11 - 12 - 2023, 01:00 PM | رقم المشاركة : ( 145211 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صديقي·· دعني أسألك: ما هو موقفك إن استفزّك واحد؟ إنها أحد شراك إبليس الأشهر بالنسبة للشباب، فعلينا أن نتعلم ضبط النفس· يُخبِرنا الحكيم أن «مالك روحه خير ممن يأخذ مدينة» (أمثال16: 32)؛ لذا صديقي، أن كنت مالكًا روحك، بعمل الروح القدس فيك الذي يمنحنا القدرة على ذلك |
||||
11 - 12 - 2023, 01:00 PM | رقم المشاركة : ( 145212 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حري بمن يريد الجعالة (أو المكافأة) أن يضبط نفسه في كل شيء، ليس أمام الاستفزازات فحسب، بل تجاه الرغبات والمغريات والمعطلات أيضًا· هكذا قال الرسول آخذًا مثلاً بالرياضيين الذين يركضون في الميدان لكي يربحوا جائزة، أو إكليلاً، يفني؛ فعليهم أن يضبطوا أنفسهم أمام عشرات الأمور، وينكروا رغباتهم، ويتخلّصوا من كل ما يعوّقهم، لأجل جائزتهم· فكم بالحري من يجاهدون لأجل أسمى الغايات، عليهم أن يضبطوا أنفسهم في كل شيء· |
||||
11 - 12 - 2023, 01:01 PM | رقم المشاركة : ( 145213 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لنسعى إلى ما هو قُدَّام، ولنسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العُليا في المسيح يسوع· فلنسلك السلوك المرضي الصحيح أمام الله، لئلا نخسر الجعالة· خسر الفرنسيون الميدالية الذهبية، وخرج زيدان مطرُودًا، فلم يستلم حتى ميداليته الفضية· ويخبرنا الكتاب بوضوح أنه «إن كان أحد يجاهِد، لا يُكلَّل إن لم يُجــاهد قــانـونيًا» (2تيموثاوس2: 5)· ليتنا نحترص أن نكون مرضيين عنده، لئلا نخسر المكافأة، والأهم: لكي لا نخجل منه في مجيئه· |
||||
11 - 12 - 2023, 01:10 PM | رقم المشاركة : ( 145214 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"قال قد أكمل، ونكس رأسه وأسلم الروح" (يوحنا 30:19). ما أعظم صرخة المسيح هذه! "قد أكمل" إنها تعني أنه قد وفى الدين كله، وحمل اللعنة كاملة، وشرب كأس الدينونة حتى آخرها دون أن يبقى لنا قطرة واحدة منها. الويل لنا ألف مرة لو لم يقل المسيح "قد أكمل" أو لو كان المسيح أبقى لنا ولو مثقال ذرة من الدين لنوفيه نحن أو لو حمل كل خطايانا وترك واحدة فقط لنتولى نحن التكفير عنها بأنفسنا. |
||||
11 - 12 - 2023, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 145215 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"قال قد أكمل، ونكس رأسه وأسلم الروح" (يوحنا 30:19). إذا لتعيّن علينا أبدية لا تنتهي في جهنم بلا أدنى أمل في الخروج، ولما كان يمكننا أن نقول في يوم من الأيام هذه العبارة "قد أكمل" أما الآن وقد أكمل المسيح كل عمل الفداء، أوجّه هذه الكلمات لكل فرد لأقول لقد أعطاك الله العقل لتتمكن من أن تختار الصحيح وترفض الخطأ، يقول الله "قد جعلت قدامك الحياة والموت البركة واللعنة. فاختر الحياة لكي تحيا" (تثنية 19:30). هل تريد الحياة بإتيانك الى الله بالمسيح؟ انه ينتظرك ليعطيك السلام القلبي والفرح والمحبة، والسعادة الأبدية في المستقبل، فهو قدم نفسه من أجلك على صليب العار وداس على قوات الجحيم وصرخ بصوت عظيم "قد أكمل". |
||||
11 - 12 - 2023, 01:13 PM | رقم المشاركة : ( 145216 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنه قوة الله: صليب المسيح كان دائما عثرة وجهالة للبعض (1كورنثوس 1- 23). إن التحليل والمنطق البشريين لا يقبلان بالصليب كالموضوع المحوري للكتاب المقدس، ولكن ما علمه يسوع على الصليب لم يكن ضعف بل قوة الله القدير، فالمسيح كان قادرا على ان يطلب من الآب إثني عشر جيشا من الملائكة لحمايته. إلا انه أراد أن ينتصر على الموت. |
