27 - 11 - 2023, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 143731 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وتُحشَرُ لَدَيهِ جَميعُ الأُمَم، فيَفصِلُ بَعضَهم عن بَعْضٍ، كما يَفصِلُ الرَّاعي الخِراف عنِ الجِداء " جَميعُ الأُمَم " فتشير إلى جميع شعوب الأرض "كل العَالَم " (متى 24: 9، 28: 19). ولا يستثنى منها أحد لا اليهود ولا الوثنيِّين (لوقا 24: 47). نقف جميعًا أمام الدَّيَّان، مسيحيُّون وغير مسيحيِّين، مُؤمنون ومُلحِدون، مُسلمون وهندوس... يجتمع أمام المسيح الدَّيَّان جميع الأحياء والأموات منذ بدء الخليقة إلى يوم القيامة (يوحنا 5: 28). |
||||
27 - 11 - 2023, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 143732 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وتُحشَرُ لَدَيهِ جَميعُ الأُمَم، فيَفصِلُ بَعضَهم عن بَعْضٍ، كما يَفصِلُ الرَّاعي الخِراف عنِ الجِداء "الرَّاعي" فتشير إلى مُهِمَّة الرَّاعي التي تُشبه مهمة المَلِك، أي الرَّعاية والاهتمام والاعتناء بكامل القطيع. فكلُّ المحتاجين: الجِياع والعِطاش، والغُرباء والذِين بلا مأوى، والعُريان والمِرضى والمَساجين، هم أعضاء مملكته. |
||||
27 - 11 - 2023, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 143733 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وتُحشَرُ لَدَيهِ جَميعُ الأُمَم، فيَفصِلُ بَعضَهم عن بَعْضٍ، كما يَفصِلُ الرَّاعي الخِراف عنِ الجِداء "فيَفصِلُ بَعضَهم عن بَعْضٍ" فتشير إلى تمييز الملائكة الناس الأخيار عن الناس الأشرار حيث يُفصلون إلى الأبد اعتبارًا من أعمالهم بحسب أيمانهم بالمسيح أو عدم إيمانهم به. |
||||
27 - 11 - 2023, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 143734 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وتُحشَرُ لَدَيهِ جَميعُ الأُمَم، فيَفصِلُ بَعضَهم عن بَعْضٍ، كما يَفصِلُ الرَّاعي الخِراف عنِ الجِداء "يَفصِلُ الرَّاعي الخِراف عنِ الجِداء" فتشير إلى حكم المسيح على الأبرار والأشرار بفصلهم عن بعضهم البعض كما يفصل الراعي الخِراف والجِداء الكثيرة التي ترعى معًا، ولكنها تُعزل عن بعضها، عندما يأتي موسم الجِزاز. ويشير حزقيال النَّبي إلى الحكم بين ماشية وماشية، بين الغَنم والماعز وبَينَ الكِباشِ والتُّيوس بقوله " وأَنتُنَّ يا خِرافي؟ هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: هاءَنَذا أَحكُمُ بَينَ شاةٍ وشاة، بَينَ الكِباشِ والتُّيوس" (حزقيال 34: 17). وهو دليل واضح أنَّ العَالَم ينقسم في اليوم الأخير إلى قسمين فقط بين الأبرار والآشرار، كما أشار ربنا إلى ذلك في مثل القمح والزؤان (متى 13: 24-30) ومثل الشَّبكة" فلَمَّا امتَلأَت أَخرَجَها الصَّيَّادونَ إلى الشَّاطِئ وجَلَسُوا فجَمَعوا الطَّيِّبَ في سِلالٍ وطَرَحوا الخَبيث" (متى 13: 47-50). |
||||
