منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 12 - 2023, 11:16 AM   رقم المشاركة : ( 145161 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يشوع بن سيراخ
درس ابن سيراخ التقاليد الخاصة بالحكمة في مصر واليونان.
وكان يبحث عن الحكمة أولًا من أجل نفسه
كما من أجل كل طالبي الحكمة الذين يدرسون على يديه.
 
قديم 11 - 12 - 2023, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 145162 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






بُنية السفر وأقسامه

لا يتَّفِق الدارسون على تقسيم واحد للسفر، ليس بسبب تشويش أو خلط داخل السفر، وإنما بسبب حيوية النص وثرائه، فقد جمع سيراخ بروح الله القدوس تعاليمه وسكبها في نصائح ينتقل بها من موضوع إلى آخر، ويحتوي سفره على الكثير من الاستطرادات والشروحات، استخدم الأمثال والقصص الطريفة، قيل عن السيد المسيح "وبدون مَثَلٍ لم يكن يكلمهم" (مت 13: 34؛ مر 4: 34).
يمتاز السفر عن بقية أسفار الحكمة بأنه يضم عبارات طويلة تُرَكِّز على اقتناء الحكمة. تُعرَف بُنية السفر بثمان قطع شعرية، يراها كثير من الدارسين أنها مقدمات لثمانية أقسام رئيسية للسفر:
القطعة الأولى (1: 1 -10): فهم الحكمة وأين توجد.
القطعة الثانية (4: 11-19): تطبيق الحكمة شخصيًا.
القطعة الثالثة (6: 18-37): تطبيقها اجتماعيًّا.
القطعة الرابعة (14: 20-15: 10): الحكمة في الحديث والفكر.
القطعة الخامسة (24: 1-33): الحكمة في الحياة المنزلية.
القطعة السادسة (32: 14-33): استخدام الحكمة وأخذ قرارات صحيحة.
القطعة السابعة (38: 24-39: 11): أصحاب الحرف اليدوية وأصحاب الأعمال الكتابية.
القطعة الثامنة (42: 15-43: 33): تمجيد أعمال الله في الخليقة وفي التاريخ.
ملحق (50: 25-51: 30).
قصيدة ختامية (51: 13-30).

ويقوم البعض بتقسيمه إلى ستة أقسام:
القسم الأول (1: 1-16: 23): الحكمة والفطنة وأقوال متنوعة.
القسم الثاني (16: 24-23: 27): الله؛ عمله في الخلق، خلقة الإنسان، العهد مع الله، عدله وعظمته ورحمته، التوبة. العطاء، تعلم الفطنة، الثرثرة وعدم الحُكْم على أحدٍ قبل معاتبته. الحكمة الحقيقية والحكمة الكاذبة، متى نتكلم ومتى نصمت، مناقضات وحكم متنوعة (20: 18-31).
القسم الثالث (24: 17-3 3: 19): الحكمة والشريعة، ما نُحِبُّه وما نكرهه، إكليل الشيوخ، أمور بهيجة، المرأة الفاضلة والمرأة الشريرة، ما يُحزِن الحكيم، مخاطر التجارة، الكلمة تمتحن الإنسان، البحث عن البرّ، محادثة السفهاء، الفضول يقتل الصداقة، الخبث يُعاقب الإنسان حيث يخطئ، الحقود والخصومات وشر اللسان.
القسم الرابع (33: 20- 42: 14). نصائح متعددة في الحياة.
القسم الخامس (42: 15- 50: 24): مجد الله في الطبيعة وفي التاريخ.
القسم السادس (50: 25- 51: 30) الخاتمة ومقصد الكاتب، نشيد شكر.

ويقوم آخرون بتقسيمه إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: حكم وإرشادات (1-43).
القسم الثاني: سير آباء أوّلين (44-50).
القسم الثالث: خاتمة وصلاة (51).

