منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 09 - 2016, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 14371 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيسى المسيح؟ من هو عيسى؟ من هو المسيح؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا اخطاء ........ فى اسم المسيح ؟؟؟

اسئله شائكه لكل متعمق فى ........ لكى يعلنها للجميع وتظهر مشكله ........

المسلم العادى يطلق على المسيحين " ***** " لانه مكتوب انه يدعى ناصريا " ولكن لايعرفون لماذا يطلق المسيحيون اسم يسوع على السيد المسيح ولا يعرفون ايضا لماذا ........ اطلق على يسوع المسيح اسم عيسى ..

تعالى معى لنتعرف على الحقائق والمكتوب عنه :

لماذا تسال عن اسمى وهو عجيب هكذا قال رب الجنود .
اسم يسوع معناه المخلص ولهذا باللغه القبطيه اسمه فى الكتب ينطق " ايسوس ".. وهكذا ايضا فى اللغه اليونانيه التى كانت لغه الحضاره فى ذلك الوقت
مخلصا عجيبا مشيرا ابا ابديا رئيس السلام هكذا قال الكتاب عن يسوع ... ولهذا معنى اسم يسوع انه المخلص (الذى يخلص العالم من خطاهم ) .. ولهذا جاء وتجسد فى شكل ابن الانسان ليصنع الخلاص والفداء ..

ولكن عندما نقل التجار الاخبار وقصص السيد المسيح ومعجزاته ظل اسمه ايسوس وتحور الى عيسى بالعربيه .. وربما سمعها محمد من جاريته ماريا القبطيه ..

فمعنى عيسى لايمكن ان يكون ا لمخلص .. وهذا الخطاء الذى وقع فيه محمد ( جبريل) .

السيد المسيح حذر من شئ هام وقال " ويل لمن يعثر فى "

التعليق القادم سيكون على ( من هو المسيح ) ..

من هو المسيح .... وماذا يعنى

فى العهد القديم كان يتم تنصيب الملك بسكب دهن مقدس فوق راسه ويتم مسحه ملكا متوجا على الشعب . وبهذه المسحه المقدسه يكون مكرسا لخدمه شعبه ورعايتهم .. ومن امثله الملوك الذين مسحوا " شاول الملك " ... وكان يطلق عليه مسيح الرب ...

والسيد المسيح حذر من المسحاء الكذبه الى جانب الانبياء الكذبه ايضا .. واوصى بان يحترس لجميع من هؤلاء .

السيد المسيح هو المسيا المنتظر لانه ممسوح من الاب منذ الدهور ملكا على من يقبله ويقبل خلاصه على الصليب ..
هكذا يقول الكتاب " الذى فى حضن ابيه هو خبر ( اخبرنا)" ..
لهذا سأله تلاميذ يوحنا المعمدان " أأنت هو الاتى ام ننتظر اخر ؟"
فقال لهم انظروا هوذا الموتى يقومون والعمى يبصرون و..... "

"المسيح " الالف و اللام للتعريف لان التوراه وجميع اسفار العهد القديم تشير الى شخص واحد وهو المخلص

 
قديم 24 - 09 - 2016, 02:37 PM   رقم المشاركة : ( 14372 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سر التناول المقدس له فوائد كثيرة ورهيبه تعرف عليها
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما اصعب الحديث عن هذا السر فهو يرفعنا ككنيسة إلى السماء نحو عريسنا الإلهي ويحول الأرض إلى سماء فيجئ العريس السماوي مع مصاف ملائكته يحتضن عروسه التى احبها. وندخل بقيادة الروح القدس نحو الرب يسوع الذى نلتقى به فى هذا السر ونلمس حبه ونتفهم عمله الخلاص ونتذوق الاتحاد به وننعم بإشراقاته الإلهية ونشاركه أمجاده الأبدية.
- إن سر الإفخارستيا هو سر العبادة والتقديس فيه تتعرف النفس على الثالوث القدوس، تحبه وتعشقه، تتقبل عمله فيها متجاوبة معه.