27 - 11 - 2023, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 143735 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فائدة المشقات لِكَيْ يُذِلَّكَ ويُجَرِّبَكَ، لِكَيْ يُحْسِنَ إلَيْكَ ِفي آخِرَتَكَ. ( تثنية 8: 16 ) أحبائي .. حقًا إن المشقات نافعة لتكشف لنا نقائصنا وضعفاتنا. إنها أدوات الله الناسفة اللازمة لعمليات الحفر الروحي الضرورية في بناء الحياة الروحية الصحيحة. هذا كان المغزى من صعوبات يعقوب؛ أن تأتي به إلى نهاية الذات. وكان هذا أيضًا الغرض من بلايا أيوب، أن تقتل برّه الذاتي وثقته الذاتية. وتلك كانت البركة التي نتجت عن سقوط بطرس. إنها كسَّرت كبرياءه واكتفاءه بذاته، ودفعته للاتكال على الرب ليجد فيه وحده كل قوته. وهذا هو السبب في أن الرب لا يزال يجرِّبنا ليقنعنا أن قوتنا الذاتية باطلة وهزيلة، ويأتي بنا إلى الحالة التي فيها يمكننا أن نقول بحق: «لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ» (غلا2: 20). التجارب فرصة للنُصرة. إنها تُكسب لنا أكاليل أبدية عندما تهيئ لنا فرصًا للنُصرة وللحصول على مكافآت لا تزول. فعندما يُنسى التاريخ، وتُمحى سجلات الزمن، ويزول نظام الشمس، وتُطوى الأرض والسماء لتحل السماوات الجديدة والأرض الجديدة، حينئذٍ ستضيء النتائج الأبدية لهذه التجارب ونحن نُساكن الله نفسه. أيها العزيز .. هل تسعى للانتفاع من أحزانك؟ هل تريد أن تربح إكليلاً؟ هل تستخلص من الأمور الحادثة لك كل ما يريد المسيح أن يعطيك إياه؟ هل يعظم انتصارك بالذي أحبك؟ ( رو 8: 37 ). هل تشترك في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح؟ إن كان الأمر كذلك، فستسمعه يومًا ما يقول لك: «نعمًا أيها العبد الصالح والأمين .. ادخل إلى فرح سيدك». الصعوبات تعلِّمنا أن نعرف ينابيع الله. ففي الظروف القاسية فقط نتعلم كل كفاية الله لنا. كان يجب على شعب إسرائيل أن يقفوا ساكتين عند البحر الأحمر، وأن ينظروا خلاص الله ( خر 14: 10 - 14) وهذا يُعَلِّمنا أن سبب تعرضنا لموقف لا نجد فيه شيئًا من الموارد الطبيعية، هو أن نختبر أنه كفيل بسد كل عَوَز، وأنه «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان» ( تث 8: 3 ). ويُخبرنا بولس أيضًا أنه قد تعرَّض لكل أنواع الضيقات لكي تحلّ عليه قوة المسيح، ولذلك رحَّب بكل ضيقة كفرصة ليسمع فيها القول: «تكفيك نعمتي» ( 2كو 12: 7 - 10). إن كنتُ بالحِملِ أنوءْ كالمُثقَلِ العانـي تُنقذني من كل سوءْ ولستَ تنسانـي |
||||
27 - 11 - 2023, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 143736 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِكَيْ يُذِلَّكَ ويُجَرِّبَكَ، لِكَيْ يُحْسِنَ إلَيْكَ ِفي آخِرَتَكَ. ( تثنية 8: 16 ) أحبائي .. حقًا إن المشقات نافعة لتكشف لنا نقائصنا وضعفاتنا. إنها أدوات الله الناسفة اللازمة لعمليات الحفر الروحي الضرورية في بناء الحياة الروحية الصحيحة. لِكَيْ يُذِلَّكَ ويُجَرِّبَكَ، لِكَيْ يُحْسِنَ إلَيْكَ ِفي آخِرَتَكَ. ( تثنية 8: 16 ) المغزى من صعوبات يعقوب؛ أن تأتي به إلى نهاية الذات. وكان هذا أيضًا الغرض من بلايا أيوب، أن تقتل برّه الذاتي وثقته الذاتية. وتلك كانت البركة التي نتجت عن سقوط بطرس. إنها كسَّرت كبرياءه واكتفاءه بذاته، ودفعته للاتكال على الرب ليجد فيه وحده كل قوته. وهذا هو السبب في أن الرب لا يزال يجرِّبنا ليقنعنا أن قوتنا الذاتية باطلة وهزيلة، ويأتي بنا إلى الحالة التي فيها يمكننا أن نقول بحق: «لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ» (غلا2: 20). |