يرى آخرون أن السفر ينقسم إلى خمسة أقسام:

1. الحكمة في الشريعة (1-10).
2. الأسرة والأصدقاء (11-22).
3. الشاب المتسيِّب والنساء (23-32).
4. الصلاة (33-43).
5. أبطال الإيمان عبر التاريخ (44-51).
استحسنتُ هذا التقسيم، لكونه يُحَقِّق رسالة السفر كما في ذهن الكاتب. كل قسم يُمَثِّـل معالجة جانب من جوانب الثقافة الهيلينية وعجزها عن تحقيق ما يُقَدِّمه الله للمؤمنين بفكرٍ إيجابي دون الهجوم العنيف على الثقافة الهيلينية أو التسخيف منها.
1. في حديثه عن الحكمة في الشريعة (ص 1-10)، يؤكد أن الحكمة هي هبة من الله تُقدَّم لخائفي الربّ أو أناس الله الأتقياء دون تجاهل عطية العقل والخبرة العملية والدراسة والتلمذة على الحكماء وتقدير مجهود الحكماء والعقلاء السابقين[20].
2. في حديثه عن الأسرة والأصدقاء (ص 11-22)، يُقَدِّم الجانب الإيماني للأفكار الفلسفية، فإن أخذنا أفلاطون كمثالٍ لفيلسوف يوناني له شهرته وتقديره بين الفلاسفة اليونانيين القدامى، فقد ركَّز على رفع الفكر إلى المدينة المثالية، أي "الجمهورية"، كنموذجٍ حيّ يليق بالعالم أن يقتدي به. جاءت هذه المدينة خيالية يستحيل وجودها وتحقيقها عمليًا. أما شريعة الله فترفع قلوب المؤمنين وعقولهم إلى المدينة السماوية، أورشليم العليا أُمِّنا (غل 4: 26)، فنتمتَّع عمليًا بعربونها في قلوبنا كما في حياتنا الكنسية والأُسريّة وفي المجتمع، خلال تقديس الأسرة والأصدقاء، ونتذوَّق الشركة مع الله القدوس، ونتمتَّع بعذوبة الحياة السماويَّة خلال حياتنا اليومية.
3. بالنسبة للنساء (ص 23-32)، فقد وُجِدَت من بين الأصنام عبادة إلهة الجمال واهبة الخصوبة أفروديت. ومن الفلاسفة من احتقر المرأة وحسبها نجسة بطبيعتها. أما الشريعة الإلهية فتُقَدِّس الزواج وتُقِيم منه أيقونة لحياة العُرْسِ السماوي الأبدي. فالزوجة الحكيمة الصالحة لا تُقارَن بكائنٍ ما، أما الشريرة فتُدَمِّر زوجها وأسرتها.
4. الصلاة (ص 33-43) هي الوسيلة للالتصاق بواهب الحكمة السماويَّة، مُقدِّس الحياة البشرية على كل المستويات: قلب المؤمن والأسرة والكنيسة والمجتمع.
5. بالنسبة لأبطال الإيمان عبر التاريخ (ص 44-51)؛ لم يُهاجِم سيراخ الفلاسفة كما لم يبرز أخطاءهم في الفكر أو السلوك. وإنما قدَّم ما هو إيجابي، فاختار أمثلة رائعة من أناس الله الأتقياء المُتَّسِمين بالحكمة السماوية مع مخافة الربّ والتقوى. بدأ بأخنوخ الذي تأهَّل أن ينقله الربّ وهو في الجسد، كما قدَّم أمثلة من الآباء البطاركة مثل إبراهيم وإسحق ويعقوب ويوسف، ومن الأنبياء كموسى وإيليا وأليشع، ومن الكهنة كهرون وفينحاس وسمعان بن أونيا إلخ، وحكام وقضاة وملوك مثل داود الملك وسليمان وحزقيّا. مع تنوُّع دورهم في حياة المجتمع وتباين مواهبهم وقدراتهم، أبرز أن السماء تُرَحِّب بالكل، وتجمعهم معًا بروح الحب والوحدة والقداسة، وليس خلال الجدل الفلسفي، وتُقِيم منهم "أهل بيت الله" (أف 2: 19).
 
