09 - 12 - 2023, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 144941 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* نطلق على الأعمال التي نود أن نمارسها بإرادتنا طواعية "تعهدات" فمنا. نذكر على سبيل المثال: "وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهن" 1كو25:7، يقصد البتولية التي لم يصدر عنها وصية أو أمر لكنني أمارسها طوعًا، إذ اختار النصيب الصالح أو النصيب الأفضل (1كو38:7)؛ هذه اقبلها يا رب! هكذا في باقي أمور حياتنا نكتشف أننا نتمم بعض الأعمال كعبيدٍ يتلقون الأوامر، وننفذ الأخرى طوعًا. "وأحكامك علمني" [108]. يقول إنني أعرف جيدًا أن أحكامك بعيدة عن الفحص (رو33:11)، ومع هذا علمني إياها لكي إذ أتعلمها أقوم بتنفيذها، وأبتهج بأحكامك الصالحة. العلامة أوريجينوس |
||||
09 - 12 - 2023, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 144942 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الوصية والتسليم إذ يرى المرتل في الوصية عهدًا بين الله والآنسان أو "ديالوج Dialogue" حبٍ من الجانبين، فيه يختبر المؤمن قوة الكلمة كمصباحٍ ينير له طريق غربته وكنورٍ أبديٍ يلازمه في الأمجاد السماوية، وكقوة قيامةٍ تهب حياة جديدة وبركة، يطلب من الرب أن يعلمه أحكامه ويقوده بنفسه. أما المرتل ففي دالة البنوة وطاعة الحب يعلن تسليم حياته في يدي الله، وانشغال كيانه كله بناموسه، قائلًا: "نفسي في يديك كل حين، وناموسك لم أنسه" [109]. أدرك المرتل أن الأخطار تحوط به من كل جانب، ففي مواقف كثيرة كان على عتبة أبواب الموت، تارة خلال خطط شاول الملك ضده، وأخرى خلال ابنه أبشالوم والذي خطط له مشيره الشخصي أخيتوفل. لم يجد لنفسه مأوى آمن إلا يدي الله، فيطلب أن تُحفظ هناك. بين يدي الله لا نفكر في المخاطر التي تحل بنا ولا في عداوة الآخرين إنما نجد لذتنا في ناموس الرب ونرتبط بالحق. يقول القديس أغسطينوس أنه جاء في بعض النسخ: "نفسي في يدي". على أي الأحوال إنها في يد الله حيث يعود المؤمن بالتوبة كالابن الراجع إلى أبيه ليسلمه حياته ونفسه فيحييها، أو هي في يد المؤمن يقدمها لله تقدمة محبة لكي يهبها الحياة. * "نفسي في يدي"... تكون نفس أي إنسان بين اليدين حين يكون في وسط مخاطر... إذن يقول البار: بالنسبة لي فإني أموت كل يوم، أنا في خطر دائم من أجل (ارتباطي) بكلامك، ومن أجل الحق... ولكنني لم أنسَ ناموسك، لأن خطر الموت لا يقدر أن ينسيني ناموسك. يمكننا أن نفهم هذه العبارة بطريقة أخرى، وهي أن نفسي دائمًا في كفي، أي أنها دائمًا تمارس الأعمال الصالحة، لأن "اليد" أو "الكف" تُطلق دائمًا على العمل. العلامة أوريجينوس كأن نفسي في يدي الله العامل فيّ، إذ يحول وصاياه إلى خبرة حياة وعمل في حياتي اليومية، وأما أنا فمن جانبي أتجاوب مع هذا العمل بعدم نسياني لناموسه. فما أمارسه حسب ناموس المسيح إنما هو هبة الله ونعمته لي. * لأن نفوس الأبرار في يد الله" حك1:3، هذا الذي في يده نحن وكلماتنا (حك16:7)... يمكن فهم "نفسي في يديك"... على انها كلمات الآنسان البار لا الشرير، هذا الذي يعود إلى الآب ولا يرحل عنه (لو12:15،24)... في موضع آخر يقول: "إليك يا رب رفعت نفسي" مز1:25. القديس أغسطينوس |
||||
09 - 12 - 2023, 01:27 PM | رقم المشاركة : ( 144943 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذ يرى المرتل في الوصية عهدًا بين الله والآنسان أو "ديالوج Dialogue" حبٍ من الجانبين، فيه يختبر المؤمن قوة الكلمة كمصباحٍ ينير له طريق غربته وكنورٍ أبديٍ يلازمه في الأمجاد السماوية، وكقوة قيامةٍ تهب حياة جديدة وبركة، يطلب من الرب أن يعلمه أحكامه ويقوده بنفسه. أما المرتل ففي دالة البنوة وطاعة الحب يعلن تسليم حياته في يدي الله، وانشغال كيانه كله بناموسه، قائلًا: "نفسي في يديك كل حين، وناموسك لم أنسه" [109]. |
