09 - 12 - 2023, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 145001 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ ...نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً ( 1يو 4: 18 ، 19) الرب يا عزيزي رحيمٌ جدًا بنا، وصالح جدًا من جهتنا، والخوف من الآلام التي تأتي من يديه لتجهزنا لخدمته، هو نوع من الشك في صلاحه وأمانته. فهو يعرف جبلتنا، ويذكر أننا تراب نحن، لذلك يعرف جيدًا طاقة احتمالنا. |
||||
09 - 12 - 2023, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 145002 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ ...نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً ( 1يو 4: 18 ، 19) إنه لا يتركنا نتألم كيفما اتفق، لكن كل شيء عنده بحساب. ثم انظر ما أعظم هذا الذي أعطاه لبولس أثناء الآلام. لقد أعطاه ليس نعمة بل نعمته، ونعمته كانت كافية لتجعل بولس يُسرّ بالآلام وكأنها هدايا جميلة لا بلايا ثقيلة ( 2كو 12: 9 ، 10). |
||||
09 - 12 - 2023, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 145003 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1 بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ آبنِ الله: 2 كُتِبَ في سِفرِ النَّبِيِّ أَشَعيا: ((هاءنذا أُرسِلُ رَسولي قُدَّامَكَ لِيُعِدَّ طَريقَكَ. 3 صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وَاجعَلوا سُبُلَه قَويمة)). 4 تَمَّ ذلكَ يَومَ ظَهَرَ يوحَنَّا المَعمَدانُ في البَرِّيَّة، يُنادي بِمَعْموديَّة تَوبَةٍ لِغُفرانِ الخَطايا. 5 وكانَت تَخرُجُ إِليه بِلادُ اليَهودِيَّةِ كُلُّها وجَميعُ أَهلِ أُورَشَليم، فيَعتَمِدونَ عن يَدِه في نَهر الأُردُنِّ مُعتَرِفينَ بِخطاياهم. 6 وكانَ يوحَنَّا يَلبَسُ وَبَرَ الإِبِل، وزُنَّاراً مِن جِلْدٍ حَولَ وَسَطِه. وكانَ يَأكُلُ الجَرادَ والعَسلَ البَرِّيّ 7 وكانَ يُعلِنُ فيَقول: ((يَأتي بَعدي مَن هو أَقوى مِنيِّ، مَن لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه. 8 أَنا عَمَّدتُكم بِالماء، وأَمَّا هُوَ فيُعَمِّدُكم بِالرُّوحِ القُدُس)). المقدمة يصف مرقس الإنجيلي في الأحد الثَّاني من زمن المَجِيء رِسَالة يوحَنَّا المَعمَدانُ وشهادته في إعداده لِمَجيء يسوع المسيح، وقبوله مسيحًا مُخلصًا وابن الله العَلي (مرقس 1:1-8). ويعلق القدّيس أوغسطينوس "كان هنالك نَبوءات عن المَجِيء الأوّل للرَّبّ؛ قبل يوحَنَّا المَعمَدانُ، لم نُعدْ نَتَنبّأ بهذا المَجِيء، بل أصبَحنا نُعلنُ عنه". (مطالعة ضدّ الدوناطيّة، الكتاب الثَّاني) فزمن المَجِيء هو وقت الله، وقت التَّوبة والرَّحمة والنِّعمَة والخَلاص، هو الوقت المُناسب بأن نهيئ للمسيح الطَّريق في حياتنا، ونفتح قلوبنا له مُعلنين توبتنا وإيماننا بيسوع المسيح ابن الله الحَي، مُخلص العَالَم. |
||||
09 - 12 - 2023, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 145004 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ آبنِ الله تشير كلمة "بَدءُ" في الأصل اليُونَاني ل¼ˆدپد‡ل½´ (معناها البداية) إلى خلق جديد وحياة جديدة، كما ورد في افتتاح سفر التَّكوين "في البَدءِ בض¼ض°×¨ضµ×گש×پض´×™×ھ خلَقَ اللهُ السَّمَواتِ والأَرض" (التَّكوين 1: 1)؛ وتذكِّرنا هذه العبارة في مُقدِّمة إنجيل يوحَنَّا " في البَدءِ كانَ الكَلِمَة والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله والكَلِمَةُ هوَ الله" (يوحَنَّا 1: 1). |
||||