قديم 11 - 12 - 2023, 11:18 AM   رقم المشاركة : ( 145163 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يشوع بن سيراخ
الأفكار اللاهوتية والعقيدية والسلوكية في الربّ

أفكار ابن سيراخ[21]

1. معرفة الله وأسراره
2. المخافة الربّانية والحكمة والشريعة
3. الحكمة والعبادة المقدسة
4. الإنسان والكون
5. العدالة الاجتماعية والمثل الأخلاقية
6. اللسان
7. الأسرة المقدسة
8. الاهتمام بالوالدين خاصة في شيخوختهما
9. الشاب المتسيِّب والنساء
10. الصداقة
11. الولائم والحفلات
12. الخطية
13. الكبرياء
14. الاعتدال
15. أخلاقيات المنع
16. الحكمة والسيد المسيح
 
قديم 11 - 12 - 2023, 11:19 AM   رقم المشاركة : ( 145164 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ما يشغل ابن سيراخ هو التعليم الخاص بالحكمة وممارستها مُمتزِجة بمخافة الربّ وحِفْظ الوصايا الإلهية، مع التعلُّم المستمر والانتفاع بخبرة الحكماء والعقلاء القدامى والحديثين. كما عالج السلوك العملي للحكمة في حياة المؤمن. وقد جاءت كتاباته تكشف عن مفاهيمه الإلهية عن التدبير الحكيم للقادة المدنيين والدينين، كما عالج الكثير من السلوك اللائق بالمؤمن. وعالج العلاقات المتبادلة بين القادة والشعب، الأغنياء والفقراء، الوالدين والأبناء، السادة والعبيد، كما أعطى اهتمامًا خاصًا بالشبان، خاصة وأنه كان يقوم بتعليم تلاميذه وتدريبهم ليتأهَّلوا للعمل ككتبةٍ، وكان جميعهم من الرجال.
قام أيضًا بالتحذير من الالتصاق بفئاتٍ مُعيَّنة من المجتمع، ومن التسرُّع في أخذ قرارات تفوق إمكاناتهم أو قدرتهم، أبرز أيضًا ضرورة الاهتمام بالصحة الجسدية بجانب الحياة الروحية، وعدم المبالغة في الحزن على الموتى.
وطالب بالتمييز بين الحياء والخجل، وإدراك ما هو لائق وما هو ليس بلائقٍ.
 
قديم 11 - 12 - 2023, 11:23 AM   رقم المشاركة : ( 145165 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس بولس






