![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 144201 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا هو··· الذي به سررت: لقد انفتحت السماوات وصار الصوت «هذا هو··· الذي به سررت»؛ لقد أعلن الآب مسرَّته الكاملة بابنه كل أيام حياته على الأرض وهذا ما كتبه إشعياء قديمًا عنه في «مُختاري الذي سُرّت به نفسي» (إشعياء42: 1)· فماذا عني وعنك؟ ماذا سيكون تقرير السماء عني الآن وعن حياتي هنا على الأرض؟! |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144202 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صيامه أربعين يومًا في البرية رجع الرب يسوع من الأردن بعد المعمودية إلى البرية، حيث أمضى أربعين يومًا صائمًا في خلوة خاصة استعدادًا لانطلاقته في خدمته الجهارية· دعونا نتأمل في هذه الفترة لنتعلم منها الكثير: أ) الخلوة وأهميتها إنها فترة خاصة ندخل فيها في شركة منفردة مع الله، حيث فيها يتجدَّد الذهن عمليًا فيتطابق فكرنا مع فكر الله؛ وعندها نستطيع أن نختبر إرادته في حياتنا، ونتأيد بقوة بروحه في إنساننا الباطن· وهذا ما نقرأه عن الرب يسوع في نهاية هذه الفترة «ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل» (لوقا4: 14)· قال بحق أحد رجال الله إن أولئك الذين كان لهم أكبر التأثير في العالم، هم أولئك الذين قضوا وقتًا طويلاً أمام الله، بل صار هذا هو الطابع المميِّز لحياتهم · فماذا عنك أنت؟ هل هذا طابع حياتك؟! ب ) الصيام إنه فترة محدَّدة يتم فيها الامتناع عن الطعام والشراب وكافة مُتع الحياة، حيث يتحد الجسد مع الروح للتفرغ التام للصلاة وسكب القلب أمام الله· يحتاجه المؤمن الحقيقي، والخادم بصفة خاصة، من وقت إلى آخر، للاعتكاف والتعبُّد للرب، حتى يتأيد بالقوة في الإنسان الباطن، ويختبر عمليًا يد الرب العاملة معه· وهذا ما حدث فعليًا في حياة رجال الله أمثال: موسى ودانيال ونحميا وبولس· فماذا عنك أنت؟ هل للصوم مكان في حياتك؟ أما الحادثة التالية في حياة الرب، وهي التجربة من إبليس، فهي في غاية الأهمية ومليئة بالدروس العملية، لذا نفرد لها مقالنا القادم - إن تأنى الرب· |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144203 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخلوة وأهميتها إنها فترة خاصة ندخل فيها في شركة منفردة مع الله، حيث فيها يتجدَّد الذهن عمليًا فيتطابق فكرنا مع فكر الله؛ وعندها نستطيع أن نختبر إرادته في حياتنا، ونتأيد بقوة بروحه في إنساننا الباطن· وهذا ما نقرأه عن الرب يسوع في نهاية هذه الفترة «ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل» (لوقا4: 14)· قال بحق أحد رجال الله إن أولئك الذين كان لهم أكبر التأثير في العالم، هم أولئك الذين قضوا وقتًا طويلاً أمام الله، بل صار هذا هو الطابع المميِّز لحياتهم · فماذا عنك أنت؟ هل هذا طابع حياتك؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144204 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصيام إنه فترة محدَّدة يتم فيها الامتناع عن الطعام والشراب وكافة مُتع الحياة، حيث يتحد الجسد مع الروح للتفرغ التام للصلاة وسكب القلب أمام الله· يحتاجه المؤمن الحقيقي، والخادم بصفة خاصة، من وقت إلى آخر، للاعتكاف والتعبُّد للرب، حتى يتأيد بالقوة في الإنسان الباطن، ويختبر عمليًا يد الرب العاملة معه· وهذا ما حدث فعليًا في حياة رجال الله أمثال: موسى ودانيال ونحميا وبولس· |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144205 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إن كنت أنا أبًا فأين كرامتي وإن كنت سيدًا فأين هيبتي» (ملا 1: 6) ملاخي هو الصوت الأخير من الله للشعب في العهد القديم؛ وقد أتت بعده فترة صمت استمرت لمدة 400 سنة تقريبًا، حتى جاء يوحنا المعمدان ليُعدّ الطريق للمسيح. ونبوة ملاخي هي السفر الثاني عشر والأخير بين أسفار الأنبياء الصغار. وقد تنبّأ ملاخي حوالي سنة 430 ق.م. ومعنى اسمه "ملاكي" أو "رسولي" أي المُرسَل من الرب. وقد أرسل الله ملاخي برسالة للشعب، وبَّخهم فيها على حالتهم الروحية المُنحطَّة، وعلى الشرور الموجودة بينهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144206 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إن كنت أنا أبًا فأين كرامتي وإن كنت سيدًا فأين هيبتي» (ملا 1: 6) المحبة والعتاب بدأ ملاخي حديثه مؤكِّدًا محبة الله للشعب: «أحببتكم قال الرب»، وقلتم «بمَ أحببتنا؟» «أليس عيسو أخًا ليعقوب، يقول الرب، وأحببت يعقوب وأبغضت عيسو؟». كيف أحب الله يعقوب؟ مَن منا يعرف شيئًا عن حياته المبكِّرة، وما ظهر فيها من غش وخداع، ولا يتعجب من محبة الله له؟ لكن الأعجب أن الله هنا، وفي نهاية العهد القديم، وبعد كل ما ظهر من فشل من نسل يعقوب، يعلن ثبات محبته لهم!! يا للنعمة! بل وقبل ختام السفر، يقدِّم لهم هذا الإعلان العظيم «لأني أنا الرب لا أتغير فأنتم يا بني يعقوب لم تفنوا» (3: 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144207 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إن كنت أنا أبًا فأين كرامتي وإن كنت سيدًا فأين هيبتي» (ملا 1: 6) - احتقار اسمه والتهاون بعبادته (1: 6-10): «الابن يكرم أباه والعبد يكرم سيده؛ فإن كنت أنا أبًا فأين كرامتي؟ وإن كنت سيدًا فأين هيبتي؟...». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144208 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إن كنت أنا أبًا فأين كرامتي وإن كنت سيدًا فأين هيبتي» (ملا 1: 6) - الازدراء بشريعة الرب (2: 4-9): «أما أنتم فحِدتُم عن الطريق، وأعثرتم كثيرين بالشريعة». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144209 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إن كنت أنا أبًا فأين كرامتي وإن كنت سيدًا فأين هيبتي» (ملا 1: 6) الغدر في العلاقات الاجتماعية والخيانة الزوجية (2: 10-16): «لم نَغدُر الرجل بأخيه لتدنيس عهد آبائنا؟...». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 144210 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إن كنت أنا أبًا فأين كرامتي وإن كنت سيدًا فأين هيبتي» (ملا 1: 6) - أقوال شريرة وكلام رديء (2: 17؛ 3: 13-15): «أقوالكم اشتدَّت عليَّ قال الرب...». |
||||