08 - 12 - 2023, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 144871 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيدة القديسة كاترين الاسكندرانيه |
||||
08 - 12 - 2023, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 144872 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارض على عبدك وفي رحمتك خلصني (مز31: 16) |
||||
08 - 12 - 2023, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 144873 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع هيفديك من أي خطر |
||||
08 - 12 - 2023, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 144874 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية يارب أشرق بشمسك الدافئة على كل الحزانى والمتألمين والمحتاجين الى الفرح بإنتظارك حتى تعيد الفرح اليهم لتزيل الالم من قلوبهم التي مزقتها الحياة |
||||
08 - 12 - 2023, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 144875 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل شيء فاني وزائل وسينتهي إلا علاقتكم بالرب وايمانكم ومحبتكم هي التي ستبقى لذلك لا تضيعوا البوصلة واتبعوا المسيح يسوع لهّ المجد فهو اعظم واهم كنز وسلموه قلوبكم وستذوقون طعم محبته ونعمته ورأفته التي لا تزول … |
||||
08 - 12 - 2023, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 144876 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين أحسبوه كل فرح يا أخوتي شاع خبر العملاقين واعتناق ياروس المسيحية حتى بلغ مسامع أمير المنطقة فأرسل في استدعائه مع عائلته . وعندما دخل الجند للقبض عليهم كان ياروس يقرأ في الكتاب المقدس فأوثقوه مع زوجته وولده والعملاقين ومضوا بهم إلى الملك وهناك أمر بطرحهم للوحوش ولكن إلهنا الحنون الذي سد قديما أفواه الأسود فلم تؤذ دانيال صنع بهم كعظيم رحمته وأنقذهم منها حتى لم تجسر أن تمسهم بسوء أو حتى تقترب منهم حتى اندهش الملك وكل جنده فدعا نوحا وأخذ يستسمحه عما بدر منه وتعويضا عما أصابه من أهانات ولاه رئاسة الجند . ولم يكتف بذلك بل خلع عليه لقب الأمارة وولاه ولاية الأمارة على مدينة " اسكنطس " وكل البقعة المحيطة بها وأمر بإعطاء هدفارس ومندريا الملابس الفاخرة وطلب منهما أن يبقيا في العاصمة ولكنهما فضلا أن يقيما في اسكنطس مع الأمير نوح وابنه الأمير فيلوباتير . وحدث أن جاءت الأخبار إلى الملك أن البربر يهاجمون بحشود ضخمة من الجنود حدود المملكة ، فطلب الملك مساعدة الأمير نوح والعملاقين حتى يحاربوا البربر أعداء المملكة فأجاب الأمير نوح :-" سيدي الملك ... لا تقلق ولا تضطرب فإن الرب يسوع معنا . وإذا كان الله معنا فمن علينا ... اجلس في قصرك معززاً مكرماً ونذهب نحن إلى الحرب مزودين بقوة السيد المسيح وهو يكتب لنا النصر " . عندما جاء هذا الرد إلى الملك فرح به كثيراً وأمر أن يولى الأمير نوح قيادة الجيش . ودع الأمير نوح زوجته وابنه وخرج على رأس الجيش ومعه " هدفارس ومندريا " العملاقين ... ودارت المعركة الأولى وانجلت على نصر ساحق للأمير نوح ومن معه وانتقلت المعركة لأرض جبلية كثيرة الدروب فقسم الأمير قواته حتى لا يلتف البربر على حول الجيش وتصدر جزء من الجيش وترك العملاقين في الجزء الثاني. وتقدم نوح بسرعة ولم يدري أنها خطة من البربر فقد تظاهروا بالهزيمة فتقدم الأمير نوح للحاق بهم وفقد الاتصال مع بقية جيشه فحاصره البربر مع بقية جيشه ووقع في الأسر وكُبل بالقيود الحديدية . فضاقت نفس الأمير نوح وأخذ يسترسل في صلاة حارة للرب يسوع الذي وضع اعتماده عليه وما أن فرغ من صلاته حتى وجد ميخائيل رئيس جند الرب أمامه وأعطاه السلام وطيب قلبه ووعده بالنجاة. فلما قدمه البربر إلى ملكهم أعطاه الرب نعمة كبيرة في عيني ذلك الملك ورهبة شديدة فأدخله القصر وبتدبير الله أقامه على خدمته في كل ما يملك ليكون رئيسا عليه . وهكذا