08 - 12 - 2023, 03:45 PM | رقم المشاركة : ( 144841 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هؤلاء الرجال ... لم تكن للنار قوةٌ على أجسامهم، وشعرة من رؤوسهم لم تحترق، وسراويلهم لم تتغير، ورائحة النار لم تأتِ عليهم ( دا 3: 27 ) إن القلب والنفس غير الصابرة، والإرادة التي لم تَمُت بعد، تشتاق لأن تهرب من التجربة والضيقة، ولكن هذا لا يُجدي نفعًا، بل فيه خسارة عظيمة، ولا بد لنا أن نتدرج من درجة إلى درجة في المدرسة، ولكن المعلم برفقتنا، نور مُحياه يضيء علينا، وعطف قلبه يدعّمنا في أصعب التدريبات. |
||||
08 - 12 - 2023, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 144842 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هؤلاء الرجال ... لم تكن للنار قوةٌ على أجسامهم، وشعرة من رؤوسهم لم تحترق، وسراويلهم لم تتغير، ورائحة النار لم تأتِ عليهم ( دا 3: 27 ) ثم انظر أي مجد رجع إلى اسم الرب عندما جاز عبيده في التجربة ظافرين بنعمته منتصرين! اقرأ دانيآل3: 26- 28 ثم خبّرني: هل يوجد أثمن وأجمل من ثمار الأمانة في اتباع الرب؟ فالملك ومُشيروه الذين كانوا من وقتٍ قصير مشغولين بالأصوات الموسيقية والعبادة الكاذبة، نراهم الآن مهتمين بتلك الحقيقة المدهشة أن النار التي أحرقت أقوى الرجال، لم يكن لها تأثير على عبيد الإله الحقيقي إلا فيما يتعلق بحل رُبطهم وإطلاقهم ليسيروا أحرارًا مع ابن الله. ويا لها من أثمار ثمينة للانتذار الحقيقي للرب! |
||||
08 - 12 - 2023, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 144843 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بطرس ... دخل القبر ونظر الأكفان موضوعة، والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعًا مع الأكفان، بل ملفوفًا في موضعٍ وحده ( يو 20: 6 ، 7) يظن البعض أن الرب يسوع قد قام بعد أن نزل الملاك من السماء ودحرج الحجر عن باب القبر، ولكن الحقيقة هي أنه في فجر أول الأسبوع قام المسيح من القبر منتصرًا وترك القبر فارغًا، ولكن لكي يظهر فراغ القبر بعد قيامته نزل ملاك الرب من السماء ودحرج الحجر عن باب القبر وجلس عليه ( مت 28: 1 - 6). وفي يوحنا20 نرى كيف ذهب بطرس ويوحنا وكانا يركضان معًا إلى القبر ليتحققا الأمر، وقد سبق يوحنا بطرس وجاء أولاً إلى القبر وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ولكنه لم يدخل. |
||||
08 - 12 - 2023, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 144844 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بطرس ... دخل القبر ونظر الأكفان موضوعة، والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعًا مع الأكفان، بل ملفوفًا في موضعٍ وحده ( يو 20: 6 ، 7) كانت الأكفان ملفوفة ومربوطة كما هي في مكانها وشكلها الذي كانت عليه قبل القيامة. ثم جاء سمعان بطرس الذي تبعه ودخل القبر فنظر الأكفان موضوعة على هذا الوضع، ولكنه وهو داخل القبر وقريب من الأكفان نظر شيئًا آخر هامًا (لم يتمكن يوحنا من ملاحظته وهو خارج القبر) وهو أن المنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعًا مع الأكفان، بل ملفوفًا في موضع وحده، وذلك لأن المنديل كان ملفوفًا فوق رأسه وكانت المسافة بين المنديل وبقية الأكفان هي التي كان يشغلها الوجه غير المُغطى، فأظهرت خلو الأكفان التي كانت ملفوفة ومربوطة كما كانت حول جسد الرب تمامًا. |
||||
08 - 12 - 2023, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 144845 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بطرس ... دخل القبر ونظر الأكفان موضوعة، والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعًا مع الأكفان، بل ملفوفًا في موضعٍ وحده ( يو 20: 6 ، 7) يا للعجب! منظر غريب حقًا! إذ كيف يستطيع أي إنسان أن يأخذ جسد المسيح (كما أشاع رؤساء الكهنة في ذلك الوقت، أو كما ظنت مريم المجدلية) دون أن يفك الأربطة ويحلّ الأكفان؟ إذًا قد قام الرب والأكفان كما هي والحجر كما هو فوق باب القبر، لأن الرب يسوع الذي جاء ووقف وسط تلاميذه بعد القيامة رغم أن الأبواب كانت مُغلَّقة، لا يستطيع الحجر ولا الأكفان أن تعوقه عن القيامة وهو ليس بحاجة لرفع الحجر لكي يقوم. فحينئذٍ دخل أيضًا يوحنا الذي جاء أولاً إلى القبر وفي الحال وهو قريب من الأكفان ظهرت له الحقيقة بأكثر وضوح، وذلك عن طريق الوضع الذي فيه كانت الأكفان والمنديل «ورأى فآمن». مـــــــــاذا رأى؟ رأى ما لم يكن قد تمكن من رؤيته وهو خارج القبر، فآمن بأن الرب قد قام فعلاً «لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب أنه ينبغي أن يقوم من الأموات» ( يو 20: 9 ). |
