06 - 12 - 2023, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 144541 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اَلْحِكْمَةُ بَنَتْ بَيْتَهَا. نَحَتَتْ أَعْمِدَتَهَا السَّبْعَةَ. ذَبَحَتْ ذَبْحَهَا.. أَيْضًا رَتَّبَتْ مَائِدَتَهَا. أَرْسَلَتْ جَوَارِيَهَا تُنَادِي.. ( أم 9: 1 - 3) فمن بين أطباق المائدة نستطيع أن نتذوق: الغفران، والفداء، والتقديس، والحياة الأبدية، وأكثر من ذلك كثيرًا. «الحكمة ... أرسلت جواريها» .. وها هي الحكمة تُرسل رسلاً بأخبار الإنجيل السارة لكل مَن يقبلها. يا ليتنا نكون ”جواري الحكمة“، فنذهب لندعو الجهال (البسطاء)؛ أولئك الذين لم يتمتعوا بالحكمة، ليأتوا ويقبلوا مجانًا بركة الله العظمى. |
||||
06 - 12 - 2023, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 144542 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى «أَيِّلَةِ الصُّبْحِ». مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ ... إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ ( مز 22: 1 ) التعبير«أَيِّلَة الصُّبْحِ» لم يَرد في كل الكتاب المقدس إلا في عنوان مزمور22، ولو أن اليهود فيما بعد استخدموه للتعبير عن الصباح الباكر. والأرجح أن داود هو الذي أنشأ هذا التعبير الشعري الجميل. ويُقال في تفسير ذلك إن منطقة يهوذا التي تقع فيها قرية بيت لحم، حيث تربى داود، هي منطقة مُحاطة بالجبال، وكان داود يرعى أغنام أبيه في مروج تلك الجبال، وهو ـ كأي راعي غنم ـ بينما يحرس أغنامه في الليل، كان يتطلع بشوق إلى بزوغ الفجر، فيأمن على خرافه من الخطر، ويأنس هو من وحشة الليل. |
||||
06 - 12 - 2023, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 144543 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى «أَيِّلَةِ الصُّبْحِ». مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ ... إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ ( مز 22: 1 ) وإن كان منظر غروب الشمس مَهيبًا، إلا أن شروقها أكثر بهجةً. ولأن داود كان شاعريًا مُرهف الحس، فكان يتخيَّل الأشعة الأولى للشمس عند شروقها من خلف جبال يهوذا الشرقية كأنها قرون الأيِّل، وبذلك صار شائعًا أن يُطلق على أشعة الشمس الأولى في الصباح الباكر «أَيِّلَة الصُّبْحِ». فها بعد الليل البَهيم، تنفذ أشعة الشمس ناشرة ضياءها، مُبددة ظلمة الكون بهذا المشهد الخلاب الذي يُشبه على نحو كبير قرون الأيِّل. |
||||
06 - 12 - 2023, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 144544 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى «أَيِّلَةِ الصُّبْحِ». مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ ... إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ ( مز 22: 1 ) يمكننا أيضًا أن نفهم معنى هذا التعبير «أَيِّلَة الصُّبْحِ» بطريقة أخرى. فكأن الشمس ماتت في الليل فاتشحت الطبيعة بالسواد، وأتى الظلام، ولكن في الفجر ها هي قد قامت من جديد فملأت الأرجاء بنورها الوضاح. وهذان هما الأمران المشغول بهما مزمور22؛ أعني بهما موت الرب وقيامته. ولو كان المسيح مات ولم يَقُم، ما كان أسوأ تلك القصة! ما كنا ندعوها إذ ذاك قصة الحب السرمدي، بل مأساة كل الدهور. ولكن شكرًا للرب إذ إن الحب تمجد وقهر الموت. من أجل ذلك كان مناسبًا للغاية أن يُعنوِن داود هذا المزمور الذي يصور لنا آلام الرب وهو يتجرَّع غصص الموت، بهذه الكلمات: «أَيِّلَة الصُّبْحِ». |
||||
