10 - 09 - 2016, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 14321 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا يجب أن لا نذم بعضنا بعضًا؟
|
||||
10 - 09 - 2016, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 14322 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لايزم بعضكم بعضاً
في يوم من الأيام تكلمت أمٌ أمام بنتها الصغيرة عن صديقة لها وقالت إن لها وجهين ("بوشّين")، وعندما أتت تلك الصديقة إلى المنزل، رأتها البنت الصغيرة، وبعد أن تفرست فيها وجدت أن لها وجهًا واحدًا، فسألتها ببساطة الأطفال:أين وجُهكِ الآخر؟ لأن ماما قالت إن لكِ وجهين. وهنا أدركت الأم خطئها في ذم صديقتها وأحمرَّ وجهها خجلاً. ما هو الذم؟ الذم هو التكلم بالسوء على الآخرين وإظهار العيوب والنقائص، وهو عكس المدح. والذم يضر ويؤذي الآخرين إذ يسيء إلى سمعته. والذي يذم أخاه كأنه يقول ضمنًا إنه أحسن منه ويضع نفسه في مستوى أعلى منه. وقال أحد رجال الله إن الذي يفتح عينيه على الآخرين يغمض عينيه عن نفسه وعن أخطائه. لذلك دعونا نتوخى الصدق والعدل في كل ما نقول عن الآخرين. ولقد اقترح أحدهم ثلاثة أسئلة ينبغي لنا الإجابة عليها قبل الاسترسال في ذم الآخرين:-
ما هو العلاج؟ لعلاج ذم بعضنا البعض يجب ملاحظة الآتي:-
|
||||
10 - 09 - 2016, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 14323 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلوا بعضكم لأجل بعض في خلال اليومين الماضيين فقط، أثناء كتابة هذه المقالة، اتصل بي تليفونيًا أحد الإخوة من السودان، يطلب الصلاة من أجل زوجته لأنها في المستشفى وتحتاج إلى عملية جراحية، واتصل بي أب وهو يبكي بحرقة ويطلب الصلاة بلجاجة من أجل ابنه الذي يجتاز في محنة شديدة، واتصلت بي إحدى الأخوات تطلب الصلاة حتى يعطيها الرب قوة ومعونة لأنها تشتاق لحضور الاجتماعات ولكن المرض يعيقها، وعندما كنت في زيارة لأخت رقد زوجها في الرب أجدها تقول: صلوا لأجلنا لكي يعطينا الرب تعزية ومعونة لاحتمال التجربة. ولقد شعرتُ بأهمية شديدةَ بأن نصلي بعضنا لأجل بعض. ولأننا أعضاء في الجسد الواحد، فإننا نشعر بالآم بعضنا البعض، لذلك يجب أن نساعد وندعم بعضنا البعض عن طريق الصلاة؛ كما قال بولس لمؤمني كورنثوس: «وأنتم أيضًا مساعدون بالصلاة لأجلنا» (2كورنثوس1: 11)، وأيضًا نجد هذا التحريض الهام لنا في كلمة الله «صلّوا بعضكم لأجل بعض» (يعقوب5: 16). والرب يسوع المسيح هو المثال الكامل لنا في كل شيء، وفي الصلاة أيضً. فلقد صلى من أجل أحباءه، وصلى أيضًا من أجل أعداءه. ففي يوحنا 17 نجد صلاته من أجل التلاميذ لكي يحفظهم الآب في وحدة واحدة وأن يحفظهم أيضًا من الشرير، وفي لوقا 23: 34 نجد صلاته من أجل أعدائه قائلاً للآب: «اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون». ليعطنا الرب أن نتعلم أن لا نضع احتياجاتنا الشخصية فقط أمام الله، لكن يجب أن نضع إخوتنا بظروفهم واحتياجاتهم وآلامهم. وعندما نصلي من أجل إخوتنا فإننا نكون في شركة معهم. إن الصلاة من أجل بعضنا البعض خدمة عظيمة تتم في الخفاء ولها ثمرها الواضح والعظيم، وأي مؤمن يستطيع أن يقوم بهذه الخدمة: الشاب والشيخ، الشابة والعجوز. وكثير من الأتقياء الذين بسبب مرضهم لا يخرجون للخدمة الجهارية، يخدمون الرب في بيوتهم عن طريق الصلاة من أجل الآخرين، وهم يُعتبَرون ثروة عظيمة للكنيسة، وسوف يُعلَن ويُكشف أمام كرسي المسيح كم من البركة التي اختبرها القديسون علانية كانت ترجع إلى أولئك الذين كانوا يصلّون في الخفاء. وفي كلمة الله توجد أمثلة كثيرة لأشخاص أتقياء صلوا من أجل الآخرين والرب استجاب لهم: - لقد طلب إبراهيم من أجل لوط، ولقد استجاب الرب وأنقذه (تكوين18، 19). كما صلى أيضًا من أجل أبيمالك ملك جرار (تكوين20: 17). وصلى إسحاق إلى الرب لأجل امرأته رفقة لأنها كانت عاقرًا فاستجاب له الرب فحبلت (تكوين25: 21). وصلى موسى كثيرًا من أجل شعب الله. فمثلاً عندما كان يشوع يحارب عماليق في الوادي، كان موسى على رأس التلة وعصا الله في يده، فعندما كان يرفع موسى يده نجد الشعب يغلب وإذا خفض يده أن عماليق يغلب (خروج17)؛ ومن هذا نتعلم درسًا هامًا وهو أنه عندما نصلي من أجل شعب الله ونستمر في هذا العمل فلا بد أن تكون هناك نصرة. ولقد صلى موسى من أجل الشعب مرات أخرى كثيرة (عدد11: 2؛ 14: 19؛ 16: 20-22؛ 21: 7، تثنية9: 26). كما صلّى من أجل هـارون (تثنية9: 20)، ومن أجل مريم (عدد12: 13). ولقد اعتبر صموئيل الصلاة من أجل شعب الله من أول واجباته نحوهم والواسطة العظمى لأجل خلاصهم من الأعداء وثباتهم في عبادة الرب قائلاً: «أما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكفّ عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم» (1صموئيل12: 23). وصلى أليشع إلى الرب حتى يقيم ابن المرأة الشونمية واستجاب الرب وأقامه (2ملوك4: 32-36). وصلى أيضًا ليفتح الرب عيني غلامه (2ملوك6: 17). وصلى بطرس من أجل طابيثا فأقامها الرب من الموت (أعمال9: 40). وعندما قبض هيرودس على بطرس ووضعه في السجن