03 - 10 - 2016, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 14451 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا تُصلي الكنيسة على الأموات؟ الكنيسة في الحقيقة لا تصلي على الأموات وإنما تصلي لأجل الراقدين، عملًا بصلاة القديس بولس الرسول من أجل أنيسيفورس: "ليُعطه الرَّب أَن يجد رحمة من الرَّب في ذلك اليوم (يوم الدينونة)". 2 تيم 1: 18. فالكنيسة لا تصلي لأجل الجسد المائت العائد إلى التراب، وإنما تصلي لأجل الأنفس والأرواح الدائمة والخالدة التي تحررت من هذا الجسد. طالبين في صلاتنا من أجلها الراحة الأبدية إذ نقول: نيّح يا رب نفوسهم وأرواحهم في فردوس النعيم. ومعنى كلمة نيّح (السريانية الأصل): امنحهم الراحة! والمقصود بالراحة هنا، أن يمنح الرب راحة لنفوسهم في موضع الانتظار حيث هم فيه، لأن يوم الدينونة لم يأتي موعده بعد. وترفع الكنيسة صلاة الجناز الثالث وبعض الكنائس تصلى يوم التاسع والأربعين ومرور السنة عن راحة أنفس الموتى المؤمنين للأسباب التالية: صلاة جناز اليوم الثالث: نتذكر فيها أن الرب يسوع غلب الموت بقيامته في اليوم الثالث من بين الأموات: "فأين شوكتك يا موت وأين غلبتك يا هاوية". 1 كور 15: 55 وفي صلاتنا هذه نرفع الابتهالات لله عز وجل كي يقيم إخوتنا الراقدين إلى حياة النعيم، "ليأكلوا من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله". رؤ 2: 7 صلاة جناز اليوم التاسع: يقول الرسول بولس: "إن لحماً ودماً لا يقدران أن يرثا ملكوت الله، ولا يرث الفساد عدم الفساد... لأن هذا الفاسد لا بد أن يلبس عدم فساد وهذا المائت أن يلبس عدم موت... يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا". 1كور 15 ولأن الجسد المادي لا يرث ملكوت الله وإنما الروحاني. نصلي بأن يحسب الله هذه النفس التي انتقلت إليه من هذا العالم المادي في عداد طغمات الملائكة (التسعة) مع أرواح الأبرار والقديسين. فالكنيسة تؤمن بوجود تسعة طغمات من الملائكة والرب يسوع علمنا أنه في الملكوت نكون كالملائكة إذ يقول: "ولكن الذين حسبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات، لا يزوجون ولا يزوجون. إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضا لأنهم مثل الملائكة وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة". لو 20: 35 - 36 صلاة جناز الأربعين: نذكر فيها الأيام التي قضاها الرب يسوع مع تلاميذه بعد القيامة، وفي اليوم الأربعين صعد إلى السماء. وفي هذه الصلاة نطلب من الرب يسوع في مجيئه الثاني يوم الدينونة العامة أن يصعد تلك الأرواح من فردوس النعيم إلى الملكوت السماوي. إذ سبق ووعدنا قائلاً: "في بيت ابي منازل كثيرة، والا فإني كنت قد قلت لكم، أنا أمضي لأعد لكم مكاناً. وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً واخذكم إلي حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا". يو 14: 2 -3 صلاة جناز السنة: يتذكر فيها أبناء هذا العالم المادي، أرواح الراقدين في فردوس النعيم، لنتذكر نحن الأحياء عالم الفردوس، وطننا السماوي فنتطلع إليه بتوبة واستعداد ليكون ارتباطنا دائم متعلق بالسماويات لا بالأرضيات. خاصة أننا نحن الباقين لا نسبق الراقدين إلى مجئ الرب في القيامة العامة. "لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب. 1 تس 4: 16 - 17 في مملكة الرب يسوع التي ليست من هذا العالم، "لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام". 1 تس 4: 18 |
||||
