01 - 12 - 2023, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 144071 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رو26:8 ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا يُنطق بها الروح المعزي هو يعطينا ما نصلي به (هو1:14، 2) فالروح يعطينا كلامًا نقوله لله، وإذا طلبنا طلبات ليست في مصلحتنا أو لا يوافق الله عليها..أمثلة(طلب بولس الشفاء لنفسه وهذا ليس في مصلحته/ طلب خيرات زمنية قد تبعدنا عن الله/ طلب مجد كطلب ابني زبدى أو طلبهم نارًا تحرق من رفضوا المسيح ظنًا منهم أن هذا يمجد الله ، والله لا يرى أن هذا يمجده/ قد يطلب أحد الرهبنة وهذا ليس طريقه..) يكون دور الروح القدس أن يقنع المؤمن أن ما يطلبه ليس بحسب مشيئته (أقنعتني يا رب فاقتنعت إر7:20)+ إن طلبنا شيئًا بحسب مشيئته فإنه يستجيب لنا (1يو14:5). بل قد يقنعني الروح القدس بما يريده الله فأطلبه، أو يقنعني بأن طلبي ليس في مصلحتي فأتخلى عنه. عمومًا سواء هذا أو ذاك سأصلي مِن قلبي لتكن مشيئتك. |
||||
01 - 12 - 2023, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 144072 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رو26:8 ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا يُنطق بها الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا = ولكنه كمن يرى رجلًا يحمل حملًا فيتقدم ليعينه. فالروح لن يعين سوى من يحاول ويجاهد في العمل. لا أن نجلس كسالى نطلب المعونة ونتوقع أن الروح القدس يتمم كل شيء. فبدون الله لا نقدر أن نفعل شيء. وبدوننا لا يريد هو أن يفعل شيء. ولنلاحظ أنه يعين حتى في أتفه الأمور ويقوينا ويشدد قوانا الطبيعية الضعيفة. وكلمة يعين في أصلها اليوناني هي “يساعد مع” فالروح لا يعين من لا يرفع يده بالصلاة، فمعونة الروح متوقفة على إرادة وجهاد وتغصب الإنسان في الصلاة، فمن يغصب نفسه يعينه الروح بأن يعطيه لذة في الصلاة. |
||||
01 - 12 - 2023, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 144073 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رو26:8 ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا يُنطق بها لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ = لاحظ أن المتألم يصلي لكي تُحَل مشكلته أو يُشْفَى من مرضه، آية 25 انتهت بأننا نصبر وسط آلام هذا العالم وآية 26 رأينا فيها الروح القدس يعين ضعفاتنا. ثم نسمع عن الصلاة وسط الألم فكيف يعين الروح القدس من يصلي؟ الروح يرشد من يصلي عن طريق الإقناع مثلًا كما حدث مع بولس الرسول أن الشفاء ليس في مصلحته، وأن الشفاء ضد إرادة الله التي هي خلاص نفس بولس. وإرادة الله دائما هي الخير بالنسبة لنا، فهو صانع خيرات. ولكن نحن لا نعلم هذا الخير، ولا نعلم ما يجب أن نطلبه في صلواتنا. فهناك قديسون صلوا ليس بحسب مشيئة الله، فبولس صلى طالبًا أن يرى روما، وموسى اشتهى أن يرى فلسطين. وإرمياء طلب عن اليهود، وصموئيل عن شاول وإبراهيم عن سدوم، هنا نجد قلوب مقدسة تحب الآخرين، ولكنهم لا يعرفون ما يصلون لأجله، وقد نصلي لأمور ضد خلاصنا، كما صلى بولس حتى تنزع منه الشوكة (المرض). حسنًا قال السيد المسيح ليعقوب ويوحنا “لستما تعلمان ما تطلبان” فغموض المستقبل يجعلنا لا نعرف ما نصلي لأجله، ونصلي لأجل طلبات قد يكون فيها ضرر كبير لنا. |
||||
