03 - 10 - 2016, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 14471 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
2nd Sunday of Luke – The Golden Rule
(Luke 6, 31-36 ) When you receive the love of God, you change In today’s Gospel reading from the Sermon on the Mount, the Lord says to us: “And just as you want men to do to you, you also do to them likewise.” And He continues: “But if you love those who love you, what credit is that to you? For even sinners love those who love them. And if you do good to those who do good to you, what credit is that to you? For even sinners do the same.” We see here that the Lord is merciful and compassionate. Yes… He loves enemies, loves sinners, loves everyone, regardless of who each person is. And when you receive the love of God, you change. You become as God is. If at the end of the day certain people are not saved, it does not mean that God did not love them. Rather, they would not receive the love which God offered. Love makes you transcend yourself. When you put yourself and your self-love at the center of your life, you can’t love your neighbour. And if you offer him something, you do it with ulterior motives so that you’ll receive something in return. The status-quo of self-worship lives and reigns within us. Say whatever you want about needing to love your neighbour or even your enemies, or about needing to sacrifice for others. Whatever you might say, your “ego” still lives and rules within you. In fact, your actions will be self-centered and self-interested. If this fortress where the “ego” rules supreme is not torn down, along with the entire rebellion of a person against God, then he cannot truly love. It is not for nothing that the Apostle Paul says: “Ιt is no longer I who live, but Christ lives in me” (Gal. 2:20). A man feels, a man lives, a man experiences Christ reigning within him. He does not rule himself, and his “ego” does not dominate him. This is exactly what the Lord says: “If anyone desires to come after Me, let him deny himself” (Matt. 16:24). If we are honest and truthful, if we desire to see and speak the truth, then none of us should have difficulty saying: “Even the best things I do always begin from self-interest and from a self-centeredness.” |
||||
04 - 10 - 2016, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 14472 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هدف وغاية الناموس المسيح هو تحقيق للناموس (هدف وغاية الناموس) وايضاً نهاية الناموس. نحن لم نعد نحاكم على اساس الحفاظ على الناموس. المعيار المستخدم لنا هو صلاح الله، لكن هذا معيار يحققه يسوع فينا ومن أجلنا بأنه كان ذبيحة من أجلنا وارسل روحه لتقوينا. هذا يعنى ان الله يمكن ان يعلن اننا صالحين وفى نفس الوقت يجعلنا نسعى ان نكون صالحين فى حياتنا. هدف الناموس تحقق ووجد اكتماله فى المسيح كما يحولنا خلاصه |
||||
05 - 10 - 2016, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 14473 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليست الكنيسة ما نفتكر
