23 - 11 - 2023, 07:07 PM | رقم المشاركة : ( 143231 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المبادئ الهامة الحرب الروحية «السعي ليس للخفيف، ولا الحرب للأقوياء» ( جامعة 9: 11 ) النصرة في الحرب الروحية لا تعتمد على القوة والمقوِّمات الإنسانية أو الظروف والعَرَض، بل على التقوى ومخافة الله. دعونا نرى موقفًا لداود ويوسف على سبيل المثال: هُزم الملك داود في عقر داره (سطح بيت الملك)، وهو الرجل المتزوج بأكثر من امرأة، إذ كان في حالة فتور، يتمشَّى على السطح وقت الحرب. انطبقت عليه مَقولة الجامعة: ”ليست الحرب للأقوياء“، كان في مركز القوة تحت أفضل الظروف، لكن للأسف أصابته المصيبة فتساوى بالضعيف، لأن الله غاب عن نظره، حقًا إن هذه الخطية «كل قتلاها أقوياء!» ( أم 7: 26 ). هُزم القوي! بالمقابلة مع يوسف الشاب الصغير العبد، الذي انتصر في أصعب موقف، انطبقت عليه أيضًا مَقولة الجامعة ”ليست الحرب للأقوياء“، فقد انتصر وهو في أضعف وضع، عبد مأمور من سيدته، فلم تأتِ المصيبة هنا لتساوي القوي بالضعيف، بل أتت المصيبة وانتصر الضعيف متفوقًا على القوي، إذ كان يرى الله أمامه «فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟» ( تك 39: 9 ). ولولا مساعدة وتأييد الله له لهُزم بالتأكيد، لأنه «لا بالقدرة ولا بالقوة، بل بروحي قال رب الجنود» ( زك 4: 6 ). انتصر الضعيف! فإذا كان مبدأ ”البقاء للأقوى“ سائدًا على العالم الآن، ونحن في وسط ذلك العالم الشرير، علينا ألاَّ نهمل شكر الله وتقدير إحسانه، الذي جعل لنا مبدأً آخر يتناسب مع ضعفنا، مبدأ خاص بأبنائه وخائفيه. إذًا الجهاد في المسيحية لا يعتمد على القوة، ولكن «يا مُتقي الرب، اتَّكِلُوا على الرب. هو مُعينهم ومجَنُّهم» ( مز 115: 11 ). تذكَّر شمشون، لم يوجد على مرّ العصور مَن هو أقوى منه، ولكن للأسف حياته كانت في تمام البُعد عن النُصرة والنجاح، في تمام البُعد عن الجهاد الروحي. فإذا كنت قويًا، وذلك مُرجَّح، نحِّي قوتك جانبًا. وإذا كنت ضعيفًا، اتكل على الله في نعمته «تكفيك نعمتي، لأن قوَّتي في الضَّعف تُكمَلُ» ( 2كو 12: 9 )، ثم اختبر وتمتع بالنجاح في جهادك. فالآنَ لستُ أجزَعُ إِذْ فِيه لي يقينْ لماذا أَتزَعزَعُ والرَّبُّ لي مُعينْ |
||||
24 - 11 - 2023, 09:07 AM | رقم المشاركة : ( 143232 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
24 - 11 - 2023, 09:54 AM | رقم المشاركة : ( 143233 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«السعي ليس للخفيف، ولا الحرب للأقوياء» ( جامعة 9: 11 ) النصرة في الحرب الروحية لا تعتمد على القوة والمقوِّمات الإنسانية أو الظروف والعَرَض، بل على التقوى ومخافة الله. دعونا نرى موقفًا لداود ويوسف على سبيل المثال: هُزم الملك داود في عقر داره (سطح بيت الملك)، وهو الرجل المتزوج بأكثر من امرأة، إذ كان في حالة فتور، يتمشَّى على السطح وقت الحرب. انطبقت عليه مَقولة الجامعة: ”ليست الحرب للأقوياء“، كان في مركز القوة تحت أفضل الظروف، لكن للأسف أصابته المصيبة فتساوى بالضعيف، لأن الله غاب عن نظره، حقًا إن هذه الخطية «كل قتلاها أقوياء!» ( أم 7: 26 ). هُزم القوي! |
||||
24 - 11 - 2023, 09:54 AM | رقم المشاركة : ( 143234 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«السعي ليس للخفيف، ولا الحرب للأقوياء» ( جامعة 9: 11 ) يوسف الشاب الصغير العبد، الذي انتصر في أصعب موقف، انطبقت عليه أيضًا مَقولة الجامعة ”ليست الحرب للأقوياء“، فقد انتصر وهو في أضعف وضع، عبد مأمور من سيدته، فلم تأتِ المصيبة هنا لتساوي القوي بالضعيف، بل أتت المصيبة وانتصر الضعيف متفوقًا على القوي، إذ كان يرى الله أمامه «فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟» ( تك 39: 9 ). ولولا مساعدة وتأييد الله له لهُزم بالتأكيد، لأنه «لا بالقدرة ولا بالقوة، بل بروحي قال رب الجنود» ( زك 4: 6 ). انتصر الضعيف! |