الربط بين آية لتيموثيئوس وأخرى إلى أهل غلاطية: + وما دام الحديث خاص بما قاله بولس عن المرأة يجدر بنا استكماله بأن نربط بينه وبين ما قاله لتيموثيئوس عن أن: "المرأة ستخلص بولادة البنين" - ونص الآية "وَلكِنَّهَا سَتَخْلُصُ بِوِلاَدَةِ الأَوْلاَدِ، إِنْ ثَبَتْنَ فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْقَدَاسَةِ مَعَ التَّعَقُّلِ" (1تي 2: 15) - فهل من المعقول أن نستنتج بأن من لا بنين لها لن تخلص؟ إننا نجد العدد الوفير من العواقر: فهن قد فرحن بالزواج لأنه باب الأمومة، ثم شاء مانح العطايا أن لا يستمتعن بها فهل هؤلاء لا يخلصن؟ وهل يرضى الآب السماوي الذي حرمهن من الإنجاب أن يحرمهن من الملكوت أيضًا؟ وبالمثل تنتظم معهن الأمهات اللواتي لم يمنحهن الله إلا بنات. ونحن نعرف تمامًا أن مجتمعنا ما زالت غالبيته تفضل البنين على البنات على الرغم من الألفين سنة منذ أن أعتق السيد المسيح المرأة كما أعتق الرجل سواء بسواء. فهل يحرم الآب السماوي مثل هذه الأم من الملكوت مع أنه هو الذي شاء أن لا يعطيها ولد؟ ثم ماذا عن الراهبات والمتبتلات؟ لقد كرّسن حياتهن كلها لربهن. فهل ذاك الذي لا ينسى كأس ماء بارد يستطيع أن ينسى حياة بأكملها سلمتها له صاحبتها عن رضى وابتهاج؟
+ إذن ما معنى أنها ستخلص بولادة البنين؟ إن بولس يحيينا بنفسه في قوله للغلاطيين: "يا أولادي الذين أتمخض بكم..." فهل حبل بولس وجاز آلام المخاض في الولادة؟ طبعًا لا: فهو يستكمل هذا الاستعطاف العجيب بقوله: "إلى أن يتُصور المسيح فيكم" (غلاطية 4: 19). إذن فالرسول الكبير يهدف إلى المخاض الروحي وإنجاب البنين الروحيين،والأمومة الروحية في متناول كل امرأة بلا استثناء منذ أن قال الرب من أعلا صليبه إلى العذراء القديسة: "هذا ابنك" (يوحنا 19: 26) مشيرًا إلى تلميذه الحبيب. ونستشف هذا التوجيه الإلهي في قول فادينا الحبيب للنسوة اللواتي سرن وراءه في طريق الصليب حين أهاب بهن: "... لا تبكين عليّ بل إبكين على أنفسكن وعلى أولادكن" (لوقا 23: 2). والبكاء الذي يريده الفادي الحبيب هو السهر على رعاية الأطفال وتربيتهم في طريق الرب - سواء كانت الأمهات بالجسد أو أمهات بالروح فقط. والأم التي منحها الله الأمومة الجسدية والروحية معا هي أم خليقة بأمومتها. ولقد قال أحد الآباء المعاصرين عنها: "مباركة الأم التي تغسل الأيدي الوسخة، وتصلح الجوارب المقطعة وتوجّه العيون نحو السماء".
إذن فعلينا أن نربط دائمًا بين الأسفار الإلهية وأن نفتّش كتب آبائنا وأن نحاول التفهّم الروحي: "فالله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يوحنا 4: 24).
 
قديم 11 - 12 - 2023, 11:25 AM   رقم المشاركة : ( 145166 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس بولس






+ وما دام الحديث خاص بما قاله بولس عن المرأة يجدر بنا استكماله بأن نربط بينه وبين ما قاله لتيموثيئوس عن أن: "المرأة ستخلص بولادة البنين" - ونص الآية "وَلكِنَّهَا سَتَخْلُصُ بِوِلاَدَةِ الأَوْلاَدِ، إِنْ ثَبَتْنَ فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْقَدَاسَةِ مَعَ التَّعَقُّلِ" (1تي 2: 15) - فهل من المعقول أن نستنتج بأن من لا بنين لها لن تخلص؟ إننا نجد العدد الوفير من العواقر: فهن قد فرحن بالزواج لأنه باب الأمومة، ثم شاء مانح العطايا أن لا يستمتعن بها فهل هؤلاء لا يخلصن؟ وهل يرضى الآب السماوي الذي حرمهن من الإنجاب أن يحرمهن من الملكوت أيضًا؟ وبالمثل تنتظم معهن الأمهات اللواتي لم يمنحهن الله إلا بنات. ونحن نعرف تمامًا أن مجتمعنا ما زالت غالبيته تفضل البنين على البنات على الرغم من الألفين سنة منذ أن أعتق السيد المسيح المرأة كما أعتق الرجل سواء بسواء. فهل يحرم الآب السماوي مثل هذه الأم من الملكوت مع أنه هو الذي شاء أن لا يعطيها ولد؟ ثم ماذا عن الراهبات والمتبتلات؟ لقد كرّسن حياتهن كلها لربهن. فهل ذاك الذي لا ينسى كأس ماء بارد يستطيع أن ينسى حياة بأكملها سلمتها له صاحبتها عن رضى وابتهاج؟
 
قديم 11 - 12 - 2023, 11:25 AM   رقم المشاركة : ( 145167 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس بولس