الكنيسة ليس ما نفكّر به. لقد أخذوا أطفالنا الرضع عن ثدي والدتهم الكنيسة الأرثوذكسية. عّلمونا أشياء أخرى. أعطونا حليباً اصطناعياً للشرب. قطعونا من جذورنا. فصلونا عن التقليد. أبعدونا عن وطننا. جعلونا غرباء في بلادنا. صمموا على أن ننسى لغتنا الأم، لغةاﻷرثوذكسية واللغة الأم للبشرية. مَن؟ أولئك الذين أرادوا أن يخلّصونا بالقوة: التنويريون، الدعائيون، البافاريون، الماسون. جنباً إلى جنب معهم كلّ مَن يرى أن أضواءهم نورٌ وثقافتهم تقدّمٌ. وهكذا على نحو أعمى، من دون تمييز روحي، أخذنا كل شيء منهم، على أنه متفوّق وأفضل وأكثر تحضراً، في الفن والقانون وتنظيم الحياة والهندسة المعمارية والموسيقى، وما إلى ذلك. لقد عذّبوا كائننا.رفضوا تنظيمنا وزرعوا ضمنه أعضاء غريبة. من ثم ازدرعوا قسراً أعضاء جديدة، ومع السلوك الشخصي يتجلى الطابع الأساسي للعملية الموجَّهة إلى شعبنا. ليست الكنيسة ما نعتقد أنها عليه. ليست ما نهاجم ولا ما ننوي هدمه. ليس للأرثوذكسية أي علاقة بالقرون وسطية(medievalism) ولا بالباطنية (mysticism) ولا بالكهنوتية (clericalism) ولا بالسكولاستيكية كما نسمع. إن الذين تربوا في الغرب يعتقدون أن للعبارات المعاني نفسها في الشرق كما في الغرب. إنهم يحاولون تحريرنا من مرض لم نكن مصابين به يوماً. باﻷحرى إنهم يسقموننا بعلاجاتهم. وهم يعقّدون اﻷمور بحلولهم. نحن لا ننكر وجود ضعفات بشرية. لقد كان في الماضي ولم يزل هناك أشخاص ضعفاء ساقطون ومرتدّون. هذا ما يجعل اﻷرثوذكسية أكثر جدارة بالمحبة ويظهر رحابة صدرها المحِبّة وحقيقة رسالتها. اﻷمر الأهم هو معرفة الكنيسة اﻷرثوذكسية التي نجهلها. أن نعرف قلبها الواحد غير الملوّث غير الفاسد والطاهر. وأنه كياننا اﻷكثر عمقاً واﻷكثر حقيقية، وأن علاقتنا بها أكبر مما نظن، وأن علينا أن نعرفها بعمق حتى من دون أن نفهمها، وأننا نجد أنفسنا ننكرها عن غير وعي ﻷننا لا نعرف حقيقتها وبشريتها اﻹلهية ومجد تواضعها. كل ما هو ذو قيمة ويسعى إليه الساعون الحقيقيون موجود في اﻷرثوذكسية، لا كفتات جزئي أو وهمي، بل كامل بالعمل والحق. إنها تناسب الأطفال، كما السيدات العجائز، كما الباحثين اﻷكثر تطلباً الذين يريدون أن يروا الله على قدر قدرتهم، ولكن كما هو الله. اﻷرثوذكسية لاهوت يصل إلى حد اﻹنكار، إنكار لا يتخطّى حيث يستطيع اﻹنسان العبور. إن نعمتها غير مخلوقة وغير مرئية وغير قابلة للفهم، تأتي إلى اﻹنسان في الخلق مجددة ومؤلّهة. اللاهوت ليس السكولاستيكية، والحياة الروحية ليست التزمّت.بمعرفتنااﻷرثوذكسية وما هي عليه حقاً، نصير في حالة اتّزان، يمكننا أن نرى الجميع بمودّة، نقبل المساعدة من أي كان وبنعمة الرب نساعد أياً كان. أن تصير أرثوذكسياً لا يعني أن تصير منغلقاً بأي شكل، بل فاتحاً نفسك بطريقة ما، بالغاً إلى علو صليب المحبة. لو كان اللاهوت ما يظن الكثيرون أنه هو أو ما يتمّ تدريسه في الجامعات الرسمية، أو لو كان تقوى خارجية أو كما يتمّ تعريفه على أنه تقوى عقيمة، فأعترف بأنه لم يكن عندي ما أقوله، ولَمَا كان عندنا رجاء وربما لا مسؤولية. ما أقوله لكم اﻵن معزٍّ وصعب في آن: إن موقعنا متميّز وخطير. لقد حدّده الذين ولدونا ولا يمكننا أن نتصرف بحسب النزوات. نحن كأرثوذكسيين لا يمكننا أننتصرّف كمفلتين من العقاب كاﻷطفال، متّكلين على بعض اﻷعذار، أو ما هو أسوأ لا يمكننا أن نكون متغطرسين. ما دام الذين سبقونا قد عاشوا ودُفنوا في هذه اﻷرض مرتجلين بحماس، فعلينا أن نتابع في ارتجالهم. إذا كانوا قد عاشوا بشكل مختلف وقرروا الموت وإذا كانت طريقة حياتهم قائمة على قرار الموت، إذا كان خلقهم وأخلاقهم ومنطقهم وأعمالهم وشكلهم وحركاتهم، المرئية وغير المرئية، كلها مولودة من الموت، للتضحية بأي شيء لكي يُولَد ما هو أفضل، طبيعة أخرى وتركيبة أخرى، للآخرين ولنا جميعاً، إذا