30 - 09 - 2018, 10:39 AM | رقم المشاركة : ( 1441 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الله يَفَتحُ بَاباً " وَلَكِنْ لَمَّا جِئْتُ إِلَى تَرُوَاسَ، لِأَجْلِ إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، وَانْفَتَحَ لِي بَابٌ فِي الرَّبِّ، ". (2كورنثوس 2: 12) كُلَّ من لا يُقادُ من الرَّبِّ يصلُ إلى المَكانِ الخَطأ. لذلكَ بغضِّ النظرِ عنْ أي خَطرٍ قادم، إذا كُنت تثق في المَسيحِ، فَستكونُ ناجحاً دَائماً في كُلِّ المهامِ المُسندةِ إليكَ. ومن نَاحيةٍ أخرى، فإنّ الذين يُقرِّرون بِأنفسهم مَا يَجبُ عليهم فِعلهُ بدلاً من اِتباعِ توجيهاتِ الرَّبِّ العليِّ، لنْ يتمتّعوا أبداً بعطيةِ أن يَقومَ الرَّبُّ بتوجيههم في كُل خطوةٍ. ونتيجةٌ لذلكَ، سَيتعثرون على طولِ الطريقِ، وسَيفتقدون الفُرصةَ ويَسيرون في الاتجاهِ المُعاكسِ لاتجاهِ الرَّبِّ دائماً. يَجبُ علينَا أن نَغتنم الفُرصة في كُلِّ مكانٍ نذهبُ إليهِ، لنُبشر بالإنجيلِ. وأيضاً علينا كخُدام لله أن نفهمَ أنهُ حتى في أوقاتِ فَراغنا، الرَّبُّ يقودُ شخصاً إلى طريقنَا حتى يتمكنَ هَذا الشخص من تلقيِ الكلمةِ. حسناً، لما كانَ يسوع يَتنقل في رَحلتهُ وصل إلى مَرحلة الجُلوس بِجانب بِئر يَعقوب بَينما كان التَلاميذ يَبتاعون الطعامَ (يوحنا 4: 1-18)؟ ليُباركَ حَياة شخصٍ ما! وشيءٌ مثلُ هذا مُمكن أن يَحدُث مَعنا: قدْ تأتي "السَّامريةُ" في اِتجاهنَا. يجبُ علينا أن نَكرز بِإنجيلِ المسيح في جَميعِ الأحوالِ، بِدونِ تكبّرٍ ودُون أن نَتحدث عنْ مَا تعلّمناهُ من الرَّبّ، لأنّ شَخصاً ما قد يَحتاجُ إلى سَماع الكلمة التي تُغير. يجبُ علينَا أن نَنقل رِسالة الله حتى بين إخواننا وأخواتنا في المسيحِ بالحكمةِ، بِدونِ فلسفةٍ، لأننا بِذلك سنكونُ فعلاً خُدام حَقيقيين في كُلِّ حِين. سِواء كان في مُناسبةٍ اجتماعيةٍ نَحتفلُ فيه بشيءٍ مَا، أو حتى في بَعض اِجتماعاتِ العَمل، يَجب علينا دَائماً تَخصيصُ بَعض الوقت للكلام عنْ الرَّبّ، وللسَّماحِ لهُ باستخدامنَا. وما يهُم هو أن يُبشَّر بالإنْجيل! لقد تَحدثَ الرسُول بُولس في المَقطع فوق عنْ شيءٍ مهمٍ جداً: فقد قال إنّ باباً قدْ فُتحَ لهُ من قِبلِ الرَّبِّ. لذا كُنْ في حالة تأهبٍ حتى لا تُضيع الفُرصةَ التي سَيقدمهَا لكَ. لاحظ أنهُ عندمَا يفتحُ الرَّبُّ بابًا، لا يفتحهُ في مَكانٍ آخر. وأيضاً، كُنْ واثقاً بِحقيقةِ أنهُ لا يُمكن إغلاقُ أيّ بابٍ فتحهُ الله في كلمتهِ. وهَذا يعني إن الإعلانَ الذي تَحصلُ عليه من الكتابِ المُقدس لنْ يؤخذ مِنك أبداً. وبِمجردِ حُصولِكَ عَليهِ يُمكنكَ الدُخولُ من البابِ والحُصولُ على مَا تُريد - أو زرعِ البُذورِ التي قال لكَ الرَّبُّ عنهَا - والخُروجُ دُون أي مَشقةٍ. فالنّجاحُ مضمونٌ باستخدام الرُؤيةِ التي يُعطيكَ إياها الرَّبّ. فلا تُضيع البَركة التي يُقدمها لك العليِّ. بعضُ الأحيانِ عندمَا يَكونُ هُناك الكثيرُ من الإعلانات، نُهملُ البعضَ منهَا، مُعتقدين أنّ الباقي سيكون كافياً. ولكنْ، كلمةُ الرَّبِّ تقولُ لنا أن نَزرعَ بُذورنَا في الصباحِ وفي المَساءِ، ولا يَنبغي لنا أن نَمنع أيدينا عنْ ذلك، لأننا لا نَعرفُ أياً منها سَيُزهر (سفر الجامعة 11: 6). تذكر أن: يَسُوع أمر بِجمعِ الكِسر المُتبقية منَّ الخُبز والسَمك (يوحنا 6: 12). لذلك، لا تُهمل أي وحيٍّ إلهي، لأن كُلَّ واحدٍ منها هو بِذرةٌ تُنتجُ مَحصولاً عظيمًا. فكُنْ خادماً في جَميعِ الأوقاتِ! |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 30 - 09 - 2018 الساعة 10:52 AM |
|||||
30 - 09 - 2018, 10:39 AM | رقم المشاركة : ( 1442 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الذِّي لنْ يَنَالَ شَيءٍ " فَلَا يَظُنَّ ذَلِكَ الْإِنْسَانُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ." (يعقوب 1: 7) كمْ هو مُحزنٌ أن نرى النَاس يُضيعونَ الوقتَ والفُرصَ! فالبعضُ يعتقدُ أن شَبابهُم سوفَ يستمرُ إلى الأبدِ، أو أنهُم سَيبقون في هَذا العالم لفترةٍ غيرِ مَحددةٍ من الزمنِ. كمَّا لو أن مَا عاشوه لمْ يكنْ كافياً - وحتى في الإنْجيليين – نجدُ أيضاً، العديدَ من الأشخاصِ الكُسالى الذين لمْ يَعودوا مُهتمينَ بِمعرفةِ الكلمةِ أو التَسليم للهِ بِالكاملِ. ونتيجةٌ لذلكَ يعيشونَ حَياةً مُضطربةً. بل إن البَعضَ يَلومُ الرَّبَّ قائلاً إن عُيوبهُ هي نَتيجةٌ لإرادتهِ. ولكنْ، من يَعيشُ ما يَعُلنهُ لهُ الكتابُ المُقدسُ يَكونُ منتصراً. إن أحدَ أسوأ الأشياءِ التي يُمكن أن تحدث لأي شخصٍ يُؤمنُ بالإنجيلِ، هي تَقليدُ الأشخاصِ المُتدينين والتَقليديين، لأن هَؤلاءِ ليس لديهُم شيءٌ من الله في حَياتهم. ويدربهُم الشَّيْاطين لاختراع العَديدِ من المُمارساتِ الغَريبةِ - وفي بَعض الأحيان، المُضحكةِ - ويَبدئون في تَصميم نَمطِ حياةٍ تختلفُ عن النَاسِ العاديين. بل إنهم يَصِلونَ إلى مَرحلةٍ يُغيرونَ فيها حتى طريقةِ مَشيهم وكلامهُم. ويتعودونَ على هَذا السُلوك ويَطورونهُ. ولكنَّ، من يَعيشونَ بهذهِ الطريقةِ لا يُرضون الرَّبّ، وفي كثيرٍ من الأحيانِ تُهاجمهُم جميعُ أنواعِ المَشاكل. يستجيبُ الله فَقط لصلاةِ أولئكَ الذين يَتصرفونَ وفقاً لتعليماتهِ. ولكنَّ، هَذه التعليمات لمْ تَفرِض عَلينا أطواراً غَريبةً، أو إن الرَّبَّ لهُ المجد قال أنهُ إذا لمْ نتصرف وفقاً لإرادتهِ، لنْ يسمعَ شَكوانا. إطلاقا! إن الرَّبَّ يُعطينا التَوجيهاتِ ليُبينَ لنا كيفَ يَعملُ كُلَّ شيءٍ. ولكنْ، الذي لا يُنفذُ وصايا الرَّبّ، بدونِ فهمٍ، سيذهبُ وراءَ رُوحِ الخَطيةِ. وللأسفِ أن هؤلاءِ الأشخاص لا يَعرفون أنهُ في العَالمِ الرُّوحي يُعرفون على أنهُم مُتمردونَ و أغَبياء. و إن لمْ يُصلحوا طُرقهم فإنهم لنْ يحصلوا على أي شيءٍ من الرَّبِّ. فهو قد مَنحهُم نفسَ الفُرصةِ التي مَنحهَا لأولئكَ الذين يَسمعونَ ما تعلمهُ الكلمةُ، ولكنْ لأنهُم يفضلونَ التَمرُد على الطاعةِ، فإنهُم يُستبعدونَ من النعمةِ السَماوية. دَعونا نَتخيل هذا المشهد، من أجلِ فهمٍ أفضل. أن هُناك مُزارعٌ يَمتلكُ إمكاناتٍ كهربائيةٍ كبيرةٍ في أرضهِ. وفي الواقعِ، كانَ الخالقُ هو الذي صَنعَ تِلك المَزرعةُ مع شَلالٍ كبيرٍ شَكلتهُ بُحيرةٌ ضَخمةٌ، والتي بِدورهَا تَتكونُ من نهرٍ هَائلٍ. وكُلُّ ما يَحتاجهُ هذا المُزارع، هو تَركيبُ المُعداتِ لتوليدِ الطاقةِ هُناك. ولكن، ولأن هَذا المُزارع رَجلٌ صُوفي، فهو يَذهبُ إلى الصَّلاةِ، ويَطلبُ من تلكَ المياهِ الضخمةِ أن تُنتجَ لهُ الكهرباءُ اللازمةُ للمزرعةِ. وهَذا الشيءُ لنْ يَحدُث أبداً، أليْس كذلك؟ ونفسُ المبدأ يَنطبقُ على أولئكَ الذين يَحتقرونَ الإرشاد الإلهي. فكُنْ حكيماً، ولا تُضيع القُوَّة التي تَمتلكهَا بإيمانكَ بالرَّبِّ. وتَصرف بِشكلٍ صحيحٍ وكُنْ مُستعداً للمُفاجآتِ السّماويةِ، لأنك تَستطيعُ أن تَفعلَ كُلَّ شيءٍ في المَسيحِ الذي يُقَوِّيكَ (فيلبي 4: 13). |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 30 - 09 - 2018 الساعة 10:52 AM |
|||||
30 - 09 - 2018, 10:43 AM | رقم المشاركة : ( 1443 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كَيفَ تَطلُبْ بَركَاتِكَ " وَلَكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ الْبَتَّةَ، لِأَنَّا لْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجًا مِنَ الْبَحْرِ تَخْبِطُهُ الرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ." (يعقوب 1: 6) إنّ طلبَ البركاتِ من الله مُباشرةً، هو جُزءٌ من سرِّ النّجاحِ روحياً. ولكنْ، يفقدُ الكثير أولئك الذين يَستخدمون مَصادر أخرى - كأساليبِ الوساطةِ - بدلاً من التحدُثِ مباشرةً إلى الشخصِ الذي يَملكُ كُلَّ السلطةِ ويباركُ أولئك الذين يَقتربونَ منهِ. إنّ الرَّبَّ العليِّ لا يمنع شيء جيد عنْ أولئك الذين يَسلكونَ معهُ بالاستقامةِ (مزمور 84: 11ب). وفي الواقع، إذا كُنا نحنُ الأشرار، نَعرف أن نُعطي أطفالنا عَطايا جيدة، فكم بالأحرى سيفعلُ أبونَا السَماوي لأولئك الذينَ يسألونه! (لوقا 11: 13). لذلكَ، كُلّ ما لم تُحذرنَا منهُ الكلمة يُمكن أن نًطلبهُ، بشرطِ أن نِفعل ذلك بإيمان. ولكنْ بِالمناسبة، عَلينا أن نَفحص أنفُسنا لنرى إذا مَا كُنا نَعرف ما هو الإيمان؟ ومَا إذا كانَ لدينَا أم لا. يَعتقدُ رجالُ الدين أن الرَغبةَ في شيءٍ ما، هو الإيمان، ولكنْ هَذا ليس مَا تقولهُ كلمةُ الله. فَكلمةُ الله تَقول أن الإيمان هو شيء لا نَنتجهُ نحنُ بأنفسنَا، فالإيمان بِ?لْخَبَرِ، وَ?لْخَبَرُ بِكَلِمَةِ ?