ومن هنا نعرض لكم 10 فوائد لهذا السر

1- الثبات في المسيح حسب وعده الصادق "من يأكل جسدي ويشرب دمى يثبت في وأنا فيه" (يو 6: 56) فبتناولنا من هذا السر نصير أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه (أف 5: 30). كذلك نصير "شركاء الطبيعة الإلهية" (2 بط 1: 4).
2- يمنحنا عربون الحياة الأبدية كما قال له المجد "من يأكل جسدي ويشرب دمى، فله حياة أبدية وأنا أقيمة في اليوم الأخير". كما قال "من يأكل هذا الخبز فإنه يحيا إلى الأبد" (يو 6: 54، 58).
3- النمو في النعمة والكمال الروحي والحياة في المسيح يسوع كما قال له المجد "جسدي مأكل حق ودمى مشرب حق. كما أرسلني الآب الحي وأنا حي بالآب فمن يأكلني يحيا بي" (يو 6: 55، 57).
فكما أن الطعام الجسدي يجعل الجسد ينمو ويكون صحيحا كذلك الغذاء الروحي وهو التناول من جسد المسيح ودمه الأقدسين يجعل الروح قوية وصحيحة وتنمو في النعمة باستمرار.
4- منح الشفاء للنفس و الجسد والروح، كما نقول في سر التقدمة "وليكونا (الجسد المقدس والدم الكريم) لنا جميعا ارتقاء (نموا) وشفاء وخلاصا لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا".
فكما أن التناول بدون استحقاق بسبب الضعف والمرض والموت حسب قول معلمنا بولس "من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون" (1 كو 11: 30) كذلك التناول باستحقاق واستعداد يسبب الصحة والشفاء والنمو للنفس والجسد والروح. لذلك يسميه الآباء: دواء عدم الموت.
5- الخلاص وغفران الخطايا: كما نقول في الاعتراف الأخير بالقداس الإلهي "يعطى عنا خلاصًا وغفرانًا للخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه".
فبالتوبة والاعتراف على الآب الكاهن ننال غفران الخطايا التي اعترفنا بها وهى الخطايا التي نعرفها، أما بالتناول فننال غفران الخطايا التي لا نعرفها وخطايا الشهوات التي لا نحس بها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع أعرف كنيستك في أقسام المقالات والكتب الأخرى). والتناول عموما هو غسيل وتبيض القلب التائب من كل خطاياه كما نقرأ في سفر الرؤيا عن المفديين والمخلصين الذين قيل عنهم "هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة (العالم بكل تجاربه) وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الحمل" (رؤ 7: 14).
6- التناول يعطى الإنسان حصانة ضد الخطية.
غذاء الجسد يعطيه صحة ومناعة وحصانة ضد الجراثيم والميكروبات التي تهاجمه، كذلك التناول من جسد المسيح ودمه الأقدسين يعطى الروح مناعة وحصانه ضد جراثيم الخطية وحروب الشيطان ولذات الجسد فيحيا الإنسان غالبًا منتصرًا في جهاده الروحي. والمرنم يقول "ترتب قدامى مائدة تجاه مضايقيّ" (مز 23: 5) وهى نبوة عن مائدة التناول وفائدتها في النصرة على الأعداء المضايقين.
7- نقول في مقدمة الأواشي بعد التقديس "اجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نتناول من قدساتك طهارة لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا، لكي نكون جسدا واحدا وروحا واحدا ونجد نصيبا وميراثا مع جميع القديسين الذين أرضوك منذ البدء".
ونجد في هذه الصلاة عدة فوائد للتناول:
أ‌- يعطى طهارة للنفس والجسد والروح، ونحن مطالبون حسب نصيحة معلمنا بولس الرسول "فلنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله" (1 كو 10: 17).
ب‌- يعطى وحدانية الروح والقلب للذين يتناولون منه، وفي ذلك يقول معلمنا بولس الرسول "فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد" (1 كو 10: 17). فكما أن القربانة التي تتحول إلى جسد المسيح، كانت قبلا حبات قمح كثيرة، وبالطحن والعجين والخبيز صارت قربانه واحدة، وكما أن الأباركة aparxh التي تتحول إلى دم المسيح كانت قبلا حبات زبيب كثيرة فتحولت بالعصير إلى سائل واحد، كذلك كل المتناولين من هذا الجسد والدم يصيرون واحدا في المسيح، لذلك نصلى في القداس الغريغوري ونقول "وحدانية القلب التي للمحبة فلتتأصل فينا" وذلك بالتناول من الجسد الواحد ومن الكأس الواحد.
ت‌- يعطينا الميراث الأبدي مع كافة القديسين الذين أرضوا الرب بأعمالهم الصالحة، وهذا هو منتهى شوقنا وهدف كل جهادنا، والتناول يسهل لنا الوصول إلى هذا الهدف السامي
 