لا نستطيع اﻹرتجال وكأن لا محاسبة ولا أن نكرر اللعب بالنار. لو لم تُبنَ اﻷيّا صوفيا بالشكل الذي هي عليه لتَسَع كل الناس. لو لم يوجَد الجبل المقدس بالشكل الي كان عليه ليخلص كل البشر ويسلكون بأخوّة. لو لم يعلّم القديس غريغوريوس بالاماس بالشكل الذي علّم به، ملخِّصاً خبرة اﻷرثوذكسية وحياتها ومبيداً عطش معاصريه الكعذّبين، لو لم يجاهد الكثيرون ممن لا نعرفهم ويبكوا ويصبروا ويضحّوا على الجبال والجزر وافي المدن، لو لم تكن البشرية التي تذبحكم في موسيقاهم، لم لم يعملوا على إعادة بناء الرومية كالقديسين قوزماوماكريانيس، لو لم يكن كل هذا في دمنا، لكنا قبلنا وعملنا كل ما يصل إلينا. لكن اﻵناﻷمر مختلف. اليوم نحن في مكان وزمان مقدسَين، لا نستطيع أن نكون تافهين. نحن لا ننتمي لذواتنا، بل للذين ولدونا وللعالم كله. نحن مدينون إلى إرث روحي. ما من عذر ينقذنا. حتّى ولو تعلّمنا كل شيء في مدارسنا، القديم والجديد والمقدس والموقّر، لا يمكننا أن نعذر أيّاً كان لتخلّيه عن دَيننا أو نسيانه له. لا يمكننا أن قدّم أي عذر. سوف يكون علينا أن نواجه الذين سبقونا والذين سوف يتبعونا. سوف يلقون سلوكنا الزائف في أوجهنا، ﻷن الشباب سوف يستيقظون يوماً وسوف يصرخون لا للكذب لا للاصطناع والتزييف والتزوير والخيانة المفروضة والمصبوبة بشكل إجرامي في البرامج التربوية ووسائل القراءة المساعِدة والبث المتعدد الوسائط. إن الذين سوف يصرخون “لا” سوف يمتلكون طاقات غير محددة تتخطاهم. أرواح الماضي واﻷطفال الجائعون في كل العالم سوف يكونون معهم. الموجود هنا يخصّ الجميع. ما نكتسبه يحدد سلوكنا. إن الحق الذي تجسّد من الكلية الطهارة الدائمة البتولية مريم ومات وقام من بين اﻷموات ويقيم العالم والكنيسة كجسد للمسيح. إن النعمة تقدّس كيان البشرية بأكمله. الكنيسة تعمّد كل الشعوب في أعماق سر اﻵب والابن والروح القدس الذي لا يسبَر غوره، تقدّس كل الحواس. هذه النعمة دخلت في نخاع شعبنا المؤمن، التي تحيك حياتنا وتجعلها محاكة فوق بكل مكونات المادة. إن جسد حياتنا الروحي بأكمله عنده رسائل تخصّ كل واحد، وهي كلها تنتظر إلى نهاية اﻷرض. ونحن مديونون للجميع إذ قد وُضِعنا بالضرورة من قبَل الذين ولدونا بحسب الجسد والروح على مستوى محدد. لا يمكننا أن ننكس العلم أو نرتاح في مكان آخر أو بطريقة أخرى، ما عدا التضحية على الصليب. اﻷرشمندريت باسيليوس رئيس دير إيفيرون |
||||
05 - 10 - 2016, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 14474 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشيطان لن يحكم كنائس الله علم بولس الرسول انه فى حرب ضد قوى روحية معادية لله (راجع أفسس 10:6-12). بينما قد يكون لهذه القوى قدر كبير من التأثير على العالم، بولس كان مصمم ان خداع الشيطان لن يحكم كنائس الله. لقد كان ملتزم بالحقيقة فى زمن مهووس بآلهة متعددة، ومعتقدات، واختيارات. هل يمكننا ان نصبح اقل حذراً من هذا فى مجتمع مهووس بالكثير من نفس الأفكار؟ |
||||
05 - 10 - 2016, 07:24 PM | رقم المشاركة : ( 14475 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وآيات تابعة للمؤمنين بإسمي يخرجون الشياطين