ناويًا أن يقتله، نجد أن الكنيسة في أورشليم كانت تصير منها صلاة بلجاجة إلى الله من أجله وقد استجاب الرب وأخرجه من السجن وأنفذه من الموت (أعمال12) فكانت قوة الصلاة أعظم من قوة هيرودس. وكان الرسول بولس رجل صلاة، وكانت الصلاة تشكِّل جزءًا كبيرًا في حياته. كان يصرف أوقاتًا طويلة في الصلاة وكانت هي سرّ قوَّته. لقد كان يصلي من أجل المؤمنين الذين يعرفهم والذين لا يعرفهم. وكان يصلي من أجل الاجتماعات التي زارها والتي لم يزرها، كان يصلي من أجل جميع القديسين ومن أجل جميع الناس (1تيموثاوس2: 1). وحرّض المؤمنين في الكنائس على الصلاة والمواظبة والسهر في هذا الأمر (أفسس6: 18؛ كولوسي4: 2). وكان أيضًا يطلب من المؤمنين أن يصلوا من أجله فكان يحتاج - وهو رسول عظيم - إلى صلوات المؤمنين (أفسس6: 19؛ كولوسي4: 3؛ 1تسالونيكي5: 25؛ 2تسالونيكي3: 1 ، 2). فالخادم يحتاج لصلوات المؤمنين كما يحتاجون هم إلى صلاته، والأبدية سترينا كم كانت لهذه الصلوات وتلك ثمار مباركة. وكان أبفراس ليس فقط مصلّيًا بل مجاهدًا في الصلاة كل حين لأجل مؤمني كولوسي؛ وبالتأكيد كان لديه قائمة طويلة بأسماء الذين يصلي من أجلهم (كولوسي4: 12). ولا بد أن الرب سيكافئ كل من يجاهد في الصلاة من أجل إخوته. ويذكر التاريخ امرأة فاضلة تقية هي مونيكا أُم أغسطينوس التي كانت تصلي، يوميًا، بدموع من أجل ابنها - أغسطينوس - الذي في البداية تمثَّل بأبيه الشرير، لكن بفضل صلوات ودموع أمه استجاب الله صلاتها وآمن بالرب يسوع، وصار خادمًا ناجحًا مشهورًا ومن أعظم المعلمين والوعاظ في ذلك الوقت، وكما قال لها أحد الأساقفة الذي وجدها تبكي فشجعها قائلاً: يستحيل أن ابن هذه الدموع يهلك. أخي.. أختي.. ليعطنا الرب أن نصلي بعضنا لأجل بعض؛ أفرادًا وجماعات، نصلي من أجل الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم، نصلي من أجل الأحباء ومن يسيء إلين. وبقدر ما تتسع دائرة الصلاة بقدر ما يزيد تمتعنا بالرب الذي نسكب قلوبنا أمامه. لتكن صلواتنا من قلب صادق وبحرارة وبمحبة قلبية لمن نصلي من أجلهم، ولنجاهد في الصلاة حتى ولو تطلب هذا وقتًا وجهدًا، فإن الصلاة من أجل إخوتنا أمر يُسرّ قلب الله، وهو إعلان عن محبتنا بعضنا لبعض. |
||||
10 - 09 - 2016, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 14324 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لئلا تفنوا بعضكم بعضًا «فإذا كنتم تنهشون وتأكلون بعضكم بعضًا، فانظروا لئلا تفنوا بعضكم بعضًا» (غلاطية5: 15). هل سمعت مرة بحية تأكل حية أخرى؟ إن العاملين في حدائق الحيوانات يؤكدون أنه أحيانًا تقبض اثنتان من الحيات على طرفي كتلة واحدة من الطعام، وعاجلاً أو آجلاً تصلان إلى التنازع على القضمة الأخيرة، فتحصل المفاجأه، فالأفعى الأوسع حلقًا تواصل النهش حتى تبتلع الأفعى الأخرى فعلاً. وقد يحدث - للأسف - للمؤمنين بالمسيح أن يفني أحدهم الآخر أيضً. فربما قلنا لواحد من إخوتنا كلامًا قاسيًا فيهب للدفاع عن نفسه، وينشب جدال حامٍ. أو قد يحدث نزاع بين المؤمنين فيفلت الزمام وتُفقد السيطرة على الكلمات والأفعال فتتأذى مشاعر الآخرين تُدمَّر الصداقات، وتضعف المحبة، وتنقسم الكنائس ويقاسي جسد المسيح كثيرً. ويجب أن نلاحظ أنه عندما ننهش ونأكل بعضًا البعض فالنتيجة هي فَناء بعضنا البعض والصورة هنا هي للحيوانات المفترسة التي تهاجم بعضها البعض، وهذا هدف العدو الذي يزرع خصومات بين الإخوة لكي نتباعد بعضنا عن بعض والنتيجة هي الخراب كما قال رب المجد: «بيت منقسم على ذاته لا يثبت» (متى12: 25). وهذا حدث عندما انتصر يفتاح على بني عمون، فاجتمع رجال أفرايم وقالوا ليفتاح: «لماذا عبرت لمحاربة بني عمون ولم تدعنا للذهاب معك؟» وتكلموا معه بجفاء وخشونة وقالوا له: «نحرق بيتك عليك بنار»، فبدأت المعركة وجمع يفتاح كل رجال جلعاد وحارب أفرايم، فسقط في ذلك اليوم من أفرايم أثنان وأربعون ألفًا (قضاة12). إنها خسارة كبيرة بين شعب الله، لقد أفنوا بعضهم البعض بسبب اللسان اللاذع والكلام الموجع والذات البغيضة والكبرياء والأنانية وروح التنافس. ليحفظنا الرب من هذ. ولقد قال أحد الأحباء: "أن تعضّ على لسانك خير من أن تعض الآخرين". وأيضًا عندما خرج اثنا عشر رجلاً من عبيد إيشبوشث بن شاول ضد اثني عشر رجل من عبيد داود لكي يتعاركوا، وأمسك كل واحد برأس صاحبه، وضرب سيفه في جنب صاحبه. فماذا كانت النتيجة؟ لقد سقطوا جميعً. وبدأت المعركة بين الطرفين وكان القتال شديدًا جدًا في ذلك اليوم، ففُقد من عبيد داود تسعة عشر رجلاً وعسائيل، ومات من عبيد إيشبوشث ثلاث مائة وستون رجلاً حتى نادى أبنير رئيس جيش ايشبوشث يوآب رئيس جيش داود وقال: «هل إلى الأبد يأكل السيف؟ ألم تعلم أنها تكون مرارة في الأخير؟» (2صموئيل2: 12-32). وبحق عندما يتصارع الإخوة معًا فإنهم يسقطون جميعًا .. فليحفظنا الرب. حكى مرسل قصة تيسين معزى تقابلا على ممر جبلي ضيق، وكان من جهة وادٍ سحيق ومن الجهة الأخرى رؤوس صخور مسننة قاتلة، ولم يستطع تيسا المعزى أن يتراجعا دون التعرض للسقوط، فماذا يفعلان يا تُرى؟ أخيرًا، بدل التعارك لانتزاع حق المرور، انحنى أحد التيسين ومدد جسمه بقدر المستطاع، فما كان من التيس الآخر إلا أن مشى عليه ثم تابع كلاهما طريقه بأمان. ليتنا نتعلم كيف نتواضع بكفاية حتى ندع الآخرين يمشون علينا إذا دعت الحاجة، وهذا ليس علامة ضعف بل دليل قوة وتواضع حق، فتَصَرّف مثل هذا يجلب التمجيد لاسم المسيح. أخي.. أختي.. ليتنا لا ننسى أننا كمؤمنين بالرب يسوع المسيح صرنا خِرافه الغالية على قلبه إذ يقول عنا: «خِرافي» (يوحنا10: 27) وأيضًا «حِملان» (لوقا10: 3)، والخِراف والحِملان هي حيوانات غير مفترسة ولكنها وديعة ومسالمة؛ لذلك يحفظنا الرب من أعمال الجسد لكي لا ننهش أو نأكل بعضنا البعض، بل يعطينا أن نمتلئ دائمًا من الروح القدس، وذلك من خلال الشبع بالرب وقراءة كلمته يوميًا والصلاة كل حين، والنتيجة أن ثمر الروح يظهر فينا؛ فنحب بعضنا البعض، ونحتمل بعضنا البعض، ونَقبَل بعضنا البعض، ونكون لطفاء بعضنا نحو بعض شفوقين متسامحين، ونعيش حياتنا لمجد ربنا يسوع المسيح في محبته وسلام مع كل القديسين وكل الناس. |
||||
10 - 09 - 2016, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 14325 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تكذبوا بعضكم على بعض الكذب خطية بغيض يكرهها الرب (أمثال12: 22)، وأيضًا يكرهها المؤمن الحقيقي ويبغضها (مزمور119: 104، أمثال13: 5). ولقد أوضح الرب يسوع أن إبليس هو كذاب وأبو الكذاب وأنه متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له (يوحنا8: 44)، فهو مصدر كل كذب. والأشرار قد تشبّهوا بأبيهم إبليس من ناحية الكذب. ومن كلمة الله الصالحة نعلم أن طريق الأشرار هو الكذب، وأول كذاب من البشر هو قايين الذي قتل أخاه وعندما سأل الرب عن هابيل كذب وقال: «لا أعلم. أ حارس أنا لأخي؟» (تكوين4: 9). ويقول الرب: «يا بني البشر... حتى متى تحبون الباطل وتبتغون الكذب؟» (مزمور4: 2). فالأشرار «يتكلمون بالكذب كل واحد مع صاحبه بشفاه ملقه» (مزمور12: 2)، ويكثرون الكذب (هوشع12: 1)، ويحلفون بالكذب (إرميا5: 2)، ويعملون بالكذب (إرميا6: 13)، ويحبون الكذب أكثر من التكلم بالصدق (مزمور52: 3)، ويرضون بالكذب (مزمور62: 4)، ويسلكون بالكذب (إرميا23: 14). وبحق ما أتعس هؤلاء الأشرار لأن أباهم هو الكذاب وأبو الكذاب ومصيرهم هو مصيره في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت (رؤيا21: 8)!. والله في عدالته لا بد أنه يهلك المتكلمين بالكذب (مزمور5: 6)، وأفواهم تُسد (مز63: 11)، والمتكلم بالكذب لا يثبت أمام عينيه (مز101: 7). فمثلاً حننيا النبي عندما تنبأ بالكذب على الشعب، أوقع الرب عليه قضاءً ومات في تلك السنة (إرميا28). وكذلك آخاب بن قولايا وصدقيا بن معسيا اللذان تنبأا للشعب باسم الرب بالكذب فكانت نتيجة كذبهما وشرهما أن ملك بابل قلاهما بالنار (إرميا29: 21). وإن كان إبليس هو كذاب وأبو الكذاب وكل أولاده كذبة، ولكن شكرًا لإلهنا لأننا كمؤمنين ارتبطنا بالله الصادق الأمين، فالله هو المنزَّه عن الكذب (تيطس1: 2)، والرب يسوع هو الشاهد الأمين (رؤيا1: 5)، وارتبطنا أيضًا بكلمته الصادقة (تي1: 9). لذلك فالوصية لنا كمؤمنين هي «لا تكذبوا بعضكم على بعض إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله» (كولوسي3: 9)، وأيضًا «ابتعد عن كلام الكذب» (خروج23: 7)، و«لا تكذبوا» (لاويين19: 11). وليحفظنا الرب من هذه الخطية التي سقط فيها بعض المؤمنين وانكشف كذبهم لأن «لسان الكذب إنما هو إلى طرفة العين» (أمثال12: 19). فأبرام رجل الله عندما انحدر إلى مصر قال لساراى امرأته «قولي إنكِ أختي» فأُخذت المرأة إلى بيت فرعون، فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة. وأنكشف الأمر، فدعا فرعون أبرام ووبّخه على كذبته (تكوين12). وكرّر إبراهيم نفس الخطية عندما تغرب في جرار وكُشف الأمر وتوبخ من ملك جرار (تكوين20). وعندما تغرب إسحاق في أرض الفلسطينيين قال عن رفقة امرأته إنها أخته ولكن كُشف الأمر ودعاه أبيمالك ملك الفلسطينيين وقال إنما هي امرأتك ووبخه على كذبه (تكوين26). وخطية الكذب مثل الزرع والحصاد فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد (غلاطية6: 7)، فعندما كذب يعقوب على أبيه نجد أن أولاده كذبوا عليه، وقد كُشف كذب يعقوب سريعًا - بعد ساعات قليلة – بينما كُشف كذب أولاده بعد 22 سنة. أي أنه إن عاجلاً أو أجلاً لا بد أن يكشف الكذب. وأيضًا بطرس الرسول أثناء محاكمة الرب يسوع قال له العبيد والخدام: «ألست أنت أيضًا من تلاميذه؟ فأنكر ذاك وقال: لست أنا». ولكن كشف الأمر إذ قال واحد من عبيد رئيس الكهنة وهو نسيب الذي قطع بطرس أذنه: «أما رأيتك معه في البستان؟ فأنكر بطرس أيضًا» (يوحنا18) وصاح الديك، وخرج إلى خارج وبكى بكاءً مرًّا. وحنانيا وامرأته سفيرة باع مُلكًا، واختلس من الثمن وامرأته لها خبر ذلك - أي شريكة مع زوجها في هذه الخطية - وأتى بجزء ووضعه عند أرجل الرسل. فكشف الرب الأمر لبطرس فقال لحنانيا: لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل؟ أنت لم تكذب على الناس بل على الله. فوقع ومات. وبعد نحو ثلاث ساعات دخلت امرأته وليس لها خبر ما جرى فسألها بطرس: قولي لي أ بهذا المقدار بعتما الحقل؟ فقالت: نعم بهذا المقدار. فوقعت في الحال عند رجليه وماتت (أعمال5). أخي .. أختي ... أحذر الكذب، وأعلم أن كل شيء عريان ومكشوف أمام الله، وأعلم أيضًا أن الكذب لا بد أن يُكشف. وإن كذبت فستخسر شهادتك أمام الآخرين، وتوبَّخ من الأشرار، وتؤدَّب من الرب. لذلك الوصية لنا «اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه لأننا بعضنا أعضاء البعض» (أفسس4: 25). ولتكن صلاتنا مع أجور بن متقية مسا «ابعد عني الباطل والكذب» (أمثال30: 8) وأيضًا «يارب نجِِّ نفسي من شفاه الكذب» (مزمور120: 2). |
