04 - 12 - 2023, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 144411 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من جهة الختان مختون في اليوم الثامن من جنس إسرائيل من سبط بنيامين ( في 3: 5 ) الإنسان في المسيح له فردوس الله، له السماء «أعرف إنسانًا في المسيح ... اختُطف هذا إلى السماء الثالثة ... اختُطف إلى الفردوس» ( 2كو 12: 2 - 4). |
||||
04 - 12 - 2023, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 144412 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اطلبوا ما فوق فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ ( كولوسي 3: 1 ) من مزايا الحياة الجديدة في المسيح يسوع، أن الفرح بما فوق نجده ونحن نقطع فيافي الأرض الخشنة. أي أن هذا الفرح هو المكافأة العاجلة للنُصرة. واذكر أن بولس وسيلا المُهانين من الناس، قد وجدا “ما فوق” حتى في سجن فيلبي، ومن شِفاههما خرجت تسابيح السماء. لقد كان كنزهما في السماء، وهناك قلباهما، حيث المسيح جالس عن يمين الله، وما استطاع أحد أن ينزع فرحهما منهما. وسفر الأعمال والرسائل تُحدِّثنا عن كثيرين كانت أهدافهم تمتد إلى ما وراء النظرة الأرضية، والذين كانت رؤاهم عن “ما فوق” أقوى ضوءًا مما تحتمله العيون الطبيعية. خُذ واحدًا مثل استفانوس وهو أمام المجمع اليهودي وله وجه ملاك ولسان نبي، وعين تخترق الحُجب وتنظر «يسوعَ قائمًا عن يمين اللهِ»، إذ كان يثبِّتها بإصرار على السماء وما فيها. أ لم يكن إنسانًا “مُقامًا مع المسيح”، كانت عنده العادة الطيبة أن يطلب “ما فوق؟” وكانت أفكاره مليئة دائمًا بذاك الذي مجده يملأ السماوات؟ وخذ مثلاً آخر: في لسترة، رجموا بولس بالحجارة، مثل ما فعل الشعب باستفانوس، وتركوا الرسول العظيم ظانين أنه مات، غير أن الساعة لم تكن قد أتت لينطلق بولس ويكون مع المسيح، ومع ذلك، ولو أنه لم يستطع بعد أن ينطلق إلى ملء البركة السماوية، فقد وُهِبَت له كأس فائضة من الغبطة. وقد يكون وقتها تجلَّت أمام روحه رؤى غير المنظور، وسمعت روحه أصواتًا من غير المسموع، وامتلأت حلاوة وعذوبة. فإذ اختُطف إلى السماء الثالثة، وإلى الفردوس ذاته، سمع بولس كلمات لا يمكن التعبير عنها بلسان بشري. وقد احتفظ الرسول لنفسه بهذا الإعلان العظيم طوال أربع عشرة سنة، يتغذَّى ويجتر عليه، لأنها فرحته الخاصة التي لا يشاركه فيها آخر ( 2كو 12: 1 -5). فهل المطلَب الأسمى وعر المسلَك علينا؟ لن يكون كذلك حينما ندرك أن الرب المبارك نفسه هو مركز “ما فوق”؛ فهو الذي أتى من فوق، وهو فوق الجميع. ونحن على الطريق سعيًا وراءه، نطلب المدينة التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الله. ولكن ما قيمة سوقها الذهبية، وأبوابها اللؤلؤية، وأسوارها البلورية، بالانفصال عن مجد الرب الإله القدير والخروف الذي هو الآن وإلى الأبد في وسط “ما فوق”؟ كيفَ وأنتَ النَّصيبْ يُشبِعُنِـي سِواكْ فأنتَ تكفي حياتي لا يَكفيني إلاّكْ |
||||
05 - 12 - 2023, 09:51 AM | رقم المشاركة : ( 144413 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ ( كولوسي 3: 1 ) من مزايا الحياة الجديدة في المسيح يسوع، أن الفرح بما فوق نجده ونحن نقطع فيافي الأرض الخشنة. أي أن هذا الفرح هو المكافأة العاجلة للنُصرة. واذكر أن بولس وسيلا المُهانين من الناس، قد وجدا “ما فوق” حتى في سجن فيلبي، ومن شِفاههما خرجت تسابيح السماء. لقد كان كنزهما في السماء، وهناك قلباهما، حيث المسيح جالس عن يمين الله، وما استطاع أحد أن ينزع فرحهما منهما. |
||||