+ لأجل عطايا ومواهب الروح: "وآيات تابعة للمؤمنين بإسمي يخرجون الشياطين، يتكلمون بألسنة جديدة، ويحملون الحيات بيدين، ويشربون سماً فلا يضرهم، يضعون اليد على المرضى وحسب نصيبهم (أي موهبتهم) "أما هذه الآيات فمعطاة لنا نحن الرسل ونحن مزمعون أن نخبر بالبُشرى كل الخليقة على الذين يؤمنون... وليست هي نافعة للفاعلين (المؤمنون) بل لغير المؤمنين يهوداً ويونانيين. لأن إخراج الشياطين ليس هو ربحاً لنا بل للذين يُطهرون بفعل المسيح. كما يظهر المسيح لنا مؤدباً قائلاً: "لا تفرحوا أن الأرواح تطيعكم، بل أفرحوا أن أسمائكم تُكتب في السماوات" لأجل أن قوته هي تظهر لدينا بحسن نية وحرص أننا مُعانون منه.فليس من اضطرار على كل مؤمن أن يُخرج الشياطين أو يتكلم بألسن. لأن ليس كل غير المؤمنين يوبَّخون من العجائب. وعن هذا يشهد الله كما قال في الناموس: "إني أكلم هذا الشعب بألسنة أخرى وبألوف آيات ولا يؤمنون". فلم يؤمن المصريون بموسى صانع الآيات وعجائب الله، ولا آمن اليهود بالمسيح الذي تنبأ (عنه) موسى وأبرأ كل مرض وكل ضعف فيهم... لأنه ليس من تنبأ بارٌّ هو، ولا كل مُخرج للشياطين قديس. فإن بلعام بن باعور العراف تنبأ وهو غير مؤمن، وقيافا تنبأ وهو الكاذب (و) الاسم رئيس كهنة كبير. وواضح أن (الغير مؤمنون) إذ يتنبأون، لا يكشفون النبوة وذلك لأجل كُفر ذواتهم، ولا الشياطين هم يخرجون من هؤلاء، لأنهم يخضعون بعضهم بالبعض ويضحكون ويوارون في هذا، ويُهلكون الذين يتعلقون بهم ] ((من الكتاب الرابع بيد إقليمس ( أسقف رومية – من 92 إلى 101 م - وهو من الآباء الرسوليون ) الفصل الثامن والأربعين من قوانين الرسل 71 المقدمة)) |
||||
05 - 10 - 2016, 07:28 PM | رقم المشاركة : ( 14476 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*** إرشاد خاص للخدام والخادمات وكل من يستعد للخدمة *** أن كان المسيح الرب لنا سيداً ورأساً لكلينا معاً، ونحن نُطيع الروح القدس ونترك له زمام الأمور في الخدمة، لأننا لا نملك النفوس ولا نحنُ أصحاب الخدمة ولا رأساً لها قط مهما ما كان وضعنا أو خبرتنا فيها أو حتى لنا رتبة كنسية صغيرة والا كبيرة أو عظيمة للغاية بل ولو كنا حتى كارزي المسكونة كلها، لأن الله وحده، ووحده فقط صاحب الخدمة وهو من أعطانا وكالة خاصة نقوم بها ولا يصح أن نرتأي فوق ما ينبغي بل إلى التعقل، وكل واحد يعمل كما قسم له الله بالروح القدس لأجل البنيان، فأن كان الحال هكذا وفعلاً خضعنا لأبي الأنوار وعشنا على هذا الأساس في خدمتنا، إذاً فمن أين يأتي الخلاف والمشاكل والانقسامات بين أعضاء الكنيسة الواحدة في تلك الحال وصعوبة إنشاء سلام وعمل مصالحة، هذا هو المستحيل عينه... لكن لو أحنا غائبين عن مسيح القيامة والحياة، واغتصبنا الخدمة دون دعوته الخاصة وموهبة الروح القدس، ولم نحيا حياة الصلاة الحقيقية في شركة بعضنا مع بعض على المستوى الشخصي أولاً لأجل البنيان وعلى المستوى العام لأجل الخدمة، فكيف نعيش بسلام ونُسلِّم الإيمان من واقع خبرة نحيا بها، أو كيف نخدم من فوق المنابر ونتكلم عن المحبة وحياة الصلاة وقوة فعل التوبة في الحياة، أو كيف نُصالح المتخالفين ونصنع سلام ونكرز تصالحوا مع الله ونحن لا نعرفه ولا نحيا معه على المستوى الشخصي !!!فيا إخوتي انتبهوا لحياتكم، الخدمة لن تنفعكم قط، طالما أنتم تحيون حسب هواكم وأفكاركم البشرية، وتحاولوا أن تخدموا بدون أن يكون المسيح الرب رأسكم المشترك، ويفيض عليكم بمواهب الروح القدس، وبدون أن تصوموا وتصلوا لمعرفة مشيئته وما الذي يُرضيه في الخدمة، لا ما يُرضيكم أنتم ويسركم، لأن الخدمة ليست ملكاً لأحد فيكم، بل لم ولن تكون ملكاً لأحد في الوجود، لذلك كثيرون جرحى وكثيرون صرعى خلافات لا تنتهي، لأن طالما انتم غائبين عن مسيح القيامة والحياة وشفاء النفس سيظل هناك مرضى بأنواع خطايا كثيرة مُره تنعكس واقعياً بصورة مشاكل وحياة بلا تقوى وخدمة بلا روح، لذلك لا يقدر أحد أن يتوب او يتغير فعلياً ويحب الرب بكل قلبه ويحيا بالوصية، وستظل خدمتكم بلا ثمر أو فاعلية لأنكم تكرزون بمسيح آخر وتتكلمون بإنجيل آخر، لأن الإنجيل إنجيل المصالحة والمسيح الرب مسيح القيامة والحياة وشفاء النفس الحي. |
||||