للهِ (رومية 10: 17). وهَذه القَناعة عُنصرٌ أساسي في إرادتنا. وعلَاوةٌ على ذلك، من المُهم للغاية أن تَكونَ هُناك حَياةٌ بلا خَطيئةٍ وأن تتخذَ قراراً ثابتاً بالسعي للحصولِ على البركةِ، رُبما تكونُ هُناك أسبابٌ وَجيهةٌ لطرحهَا. ولكن، إذا لم يكنْ هُناك إيمانٌ يُحركنا، فلنْ يسمعَ الله لنا. أولئك الذينَ يسلكونَ بالإيمانِ هُم يُرضونَ الله (عبرانيين 11: 6 أ). وأولئك الذينَ يكرسونَ أنفسهُم للأعمالِ الخيرية، يَبدو أنهُم يقومون بِعملِ جَميل، لكنهُ لا يحل مَحل الحَاجة لاستدعاءَ الله سُبحانهُ والحُصولِ على إجابةٍ منهُ. وفي الحَقيقةِ، الإنسان بنفسهِ لا يَستطيع أن يَفعل أي شيء - فأي شَهادةٍ عنْ الله، أو تقدمةٍ بدونِ إرشادٍ من الرُّوحِ القُدس – ليس لهَا أي قِيمةٍ في الفردوس. إنما الخُضوع الكامل لمَا يَكشفه لنَا الكتابُ المُقدس هو مَا يهم. وبِعبارةٍ أخرى، الرَّبّ هو الذي يَوجه حتى نَوايا قُلوبنَا. أولئك الذينَ يَتبعونَ تعاليمهُ يَحصلونَ على الإيمانِ اللازمِ لهُم لتلقي الاستجابة. بِمُجرد أن يَكون لديك إيمان وتُصلي، لا يُمكن أن يَكون هُناك أي شك في قَلبِك. فكيفَ يُمكن لشخص أن يَكون لديهِ إيمانٌ ويَشُك في نَفسِ الوقت؟ حسنا، هَذا تناقضٌ كمَا يَبدو، ولكنْ هَذا مَا حَدث مع بُطرس عِندما رَأى يَسُوع يَسير على المَاء. وبِمُجردِ أن قال لهُ المُعلم "تعال!" بَدأ يَمشي على الماء (متى 14: 22-33). حَسنا، إن من أعطاهُ تلكَ القُدرةُ على المَشي على البَحر أنهُ تصرفَ بِالإيمان. لكنْ في لحظةٍ من الضَعف، والشك عِندما نَظر إلى الأمواجِ ولاحظ قوة الرياح، أصبحَ التلميذ خَائفا، ثُم تردد و بَدأ يغرق. وصَرخ للرَّبَّ من أجلِ أن يُساعدهُ وحصلَ على الإجابة، ولكنَّ المسيح وبخهُ، وسَألهُ لماذا شككت. يُقارن يَعقوب هُنا شَخصاً يَشُك، بِمُوجاتِ البَحر، التي تأتي وتَذهب لكنهَا لا تصِل إلى أي مَكانٍ. إخوتي، إذا كُنتَ تُريد أن يَتمّ الاستِماع إلى طَلبكَ، قِف ثابتاً في إيمانِك! |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 30 - 09 - 2018 الساعة 10:52 AM |
|||||
30 - 09 - 2018, 10:44 AM | رقم المشاركة : ( 1444 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
وصَفَةٌ للبَركةِ " وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلَا يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ". (يعقوب 1: 5) تُزوّدنَا هَذهِ الآيةُ بالوصفةِ التي نَستعملهَا لكُلّ مَا نَفتقدهُ في حَياتنَا. ومَع ذَلك، بِما أنّ الرَّبَّ أعَطنَا التَوجيه - والرُّوحُ القُدس لنْ يقولَ لنَا أبداً أي شيءٍ يتعارضُ مع الواقعِ المُطلق - فَلا يُوجدُ أي سَبيلٌ للفشل. وهَكذا كانَ خُدامُ الرَّبِّ الذين يُطلق عَليهم أبطالُ الإيمانِ، يَحصلونَ على جَوابٌ من السَماءِ من أجلِ حَاجاتِهم (عبرانيين 11). يَتحدثُ هَذا المقطع من كِتابِ يَعقوب عنْ الحِكمةِ في الكتابِ المُقدس - والتي حَسبَ الوصفِ، نَفهم أنهَا نُموذجٌ لأي غَرضٍ أخرى نُريد أن نُحققهَا - لتحقيقِ الشِفاء الإلهي أو الرخَاء أو أي بَركةٍ أُخرى. أعلم أنك عِندمَا تُدرك أنكَ تفتقر إلى شَيء وتَتعلم من كَلمةِ الله إن مَا تَحتاجُ إليهِ قدْ وعَدك بهِ، عِندئذٍ يُمكنُك المُطالبةُ بهِ. والآية تَتحدثُ عنْ شَخصٍ مُحتاجٌ إلى شيءٍ مَا، ومِما لا شكَ فيهِ أنه يَمكن أن يَكونُ أنتَ، أو أي شَخصٍ أخرٍ يَحتاجُ أن يَتعلم مَا يَعنيهُ أن يَسألُ عنْ شيءٍ في المَعنى الإنْجيلي. لقدْ تَعلمَ شَعبي على مَدى واسع، إن الصُراخ التي يُشير إليهَا الكِتاب المُقدس، أكبرَ بِكثيرٍ مما نَفهمهُ على أنهُ طلب؛ فهوَ يَعني الاستِيلاءَ، والتَمتُع بالبركةِ التي نُريدهَا. وعِندمَا يَكون لدينَا هَذا الفَهم من الكلمةِ، نَحصُل على النَصر - أو حَصلنَا عَليهِ بالفعلِ. دَعونا نَرى كيفَ حَصلَ أحدَ إخوتنَا في العَهدِ القَديم على النَصرِ: فعندمَا سلمَ الله ?