05 - 12 - 2023, 09:52 AM | رقم المشاركة : ( 144414 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ ( كولوسي 3: 1 ) سفر الأعمال والرسائل تُحدِّثنا عن كثيرين كانت أهدافهم تمتد إلى ما وراء النظرة الأرضية، والذين كانت رؤاهم عن “ما فوق” أقوى ضوءًا مما تحتمله العيون الطبيعية. خُذ واحدًا مثل استفانوس وهو أمام المجمع اليهودي وله وجه ملاك ولسان نبي، وعين تخترق الحُجب وتنظر «يسوعَ قائمًا عن يمين اللهِ»، إذ كان يثبِّتها بإصرار على السماء وما فيها. أ لم يكن إنسانًا “مُقامًا مع المسيح”، كانت عنده العادة الطيبة أن يطلب “ما فوق؟” وكانت أفكاره مليئة دائمًا بذاك الذي مجده يملأ السماوات؟ |
||||
05 - 12 - 2023, 09:53 AM | رقم المشاركة : ( 144415 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ ( كولوسي 3: 1 ) في لسترة، رجموا بولس بالحجارة، مثل ما فعل الشعب باستفانوس، وتركوا الرسول العظيم ظانين أنه مات، غير أن الساعة لم تكن قد أتت لينطلق بولس ويكون مع المسيح، ومع ذلك، ولو أنه لم يستطع بعد أن ينطلق إلى ملء البركة السماوية، فقد وُهِبَت له كأس فائضة من الغبطة. وقد يكون وقتها تجلَّت أمام روحه رؤى غير المنظور، وسمعت روحه أصواتًا من غير المسموع، وامتلأت حلاوة وعذوبة. فإذ اختُطف إلى السماء الثالثة، وإلى الفردوس ذاته، سمع بولس كلمات لا يمكن التعبير عنها بلسان بشري. وقد احتفظ الرسول لنفسه بهذا الإعلان العظيم طوال أربع عشرة سنة، يتغذَّى ويجتر عليه، لأنها فرحته الخاصة التي لا يشاركه فيها آخر ( 2كو 12: 1 -5). |
||||
05 - 12 - 2023, 09:54 AM | رقم المشاركة : ( 144416 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ ( كولوسي 3: 1 ) فهل المطلَب الأسمى وعر المسلَك علينا؟ لن يكون كذلك حينما ندرك أن الرب المبارك نفسه هو مركز “ما فوق”؛ فهو الذي أتى من فوق، وهو فوق الجميع. ونحن على الطريق سعيًا وراءه، نطلب المدينة التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الله. ولكن ما قيمة سوقها الذهبية، وأبوابها اللؤلؤية، وأسوارها البلورية، بالانفصال عن مجد الرب الإله القدير والخروف الذي هو الآن وإلى الأبد في وسط “ما فوق”؟ كيفَ وأنتَ النَّصيبْ يُشبِعُنِـي سِواكْ فأنتَ تكفي حياتي لا يَكفيني إلاّكْ |
||||
05 - 12 - 2023, 09:56 AM | رقم المشاركة : ( 144417 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انقطاع الشركة وجمع الفلسطينيون جميع جيوشهم إلى أفيق ... وعبر أقطاب الفلسطينيين ... وعبر داود ورجاله في الساقة مع أخيش ( 1صم 29: 1 ،2) لقد فصلت الخطية الإنسان عن الله ثم فصلته عن أخيه ... فانفصل آدم أولاً عن الله ثم انفصل أيضاً قايين عن هابيل. فبعد أن قطعت الخطية شركة الإنسان مع الله، قطعتها مع أخيه. يقول الرسول يوحنا: "الذي رأيناه وسمعناه نُخبركم به، لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح ... إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض" ( 1يو 1: 3 ،7). لذلك لما انقطعت شركة داود مع الله، في الحال حصل نفور بينه وبين شعب الله. وبعد أن كان يحبهم ويتفانى في خدمتهم، نجده يعّد العدّة لإبادتهم باشتراكه مع جيش الفلسطينيين لمحاربة شعب الله. وهذا ما نشاهده أحياناً بيننا، فمثلاً نجد أخاً مواظباً على حضور الاجتماعات، يحب القديسين ويذرف الدموع لأجلهم ولسان حاله: "مَنْ يضعف وأنا لا أضعف، مَنْ يعثر وأنا لا ألتهب؟" ( 2كو 11: 29 )، ينفِق ويُنفَق بكل سرور في سبيل خيرهم. فهذه علامات تشهد أنه في شركة مع الآب ومع ابنه، لذلك نجد له عواطف قلب الآب نحو أبنائه، لابساً أحشاء رأفات ولطفاً وتواضعاً وطول أناة، وكأحد