06 - 12 - 2023, 03:38 PM | رقم المشاركة : ( 144521 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إختبار الطاعة: فعندما يكون ذهننا وقلبنا مستعد أن يتفاعل بما يأمرنا به المسيح في حياتنا الروحية وتكون طاعتنا كاملة له في كل الميادين كما فعل بولس الرسول عندما تقابل مع الرب, فأصبح إناء طائع لخدمة السيد في خدمته الرائعة عندها ستختبر حضور ممجد للرب بسبب الطاعة. فهل تتوقع أن تكون أنت على هذا المستوى من الطاعة الكاملة!!! |
||||
06 - 12 - 2023, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 144522 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إختبار الإنتصار: الله يريد أن نكون مصغين له بجدية ومسؤولية عندها سيعطينا حملا روحيا ونيرا هو نير المسيح الذي هو هين وحمله خفيف وستختبر الإنتصار الحقيقي والتقدم المدهش في الحياة المسيحية وسيكون الرب هو الهدف الأول في كل ما نريد أن نفعله. فهل تتمنى أن تحيا حياة الانتصار!!! |
||||
06 - 12 - 2023, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 144523 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إختبار ملىء الروح القدس: عندما يكون إتكالنا على الله بالتمام وعندما يكون كلام الله له وزن حقيقي لنا سيبدأ الله يملئنا بالروح القدس وستختبر دفعا كبيرا من الله باتجاهك لتكون شاهدا امينا ورافعا لعلم المسيح وهذا يأتي عندما نقول "تكلم يا رب لأن عبدك سامع" فهل تشتاق لملء الروح القدس!!! |
||||
06 - 12 - 2023, 03:42 PM | رقم المشاركة : ( 144524 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب طمأن شعبه قديما بأن الرجاء ما يزال موجودا، مع أنهم كانوا غير مطيعين له وعوقبوا ببلاء الجراد. فقد قال الرب انه "رؤوف رحيم" بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشر، ثم وعد الشعب قائلا لهم انه سوف يعوّض لهم "عن السنين التي أكلها الجراد" فحينما نعترف للرب بخطيتنا يبادر الى مسامحتنا بالماضي ويملأ مستقبلنا رجاء. أنه قادر على ان يخرج الخير من سنينا الضائعة. |
||||
06 - 12 - 2023, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 144525 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب بتعليمنا التواضع من خلال سقطاتنا وتقصيراتنا، وبمساعدتنا على ادراك الضعفات التي نشترك فيها مع الآخرين جميعا. ومهما كان ماضيك مظلما فمع المسيح يصير مستقبلك مثيرا. |
||||
06 - 12 - 2023, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 144526 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ ... لاَتَنْظُرْنَ إليَّ لِكَوْنِي سَوْدَاءَ، لأنَّ الشَّمْسَ قَدْ لوَّحَتْنيِ ( نش 1: 5 ، 6) يمكننا أن نرى في فعل حرارة الشمس التي لوَّحت العروس إشارة إلى تأثير معاملات الله معنا وتدريباته لنا بالآلام، فإنه علاوة على معاملاته الحُبية الحلوة معنا، هناك طرق وتدريبات إلهية مُذللة لنفوسنا، وهذه جوهرية ولازمة لنا كتلك أيضًا. إن كل طرق الله وتدريباته وإن كانت مُذلة لنفوسنا، وتجعلنا ندرك حقارتنا في ذواتنا، إلا أنها تُجمِّل حياتنا بسجايا وفضائل روحية جليلة القدْر. نعم إن التأديب، وإن كان أليمًا ولكنه «أخيرًا يعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام» لأنه «لأجل المنفعة، لكي نشترك في قداسته» ( عب 12: 10 ، 11). |
||||
06 - 12 - 2023, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 144527 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ ... لاَتَنْظُرْنَ إليَّ لِكَوْنِي سَوْدَاءَ، لأنَّ الشَّمْسَ قَدْ لوَّحَتْنيِ ( نش 1: 5 ، 6) إن ما جعل الرسول بولس وضيعًا في عيني نفسه كما في عيون آخرين أيضًا كان في الواقع ربحًا روحيًا له، فقد استطاع مقاوموه أن يقولوا عنه بأن «حضور الجسد ضعيف، والكلام حقير» ( 2كو 10: 10 )، ولكنه إذ كان ضعيفًا فقد حلَّت عليه قوة المسيح. فإن كان السواد ظاهرًا فيه، فإن الجمال كان باهرًا أيضًا إذ اجتذب قلوب المؤمنين لأنهم رأوا فيه جمال المسيح يسوع ( غل 4: 14 ). فإذا كانت طرق الله وتدريباته أليمة ومُذلة، إلا أنها تنقي حياتنا من كل ما هو من الجسد ومن كل ما لا يليق بالعروس، بل بالحري تُكسب النفس جمالاً روحيًا مقدسًا. |
||||
06 - 12 - 2023, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 144528 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ ... لاَتَنْظُرْنَ إليَّ لِكَوْنِي سَوْدَاءَ، لأنَّ الشَّمْسَ قَدْ لوَّحَتْنيِ ( نش 1: 5 ، 6) إن كل جمال يزيِّن حياة العروس إنما هو من الوجه الواحد نتيجة لمعاملات المسيح الحُبية الحلوة، ومن الوجه الآخر نتيجة لمعاملات الله التأديبية المؤلمة، وإن ما يذللنا ويحقِّرنا في أعين ذواتنا، يمهّد السبيل للتمتع بغنى نعمة المسيح. |
||||
06 - 12 - 2023, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 144529 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ ... لاَتَنْظُرْنَ إليَّ لِكَوْنِي سَوْدَاءَ، لأنَّ الشَّمْسَ قَدْ لوَّحَتْنيِ ( نش 1: 5 ، 6) لقد اختبر أيوب قديمًا كيف أن شمس التجارب قد لوَّحته فقال: «حَرِش جلدي عليَّ وعظامي احترَّت من الحرارة فيَّ» ( أي 30: 30 )، وقد كان هذا لازمًا له لتنقيته من الاعتماد على بره الذاتي، وإزالة ما كان في نفسه من زهو. كان لازمًا أن تحرقه الشمس بحرارتها اللافحة حتى يذبل «لأن الشمس أشرقت بالحرّ، فيبَّست العُشب، فسقط زهره وفَنيَ جمال منظره. هكذا يذبل الغني أيضًا في طُرقه»، وماذا تكون نتيجة هذه التدريبات؟ «طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لأنه إذا تزكَّى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه» ( يع 1: 11 ، 12). |
||||
06 - 12 - 2023, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 144530 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَقَعَ الْحَدِيدُ فِي الْمَاءِ.. فَقَالَ رَجُلُ اللَّهِ: أَيْنَ سَقَطَ؟ فَأَرَاهُ الْمَوْضِعَ، فَقَطَعَ عُودًا وَأَلْقَاهُ هُنَاكَ، فَطَفَا الْحَدِيدُ ( 2مل 6: 5 ، 6) ينتقل بنا الروح القدس في قصة أليشع من الملوك والعظماء إلى منظر عادي بسيط يتعلق ببناء مكان لسكن بني الأنبياء. وهذه الحادثة توضح لنا بكل بساطة حياة الوداعة والتواضع التي كان يحياها رجل الله. فمن ناحية نراه يعمل لإزالة مِحنة تعرَّض لها ملوك وقواد (2مل3)، ومن ناحية أخرى نراه مهتمًا بقطع الخشب وبناء مسكن لبني الأنبياء. |
||||