26 - 09 - 2018, 11:48 AM | رقم المشاركة : ( 1431 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
التوازي الإلهي؟ "ظ±لْفَقِيرُ ظ±لسَّالِكُ بِكَمَالِهِ خَيْرٌ مِنْ مُلْتَوِي ظ±لشَّفَتَيْنِ وَهُوَ جَاهِلٌ." (أمثال 1:19) الحُكماءَ لا يُحرزونَ نَجاحاً عَادةً فيمَا يَتعلقُ بالأشياءِ المَاديةِ. ولكنْ، هذا لا يُعتبر حَماقةٌ. بَينما، الحَمقى هُم الذينَ يَتخذونَ بِشفاههم أكثرُ المَواقفِ حَماقةً، والتي تُبعدهُم عنْ الله، فالآيةُ أعلاهُ تُعلمنَا دَرساً لا يُنسى أبداً: يقولُ الرَّبُّ ظ±لْفَقِيرُ ظ±لسَّالِكُ بِكَمَالِهِ هو المُفضلُ لديهِ. أولئكَ الذينَ يَحترمونَ كلمةَ الرَّبِّ لنْ يَكونوا في اِزدِهارِ مَاديٍ دوماً. لأنهُم يَعرفونَ أن كُلَّ شيءٍ مُحددةٌ مُسبقاً من العَليِّ، وأنهم لنْ تَمتدُ أيديهِم لأشياءٍ غيرُ شَريفةٍ. ولنْ يَتورطوا في مُخالفاتٍ حتي أنهم يَفقدونَ الكثير أحَيانا بِسببِ أولئكَ الذينَ شِفاههُم مُلتويةٌ- ولكِن الله كُلي الحِكمةِ – وهو الوحيدُ الذي سَيحكمُ بَينَ الجَميع في يَومٍ مَا. يَقولُ الرَّبُّ هُنا، إن أولئكَ الذينَ يَتكلمونَ بِشكلٍ خَاطئ، أنهُم سَوفَ يَفقدونَ اِختيارَ الأبِ لهُم، على الرُغمِ من أنهُم قدْ يَعتبروا حُكماء ونَاجحينَ في نَظرِ الآخرينَ – فَالناس كفأتهُم لا يُحددها البَشر، ولكن الخَالق سُبحانهُ. يقول الرَّبُّ العليِّ أن الأحمقَ هو الذي يَتكلمُ بالأكاذيبِ ويَغش أو يُنافقُ أقربائهُ. وكُلُّ واحدٍ منهُم لديهِ شِفاهُ الكذبِ. لِأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ ظ±لْإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ ظ±لْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟" (مرقس 8: 36). أو مَاذَا يَنْتَفِعُ ظ±لْإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ ظ±لْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي ظ±لْإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ "(متى 26:16). حَسنا، ولأننَا كائناتٍ أبديةِ، لنْ نفعلَ أي شيءٍ يُتسببَ في خَسارتنا للسعادةِ الأبديةِ، وإذا كُنا حُكماء؛ فالسعادةُ الأبديةُ مَكفولةٌ لأولئكَ الذين يَسعونَ إلى القداسةِ. يُحاولُ البعضُ من الاشخاصِ تَحقيقَ النَجاحِ بِطرقٍ مُلتويةِ، أو الوصُول إلى رَغباتٍ مُحرمةٍ فهو يَسلُك بَالخِداع. أحَياناً تبدو لنَا أن البَشرية أُصيبت بِالجنون! فَقديماً لمْ يكُن هُناك الكثير من النَاس يَرتكبونَ الزِّنا مِثل اليَوم. وفي الواقع، أولئك الذينَ يَحملونَ بَأكاذيب إبليس الكثير؛ ولا يَحترمونَ وصيةِ الإنجيلِ. بل إن البَعض مِنُهم يَعتبر نَفسهُ حَالةٌ اِستثنائية، ومِن وجهة نَظرةٍ لنْ يُعاقبهُ الله سُبحانهُ. ومع ذَلك، فَإنهُم حَمقاءَ لأنهُم مُنحرفونَ، وهَذا سَيجعلهُم يَأخذونَ أسوأ قرارٍ أحمق وهو الابتعادِ عنْ أبانا. يَظنونَ أولئكَ الأشخاص الذينَ أنهُم المُنتصرينَ ويَستحقونَ التكريمَ بسببِ أنهُم يَلبسونَ أفضلَ المَلابسِ، وَأَمَّا ظ±لرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى ظ±لْقَلْبِ (1صموئيل 16: 7) وهَذا مَا سَوفَ يَعتمدُ عليهِ حُكمهُ في اليَومِ العَظيم. إن العِبرة من الآية الوَاردِ في الأمَثال أعلاهُ، تُعلمنَا واحدةٌ من أثمنِ الدُروس: وهُو أن طاعة كَلمةِ الرَّبُّ بَغض النظر عمّا إذا كانَ لدينَا الكثيرِ أو القَليلُ، فقط يجب عَلينَا ألا نَأخذ من قبلِ الخِداع أو عَدمِ اِحترامِ كلمةِ الرَّبِّ الحَية والاستسلامُ للشهواتِ. لذا، يَا إخوتي، يَجبُ علينا أن نَتبع الوصَايا ولا نَسمحَ لحَياتِنا أن تَطغى عليهَا تلكَ الأشياءُ أو تَقودهَا الرغباتُ، التي تؤدي إلى التَصرفِ مِثل أولئِك الذينَ سَيُدانونَ في العذابِ الأبدي. وكُلُّ شيءٍ يَحلُّ لنا لازدهارنَا ونَجاحنا وفرحنَا، طالما أنهُ ضِمن حُدودِ كلمةِ الرَّبِّ (1 كورنثوس 6: 12؛ 10:23). |
||||
26 - 09 - 2018, 11:49 AM | رقم المشاركة : ( 1432 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كُنْ حَذِراً مِنْ كِبْريَاءِ الأقَرِبَاء "قَدْ سَمِعْنَا بِكِبْرِيَاءِ مُوآبَ ظ±لْمُتَكَبِّرَةِ جِدًّا عَظَمَتِهَا وَكِبْرِيَائِهَا وَصَلَفِهَا بُطْلِ ظ±فْتِخَارِهَا." (إشعياء 6:16) يُشيرُ الكبرياءُ إلى سُقوطِ الأنسانِ. ولذلكَ، لا يَنبغي لأحد أن يفتخرَ بأي شيءٍ، سواءَ من صِفاتهِ أو الأشياءَ التي يَمتلكهَا، ولو وجدَ أحدٌ نفسهُ ولو للحظةٍ واحدةٍ يفتخرُ بشيءٍ مَا، أو بِشخصٍ ما، فليعلم أنهُ في الطريقِ إلى الهاويةِ. أصَبحت زوجةُ لوطٍ عمودَ ملحٍ، عِندمَا دمر الله سَدومَ وعَامورة، وذلك لأنهَا نَظرت إلى الوراءِ وخَالفت تَعليماتِ مَلاكِ الرَّبِّ (تكوين 19:26). وأعتقدَ لوط أن لنْ يكونَ لهُ ذُريةٌ لأنهُ أصبحَ أرمل. لكِنَّ اِبنتاهُ وضعتا خِطةً وقَامتَا بِتنفيذهَا: "فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا، وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْرًا اللَّيْلَةَ أَيْضًا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ، فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضًا، وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا، فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ»، وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ. وَالصَّغِيرَةُ أَيْضًا وَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي»، وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ". (الآيات 30 إلى 38). لمْ يَكُنْ في خِطةَ الله أن يَكونَ هُناك مُوآبِيِّينَ، وهَذا رأيي الخَاص. ولأن شَعبُ مُوآب قدْ تَشكلَ بِسببِ زِنَا الأقاربِ، سَببَ هَذا الشَعب الكثيرَ من المعاناةِ لأبناءِ إسرائيلَ شَعبِ الرَّبِّ. كانت الأرضُ التي يَعيشُ فيها لوط مُزدهرةً، ولكِنَّ، الازدهارَ يُمكنُ أن يُصبحَ فَخاً مُروعاً لأولئك الذينَ لا يَشعرونَ بهِ. فلقد كانوا يَعيشونَ بِالتكبرِ والتَفاخرِ، لأنهُم كانُوا يَعتقدونَ أنهُم مُميزين. الآن، يَجبُ أن تكونَ عُيوننَا مَفتوحةً بالكاملِ، لأن التَاريخَ يُعيدُ نَفسهُ دَائماً. وكثيرينَ يَنسونَ أصلهُم عِندمَا يصبحونَ أغنياءَ، ويَنسونَ أن لديهِم مَسؤولةٌ عنْ مَا أُعطيَ لهُم؛ ويَبدئون في تَبديدِ الأموالِ، ويَغرقونَ في الفخامةِ ويَرتكبونَ الخَطايا، ويتحولُ الرخاءُ والازدهارُ، إلى لعنة للكثيرينَ، أولئك الذين لا يَعرفونَ كيفيةَ التعامُل مَعهُ. فتذكر أنكَ هُنا لتولدَ من جَديدة لا لكي تَتفاخرَ. فلا تَترُك الأشياءَ تَجعلُك تَتفاخر. أي شيءٍ مَنحهُ لكَ الرَّبُّ، كممتلكاتك، أو وظيفتكَ أو بُنيتكَ الجَسديةِ أو العَقليةِ أو الرُوحيةِ أو أي شيءٍ أخر مَنحهُ لكَ الرَّبُّ، لأن المجدَ يَجبُ أن يَكونَ لهُ. فأنت لنْ تَحصُل عَليها، أن لمْ يُعطيك إياهَا الله. لذلكَ، كُنْ حَكيما! وأعترف بِهذهِ الحَقيقةِ ولا تُميز بَينَ الناسِ، أيا كَانوا. وإذا سَمحتَ للكبرياءِ بِأن يَدخُل قلبكَ، فتأكد أنك في طَريقكَ إلى السُقوطِ بِالفعلِ. المُتواضِع يُرضي الرَّبَّ العليِّ. وبِالمناسبةِ، فَقط المُتواضعونَ - هُم أولئكَ الذينَ يَتبعونَ الحقَّ الذي يَجدونهُ في كَلمةِ الرَّبِّ. وبِذلك، لنْ يَخضعوا لأكاذيبِ العَدوِّ - وسَينالوا أستحاقَ أن يَكونونَ رِجالَ اللهِ مهما كَانت ظروفهُم. ومن نَاحيةٍ أخرى، يَجعلكَ الكِبرياء تَعتقدُ بأنهُ يُمكنك الكذبِ، والسَرقةِ، واِرتكابِ الزِّنَا أو اِرتكابِ أي خَطيئةٍ أُخرى دُونَ أن تُعاني من ايةِ عَواقِبَ. فَالشخصُ المُتكبرُ سَوف يَنتهى بِهِ الأمرُ ويَصبحُ شَخصاً مُحزناً. أبقي عَيناك مَفتوحتينِ على مَصراعِيهما! إذا كانَ هُناك أي شُعورٍ بالكبرياء بَدأ في الدخولِ إلى عَقلكَ يجبُ أن تَرفضهُ على الفورِ. إن الجَمالَ الدَاخلي أو الجَمالَ الجَسدي الخَاص بِك، والهِباتِ التي مَنحهَا الرَّبُّ لكَ، والأبوابُ المفتوحةُ أمامكَ، وجَميع الخِبراتِ التي كانت سَببُ نَجاحِكَ، هي نَتيجةٌ لعملِ الله من أجلك والمَجدُ يجبُ أن يَكونَ لهُ وحدهُ. لذلك، فالحديثُ عنْ نَفسكَ والتباهي بِإنجازاتِك سَيُسببُ لك ضَرراً كبيراً. وهَذا مَا حَدثَ لهيرودس مثلاً، فهو لمْ يُعطي المَجد للعليِّ، واِنتهى بهِ الأمرُ تَأكُلهُ الدِيدانُ (أعمال 21: 21 - 23). أخي، في الأصحاحِ السَادسِ عَشر منْ سِفرِ إشعياءَ كَتبَ عنْ الْمُوآبِيِّينَ ولكنهُ تَحذيرٌ لنَا أيضاً: فالله يُريدُ مِنا أن نَكونَ مُتواضعينَ حتى نَحصُل على المَزيدِ من البَركاتِ، ويَستخدمنَا بشكلٍ أفضلٍ. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:50 AM | رقم المشاركة : ( 1433 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الْطريقةُ الصَّحِيحةُ لتَنفِيذِ عَملِ الله "فَمَا هُوَ أَجْرِي؟ إِذْ وَأَنَا أُبَشِّرُ أَجْعَلُ إِنْجِيلَ الْمَسِيحِ بِلاَ نَفَقَةٍ حَتَّى لَمْ أَسْتَعْمِلْ سُلْطَانِي فِي الإِنْجِيلِ" (رسالة كورنثوس الأولى 9: 18). يَعملُ بعضُ النَاسِ فَقط من أجلِ الحُصولِ على شَيكٍ بِالمُرتبِ. والذي يَزرعُ يُفكر في الحَصادِ. والذي يُبشرُ بِالإنْجيلِ، يَنبغي أن يَفعلَ ذَلك أيضاً، ويُفكر في المُكافأةِ التي عندَ الرَّبِّ. ويَجبُ أن نَكنُزَ للحياةِ الأبديةِ (متى 6: 19-20). فلا تَطلُب أبداً، أو تَقبل دَفعَ أي ثَمنٍ عنْ الذي تفعلهُ بِاسمِ الرَّبِّ. أتبع إرشاداتِ بُولسَ الرَسُول: أن ولا تَتجاوز حُدودَ سُلطتكَ المَمنوحةَ لكَ في الإنْجيلِ (متى 10: 8). سَيكافئُنا الله على كُلِّ عَملٍ نعملهُ مِن أجلِ الإنْجيلِ. والذينَ يُدعونَ في آخرِ سَاعةٍ للخدمةِ سَيتقاضونَ نَفسَ الأجرِ معَ الذين كَانوا يَعملونَ في الحقلِ مُنذُ البِدايةِ (متى 20: ه - 16). فالرَّبُّ يُعطي كمَا يُريد، وهَذا بِلا شَكٍ، هُو