08 - 09 - 2016, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 14311 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا له من وعد قوي! اذا كنا مستعدين ان نشارك بسخاء مع الآخرين باسم يسوع مثلما يتناقش بولس الرسول فى الآية السابقة، سوف يكون لدينا ما نحتاجه وسوف تكون حياتنا مليئة بالأفعال الجيدة التى تمجد الله. لذا لنذكر أنفسنا بأحد اول الدروس التي ينبغي ان نكون قد تعلمناها فى صغرنا: المشاركة! هذه المرة لنشارك كأولاد الله باسم يسوع لنبارك الناس لكي يأتوا إلى نعمته. |
||||
08 - 09 - 2016, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 14312 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لنلاحظ بعضنا بعضًا كل المؤمنين الحقيقيين بالرب يسوع المسيح أعضاء في جسد واحد، وبالتالي فهم أعضاء بعضهم لبعض، وكل عضو في الجسد يحتاج إلى بقية الأعضاء· وقد يتعرض أحد المؤمنين للضعف في ناحية معيَّنة، فيحتاج للتشجيع والتحريض من مؤمن آخر· وحيث إننا رفقاء في الغربة، ونتعرض جميعًا لآلام البرية ومصاعبها وأخطارها؛ لذلك نحتاج لملاحظة وتحريض إخوتنا الروحيين، كما أوصى الكتاب «لنلاحظ بعضنا بعضًا»· ويتمتع المؤمن بملاحظة الرب الشخصية له، فلقد سجل الكتاب المقدس عن يعقوب «أحاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه» (تثنية32: 10)، وقال أيوب: «لاحظت جميع مسالكي» (أيوب13: 27)، لكنه أيضًا يحتاج إلى ملاحظة إخوته· وقبل أن نلاحظ بعضنا بعضًا يجب أن تستقر العين أولاً على الرب يسوع «لاحظ الكامل وانظر المستقيم» (مزمور37: 37)، «ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع»، وأيضًا «لاحظوا رسول اعترافنا ورئيس كهنته المسيح يسوع» (عبرانيين3: 1؛ 12: 2)، وأيضًا نلاحظ شريعة الرب ونحفظها بكل قلوبنا (مزمور119: 34)· وعندما نفعل ذلك، يجب ألا يكون الهدف هو كشف نقائص الآخرين أو أخطائهم للتشهير بها، بل للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة· وما أجمل ارتباط المؤمنين معًا في جوٍّ من المحبة الأخوية والشركة، حيث إن الابتعاد عن ذلك يؤدي إلى الضعف والبرودة الروحيين· اهتم أحد خدام الرب بشخص اعتاد حضور اجتماعات الكنيسة، لكنه تغيب؛ فصلّى من أجله، وذهب إلى بيته، فوجده جالسًا وحيدًا قرب مدفأة، فجلس بجواره، ولم ينطق بكلمة واحدة· ساد الصمت قليلاً· حدق خادم الرب إلى اللهب في الموقد، ثم تناول الملقط، والتقط بحذر جمرة ملتهبة، ووضعها على الرماد بعيدًا من مثيلاتها، ورجع إلى مكانه وهو لا يزال صامتًا، وكان مضيفه يفكر بهدوء، فيما الجمرة تتوهج ثم تخبو· ولم يطُل الوقت كثيرًا حتى بردت وخمدت وتلاشى توهجها· ثم التقط الخادم الجمرة الباردة وأعادها إلى النار، وفي الحال بدأت تتوهج من جديد مثل باقي الجمرات· ولما نهض الخادم ليغادر، وقف مضيفه معه، وشدَّ على يده مصافحًا، ثم ارتسمت بسمة على وجهه وقال: "شكرًا أيها الأخ العزيز على هذه العظة العيانية والصامتة؛ سأراك إن تأنى الرب في مجيئه الأحد القادم في اجتماع الكنيسة"· وعندما نحرض إخوتنا على المحبة والأعمال الحسنة، ينبغي أن نكون نحن قدوة لهم في ذلك، فالمحبة يجب أن تكون تاعبة ومرتبطة بالبذل والعطاء والتضحية وكذلك الأعمال الحسنة· قال الرب يسوع في عظته على الجبل: «فليضيء نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات» (متى5: 16)· أخي ·· أختي ·· ليتنا ننظر إلى الرب يسوع أولاً، ثم نلاحظ إخوتنا ونحرضهم على المحبة والأعمال الحسنة، وأيضًا نقبل ملاحظة إخوتنا لنا وتحريضهم· |
||||
