08 - 12 - 2023, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 144781 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ألم يقل سمعان الشيخ حين حمل الطفل يسوع وعمره 40 يوم فقط: “فقد رَأت عيناي خلاصك الذي أعددته في سبيل الشعوب كلها” (لو 30:2-31)؟ . ألم يمنح الله الروح القدس قبل المعمودية في بعض الأحيان (أع 44:10-48) ليقضي على تردد الرسل؟ الله قادر على كل شيء، فهو الذي يضع القاعدة كما أنّه له الحق في وضع الاستثناءات حسب مشيئتة المقدسة. وهنا نتساءل هل تبرئة مريم من الخطيئة الأصلية يتناقض فعلاً مع قدرته اللامحدودة ومع إرادته في تقديس البشر، وكل البشر؟ |
||||
08 - 12 - 2023, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 144782 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرد على القول بأنـه إن كانت مريم طاهرة وبلا خطيّـة فلـماذا لم يستخدمها الله الآب كذبيحة كفّاريـة عن الجنس البشري بدلاً من أن يتجسد الله الكلـمة؟ – ان مريم العذراء مخلوقـة بشريـة محدودة وسيصبح موتهـا محدود القيـمة، والجنس البشري يحتاج إلى “شخص” يكون موتـه لـه قيـمة غير محدودة لدفع ثـمن خطايا البشر الغير محدودة ضد الله الغيـر متناهـي. – لأنـه لو لـم يـمت يسوع ما حصلت مريم على هذه النعـمة الـمبررة، فبدون مخلّص لا خلاص لـمريم ولا خلاص كامل لنـا نحن البشر. |
||||
08 - 12 - 2023, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 144783 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
للرد على القول: إذا كانت مريم بريئةً من الخطيئة، فلماذا تقدَّمت للتطهير في الهيكل: مسالة الطهارة خارجية جسدية ارتبطت بتقديم المولود للهيكل لا علاقة لها بالخطيئة، وخصوصاً الخطيئة الأصلية التي لم تكن معروفة في العهد القديم). |
||||
08 - 12 - 2023, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 144784 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
للرد على القول: إذا بُررَّت منذ اللحظة الأولي للحبل بها فقد بُررَّت من دون إرادتها، وهذا لا يجوز: الهدية لا تشترط الموافقة المسبقة، على عكس الالتزام بمشروع (البشارة من أجل التجسد) فهو يشترط الموافقة. |
||||
08 - 12 - 2023, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 144785 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
للرد على القول: ما الضرر في أن تكون العذراء قد بررِّت اعتباراً من لحظة البشارة؟: لن تنطبق عليها الآيات التي تتضمن العداوة الكاملة مع الشيطان، ولا الامتلاء بالنعمة. فعلى سبيل المثال، نجد أن أرميا ويوحنا المعمدان قد نالا نوعاً من التقديس قبل ولادتهما: فهل تكون والدة الإله أقل حظوة عند الله منهما؟ هل نقبل أن أرميا يقال له: “قبلما صورَّتك في البطن عرفتُك وقبلما خرجت من الرحم قدستك” (ارميا 5:1) [ والقداسة هنا تعنى بلا عيب ومن دون الخطيئة الأصلية] ولا نقبله على العذراء؟؟؟؟!!!! هل نقبل تطهير يوحنا المعمدان عندما “ارتكض الجنين بابتهاج في بطني” (لو 44:1) حينما سمع سلام مريم ولا نقبل أن تحمل العذراء بلا خطيئة من اللحظة الأولى؟ ألا نقبل هذا على أم المخلص و الفادى المسيح الهنا الصالح ؟!!!!! |
||||
08 - 12 - 2023, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 144786 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان داود الملك لَّما هيأ كلَّ ما كان لازماً لتشييد هيكل الله في أورشليم بنوع لائق بالرب قال: “والعمل عظيم لأن الهيكل ليس لبشر (لإنسان) بل للرب الاله” (أخبار الايام الاول 1:29). فكم بالحري يلزمنا ان نعتقد ونعترف بأن الاله الكلي القداسة لما هيَّا لابنه مسكناً وهيكلاً وأما لزم ان يجلها بالقداسة والنقاوة لنكون مسكناً لائقاً بابن الله وامَّا لائقة بهِ لئلا يكون تجسده من أم مَعيبة بجريرة الاثم والمعصية ولئلا يستطيع لوسيفوروس (الشيطان) ان يعيَره بانه وُلد من ام كانت في وقت من الاوقات اسيرة له وخاضعة لسلطته الجهنمية وعدوَّة لله. |