||||
10 - 09 - 2016, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 14326 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعترفوا بعضكم لبعضٍ بالزلات
(يعقوب5: 16) ربما نخطىء في حق بعضنا البعض، وجميل أننا نحتمل ونسامح بعضنا البعض، ولكن من هذه الآية نتعلم أن المخطىء في حق أخيه لا بد أن يعترف بالزلة له؛ حتى نعيش، كمؤمنين بالرب يسوع، معًا في جو من الصفاء والسلام والقداسة والمحبة المتبادلة. وإذا أخطأ المؤمن أيّة خطية، فيجب أن يعترف بها للرب؛ فوجود خطية في حياة المؤمن غير معتَرَف بها تؤدي إلى تأديب الرب له «من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقرّ بها ويتركها يُرحم» (أمثال 28: 13)، وكذا فإن الخطية تقطع شركته مع الرب، ولكي تُرَد الشركة لا بد من الاعتراف بالخطية للرب، كما قال داود في مزمور 32: 5 «قلت: أعترف للرب بذنبي. وأنت رفعت آثام خطيتي»، وهكذا «إن اعترفنا بخطايانا، فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهّرنا من كل إثم» (1يوحنا 1: 9). ولكن عندما يكون الخطأ في حق أحد إخوتنا، فلا بد أن نعترف أولاً للرب، ثم للأخ الذي أخطأنا في حقه، حتى ترد شركتنا أيضًا؛ هذا ما أكّده الرب نفسه بالقول «فإن قدّمت قربانك إلى المذبح، وهناك تذكّرت أن لأخيك شيئًا عليك، فاترك هناك قربانك قدّام المذبح، واذهب أولاً اصطلح مع أخيك؛ وحينئذ تعال وقدِّم قربانك» (متى5: 23،24). فالخطايا التي ارتُكبت في حق الرب وحده يجب الاعتراف بها للرب وحده، أما التي أرتُكبت في حق شخص فتحتاج للاعتراف لهذا الشخص أيضًا. وينبغي أن نلاحظ أن الخطايا التي أرتُكبت سرًّا تحتاج للاعتراف السري، والخطايا التي أرتُكبت علنًا تحتاج للاعتراف العلني. ولا ينبغي أن نعترف بخطايانا في دائرة أبعد من دائرة تأثير خطايانا. وتحضرني قصة أحد المؤمنين في إحدى قرى الصعيد، فقد أخطأ هذا الأخ في حق الإخوة وترك الاجتماع غاضبًا. ذهب إليه الإخوة عدّة مرات لعلاجه، ولكن دون فائدة إذ أصرّ على موقفه ورفض أن يعترف بزلته، واستمر منقطع الشركه عدة أسابيع. ومرة كان راجعًا من حقله الذي في جزيرة في النيل، وكان راكبًا المركب وحيدًا، وأهاج الرب مياه النيل فلم يستطع العودة إلى الشاطىء واستقر المركب بين الحلفاء طول الليل. كان الرب يتكلم إليه في هذا الوقت العصيب، وتذكّر أخطاءه مع الإخوة وقرّر أنه في الصباح لا بد أن يذهب فورًا ويعترف بخطئه. وعندما جاء الصباح، حصل على معونة من الرب، وعاد إلى بيته بسلام. ولكنه، للأسف، ترك الأمر ورفض الاعتراف بخطئه. وبعد عدة أسابيع أخرى من هذه الحادثة، جُرح جرحًا بسيطًا في يده، فلم يهتم بالأمر، ولكنه أصيب بحمى شديدة، وفشلت المحاولات الطبية البسيطة لعلاجه، وساءت حالته الصحية، وارتفعت درجة حرارته جدًا، ونُقل إلى مستشفى الحميات. وبعد عمل الفحوص الطبيه والتحاليل اللازمة، أخبره الطبيب بهذا الخبر المؤلم: “أنت مصاب بحمى شوكية، وقد تنتهي حياتك أو تصاب بعاهة مستديمة” فتذكّر خطيته، وطلب من أقاربه أن يحضروا إليه الإخوة في المستشفى بأقصى سرعه ممكنة. فذهبوا إليه واعترف لهم بخطئه، وطلب الصلاة بلجاجة للرب حتى يرحمه ويشفيه. وقد صلّى الإخوة له واستجاب الرب وشُفي هذا الأخ دون حدوث أى عاهات، ورُدّت شركته مع الرب ومع المؤمنين، واختبر عمليًا أهمية القول المبارك «اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات» أخي.. أختي.. هل أخطأت في حق واحد ولم تعترف له بهذا الخطأ؟ احذر تأديب الرب لك.. لا تكتم خطيتك ولا تؤجِّل الاعتراف بها. أرجو أن تذهب لأخيك؛ مصلّيًا، متضعًا، متشجِّعًا، واعترف له بما حدث، والرب الصالح سيقف بجوارك ويعطيك معونة خاصة في هذا الأمر. |
||||