03 - 10 - 2016, 04:02 PM | رقم المشاركة : ( 14452 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هيحصل ايه عمرك سالت نفسك ايه هيكون مكان ومصيرغير المؤمنين بالسيد المسيح يوم الدينونه لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبر والإثم؟ وأية شركة للنور مع الظلمة وأي اتفاق للمسيح مع بليعال؟ وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان؟ فإنكم أنتم هيكل الله الحي، كما قال الله: إني سأسكن فيهم وأسير بينهم، وأكون لهم إلها، وهم يكونون لي شعبا لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا، يقول الرب. ولا تمسوا نجسا فأقبلكم وأكون لكم أبا، وأنتم تكونون لي بنين وبنات، يقول الرب، القادر على كل شيء السؤال: ماذا سيحدث عند الدينونة الأخيرة؟ الجواب: أول شيء يجب أن ندركه بشأن الدينونة الأخيرة هو أنه لا يمكن تجنبها. فمهما شئنا أن نفسر النبوات بشأن الأيام الأخيرة إلا أنه "وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ الدَّيْنُونَة" (عبرانيين 9: 27). كلنا على موعد إلهي مع خالقنا. وقد سجل الرسول يوحنا بعض تفاصيل الدينونة الأخيرة: "ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشاً عَظِيماً أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ! وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَاراً وَكِبَاراً وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ. وَانْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ. وَسَلَّمَ الْبَحْرُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِ، وَسَلَّمَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِمَا. وَدِينُوا كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. وَطُرِحَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ. هَذَا هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي. وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوباً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ" (رؤيا 20: 11-15). هذا المقطع الرائع يعرفنا بالدينونة الأخيرة – نهاية التاريخ البشري وبداية الأبدية. يمكننا أن نتأكد من هذا: لن تكون هناك أخطاء في محاسبتنا لأنه سيحكم علينا إله كامل (متى 5: 48؛ يوحنا الأولى 1: 5). وهذا سيتضح بدلائل كثيرة لا تدحض. أولاً، الله كلي العدل (أعمال الرسل 10: 34؛ غلاطية 3: 28). ثانياً، الله لا يمكن خداعه (غلاطية 6: 7). ثالثاً، الله لا يؤثر عليه التحيز أو الأعذار أو الأكاذيب (لوقا 14: 16-24). يسوع المسيح، الله الإبن، سيكون الديان (يوحنا 5: 22). سيدين المسيح كل غير المؤمنين عند "العرش الأبيض العظيم"، وسيعاقبون وفقاً لأعمالهم. الكتاب المقدس واضح جداً في أن غير المؤمنين يخزنون لأنفسهم غضباً (رومية 2: 5). (سوف يدان المؤمنين أيضاً، في دينونة مختلفة تسمى "كرسي دينونة المسيح" (رومية 14: 10)، ولكن بما أن بر المسيح صار لنا وكتبت أسماؤنا في سفر الحياة، فسوف نكافأ ولا نعاقب، وفقاً لأعمالنا). في الدينونة الأخيرة سوف يكون مصير غير المؤمنين في يد الإله القدير الذي سيدين كل إنسان وفقاً لحالته. أما الآن، فمصيرنا هو بين أيدينا. ستكون نهاية رحلة نفوسنا إما في السماء الأبدية أو في الجحيم الأبدي (متى 25: 46). علينا أن نختار أين سنكون إما بقبولنا أو رفضنا لذبيحة المسيح لأجلنا، ويجب أن نقرر ونختار قبل أن تنتهي حياتنا بالجسد على هذه الأرض. بعد الموت، لا يعود هناك إختيار، ويكون مصيرنا هو الوقوف أمام عرش الله، حيث يكون كل شيء عريان ومكشوف أمامه (عبرانيين 4: 13). تعلن رسالة رومية 2: 6 أن الله "سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ". |
||||
03 - 10 - 2016, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 14453 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسون الرسل سطاشيس وأبيلّس وأمبلياس وأوربانوس… هم من رسل المسيح السبعين. وقد ورد ذكرهم في رسالة الرسول بولس إلى أهل رومية (8:16-11) فأما كل من أسطاشيس وأمبلياس فيصفه الرسول بولس بكونه حبيبا له، وأما أوربانوس فيقول عنه انه "العامل معنا في المسيح"، فيما يعتبر أبيلّس "مزكى في المسيح"، ويذكر أهل بيت نركسس "الكائنين في الرب" ويكتفي بالسلام على أهل بيت ارستوبولس. وفي التراث أن هؤلاء الرسل الستة أضحوا كلهم أساقفة في مواضع متفرقة. وقد مجدوا الله بكرازتهم بإنجيل الخلاص ورعاية المؤمنين، كما رقدوا رقود القديسين: بعضهم قضى شهيداً وبعضهم بسلام. وينقل التراث عنهم أن اسطاشيس تبع الرسول اندراوس، أحد الاثني عشر، أسقفاً على بيزنطية لما كانت بعد مدينة صغيرة. وقد خدم رعية المسيح هناك ستة عشر عاماً، ثم رقد بسلام في الرب عام 54 للميلاد. أما أبليس فصار أسقفاً على مدينة هرقليون في آسيا الصغرى، ورقد بسلام بعدما هدى إلى المسيح جموعاً غفيرة من الشعب. أما أمبلياس وأوربانوس فجعلهما القديس الرسول أندراوس أسقفين على مدن في مقدونيا، وقد قضيا شهيدين، الأول بيد الوثنيين والثاني بيد اليهود. وأضحى أرستوبولس أسقفاً على انكلترا ورقد بسلام في الرب. وأخيراً صار نركسس أسقفاً على أثينا، وقضى شهيداً للمسيح. |