الأفضلُ. ويَجبُ أن يَكونَ لدينا ثقةٌ في الحصولِ على المُكافأةِ مِنهُ. ولكِنْ ومعَ ذَلك، فعلينَا أن نَجتهدَ لتنفيذِ تَوجيهاتهِ، وإلا، سَوفَ نَدفعُ الثمنَ، بِسببِ هلاكِ النُفوسِ التي كنا لها مِثالاً سَيئاً. عَملُنا في الرَّبِّ مُماثلٌ لمَا يَفعلهُ الفلاحُ عِندمَا يزرعُ البُذورَ الحَقيقيةَ، الغَيرُ بَائدةِ. فيجبُ أن يَكونَ هَدفُنَا حَصَادٌ أكثرَ. والرَّبُّ يُعطي أكثر بِشرط أن نَزرعَ ونَسقي في الوَقتِ المُحددِ. لقد شَعَرَ النَبي دَاوُّد بِحماسٍ كَبيرٍ عِندمَا عَلمَ بِالمُكافأةِ التي سَوفَ يُعطيهَا شَاولَ للذي سيَغلبُ الشَخصَ العِملاقَ (1صَموئيلَ 17). ونَحنُ لدينَا الكثيرُ من وعُودِ الرَّبِّ المُفرحةِ. لَا تَضِلُّوا! ظ±للهُ لَا يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ ظ±لَّذِي يَزْرَعُهُ ظ±لْإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا (غلاطية7:6). إن الاهتِمامَ بِمُكافأتِ الرَّبِّ ليْس شَيءٌ خَاطئاً. فَالرَّبُّ يَسُوع نَفسهُ هو الذي وعَدنا بأنهَا سَتكونُ أضعافاً 30 و 60 و 100 مرة (متى 23: 13؛ مرقس 4: 20). فلماذا لا تُريد ولا تُطالب بِما وعَدكَ بهِ؟ بالتأكيد نَحنُ نَخدمهُ بِمحبةٍ. ولكِنْ، نَحنُ نَتصرفُ كالمُزارعِ: يُحبُ أرضهُ، لأنهُ يَعيشُ من خَيراتِها. وليْس هُناكَ خَطأ، إن ننتظرَ مَا زَرعناهُ بِالدُموعِ، لكي نَحصُدهُ بالابتهاجِ (المزامير 126: 5، 6). حِفظُ الكُنوزِ الرّوحيةِ للأبديةِ هو سِرٌّ. وهُناك لنْ يَكونَ لدَينا عَملٌ، بل فَقط، مُكافأتٍ على ما فَعلناهُ هُنا على الأرضِ، وفي خِدمتنَا للرَّبِّ. أمَا الذينَ لديهِم أشياءٌ أخرى أكثرُ أهميةٍ يسعون لامتلاكِهَا، فهؤلاءِ سَوفَ يحزونَ ويَكتئبونَ، عِندمَا يَرونَ أنهُم خَسروا كُلَّ شيءٍ ولم يَحصُلوا على شيءٍ. فَكُن حَذراً في اِستخدامِك للوزناتِ التي أُعطيتَ لكَ. (متى 25: 14 - 30) يَتصرفُ الكثيرُ من خُدامِ الرَّبِّ بِطريقةٍ لا مَعنى لهَا على الإطلاقِ. مِثل جَيحزي، فلقد أهتم بِالمُكافأةِ التي قدْ يَحصُل عَليهَا من نُعْمَانَ ظ±لْأَرَامِيِّ. (2 الملوك 5: 20). فَهُناك أشخاصٌ يَفشلونَ في مُهمتهِم بِسببِ النظرِ لأشياءٍ أُخري أو أشخاصٍ أخرينَ. وفي رَأيي، يَنبغي على المَسيحي أن لا يَطلبَ حُقوقَ النشرِ عنْ المُوسيقى التي يُؤلفهَا أو يُسجلهَا. ولكِنْ أن كان هُناك شَركاتُ تَسجيلٍ وتَدفعُ لهُ، لا بَأسَ بِذلك. يَجبُ على خَادمِ الله أن يَنتهزَ الفُرصة للقيامِ بأي شيءٍ يُمجدُ الرَّبَّ. ولا يَسعى أبداً إلى أي مُكافأةٍ من بني البَشر، أو يَطلبَ مُقابلَ ما فعلهُ من أجلِ أسم يسوع. فَمهمَا كانت الظُروف، لا تَستغل سُلطانُك الذي في الإنْجيلِ. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:51 AM | رقم المشاركة : ( 1434 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
يَجبُ أنْ تَسَألَ " اِرْحَمْنِي يَا اللهُ ارْحَمْنِي، لِأَنَّهُ بِكَ احْتَمَتْ نَفْسِي، وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَحْتَمِي إِلَى أَنْ تَعْبُرَ الْمَصَائِبُ." (سفر المزامير 1:57) فعلَ صاحبُ المزمورِ كُلَّ شيءٍ بشكلِ الصحيح، ولأنهُ استوفى مُتطلباتهِ، طلبَ من الرَّبِّ أن يرحمهُ. فبالحقيقيةِ إن أرواحنَا بِحاجةٍ إلى الثِقةِ في الله. فهي تَحتاجُ للبحثِ عن مأوى في ظلِ جنحي العليِّ، وحينهَا لن يدعَ الشرَّ أبداً يُهاجِمُنا. سوفَ يَرحمُكَ الرَّبُّ عندمَا تَستمعُ لتعليماتِهِ في الكتابِ المُقدسِ. وعندمَا تَحتفظُ بخطيئةٍ ما خَفيةٍ في قلبكَ، سواء كانتَ قديمةً أو جَديدةً، ففي هَذهِ الحالةِ، أنت تقومُ ببناءِ جِدارٍ يفصلُ بينكَ وبينَ خالقك، وبالتالي فهو لنْ يَكونُ قادراً على مَنحك البركةَ التي لكَ. فبعضِ الناسِ يَعتقدونَ أنهُم لا يَحتاجونَ إلى الأعترافِ بِخطاياهِم القديمةَ. اِستمع إلي! يَجبُ عليكَ التَصالُح مع أولئكَ الذينَ أسئتَ إليهم، حتى تَحصُل على شَركةٍ مع الرَّبِّ. فقد تَكون قدْ سرقتَ مبلغاً من المالِ من صاحبِ العملِ، أو كُنتَ قدْ اِرتكبتَ شيئاً آخراً تُدينهُ كلمةُ الرَّبِّ؛ فما الذي يَمنعُك من الأعترافُ بِذلكَ! أعلنَ صاحبُ المزمورِ أنهُ جاهزٌ لاختبارِ الرحمةِ الإلهيةِ، بعد أن يُحققَ اللهُ إرادتهُ فيهِ. وإذ نقرأُ مُرقسَ( 9: 17 ) الذي يَروي شِفاءَ الشَابَ الذي كان بِهِ رُوحٌ أَخْرَسُ، ونُدركُ هُنا أن هَذا النَوعَ من الشَّيَاطين لم يُتمكنْ أحدٌ مِن إخراجهُ، إلا بعدَ أن جَعل الرَّب هَذا الرَجُل يرى أن خَطئهُ كانَ السببُ في هَذهِ المُعاناة لابنهِ. وهَذهِ النُقطةُ هَامةٌ جِداً لأولئَك الذينَ يُريدونَ السَيرَ مع الله لاختبارِ رحمتِهِ، ولذلكَ نَحتاجُ إلى التَوقفِ عنْ العَيشِ في الخَطيئةِ، وإلا فإننا لنْ نكونَ قادرينَ على قبولِ تلك النِعمةِ السَماويةِ، وجَعلهَا تعملُ لأجلنَا. لقد طلبَ صاحبُ المزمورِ من الله أن