06 - 12 - 2023, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 144545 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى «أَيِّلَةِ الصُّبْحِ». مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ ... إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ ( مز 22: 1 ) هذا المزمور بناء على ما سبق، ليس موَّالاً حزينًا لليل بلا إشراق. ولا هو مرثاة لمأساة بلا رجاء، بل هو أُغنية صبح أتى في أعقاب ليل «عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنُّم» ( مز 30: 5). نعم إنها أنشودة فجر القيامة بلحنه المُبهج «أُخبر باسمك إخوتي. في وسط الجماعة أُسبِّحك». لذلك فإنها «لإمام المُغنين (المسيح) على أَيِّلَة الصُّبْحِ (القيامة)». فالمسيح نفسه هو «أَيِّلَة الصُّبْحِ». |
||||
06 - 12 - 2023, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 144546 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا قد جئت نورًا إلى العالم حتى كل مَن يؤمن بي لا يمكث في الظلمة ( يو 12: 46 ) يتفرَّد رب المجد بهذا الوصف الذي لا يرقى إليه سواه، فهو الوحيد الذي يحمل هذا اللقب مُعرَّفًا «النور». فنرى البشير يوحنا يقدمه هكذا: «إن النور قد جاء إلى العالم» ( يو 3: 19 )، وما أحلى أن المسيح أيضًا هو الذي يُضيء للكنيسة ككوكب الصبح المُنير في أحلك ساعات الليل، ويخطفها إليه لتبقى كالعروس في نور عريسها إلى الأبد ( رؤ 22: 16 ، 17). |
||||
06 - 12 - 2023, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 144547 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا قد جئت نورًا إلى العالم حتى كل مَن يؤمن بي لا يمكث في الظلمة ( يو 12: 46 ) نور الناس: «فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس» ( يو 1: 4 ). يعرف الله احتياج الإنسان، وهذا النور هو الإشراقة الإلهية لإعطاء الناس (كل إنسان) حياة الله. |
||||
06 - 12 - 2023, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 144548 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا قد جئت نورًا إلى العالم حتى كل مَن يؤمن بي لا يمكث في الظلمة ( يو 12: 46 ) نور الأمم «فقد جعلتك نورًا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض» ( إش 49: 6 ): إنها دعوة لكل البعيدين، ونور إعلان للأمم الغارقين في الظُلمات، لقد فتح المسيح باب الرحمة والخلاص لكل قبيلة ولسان وشعب وأُمة، مجدًا لاسمهِ. |
||||
06 - 12 - 2023, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 144549 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا قد جئت نورًا إلى العالم حتى كل مَن يؤمن بي لا يمكث في الظلمة ( يو 12: 46 ) نور العالم: «أنا هو نور العالم. مَن يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة» ( يو 8: 12 ) إنه النور المُقدَّم للجميع، فالعالم بأسره في أمسّ الحاجة إليه، لكن مَن يتمتع به هو الذي يفتح قلبه ليدخل نور المسيح إليه. |
||||
06 - 12 - 2023, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 144550 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا قد جئت نورًا إلى العالم حتى كل مَن يؤمن بي لا يمكث في الظلمة ( يو 12: 46 ) النور وجهته الثلاثية التي نلاحظها من خلال ألقابه: 1ـ نور الناس: «فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس» ( يو 1: 4 ). يعرف الله احتياج الإنسان، وهذا النور هو الإشراقة الإلهية لإعطاء الناس (كل إنسان) حياة الله. (2) نور الأمم «فقد جعلتك نورًا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض» ( إش 49: 6 ): إنها دعوة لكل البعيدين، ونور إعلان للأمم الغارقين في الظُلمات، لقد فتح المسيح باب الرحمة والخلاص لكل قبيلة ولسان وشعب وأُمة، مجدًا لاسمهِ. (3) نور العالم: «أنا هو نور العالم. مَن يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة» ( يو 8: 12 ). إنه النور المُقدَّم للجميع، فالعالم بأسره في أمسّ الحاجة إليه، لكن مَن يتمتع به هو الذي يفتح قلبه ليدخل نور المسيح إليه. |
||||