05 - 10 - 2016, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 14477 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ملكوت المسيح ملكوت محبة وسلام وامان وحياة ابدية
الانجيل كلمة الله انتشرت ليس بسلاح او بحروب او باجبار قسري بل انتشر الانجيل بالمحبة اذ احبنا الله محبة لامتناهية متفانية قبل ان نحبه محن ونختاره مخلصا وفاديا لحياتنا اذ وبعد نحن بعد خطاة مات المسيح بدلا منا وعنا ونفذ فيه اعدامنا فكان الصليب مكاننا كلنا لكن الله من فرط محبته لنا لم يشاً هلاكنا الابدي فدفع ثمن خطايانا ابنه الوحيد يسوع المسيح الرب في ذبيحته الكفارية على عود الصليب اذ اجرة خطايانا كلنا هو موت وهلاك ابديين ولولا محبة الله لنا خطط لنا ورسم خطة خلاصنا وغفران خطايانا في موت وقيامة ابنه الوحيد ربنا رب المجد يسوع المسيح اذ الله يحبنا كلنا ومن دون استثناء او تمييز اذ كل نفس فينا غالية على قلب الله المحب الحنون الرحوم الطويل الاناة الغفور الحنان واذ هو اله المحبة فملكوته ملكوت محبة وسلام وامان وحياة ابدية معه في سماه وعلاه تبارك اسمه القدوس للابد امين |
||||
06 - 10 - 2016, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 14478 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ورغم وفاة ابني ولاكني استمريت في القول لتكن ارادتك يا ربي بداءت قصتي مع زواجي حيث كثرت المشاكل بين زوجي واهلي واستمر العند بينهم مستمر وفي يوم من الايام عرفت بان الله سيرزقني بطفل وكنت حريصة جدا على ان يكون هذا الطفل هو عزايا في بحر المشاكل المستمرة وفعلا اتي الطفل الجميل واسميته على اسم القديس العظيم بافلي(بولا )وعاش الطفل معي لمدة سنة في المشاكل والعناد الرهيب بين زوجي وبيني انا وعائلتي وكان كل يوم يزداد زوجي اكثر في العناد وفي احد الايام اذ فوجئت بان الله سيرزقني بطفل أخررغم عمل كافة وسائل الاحتياط وكان زوجي معطرد على اتمام هذا الحمل ولاكن باردة الله اقتنع بأبقاء الطفل وأعترض زوجي على ان احد من اهلي يكون معي بعد فترة الولادة فأقترحت ان اجلس عند اهلي بعد ولادتي وبالفعل تمت الولادة ولاكن نتيجة لخطاء أحد الممرضات أصاب الطفل بانفجار في الرئة نتيجة لانها ارضعته بطريقة خاطئة واستمر ابني في المستشفى لمدة اسبوع في العناية (الحضانة)وفي احدى جلسات زوجي مع والدي للمناقشة في حالة الطفل وقال زوجي (عاش او مات مش مهم انا كفاية عليا بافلي) وفي اليوم السابع واذ فوجئت بان الدكتور المختص بحالته يتصل ويقول لي ان الطفل سيغادر الحضانة اليوم وبالفعل ذهبت لاحضار الطفل من المستشفي وانا في غاية السعادة وعند ذهابي للبيت احتضنت الطفلين وقلت احمدك يارب ويا رب سامح زوجي وباركلي في طفليي ولاكن وانا في منتهى السعادة فوجئت بصرخة قوية هزت قلبي من الداخل وأذ أوفاجاء بسقوط أبني الكبير من الشرفة ليسقط على الارض في الشارع من الدور الرابع جريت باقصى ما عندي لارى أبني في لحظاته الاخيرةوأخذنا الولد بسرعة وانتقلنا الى المستشفى ولاكني وانا بالمستشفى صرخت لشفيعي صرخة قوية وهو البابا كيرلس ولاكن ارادة الله هي التي صارت وتوفى أبني وكبرت المشاكل جدا بعد وفاة أبني وخصوصا انه توفي من بيت والدي,استمرت في الصلاة ليعزني الله وأستمريت في القول يارب لتكن أرادتك ( الرب أعطى الرب أخذ فليكن أسم الرب مبارك)وفي احدى الايام فوجئت باتصال زوجي بي وهو يشعر بمنتهى الحزن ويطلب من الله ان يعوضه عن ابنه الذي توفى بالطفل الذي كان لايرغب فيه وأصبحت وفاة طفلي هي التي كسرت كل من القلوب المتحجرة وأصبحت الحياه بيني وبين زوجي وبين العائلتين حياة مليئة بالحب والمواساة والتعزية كل مننا الى الاخر وتمجد الرب وحافظ على ابني الصغير ( بيشوي)وكبر ورزقنا بطفلة أخرى جميلة وهو الان عمره 3سنوات والبنت( ماريز) عمرها2سنوات ربنا يحافظ عليهم ويرسل ملاكه الحارس ليحرسهم من كل شر نصيحة لا تجعلو المشاكل تكبر وتملاء البيت لان المشاكل من الممكن ان تهدم أجمل البيوت والاطفال هم من يدفعون التمن |