||||
08 - 12 - 2023, 03:58 PM | رقم المشاركة : ( 144846 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ( مر 16: 15 ) هذه هي مسئوليتنا تجاه الأفراد. «إذا قلت للشرير: موتًا تموت وما أنذرته أنت ولا تكلمت إنذارًا للشرير من طريقه الرديئة لإحيائه، فذلك .. يموت بإثمه، أما دمه فمن يدك أطلبه» ( حز 3: 18 ). وماذا عن ذنب الشخص الذي يجد كسرًا في قضيب السكة الحديدية ولم يحذّر سائق القطار القادم؟ أو الذي يشاهد رجلاً أعمى وهو يسقط من فوق الجرف ويأبى أن يطلب الإنقاذ؟ أو الذي يرى إنسانًا يغرق ويرفض أن يمد له يد العون؟ أو ذاك الذي يلاحظ بيتًا تشتعل فيه النار ويمتنع عن الاتصال بالنجدة؟ ها نحن الآن نقف وجهًا لوجه مع مسئوليتنا الفردية. ومن جديد يتبادر السؤال الصعب الذي يتطلب جوابًا: «أَ حارسٌ أنا لأخي؟». ونجد كلمة الرب تعلن لنا: «الخليقة كلها». |
||||
08 - 12 - 2023, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 144847 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ( مر 16: 15 ) ”مائة ألف نفس كل يوم، يمرون وهم، يكتنفهم شعور بالذنب والظلمة، بعيدًا عن المسيح، دون بصيص من الرجاء أو النور، بينما الظلمة تغمرهم وهم يعبرون نحو مصيرهم المشئوم“. آه، يا مَن أنت ابن لله، ما الذي تفعله تجاه ذلك؟ ما الذي فعلته؟ كيف ستواجههم؟ هل تستطيع تحمُّل هذه الفكرة؟ إن تفويض سيدك لك واضح وجلي وأكيد، كما أن الاحتياج العاجل يظهر أمامك مِرارًا وتكرارًا، ومع ذلك أنت لم تَقُل «ها أنذا أرسلني»، وقد مرّ أمامك طبق العطاء وأنت ما تزال تقدم المبلغ الصغير نفسه الذي اعتدت عليه منذ زمن. بهذا تشعر أنك أديّت ما عليك تجاه العمل المُرسلي. وما تقدمه للإرسالية سنويًا تُنفق أكثر منه على نفسك كل أسبوع. كم أصلي أن يرحمك الله! يا أحبائي، ما الذي سنقوله عندما يحين يوم الحساب أمام كرسي المسيح، وهناك سنُحاسب على مصير هؤلاء المفقودين؟ |
||||
08 - 12 - 2023, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 144848 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ( مر 16: 15 ) ما مقدار كنزك الذي ذخرته لنفسك في السماء؟ أين يكون كنزك. في بنك أرضي، حيث ستفترق عنه عاجلاً أم آجلاً؟ أو هل أنفقت كل أموالك على نفسك؟ لو أن هذه هي حالتك فإنك ستدخل السماء فقيرًا، لا أحد يقابلك ويشكرك لأنك استثمرت في نفوسهم. «اكنزوا لكم كنوزًا في السماء»، هذه هي وصية الرب يسوع المسيح. إن التفويض الثلاثي للمسيح قد صار الآن أمامك: انظر، وصلِّ، واذهب! يمكنك أن تنظر وتصلي. وإذا لم يكن في استطاعتك الذهاب، فبمقدورك أن توفر السُبل لهؤلاء الذين يذهبون استجابة لصلاتك لكي يجمعوا الحصاد المبيضّ في الحقول. فهل ستفعل هذا؟ |
||||
08 - 12 - 2023, 04:05 PM | رقم المشاركة : ( 144849 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قداسة البابا شنودة الثالث في قصة عماد السيد المسيح له المجد، إذ قيل عن يوحنا المعمدان إنه " رأي روح الله نازلًا مثل حمامة وآتيًا عايه" (مت 3: 16). وفي إنجيل مارمرقس " رأي السموات قد انشقت، والروح مثل حمامة نازلًا عليه" ( مر1: 10). " ونزل علية الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة" (لو3: 22). ولذلك فالكنيسة أو النفس البشرية الممتلئة من الروح القدس، شبهت بحمامة Pigeon. |
||||
08 - 12 - 2023, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 144850 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قداسة البابا شنودة الثالث في سفر النشيد، إذ يقول الرب لهذه النفس للكنيسة "يا حمامتى، يا كاملتى" (نش5: 2) (نش6: 9). وأيضًا "عيناك حمامتان" (نش1: 15). ولعله يعنى النظرة البسيطة البريئة الروحية التي قال عنها الرب في العظة على الجبل " إن كانت عينيك بسيطة، فجسدك كله نيرًا" (مت5: 22). وما هو أعظم مثل لهذه البساطة والبراءة؟ يقول: " كونوا بسطاء كالحمام" (مت10: 16). |
||||