يَرحمهُ لأنهُ كانَ يَسيرُ مَعهُ. وليْس هُناك ما يَمنعُ الرَّبَّ من أن يُباركهُ، على الإطلاقِ. لذلك، كانَ دَاودَ يَثقُ دَائماً بِأنهُ لا يُوجدُ شيءٌ أو أحدٌ يُمكنُ أن يفصلهُ عنْ مَلِكِنَا الأبَدي. اِستمِع الآن! على الرُغمِ مِن أنهُ كانَ يَسيرُ مع الله ولا يُوجدُ حَواجزَ بينهما، لكِنَّ، رُوحهُ كانت بِحاجةٍ إلى الِثقة في الرَّبِّ العليَّ، لأنهُ إذا كانَ أحَدُنا لا يَثقُ فَبتأكيدِ سَوفَ لنْ يُستجابُ لطلبهِ. لذلك، مِن الأفضلِ لكَ أن تَصرخَ للرَّبِّ. عَرف داوُّد أنهُ يَحتاجُ أيضا إلى الاختباءِ تَحت ظلِ جَناحي الرَّبِّ - وهَذا يَعني: أن يكون مَحمي. وأولئكَ الذين كسروا العُهودَ مع الرَّبِّ، سَوفَ يَبكونَ ويَطلبونَ المَعونةَ من يَدهِ، ولكِنْ، لنْ يُستجابَ لهُم. لِذلكَ، اِحرِص دَائماً على أن تكونَ مَحمي تَحتَ أجنحةِ النعمةِ الابويةِ الإلهيةِ، ومَهما كانت الظُروفُ من حولكَ؛ سِواء كانَ مَرضاً، أو صِراعاً أُسرياً، أو أزماتٍ ماليةٍ أو أي شيء آخرَ. ولا تَقلق فهوَ يَهتمُ بِكُلِ شيءٍ. تَنفذُ مَشيئةُ الرَّبِّ دَائماً هو السرّ، وخُصوصاً عِندما تمرُ بأية قَضيةٍ. ويُهجمُاك الشَّيْطانُ بقوةٍ، بكُلُّ أنواعِ الإغراءِ، لأنها هي الزِنادُ في الخِطةٍ المُحكمةٍ التي يُنفذها الشَّيْطانُ بِعنايةٍ، للقضاءِ على الابنِ والوريثِ، ولكي يُرسِلكَ إلى الجحيمِ. لذلكَ، كُنْ قوياً ولا تُعطي الشَّيْطانَ فُرصةً واحدةً! وبِمجردِ أن تَلجئ لكلمةِ الله، ستَرى أنهُ في نِهايةِ المَطافِ جَميعُ المشاوراتِ الشرِّيرةِ عَاجزةٌ عن سَرقةِ أعظمِ هَديةٍ من الرَّبِّ: وهي خَلاصُكَ. فَاستمتِع بِرحمتِهِ! |
||||
26 - 09 - 2018, 11:52 AM | رقم المشاركة : ( 1435 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
تَعلّمْ مَعَ دَاوُدَ " قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي." (مزمور 10:51) لقدْ وَاجهَ دَاوُدَ لحظةً رهيبةً مرةَ واحدةَ، وأدركَ بعدهَا مَدى خُطورةِ خطيئتهِ، عِندمَا وبيخَ عنْ طريقِ النبي نَاثانَ. ومَع ذَلك، وعلى الرُغم من توبةِ داوُد، إلا أنهُ كانَ يجبُ عليهِ دفعُ الثمنَ بَاهضاً بِسببِ هَذهِ الخَطيئة، لذلكَ دَعا الرَّبَّ القدير أن يَحفظهُ من هَذهِ الخَطيئةِ. ويَجبُ أن يَكونَ سُقوطهُ مثالٌ لنَا. ليُعلمنا أنه يَجب عَلينا عَدمُ إعطاءِ الشَّيْطانِ مَوطئَ قدمٍ في حَياتِنا. لقدْ قادَة هذه التجربةُ مَلكُ إسرائيلَ إلى وضعٍ صعبٍ. ولو كانَ يعلمُ مَا سَيحدُثُ لهُ في المُستقبلِ بسببِ عدمِ تَعقلهِ، لكانَ صلّي إلي الله بأن يَحفظهُ من هَذهِ التجربةِ. فبِفعلهِ للخطيةِ مرةً واحدةً مع بَثْشَبَعَ، امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ، كُتبَ اسمهُ في قائمةِ الزُناةِ والمُجرمينَ (2 صموئيل 11). تماماً كما ذَكرها النَبي نَاثانَ في القصةِ التي رَواه (2 صموئيل 12: 1-4)، كانَ رَجُلَانِ فِي مَدِينَةٍ وَاحِدَةٍ، وَاحِدٌ مِنْهُمَا غَنِيٌّ وَالْآخَرُ فَقِيرٌ. وَكَانَ لِلْغَنِيِّ غَنَمٌ وَبَقَرٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا. وَأَمَّا الْفَقِيرُ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ إِلَا نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ صَغِيرَةٌ، فَجَاءَ ضَيْفٌ إِلَى الرَّجُلِ الْغَنِيِّ، فَعَفَا أَنْ يَأْخُذَ مِنْ غَنَمِهِ وَمِنْ بَقَرِهِ لِيُهَيِّئَ لِلضَّيْفِ، وأَخَذَ نَعْجَةَ الرَّجُلِ الْفَقِيرِ – لمْ يَكنْ الزِّنا بامرأة من أخلاقِ داوُد، ولا ينبغي لأي أحدٍ أن يَجعلهُ العدوُّ يُلوثُ شرفَ أي شخصِ كان. ولأن، لكلِّ خطيةٍ عِقَابُها، فمنَ الأفضِل عدمُ القيامِ بها. بالتأكيد هَذا الخَطأ لنْ يتكررَ مرةً أخرى في حَياة المَلك. ومَع ذَلك، فإنَ كَلمة الرَّبِّ تقول إن الخطأَ سَيشيرُ دَائما إلى صَاحبهِ (تكوين 4: 10). لذلك، ففي اليَوم الاخير العَظيم، عُيونُ الرَّبِّ التي كلهيبُ نارٍ، ستكشفُ كلَّ أنواعِ الخطايَا والتَجاوزاتِ التي فعلناهَا، ولكِنَّ الخبرَ السار هُو أن الله يُرسلُ أنبيائهُ دائماً ليكشفوا للخُطاة خَطاياهُم، وبَهذا يُمكنهم التَوبةُ والرجوعُ إلى المسيح. ومن نَاحيةٍ أخرى، فإنَ أولئكَ الذين يَصُمونَ أذانهُم عنْ صوتِ الرُّوحِ القُدس ولا يتوبونَ، بعدَ الدينونةِ سيطرحونَ في العذابِ الأبدي، فعندمَا سيكشفُ عنْ كُلِّ شيءٍ، سوف يَذهبونَ للمعاناةِ التي تَدومُ إلى الأبدِ، والتي لا يُمكنُ مُقارنتهَا بأي شيءٍ آخر قدْ شاهدنهُ هُنا على هذهِ الأرض. اِعترفَ ملكُ إسرائيلَ بخطيئتهِ وتابَ عنهَا، ودفعَ ثمناً باهظاً. وأولئك الذين سَقطوا؛ وليْسَ لديهم الشَجاعةُ للاعترافِ بمَا فَعلوه، لا يُدركونَ مدى الحَماقةِ التي يتصرفونَ بِها. فَمهما كانَ الثمنُ الذي سوفَ يَدفعونهُ هُنا، فهو لا يُقارنُ بِذلكَ الذي سَيلاقونهُ في الأبديةِ. فمنَّ المفروضِ أنَّ منْ لديهِ الشجاعةُ لارتكابِ الخَطيئةِ، لهُ أيضاً الشجاعةُ للاعترافِ بِها. فَمثلاً لنفترضَ أنهُ لا يُوجدُ عقابٌ للخطايا في الابديةِ؛ ولكِنْ، بوجودِ الضميرِ الذي يُذكرنَا بما فَعلناهُ، أظنهُ سَيكونُ كافياً لأي أحدٍ لكي لا يُفكرَ في اِرتكابِ الخَطيةِ. أدركَ داوُدَ أن رُوح الخَطيةِ لنْ يتركهُ إذا لمْ يبكي مِن كُلِّ قَلبهِ، ويَطلبَ بِدايةً جَديدةً من الرَّبِّ. لقدْ صرخَ بكلِ قُوتهِ وطلبَ نِعمةً إلهيةً، وأنْ يكونَ لهُ قلباً جديداً، نقياً، مُحترماً وحَساساً لرُّوحِ الله - وفي بَعضِ الحَالات، نَحنُ نَحتاجُ للصيامِ أيضاً. ينبغي أن تكونَ التجربةُ المُحزنةُ التي مرَّ بِها مَلكُ إسرائيلَ المَحبوب مِثالاً يُحتذى بِهِ لجَميعِ أولئِك الذينَ يَلعبونَ بِالنار. أولئك الذين يُطيعونَ العدوُّ، ويَسمحونَ لهُ بأن يَتحكمَ بِهم، ولا يُدركونَ أنهُم بِذلك يُوقعونَ علي رِسالةِ إدانتهِم، وبَعد ذَلك، لنْ يَكونَ لهُم سَلام، لا في هَذهِ الحَياة، ولا في الأخرةِ، إذا لمْ يَسعوا حقاً لغُفرانِ خَطاياهُم. مُلاحظة: هَذا لا يَعني التَراجُع أو غُفرانِ الخطيئةِ القديمةِ. أخي، يَحرصُ الله دَائما على جَعلِ أبنائهِ يَشعرونَ بِالرضَا، ويكرهونَ الخَطيئةِ. لِذلك يَجبُ عَلينا نَحنُ أن لا نَقع في أيدي العَدوُّ. الله أبٌ حقيقي ويُريدنَا أن نَكونَ سُعداء ومجاناً. لذلك، يَجبُ علينا دَائماً طاعةُ صَوتِ روحِ الله! |
||||
26 - 09 - 2018, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 1436 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
إفعَل مَا تَراهُ مُناسباً لكَ " نُورُ الْعَيْنَيْنِ يُفَرِّحُ الْقَلْبَ. اَلْخَبَرُ الطَّيِّبُ يُسَمِّنُ الْعِظَامَ" (سفر الأمثال30:15) الاستنارةَ بِرُّوحِ الله هي شُعورٌ رَائع. وفي الواقعِ، فإنَ الأخبارَ المُفرحة (الإنجيلِ) تَرفعُنا، وتقوينَا في معَاركنَا - وهَذا أمرٌ هَائل! بَعدَ كُلَّ شيءٍ، روحنَا دَائماً يَحتاجُ أن يَكونُ مَرفوعاً ومُبتهجاً. ولذَلك، فأولئكَ البَعيدينَ عنْ الاستنارةِ الإلهيةِ، قُلوبهُم مُغلقةٌ وحَتى أنهُم لن يِحصلونَ على ما هو أفضل مِن الرَّبِّ لحَياتِهم. لا تُوجد نِعمةٌ أكثرَ مِن الفهمِ الذي يَمنحنَا اِياهُ الرُّوحُ القُدس، للكلمةَ. وفي الواقعِ، عِندما نَفهمُ مشيئةَ الله لأجلنَا، تَنفتح عُيوننا وتَتشجع أروحنَا - ونتمكنُ من رُؤيةِ عطايَا الرَّبِّ الممنوحةِ لنا - لأننا مُوكلوَن بتنفيذِ خطتهِ العظيمةَ التي ستؤدي بِنا إلي النصرِ المُؤكد. أما أولئكَ الذينَ لا يَفهمونَ الكتابَ المُقدس تماماً، لنْ يَنجحوا في حَياتِهم، حتي لو اِجتهدوا في ذَلك. فهُم داَئما مُكتئبين ولا يَثقونَ في أحد. وعَلاوةً على ذَلك، فَقلوبهُم مُغلقةٌ دائماً وأيامهُم مُملةً. بِالرغمِ من أن كُلَّ شيءٍ تحتَ تَصرفهُم، فهُم لا يَستمتعونَ بهِ. لا يُوجدُ أحدٌ أروعُ من خَالقِنا الذي يَعرفُ بِالضبط مَا يحتاجهُ روحُ الإنسانِ. ولذلكَ، إذا كُانَا أشخاصاً لا نُفرحُ قلبَ الله، لنْ نكونَ سُعداء حقاً. لأن من لمْ يفتح قَلبهُ للرَّبِّ وأغلقهَا عنْ الفرح سَيعيش في حُزن لأنهُ منعِ الفرحةِ أن تدخل قلبهُ، ولنْ يَعرف أبداً طريقَ السَعادةِ. أولئكَ الذينَ يَحتقرونَ مَا يقولهُ روحُ الله لهُم، ومَا يَمنحهُم إياهُ، سَوف يَعرفونَ كمْ كانوا حَمقى، وكمْ هُم بِحاجةِ إليهِ. أما، أولئكَ الذينَ يَتسارعونَ لفهمِ الوعظِ بِبشارةِ الإنجيلِ، تَتغيرُ حَياتهُم، ويُصبحونَ اقوياء، ولا تَغلبهُم التجاربَ، بلّ يَنتصرونَ عَليهَا. لِذلك، يَجبُ علينا أن لا نَتخلى أبداً عنْ إيماننَا بالرَّبِّ، ونُعطيهِ المقامَ الأولَ دائماً في حَياتِنا. وبِذلك نَختبرُ الفرحَ الحقيقي المُقدس، الذي هُو فرحُ الرُّوحِ القدُوس. وهُو قوةُ اللهِ العظيمةِ جداً لحياتنا! أخي، اِنتبه لمَا تفعلهُ بِالرسائلِ التي تَصلكَ من الكِتابِ المُقدسِ. وسَتكتشفَ قوةً هَائلةً، لمُساعدتك في كُلِّ ما تقوم بهِ بِالجسدِ أو الرُّوح. وأمَا إذا رَفضت، فَهذا سيجعلكَ ضَعيفاً. وأنهُ لأمرٌ جيدٌ أن تتخذَ القرارَ الحكيمَ ونكون مُستمعينَ ومُنتبهينَ للوصَايا الإلهية، لاتخاذِ القرارِ المُناسبِ لنا. وعندها ستشعُر بالفرحِ في قلوبنا، وسنتأكد بأنَ يَسوعَ يهتمُ بنا. إن أولئكَ الذينَ تتحركُ عَواطفهُم بسرعةِ، سَيسقطونَ في فِخاخِ الشَّيْطانِ بِسرعةٍ مع كُلِّ تجربةٍ. لأنهُ أولاً، سَيأتي الشَّيْطان ليَتظاهر لهُم بِانهُ صديق. ومِن ثمَ، يَقودهُم إلى الهَاوية بِشكلٍ غيرِ مُتوقع. ولذلك، فمنْ يتخذونَ القرار الصَحيح في حَياتهِم مع الربِّ العليِّ؛ فأولئك هُم العازِمون على المُضي قُدماً للاستيلاءِ على ما هو لهُم، ولنْ ينجحوا فَقط على طولِ طَريقهِم: إنما سَيُخزنونَ مَا يكفي منَّ القوّةِ لهَزيمةِ العدوِّ في جَميعِ هَجماتهِ. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 1437 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