+ إذن ما معنى أنها ستخلص بولادة البنين؟ إن بولس يحيينا بنفسه في قوله للغلاطيين: "يا أولادي الذين أتمخض بكم..." فهل حبل بولس وجاز آلام المخاض في الولادة؟ طبعًا لا: فهو يستكمل هذا الاستعطاف العجيب بقوله: "إلى أن يتُصور المسيح فيكم" (غلاطية 4: 19). إذن فالرسول الكبير يهدف إلى المخاض الروحي وإنجاب البنين الروحيين،والأمومة الروحية في متناول كل امرأة بلا استثناء منذ أن قال الرب من أعلا صليبه إلى العذراء القديسة: "هذا ابنك" (يوحنا 19: 26) مشيرًا إلى تلميذه الحبيب. ونستشف هذا التوجيه الإلهي في قول فادينا الحبيب للنسوة اللواتي سرن وراءه في طريق الصليب حين أهاب بهن: "... لا تبكين عليّ بل إبكين على أنفسكن وعلى أولادكن" (لوقا 23: 2). والبكاء الذي يريده الفادي الحبيب هو السهر على رعاية الأطفال وتربيتهم في طريق الرب - سواء كانت الأمهات بالجسد أو أمهات بالروح فقط. والأم التي منحها الله الأمومة الجسدية والروحية معا هي أم خليقة بأمومتها. ولقد قال أحد الآباء المعاصرين عنها: "مباركة الأم التي تغسل الأيدي الوسخة، وتصلح الجوارب المقطعة وتوجّه العيون نحو السماء".
إذن فعلينا أن نربط دائمًا بين الأسفار الإلهية وأن نفتّش كتب آبائنا وأن نحاول التفهّم الروحي: "فالله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يوحنا 4: 24).
 
قديم 11 - 12 - 2023, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 145168 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس بولس




مقتطفات




+ إنه في لحظة خاطفة، وبالنعمة الإلهية العجيبة، سطعت رؤيا أمام شاول، تعلّم منها أن يسوع الناصري الذي أبغضه واحتقره واضطهده، وقد تجلى أمامه الآن في المجد، هو القدوس البار ابن الله الوحيد. إنه لم يره في شبه غيبوبة ولا في حلم غامض. بل رآه وجهًا لوجه في بهاء من النور وبتوكيد واقعي جعلاه لا يستطيع أن يرى غيره. لم يعد هناك شك إطلاقًا في أن الجليلي المهان ليس سوى رب المجد والحياة. وفي اللحظة استُعلن لشاول أنه سفير للقدوس؛ وأنه من هاتين الشفتين الإلهيتين سينال – من حين إلى حين – كل التوجيهات التي تمكنه من أن يؤدي بالتمام المسئوليات العظمى التي أُئتمن عليها. ومن عمق ضميره المعذب صدرت الصرخة: "ماذا تريد أن أعمل يا رب"؟ ولقد ظلت هذه الرؤيا عقيدة راسخة في داخله إلى آخر حياته: إنه المندوب المختار والرسول المعَّين من الرب، وفي الرؤى التي منحه إياها الرب انغرست رسولية شاول الطرسوسي.
+ هل خطر ببال أحدنا أن الله يعرف اسم الشارع ورقم البيت الذي نسكنه؟ إن نعجب فلنذكر توجيهه له المجد إلى البيت الذي أرشد حنانيا إليه.
+ الذي يجب أن نذكره هو أن الله يدرِّب أعظم خدامه عن طريق العزلة والفشل وخيبة الأمل.