01 - 12 - 2023, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 144074 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عمل الروح القدس في داخلنا أنه يقودنا في الصلاة ليعطينا ماذا نقول، ويقنعنا بإرادة الله أو بأن ما نطلبه ليس في مصلحتنا فنسلم بإرادة الله. وقد يبدأ الإنسان صلاته بأن يطلب طلب ما، ومع استمرار الصلاة يقنعه الروح القدس بقبول إرادة الله فيقول لتكن مشيئتك، وحين يسلم الإنسان أموره لله يصير مقبولًا أمام الله. فالصلاة لا تغير مشيئة الله بل هي تغير مشيئتي بعمل الروح القدس حتى تتطابق مشيئتي مع مشيئة الله. ولكن حتى نسمع صوت الروح القدس، مطلوب أن نهدأ ونسكت لنسمع. لا تتكلم طوال الوقت أثناء الصلاة، بل إهدأ لتسمع صوت الروح القدس. يقول السيد المسيح “كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه” (مت22:21). |
||||
01 - 12 - 2023, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 144075 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل لو طلبت شيئًا خطأ، أو ليس في مصلحتي يعطيه الله لي؟ لا. لكن علينا أن لا نتعامل مع آية واحدة. وضع أمامك هذه الآية “وهذه هي الثقة التي لنا عنده إن طلبنا شيئًا حسب مشيئته يسمع لنا” (1يو14:5). فالله لن يستجيب إلا لو كانت صلاتنا متطابقة مع مشيئته. وكيف نعرف مشيئته؟ هذا هو عمل الروح القدس الذي يقنعني بالتسليم الكامل له. وبهذا أصير مقبولًا لدى الله. وهذه هي شفاعة الروح القدس. فحينما نقول أن المسيح شفيع لنا لدى الآب (1يو1:2)، فهذا ليس معناه أن المسيح يطلب من الآب عنا، فهذه شفاعة توسلية وهذا عمل السمائيين، أما المسيح فشفاعته كفارية، بمعنى أننا بسبب خطايانا فنحن غير مقبولين أمام الآب، لكن المسيح غطانا بدمه (كَفَّرَ عنا) فصرنا مقبولين أمام الآب. وبنفس المنطق فاختلاف مشيئتي عن مشيئة الآب يجعلني غير مقبول لديه، أمّا الروح القدس الذي يقنعني بأن أسلم مشيئتي للآب فهو بهذا يجعلني مقبولًا لدى الآب، وبهذا فهو يشفع فيَّ لدى الآب = الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا: الذي يئِن هو أنا فالروح لا يئن، فالروح يضع فينا مشاعر حب وشكر لله واشتياق وحنين للسماء، ويعطينا ما نقوله في الصلاة. |
||||
01 - 12 - 2023, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 144076 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح لا يخلق البلاغة والفصاحة في صلواتنا بل الاشتياق لله. والنفس قد تكون متألمة بسبب تجربة تَلِم(1) بها ويقف صاحب التجربة ليصلي، ويعطيه الروح أن يضع كل ثقته في الله الذي يحبه بالرغم من التجربة، بل يقنعه أن التجربة هي طريقه للسماء، ويلتهب قلبه بالحب لله ولا يجد ما يعبر به نحو الله عن مشاعره، لا يجد كلمات تعبر عن هذه المشاعر، فيئن. والله يسمع هذه الأنات التي تعبر عن تجاوب النفس مع الروح القدس. الله يسمع هذه الأنات المقبولة (آية 27) كما سمع صراخ موسى دون أن يصرخ ودون أن يتكلم كلمة (خر15:14) وسمع صراخ إسمعيل في عطشه دون أن يفتح فاه (تك17:21) وسمع أنات أم صموئيل (1صم13:1)، والله يسمع أي يعرف من يتجاوب مع الروح القدس. وفي آية 27 نسمع “بحسب مشيئة الله” فعمل الروح القدس يجعل مشيئتي تتطابق مع مشيئة الله فأصلي من القلب قائلًا “لتكن مشيتك”. |
||||
01 - 12 - 2023, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 144077 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ففي وقت التجربة أصرخ لله أيامًا وشهور والروح القدس يقنعني خلال كل هذه المدة أن أسلم مشيئتي لله. وكلما تقدم الإنسان روحيًا يختزل هذا الوقت جدًا. ومع المسيح إختزل هذا الوقت إلى لا شيء يذكر، ولاحظ صلاة المسيح “إن أمكن أن تعبر عني هذه الكأس. ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت”. وكلما اختزل الوقت بين طلبتي وبين تسليم مشيئتي بالكامل لله كلما كانت قامتي الروحية مرتفعة. فالمؤمن يبدأ صلاته وهو مُصِّرْ على طلب ما وينهي صلاته وقد سَلَّمَ الأمر تمامًا ليدي الله في ثقة ويذهب وقلبه مملوء سلامًا. والروح يشفع فينا أي يعطينا أن نكون مقبولين أمام الله فتنسكب فينا بركاته ومنها السلام الذي يملأ القلب فمعنى أن الروح يشفع هو أنه يجعلنا نتصل بالله بطريقة صحيحة (والاتصال هو الصلاة). ويا ليتنا نتعلم أن نصلي هكذا “يا رب أريد كذا… لكنني لا أعرف أين الخير… إذًا لتكن مشيئتك”. |