لْأَمُورِيُّونَ في يدِ بني إسرائيل، ورأى يَشُوع أن اليَوم قَاربَ من نِهايتهِ، صلَّى إلى الله، ثم أمرَ الشَمس بِالوقفِ على جِبْعُونَ والقمر فوق وادي أَيَّلُونَ (يشوع 12:10). وهَذا الشَيء أكثر مِن أنه طَلبَ من الرَّبِّ أن يَفعل شَيئاً. لأنهُ كانَ على يَقين من أن الله سُبحانهُ، سَيفعلُ ما كانَ يَشعُر بهِ في قَلبهِ، وتكلمَ يَشُوع بأن يَتم ذَلك. وهَذا هو الطريق للتَقدم! فَالطلب هو أكثرُ من التَسول من أجلِ شيءٍ مُعينٍ أعلنهُ الرَّبَّ بالفعلِ لنا. وكمَا يَقول الكِتاب المُقدس أننا قدْ شُفينا بِالفعل بِجلداتِ يَسُوع (إشعياء 53: 4-5)، ونحنُ نَقدر - ويَجبُ عَلينَا - أن نَأمر كُلّ مَرض أن يَرحلَ بِمُجردِ أن يَبدأ بِضربنَا. أنهُ لبركةٌ كبيرةٌ عندما نكتشفَ ما تعلنهُ الكلمةُ لنَا. فليس صَحيحاً أن البَركات سَتأتي وفقاً لمدى جَدارتنَا أو اِستحقاقنَا؛ ولكنَّ أبانَا يَمنحهَا حُريةِ الحَركةِ عِندمَا نَطلُب مَا هو لنَا في الكتابِ المُقدسِ بالإيمانِ. وإذا كانَ الله إنسان، فقد يَتفاوض مَعنَا من أجلِ بَركتهِ، ووفقاً لمَا نَفعلهُ من أجلهِ. لكنهُ هو الله، وبَالتالي فهو مَثالي وكامل – وهُو ليْس في مَشروعَ عَملٍ مَعنَا. عِندمَا تَتصرف بِالإيمان، سَتحصُل على مَا تُريد. ونُقطة البِدايةِ هي أن تَفهم ما تقولهُ الكلمةُ أنه يَخُصكَ بالفعلِ. وإلى جَانبِ ذَلك، فَطالمَا أنك تَركتَ الخَطيئة، فكُن على يقين بأن الرَّبّ لنْ يُعيرك أبداً بِماضيكَ. وأخيراً، بِغضِ النظرِ عنْ الوقتِ الذي ارتكبت فيهِ الخَطيئة في المَاضي أو الحَاضر، إذا لمْ تَعترف بِتجاوزاتك، ولا تَسأل الله الغُفران، فإنّ هذهِ الخطيةِ سَتظل قَائمةٌ، كمَا لو أنكَ قدْ فعلتهَا الليلة المَاضية. لذلكَ، نفِّذ الشُروط وتأكد من أنكَ سَتتلقى الاستجابةِ. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 30 - 09 - 2018 الساعة 10:52 AM |
|||||
30 - 09 - 2018, 10:44 AM | رقم المشاركة : ( 1445 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
اِتبَع التَوجِيَهَ الإِلهِي "وَكانَ إِذْ أَكْثَرَتِ الصَّلاَةَ أَمَامَ الرَّبِّ وَعَالِي يُلاَحِظُ فَاهَا" (سفر صموئيل الأول 12:1). كانت حَنَّةَ خَادمةُ الله، مُرَّةُ النَّفْسِ لأنهُ لا تَستطيع أن تَكونَ أُمً. ولذلك، قَررتَ حَنَّةَ أنْ تطلبَ الله في هَذا الأمر، مُؤمنةً أنهُ سوفَ يَسمعُ لدعواهَا، وسَيُعطيها هَذه الطِلبة. وهَكذا ذَهبت حَنَّةَ إلى هَيْكَلِ الرَّبِّ، وكَانَتْ تَتَكَلَّمُ فِي قَلْبِهَا، وَشَفَتَاهَا فَقَطْ تَتَحَرَّكَانِ، وَصَوْتُهَا لَمْ يُسْمَعْ، حتى إنَّ عَالِيَ كَاهِنَا الرَّبِّ كان يراقبها وظَنَّهَا سَكْرَى. وهَذا كُله لمْ يِكن صُدفةً. أخي، إنَّ أولئك الذين يُسعونَ إلى محضرِ الرَّبِّ لعرضِ مَشكِلهم عَليهِ، يَجب أن يكونَ لديهم إيمانٌ أن الرَّبَّ سَيُرشدهُم. والآن سوفَ أُخبركم شَيئاً، إن منْ يَتوسلُ إلى الرَّبِّ سَيهدي خُطواتهُ، وسَينجحُ لأن الرَّبَّ لنْ ينساهُ. يَحتاجُ الأنسانُ لطلبِ الرَّبِّ للحَصولِ على النِعمةِ الإلهيةِ، وذلك حَتى يَأتيهِ اليَقينُ في قلبهِ. وحِينها سَتحدثُ معهُ الكثيرَ من الأمورِ الجَيدةِ؛ لأن الرَّبَّ العليِّ سَيكونُ هو المَسئولُ عنهُ، وسيخبرهُ بالأسبابِ التي تَمنعهُ مِن الاستجابةِ لطلبهِ، وما يَجبُ عليه أن يَفعلهُ لكي لا يكون هُناك مزيدٌ من المُعطلاتِ في طَريقهِ. وفي بَعضِ الحَالاتِ، كان عَليهِ أن يَتصالحَ مع الرَّبِّ، من خِلالِ الاعترافِ بخطاياهُ وأيضاً التخلي عنهَا، حتى وإن كان قدْ آمن منذُ زمنٍ. أخي، يَجبُ الا نبدأ مَعاركنا الرُّوحية بِقلبٍ مُنقسم. لقدْ كانت حَنَّةَ على يقينٍ بأن الرَّبَّ عَظيمٌ وسيشفي عُقمها. بالمناسبة، يُعلمنا الكتابُ المُقدس إن الذينَ يَقتربونَ من الآبِ، ليسوا بحاجةٍ فقط للإيمانِ بِقدرتهِ على حَل المشاكلِ، ولكِنْ، يَجبُ أن يَكونَ لديهِم ثقةٌ أيضاً بأنهُ يُريدُ أن يفعلَ ذَلِك، وهَذا هُو الوقتُ المُناسبُ لكي يَعملَ. أصرت حَنَّة على الشفاءِ من مرضِ العُقم - الذي كانَ يُعتبرُ في تِلكَ الفترةِ شيئاً مُخجِلاً جداً – وذهبت إلى بَيتِ الرَّبِّ. فبالنسبةِ لهَا؛ لمْ تهتمَ بما قدْ يُفكرهُ الأخرينَ فيها؛ فقط فَعلتْ مَا آمنت بهِ في قلبهَا. ولمْ يكنْ عَالِيَ كَاهِنَا الرَّبِّ في الرُّوحِ، لذلك لمْ يَفهم ما كانَ يَحدثُ في قلبِ هذهِ المرأةِ، وبِنظرتهِ الطبيعةِ، ظنَّ أنها سَكرانة. ولكْنْ، كانَ من الضَروري أن يَرى أنَها كانت تُصلي بهذهِ الطريقةِ. مَا حدثَ لها لمْ يكنْ مُجرد صُدفةٍ- وإذا تَركنَا أنفسنَا تُقادُ بالرُّوحِ القُدس، لا شيءَ يحدثُ لنا عن طريقِ المُصادفةِ. فالإيمان يُعلمنَا حتى الحَركاتِ البَسيطةِ التي يَجبُ أن نَفعلهَا. ومن نَاحيةٍ أخرى، فإن العدوَّ يسعى جَاهداً لكي يَجعلنَا نفقدُ الصبرَ، أو نَتخلى عمَّا نُريد عَاجلاً أو آجلاً. حسناً، أولئك الذينَ يثقونَ في الرَّبِّ يَحتاجونَ للصلاةِ لمرةٍ واحدةٍ، ثُم يُراقبونهُ بشكرٍ. أما أولئكَ الذينَ لا يتصرفونَ بهذهِ الطريقةِ ولا يتبعونَ التعليماتِ الإلهيةِ، سوفَ لنْ يَحصلوا على أي شيءٍ من فوق. الله أبانا. وهو يَستجيبُ لأولئكَ الذين يَأتون إلى مَحضرهِ بحثاً عنْ حَلٍ لمشاكلهِم. لذا، ياإخوتي، من المُهمِ جِداً أن نُؤمنَ بأن الرَّبَّ سيستجيبُ لطلبتنا. لذلك، أفتح عَيناكَ لترى اليدَ الإلهيةَ وهي تعملُ من أجلكَ مهما كانت الظروفُ، حتى لو كانَ مُعظمهَا غيرَ سارٍ. ففي بَعضِ الأحيانِ، يَسمحُ الله للشَّيْطانِ بأن يَفخرَ قليلاً، عِندمَا يَبدو أنهُ "أنتصرَ"، وذلكَ من أجلِ أن يصبحَ أبنُ الله أكثرَ إصراراً ولا يفقُد بركتهُ. |