||||
24 - 11 - 2023, 09:55 AM | رقم المشاركة : ( 143235 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«السعي ليس للخفيف، ولا الحرب للأقوياء» ( جامعة 9: 11 ) إذا كان مبدأ ”البقاء للأقوى“ سائدًا على العالم الآن، ونحن في وسط ذلك العالم الشرير، علينا ألاَّ نهمل شكر الله وتقدير إحسانه، الذي جعل لنا مبدأً آخر يتناسب مع ضعفنا، مبدأ خاص بأبنائه وخائفيه. إذًا الجهاد في المسيحية لا يعتمد على القوة، ولكن «يا مُتقي الرب، اتَّكِلُوا على الرب. هو مُعينهم ومجَنُّهم» ( مز 115: 11 ). تذكَّر شمشون، لم يوجد على مرّ العصور مَن هو أقوى منه، ولكن للأسف حياته كانت في تمام البُعد عن النُصرة والنجاح، في تمام البُعد عن الجهاد الروحي. فإذا كنت قويًا، وذلك مُرجَّح، نحِّي قوتك جانبًا. وإذا كنت ضعيفًا، اتكل على الله في نعمته «تكفيك نعمتي، لأن قوَّتي في الضَّعف تُكمَلُ» ( 2كو 12: 9 )، ثم اختبر وتمتع بالنجاح في جهادك. |
||||
24 - 11 - 2023, 10:00 AM | رقم المشاركة : ( 143236 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فأَسرَعَ الَّذي أَخَذَ الوَزَنات الخَمسَ إلى المُتاجَرَةِ بِها فَربِحَ خَمسَ وَزَنات غَيرَها تشير عبارة "فأَسرَعَ" في الأصل اليوناني خµل½گخ¸ل½³د‰د‚ د€خ؟دپخµد…خ¸خµل½¶د‚ (معناها ذهب في الحال) إلى مهارة الخَادِم الأول وأمانته بالنسبة للزمن، والعمل النَّشيط والمتواصل دون توقُّف واغتنام فرص الرِّبْح الأوفر في سُرعة التَّنفيذ والغَيْرة على أمر السَّيد وتكليفه؛ بل وهذه الكلمة " في الحال" تضيف أيضا لحساب الخَادِم ما هو أكثر من الرِّبْح المادي، إذ تكشف عن فرح الخَادِم بثقة السَّيد والعمل على حسن ظنِّه به. ويلاحظ أنه بمجرَّد تسلُّمه الوَزَنات وسفر السَّيد، مضى في الحال. أمَّا عبارة "صاحب الوَزَنات الخَمسَ" فتشير إلى إمكانية الرجل بتحمل مَسْؤوُلِيَّة خَمْس وزنات، وهو رمز الإنسان الذي يستخدم مواهبه خلال أبواب حواسه الخَمْسة. أمَّا عبارة "َربِحَ خَمْس وَزَنات غَيرَها" فتشير إلى تضاعف أمواله نتيجة اجتهاد الخَادِم. فقد قابل الخَادِم الثِّقة بالثِّقة فرَبِح الطّاق طاقَيْن. وهذا ما يُذكْرنا قول داود النَّبي "ماذا أَرُدُّ إلى الرَّبّ عن كُلِّ ما أَحسَنَ به إليَّ؟ " (مزمور 116: 12). ويُعلق القديس ايرونيموس " انطلاقًا من الحواس الخَمْس الجسديّة والماديّة التي تلقّاها الخَادِم، أضاف معرفة الأمور السَّماويّة؛ ارتفع ذكاؤه من المخلوقات إلى الخَالق، من المَادي إلى غير المادي، من المرئيّ إلى غير المرئي، من العابر إلى الأبديّ". أمَّا عبارة " المُتاجَرَةِ" فتشير إلى مُمَارَسَة البَيْعِ وَالشِّرَاءِ فِي الوَزَنات الخَمْس؛ َ وهذا يدل على العمل بالمواهب الممنوحة لخدمة الآخرين بأية صورة جسدية أو روحية أو نفسية أو صحية، كما قال بولس الرُّسول " كُلُّ واحِدٍ مِنَّا أُعطيَ نَصيبَه مِنَ النِّعمَةِ على مِقْدارِ هِبَةِ المسيح" (أفسس 4: 7). |
||||