||||
01 - 12 - 2023, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 144078 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كشف المستور كان المشهد لافتًا للغاية، كما كان جَدُّ مخجلاً؛ في صالة الاستقبال الرئيسية في أحد الفنادق الكبري بالعاصمة، شوهدت سيدة أنيقة تسير بخطًى متعجِّلة، تحمل علي إحدى ذراعيها كَلبًا "لولو" صغير تتدلي من عنقه سلسلة ذهبية، وعلي الذراع الأخرى تحمل حقيبة يد منتفخة، وفي كلتاهما - أعني الذراعين - كمٌّ لا بأس به من الأساور والحُليّ الذهبية، تجلجل بها في كل خطوة معلنةً عن قدومها، وخلف السيدة يهرول رجل متانِّق - علي الأرجح هو زوجها! إلي هنا والأمر يبدو طبيعيًا في مثل هذه الأماكن، أو قُل إنه مألوف!! أما ما حدث بعدئذ فهو اللافت والمخجل· عثرت قدم السيده بطريقة أو باخرى؛ ربما كان رخام الأرضية الأملس، أو بسبب طرف السجادة الوثيرة في صالة الاستقبال، أو سقوط كلب (اللولو) تحت أقدامها - خاصة وأن نظرها كان زائغًا في أرجاء الصالة، وكأنها تريد أن تمسح كل الموجودين بناظريها· ولم نَدْرِ إلا وقد افترشت هذه السيدة أرضية الفندق منبطحة، وكلبها يعوِي منزعجًا، ورجُلها يحملق منذهلاً· أما محتويات الحقيبه فقد تناثرت في كل الأرجاء؛ وهنا كان ذهول الحاضرين، والذين هرعوا للسيدة لمساعدتها؛ إذ رأوا من ضمن ما تناثر من محتويات حقيبتها: بعض الفضيّات الخاصة بالفندق، وعشرات من قطع الشيكولاتة والحلوى (الملبِّس) التي كانت موجودة في بعض الآنية الفاخرة الموضوعة في مدخل الفندق كنوع من التحية والترحيب، والتي انتقلت بطريقة ما إلي حقيبة السيدة في غفلة عن أعين الحاضرين· وأنا علي يقين من أن السيدة وزوجها قد تَمَنَّيَا أن ينشق رخام أرضية الفندق ليبتلعهما، هربًا من خجل هذا الموقف· لقد انكشف المستور، وظهرت دناءة السيدة بطريقة مزرية· صديقي: أتمنى ألا يأتي يوم تتعرض فيه لتلك المواقف المحرجة أبدًا· إلا أنه يلزم لذلك شيء هام، وهو ألا تفعل سرًّا ما تخجل من أن ينكشف ويظهر علنًا· وأنا عندما شاهدت هذا الموقف نصحت نفسي، وكذا أنصحك صديقي بالتالي: 1- لا تكن مرائيًا حذَّر المسيح بشدة من الرياء؛ من صورة مزيَّفة نحرص على أن نجمِّلها أمام الناس، ونحن نُظهر غير ما نُبطن· صديقي: إن ما نحاول جاهدين اخفاءه عن أعين الناس هو واضح ومكشوف لعيني ذاك الذي يري في الخفاء (متى6: 4 ،6)· إن كل شيء عريان ومكشوف قُدَّامه (عبرانيين4: 13)· لقد حذَّر المسيح بشدة من الرياء، وما أكثر ما قاله للمرائين موبِّخًا إياهم· قال لتلاميذه يومًا: «تحرّزوا لأنفسكم من خمير الفريسيين الذي هو الرياء، فليس مكتوم لن يُستعلَن ولا خفيٌ لن يُعرَف» (لوقا12: 1 ،2)· قال عن الفريسيين إنهم مثل القبور المبيَّضة من الخارج، ومن الداخل ملآنة عظام أموات! صديقي: إن نجحت في أن تُخفي ما تصنعه ليبقى سرًّا خافيًا عن أعين كل البشر، فكيف يَخفى على الله؟! قال له داود ذات يوم: «أنت عرفت جلوسي وقيامي· فهمت فكري من بعيد· مسلكي ومربضي ذريتَ، وكل طرقي عرفت· لأنه ليس كلمة في لساني إلا وأنت يا رب عرفتها كلها··· إن صعِدت إلى السماوات فأنت هناك، وإن فرشتُ في الهاوية فها أنت··· الظلمة أيضًا لا تُظلم لديك، والليل مثل النهار يضيء· كالظلمة هكذا النور··· لم تختفِ عنك عظامي حينما صُنعت في الخفاء ورُقِمت في أعماق الارض···»؛ لذا فقد صلَّى في النهاية قائلاً له، وهو