||||
30 - 09 - 2018, 10:51 AM | رقم المشاركة : ( 1446 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
تَهَدِيدٌ خَطِيرٌ " وَهَؤُلَاءِ هُمُ الَّذِينَ عَلَى الطَّرِيقِ: حَيْثُ تُزْرَعُ الْكَلِمَةُ، وَحِينَمَا يَسْمَعُونَ يَأْتِي الشَّيْطَانُ لِلْوَقْتِ وَيَنْزِعُ الْكَلِمَةَ الْمَزْرُوعَةَ فِي قُلُوبِهِمْ." (مرقس 4:15) إنَّ أولئكَ الذينَ لا يرتبطون بَالرَّبِّ من كُلِّ قلوبهم، يَرتكبون خطأً فادحاً، لأنهُم يقفونَ على جَانب الطريق - بدلاً من أن يكونوا في وسَطِ الطريقِ – وهَذا يَؤدي بِهم إلى خسارةٍ كَبيرةٍ. وعلى الرُغم من أن كَلمةِ الله قدْ زُرعت في قلوبِ هَؤلاءِ الأشخاصِ، إلا أنهُ لنْ يُساعدهم شيء، لأن الشرِّير سيأتي ويَنزعهَا. يا إخوتي، لقدْ قارنَ يسُوع مثل هَذا الضرر بِبذرةٍ تُزرعُ على جَانبِ الطريق حَيثُ الأرضُ غيرَ صالحةٌ للزراعةِ، لأن كلَّ من يَمرونَ في نِهايةَ المَطافِ يتجهون إليهَا، مِما يجعلهَا صَعبة وتفتقر إلى المواد الغذائيةِ اللازمةِ لتنمو وتُنتجَ ثمر. يسُوع هُو الطريق (يوحنا 14: 6). وهَذا يَعني أن الوحي الإلهي – هو الذي يُساعدُ الجماعةَ كلها على النهوضِ في الإيمانِ والاستيلاءِ على بَركتهم – ولكنهُ لنْ يكونَّ قادراً على فعلِ الكثيرِ لأولئكَ الذين يَحضرون خَدماتِ الكنيسةِ ولكنهم ليسوا في المسيحِ. الزارعُ - أي الرُّوحً القُدس - ليزرع البذور في المَكانِ المُناسبِ، وهو القلب. ولكن، إذا كانَ القلبُ لا يوفي الشُروط اللازمةَ، يأتي الشَّيْطانُ ويحصدُ ما زرع فيهِ. ويمكنُ دائماً أن نرى نَتيجةَ ذلك في الاجتماعاتِ: الناسُ الذين لا يفعلونَ الخيرَ أبداً، والذين لا يَزدهرون ولا يَثمروا أبداً لمَملكة الله. يعتقدُ البعضُ أنهُم قد تم رَفضهُم، لكنهُم في الواقع هُم الذين يَرفضونَ النصيحةَ الإلهية. فَقط أولئك الذينَ يقبلون يَسوع كمخلصٍ لحياتهم يُمكنُ أن يَحصلوا على القوة ليصبحُوا أبناء الله؛ أما الآخرين يَخدعون أنفسهُم تمامًا. وأولئك الذين يَسعون إلى الإرشادِ الإلهي ويَفعلون مَا يَلزم لتنفيذهَا، هُم الذين سَيصبحون مُثمرين في الإيمانِ. فليس هُناك سِحرٌ في عملَ الرَّبِّ: إذا لمْ يَكُنْ أحد يَخدمهُ حقًا، فلنْ يحصل على ما هو لهُ بشكلٍ صحيحٍ. ذلك مُحزن ولكنها الحَقيقةُ. العليِّ لن يقولَ لنا ذَلك إذا لمْ يَكنْ صَحيحًا - وهو يُفسر سَبب حُضور العديدِ من الناس دَائمًا لبيتِ الرَّبِّ، لكنهُم لا يتخلصون من المُعاناةِ. وتَحدثُ لهُم الكثير من الأشياءِ السيئةِ. والمُحزنِ أن قُلوبهُم مُغلقةٌ، ولا يَتعلمون أبدًا اِحترام كلامِ الرَّبِّ. لكنْ من يُريد حَقا أن يَحصُل عليه سَيرى أنهُ سهلٌ جِداً. الرابحون في الإيمانِ هُم أناسٌ تعلموا كيفَ يَخدمون الله. لهَذا السبب لا يَستطيع العدوُّ إلحاقَ الهزيمةِ بهم. للأسف، هُناك العديدَ من الأفرادِ الذين لدَيهم أفكارٌ مُسبقةٌ عن عمل الرَّبِّ؛ هم يعرفون كُلَّ شيءٍ، لكنهُم لا يَستطيعون أبداً التخلّص من هَجماتِ الشرِّير. يَجب أن لا نَتشبه بهذا النَوعِ من الناسِ. إن الشَّيْطانَ لا يَتوقف عنْ أداءِ مُهمته من السَرقة والقتلِ والتدميرِ (يوحنا 10: 10 أ)، وسوف يَفعل أي شيء لكي لا تُحقق مَا خَططهُ الله من أجلِ حياتك. وبِدون نَجاحك، سَيكونُ العالمُ أكثرَ حُزناً وسَيعاني الناس أكثر، لذا اِتخذ القرار المُناسب بأن تَكونَ أرضُك جَيدةً، وسَتعثُر على البَركة المَطلوبةَ لإنتاج مَا يريدهُ الرَّبّ. الزارعُ لا يرتكبُ أخطاءً أبداً؛ يَزرعُ البذرةَ في قَلبك وإذا لم يَنبت، فَإن الخَطأ سَيكونُ خَطأُكَ. |
||||
30 - 09 - 2018, 10:51 AM | رقم المشاركة : ( 1447 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