10 - 09 - 2016, 07:17 PM | رقم المشاركة : ( 14327 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مارجرجس المنتصب القامة الذي لا يركع للخطيئة للمتنيح الأنبا غريغوريوس في الثالث والعشرين من شهر برمودة تعيد الكنيسة باستشهاد أمير الشهداء مارجرجس,عندما نذكر مارجرجس نذكر هذا التعارض والتناقض بين روح الله وبين روح العالم,بين من قام مع المسيح من بين الأموات,وصارت له روح القيامة والرفعة والقامة المنتصبة التي لا تتنزل إلي الخطيئة وإلي رغبات الدنيا,وإنما تتعارض معها وتعلو عليها,وفي هذا تقوم حرب بين العالم والشيطان من جهة,وبين الكنيسة ورجالها وأبنائها المقامين مع المسيح من جهة أخري,وسيظل هذا التعارض دائما قائما,لا مصالحة ولا مهادنة,ولو اصطلحت الكنيسة مع العالم لفقدت الكنيسة مقوماتها,ولابتلع العالم الكنيسة,إنما الكنيسة غريبة لأن المسيح جاء من السماء وأسسها,فأصبحت ملكا له في مملكة الشيطان فهنا تعارض,فلا يمكن يوم من الأيام أن يكون هناك تصالح بين روح العالم وبين روح المسيح,بين الكنيسة من جهة وبين العالم من جهة أخري,فلابد أن تقوم هناك حرب سجال بين الكنيسة وبين العالم. هذا الشاب الصغير مارجرجس في نحو العشرين من عمره,كان ذلك الإنسان المنتصب القامة,الرفيع,العالي,الذي لا يركع للخطيئة ولا العالم ولا لشهوة ما,لأنهم أغروه بالمنصب العالي وقدموا له كل وسائل الإغراء,الجاه,المنصب,الوعد بأن يتزوج ابنة الملك,وغيرها من الإغراءات أن يقام قائد أعلي..كل هذه الإغراءات داسها هذا الشاب المقام مع المسيح من بين الأموات,داسها بقدميه وارتفعت رأسه عالية,وكان لابد له جزاء كبريائه علي شهوات الدنيا,وترفعه علي هذه الرغبات والإغراءات من تأديبه,ولابد أن يعاقب عقابا عسيرا,ولابد أن ينتقم منه انتقاما شديدا,ولذلك لم يكف أن يكلف الملك واليا صغيرا أو إنسانا صغيرا من الضباط العاديين من الناس من الموظفين,لإذلاله وتعذيبه وإخضاعه علي الرغم من صغر سنه,لكنهم أدركوا بعد قليل من الزمن أنه نوع آخر ليس من السهل عليهم أن يبتلعوه,وليس من السهل أن يخضعوا رأسه,وأن يخضعوا إرادته,لذلك تقدم إليه الملك بنفسه وبكل إمكانيات الدولة,حتي ليكاد يشعر الإنسان من قصة مارجرجس إنه لم يكن أمام الدولة من مهام إلا مقاومة هذا الشاب الجرئ الشجاع,الذي وقف أمام الملك في صرامة وفي شجاعة وفي قوة,ونزع منطقته العسكرية ورماها في وجه الملك,وأعلن أنه مسيحي ووبخ الملك علي اضطهاده للمسيحيين مبينا له أن المسيحيين أصلح رعيته أمانة وإخلاصا وأدبا وفضيلة,وأنه ليس أحد آخر في كل مملكته في نقاوة سيرة المسيحيين,تعجب الملك من جرأة هذا الشاب الذي خرج في عرف الملك عن الآداب والطاعة,وشتم الملك وآلهته ووصف هذه الآلهة بأنها أحجار وأصنام,كل هذه الأمور جعلت الملك يمتلئ غيظا ويشتعل غضبا,ويجهز كل رجاله ومملكته وكل إمكانياته عددا وعدة,ليقاوم هذا الشاب الصغير الذي لم يكن قد تعدي العشرين من عمره,وهذا دليل علي علو هذه النفسية ,علي سموها وعلي قوتها,شاب صغير تقف أمامه المملكة وتقف أمامه جحافل قوة المملكة لكتي تذله وتخضعه فلا يستطيعون أن يقدروا عليه وهذا يدل علي أنه شاب غير عادي,لم يلن ولم ينثن ولم يتراجع,لم يخف,لم يكن في قلبه خوف من كل التهديدات والتوعدات,ضربوه ضربا مبرحا,ووضعوه علي سرير يحمونه بنار بطيئه كأنه يشوي شيئا بالنار,وضعوه علي سرير به مسامير,جرحوه بكل أنواع التجريح,قدموا له عددا من المرات سما زعافا,وكان يرسم علامة الصليب ويشرب فلا يضره السم بشئ,أرسلوا إليه أكثر وأعظم وأقوي رجالهم,أقوي السحرة وسلطوهم عليه,السحرة الذين أذلوا كثيرين,ذلوا أمام مارجرجس وبعضهم رفع يده وآمن بالمسيح وإله مارجرجس.هذا الرجل أو هذا الشاب القديس بصموده وبصبره كسب للمسيح عشرات الآلاف في حياته والملايين بعد مماته,شاب واحد في هذا السن الصغير,لشجاعته وصموده وطهارة سيرته وأمانته لسيده,استطاع أن يكسب الملايين لكنيسة المسيح,ولذلك فإن الصورة التقليدية التي يصور بها القديس مارجرجس ممتطيا الحصان الأبيض,ويطعن التنين,الذي شبه به الشيطان,مثل ما قال الكتاب في سفر الرؤياوحدثت حرب في السماء ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وملائكته,وهنا التنين يقصد به الشيطان,التنين هو الحية القديمة التي عاكست أمنا حواء وكانت سببا في البلية التي ابتليت بها كل البشرية. مارجرجس ممتطي حصانه الأبيض رمز لطهره ونقائه,وصفائه وترفعه وقامته المرفوعة في المسيح.ممتطي صهوة الحصان الأبيض ويطعن بحربته التنين,هذه الصورة ترمز إلي الزمن الذي ظهر فيه مارجرجس وصراعه مع الوثنية وصراعه مع العالم,وصراعه مع رجال الملك,وصراعه مع أعداء الكنيسة,ونصرته علي الملك وعلي الوثنيين وعلي أعداء الكنيسة,هذه الصورة لا تمثل الحوادث الجزئية التي صنعها مارجرجس في حياته,وإنما تمثل أيضا أن مارجرجس أصبح علما,أصبح رمزا لنصرة المسيح علي أعداء المسيح,وأصبح مارجرجس ذلك البطل الذي بعد استشهاده صار مثلا يمتثل به,هذه القامة المرتفعة في المسيح التي لم تنحن ولم تنثن,ولم تركع أمام التوعدات وأمام التهديدات وأمام الإغراءات,وصار مارجرجس للأجيال كلها علما وعلامة علي المسيحية ونصرتها,وهذه الفتاة صارت أيضا في ذلك الرسم ترمز للكنيسة المنتصرة بجهاد رجالها,ومن بينهم من صار علامة وعلم هذا الشهيد العظيم الذي وصف بأنه أمير الشهداء.