||||
03 - 10 - 2016, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 14454 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسان زينوبيوس وزينوبيا أخته الشهيدان عاش هذان القدّيسان الشقيقان في مقاطعة كيليكي، في بلدة اسمها ايجه. وقد كان والداهما تقيين ربياهما على الإيمان ومحبة الله، وكانا من أصحاب الثروات الطائلة. فلما توفي أبواهما وزعا ميراثهما على الفقراء. ولما كان زينوبيوس قد تلقن مهنة الطب فقد اخذ يعالج المرض مجاناً. وإذ كان رجل الله فقد كانت كلمة الله لديه الدواء المميز الشافي لكل مرض وعلة، حتى منّ عليه السيد بموهبة الشفاء بمجرد لمس المريض والدعاء له باسم الرب. وإن كثيرين برئو، بواسطته، من أمراضهم المستعصية. كل ذلك جعل صيت زينوبيوس ينتشر في تلك الأنحاء عطراً مما حمل القوم على اختياره أسقفاً عليهم فساسهم بالرأفة والدراية. وكانت أخته زينوبية خير معين له على إتمام خدمته، لا سيما في مجال العناية بالأرامل والأيتام والعذارى. وإذ كان زينوبيوس وزينوبيا في أوج عطائهم، عين الإمبراطور ذيوكلسيانوس على مقاطعة كيليكيا حاكماً فظاً غليظاً محارباً للمسيحيين اسمه ليسياس. هذ، ما كاد يصل إلى قلب المقاطعة حتى أخذ يتقصى أخبار المسيحيين وتحركاتهم وأبرز من فيهم. فأخبر عن الطبيب الشافي زينوبيوس وما كان له من أثر بين المسيحيين. فبعث بكوكبة من جنده وقبض عليه. مثل زينوبيوس أمام الوالي الجديد فظن هذا الأخير أنه بالحنكة والدهاء يمكنه أن يستميل الأسقف إليه، وبه يظفر بالرعية كلها. فحاول إقناعه بالحسنى وبالكفر بالمسيح والعودة إلى آلهة الآباء والأجداد فوجد في زينوبيوس حاجزاً فولاذياً غير قابل للاختراق. فهدده وتوعده فلم يكن أوفر حظاً. إذ ذاك لجأ إلى العنف، فأسلم الأسقف إلى الجلادين متوخياً زرع الرعب في نفوس المسيحيين فيتخلوا عن إيمانهم. سيق زينوبيوس إلى ساحة التعذيب، وبدأ الجلادون ينكلون به، وهو ثابت، صامد لا يتزعزع. وبلغ أخته خبر ما كان يحدث له فأسرعت إلى الساحة، وأخذت تقرّع الحاكم على وحشيته معترفة أنها هي أيضاً مسيحية ولا تبالي بكل تدابيره. فأسرع إليها الجند والقوا القبض عليها وضموها إلى أخيها شريكة له في العذاب. وتفنن الظالمون في أصناف تعذيباتهم إلى أن عيل صبرهم، فساقوا الأخوين زينوبيوس وزينوبيا خارج المدينة وقطعوا هامتيهم، ففازا بإكليل الاستشهاد وانضما إلى عدد الأبكار المكتوبين في السماء. |
||||
03 - 10 - 2016, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 14455 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسة أنسطاسيّا الرومية الشهيدة نشأتها*: عاشت* القدّيسة* نسطاس *) أنسطاسية)) في* مدينة* رومية،* أّيام* الإمبراطورين* داكيوس* وفاليريانوس. * توفرّت* لها* كلّ* أسباب* العيشة* الرغدة،* فتوّةً* وغنىً* وجمالاً،* لكنّها* علقت* بشباك* الرّب* يسوع* المسيح،* واكتشفت* اللؤلؤة* الأثمن* من* سائر* اللآلئ. فكان* أن* أنفقت* من* أموالها* على* المسيحيين* المسجونين* لأجل* إيمانهم،* ووزّعت* الباقي* على* الفقراء،* ثم* اعتزلت،* هي* وبعض* العذارى،* وأقمن* في* بيت* صغير* في* طرف* المدينة. وقد* كانت* القيّمة* عليهن* امرأة* مقتدرة* اسمها* صوفيّا. هذه* أنشأت* العذارى* على* الشهادة* اليوميّة* للمسيحيّة،* نسكًا* وجهادًا* ومحاربةً* للأهواء*. شاع* ذكر* نسطاس بين* المسيحيين* والوثنيين* معًا، بين* هؤلاء* لجمال* طلعتها،* وبين* أولئك* لفضيلتها، وحرّك* الشيطان* بعض* النفوس* الصغيرة،* فأسرّوا* إلى* الوالي* بروبس* خبرها،* وأرسل* جنده* وأتوا* بها. القدّيسة* أمام* الحاكم*: وقفت* نسطاس* أمام* الوالي،* صبيّة* في* العشرين* من* عمرها،* بهيّة* الطلعة،* هادئة* النفس،* ساكنة* المحيّا،* فأُخذ* بها. وإذ* سألها* ما* إذا* حقًّا* تتنكّر* لآلهة* الإمبراطورية* وتأبى* أن* تقدّم* لها* فروض* الإكرام،* أجابت* بالإيجاب* بثقةٍ* وبلا* تردّد. حاول* الوالي* استغلال* الأمر* لصالحه* فلم* يلق* غير* الخيبة،* هدّدها* فألفاها* صامدة* لا* تلين. قام* يتملّقها* فلم* تدع* كلماته* تنفذ* إلى* قلبها،* ولا* استجابت* لوعوده* قائلةً* له*: عريسي* وثروتي* وحياتي* وسعادتي* هو* سيّدي* وإلهي* الربّ* يسوع* المسيح،* ولن* تستطيح* أن* تجعلني أتخلّى* عنه* بتملّقك،* أنا* مستعدّة* لأن* أموت* من* أجل* سيّدي،* ليس* مرّةً* واحدة* فقط،* أه* لو* كان* هذا* ممكنًا،* بل* ألاف* المرّات. فغضب* غضبًا* شديدًا* وأسلمها،* إذ* ذاك،* للمعذّبين* فلم* تبد* أيّة* علامة* من* الخوف*. ألم* تعتد* على* الشهادة* اليومية* للمسيح* من* خلال* النسك* والجهاد* ومحاربة* أهواء* النفس* والجسد؟*!. أمعن* الجلاّدون* في* تعذيب* نسطاس إلى* أن* قطعوا* هامتها* بحد* السيف،* ففازت* بإكليل* الشهادة. رفاتها: جاءت* معلّمتها،* صوفيّا،* وأخذت* رفاتها* .وقد* بقيت* هذه* الرفات* على* مدى* العصور* مصدرًا* للبركة* والتعزية.وهي* محفوظة* في* معظمها،* إلى* اليوم،* في* دير* القدّيس* جاورجيوس* في* جبل* آثوس*. كيرللس: يرتبط* اسم* نسطاس باسم* آخر* هو* كيرللس. كيرللس* كان* شابًا* مسيحيًّا* حضر* تعذيبات* نسطاس. فلمّا* كانت* الشهيدة* غائصة* في* آلامها،* طلبت* ماءً* فأسرع* كيرللس* وسقاها،* فكان* نصيبه* أن* أضحى* شريكًا* في* الشهادة* إذ* قطع* الجند* هامته* هو* أيضًا*. يغلب* الظن* أن* نسطاس* التي* تعيّد* لها* الكنيسة* اليوم* هي* إيّاها* من* ورد* ذكرها* أيضًا* في* اليوم* الثاني* والعشرين* من* شهر* تشرين* الأول*. |
||||
03 - 10 - 2016, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 14456 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسون ترنتيوس ونيونيلي وأولادهما الشهداء لم يبق لنا إلا القليل القليل من سيرة هذه العائلة المباركة. فنحن لا ندري لا مكان استشهادها بالضبط - مع أن بعض المصادر يشير إلى أن العائلة سورية - ولا زمانه ولا الظروف التي جرى فيها. نعلم فقط، كما هو واضح من صلوات هذا اليوم، أن أفرادها اعترفوا بالرب يسوع المسيح "أمام الحكّام المردة" وجاهدوا جهاداً شرعياً وعانوا "العذابات المتنوعة بشجاعة" وأخمدوا "نار العذابات بندى الروح الإلهي" فأضحوا "ضحايا مقبولة وتقادم طاهرة نقيّة"، "وقد حصلوا على النهاية الخالدة التي نورها لا يعقبها ظلام". هذا الكلام عن تلك العائلة المقدّسة عام يصح على كل شهيد. ولا همّ طالما أنها "جاهدت عن الإيمان" وبقيت في وجدان الكنيسة مثلاً حياً للعائلة المسيحية يحتذى به. |
||||
03 - 10 - 2016, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 14457 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس نسطر الشهيد تعريف: يرتبط اسم القدّيس الشهيد نسطر باسم القدّيس العظيم في الشهداء ديمتريوس، فقد جرى استشهادهما في وقت واحد ومدينة واحدة. سيرته ومصارعته للهاوش: كان نسطر شابًا مسيحيًّا من مدينة تسالونيكي بالذات، وكان يتألم لما كان يفعله الولاة بالمسيحيين ويستنح الفرصة ليشهد للمسيح. فلمّا عرض أن كان الإمبراطور مكسيميانوس عابرًا بتسالونيكي بعدما انتصر على القبائل السكيثية البربرية، شاء أن يحيي ظفره بسلسلة من الاحتفالات العامة، على عادة ملوك ذلك الزمان. وكان من هذه الاحتفالات ألعاب المصارعة. فاستقدم الإمبراطور مصارعًا ضخمًا ذا قوّة خارقة وأنزله إلى الحلبة فخورًا به. كان اسم المصارع لّهاوش، ولم يتمكّن أحد من المصارعين التغلّب عليه، بخاصةٍ إنّه كان كلّما قوي على خصمٍ صرعه. ولمّا لم يعد هناك من يجرؤ على منازلة هذا العملاق، أمر الإمبراطور أن يؤتى ببعض المسيحيين المعتقلين ويُرغموا على مصارعة هذا الوحش القاتل أي لّهاوش. فكان يصرعهم الواحد تلو الآخر وسط هتاف الجماهير وتصفيقهم. لمّا رأى نسطر الشاب ما كان يحدث لهؤلاء