام الرب يسوع المسيح. فنقرأ: «أحب المسيح الكنيسة وأسلمَ نفسه لأجلها ... ليُحضرها لنفسه كنيسة مجيدة ...». فالغرض العظيم الذي أمام قلب المسيح هو أن يمتلك تلك العروس التي أُعطيت له وقد مات لأجلها واقتناها بدمه. ويجب أن نعلم أنه لا يوجد مسيحي عاش على وجه الأرض، اشتاق إلى مجيء المسيح الثاني، نظير شوق المسيح نفسه إلى تلك اللحظة التي فيها يأخذ عروسه المُشتراة بدمه ويُحضرها لنفسه مقدسة وبلا عيب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145223 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ( تي 2: 13 ) لأنه من المهم أن نعرف أين نحن من تاريخ العالم، ومن تاريخ معاملات الله مع هذا الدهر، إذ يجب على جميع المؤمنين أن يكونوا على أهبة الاستعداد لأنه بعد قليل جدًا سيأتي الرب، وسنُخطف جميعًا لمُلاقاته في الهواء. لكي نحصل على القوة التي يحملها إلى حياتنا هذا الرجاء، ونتعلم الدروس التي يوصلها إلى قلوبنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145224 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ( تي 2: 13 ) في أيام الكنيسة الأولى، كان المؤمنون ينتظرون باستمرار مجيء الرب. هكذا كانوا في كورنثوس وفي تسالونيكي وفي غيرهما. وفي الرسالة إلى تيطس نرى نعمة الله المخلِّصة تعلِّمنا أن ننتظر الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلِّصنا يسوع المسيح. وبين الخلاص والمجد كيف نعيش؟ بالتعقل والبر والتقوى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145225 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() متى صنعت صَدَقة فلا تُعرِّف شمالك ما تفعل يمينك، لكي تكون صدقتك في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يُجازيك علانيةً ( مت 6: 3 ، 4) في متى6: 2- 4 يذكر خبير القلوب ثلاثة توجهات مختلفة للإنسان في عمل الصَدَقة: (1) مدح الناس (ع2) (2) الإعجاب بالذات (ع3) (3) رضى وسرور الآب (ع4) إن الذين كان مقصدهم من العطاء الحصول على مدح الناس قد نالوه، ومثلهم أيضًا الذين كانوا مُعجبين بذواتهم، لقد كان هذا هو كل نصيبهم. مساكين هم، فإنهم لا يفرقون كثيرًا عن الحية التي «التراب طعامها». فهل تريد أنت أن يكون نصيبك في حِطام هذا العالم الزائل، أم أنك تريد أن يكون نصيبك شيئًا أفضل، وفي مجال أعظم وأمجد؟ إن كان عملك دافعه مجد الله فلقد رأى هو عملك، وكُتب أمامه سفر تذكرة، وحين يأتي وقت المُجازاة، سيجازيهم الآب الذي يرى في الخفاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145226 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() متى صنعت صَدَقة فلا تُعرِّف شمالك ما تفعل يمينك، لكي تكون صدقتك في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يُجازيك علانيةً ( مت 6: 3 ، 4) ليتنا نتذكَّر أن ما نحصل عليه من مديح الناس وإعجابهم يمضي، ولكن ما نحصل عليه من الله يبقى إلى الأبد. عزيزي .. لا تَدَع الناس يعرفون ما عملت، وأيضًا لا تعرِّف شمالك ما فعلَت يمينك، وانسَ أنت ما فعلت، لكن الله لن ينسى «لأن الله ليس بظالمٍ حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم» ( عب 6: 109 . وما دام هو لن ينسى، فحبذا لو نسينا نحن. إنني أعتقد أننا سننال المكافأة في ذلك اليوم على ما عملناه حبًا في الرب، ثم لم ننشغل به، بل ونسيناه، إذ إن قلبنا لم يكن على العمل نفسه بل على الرب ( مت 25: 37 - 39). