![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 144471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين اللى فاتحلنا بيته على طولâ›ھ اللى بيستجدع مع اى حد في شغل في جيش في جواز اللى في اى مشكلة تلاقيه في ضهرك اللى سيفينه حقيقين مش خشب الجدع اللى دايماً موجود من غير ما تطلبه وكأن واجب عليه انه ياخد باله منك عشان انت بتخدمه بجد كل سنة وأحنا غرقانيين في خيرك يا أبوسيفين قوى في شفاعته .. عظيم في عمله â¤ï¸ڈفيلوباتير مرقوريوس ابو سيفينâ¤ï¸ڈ |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين أبو سيفين بعدما انتقل الأمير نوح والد القديس قام ديسيوس Decius الملك بتوْلية ابنه مرقوريوس عوضًا عنه، وحدث أن أغار البربر على مدينة روما وهدّدوها حتى خاف الإمبراطور وانزعج، إلا أن القديس طمأنه وشجّعه ثم قام بنفسه بقيادة الجيش الإمبراطوري. ظهر له ملاك الرب بلباس مضيء واقترب منه وهو حامل بيده اليمنى سيفًا لامعًا وناداه قائلاً: "يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح لا تخف ولا يضعف قلبك بل تقوّ وتشجّع، وخذ هذا السيف من يدي وامضِ به إلى البربر وحاربهم ولا تنسى الرب إلهك متى ظفرت. أنا ميخائيل رئيس الملائكة قد أرسلني اللَّه لأعلمك بما هو مُعد لك، لأنك ستنال عذابًا عظيمًا على اسم سيدنا يسوع المسيح له المجد، ولكني سأكون حافظًا لك وسأقوّيك حتى تكمل شهادتك، وستسمع كل المسكونة عن جهادك وصبرك ويتمجد اسم المسيح فيك". فتناول القديس السيف من يد الملاك بفرحٍ، وما أن أمسكه حتى شعر بقوة إلهية تملأه، ثم مضى بالسيفين (سيفه الخاص والسيف الآخر الذي سلّمه له الملاك) وهجم على البربر فأهلكهم مع ملكهم. منشور إمبراطوري امتلأ قلب الإمبراطور ديسيوس بالشر وبعث منشورًا إلى جميع أنحاء الإمبراطورية جاء فيه: "من ديسيوس إمبراطور روما إلى جميع أنحاء الإمبراطورية. ليكن معلومًا أن آلهة الآباء والأجداد كتبت لنا النصرة. فيلزم على الجميع أن يسجدوا لها. وقد أصدرت أوامري للجميع بتقديم البخور لها, وكل من يطيع أوامري ينال كرامة, أما من يخالف أوامري فيْعذب ويقتل بالسيف". على أثر هذا المنشور الذي بعث إلى كل أنحاء الإمبراطورية ارتد البعض عن الإيمان, لكن كثيرين شهدوا للرب, دخلوا السجون واحتملوا الآلام, واستشهد كثيرون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين احتفالات الجيش المنتصر بعد هذا النصر العظيم لاحظ ديسيوس غياب مرقوريوس عن حفل تقديم قرابين الشكر للآلهة، وحين استدعاه لسؤاله عن سبب غيابه ألقى القديس بلباسه العسكري في وجه الإمبراطور قائلاً: "لن أنكر إلهي يسوع المسيح". أمر ديسيوس بالقبض عليه وتعذيبه في السجن بتمزيق جسده بالدبابيس والأمواس الحادة ووضع جمر نار على جانبيه ليحرق وهو حيّ. العناية الإلهية وسط الآلام أرسل اللَّه له رئيس الملائكة ميخائيل الذي شفاه من جراحاته وشجّعه وعزّاه وأعطاه السلام ثم انصرف عنه. في الغد اندهش الملك إذ رآه سليمًا معافى، فازداد غضبه وحقده على القديس، فأمر بطرحه على حديد محمى بالنار، ثم علّّقه منكس الرأس وربط في عنقه حجرًا كبيرًا كي يعجّل بموته، ولكن رئيس الملائكة ظهر له مرة أخرى وشفاه من جميع جراحاته. وإذ خاف ديسيوس من غضب أهل روما أرسله إلى قيصرية بكبادوكيا حيث أمر بقطع رأسه بحد السيف بعد أن يجلد بالسياط، وكتب قضيته هكذا: "حيث أن الأمير مرقوريوس عميد الجيوش أنكر الآلهة الكرام ورفض إطاعة الأوامر الملكية وعظمتها، نأمر أن يمضي به إلى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف". استشهاد مرقوريوس حين وصلوا إلى مكان الاستشهاد بسط القديس يديه ووقف يصلي بحرارة راجيًا من الرب يسوع أن يقبله. وبينما هو قائم في الصلاة إذ به يبصر نورًا عظيمًا والرب يسوع في مجده مع ملائكته