قديم 24 - 09 - 2016, 03:11 PM   رقم المشاركة : ( 14373 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوم استشهاد ابينا القمص يوسف اسعد وتفاصيل خطيره فى ذكرى استشهاده
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اليوم فى ذكر وفاته نتحدث عنه من خلا الحق والضلال نتحدث عن حادثة مقتل القمص يوسف أسعد راعى كنيسة العذراء العمرانية فى التسعينات الذى ضيقت عليه سيارة نقل وهو يسير بسيارته ولا حقته ولم تتركه إلا بعد القضاء عليه .
وكانت قد إنتشرت فى عهده خطف وإغراء الفتيات القبطيات وأسلمتهن فكان غيوراً على خرافه الضالع وأنقذ الكثيرات منهن من براثن الشيطان ولما كملت أيامه إستحق نصيب الشهداء وسمح الرب أن يسفك دمه الطاهر لأجل إسمه القدوس فقدم جسده صعيدة طاهرة اشتمها أبوه الصالح وقت المساء فى حادثة من حوادث الطرق المدبرة من جماعات الإسلام المدعمة من الحكومة أثناء حكم رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك فى 24/9 .
"يوم استشهاد ابينا القمص يوسف اسعد"��
وعندما التقينا بقرب نفق الهرم وقابلنى ابونا يوسف اسعد
الذى سلم عليا بشدة وهو يقبض على يدى ويعبر عن فرحه
فى بناء الكنيسة وعند انتهاء للقاء قال :
ربنا زرعك هنا فى الوقت المناسب "عشان انا ماشى"
ولم افهم الا بعد مرور عشرة ايام اذا تليفون ياتى ينقل الي
خبر انتقال ابونا يوسف اسعد الي السماء وتذكرته عشان انا ماشي

يحكيها ابونا يؤنس
فى اخر عظه له بالجسد وهى عن (الأجر)..وكأنه عالم بوقت رحيله.
(يا احبائي.احفظوا بقية حياه عمركم على اﻻرض فى مخافته وان كان تمن هذا ان تعيشوافى حياتكم وبيوتكم وارزاقكم مصلوبين.فمبروك لكم اجر الشهداء.ﻻن اجر الشهيد هو الذى يحتمل كل يوم المزيد من صنوف يكيلها العالم والشيطان وتباعه.بتفنن رائع يشهد لهم فيه انهم قادرون ان يميتوا اقوياء ويصيبوا انقياء.هذا هو العالم.
اما انتم فلتكونوا فى عداد الشهداء.
عيشوا بامانه وكونوا فى الطريق الضيق مسرورين شاعرين ان فرجا قريبا وعدنا به الرب ﻻبد ان يكون لكل اللذين عاشوا بامانه.
يقول الكتاب وﻻ احد يكلل ان لم يجاهد قانونيا فليعطينا الرب واياكم جهاد الشهداء حتى نصل ﻻجرهم فى الهناء.لربنا المجد دائما ابديا امين)

 
قديم 24 - 09 - 2016, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 14374 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعرف على القديس العظيم صاحب مقولة لا حزنا و لا عزنا و ماهو المقصود منها
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا حزنا و لا عزنا
يعني ليس عندنا حيازة وممتلكات .. ومع ذلك لم نعتاز شيئا ...
مقولة قالها وعاشها القديس الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة قديس العطاء ..
كان لا يملك مالا ولا طعام الغد ولم يحتاج يوما
عاش الوصية الانجيلية ... واعطي من اعوازه ...ولم يمد يده
لم يكن يملك ثوبين ولا طعام الغد ولم يتعري او يجوع
كان يقول الفقراء هم الجيش الذي سنغزو به السماء ..طوباه
اليوم هناك من يحوز ويملك ومع ذلك معتاز !
 
