وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

الأحتفال بعيد






القديس أكاكيوس بطريرك القسطنطينية




القديسين قزمان ودميان وأخوتهما وأمهم




القديس الراهب يوحنا القليوبى

[Mary Naeem]

القديس أكاكيوس بطريرك القسطنطينية

[Mary Naeem]

القديسين قزمان ودميان وأخوتهما وأمهم

[Mary Naeem]

القديس الراهب يوحنا القليوبى

[Mary Naeem]

يسوع نعمته ورأفته لا تزول

[Mary Naeem]

حزنكم يتحول إلى فرح
( يو 16 : 20 )

[Mary Naeem]

لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ
تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ ...نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً
( 1يو 4: 18 ، 19)

ألا ترى معي يا عزيزي أننا فقراء جدًا في إدراك عُمق محبة الله لنا. نعم، كم نحتاج أن ننهل من هذا النبع الذي لا ينضب، بل ونسبَح في هذا اليَّم الذي لا يُعبَر!

كم نحتاج أن نغوص عميقًا لندرك شيئًا من سموَّها!
إنها محبة المسيح الفائقة المعرفة.

إنها إهانة بالغة لقلبه المُحب وصلاحه غير المحدود أن نخاف على أنفسنا ونحن في طريق خدمته، بل إني أتعجب

[Mary Naeem]

لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ
تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ ...نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً
( 1يو 4: 18 ، 19)


من هذا الفكر!
فكيف أخاف على نفسي وأنا أراها بين يدي هذا المُحب الذي بذل نفسه على الصليب لأجلها، والآن هو حي في السماء لأجلها؟
إني أرى نفسي الآن بين يدي هذا الجالس على عرش الله وكل شيء مُخضع تحت قدميه، وأتساءل متعجبًا: كيف يمكن أن يخرج شيء ما من تحت قدميه ليؤذي ما بين يديه؟!
نعم إن «المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج».

[Mary Naeem]

لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ
تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ ...نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً
( 1يو 4: 18 ، 19)


كلما تعمّقت في إدراك محبته لي، سأحبه أكثر.
وكلما أرى من جديد كيف قادته محبته لبذل نفسه لأجلي،
سأمضي قدمًا في طريق بذل نفسي لأجله،
وعندئذٍ لن يكون هناك خوف من الآلام في طريق
الخدمة في مواجهة الصعاب والمشقات.

[Mary Naeem]

لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ
تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ ...نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً
( 1يو 4: 18 ، 19)


لقد بدأ اختبار بولس من هذه النقطة البديعة
«ابن الله، الذي أحبني وأسلَمَ نفسه لأجلي» ( غل 2: 20 )،
وكانت النتيجة أن الآلام لم تُخِفْه، بل والموت لم يُعِقْه.
يقول لإخوته: «إن الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلاً:
إن وُثُقًا وشدائد تنتظرني. ولكنني لست أحتسب لشيء،
ولا نفسي ثمينة عندي، حتى أُتمم بفرح سعيي والخدمة التي
أخذتها من الرب يسوع، لأشهد ببشارة نعمة الله»
( أع 20: 23 ، 24).