المسيحيين الذين كانوا يُساقون إلى الذبح كالخراف، احتدّت روحه فأيقن أنّها الساعة التي كان يشتهيها ليشهد للرّب يسوع. فأسرع إلى السجن حيث كان القدّيس ديمتريوس وسأله الصلاة من أجله ليتمكّن من مواجهة لّهاوش. فدعا ديمتريوس له قائلاً: "اذهب يا أخي وليكن الرّب يسوع المسيح معك. سوف تفلح بإذن الله لكنّك ستتألم من أجل اسمه!". فعاد نسطر متشددًّا واثقًا أنه سينتصر. القدّيس نسطر في حلبة المصارعة: دخل نسطر الحلبة وتقدَّم من المنصة الملكية، ثم ألقى بردائه أرضًا وهتف: "يا إله ديمتريوس أعنّي!". تواجه نسطر ولّهاوش فيما ضجّت الجموع تسخر من هذا الشاب الطري العود. ولكن بنعمة الله تمكّن نسطر من التغلب على لّهاوش والقضاء عليه. وإذا بسخرية الجماهير تتحوّل إلى دهشٍ وتعظيم، ولا يصدّق أحد عينيه. أمّا الإمبراطور فأصيب بصدمة. وبدل أن يذعن للواقع، اهتاج وأمر بنسطر فألقى الجند عليه الأيدي وأخذوه وقطعوا هامته. هكذا انضم نسطر إلى عدد الأبكار المكتوبين في السماء شاهدًا بدمه، وبطريقة خاصة جدًا، قد لا تكون مألوفة في التراث الكنسي، ولكن ما فعله نسطركان شهادة عظيمة أن الرب يسوع المسيح هو السيّد ولا سيّد آخر سواه. ملاحظة: يفيد بعض المصادر أن استشهاد القدّيس ديمتريوس تبع استشهاد القدّيس نسطر، إذ أن الإمبراطور، بعدما خسر مصارعه لّهاوش واستبّد به الغيظ، أراد أن ينتقم من ديمتريوس ظناًّا منه أنّه كان وراء هزيمة مصارعه لهاوش، فأرسل جنوده إلى ديمتريوس في السجن وهناك ضربوه بالحراب وقتلوه. |
||||
03 - 10 - 2016, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 14458 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب شرح* اسمه*: يأتي* إسم* ديميتريوس* أو* بالأصح* ذيميتريوس* من* إسم* الإله* اليوناني* ذيميتر* والذي* بدوره،* بحسب* الشرّاح،* مؤلّف* من* كلمتين: أرض γη ووالدة μητηρ، ليعني* الأرض* الأم* أو* الأرض* هي* الأم*. في* الميثولوجيّا* اليونانيّة،* ذيميتر* هي* إلهة* الزرع،* إبنة* كرونوس* شقيقة* زوس* ووالدة* برثيفون*. القدّيس ديمتريوس، بجهاده وثباته بالإيمان، عرّف الوثنيّين على الإله الحقيقي، فبدل أن يكون اسمه اسم إلهة الزرع، أصبح اسمه يشهد للربّ يسوع المسيح، وبدل أن يكون معنى اسمه "الأرض هي الأم"، رفعه إلى العلى ليقول: أن الله هو الأب والأم وكلّ شيء وموطننا هو السماء، وبالتالي نحن أولاد الله بالنعمة والحق.سيرته* : للقدّيس ديمتريوس* مكانة* كبيرة* في* الكنيسة* الأرثوذكسيّة،* وكثيرون* يدعون* على* اسمه مع* إن* ما* نعرفه* عنه* قليل* جدًا*. ولد* القدّيس* ديمتريوس* في* مدينة* تسالونيكي* ونشأ* فيها،* وقد* قيل إنْه من* أبوين* تقيّين* افتقدهما* الله* به* بعد* عقرٍ* دام* طويلًا* كانا* خلاله* يستغرقان* في* الصلاة* والنذور* ومحبّة* الفقير* والصبر. كان* والد* القدّيس* ديمتريوس* قائدًا* عسكريًّا* وقد* ربّى* ولده* على* ضبط* النفس* والجهاد* والأمانة،* بالإضافة* إلى* حياة* التقوى* ومحبّة* الفقير*. كما* تلقّى* من* العلم* قدرًا* وافرًا،* وانخرط* كأبيه* في* الجندّية* وأضحى* قائدًا* عسكريًّا* مرموقًا*. في* هذه* الحقبة* عبر* الإمبراطور* مكسيميانوس* بمدينة* تسالونيكي* عائدًا* من* حربٍ* ضروسة* خاضها* ضد* البرابرة* السكيثييين،* شمالي* غربي* البحر* الأسود،* فأقامه* على* مقاطعة* تساليا،* وقيل* قنصلاً* على* بلاد* اليونان*. بالمقابل،* تذكر* مصادر* أخرى* أنّه* كان* شمّاسًا* غيورًا،* ولكن* غلبت* عليه* صورة* الجندي*. إحتفالات* الإمبراطور* الوثنيّة*: كانت* العادة* أن* تُقام* الاحتفالات* للإمبراطور* ويرفع* البخور* له* وللآلهة،* وتُقدّم* الذبائح* في* المناسبة،* وقد* أعطى* الملك* توجيهاته* بإعداد* العدّة* في* هذا* الشأن* في* المدينة*. فاغتنم* بعض* حسّاد* القدّيس* ديمتريوس* الفرصة،* وأخبروا* الأمبراطور* حقيقة* إيمان* قدّيسنا* بالرّب* يسوع،* وكان* الإمبراطور* قد* أولاه* ثقته،* فاغتاظ* كثيرًا* وأمر* أن* لا* يتساهل* بشأن* المسيحيين* وحسب،* بل* أرسل* في* طلبه*. لما* حضر* استفسره* الأمر،* فاعترف* القدّيس* ديمتريوس* بمسيحيته* جهارةً* ولم* ينكر* البتّة* ممّا* أثار* سخطه* بشدّة،* فأمر* على* الفور* بتجريده* من* ألقابه* وشاراته،* وألقاه* في* السجن* ريثما* يقرّر* ما* سيفعله* به*. القدّيس* ديميتريوس* في* السجن* واستشهاده*: تنفيذًا* لأوامر* الإمبراطور* أخذ* الجند* ديميتريوس* وألقوه* في* موضعٍ* رطبٍ* تحت* الأرض* كانت* تفوح* منه* الروائح* الكريهة*. أيقن* ديمتريوس* أن* الساعة* قد* أتت* ليتمجّد* الله* فيه،* فأخذ* يعد* نفسه* للشهادة* والاستشهاد* بالصلاة*. كما* أوعز* إلى* خادمه* الأمين* لوبوس* الذي* كان* يزوره* في* سجنه* بتوزيع* مقتنياته* على* الفقراء* والمساكين*. وما* هي* سوى* أيام* معدودات* حتى* أرسل* الإمبراطور* جنده* إليه* من* جديد* فطعنوه* بالحراب* حتى* مات*. ويقال* أن* السبب* المباشر* لتنفيذ* حكم* الإعدام* السريع* هذا،* كان* تغلّب* الشاب* المسيحي* نسطر* على* لهاوش،* رجل* الإمبراطور،* في* حلبة* المصارعة*. فقد* سرى* أنّه* كان* لديمتريوس* ضلعًا* في* ذلك،* فيما* ظن* الإمبراطور* أن* ما* حصل* كان* بتأثير* سحر* هذا* المدعو* مسيحيًّا*. كما* يُروى* إن* خادم* ديمتريوس،* لوبّس،* أخذ* رداء* معلمه* وخاتمه* من* السجن* بعدما* غمسّه* بدمه،* وإن* الله* أجرى* بواسطتهما* عجائب* جمّة*. وبقي* كذلك* إلى* أن* قبض* عليه* الجند* هو* أيضًا* وقطعوا* هامته*. رفات* القدّيس ديميتريوس*: قام* رجال* أتقياء* بأخد* رفات* القدّيس* سرًّا* ودفنوها. وقد* أعطى* الله* علامة* لقداسة* شهيده* هذا* أن* طيبًا* بدأ* يفيض* من* رفاته* ويشفي* الكثيرين* من* أمراضهم،* مما* جعل* الكنيسة* تسمّيه* بالمفيض* الطيب*. ويذكر* أن* رائحة* الطيب* ما* زالت* تعبق* بين* الحين* والحين* من* ضريحه* إلى* اليوم. القدّيس* ديميتريوس* ومدينة* تسالونيكي* * - يعتبر* القدّيس* ديميتريروس* شفيع* المدينة* ومنقذها* من* الشدائد* والضيقات*. * - تُقام* له* احتفالات* خاصة* كلّ* عام* تشمل* المدينة* بأسرها*. * - لا* ينحصر* عيده* في* اليوم* ذاته* فقط،* أي* في* السادس* والعشرين* من* شهر* تشرين* الأوّل،* بل* تبدأ* التهيئة* له* قبل* أسبوع* تقريبًا،* وذلك* إبتداءً* من* اليوم* التاسع* عشر،* ويُعتبر* هذا* الأسبوع* أسبوعًا* عظيمًا* بكل* ما* للكلمة* من* معنى*. * -يقصد* المدينة* الكثير* من* المؤمنين* للمشاركة* في* هذا* العيد* وصلاواته* وخدماته* الليتورجيّة*. - جرت* العادة* أن* يتم* استقدام* إلى* مدينة* تسالونيكي،* من* الجبل* المقدّس*- آثوس* - الواقع* في* اليونان* أو* من* خارج* اليونان* من* أورشليم* مثلًا،* أيقونة* معترف* بها* كنسيًّا* بإنها* عجائبيّة* أو* في* بعض* الأحيان* ذخائر* قدّيسين،* وتستقبل* إستقبالًا* مهيبًا* من* قبل* السلطات* المحليّة* والكنيسة* على* أرفع* المستويات* والشعب،* إذ* يأتي* رؤساء* كهنة* وكهنة* ورهبان* من* داخل* وخارج* البلاد* للمشاركة* بصلوات* العيد*. - يجري* زياحًا* كبيرًا* للرفات* أو* للأيقونة* بحيث* تكون* نقطة* الإنطلاق* من* مرفأ* تسالونيكي* لينتقل* المشاركون* سيرًا* على* الأقدام* باتّجاه* كنيسة* القدّيس* ديمتريروس* وسط* الصلوات* وفرحة* الجميع* من* كبار* وصغار*. - يكون* هذا* الأسبوع* أسبوعًا* مليئًا* بالصلوات،* صباحًا* ومساءً،* بالإضافة* إلى* صلاة* إبتهاليّة* باراكليسي* للقدّيس* ديميتريوس*- مع* سهرانية* صلاة* كلّ* مساء. * - زيّاح* العيد*: يقام* زياحًا* كبيرًا* في* في* اليوم* السابق* للعيد* مباشرة،* أي* يوم* تهيئة* العيد* المعروف* ليتورجيًّا* بالبارامون،* وهي* كلمة* يونانية* تعني* التهيئة،* بحيث* يتم* التجوال* بذخائر* القدّيس* - جمجمته* وجسده*- حول* المدينة*. تحمل* رفات* القدّيس* على* عربة* عسكريّة. ذخائر* قدّيسين* وأيقونات* كثيرة* تحمل* في* هذا* الزياح* على* رأسهم* أيقونته* وأيقونة* والدة* الإله*. يشارك* في* الزياح* الجميع،* أكثر* من* ثلاثين* رئيس* كهنة* من* البلاد* وخارجها،* وكلّ* كهنة* المدينة،* أكثر* من* ثلاث* مئة* كاهنًا،* بالإضافة* إلى* السلطات* الحكوميّة* والمدنيّة* وومؤمنين* وفرق* كنسيّة* وكشفيّة* ووطنية* مختلفة*. كلّ* المدينة* تسبّح* وتهلّل*. - في* اليوم* التالي* للزياح* أي* نهار* العيد*> يكون* القدّاس* الإلهي* وتُقفل* المدينة* إذ* يكون* يوم* عطلة* رسمي*. ضريح* القدّيس* ديميتريوس*: ضريحه* مودع* في كنيسة * -بازيليكا -* القدّيس* ديمتريوس* في* قلب* مدينة* تسالونيكي،* التي* شيّدت* في* القرن* الخامس* ميلادي* فوق* ضريح* القدّيس*. ملاحظة*: يُذكر* أن* الإمبراطور* يوستنيانوس*٥٦٥-٤٨٣م* رغب،* في* زمانه،* في* نقل* رفات* القدّيس* ديمتريوس* إلى* القسطنطينية،* فحضره* صوت* أبى* عليه* ذلك*. إسم ديمتريروس في الكتاب المقدّس في* العهد* القديم*: في* العهد* الجديد*: * - ديمتريوس* الأوّل* الملقّب* بسوتير* أي* المخلّص* : كان* ملك* سوريا* السلوقي،* وقد* ملك* من* عام ١٦٢ ق.م إلى عام ١٥٠ ق.م. * -ديمتريوس* صائغ* وصانع* هياكل* فضة* في* أفسس*: كان* يصنع* النماذج* لهيكل* ديانا* “أرطاميس”* في* أفسس* وكان* يجني* أموالاً* طائلة*. لمّا* رأى* أن* هناك* خطرًا* على* صناعته* بسبب* بشارة* بولس* الرسول* وحملته* ضد* الأصنام* والآلهة* الوثنيّة،* وانجذاب* الناس* إليه،* وبالتالي* توقّف* صناعته،* حرّض* زملاءه* في* الصناعة* ضد* الرسول* لمدة* ساعتين* “عظيمة* هي* ارطاميس* الأفسسيين”*)اع 24:19-41) وقد* أرغمت* ثورة* الجمهور* بولس* أن* يذهب* إلى* مكدونية (أع١:٢٠). * - ديمتريوس* الثاني* الملقّب* بنكانور: هو ملك* سوريا* السلوقي* الذي* ملك* في* سوريا* من ١٤٥ إلى * ١٣٨* ق*.م* . ثم ملك أيضًا من عام ١٢٩ إلى عام ١٢٥ ق.م.* * * - مؤمن* ذكره* الإنجيلي* يوحنا:* مسيحي* يدعى* ديمتريوس* كتب* عنه* يوحنا* قائلًا*: “ديمتريوس* مشهود* له* من* الجميع* ومن* الحق* نفسه* ونحن* أيضًا* نشهد* وأنتم* تعلمون* أن* شهادتنا* هي* صادقة” (٣يوحنا ١٢) |
||||
03 - 10 - 2016, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 14459 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسان مركيانوس ومرتيريوس الشهيدان كان هذان القديسان كاتبين لدى القديس بولس المعترف، بطريرك القسطنطينية، وكان مركيانوس، إلى ذلك، مساعد شماس ومرتيريوس مرتلاً. امتازا بسعة المعرفة والخلق الطيب والتقوى وكانا متمسكين بالإيمان القويم الذي عبر عنه المجمع النيقاوي الأول (325 م) بشأن ألوهية الابن ومساواته للآب في الجوهر الإلهي. فلما جلس الإمبراطور قسطنتيوس (337-361 م) على العرش بعد أبيه قسطنطين، أطلق يد الآريوسيين واستخدم موظفيه وجنده ليفرضوا العقيدة الآريوسية على الكنيسة فرضاً. فكان أن أقيل البطريرك بولس المعترف من منصبه وأرسل مخفوراً إلى المنفى، في ارميني، حيث قضى عليه الآريوسيون خنق، وأقاموا على كرسي القسطنطينية، عوضه، آريوسياً اسمه مقدونيوس. ثم إن الآريوسيين، في إطار سياسة تصفية ذوي الرأي القويم، أتوا بمركيانوس ومرتيريوس الكاتبين وحاولوا استمالتهما إلى حزبهم فأخفقوا. فعرضوا عليهما مالاً وترقيات فلم يذعنا. ولما أيقن الآريوسيون أن ليس في اليد حيلة أسلموهما إلى فيليبس، أحد عمّال القصر الملكي الكبار، فساقهما إلى مكان بالقرب من باب المدينة المسمى ميلنديسيا كانت تلقى فيه جثث المحكومين بالموت، وهناك قطع هامتيهما وألقاهما في حفرة وذهب. وقد أجرى الله عجائب كثيرة بواسطة رفاتهما. ولما اعتلى القدّيس يوحنا الذهبي الفم الكرسي البطريركي في القسطنطينية، بنى في موضع استشهاد هذين القدّيسين كنيسة على اسميهما إكباراً وكراماً. في صلاة المساء، في عيد هذين الشهيدين، ترتل الكنيسة الترنيمة التالية: "لقد ظهرتما بعد القديس ورئيس الأساقفة بولس مماثلين لسيرته وغيرته الإلهية. فغرقتما الأعداء بسيول دمائكم، وجففتما سيل البدع المهلكة وأصبحتم، يا مركيانوس ومرتيريوس، نهراً من التقى ترويان كنيسة المسيح. |
||||