||||
06 - 10 - 2016, 02:33 PM | رقم المشاركة : ( 14479 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السر وراء تقبيل يد الاب الكاهن والرد على أسئلة عديدة طرحت من قبل ناس حول تقبيل يد الكهنة؟ هنالك أسئلة عديدة طرحت من قبل ناس حول تقبيل يد الكهنة؟ فالبعض يقول: أنا لا أُقبل يد أبي حتى أُقبل يد الكاهن، لم أُحني رأسي إلا لله. نلاحظ بالقرى كانوا يقبلون يد الكاهن وينحنون! اخر يقول: الكاهن إنسان مثلي ومثل كل واحد، لن أسمح لإبني عندما يكبر أن يُقَبل يدي! ماذا لو كانت يد الكاهن وسخة (بالطعام او العمل)، او مجروحة او ملوثة؟ على العموم تقبيل اليد هو علامة على الاحترام والتقدير! لنرى ماذا تُعلمنا الكنيسة بهذا الخصوص؟ أو اننا أصبحنا اليوم لا نقبل بتعليم الكنيسة فهو غير مهم! والمهم عندنا هو فقط الإنجيل ؟ يورد لنا بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس 2 : 20 بان أساس الرسل والأنبياء هو تعليمهم وقوانين التي وضعوها بالروح القدس .... لنسمع قول الرب في انجيل لوقا الفصل 10 وهو يقول للتلاميذ: من سمع منكم فقد سمع مني ومن رذلكم فقط رذلني...! وباختصا فى الست نقاط الاتيه يمكننا الرد 1- الكاهن يوم سيامته الكهنوتية يتلقى نفس السلطان أي سلطان التعليم والأبوة الروحية وربط وحل الخطايا وتكميل الأسرار ومن هنا تتقدس يد الكاهن. 2- الكاهن هو من يجعل الطفل يولد بالروح بالمعمودية المقدسة فيد الكاهن هي التي تُبارك مياه المعمودية وتُغطس الأطفال فيها فهي يد الله غير المنظورة. 3- ويد الكاهن في مسحة الميرون هي من تجعل الروح القدس يثبت الاطفال في ايمانهم بالمسحة المقدسة ولهذا اللاتين يركزون عليها كثير ويفصلوها عن المعمودية 4- كما ان يد الكاهن هي يد الله في سر الاعتراف والتوبة حين يرسم علامة البركة أي الصليب ومن فمه تخرج كلمات حل التائبين من خطاياهم باسم الاب والابن والروح القدس فتمنحهم التنقية من وسخ الخطيئة ودنسها. 5- كما لا ننسى ان يد الكاهن هي التي تُبارك الخبز والخمر في القداس الإلهي بعد أن ينطق بكلماتاستدعاء الروح القدس فتتحول إلى جسد ودم الرب، ومن يده نأخذ (جسد الرب ودمه) فنشارك بالذبيحة الالهية معه، وليس سماع القداس فقط! 6- يد الكاهن ايضاً تُبارك الزيت باسم الرب فيكتسب الزيت قوة وفاعلية كدرع قوي لمغفرة الخطايا وشفاء النفس والجسد، وهكذا يمسح الكاهن اجزاء جسم المريض بيده المباركة. 7- يد الكاهن توضع الإكاليل على رأس العروسين وتباركهما فيصيرا جسداً واحدا نلاحظ أن يد الكاهن ترافق المؤمن من أول حياته وحتى وفاته ليس شرطا أن يكون الكاهن هو نفسه من البداية للنهاية فعمل الكهنوت مستمر من كاهن لكاهن. واخيراً تبقى مسألة تقبيل يد الكاهن مسألة شخصية، والخيار يبقى لكم. |
||||
06 - 10 - 2016, 02:35 PM | رقم المشاركة : ( 14480 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثلاث رؤى مخيفة تصف جهنم! ثلاث رؤى مخيفة تصف جهنم! إن كان تصوّر أولئك القديسين فيه شيء بسيط من الصحة فجهنم حقيقي ورهيب جدًا. ففكر مرّتَين! قال قاضي المحكمة الأمريكيّة العليا أنتونين إنّه يؤمن بجهنم وبالشيطان فسخر منه البعض. إلاّ ان عدد مؤيّدي القاضي سكاليا يفوق عدد مُنتقديه: فبالإضافة الى أغلبيّة الأمريكيين، تشتمل تعاليم يسوع إبن اللّه ومُمثله البابا فرنسيس على هذّين الموضوعَين بصورةٍ مستمرة. نعم فجهنم حقيقة ووجوده بالنسبة للكاثوليك لمسألة عقائديّة إذ صدر عن مجلس فلورنسا عام 1439: “نُحدّد….