||||
09 - 12 - 2023, 01:28 PM | رقم المشاركة : ( 144944 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"نفسي في يديك كل حين، وناموسك لم أنسه" [109]. أدرك المرتل أن الأخطار تحوط به من كل جانب، ففي مواقف كثيرة كان على عتبة أبواب الموت، تارة خلال خطط شاول الملك ضده، وأخرى خلال ابنه أبشالوم والذي خطط له مشيره الشخصي أخيتوفل. لم يجد لنفسه مأوى آمن إلا يدي الله، فيطلب أن تُحفظ هناك. بين يدي الله لا نفكر في المخاطر التي تحل بنا ولا في عداوة الآخرين إنما نجد لذتنا في ناموس الرب ونرتبط بالحق. |
||||
09 - 12 - 2023, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 144945 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"نفسي في يديك كل حين، وناموسك لم أنسه" [109]. كأن نفسي في يدي الله العامل فيّ، إذ يحول وصاياه إلى خبرة حياة وعمل في حياتي اليومية، وأما أنا فمن جانبي أتجاوب مع هذا العمل بعدم نسياني لناموسه. فما أمارسه حسب ناموس المسيح إنما هو هبة الله ونعمته لي. |
||||
09 - 12 - 2023, 01:30 PM | رقم المشاركة : ( 144946 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "نفسي في يدي"... تكون نفس أي إنسان بين اليدين حين يكون في وسط مخاطر... إذن يقول البار: بالنسبة لي فإني أموت كل يوم، أنا في خطر دائم من أجل (ارتباطي) بكلامك، ومن أجل الحق... ولكنني لم أنسَ ناموسك، لأن خطر الموت لا يقدر أن ينسيني ناموسك. يمكننا أن نفهم هذه العبارة بطريقة أخرى، وهي أن نفسي دائمًا في كفي، أي أنها دائمًا تمارس الأعمال الصالحة، لأن "اليد" أو "الكف" تُطلق دائمًا على العمل. العلامة أوريجينوس |
||||
09 - 12 - 2023, 01:30 PM | رقم المشاركة : ( 144947 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لأن نفوس الأبرار في يد الله" حك1:3، هذا الذي في يده نحن وكلماتنا (حك16:7)... يمكن فهم "نفسي في يديك"... على انها كلمات الآنسان البار لا الشرير، هذا الذي يعود إلى الآب ولا يرحل عنه (لو12:15،24)... في موضع آخر يقول: "إليك يا رب رفعت نفسي" مز1:25. القديس أغسطينوس |
||||
09 - 12 - 2023, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 144948 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه وهذا الإسم المميز يعني الكائن أو يكون، فهو الأزلي الموجود في ذاته والذي لا بداءة له ولا نهاية، استخدم هذا الإسم في كل مرة تكلّم الكتاب المقدس عن خلاص شعب الله وحمايته. فيسوع هو يهوه العهد القديم بكل إمتيازاته السرمدية والأزلية، فهو القوّي المتواضع الذي وضع نفسه من أجل الخطاة، أليس هذا الإسم مميزا!!! |
||||
09 - 12 - 2023, 01:42 PM | رقم المشاركة : ( 144949 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إيل شدّاي: وهذا الإسم الراسخ يعني الأمين والقدير، وأيضا يعني القوّة المساندة والحنان والإكتفاء، فالله صاحب هذا الإسم هو الحنان الحقيقي الذي يترأف علينا في كل الظروف لأنه بالفعل يهتم بنا وهو أيضا القدير الذي إن قال فعل ويريد أن يساندنا ليحامي عنا دوما، أليس هذا الإسم راسخا!!! |
||||
09 - 12 - 2023, 01:43 PM | رقم المشاركة : ( 144950 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه رأفه: وهذا الإسم الرائع يعني الرب شافيك فهو الذي يتدخل أولا في قلب الإنسان ليشفيه من مرض الخطية فيبدل هذا القلب الحجري بقلب لحمي يدرك ويحس، وأيضا الله يريد أن يصنع عجائب وسط شعبه من خلال شفاء الأمراض الجسدية ولكن أن يكون كل شيء تحت مشيئته. أليس هذا الإسم رائعا!!! |
||||