||||
11 - 12 - 2023, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 145217 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنه بديلي: لقد بذل المسيح نفسه فدية عن كثيرين، والمسيح كان يمثلنا على الصليب فهو "قد مات من أجل الجميع" (2 كو 5-14). وهكذا نرى أن المسيح يمثلنا كرئيس كهنة وكفدية بديلية . كان على الإنسان أن يموت ولكن المسيح مات لأجله لذلك لم يعد لازما ان يموت الإنسان. إن صليب المسيح يظهر محبة الله "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" (يوحنا 3-16). |
||||
11 - 12 - 2023, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 145218 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا، أصل داود، ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة. ورأيت ... خروفٌ قائمٌ كأنه مذبوحٌ ( رؤ 5: 5 ، 6) من أجمل التشبيهات التصويرية التي للمسيح في كِلا العهدين: القديم والجديد، هو تصوير الحَمَل. نعم، فهو بالحقيقة «حَمَل الله الذي يرفع خطية العالم» ( يو 1: 29 ). فمنذ الذبيحة الحيوانية التي كسى الله بها عُري آدم وحواء، بعد السقوط في الجنة، في أول سفر التكوين (تك3)، وحتى عُرس الحَمَل في آخر سفر الرؤيا (رؤ19)، بطول الكتاب المقدس وعرضه، سُداه ولُحمته؛ فداء الله للإنسان من خلال موت المسيح على الصليب وتشبيهه كالحَمَل، مرورًا بالذبائح الموسوية وما قبلها، وخروف الفصح حتى أحداث الصليب نفسها حيث فصحنا المسيح قد ذُبح لأجلنا ( 1كو 5: 7 )، هو الحَمَل؛ «حَمَل الله» ( يو 1: 36 ). |
||||
11 - 12 - 2023, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 145219 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا، أصل داود، ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة. ورأيت ... خروفٌ قائمٌ كأنه مذبوحٌ ( رؤ 5: 5 ، 6) الشيء الرائع أنه رغمًا عن أن سفر الرؤيا لا يكلمنا عن اتضاع المسيح بل عن مجده، لا عن مجيئه الأول إلى العالم بل عن مجيئه الثاني، لا عن وداعته بل عن سلطانه، لا عن نعمته بل عن نقمته، فإنه لا يغفل أن يؤكد لنا ذات الصورة التي تسبي قلوبنا كمؤمنين: صورة الحَمَل، فيذكرها 28 مرة في السفر كله. إلا أنه للتوكيد على عظمة وتفرُّد هذا الشخص، وللتركيز على المجد والقوة اللذين سيميزان ظهوره العتيد في مجيئه الثاني إلى العالم، فإنه يضع أمامنا صورة بديعة للمسيح كالأسد جنبًا إلى جنب مع صورته كالحَمَل في ذات السفر، بل وفي ذات الأصحاح، وفي عددين متتاليين بدون فاصل ( رؤ 5: 5 ، 6). |
||||
11 - 12 - 2023, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 145220 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا، أصل داود، ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة. ورأيت ... خروفٌ قائمٌ كأنه مذبوحٌ ( رؤ 5: 5 ، 6) نعم، فالحَمَل هو الأسد! والخروف المذبوح على الصليب كان هناك هو نفسه الأسد (يمكن قراءة مزمور22: 1 هكذا: ”بعيدًا عن خلاصي عن كلام زئيري“). إنه الحَمَل في وداعته وتواضعه، في تسليمه وخضوعه. نعم .. لكنه في الوقت نفسه، وفي المشهد نفسه (سواء مشهد موته أو مشهد مجده) هو الأسد في سلطانه وقوته، في مجده وانتقامه. ومن الجميل أن ينفرد سفر الرؤيا بهذه البانوراما البديعة: تصوير الحَمَل والأسد في آنٍ واحد. فهو سفر النهايات، وحقًا فيه تتم كل النبوات حيث نقرأ عن جرو الأسد ( تك 49: 9 ، 10)، وحتى آخر الزمان. وإن كان غضب الخروف (أو الحَمَل) مُرعبًا يوم انتقامه من أعدائه ( رؤ 6: 16 ، 17)، فكم وكم يكون غضب الأسد إذًا؟!! هذا ما سيراه العالم ليس بعد وقت طويل! عندما ستراه الأرض في كرسيه الرفيع. له كل المجد والسجود. |
||||