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145227 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() متى صنعت صَدَقة فلا تُعرِّف شمالك ما تفعل يمينك، لكي تكون صدقتك في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يُجازيك علانيةً ( مت 6: 3 ، 4) نعم يا سيدنا أعِنا لنخدم بدافع المحبة والولاء لك، وشعارنا: ينبغي أنك أنت تزيد، وأننا نحن ننقص. ألا ليتنا نعيش دائمًا في ضوء هذه الحقيقة المباركة أن الله يرى كل ما نعمله، وأنه عن قريب سيُحضر كل عمل إلى الدينونة على كل خفي إن كان خيرًا أو شرًا ( جا 12: 14 ). وعليه فلنحترص أن نكون مرضيين عنده «لأنه لا بد أننا جميعًا نُظهَر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحدٍ ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيرًا كان أم شرًا» ( 2كو 5: 9 ، 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145228 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يُبرِّر ( رو 8: 33 ) إنه لأمر عجيب أن يتبرر الإنسان ـ أي يُجعل بارًا. لو لم نكن قد كسرنا نواميس الله ما كنا نحتاج إلى التبرير لأننا نكون عندئذٍ أبرارًا في ذواتنا. إذا وُجد شخص قد فعل في كل حياته جميع ما يجب أن يفعله، وابتعد عن كل ما يجب أن يبتعد عنه، فإن هذا الشخص يتبرر بالناموس. وإني واثق أنك أيها القارئ العزيز أكثر أمانة من أن تدّعي بأنك بلا خطية. لهذا فأنت محتاج لأن تتبرر. ولا حاجة للقول بأنه لا فائدة من تبرير الناس إياك. تستطيع أن تجعلهم يقولون حسنًا عنك بأجر زهيد، كما أنه يوجد مَن يذمك بأقل من ذلك. إن حكم هؤلاء أو أولئك قليل الاعتبار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145229 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يُبرِّر ( رو 8: 33 ) قول الكتاب: «الله هو الذي يُبرِّر»، وهذا هو الأمر المهم والذي يحتاج لأن تُعيره كل اهتمامك. ولنتذكر أنه لم يفكر أحد قط سوى الله في تبرير المُذنبين. لقد عاش هؤلاء في العصيان العَلَني، صنعوا الشر بكِلتا اليدين، تقدموا من رديء إلى أردأ، رجعوا إلى الخطية حتى بعد أن ذاقوا مرارتها، كسروا الناموس وداسوا الإنجيل، رفضوا إعلانات الرحمة وثابروا على العيشة في الشر. فكيف يُصفح عن هؤلاء ويُبرَّرون؟ إن الله في عجيب نعمته قد أعدّ لهم ما يُبررهم ويجعلهم مقبولين في المحبوب. أَ ليس مكتوبًا «والذين سبق فعيَّنهم ... فهؤلاء برَّرهم أيضًا» ( رو 8: 30 )؟ إذًا يوجد أُناس يبرِّرهم الله، فلماذا لا تكون أنت وأكون أنا بين هؤلاء الناس؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 145230 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يُبرِّر ( رو 8: 33 ) وإني أجرؤ على القول إن الخاطئ الذي يُبرِّره الله يقف على ما هو أثبت مما يقف عليه شخص يتبرر بالأعمال، إن وُجد مثل هذا الشخص. لا يمكن أن نتأكد البتة بأننا عملنا أعمالاً صالحة كافية. إن الضمير يخشى على الدوام من أن نكون لم نصل إلى المقياس المطلوب من حيث تتميم الناموس، ولذلك يخاف من أن يقع تحت الدينونة. ولكن عندما يُبرِّرنا الله نفسه ويشهد الروح القدس بإعطائنا سلامًا مع الله، نشعر بأننا ثابتون على صخرة لا تتزعزع. ولا يستطيع لسان أن يُعبِّر عن الطمأنينة التي تحصل عليها نفس قد نالت سلام الله الذي يفوق كل عقل. فيا عزيزي اطلب هذا السلام بالإيمان القلبي بالرب يسوع المسيح الفادي. |
||||