أعضاء الجسد الواحد كان مجتهداً أن يحفظ وحدانية الروح برباط السلام. ولكن تأمل هذا الأخ وقد انقطع عن الاجتماعات وانغلقت أحشاؤه في وجوه القديسين وأعوازهم. وثارت في نفسه إحساسات الغضب من جهتهم، وفتح فمه بمذمتهم والتشنيع بعيوبهم ـ ما السبب يا ترى في هذه الحالة؟! ليس هو إلا انقطاع شركته مع الله. والآن أيها الأخ إن كنت هكذا منقطع الشركة مع إخوتك، فتأكد أنك منقطع الشركة مع الله، وقد انتابتك حمى فريسية جعلتك تهذي. فكفاك ثلباً في أعراض القديسين ومحاربة لشعب الله، وعُد نائحاً إلى عرش النعمة ليشفيك الرب من ضعفك ويرُّد نفسك. أصلح علاقتك مع الله، فتصلح علاقتك مع شعبه. كُن في شركة مع الآب ومع ابنه بقوة الروح القدس فتجد نفسك في شركة مع الأخوة الذين هم أبناء الله وجسد المسيح ومسكن الروح القدس. |
||||
05 - 12 - 2023, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 144418 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجمع الفلسطينيون جميع جيوشهم إلى أفيق ... وعبر أقطاب الفلسطينيين ... وعبر داود ورجاله في الساقة مع أخيش ( 1صم 29: 1 ،2) لقد فصلت الخطية الإنسان عن الله ثم فصلته عن أخيه ... فانفصل آدم أولاً عن الله ثم انفصل أيضاً قايين عن هابيل. فبعد أن قطعت الخطية شركة الإنسان مع الله، قطعتها مع أخيه. يقول الرسول يوحنا: "الذي رأيناه وسمعناه نُخبركم به، لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح ... إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض" ( 1يو 1: 3 ،7). |
||||
05 - 12 - 2023, 10:26 AM | رقم المشاركة : ( 144419 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انقطاع الشركة وجمع الفلسطينيون جميع جيوشهم إلى أفيق ... وعبر أقطاب الفلسطينيين ... وعبر داود ورجاله في الساقة مع أخيش ( 1صم 29: 1 ،2) لما انقطعت شركة داود مع الله، في الحال حصل نفور بينه وبين شعب الله. وبعد أن كان يحبهم ويتفانى في خدمتهم، نجده يعّد العدّة لإبادتهم باشتراكه مع جيش الفلسطينيين لمحاربة شعب الله. وهذا ما نشاهده أحياناً بيننا، فمثلاً نجد أخاً مواظباً على حضور الاجتماعات، يحب القديسين ويذرف الدموع لأجلهم ولسان حاله: "مَنْ يضعف وأنا لا أضعف، مَنْ يعثر وأنا لا ألتهب؟" ( 2كو 11: 29 )، ينفِق ويُنفَق بكل سرور في سبيل خيرهم. فهذه علامات تشهد أنه في شركة مع الآب ومع ابنه، لذلك نجد له عواطف قلب الآب نحو أبنائه، لابساً أحشاء رأفات ولطفاً وتواضعاً وطول أناة، وكأحد أعضاء الجسد الواحد كان مجتهداً أن يحفظ وحدانية الروح برباط السلام. |
||||
05 - 12 - 2023, 10:28 AM | رقم المشاركة : ( 144420 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجمع الفلسطينيون جميع جيوشهم إلى أفيق ... وعبر أقطاب الفلسطينيين ... وعبر داود ورجاله في الساقة مع أخيش ( 1صم 29: 1 ،2) تأمل هذا الأخ وقد انقطع عن الاجتماعات وانغلقت أحشاؤه في وجوه القديسين وأعوازهم. وثارت في نفسه إحساسات الغضب من جهتهم، وفتح فمه بمذمتهم والتشنيع بعيوبهم ـ ما السبب يا ترى في هذه الحالة؟! ليس هو إلا انقطاع شركته مع الله. والآن أيها الأخ إن كنت هكذا منقطع الشركة مع إخوتك، فتأكد أنك منقطع الشركة مع الله، وقد انتابتك حمى فريسية جعلتك تهذي. فكفاك ثلباً في أعراض القديسين ومحاربة لشعب الله، وعُد نائحاً إلى عرش النعمة ليشفيك الرب من ضعفك ويرُّد نفسك. أصلح علاقتك مع الله، فتصلح علاقتك مع شعبه. كُن في شركة مع الآب ومع ابنه بقوة الروح القدس فتجد نفسك في شركة مع الأخوة الذين هم أبناء الله وجسد المسيح ومسكن الروح القدس. |
||||