+ وجدير بنا أن نعرف أن بولس لم يتبع مخططًا وضعه هو لنفسه بل كان يسير خطوة بخطوة تحت إرشاد الروح القدس.
+ (عن بولس الرسول) ولو أننا تأملنا لوجدناه ضعيف البنية حسّاسًا، متوتر الأعصاب، ربطوه إلى عامود وجلدوه بعد أن كانوا قد خلعوا ثيابه، ثم رموا به في سجن عفن مظلم، ومع ذلك لا يتذمّر إطلاقًا، إنه يتمتع ببركات عظمى تملأه فرحًا. ومن العجب أن حياته كلها كانت سلسلة من الضيق والاضطهاد ونكران الجميل وسوء الظن، ومقابل هذا كله اسمعوه يكرر الهتاف: "إفرحوا في الرب"، "افرحوا في الضيقات"، "لأن خفة ضيقتنا الوقتية". فدين السيد المسيح دين عجيب في كونه يخلق مثل هؤلاء الأبطال. وكأني به يردد لنفسه: "ماذا لو اضطهدني الناس فالله معي"، "ماذا لو فشلت عظتي هذه المرة فالله سيغلب يومًا ما"، "ماذا لو قتلوني؟ ذلك أفضل لأني سأكون مع السيد المسيح".
+ وهنا نرى القوة الباطنية للمسيحية إذ كان من المتوقع أن تموت الكنيسة التي ما كادت تتنفس حتى داهمها البطش. ولكن، ألم يقل السيد المسيح أن ملكوت الله يشبه البذرة؟ والبذرة تحتوي حياة مختبئة، تحّتم عليها حياتها المختبئة أن تنمو.
+ لأنه حين تصخب الأمواج على السطح يظل العمق هادئًا، وسر السلام في القلب المسيحي هو أن حياته الباطنية مختبئة في السيد المسيح.
+ إذن فلنذكر باستمرار ذلك السر الباطني في حياة بولس: إنه الوعي المستمر بحضرة الرب إلى جانبه، إنه يعيش في هذه الحضرة بلا انقطاع. فخلف الجماهير الصاخبة، وفوق رؤوس الكهنة والحكام. كان يرى السيد المسيح دومًا، فانساب السلام إلى أعماقه كنهر: النهر الذي تُفرّح جداوله مدينة الله.
+ آه! متى حصلت على وقت! ويا للأسف أننا كثيرًا ما نقف هذا الموقف. ولكن علينا أن نتيقن بأننا في كل مرة نلتقي بالسيد المسيح ونؤجل "لوقت مناسب" نباعد بيننا وبين إمكانية التلاقي. لأن كل تأجيل مثل هذا يلقى بغشاوة على العين الباطنية ويزيد القلب قساوة.
+ يا لبؤس هؤلاء المتراجعين! فالسيد المسيح واقف يقرع على باب كل قلب. وكأنه يستعطف خليقته أن تفتح له! ومع ذلك فكم هم الذين يلبّون النداء ويسارعون إلى فتح قلوبهم له؟ وهذا الجفاء القلبي هو الذي جعل العلامة المصري الكبير أوريجانوس ينصحنا بقوله: "صلوا لكي يفتح الله نوافذ قلوبكم لتدخل منها النعمة الإلهية".
+ من الصالح أن نرفع كل طلباتنا إلى الله بالصلاة: الطلبات التافهة والخطيرة سواء بسواء ولكن من الأكثر صلاحًا أن نترك الإجابة بين يديه.
+ (عن بولس ومن وقف أمامهم ليُحاكموه) كان يعرف الفرح والسلام والرجاء في أعماق قلبه، هذه التي يحتاج إليها العالم هنا وفي الدهر الآتي. كان يعرف أن للحياة معنى أعمق وأنبل لم يخطر قط على قلوب هؤلاء السادة.
+ فما أقصر إدراكنا عن أن يتفهم كيفية استجابة الله لصلواتنا! ففي تدبير الله سيذهب إلى المدينة التي كان متلهّفًا على أن يصل إليها ولكنه سيذهب أسيرًا مقيدًا بالسلاسل!
+ وكان بولس متلّهفًا على دخول العاصمة الكبرى متلهفًا على توصيل معلمه وربه إلى قلب الإمبراطورية. وهو في طريقه الآن للوقوف أمام قيصر وجهًا لوجه. صحيح أن هذه المقابلة قد تؤدي به إلى الموت ولكن الموت له كان طريقًا يوصله إلى حياة كلها بهاء وبهجة. ثم إنه لم يكن وحده. فقد رافقه لوقا الطبيب المحبوب وأرسترخس المكدوني. كذلك نعرف من رسالته إلى أهل رومية أنه كان له أحباء كثيرون في تلك المدينة. وبكل هذه الصداقات والآمال، وبوعيه بحضرة الله، وبالثقة الهادئة التي كان ينظر بها إلى الموت، كان للعالم سلطان هزيل جدًا عليه، سلطان يتراجع أمام المساندة الإلهية التي تغمره.
+ ولكي يكون الإنسان هادئًا واثقًا وسط المفازع لا بُد من الله. لابد من الوعي بحضرة الله محب البشر وهذا الوعي هو الذي منح بولس الأعصاب الثابتة واليد الأكيدة والقلب الذي يخفق باتزان.
+ ليس كل مسيحي مدعّوًا إلى الكرازة ولكن كل مسيحي – وبلا استثناء – مدعو لتشجيع الآخرين: مدعو من الفادي الحبيب إلى إدخال الطمأنينة والعزاء على القلوب القلقة
