24 - 11 - 2023, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 143351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ليس لله البرئ من الحسيات فم، لكن لما تجسد ربنا يسوع المسيح صار له فم ناطق. إذن شهادات فم الله هي أوامر الإنجيل المقدس المنطوق به منه. وأيضا الآنبياء والرسل والمعلمون هم فم الله، لأنهم يتكلمون كلامه بجهاد. أنثيموس أسقف أورشليم |
||||
24 - 11 - 2023, 03:45 PM | رقم المشاركة : ( 143352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النعمة في كفايتها تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ ( 2كورنثوس 12: 9 ) في يوحنا 1 نقرأ أربع مرات عن نعمة الله «والكلمة صارَ جسدًا وحلَّ بيننا .. مملُوءًا نعمةً وحقًا .. ومن ملئهِ نحن جميعًا أخذنا، ونعمة فوق نعمة .. النعمة والحق بيسوع المسيح صارا». ويا لها من عبارات! ”مَملوءة نِعمَةً“! مِلء النِّعمَة! نِعمَة فوق نِعمَة! وما أبدع ما أُعلن عن تلك النعمة في حياة سيدنا بين الناس! لقد انسكبت النعمة على شفتيه، ولقَّبوه يومئذٍ صَديق الخطاة لأنه أكل مع العشارين والخطاة وشرب. أظهر عطفه وحنانه للضالين والهالكين والمساكين والمتألمين، أما أصحاب البر الذاتي فلم يَنَلهم من شفتيه سوى كلمات الدينونة القاسية. في حين أغدق نعمة فوق نعمة للخاطئ التائب والمتألم الباكي! كم طمأنهم وخفف من لوعتهم بالقول: «ثِق يا بُني. مغفورة لكَ خطاياك»، «ثقي يا ابنة، إيمانكِ قد شفاكِ، اذهبي بسلام»؟ وفي حادث تلك المرأة التي «أُمسكت وهي تزني في ذات الفعل»، ما كان أشفقه له المجد، وما كان أرحب قلبه حينما وجدت نفسها وجهًا لوجه قدامه وقد هرب المُشتَكون عليها، وقال لها: «ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تخطئي أيضًا». وهناك كلمة أخرى تبعث في القلب اليقين بالنعمة، لم ينطق بها سيدنا المحبوب في أيام تجسده بل في أيام رِفعته، في مجده، على عرش أبيه. تلك هي كلمته لبولس، ولكنها لنا أجمعين. لقد أُعطيت لهذا الخادم النبيل شوكة في الجسد، هي من عمليات الشيطان، ولكنه تعلَّم أن ينظر إليها كعطية، وقد استطاع بمرونة روحه المُروَّضة أن يقرن تلك الشوكة بأعجب الإعلانات التي أُعطيت له. فقد اختُطِفَ إلى السَّماءِ الثالثة، إلى الفردوس، وهناك «سمِعَ كلمات لا يُنطَق بها» فكتب يقول: «ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات، أُعطيت شوكة في الجسد». وتضَرَّع إِلى الرب ثلاث مرات أَن تُفارِقه. وقد أجاب الرب على تضرعاته، ولكن ليس بإعفائه من الشوكة بل بما هو أفضل من ذلك: «تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تُكمَل». «تكفيك نعمتي»!! كم لنا من اليقين الصادق في أقوال سيدنا المُمجَّد! ومَن ذا يقدر أن يصف كفاية نعمته لحياة المؤمن وسلوكه؛ في الخدمة والآلام، في الحياة والموت!! ما أكثر نقائص حياتنا كأولاد الله! ما أكثر ضعفاتنا! وما أبشع مظاهر الخطية الساكنة فينا! في أشياء كثيرة نعثر جميعًا ونفشل كلنا! ولكن تكفينا نعمته لأنه لا يكف عن خدمته الشفاعية أمام وجه الله لأجلنا. |
||||
24 - 11 - 2023, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 143353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ ( 2كورنثوس 12: 9 ) في يوحنا 1 نقرأ أربع مرات عن نعمة الله «والكلمة صارَ جسدًا وحلَّ بيننا .. مملُوءًا نعمةً وحقًا .. ومن ملئهِ نحن جميعًا أخذنا، ونعمة فوق نعمة .. النعمة والحق بيسوع المسيح صارا». |
||||