08 - 09 - 2016, 07:09 PM | رقم المشاركة : ( 14313 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مكلمين بعضكم بعضاً
لقد أعطانا الله اللسان في أفواهنا لكي نتكلم به، ويقول الرب «فإنه من فَضلة القلب يتكلّم الفم» فالإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يُخرج الشر· لذلك كلماتنا تعبِّر عن حالة قلوبنا الداخليه؛ فالخاطىء البعيد عن الله يتكلم دائمًا بالكذب والغش والخداع والباطل (مزمور144: 8؛ إشعياء59: 3)· ويصف الروح القدس البشر جميعا بهذا القول «حنجرتهم قبر مفتوح· بألسنتهم قد مكروا· سم الأصلال تحت شفاههم· وفمهم مملوء لعنة ومرارة» (رومية3: 13 ،14)· بينما المؤمن الحقيقي بالرب يسوع المسيح قد تغيرت حياته وسلوكه وأيضًا كلامه، فليس فقط يمتنع عن السلبيات، بل يتكلم بالايجابيات· فليس فقط «لا تكذبوا بعضكم على بعض» بل «تكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه»، وليس فقط «لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم» بل «كل ما كان صالحًا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين» (كولوسي3: 9؛ أفسس4: 25 ،29)· والأكثر من ذلك يجب أن نكلِّم بعضنا بعضًا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية؛ وهذا يأتي عندما تسكن في قلوبنا كلمة المسيح بغنى (كولوسي3: 16)، وأيضا عندما نمتلىء من الروح القدس (أفسس 5: 18)، أي عندما تكون مشغوليتنا الوحيدة بشخص ربنا يسوع المسيح، في ذاته وصفاته وجماله وأعماله المجيده ومحبته الفريدة، وفدائه العظيم· بالأسف قد يجتمع بعض المؤمنين فى مكان ما ويكون حديثهم ليس عن الرب يسوع، بل ربما عن الظروف الراهنة والحوادث الجارية أو في مباريات كرة القدم أو··· أو··· وهذا يدل على الفقر الروحي· أتذكر مرة كنت أركب سيارة مع أحد خدام الرب ونحن في الطريق الصحراوي، ورأينا فى وسط الصحراء نبع مياه ومن حوله أشجار وخضرة؛ فكان الحديث عن ربنا يسوع المسيح الذي نبت كعرق من أرض يابسة· فالمسيح - له المجد - هو العرق الأخضر في وسط الأرض اليابسة، وهذا أجمل حدييث نسمعه ينعش نفوسنا ونحن فى برية هذا العالم، وبحق قال المرنم : أعِد عليَّ حديثًا عن سيدي وحبيبي يحلو لسمعي صداه وغاسلي بدماه «مكلّمين بعضكم بعضًا» أي عندما يجتمع المؤمنون معًا بنفس واحدة وغرضهم هو ربنا يسوع المسيح، يكون هدفهم هو بنيان بعضهم البعض والتغني والترنم للرب، وليس فقط في الاجتماعات لكن أيضًا في كل لقاء للمحبة والشركة، أي في جلساتنا وولائمنا المحبية، حيث يتعطر المكان برائحة المسيح الذكية· قال المرنم «آمنت لذلك تكلمت»، وأيضًا «تحادثوا بكل عجائبه»، «تكلمت بأمانتك»، «أتكلم بشهاداتك»، «أتكلم بـأمور شريفة» (1أخبار 16: 9؛ مزمور40: 10؛ 116: 10؛ 119: 46؛ أمثال 8: 6)· لذلك يجب على المؤمن أن يتكلم مع إخوته عن أمانة الله وصلاحه ومحبته ونعمته، والرب يُسرُّ أن يصغي إلى خاصته وهم يكلمون بعضهم بعضًا عنه كما هو مكتوب «حينئذ كلّم متّقو الرب كل واحد قريبه والرب أصغى وسمع وكتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكّرين في اسمه» (ملاخي 3: 16)· لقد تكلم إشعياء عن الرب حين رأى مجده (يوحنا 12: 41)، وبعد أن بنى سليمان هيكل الرب تكلم بكلمات عظيمة عن الرب (1ملوك 8)، وحنة النبية وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه (لوقا 2: 38)· لذلك ليعطنا الرب أن نتكلم عنه دائمًا مع بعضنا البعض· «مكلّمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية» المزامير: هي أقوال شعرية تعبِّر عن اختباراتنا المباركة مع الرب، مثل مزامير داود وهي ترنيمات حمد وشكر