+ كان الله ساهرًا على سلامتهم (بولس الأسير ومن معه في السفينة) كما سلامتنا – سواء أكان بيننا بولس أو لم يكن. وقد يعترض من يقول: إنه يتركنا أحيانًا لنغرق! فليكن لأنه حتى إذا تركنا نغرق، ودفعت بنا الأمواج إلى العالم الآخر فهو يعتني بنا وهو واقف ينتظرنا على الناحية الأخرى.
+ وهنا يجدر بنا أن نقف لنوازن بين موقف رسول الأمم وبين موقف من جاءوا إلى مصرنا على زعم أنهم مبشرون. إنه يرفض أن يقيم بناءه على حساب غيره؛ أما هم فلم يركّزوا بناءهم إلا على أساس غيرهم؛ إنهم أخذوا أولئك الذين سرت المسيحية في قلوبهم تسعة عشر قرنًا وحوّلوهم عن كنيستهم العريقة التي جالدت الزمن إلى كنائسهم الخاصة. ومما يوجع النفس أنهم حين كانوا يرسلون تقاريرهم السنوية إلى مقر رياستهم، كانوا يسجّلون فيها أنهم اكتسبوا كذا شخص للسيد المسيح! فمتى يحترم الإنسان كرامة أخيه الإنسان؟!
+ (عن محاكمة بولس الرسول الثانية والأخيرة أمام نيرون) ووقف مرة ثانية أمام نيرون وكم كانت تكون صورة رائعة لو أن لوقا كان حاضرًا معه ليسجِّلها لنا.فهنا وقف خير رجل وجهًا لوجه مع شر رجل، تلاقى الخير والشر مواجهة. وكان الخير مُقيدًا بالسلاسل والشر جالسًا على العرش! وكم من مرة حدث هذا في عالم انقلبت فيه الأوضاع! فما زال الشر يناصب الخير العداء. ومازال الخير يصارع لينقذ العالم. ولكن على الرغم من كل المظاهر فالخير هو المنتصر. وفي هذا الوضع حين بدا أن الشر غلب تراجع متقهقرًا أمام الخير في النهاية. ومن ذا الذي يشك فيمن كان الأسعد: الشيخ المصارع الباسل الذي عاش من أجل الله بل عاشه فعلًا، ولم يكن ليملك في النهاية غير ثوب عتيق وبعض الرقوق، أم ذلك الإمبراطور الشرير الفاسق الذي كان يملك المال الوفير ويملك أيضًا السلطة المطلقة؟
+ وانتهت المحاكمة بسرعة، فلم يقف إلى جانب بولس محامٍ ولا صديق. ولم يكن من المهم أن يقف أحد إلى جانبه. فما دام المسيحيون متهمين بإحراق رومية، وما دام بولس متهمًا بأنه زعيمهم – فأي دفاع مهما بلغ من الصدق والبلاغة يمكن أن يؤثر في ذلك الطاغية السافل الذي بيده الحكم؟ ولأنه مواطن روماني صدر الأمر بقطع رأسه.
+ عن استشهاد بولس الرسول:
ووصل إلى ساحة الإعدام. ولمع سيف عريض في نور الشمس. وسقطت رأسه كلها شيب على الأرض. ولم يحظّ هذا المصارع المستميت في النهاية بمن يحمله في إعزاز ويبكي عليه ويدفنه بإكرام!
+ وليس في إمكاننا أن نرسم الصورة التالية: صورة هاتين العينين اللتين أغمضتهما ظلمة الموت لينفتحا على ذلك النور الذي يفوق بهاء الشمس. وهذه النفس المتواضعة الذي اعتبرها صاحبها كبيرة الخطاة وقفت أخيرًا وجهًا لوجه مع السيد المسيح الذي اقتنصها على الطريق إلى دمشق.
+ ولئن كان بولس لم يتمكن من الذهاب بالجسد إلى أقاصي الأرض فقد نابت عنه رسائله فأوصلت البشرى الذي كان مشتعلًا بها إلى كافة البقاع: إنها أوصلتها إلى بلاد لم تكن معروفة آنذاك. فالناس يقرأونها من القطب الجنوبي إلى القطب الشمالي، ومن مشارق الشمس إلى مغاربها. فالمسيحية الآن تعرفها شعوب أفريقيا وأمريكا الجنوبية، كما يعرفها الاسكيمو في كندا والشعوب السكندينافية وأيسلاند.
+ وليس من شك في أنه مازال منشغلًا بالاهتمام بجميع الكنائس مصليًا من أجل انتشار ملكوت الرب يسوع المسيح أكثر فأكثر، حتى وإن كان فرحًا بكونها الآن قد ملأت القلوب من أقاصي الأرض إلى أقاصيها.
+ ولنحاول الآن أن نتبصّر بعض رسائله فهي ترسم لنا صورة صادقة قوية لكاتبها. إنها تعكس مزاجه وانفعالاته. إنها سامية فائضة بالأحاسيس والمشاعر فتهزّ النفس هزًا. وهي تعكس عقله الذي يتراكض بسرعة مذهلة تجعل القارئ يلهث وراءه في مناسبات كثيرة.
+ وهكذا انتقل من قمة إلى قمة حتى لكأن مشاجرة الكورنثيين قد استثارت فيه أسمى القوى فجعلته يحلِّق عاليًا بدلًا من أن تؤدي به إلى السقوط أو إلى التحزّب وليس في إمكان أحد أن يعلو فوق الأحقاد هذا العلو الشاهق ما لم يكن مستندًا إلى صخر الدهور.
 