(أن) النفوس التّي تُغادر هذه الحياة حاملةً خطيئة مميتة أو الخطيئة الاصليّة وحدها تذهب مباشرةً الى جهنم لتلقى عقابها على ان آلامها غير متكافئة.” وعلمًا ان هذا المكان مخصص للأشخاص المتوفين، لا يمكن للذّين لا يزالون على قيد الحياة الوصول إليه – أقلّه في الظروف العاديّة. وقد زعم العديد من القديسين وغير القديسين عبر التاريخ أنّه كانت لهم تجربة صوفيّة حيّة لجهنم وكتبوا عنها وإليكم ثلاثة أمثلة عن ذلك. ويوضح التعليم المسيحي أن الوحي الشخصي لا “يحسن او يكمّل” وديعة الإيمان بل يهدف عوضًا عن ذلك الى مساعدتنا على العيش من خلاله بالكامل في فترةٍ زمنيّة محددة.” لذلك ندعوكم الى قراءة هذه الامثلة بدقةٍ وعناية عساها تلهمكم على أخذ عالم الحياة الأبديّة بجديّة أكبر. “ظلمةٌ كثيفة في كلّ مكان”: القديسة تريزا الأفيليّة كانت تريزا الأفيليّة قديسة القرن السادس عشر راهبة كرمليّة وعالمة لاهوت. ويُعتبر كتابها “القصر الداخلي” من أعظم الكتب التّي عالجت الحياة الروحيّة. وتصف في سيرة حياتها رؤيةً راودتها عن جهنم تعتقد ان اللّه أعطاها إياها لتبتعد عن الخطيئة: “بدا لي المدخل ممرٌ طويل ضيّق كالفرن منخفضٌ جدًا ومظلم ومغلق. وبدت لي الارض مُشبّعة بالماء كالطين، مُلوثة الى حدٍّ كبير تُصدر رائحةً نتنة ومُغطاة بالحشرات الكريهة. وفي النهاية، تجويف في الجدار كالخزانة فوجدت نفسي محتجزةٌ فيها وهذا ليس بشئ مقارنةً مع ما شعرت به هناك ولستُ أبالغ بقولي هذا”. (…) “شعرت بنارٍ تلتهمني. ولا أعرف إن كان من الممكن وصف الشعور ذاك. فكانت آلامي الجسديّة لا تُحتمل فقد تكبدت أكثر الآلام وجعًا… ومع ذلك فهذا ليس بشيء مقارنةً مع ما شعرتُ به هناك خاصةً عندما أدركتُ أنّه لن تكون هناك أي استراحة أو نهاية لهذه الآلام. (…) “كنتُ في هذا المكان النتن مُجردة من أي أمل بالراحة غير قادرة على الجلوس أو الاستلقاء : فلا مجال لذلك. فكنتُ كالمُعلّق في ثقبٍ في الجدار وكانت تلك الجدران الرهيبة تُطوقني من كلّ صوب فلم أكن استطيع التنفس وغاب النور وكلّ ما كان ظلمةٌ كثيفةٌ في كلّ مكان.(…) “وراودتني بعد ذلك رؤية مخيفة أيضًا حيث رأيت العقاب المُخصص لبعض الخطايا. فكان من الرهيب النظر إليها…(…) سبق لي ان قرأت عن عمليات التعذيب المختلفة وكيف أن الشياطين تُمزق الجسد بكماشات ملتهبة. إلاّ أن هذا ليس بشيء أمام هول ما رأيته فالأمر مختلفٌ كلّ الإختلاف. إذ وباختصار نحن أمام واقعٍ من جهة وصورة من جهةٍ أخرى وكلّ الآلام التّي نتكبدها هنا في حياتنا ليست بشيء إن قارناها بالنار التّي تكوي هناك. أرهبتني هذه الرؤية ولا تزال تمتلكني وأنا أكتب هذه الكلمات – فبالرغم من هذه الحادثة التّي وقعت منذ ست سنوات تقريبًا، لا يزال يرتعش جسدي خوفًا إن فكرت بالموضوع.(…) “آلمتني هذه الرؤية ألمًا شديدًا يُراودني أيضًا عند رؤية النفوس التّي تخسر نفسها خاصةً اللوثريين – إذ انتموا في ما مضى اللى الكنيسة بالعماد – كما أعطتني رغبةً مطلقة بتخليص النفوس إذ إنّني مستعدة للموت ألف مرّة من أجل انقاذ شخصٍ واحدٍ فقط من هذا العذاب المُضني.” “كهوفٌ وحفرٌ من التعذيب”: القديسة ماريا فوستينا كوفالسكا كانت القديسة ماريا فوستينا كوفالسكا المعروفة بالقديسة فوستينا راهبة بولنديّة زعمت مشاهدتها سلسلة من الرؤى ظهر فيها يسوع والقربان المقدس والملائكة وعدد من القديسين. فاعتمدت الكنيسة بالاستناد الى هذه الرؤى المُسجّلة في يوميات القديسة مسبحة الرحمة الإلهيّة الذائعة الصيت حاليًا. ومن مذكراتها في آواخر أكتوبر 1936 مقاطع تصف فيها رؤيتها لجهنم: “أخذني ملاك اليوم الى هوّة الجحيم. ويا