03 - 10 - 2016, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 14460 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس يعقوب الرسول أخو الرب أول أساقفة أورشليم مقدّمة*: هو* غير* القدّيس* الرسول* يعقوب* بن* حلفى،* أحد* الاثني* عشر،* الذي* تقيم* الكنيسة* تذكاره* في* اليوم* التاسع* من شهر تشرين الأوّل. أوّل* ما* ورد* ذكر* القدّيس* يعقوب،* الذي* نحن* في* صدد* الكلام* عنه* هنا،* في* إنجيلي* متى* (55:13*) ومرقص* (3:6*). وقد* أشير* إليه* كواحد* من* أخوة* الرب* يسوع* الأربعة*. والثلاثة* الباقون* هم* يوسي* وسمعان* ويهوذا*. نسبة* هؤلاء* الأخوة* على* الرّب* يسوع* كان* لها،* منذ* البدء،* أكثر* من* تفسير* . أبرز* التفسيرات* اثنان*: *- الأوّل* أنّهم* كانوا* أولاد* أخت* مريم* أو* أولاد* أخ* يوسف،* وهؤلاء* في* عرف،* اليهود* أخوة*. *- الثاني،* وهو* الأكثر* شيوعًا* في* التراث،* أنّهم* أولاد* يوسف* البار* خطيب* مريم* من* زواج* كان* له* قبل* مريم،* وهذا* معناه* أن* يوسف* كان* أرملاً* عندما* اقترن* بمريم* العذراء*. يبدو* أن* أحداً* من* أخوة* يسوع* لم* يؤمن* به،* أوّل* الأمر،* وإنجيل* يوحنا* (1:7-5*) يذكر* ذلك* صراحة*. يعقوب* عبد* الله* وعبد* الرّب* يسوع* المسيح*: في* الحقيقة* ليس* ليس* واضحًا* تمامًا* ماذا* حدث* ليعقوب* حتى* آمن* ودعا* نفسه* *«عبد* الله* وعبد* الرب* يسوع* المسيح*»،* كما* جاء* في* الرسالة* التي* تُنسب* إليه* وتحمل* اسمه* (1:1*)،* غير* أن* الرسول* بولس* يذكر* في* رسالته* الأولى* إلى* أهل* كورنثوس* أن* الربّ* يسوع* ظهر* ليعقوب* شخصيًّا* بعد* قيامته* من* بين* الأموات* (1كورنثوس7*:15*). ويبدو،* من* النصوص* الكتابية،* أن* يعقوب* كان* أحد* أبرز* الوجوه* في* الكنيسة* في* أورشليم*. فالرسول* بولس* يذكره* في* رسالته* إلى* أهل* غلاطية* (19:1؛* 9*:2*) باعتباره* أحد* الثلاثة* المعتبرين* أعمدة* الكنيسة* فيها*. والاثنان* الآخران* هما* صفا* (بطرس*) ويوحنا*. والأمر* عينه* يبدو* جليًّا* في* كتاب* أعمال* الرسل* حيث* ورد* حديث* عن* اجتماع* عقده* الرسل* والمشايخ* (أعمال* 15*) لينظروا* في* أمر* الختان* وما* إذا* كان* يشمل* الأمميين* المقبلين* إلى* المسيح* أم* لا*. يوم* ذاك* وقف* يعقوب،* كرأس* للجماعة* في* أورشليم،* ولفظ* الكلمة* الفصل*. رسائله*: إلى* ذلك،* تنسب* إليه* أولى* الرسائل* الرعائية* السبع* (يعقوب،* بطرس* الأولى*...) التي* تشكّل* مجموعة* من* مجموعات* أسفار* العهد* الجديد* وهذه* الرسالة* خرجت* إلى* الوجود،* في* رأي* الدارسين،* بين* العامين* 50* و60* للميلاد،* وهي* عبارة* عن* مجموعة* حكم* وإرشادات* تتناول* السلوك* المسيحي* والحياة* الرعائية* كالصبر* في* الشدائد* والإيمان* الفاعل* بالمحبة* وضبط* اللسان* وأهمية* الصلاة* والتحذير* من* خدمة* الله* والمال* سواء* بسواء*. يعقوب* في* التراث*: هذا* أبرز* ما* نستقيه* من* العهد* الجديد* عن* يعقوب* الرسول* أخي* الرب*. أما* ما* هو* شائع* عنه،* غير* ذلك،* فينتمي* إلى* التراث،* إذ* انّه* كان* يعرف* بيعقوب* البار،* وأنّه* كان* نذيرًا* منذ* الطفولة* لا* يأكل* الزبد* ولا* يشرب* الخمر* ولا* يعرف* شعره* الموس،* وأنّه* بقي* عفيفًا* إلى* نهاية* حياته،* وكان* يكتفي* من* الطعام* بأقلّه،* وأنّه* كثيرًا* ما* كان* يحيي* لياليه* في* الصلاة* حتى* أضحت* ركبتاه* كالحجر* من* كثرة* السجود*. يعقوب* أوّل* أسقف* على* أورشليم*: اختاره* الرسل* بالإجماع* أوّل* أسقف* على* أورشليم،* فكان* عليها* ثلاثين* عامًا*. كذلك* إليه* تُنسب* أقدم* ليتورجيا،* *«قدّاس* القدّيس* يعقوب* الرسول*»* التي* يظّن* الدارسون* أنّها* في* أصل* قدّاس* كلّ* من* القدّيسين* باسيليوس* الكبير* ويوحنا* الذهبي* الفم*. استشهاده*: وقد* قيل* إنّه* جاء* بالكثيرين،* يهودًا* وأمميين* على* الإيمان* بالمسيح،* فحقد* عليه* اليهود* وقرّروا* التخلّص* منه*. وقد* وعظ* الشعب* مرّةً* من* على* سطح* أحد* البيوت،* أو* ربّما* من* جناح* الهيكل،* فجاءه* الكتبة* والفريسيون* وألقوه* من* علوٍ* فسقط* أرضًا* وأصيب* ولكنّه* لم* يمت*. غير* أن* مهووسًا* عاجله* بضربةٍ* عصا* على* رأسه* فقضت* عليه،* فرقد* في* الربّ* شهيدًا* وهو* في* الثالثة* والستين* من* العمر. وقد* كان* ذلك* في* العام* 62* للميلاد*. ثم* أن* يهود* أتقياء* أشاعوا،* فيما* بعد،* أن* محاصرة* أورشليم* وهدمها* في* السنة* السبعين* كان* عقابًا* من* الله* على* قتله*. |
||||