إن كلمة أمير الشهداء لم تعط جزافا,ولكن المعروف أن المسيح له المجد هو بذاته الذي أعطي مارجرجس هذا اللقب,ففي إحدي المرات وكان مطروحا في السجن معذبا ومجرحا ومجروحا بآلام شديدة,أشرق عليه المسيح بنوره في السجن وشفاه من جراحاته,وقال له:لم يقم من بين المولودين من النساء من هو أعظم من يوحنا المعمدان ولم يقم بين الشهداء من هو أعظم منكنعم يعد أمير الشهداء لأنه تحمل في سبيل المسيح أقسي أنواع العذاب,التي لم يعانها أحد من قبل ولا من بعد بالصورة التي عاناها مارجرجس,وامتدت مدة تعذيبه سبع سنوات كاملة,ولا نعرف في تاريخنا من امتدت عذاباته وآلامه هذه السنوات الطوال,فمارجرجس يعد أمير الشهداء بنطق المسيح له المجد ولأنه قاسي عددا وصنوفا ونوعيات من الآلام من أجل المسيح,لو كان جبل لكان قد انحني,كان أعظم من الجبل الأشم علي الرغم من شبابه الغض,كان قويا ولم ينثن ولم يتنازل عن موقفه وعن ثباته في المسيح,فكان ولايزال مارجرجس مثلا أعلي للشباب الطاهر النقي,الذي أمات أعضاءه علي الأرض,ولم تعد له رغبة ولاشهوة,ولم يعد يشد انتباهه وعود ولا إغراءات من تلك التي يسيل لها لعاب الشباب,كان أقوي من جميع الشباب,كانت فيه روح المسيح,كان قائما ومنتصبا ومرتفعا وعاليا. هذا هو الشهيد العظيم الكريم بين الشهداء,الذي تحتفل الكنيسة اليوم باستشهاده بعد ذلك العذاب الطويل الذي عاناه سبع سنوات ,وأخيرا قطعت رأسه بالسيف وإن كان هو في العالم الباقي الأفضل,لكنه لايزال يخدم,وأرواح القديسين في إيماننا أنها لاتتوقف عن العمل.هذه الأرواح تتردد علي عالمنا وتصنع خيرا,وعرف مارجرجس عند المسيحيين بأنهسريع الندهة.أي أنهيسمع النداء ومارجرجس حي في ضمير شعبنا القبطي وفي ضمير إخواننا المسلمين أيضا.لأن المسلمين يحبون هذا الشهيد ويكرمونه ويعرفون قدره وعظمته,وبطولته وشجاعته,وكثير من النذور تقدم في ميت دمسيس وفي غيرها من الكنائس التي باسمه,تجدون أسماء مسلمين يذهبون ويقدمون نذورهم لهذا الشهيد العظيم مارجرجس.هذا الرجل الذي هو انتقل إلي العالم الآخر وهو سعيد هناك في فردوس النعيم,لكنه يستجيب النداء للذين يستغيثون به,يتحرك مارجرجس في كل العالم ويصنع خيرا ويجيب سؤالات الذين يسألون وفي كل هذا يتمجد اسم الله. إذا كنا نحيا اليوم فهذا ليس بجهادنا وحدنا ولا بكفاح المسيحيين وحدهم,وإنما لأن هناك سحابة من الشهود,من الشهداء والقديسين,هؤلاء أبطال يدفعون ويستغلون مواهبهم وقدراتهم وإمكاناتهم بل يستغلون صلواتهم وشفاعتهم الدائمة أمام الله,والكنيسة الحاضرة مدينة لهؤلاء الآباء بالتدخل وبالتحرك الذي يتحركون. إننا في هذا اليوم الذي نذكر فيه استشهاد القديس العظيم مارجرجس نتجه بقلوبنا إلي الله أن يحفظ للمسيحيين كيانهم,ويحفظ لمصر سلامها,ويجعلنا جميعا مستعدين لهذه المعركة الروحية,وأن يعطينا النصرة والغلبة بقوة المسيح الذي قام من بين الأموات,وبصلوات وشفاعات هؤلاء القديسين الأبرار وسؤالات الطاهرة القديسة العذراء مريم والشهيد العظيم مارجرجس. ولإلهنا الإكرام والمجد إلي الأبد آمين. |
||||
16 - 09 - 2016, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 14328 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بولس الرسول كان حريصاً الا يأخذ دعم من أهل كورنثوس بالرغم من ان هذا كان حقه كخادم للإنجيل. لكن بدلاً من ذلك، عرف مشاكلهم بكرم واراهم مثال عظيم فى العيش من اجل يسوع بدون جائزة واضحة فورية. كثيراً ما يجب ان نظهر قيمنا قبل ان يشاركها الآخرين. بولس كان متخصص فى قراءة الاحتياجات من حوله والعيش بطريقة تكون مثال. فلنلتزم بفعل نفس الشئ! |
||||
17 - 09 - 2016, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 14329 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا يمسك شماس المذبح لفافه مثلثة أثناء التناول و بها صليب ناحية اليمين وشمعة ناحية اليسار كان في بدء الخليقة عندما خلق الله ادم . فلما اخطئا حواء وادم بأكلهما من شجرة معرفة الخير والشر طردهما الله من جنة عدن لئلا يأكلا من شجرة الحياة وجعل كاروبيم وفى يده لهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة . لما أخطئا حواء وآدم بأكلهما من شجرة معرفة الخير والشر طردهما الله من جنة عدن لئلا يأكلا من شجرة الحياة وجعل كاروبيم وفى يده لهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة . وكأن هذا الشماس الواقف وفى يده هذه اللفافة يقول للمؤمنين : إنى أقف هنا الآن فى الطريق المؤدى إلى الأسرار المقدسة لأذكركم بحادث حينما منع الله الإنسان من الاقتراب إلى شجرة الحياة التى ترمز إلى جسد ودم المسيح . والشمعة التى فى يدى اليسرى ترمز إلى الكروبيم ذى السيف المتقلب الذى كان يمنع الإنسان من الوصول إليها ولكن عن طريق الصليب الموجود بيدى اليمنى صارت شجرة الحياة ( الأسرار المقدسة ) متاحة 1 ـ الصليب : ـ الصليب فى اليد اليمين عالياً ليعلم الجميع انه بالصليب تم الخلاص وبسبب الصليب نستحق ان نتناول من جسد الرب ودمه والصليب هو الذى فتح لنا هذه النعم لينير حياتنا كما الشمعه 2 ـ الشمعه : ـ التي تخرج منها النار ترمز الي الكروبيم الذي معه لهيب سيف ليمنع الانسان العاصي من الاقتراب من شجره الحياه 3 ـ الفافه : ـ المثلثه تشير إلى أن التناول بيكون على أساس الإيمان بالآب والإبن والروح القدس ، وأيضاً تشير الى الى الختم الذى وضع على القبر فهكذا السيد المسيح يختم على قلوبنا بذبيحته المقدسه وكأن هذا الشماس الواقف وفى يده هذه اللفافه يقول للمؤمنين هذا : أنى أقف هنا الآن في الطريق المؤدى إلى الأسرار المقدسة لأذكركم بحادثة سفر البدايات ( التكوين ) حينما منع الله الإنسان من الاقتراب الى شجرة الحياة التى ترمز الى جسد ودم المسيح . و الشمعة التي في يدي اليسرى ترمز إلى الكروبيم ذو السيف المتقلب الذى كان يمنع الإنسان من الوصول إليها ولكن عن طريق الصليب الموجود بيدى اليمنى صارت شجرة الحياة الأسرار المقدسة) متاحة لكل المؤمنين . |