تَوبِيخٌ قويٌّ وضَرُورِي "فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لِأَنَّكَ لَا تَهْتَمُّ بِمَا لِلهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ»". (متى 23:16) يكادُ يكون منَ المُستحيلِ قُبولِ التفاتة الرَّبِّ إلى الوراءِ، ولكنْ عِندمَا يَتعلقُ الأمرُ بِمساعدةِ شخصٍ ما أو بِخصوصِ عَملهِ، فَعندئذٍ يَفعلُ ذلك. إن حَقيقة تَوبيخِ يسُوع لبُطرس تُعلمنا أنهُ هُناك مُناسباتٌ يَكون فِيها من الضَروري العَودةُ إلى الوراءِ وإصلاحِ الخَطأ. إن الكلمةَ تَقولُ: أن على البارِّ أن لا يَنظُرَ إلى الوراءِ، مَا لم يَفعل ذَلك لتدريبِ إيمانهِ. فإذا اكتشفت أنهُ في يومٍ مَا، ابتعدت لدرجةِ أنكَ قُلت كلاماً أو تصرفتَ بِشكلٍ غيرِ لائقٍ، أو حتى وثقت في شَخصٍ مَا، فَلا تتردد في العودةِ وإصلاحِ خَطأكَ. فَسيكونُ من الأفضلِ الحُصولُ على أقدامٍ باردةٍ ولو لنصفِ سَاعةٍ، على بقائها حَمراءَ طولَ الحياةِ. كان بُطرس قدْ استنار، ولكنهُ الآن تمَّ توبيخهُ. لقد استخدمهُ الله كثيراً في الإعلان عنهُ، لأنهُ لم يكنْ أحد يَعرفُ من هو يسُوع. وعندمَا سَئل الرَّبُّ التلاميذ عن مَا يقولهُ الناس عنهُ، جاوبهُ بُطرس أنه هو المَسيحُ ابنُ الله الحيِّ (عدد 16). وأخبرهُ يسُوع على الفور أنّ من أعلنَ لهُ ذَلك ليْس جَسداً ولا دَماً. أي ليْس بُطرسَ الصَّياد (انظر 17 و 18). والدّرسُ الذي نَتعلمهُ من هُنا، هو أن خُدام الرَّبِّ يُمكنُ أن يَستخدمهم الشَّيْطان. وفي الواقعِ، على الرُغِّم من أنهُ قد تم إخراجُنا من مَملكةِ الظُلمة، حَيثُ كان يُسيطرُ علينَا العدوُّ، وعلى الرُغمِ من كوننَا مَملوئينَ بالرُّوحِ القُدس، إلا أننا لا نَعرفُ مصدرَ إلهامنا، وقدْ ينتهي بنَا الأمر في قولِ ما يُريدهُ العدو. وهُنا بُطرس بَدأ في تقديم النُصح للرَّبِّ وتوبيخهِ عِندمَا تحدثَ عمَّا سيحدثُ لهُ. لقد وبخَ يسُوع الرسُول لأن مَا فعلهُ كان جَريمةٌ. ويُمكننا أن نَستنتج أن كُلَّ الجَرائمِ ضدَّ عملِ الله يَشتركُ فيها الشَّيْطان. فَالأكاذيب والخِيانة، والأخَطاء، كُلّ ذَلك يأتي من العدوُّ. والطريقةُ الوحيدةُ لمنع العدوِّ من اِستخدامنَا هي فعلِ إرادةِ الله وفقاً لما يُعلنهُ هو في كلمتهِ. أحدُ عَلاماتِ استخدامِ الشَّيْطان لشخصٍ مَا، هي عِندمَا يُعطي الإذنَ أو يُوصي بشيءٍ ضدَّ الخِطةِ الإلهية. لقدْ واجهت الكنيسةُ مثل هَذا الأمر بَعد مَرسومِ قُسنطينِة. وانتهت الكنيسةُ وشئونها في أيدي أُناس لمْ يتلقوا الدَعوةَ الإلهية ولمْ يُولدوا من جَديدٍ. وللثأر من الشرِّ الذي عَاناهُ شَعبُ الله، انضموا إلى السُلطةِ المُؤقتة، وجَاءوا بِالعديد من العَقائدَ المُختلفة واتخذوا قَراراتٍ غيرَ مَنطقيةٍ، والتي أخجلتَ الرَّبّ وقَداستهُ. وباختصار، كُلَّ شيءٍ يفعلهُ البشر يخالف عملَ الرَّبِّ يأتي من الشَّيْطان. كُلّ ما يأتي من العَدوُّ، بِغض النظرِ عنْ مَقدار مَا يَبدو أنه مُفيد، سَيكونُ في الوَاقع ضَارًا للغايةِ. فقط مَا يأتي من الله يَجبُ قبولهُ عِندما يَتعلقُ الأمرُ بشؤونِ مَلكوتهِ. |
||||
30 - 09 - 2018, 10:53 AM | رقم المشاركة : ( 1448 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
حَسَبَ عمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ " وَإِنْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَبًا الَّذِي يَحْكُمُ بِغَيْرِ مُحَابَاةٍ حَسَبَ عَمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ، فَسِيرُوا زَمَانَ غُرْبَتِكُمْ بِخَوْفٍ" (1 بطرس 1: 17) إنّ أحدَ الامتيازات التي نَمتلكها عِندما نولدُ مرةً أخرى هي أننا نَستطيعُ أن نَدعوَ الله، أبَانَا. وهَذا يَعني أكثرَ مِن مُجردِ كلماتٍ تُقال؛ فهو يَعني أن لدينَا النصر على كُلّ مُحاولاتِ الشَّيْطان لجَعلنَا نُعاني. فَعندمَا نَفتحُ فمنَا وندعو الآبَ السَماوي، تعمل القوة الإلهية من أجلنا. قال الرسول بولس، فَإِنْ كُنَّا أَوْلَادًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا (رومية 8: 17). ولذلكَ، ولأن لنَا الحق في وراثةِ جميعِ الوُعودِ الإلهية، وكوننَا ورثة وَوارثينَ مع يَسوع، فلنْ تكونَ هُناك أي رُدودٍ سلبيةٍ على طَلباتنَا. وكُلُّ شيءٍ يَخُصنا نتعلمهُ من الكتاب المُقدس. وإذا طَلبنا باسم يَسُوع، فَسيرد عَلينا بِالتأكيد الآب الذي يُحبنَا. لِأَنْ لَيْسَ عِنْدَ اللهِ مُحَابَاةٌ (رومية 2: 11). فَلا يَهُم من كُنت في