لا تَكن متقلقِلاً " رَفْعُ وَجْهِ الشِّرِّيرِ لَيْسَ حَسَنًا لإِخْطَاءِ الصِّدِّيقِ فِي الْقَضَاءِ" (الأمثال 18: 5). يَجبُ عَلينَا دائماً أن تُقاد قَرارتنَا بالحقيقةِ. فليسَ مِن الصَّوابِ أن نُقادَ بالخوفِ من شخصٍ مُعيَّن، أيا كانَ، لدرجةِ عدمِ قولِ الحقيقةِ. مَنْ يَتَفَوَّهْ بِالْحَقِّ يُظْهِرِ الْعَدْلَ، وَالشَّاهِدُ الْكَاذِبُ يُظْهِرُ غِشًّا (الأمثال 12:17). لِذلك، يَجبُ الاهتمامُ بإظهارِ مَا هو حقّ؛ فقولُ الحَقيقيِة يرفعُ الصِّدِّيقينَ. ولكِنْ اِجعلوا "نَعم" يَكونُ "نَعم" و "لا" يكونُ "لا"، لكُلِّ الأشياءِ. لأنَّ الرَّبَّ أمرَ بِذلك(يعقوب 5:12). سَنحاسبُ حتى على النوايَا الخَفية في قُلوبنَا. لِذلكَ، فإنهُ ليْسَ من الصَّحيح أن تُخفي الحَقيقة لمُساعدةِ شَخصٍ مَا، أو عَدمِ مُشاركةِ الآخرينِ بِها. علينَا أن نَقولَ الاشياءَ كمَا رَأيناهَ، أو كمَا قِيلت لنَا. عِندمَا نَعلمُ أنَّ شَيئا مَا قد حَدثَ، كمَا أرداهُ الله أن يَكونْ، وكُنَا نحنُ طرفاً فيهِ، هُناكَ تُنفَّذُ الحَقيقةَ. وطبعاً يَجبُ علينَا أن نُصلي ونَنتظر إرشادهُ، مَتى وكيفَ يَجبُ أن نَفتحُ أفواهنَا؛ لأنَّ جَميعَ أولئكَ الذينَ يَتسرّعونَ يُخطئونَ. يَجبُ أنْ نَكونَ أقوياءَ، ولا نَتراجع حَتى لو كانَ المُعتديونَ مَعروفونَ بِشجاعتهِم، أو أنهُم سَيفعلونَ بِنا سُوءًا. واحدٌ الذي يُمكنهُ فِعلَ كلِّ شيءٍ، وهو يَطلبُ منا طاعةَ كَلمتهِ، ولنْ يَتسامحَ معَ أولئكَ الذينَ لمْ يُنفِّذوا مَا طُلب مِنهُم. ومن نَاحيةٍ أُخرى، فأولئكَ الذينَ يَخدمونَ الرَّبّ، سَيكونُ بِجانبهم في جَميعِ مَا يَشعرونَ بِهِ. كم هُو مُحزنٌ ومُؤلمٌ، عِندمَا يَرفضُ شاهدٌ ما على حَادثةِ، المُساعدة عِندمَا تُطلب مِنهُ، اليْس كَذلك؟ لِذلك، يَنبغي عَلينَا ألا نَسمحَ بِحدوثِ شيءٍ لأقربائِنا، لا نُريدهُ أن يَحدث لنَا. تنصُّ كلمةُ إلهنَا على: يَسقُطُ الشِّرِّيرُ وَلا يَبقَى لَهُ أثَرٌ، أمّا بَيتُ البارِّ فَيَثبُتُ.(الأمثال 12: 7). إذن، لمَاذا نُنكرُ ذَلك؟ إن لمْ ننفذ وَصايا الآبُ السَماوي، سَوفَ نَتجاهلُ وَاجبتنا. بِالإضافة لذلكَ، فإن منْ يَقولونَ الأكاذيبَ هُم أبناءُ الكذابِ (يوحنا 8: 44) وهَكذا سَوفَ يَنفصلونَ عنْ الرَّبَّ. فَلا تدعْ هَذا يَحدثُ لكَ! عندمَا نقولُ الحَقيقةَ نَحنُ نُوقِفْ بَعضَ التَجاوزاتِ، سِواء كانَ ذَلك الشيء يَخُصنا أو يَخُص شَخصاً آخر. أولئِك الذينَ يكونوا مُذنبينَ أحياناً، ولكنهُم يُقررونَ عدمَ الاعترافِ بالحقيقةِ وهَذا يَجعلُ أخطائهُم تَتراكمُ ولا يُعالجونَها، وبِذلكَ، يُساعدونَ العدوَّ علي إخفاءِ الحقِّ. لذلك، قُلّ الحقيقةَ، مهمَا كانَ الثمن! يَرتفعُ الصِّديق عِندما يُنفذُ الحُكمُ بالعدلِ. لذلك، فمنَ الأفضِل الاعترافُ بالحقيقةِ الآن وأمامَ محاكمِ البشر بَدلاً مِن مَحكمةِ العَظيم، يَومَ القِيامةِ. الحَقيقةُ الصَادقةُ سَتسودُ، ومن ثم سَيكونُ مِن المُستحيلِ التأثيرُ على القرارَ الأبدي أو تَجاوزهُ. وسَوفَ يَكونُ المُعتدونَ حَاضرين في المحُاكمِةِ العَظيمة، لإدانتِهم. وهُم أنفسهُم سيعترفونَ بأعمالهِم وكيفَ وأينَ ولمَاذا فعلوا ذَلك بِالتفصيلِ. حَتى نَوايا قُلوبهم سَوف تَأتي للنور الحيِّ، في ذَلك اليَوم. لقدْ عَلمنَا رَبنا يَسُوع أن يكون كلامنا فقط "نعم" أو "لا". وأي شيءٍ يُخالفُ ذَلك فهو بَالتأكيد من الشرِّيرّ. كلماتُ العُقلاء تَكونُ فقط من الرَّبِّ. تَذكر إذن: أنكَ مَسؤولٌ عن كُلّ مَا سيأتي مِنَّ الله أو مِنَّ العدوُّ. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 1438 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ "فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ، وَسَتَضْرِبُ الْمِدْيَانِيِّينَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ" (قضاة 6: 16). عِندمَا سَمع جِدْعُونُ منْ نَبي الرَّبّ، أن الْمِدْيَانِيِّينَ يُريدونَ أن يَعتدوا على شَعبِ إِسْرَائِيلَ، آمنَ بأنَ الرَّبّ العليِّ سَيكونُ مَعهُ. لذِلك، فَعل علي الفَور كلّ مَا قيل لهُ. ونَفس الشي يَنطبقُ عَلينَا اليوم يا إخوتي، فإذا قَالَ لنَا الرَّبَّ أن نَفعلَ شيئاً، مِن خِلال كَلِمتهِ، ويَجبُ عَلينا ألا نَغضب أو نَخجل لأن أولئِك الذينَ يتصرفونَ بِهذهِ الطريقةِ سوف يَشهدونَ المَوتَ الثانِي (رؤيا 21: 8). طَلب شَعبُ إِسْرَائِيلَ من الرَّبِّ أن يُنقذهُم مِن أعدائِهم؛ ولكنَّهُ، بدلاً من الاسَتجابةِ لطلبهم على الفَور وإرسالَ رياحٍ قويةٍ لاكتساحِ خُصومهِم مُباشرةً في البَحر، أرسلَ إليهم واحدٌ من عَبيدهِ مع الرسالةِ الصَحيحةِ. لنَفترضَ أنكَ تمرُ بأزماتٍ في حَياتكَ، لدرجةِ أنك تَسألُ الآبَ أن يُنقذك؛ فهلْ تَعرف مَا يَجبُ عليكَ القيامُ بهِ؟ عَليكَ الاستماعُ إلى رَسائلِ الرَاعي في كَنيستكَ، وأيضاً أن تَجعل عَيناكَ مَفتوحتانِ عِلى مِصراعيهما، عِندمَا تَقرأ الكَتابَ المُقدس، وأن تنتبهَ لمَا تشعرُ بِه في قَلبِك. هَذهِ هي الطريقةُ التي يَستجيبُ بِها الله سُبحانهُ لصَلاتك. أن رَسالة النبي شَغلت قلبَ جِدْعُونُ وآمن بهِا. ونحنُ لا نَعرفُ ما إذا كانَ قدْ بكي بِدموعٍ أو صَام أو إذا كانَ قدْ أستغرقَ وقتاً طويلاً لزراعةِ القَمحِ. ولكننَا نَعلمُ أنهُ عِندمَا كانَ في الحَقلِ يِخبط الحِنطةَ في المَعصرةِ لكي يُهربهَا مِن الْمِدْيَانِيِّينَ ، ظهرَ لهُ مَلاكُ الرَّبِّ مع كلماتِ تَشجيعٍ وهي تِلك الموجودةُ في هَذهِ الرسالةِ. ومنذُ تِلك اللحظةِ التي أهتمَ فيها بِالرسالةِ الإلهيةِ، بدأ الإلهُ العَظيمُ السَيرَ مَعهُ، في كُلِّ وقتِ خِلالَ تِلك الفترةِ منَ الزمنِ. ويَحدثُ نَفس الشَيء مع الأشخاصِ الذينَ يَتصرفونَ بِنفسِ الطَريقةِ. فالله يَكونُ دَائماً مع أولئكَ الذينَ يَستجيبوا لمَا يُطلب مِنهُم أن يَفعلوهُ. يَجبُ أن تكونَ عِلاقتُنا وثَيقةٌ بالآبِ، ولا يَكون عِندنا شُكوكٌ ونحن نخدمهُ. وهو سَيكشفُ لنا عن أصغرِ التفاصيلِ، ومَهما كانت مُهمتُك تَبدوا صَعبةً أو مُعقدةً، فلا تدعْ قلبكَ يمتلئُ بالخوفِ ولو لمَرةٍ واحدةٍ، لأن الذي كَلفك بِهذهِ المهمةِ سَيسيرُ أمَامك ويَنفذهَا بنفسهِ (1 تسالونيكي 5: 24). فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ، وَسَتَضْرِبُ الْمِدْيَانِيِّينَ كَرَجُل وَاحِدٍ». كانَ عددُ الْمِدْيَانِيِّينَ مِثل رَملِ البحرِ. وجاءوا مُستعدين لإذلالِ وسَلبِ بنُو إِسْرَائِيلَ، ومُسلحينَ حَتى أسنانهُم. ولكنَّ كُلَّ شيءٍ كانَ مُختلفاً هَذهِ المَرةِ، لأنهُ كانَ هُناك رَجُلٌ يَستطيعُ الرَّبُّ الاعتِمادَ عليِه: جِدْعُونُ، ذَلِك الرجُل الذي كانَ مُهمتهُ تخليصَ شَعبِ إِسْرَائِيلَ؛ وهَذا هُو سببُ تَعيينهِ من قِبلِ الرَّبِّ. يا أخي، إذا كُنتَ قدْ سَمعت صَوتَ الرَّبِّ مَرةً واحدةً، في أي شيءٍ يَخُصكَ أو يَخُص عَائلتكَ أو أي أشخاصٍ تَعرفهُم، لا تخفْ! تَقدم وأحصُل على بَركتكَ. وسَوف تجدُ الربَ العظيمَ يرعى حَياتِك، بِشرط أن لا تخافَ. فبوجودهِ إلى جَانبكَ، سَتتغلبُ على أي هُجومٍ شَّيْطانيٍ ضِدكَ. لذَلِك، رُبما تَبدو لكَ المَعركةُ ضَخمةٌ، ولكِنْ، يَجبُ أن لا تَنسى أن الله العليِّ مَعكَ، وسَوفَ تهزمُ أعداءَكَ كرجلٍ واحدٍ. وسَتكونُ المعركةُ أسهلَ مِما تتخيل، لأنهُ مَعكَ. |
||||
30 - 09 - 2018, 10:32 AM | رقم المشاركة : ( 1439 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
القَلبُ الكَامِلُ " فَلْيَكُنْ قَلْبُكُمْ كَامِلًا لَدَى الرَّبِّ إِلَهِنَا إِذْ تَسِيرُونَ فِي فَرَائِضِهِ وَتَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ كَهَذَا الْيَوْمِ". (1 الملوك 8: 61) إنَّ الإرشادَ الذي بواسطتهِ تُصبحُ قلوبنَا مُخلصةٌ للرَّبِّ هو السّرُّ في إرضائهِ. وعليهِ، لا يَجبُ أن يكون هُناكَ كذبٌ في وسطنَا، وكُلّ من يَعتقد أنهُ يستطيعُ أن يَخدعَ الله العلىِّ، هو في الحقيقةِ يخدعُ نفسهُ، فالرَّبَّ يرى ويَعلمُ كُلَّ شيءٍ. وبالإضافة إلى ذَلك، فبعدَ أن نُخطئ ونَعرف ذَلك، ليْسَ هُناك دَاعي للذهابِ إلى الرَّبِّ والصَّلاةِ بالقولِ نَتمنى أننا لمْ نرتكبَ هَذهِ الخَطيئةِ. فَقطَ يجبُ أن نَكونَ صَادقين، ونَعترفُ بِخطئنَا، ونَعتذرُ من العليِّ، ونَسعى إلى عَدمِ الوقوعِ فيهِ مرةً أخرى. إنّ أولئكَ الذين يَعملونَ عملَ الرَّبِّ بإهمالٍ - وأولئكَ الذينَ يُهملونَ الإيمانَ - لنْ يُسعدوا أبداً قلبَ الآبِ، لأنهُ بالنسبةِ لهُم هي شعائرٌ دِينيةٌ، وأصَبحت مُعتقداتُ ومفاهيمُ البَشرِ لهَا قيمةٌ أكبرَ أو حتى أكثرَ، من وصَايا الكتابِ المُقدس. أعُطيت القَوانين المَنصوصِ عليهَا في الكتابِ المُقدسِ لمُساعدتنَا جَميعا في التمتع بمَا أعدهُ الله لنا. ولكنْ، لكي نَسير فِيها، نَحتاجُ إلى قَلبٍ كَاملٍ. وأولئك الذينَ لا يَحترمونَ الآخرينَ، على سبيلِ المثالِ، ولا يُكرسون أنفسهُم ولا يَتعلموا أن يكونوا صَادقين، لنْ لا يتمَ شِفاؤهُم، ولنْ يَزدهروا أو يَنالوا النَصر أبداً. فهُناك من يَعتقد أنهُ سَيحقق رِضا الله، عِندما يَقضي أياماً يصُرخ فِيها إلى السَماءِ، لكنَّ الله لا يُجيبنَا فقط لأننَا نَصرُخ لهُ! فلكي تَعمل القوُّة الإلهيةُ من أجلنَا، يَجبُ أن نكونَ مَستعدين على الأقل لتنفيذِ الوصَايا. وهَكذا، فأن الشفاءَ والازدهارَ والسلامَ والبركاتِ الأخرى هي لنَا، لأن كُلَّ مَا يتعلقُ بالحياةِ والقوُّةِ قدْ أُعطي لنَا (2 بطرس 1: 3)! ولكنْ، هُناك شروطٌ مُعينةٌ لنحصلَ عَليها. الله لمْ يُعطنا الوصَايا الإلهية ليُعاقبنا، بل لكي نَنجح في الحَياة. ولذلك، فليس من الصُعوبةِ المُحافظةُ عليها،. وكأبٍ، يُريد العليِّ أن يكونَ لأبنائهِ الأفضَل، لذا أعطانَا كلمتهُ، التي من خِلالهَا نَتعلمُ ما يَجبُ علينا