09 - 12 - 2023, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 145005 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ آبنِ الله كانت في البدء كلمة الله، التي بها خلق الله كلَّ شيءٍ من العَدم، كذلك توجد الآن الكلمة التي يوجّهها الله إلى ابنه، المسيح، في لحظة دخوله إلى العَالَم. قد ابتدأ تاريخ جديد بمَجِيء يسوع في العَالَم. |
||||
09 - 12 - 2023, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 145006 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ آبنِ الله كلمة "بِشارَةِ" في الأصل اليُونَاني خµل½گخ±خ³خ³ل½³خ»خ¹خ؟خ½ (معناها "إنجيل" أي بِشارَة أو خبر سار) فتشير إلى بِشارَة الله الذي أعْلنها يسوع (مرقس1: 14)، وهذه البِشارَة هي يسوع نفسه، وهكذا يتلاقى الإعلان والمُعلِن معًا. |
||||
09 - 12 - 2023, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 145007 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ آبنِ الله كلمة "بِشارَةِ"وردت هذه اللفظة 75 مرة في العهد الجديد، ولها ثلاثة معان ٍ: الأول: الخبر السَّار بملكوت الله على الأرض "كانَ يسوع يَسيرُ في الجَليلِ كُلِّه، يُعَلِّمُ في مَجامِعِهم ويُعلِنُ بِشارَةَ المَلَكوت"( متى 4: 23) ؛ والمعنى الثَّاني: خبر يسوع وعمل الفِداء شفاهًا وكتابة ً: "اذكُرْ يسوعَ المسيحَ الَّذي قامَ مِن بَينِ الأَموات وكانَ مِن نَسْلِ داوُد، بِحَسَبِ بِشارَتي" (2 طيموتاوس 2: 8)؛ والمعنى الثَّالثَّ: دين المسيح كله "أُذَكِّرُكم أَيُّها الإِخوَةُ البِشارَة الَّتي بَشَّرتُكم بِها وقَبِلتُموها ولا تَزالونَ علَيها ثابِتين" (1قورنتس 15: 1). |
||||
09 - 12 - 2023, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 145008 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ آبنِ الله كلمة "بِشارَةِ"لفظة إنجيل هنا لا تدل على السِّفر ذاته، بل على مُحتوياته، أي البِشارَة السَّارة للعالم وسِرَّها الخلاصي الذي قدَّمه المسيح للبَشر؛ ومرقس هو الإنجيلي الوَحيد الذي أعطى لسِفره عنوان "إنجيل" ناسبًا إيَّاه ليسوع المسيح ابن الله. وهذا الإنجيل هو نفس البِشارَة التي أعلنها الرُّسُل بان الخلاص قد تمَّ عِبْرِ حياة يسوع المسيح وموته وقيامته، كما جاء في رسالة بولس الرَّسول "مِن بولُسَ عَبْدِ المسيحِ يسوع دُعِيَ لِيَكونَ رَسولاً وأُفرِدَ لِيُعلِنَ بِشارَة الله"(رومة 1: 1). فالإنجيل يُعلن خبر حضور الله بيننا، وهكذا لم نَعدْ وحدنا، لانَّ الله يسير معنا. |
||||
09 - 12 - 2023, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 145009 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ آبنِ الله "يسوع" في الأصل اليُونَاني خ¹خ·دƒخ؟د…د‚، (مشتقة من اللفظة العِبرية ×™ضµ×©×پוض¼×¢ض· أي الرَّبّ يُخلص) فتشير إلى الاسم التَّاريخي البشري، وتحديدًا يسوع النَّاصري، وقد سلم الملاك ليوسف مُهِمَّة إعطاء هذا الاسم للولد وكأنَّه أبوه، لا على المستوى الطَّبيعي، بل على المستوى الشَّرعي (تبنَّى يوسف الولد). فيسوع، كابن الله، هو علامة حضور الله الخلاصي في قلب البشرية: إنه المُخلص عمانوئيل أي الله معنا. |
||||
09 - 12 - 2023, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 145010 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ آبنِ الله "المسيح" فتشير إلى يسوع الذي مسحه الآب بروحه القدوس (متى 1: 1) لتتميم عمل الفداء وإعلان محبَّة الثَّالوث القدُّوس الواقعية خلال الصَّليب. وفي إنجيل مرقس، نجد أنَّ بطرس وحده اعترف أنَّ يسوع هو المسيح عندما سأَلَ يسوع رسله: ((ومَن أَنا، في قولِكم أَنتُم؟)) فأَجابَ بُطرس: أَنتَ المسيح" (مرقس8: 29) |
||||