||||
17 - 09 - 2016, 07:08 PM | رقم المشاركة : ( 14330 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غربال المحبة مرثا وأختها ولعازر ..6
غربال المحبة مرثا وأختها ولعازر ..6 الفصل السادس: غربال المحبة كان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر، وكانت هذه العائلة تبادل المسيح المحبة. ومع هذا نقرأ هذه الكلمات: ” فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ مَرِيضٌ مَكَثَ حِينَئِذٍ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيهِ يَوْمَيْنِ. “ (يوحنا 6:11). مشهد مؤلم فعلاً، بالإضافة إلى كونه محيِّراً. هنالك الكثير من الكلمات في الكتاب المقدس كالسقوط، والخطية، والفداء، والكفارة، والمسامحة، والتبرير، والإيمان، والحياة الأبدية، والسماء. لكن أعظم كلمة تبقى، المحبة. * وفي هذا الحقل، حقل المحبة، تبرز معاملات الله مع الإنسان. وفي هذا الحقل نرى الامتحانات والتجارب، وتشكيل الشخصية، وأخذ المواقف، وتقويم الاعوجاج، وتنظيم العلاقة بيننا وبين الرب. وهذا الحقل يستخدمه الرب باستمرار في صوغ شخصياتنا كمؤمنين. فالعلائق العاطفية الوجدانية هي الحقل الخصب لمعاملات الله معنا، فيه يضرب الرب على الوتر الحسّاس، فيُبرز نوع الشخصية ونوع الإيمان ومستواه. فإن وجدت العاطفة السامية، فهذا دليل على الرفعة الروحية. وإن كانت العاطفة وضيعة الذات، فهذا دليل على مستوى منخفض مقصّر، وعلى شخصية متزعزعة متصدعة روحياً. * للمحبة غربال، وغربالها دقيق. من نحب؟ وماذا نحب؟ وكيف نحب؟ ومتى نحب؟ ليس من كلمة أُسيء فهمها واستخدامها ككلمة المحبّة. فالمظاهر العاطفية ليست جميعها دليل المحبة. قد نطعم كل أموالنا، ونسلّم أجسادنا حتى تحترق، ولا تكون هذه الأفعال دليل المحبة: (راجع 1كورنثوس 13). فللمحبة مفهوم آخر أعمق ومدلول آخر أسمى، يتعلقان بالمبدأ الثابت في كل الظروف، إن كانت مؤاتية أم معاكسة. المحبة المتبادَلة بين يسوع وهذه العائلة أوجدت جوّاً مؤاتياً للمعاملات الإلهية، ولكشف الغطاء عن نوع الشخصية. بعد سماع خبر مرض لعازر مكث يسوع في الموضع يومين، والعائلة منزعجة، ومتألمة. ما هو مصير هذه المحبة، وهذه العلاقة التي تربط هذه العائلة بيسوع؟ الظروف تبدّلت، فهل تتبدّل المحبة. * كان الحكم الذي اشترعه الوحي لبقاء العبد العبراني في بيت سيده عندما يحين وقت خروجه حرّاً، اعترافه العلني بأنه يحب سيده، ويفضِّل البقاء عنده عبداً مؤبَّداً، على أن يخرج حرّاً طليقاً (خروج 1:21-5). لقد سنحت الفرصة للتعبير عن مستوى العلاقة بين ذلك العبد وسيّده. فهو لم يكن يخدم خدمة الواجب أو خدمة العين، بل خدمة القلب، كما للرب. فالشخصية تسمو بسمو العلاقة العاطفية، ”أنا أحب سيدي“، والدليل ”لا أخرج حراً... فيخدمه إلى الأبد“ (خروج 5:21-7). هل عاطفتنا تسير في اتجاه معاكس لنفوسنا، وعائلاتنا، وأولادنا، وأزواجنا، وزوجاتنا؟ نحتاج إلى حقل اختبار لكي نمتحن أين هي محبتنا. ”دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ“ (2تيموثاوس 10:4). لقد تغيّرت وجهة محبته، فأحب نفسه، والعالم الحاضر والخطية. فالمحبة سلاح خطر فتّاك، كما يمكن أن تكون سلاحاً إيجابياً بنّاءً. * امتحن الرب محبة عالي الكاهن قديماً: خادم في خيمة الاجتماع، ومؤتَمَن على المقدسات. دخل حقل العلائق العاطفية للامتحان، حيث يبرز نوع المحبة ومستواها، فجاءت النتيجة: ”وَتُكْرِمُ بَنِيكَ عَلَيَّ “ (1صموئيل 29:2)، أي فضّلت بنيك عليّ. لقد خدم الرب، لكنه لم يحبّ الرب قبل كل شخص وفوق كل شيء. فكان أن استبدله الرب بصموئيل، الشاب الأمين الذي كان بحسب قلب الرب (1صموئيل 35:2). هل نتنبّه لعواطفنا أين تذهب، وفي أي اتجاه تسير؟ هل لها ضوابط؟ هل نرسم لها حدوداً؟ هل نحب أباً أو أماً أو أخاً أكثر من الرب؟ الرب لا يريد لنا أن نُجمِّد عاطفتنا، لكنه يريد لنا أن نضعها في مكانها، وأن نوجهها التوجيه الصحيح. إنها منزلق خطر ما لم نعرف كيف نضبطها. ”الذي تحبه مريض“، ونحاول أن نثير عاطفة المسيح من نحونا، وننسى أن نفحص محبتنا ونبقيها في مكانها الصحيح. فللمحبة مبادئ وأصول وحدود؛ علينا أن نجلّلها دائماً بهالة من الطهارة، ويأتي جواب المسيح: إذاً أنا أتمجّد بالذي أحبه. ”هذا المرض ليس للموت بل ليتمجد ابن الله به“. أنا أحب هذه العائلة والعائلة تحبني، وهذا حقل ممتاز ”ليتمجد ابن الله به“. هل ندرك معاني هذه المحبة وهذه المعاملات؟ هل نعرف ما هو الثمن الذي يجب أن يُدفع؟ هل يستغلّ المسيح محبتنا، ليقوم بما لا يمكن القيام به لولا هذه المحبة؟ هل نخضع لقوانين المحبة، وأنظمة المحبة، ومعاملات المحبة؟ “ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي“ (يوحنا 15:21)؛ إذاً، جهزّ نفسك لميتة تمجِّد الله بها. * لكن مع كل هذا يبقى الواقع مميَّزاً. مريم ومرثا في انتظار أي تحرّك من المسيح. وكلّما لاح في الأفق خيال شخص، يبدو وكأنه شبح يظهر ثم يغيب. وتمضي الساعات طويلة، حتى أن الفشل بدأ يزحف إلى القلب والحياة. هل تتزعزع المحبة هنا؟ هل هي محبة مشروطة؟ ما هو معيارها الآن؟ هل نرسم سياسة جديدة لمحبة المسيح ونقول: ما لم يتحرّك الرب الآن ويعمل شيئاً فهو لا يحبنا؟ من أين أتينا بهذه المعادلة؟ ومن أي منطق ننطلق لنرسم قاعدة غير منطقية؟ استمرت مريم جالسة في البيت وهذا يساعد كثيراً. فالكرّ والفرّ وسط المآزق لا يفيد شيئاً بل : ”بِالْهُدُوءِ وَالطُّمَأْنِينَةِ تَكُونُ قُوَّتُكُمْ“ (إشعياء 15:30). يسوع يستطيع أن يهدّئ البحر الهائج بكلمة، لكنه الآن يريد أن يعلّمنا دروساً. لعازر يتألم، ونحن عاجزون عن عمل أي شيء. كثيراً ما نصل إلى هذه الحالة من الشعور بالضعف والعجز. وصمت المسيح هنا، يهدف إلى تعليمنا معنى الحياة الحقيقي والنظرة الكتابيّة الصحيحة إلى هدف وجودنا على هذه الأرض. ” أَيَّامُ سِنِينَا هِيَ سَبْعُونَ سَنَةً، وَإِنْ كَانَتْ مَعَ الْقُوَّةِ فَثَمَانُونَ سَنَةً، وَأَفْخَرُهَا تَعَبٌ وَبَلِيَّةٌ، “ (مزمور 10:90). ولكي يصل موسى، الشخص الحليم والطويل الروح والأناة، إلى هذا التصريح، يعني أن الظروف وصلت به إلى حدّ لم يقوَ فيه بعد على الاحتمال. وبكلام آخر، نحن لا نستطيع التحكّم بالحياة وبظروفها، إنها خارج نطاق يدنا؛ لذلك هي ”تعب وبليّة“. من هنا نتعلّم كيف نمسك بالحياة الأبدية بحسب وصيّة الكتاب: ”..وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ ..“ (1تيموثاوس 12:6). * وعندما نظن أن للحياة الأرضية قيمة، فإننا نتمسّك بها. ولكن عندما تتقاذفنا أمواجها الصاخبة وتعبث بنا ظروف قاسية وعصيبة، نقف مكتوفي الأيدي، لا طاقة لنا، ولا حيلة في اليد ولا إمكانية، ندرك تفاهتها ونتعلّم كيف نمسك بالحياة الأبدية وكيف نعمل للأبدية ونزرع للأبدية. ويحاول الرب أيضاً أن يعلمنا أن نمقت سني الغربة القليلة والرديئة. سأل فرعون يعقوب قديماً: ” فَقَالَ فِرْعَوْنُ لِيَعْقُوبَ: «كَمْ هِيَ أَيَّامُ سِنِي حَيَاتِكَ؟» فَقَالَ يَعْقُوبُ لِفِرْعَوْنَ: «أَيَّامُ سِنِي غُرْبَتِي مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ سَنَةً. قَلِيلَةً وَ رَدِيَّةً كَانَتْ أَيَّامُ سِنِي حَيَاتِي، وَلَمْ تَبْلُغْ إِلَى أَيَّامِ سِنِي حَيَاةِ آبَائِي فِي أَيَّامِ غُرْبَتِهِمْ». (تكوين 8:47-9). هذه النظرة إلى الحياة تنزع منا روح الاستيطان وتجعلنا نتوق إلى الرحيل. إذ عندما نستريح إلى أوضاعنا، وتكون الأمور كلّها على ما يرام، ونبدأ نفقد روح الغربة يمدّ الرب يده ويحرّك العشّ. نسينا أن الرب سيأتي، وأنه ذهب ليعدّ لنا مكاناً أفضل؛ ونسينا أنه علينا أن نعدّ أنفسنا ونهيئ حقيبة السفر، فنَعرض ما نملك على البيع، بداعي السفر، وننتظر الرب حتى يرجع. * أليس هذا هو الرجاء المبارك الذي يتجّدد في حياتنا كل يوم: ”لِمِيرَاثٍ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَدَنَّسُ وَلاَ يَضْمَحِلُّ، مَحْفُوظٌ فِي السَّمَاوَاتِ لأَجْلِكُمْ،“ (1بطرس 4:1). نسينا هذا، ونسينا أن الأمور المادية هامشيّة في حياتنا : ” فَأَقُولُ هذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: الْوَقْتُ مُنْذُ الآنَ مُقَصَّرٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ لَهُمْ نِسَاءٌ كَأَنْ لَيْسَ لَهُمْ، وَالَّذِينَ يَبْكُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَبْكُونَ، وَالَّذِينَ يَفْرَحُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَفْرَحُونَ، وَالَّذِينَ يَشْتَرُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَمْلِكُونَ، وَالَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ هذَا الْعَالَمَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَعْمِلُونَهُ. لأَنَّ هَيْئَةَ هذَا الْعَالَمِ تَزُولُ.“ (1كورنثوس 29:7-31). تحت وطأة هذه الحالة المؤلمة التي تمرّ فيها هذه العائلة، وفي قاع هذا الجرح العاطفي العميق، يحنّ القلب إلى فوق. ”اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،“ (كولوسي 1:3-4). يا مريم ويا مرثا، لا تحبّا أموراً غير ثابتة ومتزعزعة ومتقلقلة. لا تحبّا شخصاً يمكن أن يموت. أحبّا الرب. لا تتمسّكا بشيء في هذه الدنيا؛ حطام زائل لا قيمة له! هذه الدروس لا نتعلّمها إلا بالجرح العميق. لذلك أحياناً كثيرة نصلّي ونبكي، ونطلب ونترجّى ونتوقّع ولا استجابة لصلواتنا. لماذا تأخر يسوع؟ هل لأنه لا يحبّنا؟ بل لأنه يحبّنا جداً ونحن نحبّه، وهذا هو الحق الملائم للاختبارات ولتصويب اتجاهات المحبّة. لا يوجد غير يسوع، لا يوجد غيره في الوقت العصيب، لا يوجد غيره قوياَّ وقديراً، لا يوجد غيره يضمن الحياة ويحافظ على الحياة ويهب الحياة. فهو من صرح بالقول: ”وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.“ (يوحنا 10:10). هل سيتدخل يسوع؟ نعم، ولكن في الوقت الذي تعيّنه إرادته، لأن إمكاناته تبدأ حيث تنتهي إمكاناتنا! * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||