![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 144051 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() قراءة النبوات في بابل: 59 اَلأَمْرُ الَّذِي أَوْصَى بِهِ إِرْمِيَا النَّبِيُّ سَرَايَا بْنَ نِيرِيَّا بْنِ مَحْسِيَّا، عِنْدَ ذَهَابِهِ مَعَ صِدْقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا إِلَى بَابِلَ فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لِمُلْكِهِ، وَكَانَ سَرَايَا رَئِيسَ الْمَحَلَّةِ، 60 فَكَتَبَ إِرْمِيَا كُلَّ الشَّرِّ الآتِي عَلَى بَابِلَ فِي سِفْرٍ وَاحِدٍ، كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ الْمَكْتُوبِ عَلَى بَابِلَ، 61 وَقَالَ إِرْمِيَا لِسَرَايَا: «إِذَا دَخَلْتَ إِلَى بَابِلَ وَنَظَرْتَ وَقَرَأْتَ كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ، 62 فَقُلْ: أَنْتَ يَا رَبُّ قَدْ تَكَلَّمْتَ عَلَى هذَا الْمَوْضِعِ لِتَقْرِضَهُ حَتَّى لاَ يَكُونَ فِيهِ سَاكِنٌ مِنَ النَّاسِ إِلَى الْبَهَائِمِ، بَلْ يَكُونُ خِرَبًا أَبَدِيَّةً. [59-62]. سرايا هذا هو أخ باروخ كاتب إرميا النبي، ذهب مع صدقيا الملك إلى بابل لكي يجدد عهده بالولاء، لكن بعد العودة مباشرة كسر الملك عهده وثار ضد ملك بابل. كتب إرميا كل النبوات ضد بابل في سفر وأرسلها مع سرايا ليذهب بها إلى بابل ويقرأها على الذين سبق سبيهم، ويختم القراءة بصلاة [62] فيه يطلب سرايا أن يحقق الله وعوده هذه بتحطيم بابل. واضح أن تصرفات إرميا النبي تبدو غير منطقية بشريًا، فقد أعلن نبواته ضد بابل قبل سبي يهوذا، أي في الوقت الذي فيه كان يوبخ الملك وكل رجاله مع كل القيادات بسبب عدم خضوعهم لبابل، عصا التأديب الإلهي؛ وفي نفس الوقت يعلن عن انهيار بابل، ويسلم ذلك لأحد مساعدي الملك ليذهب بهذه النبوات إلى بابل نفسها ويتحدث بين المسبيين علانية عن ذلك! بمعنى آخر بينما يطالب بالخضوع لبابل يعلن عن نهاية إمبراطوريتها! حقًا هكذا يسلك أولاد الله بروح الإخلاص للكلمة الإلهية حتى إن بدت غير مقبولة في أعين الكثيرين. لماذا كتب إرميا السفر بنفسه؟ ربما كان باروخ متغيبًا في ذلك الحين، أو لأنه لم يرد أن يعرضه للخطر البابلي، فقد قبل أن يتعرض هو لا كاتبه للمتاعب! هنا نجد فيه أبوة عجيبة! غالبًا لم يتقبل كل المسبيين هذه النبوات بترحاب: أولًا: لأن بعضهم نجح في تجارته هناك واستقر ماديًا. ثانيًا: لأنهم خشوا انتشار هذه الأخبار في بابل وبلوغها إلى الملك فيسيء معاملتهم. لقد قُرأت بالعبرية التي لا يفهمها الكلدانيون، لكن يمكن أن تبلغ إليهم بطريق أو آخر. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 144052 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() سقوط بابل وعدم قيامها: 63 وَيَكُونُ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ قِرَاءَةِ هذَا السِّفْرِ أَنَّكَ تَرْبُطُ بِهِ حَجَرًا وَتَطْرَحُهُ إِلَى وَسْطِ الْفُرَاتِ 64 وَتَقُولُ: هكَذَا تَغْرَقُ بَابِلُ وَلاَ تَقُومُ، مِنَ الشَّرِّ الَّذِي أَنَا جَالِبُهُ عَلَيْهَا وَيَعْيَوْنَ». إِلَى هُنَا كَلاَمُ إِرْمِيَا. [63-64]. تختم نبوات إرميا بإلقاء السفر في البحر مربوطًا بحجر إشارة إلى دمار بابل التام وعدم قيامها مرة أخرى. هكذا عند مجيء الرب ينحدر عدو الخير وملائكته إلى جهنم ولا تقوم له قائمة، ويعيش أولاد الله يشاركون الرب أمجاده الأبدية دون أية مقاومة من عدو! يتحقق ذلك بالنسبة لبابل الأخيرة، أي مملكة ضد المسيح، إذ نسمع: "ورفع ملاك واحد قوي حجرًا كرحى عظيمة ورماه في البحر، قائلًا: هكذا بدفع ستُرمى بابل المدينة العظيمة ولن توجد فيما بعد" (رؤ 18: 21). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 144053 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() من وحي إرميا 51 لتلقِ ببابلي في نهر النسيان! * على أنهار بابل جلست حزينًا مرّ النفس، علقت قيثارات حبي على الصفصاف، وانهارت سخريات العدو عليّ! * لأسمع صوتك العذب يأمر أعماقى: اهربوا من وسط بابل فتنجوا. نعم روحك القدوس يحملني من وسط الخطية، ويقدم لي قيثارات الروح لأعزف عليها. أنضم إلى صفوف السمائيين، وأشارك تسابيح الحمد وهتافات التهليل! * أُصيب أعماقي بجراحات لا يُرجى شفاءها! أنت طبيب نفسي وبلسانها الفريد، احملنى إلى جلعاد الجديدة، كنيستك الحية، أنت طبيبي ودوائي، أنت قوتي وتسبحتي، أنت الكل لي! * هب لي أن ألقي بكأس بابل الذهبي، بريقه خدعني سنوات هذه عددها، سكب لي فيه عدو الخير سمًا خفيًا، أسكرني وقتلني وطرحني في الهاوية! قدم لي خطية تسحبني إلى أخرى، سحب أعماقي من دنسٍ إلى دنسٍ، بلبل أفكاري بفلسفات براقة! * عوض كأس بابل الذهبي هب لي إناءك الخزفي! عوض الخمر الممزوج سمًا، هب لي ذاتك بلسانًا من جلعاد الجديدة! أنت طبيب نفسي واهب القيامة للموتى! أنت البلسان السماوي شافي النفوس! أنت منقذ حياتي من الموت والفساد! هب لي كأسك الخزفي، فلا يخدعني بريق الذهب، بل أنعم بالكنز المخفي، أغتنى بك، وأسكر بحبك يا شهوة قلبي! * أعترف لك بخطاياي فتستر عليّ، تطلب آثامي فلا تجدها، لأنها مُحيت بدمك الطاهر! نعم! روحك الناري يحول ترابي إلى سماء! فلا تستطيع بابل أن تخدعني، ولا تقدم لي كأس الذهب الذي يُسكر كل الأرض! أقمني سماءً تسكنني أنت أيها القدوس المتواضع! فلا تقترب كأس كل الأرض إلى شفتي! بل أشارك كأس آلامك المملوءة حبًا! كأسك كأس البذل، يُعطي النفس اتساعًا ومجدًا! * حدرتَ بابل كحجر رحى كما إلى مياه نهر الفرات فلم تعد تُوجد، صارت جبلًا محرقًا، لا يصلح منه حجرٌ لزاويةٍ ولا لأساسٍ. أما أنت فصرت لي حجر الزاوية وحجر الأساس، تحملني بحبك فتجعل مني حجرًا حيًا متكئًا عليك! * استمع يا رب إلى شكواي، حطم بابل الداخلية، اقتلها، فقد قَتَلتْ أعماقي وحَطَمت حياتي! ولتقم أورشليمك فيَّ أيها الحياة! تمم وعودك الإلهية فيَّ أيها الأمين! |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 144054 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() 3 عَلَى النَّازِعِ فِي قَوْسِهِ، فَلْيَنْزِعِ النَّازِعُ، وَعَلَى الْمُفْتَخِرِ بِدِرْعِهِ، فَلاَ تُشْفِقُوا عَلَى مُنْتَخَبِيهَا، بَلْ حَرِّمُوا كُلَّ جُنْدِهَا. 4 فَتَسْقُطَ الْقَتْلَى فِي أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ، وَالْمَطْعُونُونَ فِي شَوَارِعِهَا. [1-4]. في الأصحاحات السابقة يشير النبي إلى بابل إما باسمها الذي يعني "بلبلة"، أو باسم "الكلدانيين" الذي يشير إلى انغماسهم في العقائد الخاطئة حيث يرفضون العناية الإلهية، حاسبين أن كل حياتهم حتى سلوكهم تديره حركة النجوم، بهذا يظنون أن الإنسان مسلوب الإرادة. هنا يدعو الله البابليين: "الساكنين في القائمين عليّ" [1]، أي المقاومين لله علانية، لهذا استحقت بابل المخاطر التالية: أ. هبوب ريح مهلكة عليها، عوض التمتع بروح الله القدوس الذي