قديم 24 - 09 - 2016, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 14375 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل هناك اطعمه محرمة على المسيحيين؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا شئ محرم في المسيحية
لا يوجد حرام وحلال
يوجد في المسيحية ما هو أعظم
يليق ولا يليق وليكون بركة
الديانة المسيحية لا تحرم أي نوع من المأكولات أو المشوربات، بشكل عام لا توجد قيود على المأكولات إنما الأمر خاضع لقاعدة العهد الجديد "كل شيء حلال، ولكن ليس كل شيء ينفع"؛ وبينما يعتبر إذهاب العقل بالسكر خطيئة، فإن شرب كميات معتدلة من الكحول لا إثم عليه. في الثقافة والعبادة المسيحية يتم الصلاة غالبًا قبل وبعد الطعام لشكر الله على النعم. لا توجد أطباق مسيحية موحدّة، بل الأطباق تختلف من بلد إلى بلد باختلاف الثقافات. في بعض الثقافات مثل الهند أضحى لدى المسيحيين مطبخ خاص بهم مثل المطبخ الكاثوليكي الغواني ومطبخ كاثوليك مانغلور.
خارج التيار المسيحي العام تقوم كل من كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية والأدفنتست بفرض سلسة من الشرائع على الطعام وهي تشابه القيود الموجودة في الديانة اليهودية والتي تعرف بالكشروت.
عمومًا لا توجد لدى أغلبية الطوائف المسيحية موانع بأكل لحم الخنزير. علمًا أن بعض الطوائف المسيحية تحرم تحرم أكل الخنزير ومن أبرز هذه الطوائف كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية،والأدفنست، وكنيسة الله المتحدة واليهود المسيانيين. في حين أنّ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنقسم حول هذا الموضوع. في المقابل، فإن العديد من أعضاء الكنيسة المقدونية الأرثوذكسية تنظر إلى استهلاك لحم الخنزير كتقليد مهم، وترمز إلى بقاء ووفاء أجدادهم للهوية المسيحيّة خلال أوقات الحكم العثماني.
لا تحرّم المسيحية أي نوع من الشراب، غير أنّ بعض الكنائس البروتستانتية تحرم الخمر أو تدعو للإبتعاد عنه، منها الخمسينية والكنيسة المعمدانية واللوثرية والميثودية والأدفنتست.
كما وتـُحرّمُ كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة شرب الخمر، وغالبية أتباعها لا يشربون الشاي والقهوة وكل ما يحتوي على الكافيين، كما أن المورمون لا يدخنون السجائر.
طريقة الذبح في المسيحية
بالنسبة لذبح الحيوانات فالأساس يجب تصفية الذبيحة من الدم،[وتمنع المسيحية عن أكل الدم مثل الديانة اليهودية والإسلام. الكنائس المسيحية الشرقية مثل كنيسة الأرمن الأرثوذكس وغيرها من الكنائس الكنائس الأرثوذكسية المشرقية والشرقية تعتمد على الطريقة اليهودية في الذبح والتي تسمى شحيطه،هذه الطريقة مستقاة من العهد القديم حيث أنّ الشحيطة تتطلب ان يكون الحيوان واعي وهذا يعني أن صعقه بالكهرباء قبل ذبحه محظور.الإمتناع عن اللحوم[عدل]
في الثقافة الكاثوليكية تنتشر عادة أكل السمك والمأكولات البحرية في يوم الجمعة. في الصوم الكبير وبإختلاف الطوائف ومن منطقة إلى أخرى، يتنوع بين الامتناع عن الطعام ساعات محددة أو الامتناع عن ألوان محددة من الطعام؛ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وغيرها من الكنائس المسيحية الغربية تفرض على أتباعها إنقطاع عن الللحوم ومنتوجات الحليب والأجبان يومي الأربعاء والجمعة،في حين أنّ الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وغيرها من الكنائس ذات التقاليد المسيحية الشرقية تفرض انقطاع عن اللحوم لمدة أربعين يومًا.
 