قام الأمير نوح في خدمة ملك البربر بأمانة كاملة مدة سنة وخمسة أشهر بينما جنوده الأولون ظنوه قد مات على أيدي الأعداء وأشاعوا هذا الخبر في مدينة اسكنطس الذي لما سمعه ملك الروم فرح جداً لأنه كان يختلس النظر إلى " السفينة " زوجة الأمير نوح في وجود زوجها ولم يجرؤ على الاقتراب منها . فلما علم بوفاة نوح اعتقد أن الفرصة سانحة لكي يستولي على زوجته ويضمها إلى حريمه. وما كاد أحد الخدم يسمع من الملك بذلك حتى سارع إلى والدة القديس فيلوباتير وأخبرها بالنية السيئة المبيتة لها . فحزنت جدا لذلك وطلبت منه أن يسعفها بإحضار ولدها من القصر دون أن يلحظ أحد ذلك ، وطلبت منه أن يسرع في ذلك ، فأجابها الخادم لذلك وحمل القديس فيلوباتير إلى أمه وكان طفلا في العاشرة من عمره ففرحت أمه وطلبت من الخادم أن يعينها على الهرب من المدينة هي وولدها حتى لا يظفر بها الملك فنفذ لها الخادم كل طلباتها . فرشى حراس أبواب المدينة وخرجت القديسة وابنها وتنقلا بين المدن والقرى والأقطار حتى وصلا إلى إحدى بلاد الرومان وسكنا أحد الفنادق الكبرى لمدة سبع سنين لم تنسى خلالها الصلوات الحارة وتقديم القرابين عن روح زوجها التي ظنت أنه انتقل إلى السماء. |
||||
08 - 12 - 2023, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 144877 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين رجوع نوح لمدينته استأذن نوح ملك البربر في العودة لمدينته لاحضار زوجته وابنه فأذن له بعد أن وعده أن يرجع لمملكته ومعه أسرته فاتجه مع عدد قليل من رجاله إلى صوب بلده. ولما وصل إلى المدينة لم يجد زوجته ولا ابنه ولم يقدر أن يدله أحد عليهما فحزن جداً لذلك . بعدها توجه الأمير نوح إلى الأسقف ليستزيد من كلمات النعمة والتعزية وعندما علم الأب الأسقف بقصة نوح شجعه وقواه لأنه كان رجل قديس ومملوء من نعمة الروح القدس . وقص عليه نوح حلم يتكرر كل شهر في أمسية عيد الملاك ميخائيل وهو أنه يرى خبز وخمر ولهما رائحة عطرية ( بخور ) زكية جدا . فأجابه الأب الأسقف:- أعتقد يا ولدي أن سر هذه الرؤية أنه قربان تحمله زوجتك إلى المذبح كل شهر وهي تظن أنك فارقت الحياة الأرضية. فاستراح نوح لما علم أن زوجته على قيد الحياة وعاوده الأمل ، وسأله الأب الأسقف عن العملاقين فأخبره نوح أن ملك البربر أراد أن يزوجهما من نساء البربر ليحصل على نسل قوي يستخدمه في الحروب ولكنهما رفضا فأحرق الملك " هدفارس " أما " مندريا " فقد هرب بعيدا ولا يعلم أحد إلى أين ذهب . ثم ودع نوح الأب الأسقف ورجع منزله وأقام سنين طويلة لا يعرف شيئا عن أسرته ولكنه كان متأكد أنهم في حفظ الله ورعايته . |
||||
08 - 12 - 2023, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 144878 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين تدبير الله ذات يوم خرج نوح خارج المدينة فقابله عسكر الرومان وهجموا عليه وأوثقوه وأسلموه إلى ملكهم الذي تعرف عليه وأحبه لكونه مسيحيا وبعدما سمع قصته وبتدبير من الله أقامه والياً على إحدى المقاطعات في مملكته وكان من تدبير الرب العجيب أن تكون تلك المقاطعة هي التي تقيم فيها زوجته وولده وهي من المقاطعات المسيحية . فبينما كان في الكنيسة في أحد الايام رأته زوجته لكنها لم تتحقق منه لعلمها اليقين أن زوجها إنتقل إلى السماء حتى العملاقين الذين ذهبا خلفه لم يرجعا . ولكن حدث بعد مرور سنة على هذه المقابلة أن ذهب نوح مع بعض جنوده يوماً إلى فندق الغرباء الذي بداخل المدينة لقضاء يوم عطلة وكانت " السفينة " التي تسكن نفس الفندق تطل من النافذة ، فلما رأته طلبت من ابنها أن يتمنطق بالمنطقة الذهبية التي أعطاه إياها الملك ويمضي إلى الأمير الذي يشبه زوجها ويركب حصانه عله يجد نعمة في عينيه فيجعله ضمن جنوده ، وكان القديس فيلوباتير في ذلك الوقت في ريعان شبابه وكان الرب معطيه نعمة وقبولاً لدى الجميع كما كان يتمتع بجسم قوي ومتناسق. أطاع الابن كلام والدته ، فلما فعل ما أمرته به أمسك به الجند وقالوا له لماذا تفعل هذا ؟ أجابهم إني أتطلع إلى الجندية وجئت اتعلم فنون الحرب فقدمه أحد الضباط إلى الأمير نوح الذي ما كاد يرى القديس حتى تحركت خلجات قلبه كالمغناطيس وأخذ يتأمله فوجد المنطقة الذهبية وتعرف عليها أنها هي الخاصة بأبنه فسأل القديس عنها وعن مصدرها . وفيما هما يتحدثان قاطعتهما والدة القديس متوسلة إلى الأمير أن يتعطف على أبنها ولا يؤذه لأنهما غريبان ههنا . فسألهما عن بلدهما وما الذي أتى بهما إلى هذا المكان ؟ فبدأت أم القديس تقص عليه سبب هروبهما من أرضهما. فوجئ الأمير بهذا وما كاد يسمع هذا ويتأكد أن هذا الفتى هو أبنه وأن هذه السيدة هي زوجته التي طالما طلب من الرب يسوع أن يحفظهما ويرتب لقائه بهما قبل موته حتى وقع يقبلهما في ذهول وأخذ يبكي كما بكى أبونا يعقوب عند مقابلته يوسف أبنه . سمع الملك بأخبار اللقاء العجيب للأمير نوح مع أسرته التي طالما جد في البحث عنها فاستدعاهم جميعا وصنع معهم خيرا جزيلا ، فاشترى لهم الفندق الذي أقامت فيه الزوجة والأبن مدة طويلة وأمر بتعميره وتجهيزه بما يليق بسكنى الأمراء . ومن العجيب حقا أن هذا الفندق تحول بعد ذلك إلى بيعة على أسم ابنهما. وعاشت الأسرة ترتع في نعيم السيد المسيح حتى تنيح القديس نوح بسلام فقام أبنه بدفنه ، وناحت " السفينة " على زوجها ولكنها كانت تتعزى من كلام النعمة الذي يخرج من فم أبنها البار ، واستدعى الملك " فيلوباتير " وعينه قائداً ورئيساً على الجند في المكان الذي خلى بعد وفاة والده . |
||||
08 - 12 - 2023, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 144879 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين القائد مرقوريوس مضت الأيام والقديس ينمو في النعمة عند الله والناس فكان يواظب على الصلاة والصوم والتناول وكانت النعمة تؤازره فكان موفقا جدا من جهة قيادته للجند ومحبوبا من رجاله كما كان الملك يقدره ويحبه وسرعان ما أصبح القائد الأول وذاع صيته بين رجال الدولة ثم حدث أن نشبت حرب مع البربر في ذلك الوقت فقام الجيش وعلى رأسه القديس للزود عن البلاد . |
||||
08 - 12 - 2023, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 144880 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين الملاك ميخائيل يناوله سيفاً ذات يوم بينما كان القديس يؤدي خدمته الوطنية إذا ملاك الرب يظهر له بلباس مُضئ وأخذ يقترب منه وهو حامل بيده اليمنى سيفاً لامعاً وناداه قائلاً :- يا فيلوباتير عبد يسوع المسيح لا تخف ولا يضعف قلبك ، بل تقو وتشجع ، وخذ هذا السيف من يدي وامضي به إلى البربر وحاربهم . ولا تنسى الرب إلهك متى ظفرت ... أنا ميخائيل رئيس الملائكة قد أرسلني الله لأعلمك بما هو مُعد لك ، لأنك ستنال عذاباً عظيماً على أسم سيدنا يسوع المسيح له المجد ولكني سأكون حافظاً لك وسأقويك حتى تكمل شهادتك . وستسمع كل المسكونة عن جهادك وصبرك ويتمجد أسم المسيح فيك . فتناول القديس السيف من يد الملاك بفرح ، وما أن أمسكه حتى شعر بأمتلائه بقوة إلهية ، ثم مضى بالسيفين - سيفه الخاص والسيف الذي سلمه له الملاك - وهجم على البربر وضربهم ضربة عظيمة مع ملكهم . وعندما بلغ خبر هذه الانتصارات المذهلة للأمبراطور " داكيوس " ( داكيوس Decius ظ¢ظ¤ظ©-ظ¢ظ¥ظ، م ولد سنة ظ¢ظ*ظ، م بآسيا الصغرى وتدرج في وظائف الجندية إلى أن صار واليا على ميسيا ثم أقامه الجنود ملكا سنة ظ¢ظ¤ظ© م . فأثار الإضطهاد على المسيحين في بدء ملكه ثم قُتل في الحرب سنة ظ¢ظ¥ظ، م ) . سر كثيرا ومنح البطل لقب " مرقوريوس " ونياشين كثيرة ودفعه إلى رتبة الرئيس العام على جنوده ( مرقوريوس. كلمة يونانية معناها رئيس الجند المحافظين . وهي أسم لصنم كان يعبده الوثنيون ولذا كان يستعمله ملوكهم لقب شرف يمنحونه لأكابر رجالهم ولذلك تم منحه للقديس مكافأة له على شجاعته ومهارته في الحرب ) . |
||||