العليم بكل شيء: «اختبرني يا الله واعرف قلبي، امتحني واعرف افكاري، وانظر إن كان فيَّ طريقٌ باطلٌ، واهدني طريقًا ابديًا» (مزمور139)· 2- اسلك في النور السلوك في النور لا يُقصد به أن أعيش حياة كاملة خالية من الخطية؛ بل يعني أن أكون سائرًا في طريقي وقلبي وضميري مكشوفَين أمام الله· أن أسلك - من الآن فصاعدًا - في حضرة الله· فإن زَلَّت قدماي يومًا، فما أسهل وما أسرع أن يكشف النور عن خطيتي، فأعترِف بها فورًا أمام الله، وأتركها متطهِرًا بدم المسيح الذي «يطهر من كل خطية» (1يوحنا1: 7)· إن السلوك في النور هو الإجابة عن سؤال يبدأ بـ"أين" وليس "كيف"· والإجابة الصحيحة عن السؤال الأول - وهي "اسلك في النور" - ستقود إلى الإجابة الصحيحة عن السؤال الثاني: "اسلك بحسب النور"· أي سلوكًا صحيحًا غير معيب· لنكن متمثّلين بسيدنا الذي عاش بحسب النور بصورة كاملة؛ سألوه يومًا: «من أنت؟» فأجاب: «أنا ما أكلمكم به» (يوحنا8: 25)! لقد عبَّرت حياته - تبارك اسمه - عن كل ما تكلم به، فلم ينطق بكلمة لم يَعِشها! 3- اتَّقِ الرب قالها الحكيم في نهاية حياته واختباراته: «فلنسمع ختام الأمر كله: اتقِ الله واحفظ وصاياه، لأن هذا هو الإنسان كله» (جامعة12: 13)· إن التقوى هي خُلاصة مطالب الله من شعبه، إنها مخافة الله في السِرّ وفي العلن، طاعته ومحبته واحترامه، بغَضِّ النظر عمن يراني في ذلك الوقت· لذا صديقي؛ لا تفعل في الخفاء ما تخشى أن ينكشف يومًا فيُخجلك· إن عين الله تراك في كل وقت أينما كنت، لذا فلنحترص أن نكون مرضيين عنده، لأنه في يوم قريب قادم سنُظهر أمام كرسي المسيح· وحسنًا قيل عن ذلك: "ليس فقط مجرد ظهورنا، بل إظهارنا"؛ أي سوف تُكشَف حياتنا جميعًا في حضرة المسيح (2كورنثوس5: 10)· في هذا الموقف سوف يُنير الرب خفايا الظلام، ويظهر آراء القلوب؛ فيُمدَح من يستحق المديح، ويُكافأ من كان أمينًا مخلصًا· ويصلي بولس لأجل قديسي فيلبي أن يكونوا مخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح (فيلبي1: 10)؛ مُخلصين كما تأتي في اليونانية "شفافين" إذا سُلِّط عليهم نور الشمس· ليتنا نعيش كذلك الظاهر كالباطن، السرّ كالعَلَن خائفين الرب، فهذا هو الانسان في أفضل صورة، وذا هو قصد الله لحياتنا· |
||||
01 - 12 - 2023, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 144079 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تكن مرائيًا حذَّر المسيح بشدة من الرياء؛ من صورة مزيَّفة نحرص على أن نجمِّلها أمام الناس، ونحن نُظهر غير ما نُبطن· صديقي: إن ما نحاول جاهدين اخفاءه عن أعين الناس هو واضح ومكشوف لعيني ذاك الذي يري في الخفاء (متى6: 4 ،6)· إن كل شيء عريان ومكشوف قُدَّامه (عبرانيين4: 13)· لقد حذَّر المسيح بشدة من الرياء، وما أكثر ما قاله للمرائين موبِّخًا إياهم· قال لتلاميذه يومًا: «تحرّزوا لأنفسكم من خمير الفريسيين الذي هو الرياء، فليس مكتوم لن يُستعلَن ولا خفيٌ لن يُعرَف» (لوقا12: 1 ،2)· قال عن الفريسيين إنهم مثل القبور المبيَّضة من الخارج، ومن الداخل ملآنة عظام أموات! |
||||
01 - 12 - 2023, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 144080 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صديقي: إن نجحت في أن تُخفي ما تصنعه ليبقى سرًّا خافيًا عن أعين كل البشر، فكيف يَخفى على الله؟! قال له داود ذات يوم: «أنت عرفت جلوسي وقيامي· فهمت فكري من بعيد· مسلكي ومربضي ذريتَ، وكل طرقي عرفت· لأنه ليس كلمة في لساني إلا وأنت يا رب عرفتها كلها··· إن صعِدت إلى السماوات فأنت هناك، وإن فرشتُ في الهاوية فها أنت··· الظلمة أيضًا لا تُظلم لديك، والليل مثل النهار يضيء· كالظلمة هكذا النور··· |
||||