قديم 24 - 09 - 2016, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 14376 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فجر الغرب الروحي الكاذب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان القدّيس باييسيوس ناسكًا مباركًا وقدّيسًا في الكنيسة. امتلك آراءً لاهوتيّة واضحة، ومواهب نبويّة ورسوليّة، ما جعل كلامه أزليًّا. تكلّم مرةً حول الشروط الروحيّة لعمل الروح القدس، فقال: “كلام العقل لا يحوِّل الروح لأنه من الجسد، بينما كلام الله، الذي يولد من الروح القدس، يملك طاقةً إلهيةً ويحوِّل الروح. لا يحتاج الروح القدس إلى محرِّكات لينحدر، لذلك لا علاقة للاّهوت بالروح العلمية العقيمة. إنّ الروح القدس ينحدر بإرادته الخاصّة، عندما يجد الشروط الروحيّة المناسبة في الإنسان. وتتحقّق هذه الشروط المسبَقة عندما نزيل الصدأ عن أسلاكنا الروحيّة، فنصبح موصلين جيّدين لتيّار الاستنارة الإلهية. حينها فقط يمكننا أن نصبح علماء روحيين ولاهوتيّين. وبكلمة لاهوتي، أعني أولئك الذين يملكون مخزونًا، ويكون لشهادتهم قيمة، لا أولئك الذين يحملون شهادةً لا تقلّ قيمةً عن عملتنا الورقية في أيام الاحتلال الألماني“.
وبتمييزٍ كبير، أدان القادة الكنسيّين المنتمين إلى الكنيسة الأرثوذكسية جسديًّا فقط، فيما يمكث كيانهمفي الغرب. قال: “للأسف، أثّرت العقلانيّة الغربيّة على بعض القادة الأرثوذكسيّين الشرقيّين الذين ينتمون إلى الكنيسة الأرثوذكسية بالجسد فقط. فهُم فعليًّا ينتمون بالروح إلى الغرب الذي يعتبرونه قائدًاللعالم المدني. إلاّ أنّ هؤلاء، إذا قاربوا الغرب روحيًّا ليروه على ضوء الشرق، أي على ضوء المسيح، سيلاحظون حينها فجره الروحي الكاذب. فنور الشمس الجليّة، نور المسيح نفسه يختفي شيئًا فشيئًا من الغرب، لتحلّ مكانه الظلمة القاتمة. هذه الاجتماعات والمؤتمرات كلّها من عمل الشرّير، والقادة يشتركون في حواراتٍ لا تنتهي حول مواضيع لا تحتاج إلى النقاش، ومسائل لم يتطرّق إليها الآباء نفسهم في الماضي. كلّ هذا من شأنه تشويش المؤمنين وإعثارهم، ودفع بعضهم إلى الهرطقات والانشقاقات، ليربح الشيطان مساحةً أكبر. آه! ما هذا البؤس والإرباك الذي يسبّبونه للناس!”.
كان للقدّيس باييسيوس ذهنٌ (نوس) ذو بصيرةٍ وتبصّر، وقد فَهِم بوضوحٍ مسيرة العديد من اللاهوتيّين المعاصرين وذهنيّتهم، من كهنة وعلمانيين. هؤلاء أرثوذكسيون بالاسم فقط، فيما تفتقد أعمالهم إلى شروط اللاهوت الأرثوذكسي. فمن دون هذه الشروط المسبقة، يدفعون بالمؤمنين بعضهم نحو الهرطقات، والبعض الآخر نحو الانشقاقات“. لا ينحدر الروح القدس بواسطة المحرّكات، ولا يفعل بسلوكٍ دهري.
المتروبوليت يروثيوسفلاخوسنقلتها إلى العربية جولي عطية