المَاضي، فهو يُحبكَ من كُلِّ قلبهِ، وإذا كُنتَ تؤمنُ بالله وتَخدمهُ بِكُلِّ قوتكَ، فهو سَينفذ كُلَّ مَا وعدكَ بهِ. بالنسبة لله، لا يَهمهُ طبيعتُنا البَشرية؛ مَا يهمهُ حقاً هو إذا كانَ بالنسبةِ لنا كأبٍ أم لا - فهو أبٌ فقط لأولادهِ. وعِندما نُصبح أبناءَ القدير وهُو أبونا، سَتعتمدُ الأعمال التي يَقومُ بها في حَياتنَا على إيماننَا بِكلمتهِ. لكنْ أولئك الذين لا يؤمنونَ بيسوع كمُخلص لهُم، لنْ يحصلوا أبداً على الحق في أن يُصبحوا أبناءً وبنات لله (يوحنا 1: 12). وسيكونُ الحُكم حَسبَ عَملِ كُلِّ واحدٍ منهُم ! فالرَّبُّ لا ينظرُ إلى مَظهرنَا الخارجي من أجلِ النظرَ إلى طلباتنا. ولكنهُ، يَسمعُ صرختنَا من أجلِ الأشياءِ التي كَشفهَا لنا في كلمتهِ. لنتأمل في هَذا: مَا تفعلهُ بِلمسةِ الله هو مَا يَهم. لذلكَ، كُلّ الذين يَحتقرونَ كلمتهُ سَيهلكون. وأيضاً، إذا آمن الشَخص بالله العَليِّ، فإن القوُّة الإلهيةِ سَتتحرك، لتأكد مَا وعدَ بهِ. فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلَادَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الْآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ، يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟ (لوقا 11: 13) يُنزل الله العليِّ القدير بَركاتهُ دائمًا على أولئكَ الذين يَنسجمون مع خِطة خَلاصهِ الرائعةِ. قال بُطرس يَجبُ أن نَسيرَ بِخوفٍ. وهَذا لا يَعني أنهُ يُريدُ تَرويعنَا، ولكن بِمعنى أنه يَجبُ علينا أن نَحترم كلمةَ الله. وأولئكَ الذين يُخطئون سَيرونَ بلا شَك أن أعمالَ الشَّيْطان تمنعُ عَنهُم بركةُ الرَّبِّ. وهكذا من يَفعل مَا يأمر بهِ الكتاب المُقدس فقط، لنْ يخيب ظنهُ أبدًا. لأن فعلَ مشيئةِ الله هو أنبلُ مَا يُمكننا القيامُ بهِ طِوالَ مَسيرتنَا على الأرضِ. إن رِحلتنا على الأرضِ قصيرةٌ جداً، ولكنْ بِالموتِ لن نَنتهي من الوجودِ، رُغم أن رحلتنا بَدأت هُنا، ولكنها سَتستمرُ إلى الأبدِ. وأولئك الذين لا يَمتحنون أفعالهُم سَيكتشفون مُتأخراً، أنهُم سَيعانون في الجحيم طِوال الأبديةِ. |
||||
30 - 09 - 2018, 10:54 AM | رقم المشاركة : ( 1449 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
تَعَلَّمَ مِنَّ السَّيِّدِ " اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لِأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ ". (متى 11: 29) كانَ يسوع يعرفُ نفسهُ أنهُ أفضلُ معلمٍ في العَالم -عِندما دعا جَميعَ الناسِ أن يتعلموا مِنهُ، وفي الواقعِ هو كذلك. وأولئك الذينَ يتعلمونَ مِنهُ، يتمُ تعليمهُم بشكلٍ جيدٍ لدرجةِ أنهم لنْ يَخجلوا أبداً في أيّ مَوقفٍ. ومن ناحيةٍ أخرى، فإن أولئكَ الذين يَسعونَ إلى التَعلُم من مَصادرٍ أخرى لنْ يَجتازوا أيَّ اِختبارٍ. فبإتباعنَا مَا تَعلمناهُ من كلمةِ الله المعصومةُ من الخَطأ، سوفَ لن نَفتقر إلى أيّ إرشادٍ في الحياةِ. والذينَ يثبتونَ فيها يُقدمون أفضلَ الشَهاداتِ، وسَوف يُثبتوا نَجاحهُم في أيةِ معركةٍ، إلى جانبِ حُصولهم على الحَياة الأبديةِ. يمكنُ للشيطانِ مُحاولةُ الايقاع بنا، لكنهُ لنْ ينجحَ مع أولئكَ الذينَ أسسوا حياتهُم على الصَخر، الذي هو الرَّبُّ يسُوع (تثنية 32: 4). بينمَا أولئك الذينَ لا يَهتمون بما يَتعلمونهُ من الكلمةِ، سوف لنْ يكونوا قَادرين على مُقاومةِ هَجماتِه. كُلّ من لا يَهتم بِقيمةِ التحذيراتِ الكتابيةِ بشكلٍ جيد، يَخدع نَفسهُ. إن الشيطانَ لا يَمزح يا إخوتي! وهو مُستعدٌ لمُهاجمتنَا وإلحاقِ الضررِ بنا، وهذا ما يُجيدُ فعلهُ. وفي الواقع، هو يُخططُ في كُلِّ لحظةٍ على مَدارِ السَاعةِ لإلحاِق الضررِ بنَا. وَلكنْ، إذا كُنا ثابتين في الإيمانِ، فإن الله سوف يهتمُ بحياتنَا وفي أغلبِ الأحيانِ لنْ نُلاحظ حتى أننا مُستهدفون. وعِندما تُصيبنا بَعضٌ من سهامهِ، يُمكننا التأكدُ من أنها حَدثت بِسماحٍ من الله. وأخيراً، يجبُ أن نَتزودُ بِالكلمةِ، التي هي بالضبط السِلاحُ الذي يُمكننا بهِ تدميرُ العدوِّ. إنّ كُلَّ من لا يَهتم بما تُعلمه إياه الكلمةُ، يسمحُ لنفسهِ بالذهابِ بعيداً نَاحيةَ الشرّ ويضعفُ إيمانهُ. ولكنْ، حتى وإن كانَ العدوُّ يسعى لإصابةِ شخصٍ ما، ويَفعل كُلَّ ما يَستطيع لجَعلهِ يثقُ بهِ، ولكنهُ لنْ يتمكنَ بأي من طرقهِ من مُقاومة ما هو مكتوبٌ في الكتابِ المُقدس، لأن