قديم 11 - 12 - 2023, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 145169 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس بولس









+ إنه في لحظة خاطفة، وبالنعمة الإلهية العجيبة، سطعت رؤيا أمام شاول، تعلّم منها أن يسوع الناصري الذي أبغضه واحتقره واضطهده، وقد تجلى أمامه الآن في المجد، هو القدوس البار ابن الله الوحيد. إنه لم يره في شبه غيبوبة ولا في حلم غامض. بل رآه وجهًا لوجه في بهاء من النور وبتوكيد واقعي جعلاه لا يستطيع أن يرى غيره. لم يعد هناك شك إطلاقًا في أن الجليلي المهان ليس سوى رب المجد والحياة. وفي اللحظة استُعلن لشاول أنه سفير للقدوس؛ وأنه من هاتين الشفتين الإلهيتين سينال – من حين إلى حين – كل التوجيهات التي تمكنه من أن يؤدي بالتمام المسئوليات العظمى التي أُئتمن عليها. ومن عمق ضميره المعذب صدرت الصرخة: "ماذا تريد أن أعمل يا رب"؟ ولقد ظلت هذه الرؤيا عقيدة راسخة في داخله إلى آخر حياته: إنه المندوب المختار والرسول المعَّين من الرب، وفي الرؤى التي منحه إياها الرب انغرست رسولية شاول الطرسوسي.
 
قديم 11 - 12 - 2023, 11:30 AM   رقم المشاركة : ( 145170 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس بولس






+الذي يجب أن نذكره هو أن الله يدرِّب
أعظم خدامه عن طريق العزلة والفشل وخيبة الأمل.
+ وجدير بنا أن نعرف أن بولس لم يتبع مخططًا وضعه
هو لنفسه بل كان يسير خطوة بخطوة تحت إرشاد الروح القدس.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025