 
قديم 24 - 09 - 2016, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 14377 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الوعظ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما يقول الرسول “نحن عاملون مع الله” لا يريد اننا نقوم بجزء من العمل والله بجزء. انها مشاركة ليس لنا فيها حصة الله غائب عنها. أراد بولس ان يعطي لعملنا صورتين واحدة من الفلاحة “أنتم حرث الله” وواحدة من بنيان البيوت “أنتم بناء الله”. والتشبيهان واحد.
ثم يذهب بـولس الى القول انه وضع الأساس ويؤكد انه المسيح. ولا تُعطى انت ان تأتي بأساس آخـر. وكل الذين – بصورة او بأخرى – نعتبـرهم في الكنيسـة هامين جدا ما كانوا يـرون انفسهم الا قائمين على الأساس الواحد الذي هو المسيـح. الآباء ومن بعدهم كبار اللاهـوتيين مفسـرون او ناقـلون للرسالـة ولكنهم لم يأتوا بأساس آخر اذ ليس من أساس آخر. من لا تستطيع ان ترد فكره الى السيد بطريقة او بأخرى ليس بشيء.
هذا لا يعني ان كلام التعليم عندنا هو تكرار لما قيل بحرفيته عند القدامى ولكنه يجب ان يكون مطابقا له في الجوهر او المضمون.
لم يقل الرسول انك تكرر حرف الإنجيل اذ لا يكون عند ذاك فكر يسوع في الكنيسة. أنت تؤيد ما قاله الكتاب بطريقتك وأسلوبك حسب ما يقتضي المقام او لتوصل جوهر الكتاب الى سامعيك او قارئيك. تلاوة الكتاب المقدس لها مكانتها في عباداتنا ولكن التفسير له ايضًا مكانته، من هنا اننا بعد القراءة نعظ اي نحاول تقديم الفكر الإلهي الى الفكر البشري، الى الناس الذين هم أمامنا في الكنيسة. هناك ضرورة لقراءة الكتب المقدسة كما هي لننضبط بكلمة الله كما جاءت وهناك ضرورة لتبليغها. فكما ان بولس نقل الى قرائه المسيحيين العهد القديم بلغتهم اي حسب تربيتهم نحن ننقل الى عقول معاصرينا معنى العهدين القديم والجديد حتى يستوعبوهما.
بفضل التفسير كل نص سابق لعصرك يحتاج الى ان يدخل الى العقول الحاضرة فتأخذ أنت بعين الاعتبار هذه العقول وتخاطبها بلغتها لتصل اليها الحقيقة الإلهية الثابتة.
أنت تأخذ نصًّا معتمدًا في الكنيسة اي إلهي المصدر وتحاول تبليغه الناس كما تعرفهم في ثقافتهم ومسائلهم لكي يصبح الكلام الأبدي في ذائقة الناس. تأخذ هذا الكلام وتمتحنه بالأساس الذي بين يديك اي تمتحن المؤقت بالأبدي فيبقى من المؤقت ما يوافق الأبدي ويندرج الأبدي بالمؤقت ليصلحه ويثبته في ما هو دائم.
الموهبة الروحية عند الواعظ العميق ان يبقى دائمًا مخلصًا للإيمان فلا يبتدع اي لا يأتي بفكر منحرف وان يخاطب العقول التي أمامه بحيث يؤهلها لقبول ما استلمنا من القديسين. على الواعظ كما على المعلّم ان يحرص على ان لا يعلّم آراءه ولكن فكر الرب.
هذا يتطلب الجمع بين الإخلاص لما استلمنا والأسلوب التربوي الذي يؤهل المتكلم ان يصل الى سامعيه.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
 