||||
27 - 11 - 2023, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 143737 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِكَيْ يُذِلَّكَ ويُجَرِّبَكَ، لِكَيْ يُحْسِنَ إلَيْكَ ِفي آخِرَتَكَ. ( تثنية 8: 16 ) التجارب فرصة للنُصرة. إنها تُكسب لنا أكاليل أبدية عندما تهيئ لنا فرصًا للنُصرة وللحصول على مكافآت لا تزول. فعندما يُنسى التاريخ، وتُمحى سجلات الزمن، ويزول نظام الشمس، وتُطوى الأرض والسماء لتحل السماوات الجديدة والأرض الجديدة، حينئذٍ ستضيء النتائج الأبدية لهذه التجارب ونحن نُساكن الله نفسه. |
||||
27 - 11 - 2023, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 143738 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِكَيْ يُذِلَّكَ ويُجَرِّبَكَ، لِكَيْ يُحْسِنَ إلَيْكَ ِفي آخِرَتَكَ. ( تثنية 8: 16 ) هل تسعى للانتفاع من أحزانك؟ هل تريد أن تربح إكليلاً؟ هل تستخلص من الأمور الحادثة لك كل ما يريد المسيح أن يعطيك إياه؟ هل يعظم انتصارك بالذي أحبك؟ ( رو 8: 37 ). هل تشترك في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح؟ إن كان الأمر كذلك، فستسمعه يومًا ما يقول لك: «نعمًا أيها العبد الصالح والأمين .. ادخل إلى فرح سيدك». |
||||
27 - 11 - 2023, 06:48 PM | رقم المشاركة : ( 143739 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِكَيْ يُذِلَّكَ ويُجَرِّبَكَ، لِكَيْ يُحْسِنَ إلَيْكَ ِفي آخِرَتَكَ. ( تثنية 8: 16 ) الصعوبات تعلِّمنا أن نعرف ينابيع الله. ففي الظروف القاسية فقط نتعلم كل كفاية الله لنا. كان يجب على شعب إسرائيل أن يقفوا ساكتين عند البحر الأحمر، وأن ينظروا خلاص الله ( خر 14: 10 - 14) وهذا يُعَلِّمنا أن سبب تعرضنا لموقف لا نجد فيه شيئًا من الموارد الطبيعية، هو أن نختبر أنه كفيل بسد كل عَوَز، وأنه «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان» ( تث 8: 3 ). ويُخبرنا بولس أيضًا أنه قد تعرَّض لكل أنواع الضيقات لكي تحلّ عليه قوة المسيح، ولذلك رحَّب بكل ضيقة كفرصة ليسمع فيها القول: «تكفيك نعمتي» ( 2كو 12: 7 - 10). |
||||
28 - 11 - 2023, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 143740 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الأنبا أنطونيوس القديس أنطونيوس تتلمذ عليه كثيرون لم يروا وجهه أبدًا.. لقد تتلمذوا على حياته، على سيرته التي نشرها في الغرب القديس أثناسيوس الرسولى في كتابه: (حياة أنطونيوس). وهذا الكتاب كان سببًا في انتشار الرهبنة في روما وفى بلاد الغرب. فترهب كثيرون هناك وأتى العديد منهم إلى مصر. لمجرد أنهم تنسموا حياة القديس الأنبا أنطونيوس. |
||||