للرب· التسابيح: هي الأقوال والترنيمات التي فيها مدح للرب، والتغني بكمالات ربنا يسوع وحلاوته ومحبته ونعمته· فهي ترنيمات سجود وتعبد «أغنّي للرب في حياتي، أرنِّم لإلهي ما دمت موجودًا فيلذّ له نشيدي وأنا أفرح بالرب» (مزمور104: 33 ،34) ومقدامنا فى التسبيح هو ربنا يسوع المسيح (عبرانيين2: 12)· الأغاني الروحية: هي الأقوال والترنيمات التي تعبِّر عن فرح وبهجة القلب بالارتباط بتحريضات عملية عن القداسة والتكريس للرب والثقة فيه ودرس كلمة الله والصلاة· ليعطنا الرب أن نمتلىء من الروح القدس دائمًا، وأن يملأ الفرح قلوبنا ونفوسنا، فنسبِّح للرب ونكلِّم بعضنا البعض باستمرار بمزامير وتسابيح وأغاني روحية· وليحفظنا الرب من أن ننشغل بأنفسنا فنتكلم عن أمورنا الخاصة والشخصية، أو نتكلم بعضنا على بعض كا فعلت مريم إذ تكلمت مع هارون على موسى رجل الله فضُربت بالبرص، لكن نتكلم عن الرب وجماله وما صنعه معنا «مخبرين بتسابيح الرب وقوته وعجائبه التي صنع» (مزمور 78: 4)، ولتكن لغتنا هي «فاض قلبي بكلام صالح، متكلم أنا بإنشائي للملك· لساني قلم كاتبٍ ماهرٍ· أنت أبرع جمالاً من بني البشر· انسكبت النعمة على شفتيك، لذلك باركك الله إلى الأبد» (مزمور 45 : 1 ،2)· |
||||
08 - 09 - 2016, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 14314 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا تظلمون بعضكم بعضاً هذه العبارة قالها موسى لإخوته بني إسرائيل وهم عبيد في أرض مصر، عندما خطر على باله أن يفتقد إخوته ذهب إليهم، ووجدهم يتخاصمون، فحاول أن يسوقهم إلى السلامة قائـلاً: «أيها الرجال أنتم إخـوة. لماذا تظلمـون بعضكم بعضًا؟» (أعمال7:26). وإنه بحق شيء غريب ومدهش أن الأخ يظلم أخاه! فـ«الأخ للشدة يولد» (أمثال17:17)، فيهتم بأخيه ويحبه ويضحي من أجله ولا يظلمه. ولكن الذي كان يظلم قريبه دفع موسى، ولم يقبل التوبيخ، منه بل تحداه قائلاً: «من أقامك رئيسًا وقاضيًا علينا؟»؛ والأكثر من ذلك أنه أتهم موسى بمحاولة قتله. من هنا نلاحظ أن الذين يظلمون الآخرين هم متكبِّرون وميَّالون إلى المشاكسة، ولا يتحملون أن يراجعهم أو يوجِّههم أحد، بل لديهم الاستعداد أن يتهموا الآخرين بتهم باطلة، لذلك صلى كاتب المزمور قائلاً: «كُن ضامن عبدك للخير لكيلا يظلمني المستكبرون» (مزمور119:122). وقد يتعرض الإنسان أو المؤمن الحقيقي للظلم من ثلاثة مصادر: أولاً: من أشرار هذا العالم: فلقد ُظلم مفيبوشث من صيبا عبده عندما وشى إلى داود بكلام كذب (2صموئيل16:3؛ 19:26 ، 27)، وُظلم نابوت اليزرعيلي من آخاب الملك الشرير إذ قتله وأخذ حقله (1ملوك21). ثانيًا: من إخوته وأقربائه حسب الجسد: فلقد قام قايين على هابيل أخيه وذبحه (تكوين4)، وقتل أبيمالك بن جدعون إخوته السبعين على حجر واحد (قضاة9). ثالثًا:من إخوته المؤمنين: فلقد ظُلم أوريا الحثي من داود إذ أخذ امرأته وتسبب في قتله (2صموئيل11). قد نُظلم من أهل العالم الأشرار؛ وهذا شيء متوقَّع. ولكن عندما نُظلم من إخوتنا المؤمنين فهذا شيء غريب وغير متوقع بل ويكون مؤلِمًا جدًّا وجارحًا للنفس. وإذا حدث أن مؤمنًا ظلم مؤمنًا آخر، فلا يجوز للمؤمن المظلوم أن يلجأ للمحاكم الأرضية، بل يلجأ إلى المؤمنين فيحكموا بينه وبين أخيه (1كورنثوس6:1-8). وربما يعترض مؤمن قائلاً: إنني ظُلمت من أخ ما، سواء في معاملات تجاريه أو مالية أو اتهام كاذب، فيجيب بولس بالقول: «لماذا لا تُظلمون بالحري؟ لماذا لا تُسلبون بالحري؟»؛ فالسلوك المسيحي الحقيقي هو أن نقبل الظلم أفضل من أن نرتكبه. ماذا أفعل عندما أُظلم؟ أولاً: لا بد من توبيخ الظالم بشجاعة وحكمة ووداعة: وهذا ما فعله الرب يسوع عند محاكمته إذ لطمه واحد من الخدام فأجابه: «إن كنت قد تكلّمتُ رديًّا فاشهد على الردي، وإن حسنًا فلماذا تضربني؟» (يوحنا18:23). وكذلك عندما سُجن بولس وسيلا في فيلبي من أجل المسيح وهما رجلان رومانيان (والقانون الروماني كان يوصي أنه لا بد من المحاكمة أولاً قبل السجن) فعندما أرسل الولاة إليهما أن يُطلقا، قال بولس: «ضربونا جهرًا غير مقضي علينا (أي دون محاكمة) ونحن رجلان رومانيان وألقونا في السجن. أفالآن يطردوننا سرً. كل. بل ليأتوا هم أنفسهم ويخرجونا من هن. فجاءوا الولاة وتضرعوا إليهما وأخرجوهما» (أعمال16:37 ، 39). ثانيًا: إذ كان الظلم من أخ مؤمن فيمكن إبلاغ الكنيسة: وذلك بعد أن يحاول هو معه شخصيًا (انظر متى18:15-18)، وفي هذه الحالة لا بد أن الإخوة الروحانين والحكماء يتدخلون ويدرسون الأمر ثم يحكمون بالعدل بين الأخ وأخيه. ثالثًا: التسليم لمن يقضي بعدل: وهذا ما فعله الرب يسوع الذي لم يَعمَل ظلمًا ولم يكن في فمه غش، ولكن ظُلم من الأشرار فتذلّل؛ وهو المثال الكامل الذي ينبغي أن نتبع خطواته، «الذي إذ شُتم لم يكن يَشتِم عوضًا، وإذ تألم لم يكن يهدِّد بل كان يسلِّم لمن يقضي بعدل» (1بطرس 2:23). إخوتي.. ما أروع هذه الكلمة «بل كان يسلِّم»! فالعلاج هو التسليم لمن يقضي بعدل، أي لله العادل كما هو مكتوب: «الرب عادل في وسطها لا يفعل ظلمًا» (صفنيا3:5). والرسول بطرس يشجِّع المؤمنين المتألمين ظلمًا قائلاً لهم: «لأن هذا فضل إن كان أحد من أجل ضمير نحو الله يحتمل أحزانًا متألِّمًا بالظلم». (1بطرس2:19)؛ ومثال لذلك المؤمنون العبرانيون الذين تعرضوا للظلم من الأشرار الذين سلبوا أموالهم، ولكنهم قبلوا هذا الأمر بفـرح لأنهم علموا فـي أنفسهم أن لهم مالاً أفضل فـي السماوات وباقيًا (عبرانيين10:34). ما هو عقاب الظالمين؟ إن نصيب الأشرار الظالمين هو الهلاك الأبدي، فيقول بولس لمؤمني كورنثوس: «أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله؟» (1كورنثوس6:9). وزمنيًا: لا بد أن يشرب الظالم من نفس الكأس الذي أعطاه للآخرين. فعلى سبيل المثال عندما تعرض يوسف للضيق من إخوته، إذ ألقوه في البئر وباعوه للإسماعليين، نجد أنهم تعرضوا للضيق عندما ذهبوا إلى مصر ليشتروا قمحًا وتذكّروا خطيتهم. لذلك «من يَظلِم فليَظلِم بعد» (رؤيا22:11)؛ لأننا نثق أن الله العادل يرى كل شيء ويلاحظ جيدًا، ولا بد أن الظالم سينال ما ظَلَم به وليس محاباة (كولوسي3:25). وقد يكون في موضع الحق هناك الظُلم وموضع العدل هناك الجور، ونرى ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد؛ ولكن ما يشجعنا أن «فوق العالي عاليًا يلاحظ والأعلى (الله) فوقهما» (جامعة3:16؛ 5:8)، وأن «العلي متسلط في مملكة الناس» (دانيآل4:17). أخي .. أختي.. احذر من أن تظلم أخاك بكلام جارح، أو كلام كذب، أو تظلمه في الميراث أو الأموال أو التجارة، أو تغتصب شيئًا ليس لك؛ لأن الله يرى كل شيء، وليس عنده محاباة، ولأنك ستحصد ما قد زرعته أضعافً. ويا أخي المظلوم ... وبِّخ الظالم، وسلِّم لمن يقضي بعدل، متمثِّلاً بالمثال الكامل: ربنا يسوع المسيح الذي عندما ظُلم تذلل ولم يفتح فاه. واعلم أنك غريب في الأرض، ومجيء الرب لينهي غربتك قريب جدً. ولتكن صلاتك: «افدني من ظلم الإنسان. فأحفظ وصاياك» (مزمور119:134). |
||||