قديم 24 - 09 - 2016, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 14378 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هــوذا الإنسـان (الـصَّـلـيـب)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“بعد أن ضَفَرَ العسكر إكليلًا من شوك ووضعوه على رأسه وأَلْبَسُوه ثوب أُرْجُوَان، … خرج يسوع خارجًا وهو حامل إكليل الشَّوك وثوب الأُرجوان. فقال لهم بيلاطس: ‘هوذا الإنسان” (يو 19: 5)، فلمَّا رآه رؤساء الكهنة والخدَّام صرخوا قائلين: “اصلبه اصلبه” (يوحنَّا 19: 2-6).
يقول القدّيس يوحنَّا الذّهبيّ الفم في القدّاس الإلهيّ، في أفشين التّقدمة الأنافورا: “في اللّيلة الّتي فيها أُسْلِمَ والأَوْلَى أنَّه أَسْلَمَ ذاتَه من أجل حياة العالم، بعد أن أخذ خبزًا بيَدَيْهِ المقدَّسَتَيْن الطَّاهرَتَيْنِ البريئَتَيْنِ من العيب، وشكر وبارك وقدّس وكسر…”؛ وفي رسالة بطرس الثَّانية: “الَّذي حَمَلَ هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة (الصَّليب) لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبِرّ” (2بطرس 2: 24).
إنّ علامة (وعمل) كَسْرِ الخبز، جسد المسيح، هي الّتي تُشير، أكثر من غيرها، إلى أنّ الرّبّ يسوع الإله-الإنسان أَسْلَمَ ذاته من أجل حياة العالم، وتمجَّدَ بصعوده على الصَّليب.
وفي آخر لحظة من حياته قال: “لقد تمّ ونكّس رأسه وأَسْلَمَ الرُّوح” (يوحنَّا 19: 30)؛ هذا هو عمل الله. يقول القدّيس إيريناوس: “إنّ عمل الله هو في صنع إنـسان جديد”، ويقول المزمور الإلهيّ:
“مَنْ هُوَ الإنسانُ الَّذي تذكره؟!” (مزمور 8: 4)، “هوذا الإنسان!”.
يقول الله في سفر التّكوين: “لنصنع الإنسان على صورتنا ومثالنا” (تك 1: 26). المسيح هو الإنسان الأوَّل الحقيقيّ في التّاريخ، “صورة الله غير المنظور” (كولوسي 1: 15).
هوذا إنسانُ اليوم المتأَلِّم المُعَذَّب بشتّى التّعذيبات الجسديّة النّفسيّة والرّوحيّة، يفتِّش عن الحقيقة، يفتِّش عن الخلاص من الحروب، من الأمراض، من الفراغ… خلاصه في المسيح المصلوب والغالِب في آنٍ واحِدٍ مَحَبَّةً بالآخَرَين.
“هكذا أحبَّ الله العالم حتَّى بَذَلَ ابنه الوحيد لكي لا يهلك من يؤمن به بل ينال الحياة الأبديّة” (يوحنَّا 3: 16).
هنا مشروع الله في خَلْقِ إنسانٍ جديد على صورته ومثاله “قديم”، “هوذا الإنسان” (الجديد).
في يوم الجمعة العظيم نرتِّل: “إنّ موسى العظيم قد سَبَقَ فرَسَمَ هذا اليوم سِرِّيًّا بقوله: … هذا هو يوم السُّكُون والرَّاحَة الَّذي فيه اسْتَرَاحَ ابنُ اللهِ الوَحِيد من كلِّ أعمالِهِ، لمَّا سَــبَـتَ بالجسد بواسطة سِرِّ التَّدبيرِ الصائرِ بالموت، وعاد أيضًا بواسطة القيامة إلى ما كان ومنحنا حياة أبديَّةً بما أنّه صالِحٌ وحدَه ومُحِبٌّ (للإنسان)للبشر”.
يلخِّصُ القدّيس مكسيموس المعترف مشروع خلق الإنسان الجديد بقوله: “إنّ المسيح، كإنسان أَكْمَلَ وأَتَمَّ بنفسه ما سبق أن بدأه بنفسه كإله في الخلق الأوّل”.
أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
قديم 24 - 09 - 2016, 07:18 PM   رقم المشاركة : ( 14379 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الكنيسة واحدة، الهرطقات عديدة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكنيسة ليست واحدة فقط وإنما هي وحيدة أيضاً. في السيد المسيح لايمكن ان يتواجد عدة أجساد وبنفس الطريقة لا يمكن ان تتواجد عدة كنائس.
في جسد الاله المتجسد الكنيسة هي واحدة ووحيدة، كالاله المتجسد، المسيح، إنه واحد ووحيد. ولهذا السبب انقسامات، تشعبات وهرطقات الكنيسة هم في الأساس أشياء يستحيل وجودها.
أبدا لا يوجد تقسيم للكنيسة، ومستحيل ان يتواجد، اضافة وجد وسيتواجد خصومات فالكنيسة، حسب الطريقة، التي تسقط فيها الاغصان اليابسة والغير مثمرة من الكرمة الأزلية، والتي هي السيد يسوع المسيح.( يوحنا 13، 16). من حين لآخر تفصل وترمى الهرطقات والانقسامات من الكنيسة الواحدة الوحيدة، والذين لا يعتبروا أعضاء في الكنيسة ولا أعضاء في جسد الاله المتجسد.
وبهذه الطريقة تم بالاساس قطع الغنوسيين، وبعدها الآريوسين، وبعدهم محاربي الروح، وبعدهم ذو الطبيعة الواحدة، وبعدها محاربوا الإيقونات، وبعدها الكاثوليك، وبعدها البروتستانت وبعدها الروم الكاثولييك ويتبع كل جيوش الهراطقة والمنشقين.
القديس يوستسنوس بوبوفتش. من كتاب “لاهوت الكنيسة الأرثوذكسية”
 