الشَّيْطانَ يعلمُ أن من يَؤمنُ بيسُوع ويَتعلم منهُ، يصبحُ أقوى من أي شرٍّ. الشَّيْطان لا يَتفوه إلا بِالأكاذيب (يوحنا 8: 44)، ولذلك فإن كُلَّ من يثق بهِ ليعلم أنهُ قد وثقَ بالكذاب الأكبر على مرّ العُصور. فالعدوُّ لا يَستحقُ الثقة! وإذا كُنت تُؤمنُ بكلمةِ الله، وتقومُ الآن وتُوبخُ أعمالَ الظلمةِ، سترى أن قوُّة الله سَتشفيك بأسرعَ مما تعتقد. نحنُ نعلمُ جيداً أن الشَّيْطان سَيُغربلنا، ولكن فَقط تَلاميذ يَسُوع يُمكنهُم أن يُخرجوا أنفسهُم من الوقوعِ من الغِربال. يقولُ الكتابُ المُقدسُ أنهُ يجبُ علينا أن نَتعلمَ من المَسيحِ! لذا، عِندما نَقفُ ثابتين في كلمةِ الرَّبِّ، سَنكونُ أحراراً من كُلِّ فِخاخهِ التي أنشأها حَولنا! فقط أعطِ القِيادةَ لاسمِ يسُوع، وكُلُّ ظلامٍ سوف يَتركُ حياتك الآن، وسَيُنقذك! |
||||
30 - 09 - 2018, 10:55 AM | رقم المشاركة : ( 1450 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
لا تَدَع الشَّيْطانَ يَطَمَعُ فِيكَ " وَالَّذِي تُسَامِحُونَهُ بِشَيْءٍ فَأَنَا أَيْضًا. لِأَنِّي أَنَا مَا سَامَحْتُ بِهِ -إِنْ كُنْتُ قَدْ سَامَحْتُ بِشَيْءٍ- فَمِنْ أَجْلِكُمْ بِحَضْرَةِ الْمَسِيحِ، لِئَلَّا يَطْمَعَ فِينَا الشَّيْطَانُ".(2كورنثوس 2: 10-11 أ) سَنُقابل دَائماً في مَسيرتنا في هَذا العالم، أشخاصاً يُزعجوننَا. والسّببُ في ذَلك، هو أنّ الشَّيْطان مَوجودٌ فعلاً. ولأنهُ شرِّيرٌ جداً، فإنهُ سَيستخدمُ كُلَّ الوسائلِ ليجعلِ أي شَخصٍ يُهاجمنَا. ولذلك، بَدلاً من الشعور بِالقلق من التَعرُضِ للظُلم، يَجبُ أن نكون مُتأكدين من أن العدوَّ هو منْ خدعَ هذا الشخصَ، وجَعلهُ يُحاولُ الإيقاع بنّا. وأفضلُ شيءٍ يجبُ أن نفعلهُ معه، هو عدمُ أخذِ ذلكَ في الاعتبارِ - وفي حَالةِ تقابلنا مع مثلَ هَذا الشخصِ، يَجبُ أن نَغفرَ لهُ لأننا إذا غَضبنَا وهَاجمنهُ بالمثلِ، فَسنسمحُ للشَّيْطانِ بِخدعنَا أيضاَ. لقد علّمنا يسُوع أنهُ إذا لمْ نغفر للناسِ خطاياهُم، فلن يَغفر لنَا أبانا أيضاً (متى 6: 15). لذا، فمن واجبنَا أن نَغفُر لمن تسببَ لنا في أي ضَررٍ. ولكنْ، ذلك لا يعني أننا يجبُ أن نعيش جَنباً إلى جنب مع أولئكَ الذين يَفعلون الخطأَ بشكلٍ مُنتظمٍ. فنحنُ عندمَا نُسامحُ شخصاً ما، لا نُزيل فقط الأذى من قُلوبنَا، ولكننَا أيضاً نكسبُ من أساءَ إلينا، ونَجعلهُ يفهمُ أننا لا نَسمح لأنفُسنا بأن تنجرَ وراء الأكاذيبِ التي يصنعها الشَّيْطان، وأننا لا نخدمُهُ، بلّ نلتزمُ بالتعاليم الإلهي. يا إخوتي، يُمكنُ لشهادتنَا هَذه أن تُنقذَ أولئكَ الذين سَممتهُم المَرارةُ الناتجةُ عن أفعالهم الشرِّيرةُ. يقول الرسُول بولس: إِنْ كُنْتُ قَدْ سَامَحْتُ بِشَيْءٍ، فهو قد فعلَ ذلك من أجلِ إخوتهِ في كورنثوس، أولئكَ الذين سَيتعلمونَ فِعل الصَوابِ نتيجةً لذلكَ. ويَجبُ علينا نحنُ أيضاً أن نضعَ دائماً في اِعتبارنَا تَصرفاتنَا، لأنهَا مثال للآخرينَ. وأسواءُ شيءٍ عندما يَرانا الناس نَفعلُ ما نقولُ لهم أن لا يَفعلوهُ. فيجبُ علينا أن نُدركَ دائماً أن أفعالُنا تتحدثُ بصوتٍ أعلى من أفضلِ أعمالٍ تَبشيريةٍ؛ والشهادةُ التي نَحملُها تتكلمُ عنَّا دائماً بصوتٍ أعلى. يجبُ أن نَنتبهَ أيضاً لتَصرُفاتنا وأفعالنا في مَحضرِ الرَّبِّ يسُوع، ولا نَتصرف بإهمالٍ بلّ بمسؤوليةٍ. ففكر مَلياً في ذلك وأنت لنْ تُؤذي أحداً. حتى لو أحزانكَ شخصٌ ما، سَامحهُ في مَحضرِ المَسيح. وبِقيامكَ بذلك سَوف تَحملُ عِبئاً بَعيداً عنْ قلبكَ، ولنْ يَكونَ لديكَ ذِكرياتٌ سَيئةٌ، والتي في كثيرٍ من الأحيانِ، تؤذي أكثر من لفعل نَفسهُ. إن المَغفرة في مَحضرِ الرَّبِّ أقوى من الإساءةِ، لأنها تُعطى بِطريقةٍ لا رجعةَ فيها. أن أكثرَ شيءٍ مُحزن أن يَتغلب الشيطانُ على المَسيحي. فَيقومُ بِالبحثِ أولاً عنْ شخصٍ ليُسيء إلينا به، ثُم يَدفعنا لاضطهادِ أولئكَ الذينَ تَسببوا لنا في الضرر. ولكنْ عندما نَغفرُ لهُم بدلاً من الانتقامِ لأنفسنَا، نَنتصر على الشَّيْطان. وأخيراً، تُعلنُ لنا كلمةُ الله أنهُ في كُلِّ شيء نحنُ أكثرَ من مُنتصرين (رومية 37:8). ولكي لا نسمح للعدوِّ بأن ينتصرَ علينا، يجبُ أن نَفعل ما يَقولهُ الرَّبُّ لنا، ونَكونُ دائما مُستعدين، لضَمان عدم اتخاذِ أي قرارٍ دونَ وجودنَا في مَحضورِ المسيح. وبَهذه الطريقةِ نثبتُ للعدوُّ أنهُ مُجرَّدُ خَاسِرٍ! |
||||
|