||||
08 - 12 - 2023, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 144787 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ ..قَائِلاً: إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟ اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ ( مر 15: 34 ) الكلمات السابقة لا يمكن أن تكون اختبار داود أو غير داود، لأن داود نفسه ذكر في مزمور37: 25 «كنت فتىً وقد شخت، ولم أرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عنهُ». فالله لا يتخلى عن البار، ولا يُحوِّل عنه عينيه ( أي 36: 7)، كما أنه لم يترك شخصًا طلبه، ولهذا تغنى له المرنم بالقول: «ويتكل عليك العارفون اسمك، لأنك لم تترك طالبيك يا رب» ( مز 9: 10). |
||||
08 - 12 - 2023, 02:39 PM | رقم المشاركة : ( 144788 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ ..قَائِلاً: إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟ اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ ( مر 15: 34 ) الرب لا يترك البار، بل حتى الأشرار هو الآن ليس بعيدًا عنهم. فحتى هذه اللحظة ورغم أنهم بالفعل دائمًا، وبالفم أحيانًا «يقولون لله: ابعُد عنا، وبمعرفة طُرقك لا نُسَرّ» ( أي 21: 14)، إلا أنه ما زال قريبًا ( إش 55: 7 ). وآه عندما يمسكهم الرب من كلامهم ويقول لهم: «تباعدوا عني يا جميع فاعِلي الظلم!» ( لو 13: 27). لعلنا نتذكر كيف أن الملك شاول عندما علم أن الرب قد فارقه ورفضه؛ انتحر. |
||||
08 - 12 - 2023, 02:40 PM | رقم المشاركة : ( 144789 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ ..قَائِلاً: إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟ اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ ( مر 15: 34 ) إن الناس في غباوتهم يقولون لله «ابعُد عنَّا»، وهم لا يدركون أية حالة مُرعبة سيكونون عليها إذا حدث ذلك. لكننا حتى هذه اللحظة، ونحن نعيش في زمن النعمة، الرب ليس بعيدًا حتى عن الأشرار، وهذا ما قاله الرسول بولس أمام حكماء أثينا الجهلاء! ( أع 17: 23-28). يقول الرسول بولس لهم: «فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه، هذا أنا أُنادي لكم به». ثم يستطرد: «مع أنه عن كل واحدٍ منا ليس بعيدًا. لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد» ( أع 17: 23-28). |
||||
08 - 12 - 2023, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 144790 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ ..قَائِلاً: إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟ اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ ( مر 15: 34 ) يوجد شخص واحد فريد، يُسجل الكتاب المقدس عنه 11 مرة أنه بار، بل أقول إنه ليس مجرد بار كأولئك الذين وصفهم الكتاب المقدس هكذا، بل هو مُطلق البر، ومع ذلك نسمعه يصرخ من فوق الصليب: «إلُوي، إلُوي، لمَا شبَقتني؟ الذي تفسيره: إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟». يقول العارفون إن الكلمة الأرامية التي قالها الرب في صرخته لإلهه «لمَا شبَقتني؟» تعني حرفيًا لماذا سبقتني؟ لقد كانا معًا في رحلة رائعة بهيجة ( مز 22: 9 -11)، وبلغة الرمز كما قيل عن إبراهيم وإسحق: «فذهبا كلاهما معًا» ( تك 22: 6،8)، يمكن أن يُقال أيضًا وبصورة أعظم عن الآب والابن. لكنه الآن تركه خلفه وسبقه، فانقطعت الشركة السعيدة، وحل الظلام الرهيب! لهذا صرخ المسيح صرخة الفزع هذه. |
||||