قديم 24 - 09 - 2016, 07:19 PM   رقم المشاركة : ( 14380 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صَلِيبُ المَسِيحِ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خاتمة رسالة بولس إلى أهل غلاطية، كتبها بولس بخطّ يده بأحرف كبيرة يونانيّة منفصلة عن بعضها البعض.
يقول أنَّ فرائض الشّريعة، كالختان، قد زالت، وهي من هذا العالم. أمّا الإيمان بيسوع المسيح فهو العامِل بالمحبّة (غلا 5: 6).
الإفتخار، هنا، هو بصليب ربّنا يسوع المسيح، لأنّه تعبير فائق عن المحبّة حتّى الموت: “هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة” (يوحنَّا 3: 16). هذا ما يأتي في “الأنافورة”، تقدمة الذّبيحة في القدّاس الإلهيّ.
* * *
نعم أيّها الأحبّاء، “حاشى لي أن أفتخر إلَّا بصليب ربّنا يسوع المسيح”، حتّى ولو تعرَّضْتُ للإضطهاد. هذا لأنّه أَحَبَّنِي حتَّى الموت، وكشف لي بهذه الطّريقة أنّ “الله محبّة” (1 يوحنَّا 4: 16).
“صُلِبَ العالمُ لي”، أي عالم الإغتراب والهجرة عن الله. دَرْبُ الصّليب غَدَا رُجوعًا إلى الوطن الحقيقيّ، و”أنا صُلِبْتُ للعالم” مع الأهواء والشّهوات (غلا 5: 24). هكذا نصبح “خليقةً جديدةً”، ولادةً جديدةً، مُبْدِعِين مع الله (co créateurs)، كما يقول آباؤنا القدّيسون، لأنّنا لم نَعُدْ نسلك بحسب الجسد بل نتصرّف بنعمة الرّوح الإلهيّ. هذه هي المسيحيّة الحقيقيّة المنزَّهَة عن كلّ شهوة بشريّة ناتجة عن الطّبيعة السّاقِطَة.
* * *
هذا العالم المعاصِر لن يتجدّد إلَّا بالرّجوع إلى المسيح، الإله الحيّ. لن تنفعنا العبادات الحديثة من مال وذهب أسود ورفاهية الجسد، ولا الدّيانة إلى فرائض وشرائع قديمة مهما تجبَّرَت. كلّها بادَتْ بدون رجعة مع صليب ربّنا وإلهنا يسوع المسيح وقيامته المجيدة.
أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025