له من مكانٍ شديد التعذيب وكم هو كبيرٌ وواسع! ورأيت أشكالاً عديدة من التعذيب: أوّل عذاب يلاقه المرء هناك هو غياب اللّه والثاني تأنيب الضمير دون انقطاع والثالث هو معرفة ان حاله لن تتغيّر والرابع هو النار التّي ستدخل الروح دون تدميرها- إنّه لعذابٌ شديد إذ ان هذه النار هي نارٌ روحيّة بحتة يُشعلها غضب اللّه – والخامس هو الظلام الدائم والرائحة النتنة التّي لا تُطاق لكن وبالرغم من الظلمة، ترى الشياطين ونفوس الملعونين بعضها البعض كما ترى الشر الموجود في داخلها وفي الآخرين.أمّا التعذيب السادس فهو ناجمٌ عن رفقة الشيطان الدائمة والسابع ليس سوى اليأس المُضني وكره الله والكلمات البذيئة والشتائم والتجديف. “هذا ما يتكبده كلّ من تطأ قدمَيه جهنم إلاّ أنّ الأمر لا يقتصر على ذلك فهناك عذابات تتكبدها بعض النفوس دون سواها وهي غذاباتٌ تطال الحواس. فكلّ نفس تختبر عذابات رهيبة لا وصف لها حسب الخطايا التّي اقترفها. فهناك كهوفٌ وحفر مخصصة للتعذيب حيث تختلف المعاناة في كلّ واحدةٍ منها. أوشكتُ الموت لمجرد رؤيتها لولا مساعدة اللّه الدائمة لي. فليعرف الخاطئ أنّه سيتعذب الى نهاية الدهور وأنّه سيلقى هذا العذاب في حواسه التّي اقترفت هذه الخطايا. أكتب هذا تحقيقًا لرغبة اللّه لكي لا تجد أي روح مبررًا فتقول ان الجحيم غير موجود أو أن أحدًا لم يسبق له أن ذهب الى هناك واتانا بالوصف الدقيق عنه”. “فأنا الأخت فوستينا وبأمرٍ من اللّه قد زرت جهنم لأخبر النفوس عنه وأشهد على وجوده. لا يسعني التحدث عنه الآن إلاّ ان اللّه طلب مني أن أدوّن تجربتي هذه على الورق. كانت الشياطين شديدة الغضب مني إلاّ أنّه كان عليها اطاعتي بأمرٍ من اللّه. ما كتبته ليس سوى لمحة خجولة عن ما رأيته إلاّ أنّني لاحظت أمرًا واحدًا وهو أن أغلب النفوس الموجودة هناك هي تلك التّي لم تؤمن بوجود جهنم. فبالكاد استطعتُ لدى عودتي التعافي من الخوف الذّي انتابني. فيا لقسوة المعاناة التّي تتكبدها الأرواح هناك! ولذلك ضاعفت صلاتي على نيّة توبة الخطأة وأطلب من اللّه دون انقطاع ان يمدهم بجزيل رحمته. يا يسوعي، أُفضل ان أقاسي اشدّ العذابات حتّى نهاية العالم على أن اهينكَ بخطيئة صغيرة. (يوميات القديسة فوستين، 741) “بحرُ من النار”: الأخت لوسي من فاطمة الأخت لوسي ليست قديسة إلاّ أنهّا شهدت إحدى أبرز ظهورات القرن العشرين في فاطمة في البرتغال. ففي العام 1917، كانت من بين الأطفال الثلاث الذّين ظهرت عليهم القديسة مريم كما كّدت لوسي ان مريم أرتها جهنم فوصفته في مذكراتها: “فتحت (مريم) يديها مرّةً بعد كما فعلت في الشهرَين الماضيَين. واخترقت أشعة النور الأرض ورأينا ما يُشبه بحرًا من النار كما رأينا الشياطين ونفوس (الملعونين) محتجزة داخل هذه النار. “وبدا لنا هؤلاء كجمرات شفافة ملتهبة ذات الألوان البرونزيّة المسودة أو اللماعة آخذةً أشكال بشريّة تطفو على سطح الحريق قبل ان يرفعها اللهيب الخارج منها في الهواء ترافقها سحب من الدخان قبل أن تسقط مرّة أخرى من على كلّ جانب كالشرر في الحرائق الضخمة. كأن لا وزن لها ولا توازن وسط صرخات وتأوهات اليأس والألم التّي أرهبتنا وجعلتنا نرتجف خوفًا (وقد يكون هذا المشهد ما جعلني اذرف الدموع كما أخبر بعض من سمعني). وكانت الشياطين تتميّز (عن نفوس الملعونين) بشبهها المريع للحيوانات المخيفة وغير المعروفة السوداء والشفافة كالفحم الحارق. دامت هذه الرؤية برهةً بفضل أمنّا القديسة التّي وعدتنا في ظهورها الأوّل أخذنا الى السماء فلولا تدخلها لكنّا متنا من الرعب والخوف.” فلنسلم انفسنا الى رحمة اللّه تعالى في المسيح لكي يقينا شرّ ما قرأنا فنعيش الحياة الأبديّة مُتحدين باللّه في السماء. |
||||