يهب كريحٍ ليجدد على الدوام؛ تهلك الريح حتى العطايا الطبيعية الموهوبة للإنسان. ب. قيام مذرين لتفريغ أرضها، يكشفون أنها لا تحمل حبة حنطة واحدة وسط القش، لهذا تفرغ أرضها تمامًا. ج. ضربات القوس المتواترة؛ عوض التمتع بسيف الكلمة الإلهية الذي يبتر كل شرٍ، أو برمح الحب الإلهي الذي يجرح النفس بجراحات الحب الإلهي، يُقتل شبابها المنتخب وكل جيشها بالرماح، ويُلقون في الشوارع [3]. د. تحريم جندها: تصير كل طاقات الإنسان التي للجسد كما للنفس جنودًا محرمين لا يمارسون الحياة المقدسة، ولا ينعمون بتكريسهم للرب. يترجم البعض "الساكنين في القائمين عليّ" هكذا: "الساكنين في Leb- Kamai، أي في Atbash ، قاصدًا بذلك "كلديا". |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 144055 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() 3 عَلَى النَّازِعِ فِي قَوْسِهِ، فَلْيَنْزِعِ النَّازِعُ، وَعَلَى الْمُفْتَخِرِ بِدِرْعِهِ، فَلاَ تُشْفِقُوا عَلَى مُنْتَخَبِيهَا، بَلْ حَرِّمُوا كُلَّ جُنْدِهَا. 4 فَتَسْقُطَ الْقَتْلَى فِي أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ، وَالْمَطْعُونُونَ فِي شَوَارِعِهَا. [1-4]. يتحدث هنا عن مادي وفارس بكونهما ريحًا مهلكة تحطم بابل، وقد قدم إرميا النبي سبع تشبيهات لمادي وفارس: أ. الأسد الصاعد من كبرياء الأردن إلى مرعى دائم (إر 50: 44)، بينما يشبه بابل بصغار الغنم المسحوبة بلا قوة (إر 50: 45)، يفترسها الأسد. ب. ريح مهلكة [1]، لا تستطيع بابل أن تقاومها. ج. مذرون يذرون أرض بابل ويفرغونها [2]، حيث تنفضح بابل فتظهر أنها قش يطير في الهواء بلا حنطة. بينما يكشفون عن حقيقة المؤمنين في الكنيسة، إذ يفصلون القش عن الحنطة. هذا هو عمل التجارب والضيقات، فالمؤمنون الحقيقيون يتمجدون خلال التجربة بالتصاقهم بالله مخلصهم بينما يتعثر الآخرون ويجدفون على الله. د. "فأس حرب" يسحق بابل [20]، إذ كان الجند يستخدمون أحيانًا الفؤوس في المعارك الحربية. ه. أدوات حرب [20]. و. غوغاء أو جراد يرفعون على بابل جلبة أي يحدثون أصواتًا قوية أشبه بصوت أغاني الغلبة والنصرة [14، 27]. ز. ناهبون [35]. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 144056 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
القديس قزمان ودميان وأخوتهما وأمهم ![]() |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 144057 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
يسوع انت سندنا الوحيد
![]() |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 144058 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
يبتهج بك فرحا يسكت في محبته يبتهج بك بترنم (صف 3: 17) ![]() |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 144059 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية انأ سندكم الوحيد في هذه الحياة وأبقى حين لا يبقى احد انا معكم حين يخيم الحزن على كل ايامكم فأتي وأسقيكم الفرح فتخضر كل احلامكم من جديد فأنا اميناً معكم رغم ابتعادكم عني |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 144060 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية انأ سندكم الوحيد في هذه الحياة وأبقى حين لا يبقى احد انا معكم حين يخيم الحزن على كل ايامكم فأتي وأسقيكم الفرح فتخضر كل احلامكم من جديد فأنا اميناً معكم رغم ابتعادكم عني |
||||