24 - 11 - 2023, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 143237 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فأَسرَعَ الَّذي أَخَذَ الوَزَنات الخَمسَ إلى المُتاجَرَةِ بِها فَربِحَ خَمسَ وَزَنات غَيرَها "َربِحَ خَمْس وَزَنات غَيرَها" فتشير إلى تضاعف أمواله نتيجة اجتهاد الخَادِم. فقد قابل الخَادِم الثِّقة بالثِّقة فرَبِح الطّاق طاقَيْن. وهذا ما يُذكْرنا قول داود النَّبي "ماذا أَرُدُّ إلى الرَّبّ عن كُلِّ ما أَحسَنَ به إليَّ؟ " (مزمور 116: 12). ويُعلق القديس ايرونيموس " انطلاقًا من الحواس الخَمْس الجسديّة والماديّة التي تلقّاها الخَادِم، أضاف معرفة الأمور السَّماويّة؛ ارتفع ذكاؤه من المخلوقات إلى الخَالق، من المَادي إلى غير المادي، من المرئيّ إلى غير المرئي، من العابر إلى الأبديّ". |
||||
24 - 11 - 2023, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 143238 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فيليو Phileo اَلْغُلاَمُ ذَهَبَ وَدَاوُدُ قَامَ مِنْ جَانِبِ الْجَنُوبِ وَسَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. وَقَبَّلَ كُلٌّ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، وَبَكَى كُلٌّ مِنْهُمَا مَعَ صَاحِبِهِ حَتَّى زَادَ دَاوُدُ. (1صموئيل 41:20) هي المحبة الأخوية، وتستعمل بين الأصدقاء، وتعتمد اعتمادًا كليًا على المعاملات بين الناس، وهي متوازنة في كميتها. فإن أحبك صديق تحبه بمقدار هذه المحبة. |
||||
24 - 11 - 2023, 10:09 AM | رقم المشاركة : ( 143239 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إيروتيكا Erotica فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا. ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا. (2صموئيل 4:11) وهي الرغبة الشهوانية، وتستخدم في العلاقة بين الرجل والمرأة. وهي تستخدم أيضًا للأشياء، فنقول مثلاً: إن فلانًا اشتهى أن يأكل أرانب بالملوخية. أو أنا أحب أن أمتلك سيارة مرسيدس بنز. وهذه رغبة جامحة في ناحية واحدة، إذ تريد أن تأخذ دائمًا وليس فيها عطاء. ومع ظهور المسيحية ظهر في اللغة اليونانية معنى ثالث. |
||||
24 - 11 - 2023, 10:10 AM | رقم المشاركة : ( 143240 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أجابي Agape لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. (يوحنا 16:3) هي المحبة الإلهية التي تحب من طرف واحد دون الاعتماد على الطرف الآخر. إنها المحبة المعطاءة الباذلة التي لا تنتظر جزاءًا أو مكافأة، وهي المحبة التي أحبنا بها الله. " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. " وكما هو مكتوب في : (رومية 8:5 ) " وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. " وقد كتب الرسول بولس عن المحبة في : ( 1كورنثوس 13 ) "إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ. وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِي كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا. وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا. الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ،" هذا يعني أن المحبة تتأنى على الناس الذين يصعب التأني عليهم، وترفق بجميع الناس عندما يحتاجون إلى الرفق، المحبة لا تملك شيئًا، فكل ما لها هو للناس الذين يحتاجون إليه. المحبة لا تتصارع، ولا تبغي التفوّق في أي مجال على حساب الآخرين، ولكنها تفسح المجال للجميع بل تمهّد الطريق. المحبة لا تنتفخ ولا تتفاخر ولا تقبّح ولا تطلب ما لنفسها. المحبة لا تحتدّ، ولا تظن السوء، ولا تفرح بالإثم، بل تفرح بالحق حتى ولو حدث الإثم لأناس يستحقونه. المحبة تحتمل كل شيء، وتصبر على كل شيء، وترجو كل شيء، المحبة لا تسقط ابدًا ــ أما النبوات فستبطل، والألسنة فستنتهي، والعلم فسيُبطل لأن كل هذه المواهب وقتية. |
||||