قد وقف أمامه وأعطاه السلام وباركه، فسجد القديس للرب، وبعد ذلك التفت إلى الجند وطلب منهم أن يعجّلوا في تنفيذ ما أُمِروا به. ثم أمال رأسه فضربها الجندي بحد السيف، وكان ذلك في الخامس والعشرين من شهر هاتور سنة 250م. وكان جسد القديس يضيء وقت استشهاده كما حدثت عجائب كثيرة ساعة دفنه. بعد انتهاء عصر الاستشهاد سمحت إرادة الرب بظهور جسده، فحمل الشعب الجسد المقدس بإكرام عظيم إلى الكنيسة التي بداخل مدينة قيصرية ووضعوه هناك إلى أن شيّدوا له كنيسة على اسمه. ************************** |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين السنكسار القبطى تحت يوم (25 هاتور) القديس أبى سيفين في مثل هذا اليوم استشهد القديس مرقوريوس الشهير بابي السيفين ، وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين ، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني ، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك ، وحدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم ، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا “لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا" ، ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له "إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك" ، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا ، أي إن يذكر الرب إلهه ، أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس ، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه علي تخلفه ، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إنني لا اعبد غير ربي والهي يسوع المسيح" ، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط ، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به ، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية ، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات . شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين ديره يوجد دير باسم أبى سيفين للراهبات بمصر القديمة يلتجئ إليه الألوف من النفوس المتألمة للتمتع بالبركات الإلهية. أعياده تذكار وصول أول عضو من جسده الطاهر يوم 9بؤونة الموافق 1يونيو عيد تكريس أول كنيسة بإسم الشهيد فى 25 أبيب المبارك الموافق 1 أغسطس عيد إستشهاده الموافق 25 هاتور - 4 ديسمبر بركة صلواته فلتكن مع جميعنا يارب دايماً آميـــــــــن |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين الشهيد فيلوباتير استشهد في عهد الإمبراطور داسيوس الذي اعتلي عرش الإمبراطورية الرومانية خلال الفترة من 249- 251 م وهو يمثل الحلقة السابعة من حلقات الاضطهاد العشرة التي مرت بها المسيحية من عصر نيرون 54-59 إلى عصر دقلديانوس 284-305 ؛ أما عن الشهيد فيلوباتير فقد ولد نحو عام 225 م من أبوين وثنيين أمنا بالمسيحية حديثا من مقاطعة سكيتوس شرق الأمبراطورية الرومانية "بلاد رومانيا حاليا" وعندما كبر انتظم في سلك الجندية؛ وفيما هو خارج ذات يوم في إلى إحدى المعارك ظهر له ملاك الرب في شبه إنسان بلباس أبيض؛ وأعطاه سيفا قائلا له "إذا ما غلبت فلا تنس الرب إلهك " ولهذا السبب عرف الشهيد بلقب "أبو سيفين " السيف الأول هو سيف الجندية؛ أما السيف الثاني فهو السيف الذي أعطاه ملاك الرب له ؛ وعندما انتصر مرقوريوس على أعدائه وعاد إلى الأمبراطور ؛سر به جدا فعينه قائدا عاما على جميع جيوش الإمبراطورية الرومانية ؛وفي نشوة الأنتصار أصدر الأمبراطور منشورا أرسله إلى جميع أنحاء الإمبراطورية وكان ذلك عام 250م ؛يطلب فيه السجود للإله أبولون Apollon ؛وكل من يرفض السجود لهذا الإله ؛ سوف يناله عذابا شديدا ؛ويبدو أن الأمبراطور لم يكن يعلم حتى هذه اللحظة أن القائد الأعلي للجيوش مرقوريوس قد صار مسيحيا ؛ ووقع مرقوريوس في مأزق كبير ؛هل يسجد للإله أبولون وينكر إيمانه بالمسيحية ؟؛ أم يعلن إيمانه المسيحي ويتحمل جميع أشكال العذاب التي سوف يلقاها ؟ ؛ وبينما هو في لحظة تفكير ظهر له ملاك الرب مرة ثانية وذكره بالعبارة التي قالها له "في المرة الأولي حين أعطاه السيف "إذا غلبت فلا تنس الرب إلهك " ثم قال له " إذا صمدت في معركة الإيمان ؛ستنال أخيرا أكليل البر ؛ وستكون لك الحياة الأبدية في ملكوت السماوات" وبعد ذلك أستدعاه الأمبراطور إلى قصره ؛ وأمره أن يسجد معه للإله أبولون حينئذ قام مرقوريوس بخلع سترته العسكرية ونياشينه وأعلن أمام الأمبراطور أنه مسيحي لا يسجد إلا للرب إلهه وحده ؛ ثم قام بلعن الآلهة الوثنية وعندها جن جنون الأمبراطور ؛ فأمر بتعذيبه ؛فقام الجنود بتقطيع جسده بأمواس حادة ؛وحرق جنبه بالنار ؛ وشده بين أوتاد أربعة ؛ وضربه ضربا مبرحا ؛كما علقوا في عنقه حجرا ثقيلا ؛وعندما رأوا إصراره على إيمانه ؛أمر الإمبراطور ديسيوس بقطع رأسه وكان ذلك نحو عام 250م ؛ وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد استشهاده في 25 هاتور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين لأبو سيفين عيدين آخرين في الكنيسة القبطية ؛ العيد الأول في 9 بؤونة (16 يونيو ) وهو عيد وصول جزء من جسده الطاهر إلى أرض مصر ؛وكان ذلك في عهد البابا يوأنس الثالث عشر ( 1483- 1524 ) البطريرك الرابع والتسعين بمساعدة مطران دير الأرمن في القدس ؛ وتم وضع هذا الجزء في كنيسة الشهيد أبو سيفين الأثرية بمصر القديمة وكان ذلك في عام 1204 للشهداء الموافق 1488 ميلادية ؛ ولقد تم توزيع هذا الجزء الطاهر من الجسد على 13 كنيسة في مصر نذكر منهم على سبيل المثال كنيسته الأثرية بمصر القديمة ؛ودير ابو سيفين للراهبات بمصر القديمة ؛وكنيسة العذراء الدمشيربة ؛وكنيسة العذراء حارة زويلة وحارة الروم ؛ دير الشهيد أبو سيفين بطموه بمحافظة الجيزة...... الخ. والعيد الثاني هو عيد تكريس الكنيسة التي دشنت بأسمه ويقع في 25 أبيب ( 1 أغسطس ). وقبل أن نبدأ في رصد الكنائس والأديرة الأثرية القديمة التي تحمل أسم الشهيد أبو سيفين ؛ يجدر بنا أن نذكر أن هناك العديد من المناطق الأثرية التي تحمل أسم قديسين أحدث عهدا من الشهيد أبو سيفين ؛ولكنها مبنية على أنقاض كنيسة أو دير لأبو سيفين ؛ على سبيل المثال منطقة وكنيسة الأنبا رويس بالعباسية كانت تعرف قديما بأسم "دير أبو سيفين " وذكر بعض شهود العيان أنه أثناء بناء المقر البابوي الحالي أكتشفوا آثار قبة كنيسة لأبي سيفين تحت مستوى سطح الأرض" ؛ وأيضا دير الأنبا برسوم العريان بمعصرة حلوان قبل أن يسكنه القديس في القرن الثالث عشر كان أسمه"دير أبو سيفين " ؛وأخيرا دير العزب في الفيوم قبل أن يدفن فيه الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة الراحل (1829 -1914 ) كان أصلا يعرف ب"دير أبي سيفين " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين كنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين بمصر القديمة فيرجع تاريخ إنشائها غالبا إلى نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس؛ وتهدمت هذه الكنيسة وأعيد بناؤها في عهد البابا أبرآم بن زرعة البطريرك ال62 من باباوات الكنيسة القبطية؛ ويرى البعض أن هذه الكنيسة كانت مقرا للكرسي البابوي فترة من الزمن، بينما يرى البعض الآخر أنها لم تكن مقرا بالمعني المعروف، ولكنها كانت استراحة للأب البطريرك في الفترة التي كان فيها مقر الكرسي المرقسي هو الكنيسة المعلقة. ويذكر بعض المؤرخين أن هذه الكنيسة تم تجديدها في عهد العزيز بالله 0(974-996 ) ومن أشهر آثار هذه الكنبسة المغارة التي عاش فيها القديس برسوم العريان مدة 20 عاما قبل انتقاله إلى دير المعصرة بحلوان، كما يوجد بها مجموعة رائعة من الأيقونات الرائعة قام برسمها طبقا للتوقيعات الموجودة على كل أيقونة كل من "أبراهيم الناسخ "و"يوحنا الأرمني "و"انسطاسي الرومي". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين دير أبو سيفين للراهبات، وكان يعرف قديما بدير "أبي سيفين للبنات بحارة البطريرك بدرب البحر "ويرجع السبب في هذه التسمية أن الدير منذ إنشائه حتى أوائل القرن التاسع عشر كان مطلا على شاطيء النيل، ثم انحسر النيل رويدا رويدا، وأصبح يبعد عن النيل نحو 600 متر تقريبا. وقد تعرضت المنطقة إلى حملات كثيرة من التخريب والتدمير، فيذكر التاريخ أنها احرقت في حريق الفسطاط في القرن العاشر. وقد أعيد بناؤها مرة أخري في عام 1168م. ووصف الرحالة الإنجليزي ألفريد بتلر الدير في كتابه الشهير "الكنائس القبطية القديمة في مصر " فقال عنه " أسعدني الحظ باكتشاف دير العذاري ؛أن به أجمل الاماكن التي يمكن للإنسان أن يتخيلها.وإذا كانت راهباته قد لجأن إليه إلتماسا للهدوء. أن دير أبي سيفين يقف مثل واحة مسورة في الصحراء ومنعزلة عن التراب وقطع الخزف الاثرية المكسورة التي تمتد لأجيال جنوب القاهرة حيث لا تستطيع أية مركبة ذات عجلات الدخول إلى هذه المنطقة ولذلك فأن الهدوء هنا لا يعكره أي صخب أو ضجيج كما هو معتاد في حياة العالم " ( الكتاب السابق ذكره ؛ترجمة إبراهيم سلامة إبراهيم ؛الهيئة المصرية العامة للكتاب ؛ سلسة الالف الكتاب الثاني رقم 130 ؛ ص119 ؛120 ) ولقد قام البابا كيرلس الخامس البطريرك ال112 (1874-1927 ) بتجديد ما تهدم من هذا الدير ؛وكان ذلك عام 1912 في عهد رئاسة الأم يوستينة ( 1910- 1928 ) وتذكر الراهبات القدامي أن قداسته كان يشرف بنفسه على العمال ؛ وكان يحرص على الجلوس وتناول الطعام معهم بكل تواضع قلب وبساطة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين دير الشهيد العظيم أبو سيفين بطموة ؛ فيقول عنه أبو المكارم في كتابه عن تاريخ الكنائس والأديرة " طمويه وبحيط بها دير وبيعته على أسيم مرقوريوس وهو مطل على البحر ويجاوره جوسق يتوصل إليه من هذه البيعة وعلوه مناظر حسنة ويشرف على البساتين والأشجار والأراضي المزروعة والكروم " ( تاريخ أبو المكارم ؛إعداد الانبا صموئيل ؛الجزء الثاني ؛ص 85 ). أما المقريزي فلد ذكر عنه تحت كلمة "دير طمويه " غير أنه ذكر أن هذا الدير على أسم بوجرج " أي مارجرجس ؛ولكن الصحيح هو دير أبو سيفين (تاريخ الأقباط للعلامة المقريزي تحقيق د عبد المجيد دياب ؛ دار الفضيلة ؛ص 161 ) كما ذكره الرحالة الشهير فانسليب في كتابه "تقرير الحالة الدينية ؛فقال عنه " في طموه نحو الغرب دير الطوباوي مرقوريوس " "(الكتاب المذكور ؛ترجمة وديع عوض ؛تقديم محمد عفيفي ؛المشروع القومي للترجمة الكتاب رقم 1005 ؛ص 154 ) وقال عنه القمص عبد المسيح المسعودي البراموسي في كتابه "تحفة السائلين في ذكر أديرة رهبان المصريين " " دير القديس مرقورويوس ابو السيفين بناحية طموه بمديرية الجيزة.غربي النيل وليس فيه رهبان.بل كنيسة يصلي فيها قسوس علمانيون.ذكر في سجل الكنائس تبعا لكرسي أسقف الفيوم سابقا ؛وذكره المقريزي باسم دير طمويه "بفتح الطاء وسكون الميم وفتح الواو وياء ساكنة ("الكتاب المذكور سابقا ص 137 ). ولقد تدهورت حالة الدير كثيرا إلى ان جاء عصر البابا كيرلس الخامس وشاهد الدير فأخذته الغيرة المقدسة فقرر أن يقوم فيه بنهضة عمرانية شاملة فقام ببناء ما تهدم من كنيسة الدير الأثرية؛ كما بني فيه بيتا لخلوته الشخصية خلال زياراته المتكررة للدير ؛ كما أنشأ كنيسة علوية على أسم رئيس الملائكة ميخائيل، كما اهتم بتزويد الدير بمجموعة كبيرة من كتب الصلوات الطقسية لضمان أستمرار الصلوات به. والدير حاليا يشهد نهضة روحية وتعميرية كبرى. |
||||