24 - 11 - 2023, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 143354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ ( 2كورنثوس 12: 9 ) ”مَملوءة نِعمَةً“! مِلء النِّعمَة! نِعمَة فوق نِعمَة! وما أبدع ما أُعلن عن تلك النعمة في حياة سيدنا بين الناس! لقد انسكبت النعمة على شفتيه، ولقَّبوه يومئذٍ صَديق الخطاة لأنه أكل مع العشارين والخطاة وشرب. أظهر عطفه وحنانه للضالين والهالكين والمساكين والمتألمين، أما أصحاب البر الذاتي فلم يَنَلهم من شفتيه سوى كلمات الدينونة القاسية. في حين أغدق نعمة فوق نعمة للخاطئ التائب والمتألم الباكي! كم طمأنهم وخفف من لوعتهم بالقول: «ثِق يا بُني. مغفورة لكَ خطاياك»، «ثقي يا ابنة، إيمانكِ قد شفاكِ، اذهبي بسلام»؟ وفي حادث تلك المرأة التي «أُمسكت وهي تزني في ذات الفعل»، ما كان أشفقه له المجد، وما كان أرحب قلبه حينما وجدت نفسها وجهًا لوجه قدامه وقد هرب المُشتَكون عليها، وقال لها: «ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تخطئي أيضًا». |
||||
24 - 11 - 2023, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 143355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ ( 2كورنثوس 12: 9 ) هناك كلمة أخرى تبعث في القلب اليقين بالنعمة، لم ينطق بها سيدنا المحبوب في أيام تجسده بل في أيام رِفعته، في مجده، على عرش أبيه. تلك هي كلمته لبولس، ولكنها لنا أجمعين. لقد أُعطيت لهذا الخادم النبيل شوكة في الجسد، هي من عمليات الشيطان، ولكنه تعلَّم أن ينظر إليها كعطية، وقد استطاع بمرونة روحه المُروَّضة أن يقرن تلك الشوكة بأعجب الإعلانات التي أُعطيت له. فقد اختُطِفَ إلى السَّماءِ الثالثة، إلى الفردوس، وهناك «سمِعَ كلمات لا يُنطَق بها» فكتب يقول: «ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات، أُعطيت شوكة في الجسد». وتضَرَّع إِلى الرب ثلاث مرات أَن تُفارِقه. وقد أجاب الرب على تضرعاته، ولكن ليس بإعفائه من الشوكة بل بما هو أفضل من ذلك: «تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تُكمَل». |
||||
24 - 11 - 2023, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 143356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ ( 2كورنثوس 12: 9 ) «تكفيك نعمتي»!! كم لنا من اليقين الصادق في أقوال سيدنا المُمجَّد! ومَن ذا يقدر أن يصف كفاية نعمته لحياة المؤمن وسلوكه؛ في الخدمة والآلام، في الحياة والموت!! ما أكثر نقائص حياتنا كأولاد الله! ما أكثر ضعفاتنا! وما أبشع مظاهر الخطية الساكنة فينا! في أشياء كثيرة نعثر جميعًا ونفشل كلنا! ولكن تكفينا نعمته لأنه لا يكف عن خدمته الشفاعية أمام وجه الله لأجلنا. |
||||
24 - 11 - 2023, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 143357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وادي الجباب اجْعَلُوا هَذَا الْوَادِيَ جِبَابًا جِبَابًا ... لاَ تَرُونَ رِيحًا وَلاَ تَرُونَ مَطَرًا وَهَذَا الْوَادِي يَمْتَلِئُ مَاءً، فَتَشْرَبُونَ ( 2ملوك 3: 16 ، 17) إن الوادي يتكلَّم دائمًا عن مذلَّة الاتضاع، إنه مكان الأحزان والحرمان. ولكن أن يُجعَل الوادي جِبَابًا، فهذا معناه مزيدٌ من الفراغ والعوز والاحتياج. إن حياتنا مليئة بالجِبَاب الفارغة؛ فهناك جُب الفقر إذا جفَّتْ الموارد المادية. وهناك جُب المرض، وقد يلازم الإنسان مدى الحياة. وهناك جُب الحرمان العاطفي، أو الحرمان من أشخاص تعلَّقنا بهم، وقد يأتي ذلك مُبكِّرًا في الحياة. أو الحرمان من البيت والحياة المستقرَّة إذا حرَّك النسر عشه وزعزع الاستقرار. أو الحرمان من التعليم لسبب أو لآخر. أو الحرمان من الجمال والقبول، أو الحياة الزوجية السعيدة. أو الحرمان من الأولاد لإشباع عاطفة الأبوُّة أو غريزة الأمومة. أو غير ذلك من صور الحرمان من احتياجات طبيعية مشروعة في الحياة. وكلها جِبَاب فارغة تطلب المِلء. ولكن أمينٌ هو الله الذي لا يَحرِم من الكل، ولا يدَعنا نُجرَّب فوق ما نستطيع، بل يُعطي مع التجربة المنفَذ. فهو إن حرَم من شيء، يقينًا سيُعوِّض في شيء آخر. وهذا التعويض سيجعل الشخص يشعر بالتميُّز عن غيره في هذا الجانب. لقد اختبر بولس ذلك: كان بلا فضة ولا ذهب، بلا زوجة ولا أولاد، بلا صيت ولا شُهرة، بلا سكن ولا إقامة، بلا راحة ولا حرية، بلا كرامة ولا مكانة. وأخيرًا ذهبت الصحة فباتَ في جُب المرض. فنسمعه يقول: «أُعطيت شوكة في الجسد». وإذ كان يشعر بوَخز الشوكة ومَذلَّة اللَّطم، فقد تضرَّع إلى الرب ثلاث مرَّات أن يفارقه. لكن الرب في حكمته لم يرفع الشوكة، لكنه سمح ببقائها لأنه رأى لزومها وأعطاه تعويضًا كافيًا، إذ قال له: «تكفيكَ نعمتي، لأن قوتي في الضَّعف تُكمَلُ» ( 2كو 12: 9 ). فهو قد يسمح لنا بالتفريغ والحِرمان من أمور زمنية لكي نمتلئ ببركات روحية سماوية، ونختبر كفاية نعمته وقوَّته. إنه يسيرٌ في عيني الرب أن يملأ الجِبَاب الفارغة حسب الحاجة تمامًا، ويَسدُّ العَوز بما يناسبه. فيملأ الفقر بالمال، والمرض بالصحة، والخوف بالسلام، والوحدة بالأنيس، والفراغ العاطفي بشخص حنون وعطوف، وهكذا .. لكنه في بعض الأحيان قد يسمح بترك بعض الجِبَاب فارغة دون مِلء، وذلك لكي نختبر كفايته الشخصية لنا، هو وليس عطاياه. وعندما تنسَاب كفاية المسيح على كل فراغ في حياتنا لتشملنا وتحتوينا، فإننا معه لن نشعر بالفراغ، ولن نشكو من أيِّ احتياج. فهو شخصيًا سيُصبح التعويض الرائع والبديل العظيم لنا. |
||||
24 - 11 - 2023, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 143358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اجْعَلُوا هَذَا الْوَادِيَ جِبَابًا جِبَابًا ... لاَ تَرُونَ رِيحًا وَلاَ تَرُونَ مَطَرًا وَهَذَا الْوَادِي يَمْتَلِئُ مَاءً، فَتَشْرَبُونَ ( 2ملوك 3: 16 ، 17) إن الوادي يتكلَّم دائمًا عن مذلَّة الاتضاع، إنه مكان الأحزان والحرمان. ولكن أن يُجعَل الوادي جِبَابًا، فهذا معناه مزيدٌ من الفراغ والعوز والاحتياج. إن حياتنا مليئة بالجِبَاب الفارغة؛ فهناك جُب الفقر إذا جفَّتْ الموارد المادية. وهناك جُب المرض، وقد يلازم الإنسان مدى الحياة. |
||||
24 - 11 - 2023, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 143359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اجْعَلُوا هَذَا الْوَادِيَ جِبَابًا جِبَابًا ... لاَ تَرُونَ رِيحًا وَلاَ تَرُونَ مَطَرًا وَهَذَا الْوَادِي يَمْتَلِئُ مَاءً، فَتَشْرَبُونَ ( 2ملوك 3: 16 ، 17) هناك جُب الحرمان العاطفي، أو الحرمان من أشخاص تعلَّقنا بهم، وقد يأتي ذلك مُبكِّرًا في الحياة. أو الحرمان من البيت والحياة المستقرَّة إذا حرَّك النسر عشه وزعزع الاستقرار. أو الحرمان من التعليم لسبب أو لآخر. أو الحرمان من الجمال والقبول، أو الحياة الزوجية السعيدة. أو الحرمان من الأولاد لإشباع عاطفة الأبوُّة أو غريزة الأمومة. أو غير ذلك من صور الحرمان من احتياجات طبيعية مشروعة في الحياة. وكلها جِبَاب فارغة تطلب المِلء. ولكن أمينٌ هو الله الذي لا يَحرِم من الكل، ولا يدَعنا نُجرَّب فوق ما نستطيع، بل يُعطي مع التجربة المنفَذ. فهو إن حرَم من شيء، يقينًا سيُعوِّض في شيء آخر. وهذا التعويض سيجعل الشخص يشعر بالتميُّز عن غيره في هذا الجانب |
||||
24 - 11 - 2023, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 143360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اجْعَلُوا هَذَا الْوَادِيَ جِبَابًا جِبَابًا ... لاَ تَرُونَ رِيحًا وَلاَ تَرُونَ مَطَرًا وَهَذَا الْوَادِي يَمْتَلِئُ مَاءً، فَتَشْرَبُونَ ( 2ملوك 3: 16 ، 17) لقد اختبر بولس ذلك: كان بلا فضة ولا ذهب، بلا زوجة ولا أولاد، بلا صيت ولا شُهرة، بلا سكن ولا إقامة، بلا راحة ولا حرية، بلا كرامة ولا مكانة. وأخيرًا ذهبت الصحة فباتَ في جُب المرض. فنسمعه يقول: «أُعطيت شوكة في الجسد». وإذ كان يشعر بوَخز الشوكة ومَذلَّة اللَّطم، فقد تضرَّع إلى الرب ثلاث مرَّات أن يفارقه. لكن الرب في حكمته لم يرفع الشوكة، لكنه سمح ببقائها لأنه رأى لزومها وأعطاه تعويضًا كافيًا، إذ قال له: «تكفيكَ نعمتي، لأن قوتي في الضَّعف تُكمَلُ» ( 2كو 12: 9 ). فهو قد يسمح لنا بالتفريغ والحِرمان من أمور زمنية لكي نمتلئ ببركات روحية سماوية، ونختبر كفاية نعمته وقوَّته. |
||||