القيامُ بهِ لامتلاكِ كُلِّ ما يَخُصنا، ثُم وبِمجردِ أن نلتزم بِتعليماتِ الرَّبِّ، لنْ ينجحَ الشَّيْطان في أي هُجومٍ لهُ علينا. وأكثرُ القوانينِ الصارمةِ التي يَتعينُ إطاعتهَا، هي تِلك التي هي عِبارةٌ عن مَعلوماتٍ تجعلنا نُصبحُ مُنتصرينَ. وبالإضافةِ إلى السَيرِ في فَرائضهِ يَجبُ علينا أيضاً أن نَحفظ وصَاياه، والتي تنقسمُ إلى مَجموعتين: المُشتركة والشَخصية. والمشتركةُ هي تِلك المَكتوبةُ في الكتاب المُقدسِ منها السلبية والإيجابية، ويَجبُ أن نَحفظهَا جَميعنا. وفي حِينِ أن تِلك الشَخصية هي التي نَتلقاها مُباشرةٌ من الله عِندما نَستمعُ إلى كلمتهِ. عندمَا يكونُ لدينَا الوصايا ونُحفظها، نُثبتُ أننا نُحبُ الله (يوحنا 14: 21). ولذلك، يا إخوتي، لا يُوجدُ أي فَائدةٍ من أن تَكونَ مُواظباً على الذهابِ إلى الكنيسةِ، وتُسبح وتُرنم وتَسعي إلى عَدم الوُقوع في التَجربةِ، إذا لمْ تحفظ الوصايا. فَمُهمتنا النهائيةُ هي تَنفيذُ الأعمالِ المُوكلةِ إلينا. وقولكَ أنكَ حَبيب الرَّبِّ، دون أن تفعلَ ما يَأمُرك بهِ، لنْ يجعلَ مِنك شَخصاً أفضلَ. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 30 - 09 - 2018 الساعة 10:52 AM |
|||||
30 - 09 - 2018, 10:36 AM | رقم المشاركة : ( 1440 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
مَشَقَّةُ البَرَكَةِ " لَمْ تَكُنْ لِي رَاحَةٌ فِي رُوحِي، لِأَنِّي لَمْ أَجِدْ تِيطُسَ أَخِي. لَكِنْ وَدَّعْتُهُمْ فَخَرَجْتُ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ.". (2كورنثوس 2: 13) شعرَ الرسُول بُولس بِعدمِ الارتياحِ، بسببِ أخٍ لهُ في المَسيح، حتى أنهُ تركَ تِرواس حَيثُ فتحَ لهُ الرَّبُّ باباً، وذَهبَ من هُناك إلى مَقدونيا. لكنْ لمَاذا شعرَ بِذلك؟ هل كان تِيطُس أكثرَ أهميةٍ من البابِ المفتوحِ أمامهُ؟ أم أنّ الله نفسه هو الذي كانَ يُوجههُ؟ وإذا كان كذلكَ، فَلماذا بعدَ أن فتحَ الرَّبُّ البَاب أمامَ بُولس، سَمح بأن يَكون قلقاً للغايةِ في روحهِ لدرجةِ مُغادرةِ ذلك المَكان؟ لقد مدحَ بُولس بعدَ ذلك الرَّبّ وقال إنهُ يَقودُ خدامهُ دَائماً للنَصر (الآية 14). أخي، اِتبع إرشاداتِ الله وسَوف ترى أن الرَّبَّ يفتحُ الأبوابَ لك للعملِ في كُلِّ المجالات. ربما يَكونُ عدمُ راحةِ رُوحك، يَعملُ في اِتجاهِ عمل الرَّبَّ. لأنهُ في كثيرٍ من الأحيانِ يأتي الانزعاجُ لكي نَتمكّن من مَعرفةِ المكانِ الصّحيحِ الذي عُين لنّا ويجبُ أن نَكونَ فيهِ. وبِتلك التَجربةُ، لمْ يَعُدْ بُولس كمَا كان، وفي مَدينةِ فِليبي خرجَ الرسُول ومَجموعته إِلَى خَارِجِ ?لْمَدِينَةِ عِنْدَ نَهْرٍ، حَيْثُ جَرَتِ ?لْعَادَةُ أَنْ تَكُونَ صَلَاةٌ. وبَينما كانوا يَسيرونَ في طريقهِم، قَابلتهم جَاريةٌ، وكانت عليها رُوحُ عِرافةٍ، وبالرُغمِ من أن الأرواَح الشرِّيرةَ كانت تَسكُنها، إلا أنها أعَلنت أنهُم عبيدُ الرَّبِّ العليِّ. وفي يومٍ من الأيامِ أمتلئَ بُولسَ بقوَّةٍ بِروحِ الرَّبِّ، وأمرَ الشَّيْطان أن يَترُك تِلك الفَتاة في اِسم يَسُوع (أعمال 16: 16-18). وهذه إحدى الطُرق التي يَستخدمها الرَّبّ معَ شَعبهِ. فيحدثُ أحياناً أن نَشعُر بالضيقِ مِنْ ( مَع؟) شَخصٍ نَراهُ لأولِ مرةٍ - أو نَعرفه مُنذُ زمنٍ طويلٍ – ولكنهُ واقعٌ تحَت سَيطرةِ الشَهوةِ. وعِندما يَحدثُ مَعنا هذا، يَجبُ أن نَتبع التَوجيهَ الإلهي، ونُعامل ذَلك الشَخص مِثلمَا يَقولُ الرَّبُّ لنَا: ففي بَعضِ الحالاتِ، يُريدنَا أن نُصلِّي، وفي حَالاتٍ أخرى يُريدُ منا أن نُبشرهُ بالكلمةِ. يُعطينا الله دَائماً الرَاحة. ولكن، في بعضِ الأحيانِ يُمكنُ أن يَقودنَا إلى القليلِ من عَدمِ الارتياحِ الرُّوحي. وعِندما يَحدثُ هَذا، كُلُّ ما عَلينا فِعلهُ هو تَحقيقُ مشيئتهِ. لقد حَدث عام 1980 زِلزالٌ رَهيبٌ في مَكسيكو سِيتي، والذي تَسببَ في وفاةِ المِئاتِ من النَاس. ولقدْ قال العَديدُ من المَسيحيين في ذَلكَ الوقت، إنهم فَجأةً شعروا بِعدمِ الراحةِ وغَادروا مَنازلهُم، مُتدفقين في الشَوارعِ. ومُباشرةً بعد ذَلك كان هُناك الزِلزال واِنهارت المَباني. قد يكون الآخرون شعروا بنفسِ الإحساسِ، ولكنهُم لمْ يُصدقوا أنهُ شئٌ مُختلف، ظلوا في امكانِهم، ونَتيجةُ ذَلك لمْ يَعودوا هُنا مَعنا، ليُخبروننا بِما حدثَ لهُم. أفعل مَشيئةَ الرَّبِّ يا اخي. لقدْ شَهِد العديدُ من الرُعاةِ المؤمنين على الطريقةِ التي تَعامل بها الله مَعهُم، لكي يَبدئوا في العملِ. ورَفض البَعضُ اللمسةَ الإلهيةَ لأشهُرٍ، ولكنْ عندَما قرروا إطاعتَها، حصلوا على البَركات التي كانوا يُصلُّون من أجلهَا لسَنواتٍ عديدةٍ! الله لنْ يَقول لك شيئاً غيرَ ضَروريٍ أبداً؛ وأخيراً، إن كُلَّ ما يكشفه لنا الله لهُ هدفٌ أبدي. لذلكَ لا تحتقر كَلمةَ الله ، لأنّ من يَتصرفَ بِهذهِ الطريقةِ سوف يَهلك! |
||||
|