08 - 09 - 2016, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 14315 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احملوا بعضكم أثقال بعض جميل أن نحمل أثقال بعضنا البعض، فنشارك المتألمين في ألمهم، والمتضايقين في ضيقتهم، والحزانى في حزنهم، والمذَلّين في ذلهم ونذكر المقيدين كأننا مقيدون معهم (عبرانيين13: 3)؛ وذلك لأننا كمؤمنين بالرب يسوع صرنا جميعًا أعضاء في جسد واحد، فإن كان عضو واحد يتألم، فجميع الأعضاء تتألم معه (1كورنثوس12: 26)، وكل عضو في جسد المسيح يعمل لخير العضو الآخر ويساعده ويحمل معه أثقاله. وكلمة «الأثقال» هنا تشير إلى التجارب والضيقات والامتحانات والسقطات، لذلك يجب أن نسارع بالوقوف بجانب الأخ المتضايق والمجرَّب، لكي نساعده بكل الطرق الممكِنة، عوضًا عن مجرد الابتعاد أو الانتقاد. سمح الرب لأرملة تقية أن تفقد أحد أبناءها، فحزنت كثيرًا عليه، وأتى إخوة وأخوات من أماكن مختلفة معزّين له. وبعد فترة جاء لها أحد خدام الرب الذي كانت له علاقة محبة وشركة مع هذه الأسرة، ولكنه عندما دخل البيت لم يستطع أن يتكلم بكلمة واحدة ليعزيها أو يفتح كتابه المقدس، ولكنه بكى وانهمرت الدموع من عينيه بكثرة. وبعد فترة وقف وصلى مستودِعًا الأم المتألّمة للرب القادر أن يعزّيها ويشجّعه. ولقد كانت لهذه الزيارة أثرًا عظيمًا على قلب الأم المجربة فقالت: لقد أتى إخوة وأخوات بكثرة ومن أماكن مختلفة، ولكن في زيارة هذا الخادم الذي بكى شعرت أن هناك شخصًا حمل معي ثقل التجربة. أمثلة لأشخاص حملوا أثقال الآخرين:
كيف نحمل أثقال الآخرين؟ أولاً: عن طريق الصلاة: فعندما نجلس مع الشخص المجرَّب أو المهموم ونلقي المشكلة على الرب في الصلاة فإننا بذلك نشاركه في حمل ثقل التجربة. قال بولس لمؤمني كورنثوس: «وأنتم أيضًا مساعدون بالصلاة لأجلنا» (2كورنثوس1: 11). ثانيًا: عن طريق المشاركة الفعلية: بزيارة هذا الشخص المتألم والسؤال عنه، نشترك معه في شدائده وآلامه ثم نشجعه من كلمة الله. وهذا ما فعله الرب إذ ذهب إلى بيت عنيا وشارك الأختين في حزنهما وبكى معهما، وهو بذلك كان يحمل ثقل التجربة وكانت دموعه إعلانًا عن محبته لهذه العائلة. والرسول بولس نفسه وهو أسير مسافر إلى رومية، عندما رأى الإخوة شكر الله وتشجع (أعمال28: 15). ثالثًا: عن طريق العطاء: فكثير من القديسين يجتازون في ظروف مادية صعبة، وعند مشاركة بقية المؤمنين لهم فهم بذلك يحملون أثقالهم. وقول الرب لنا: «مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ» (أعمال20: 35). عندما انحدر من أورشليم إلى إنطاكية نبي اسمه أغابوس وأشار بالروح أن جوعًا عظيمًا كان عتيدًا أن يصير على جميع المسكونة، فحتم التلاميذ حسبما تيسر لكل منهم أن يُرسل كل واحد شيئًا إلى الإخوة الساكنين في اليهودية، ففعلوا ذلك مرسلين إلى المشايخ بيد برنابا وشاول (أعمال11: 27-30). وهم بذلك شاركوا في حمل أثقال الإخوة الساكنين في اليهودية. رابعًا: في حالة زلة أخ ما أعتبر خطأه هو خطئي وأعمل على إصلاحه: فقول الكتاب لنا: «أيها الإخوة إن انسبق إنسان فأُخذ في زلة ما، فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة» (غلاطية6: 1). فالأخ المخطئ يشعر بثقل خطئه، فلا ينبغي أن نزيد عليه الثقل، بل نساعده حتى يرجع عن خطئه ويتوب عنه؛ وهذا يتطلب قدرًا من الروحانية والاتضاع، وحمل الثقل معه، وعندما ترد نفسه فلا بد أن يفرح ويبتهج. مع ملاحظة أن المؤمن الروحي يجب أن يكون متحررًا من أي ثقل لكي يشترك في حمل أثقال إخوته «لنطرح كل ثقل». وعندما نحمل أثقال الآخرين ونشترك معهم في أحزانهم وآلامهم وتجاربهم فإننا بذلك نتمم ناموس المسيح الذي هو المحبة والتضحية ونكران الذات، فالمسيح لم يأتِ ليخُدَم بل ليخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين (مرقس10: 45)، لقد جال يصنع خيرًا ، وهو لم يُرضِ نفسه ولم يختَر سبيل الراحة وعدم الاهتمام بل اهتم بإرشاد الضالين وتعزية المحزونين، لم ينشغل بما لنفسه ولكن بما للآخرين. بحق ما أبعد الفارق بين الفريسي والمسيحي الحقيقي، فالفريسيين «يحزمون أحمالاً ثقيلة عسرة الحمل، ويضعونها على أكتاف الناس وهم لا يريدون أن يحركوها بإصبعهم» (متى23: 4) أما المسيحي الحقيقي فهو الذي يحمل أثقال إخوته متمِّمًا ناموس المسيح الذي هو المحبة والتضحية. أخي .. أختي ... هل تشترك مع إخوتك في حمل أثقالهم؟ هل تتمم ناموس المسيح الذي هو الحب المضحي؟ هل من حولك شخص في حاجة ملحة للحاجات الجسدية؟ هل بجوارك أخ أو أخت في المسيح في حاجة إلى تقويم أو تشجيع؟ اسعَ لهذا الشخص بكل اتضاع ومحبة وتضحية والرب يكافئك. |
||||
08 - 09 - 2016, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 14316 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقبلوا بعضكم بعضاً في عائلة الله يوجد الأقوياء والضعفاء، الأغنياء والفقراء، اليهود والأمم، الأبيض والأسود، العبد والحر، المتعلِّم وغير المتعلم. طبقات مختلفة، مستويات اجتماعية ومادية مختلفة، مستويات روحية مختلفة؛ ولكن، لأن كل المؤمنين هم أولاد الله، فعلى كل مؤمن أن يقبل أخاه المؤمن كما هو، وذلك لأن المسيح أيضًا قبلنا لمجد الله. والقوة والضعف، بحسب ما جاء في رومية14 ،15، هي من حيث المعرفة الروحية والتمتع بالحرية المسيحية، فيوجد من هو قوي في الإيمان، وهو الذي يأكل كل شيء بضمير قوي ولا يهتم بأيام معينة في السنة دون الأخرى بل يعتبر كل الأيام متساوية، ومن هو ضعيف في الإيمان، هو الذي يعتبر طعامًا نجسًا دون الآخر، وهو الذي يعتبر يومًا أكثر أهمية من يوم آخر؛ وذلك لأنه كان صعبًا على اليهودي الذي آمن بالرب يسوع أن يتخلى مباشرة عن الفرائض الناموسية المرتبطة بأكل معين وبأيام معينة، بينما الأممي كان له فكر متحرر من جهة تلك الأمور عندما كان في الوثنية. لذلك يوحي الرسول بولس بالروح القدس قائلاً: «فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء ولا نرضي أنفسنا» (رومية15: 1). وأيضًا قبول من هو ضعيف في الإيمان، فالقوي يقبل الضعيف ولا يزدرِ به أو يحتقره، والضعيف يقبل القوي ولا يدينه أو ينتقده. لذلك يأتي هذا التحريض الهام «اقبلوا بعضكم بعضًا». والمثال الكامل لنا في هذا الأمر هو شخص ربنا يسوع المسيح، الذي قَبِلنا لمجد الله، فلقد كنا أشرارًا وخطاة وعصاة وأعداء، لكن المسيح قبلنا كما نحن، وتعامل معنا بالنعمة، وغسلنا من خطايانا بدمه، فصرنا قديسين بلا لوم قدام الله. ولقد قبل الرب يسوع أشخاصًا كثيرين من طبقات ونوعيات مختلفة، فلقد قبل من اليهود والأمم، من الأغنياء والفقراء، من المثقفَّين والعاميين. فمثلاً من اليهود قَبِل زكا رئيس العشارين والمرأة الخاطئة واللص التائب، ومن الأمم قَبِل المرأة السامرية والمرأة الكنعانية وقائد المئة. من الأغنياء قَبِل نيقوديموس ويوسف الرامي، ومن الفقراء بارتيماوس الأعمى. من المثقفين قَبِل لوقا الطبيب، ومن العاميين بطرس صياد السمك. وقد اتحد الجميع في المسيح، وصاروا رعية واحدة لراعٍ واحد. وطالما المسيح قبلنا، فهل نقسو نحن على الذين هم له؟ أو لا نقبلهم؟ قد يكون أخي مختلفًا عني في أمور كثيرة؛ مثلاً في طريقة التفكير، أو في التصرف، أو في الكلام، أو في المستوى الروحي، أو المادي، أو الاجتماعي، أو ... أو...؛ لكن يجب أن أقبله لأن المسيح قد قَبِله لمجد الله. وقد يستلزم الأمر أن لا أُرضي نفسي، بل أبحث عن سروره كما هو مكتوب: «فليرضِ كل واحد منا قريبه للخير لأجل البنيان» (رومية15: 2). والمسيح - له المجد - هو مثالنا الكامل الذي لم يرضِ نفسه، بل عاش بالتمام على الأرض لمجد الله ولبركة الآخرين. نحن لا نقبل بعضنا البعض على أساس عضوية مذهبية في كنيسة ما، أو على أساس مركز اجتماعي أو مالي، أو على أساس قومي أو قَبَلي أو ثقافي معيَّن؛ لكن نقبل كل الذين قَبِلهم المسيح نفسه. في إحدى الكنائس، في مدينة ما كان معظمها من الأغنياء ومن لهم مناصب اجتماعية عالية، جاء إليهم أخ مؤمن غريب تبدو سمات الفقر عليه، فأراد بواب الاجتماع أن يمنعه من الدخول فكانت إجابة هذا المؤمن: أن الله المحب صار أبًا لي، وكل المؤمنين إخوة لي، فكيف تمنعني من الشركة مع إخوتي! ، فسمع له. وقبله المؤمنون هناك بمحبة وفرح، وتعزوا من استخدام الرب له في الاجتماع. وعندما نقبل بعضنا البعض، في جو من المحبة الإلهية والشركة المسيحية، فلا بد أن تكون هناك البهجة والفرح والسرور، وأيضًا النمو الروحي والانسجام والتناغم بين المؤمنين؛ وهذا يعود بالمجد لله. وهذا ما فعله فليمون مع أنسيمس العبد الهارب، الذي ظلمه، وكان قبلاً غير نافع؛ ولكنه بعد إيمانه بالرب يسوع صار نافعًا للرب وللرسول بولس الذي أوصى فليمون قائلاً: «اقبله نظيري»، أي أن فليمون يقبل أنسيمس كما يقبل الرسول بولس تمامً. بحق يا لسمو النعمة الغنية! أما إذا لم نقبل بعضنا البعض فسيكون الانقسام والتحزب بين المؤمنين؛ وفي هذا خطر عظيم. وإذا وُجد تمييز بين مجموعة وأخرى فسيحدث تذمر كما حدث في أعمال الرسل الأصحاح السادس، وهذا لا يمجِّد الله. وتحذِّرنا كلمة الله أيضًا من ديوتريفس الذي يحب أن يكون الأول بين المؤمنين، فلم يقبل الرسول يوحنا، هاذرًا عليه بأقوال خبيثة، ولم يقبل الإخوة ويمنع الذين يريدون ذلك ويطردهم من الكنيسة (يوحنا الثالثة). لنحذر فإن مَنْ لا يقبل المؤمنين يصنع الشر. أخي .. أختي .. ليعطنا الرب دائمًا أن نقبل بعضنا البعض بكل محبة وود ولطف وحنان، بالرغم من وجود اختلافات بيننا في أمور كثيرة، واضعين المثال الكامل أمامنا ربنا يسوع المسيح الذي قبلنا لمجد الله. |
||||
08 - 09 - 2016, 07:36 PM | رقم المشاركة : ( 14317 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يغسل بعضكم أرجل بعض
في زيارة لإنجلترا عام 1991 ذهبت لأحد اجتماعات المؤمنين من أصل أفريقي، فوجدت أحدهم يغسل أرجل إخوته بالماء ويمسحها بالمنشفة. في البداية اندهشت مما كان يحدث، لكن تذكرت ما فعله الرب يسوع المسيح يوم غسل أرجل تلاميذه ومسحها بالمنشفة التي كان متزرًا به. وخدمة غسل الأرجل كانت من واجبات الضيافة، وتسبق تناول الطعام. وغرضها تنظيف أرجل الضيوف المتسخة، لأنهم كانوا يلبسون نعالاً مكشوفة (صنادل)؛ وإنعاشهم بترطيب أرجلهم بعد رحلة شاقة ومتعبة. لذلك وجب أن يُقدَم للضيوف ماءٌ ليغسلوا أرجلهم، أما في بيوت الأغنياء فيقوم العبيد بغسل أرجل ضيوف أسيادهم. وقد مارس هذه الخدمة إبراهيم ولوط وآخرون (اقرأ تكوين 18: 4؛ 19: 2؛ 24: 32؛ 43: 24؛ قضاة 19: 21؛ 2صموئيل 11: 8). والرب يسوع وبَّخ سمعان الفريسي لأنه لم يُعطِ ماءً لأجل رجليه بعد أن دخل بيته، أما المرأة التي كانت خاطئة فقد غسلت رجلي الرب بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها (لوقا7: 44). يقول الكتاب >يسوع وهو عالم أن الآب قد دفع كل الأشياء إلى يديه وأنه من عند الله خرج وإلى الله يمضي<؛ أي أنه كان يعلم: من هو؟ ومن أين أتى؟ وإلى أين يذهب؟ لكنه قام - تبارك اسمه - بخدمة العبد، بغسل الأرجل. يا له من اتضاع عجيب ومدهش! ذاك الذي >يداه حلقتان من ذهب مرصعتان بالزبرجد< (نشيد5: 14) الذي قال>يدي أسست الأرض ويميني نشرت السماوات< (إشعياء48: 13)؛ لكنه بحب واتضاع يضع يديه الطاهرتين على أرجل تلاميذه، ويغسلها بالماء ليزيل أقذارها ويمسحها بالمنشفة. ومع أن غسل الأرجل في يوحنا 13 قد تم حرفيًا لكن له معنى رمزي روحي رائع. فالماء إشارة إلى كلمة الله، والأرجل إشارة إلى السلوك. فعندما نقرأ كلمة الله ونفهمها، فإنها تغسلنا وتطهرنا، >مطهِرً... بغسل الماء بالكلمة< (أفسس5: 26). ويأتي سؤال: لماذا غسل الرب أرجل تلاميذه؟ والإجابة هي لعدة أسباب:
بعد أن غسل الرب أرجل تلاميذه أوصاهم قائلاً >فأنتم يجب أن يغسل بعضكم أرجل بعض< والرب هنا لا يقصد المعنى الحرفي بل الروحي، أي ضرورة سهرهم بعضهم على نقاوة بعض، من خلال شركتهم المتواصلة من كلمة الله. فإذا رأى أحدهم أخاه يعاني شيئًا من البرودة الروحية، أو يميل إلى محبة العالم، يجدر به أن يعظه من الكتاب المقدس بكل محبة، ليعيش حياة القداسة العملية، لأننا في عالم مدنَّس وفاسد ومعرضون لأن تعلق قاذورات العالم بأقدامنا، سواء في مناظر رأيناها، أو تواجُدنا في وسط الأشرار، أو سماعنا كلمات رديئة دون إرادتن. لذلك فوصية الرب أن يغسل بعضكم أرجل بعض. لكن ما هي شروط الشخص الذي يغسل أرجل إخوته؟ لا بد أن يتصف بالصفات الآتية: - أولاً: المحبة. فأي عمل روحي بدون المحبة لا قيمة له. يجب قبل أن أغسل رجلي أخي أن تكون في قلبي محبة كاملة له، المحبة التي تتأنى وترفق، التي لا تحتد ولا تظن السوء، ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء وتصبر على كل شيء. ثانيًا: خلع الثياب. لقد خلع الرب ثيابه قبل أن يغسل أرجل تلاميذه، وبالنسبة لنا يجب أن نضع جانبًا مركزنا الاجتماعي، أو الثقافي أو المالي أو العائلي، أو أي اعتبار آخر، ونحن نغسل أرجل أخوتنا، وأعلم أن من أغسل رجليه هو أخي، مثلي تمامًا وعضو في جسد المسيح. ثالثًا: الاتضاع. لقد انحنى الرب عند رجلي كل تلميذ لكي يغسلهما، ونحن لا بد لنا أن ننحني عند أرجل إخوتنا، أي نتضع، لأنه إذا جلست على كرسي عالٍ لن أستطيع غسل رجلي أخي. ويوصي الرسول بولس المؤمنين الروحانيين قائلاً: >أيها الإخوة إن انسبق إنسان فأُخذ في زلة ما، فاصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرًا إلى نفسك لئلا تُجرَّب أنت أيضًا< (غلاطية6: 1). رابعًا: الحكمة. عندما أغسل رجلي أخي، لا يجب أن أحضر ماءً مغليًا أو مثلجًا، لكن ماءً مناسبًا، فيجب أن أستخدم كلمة الله بحكمة حتى لا أجرح أخي أو أسبّب له ألمًا مستمرً. لكن عندما تُستخدم كلمة الله بقوة الروح القدس وبرفق وبحكمة فإن النتائج ستكون عظيمة. خامسًا: استخدام المنشفة. المنشفة ترينا الخدمة الكاملة، فالرب لم يترك أرجل تلاميذه مبتلة بل جفّفها بالمنشفة، وبالتالي لا يوجد أي أثر من القذارة التي كانت موجودة قبلاً، حتى لا يرى الآخـرون أخطاء بعضهم البعـض. أخي ... أختي ... ليعطنا الرب أن نغسل أرجل بعضنا البعض متمثلين به كالمثال الكامل. وبحق قال رجل الله متى هنري: "يجب علينا أن نغسل أرجل إخوتنا المدنَّسة ليس فقط بماء الكلمة لكن أيضًا بدموعنا، ونشعر بالأسى لضعفات وحماقات إخوتنا". |
||||
09 - 09 - 2016, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 14318 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غاضبون بلا مبرر
غاضبون بلا مبرر يدور المقال حول الشواهد التالية: ( لوقا 28:15؛ إرميا 15:37؛ يونان 1:4) يذكر الكتاب نوعين من الغضب: الغضب المقدس والغضب الشرير. وشتّان ما بين هذين النوعين من الغضب. الغضب الشرير غضب متسرّع مفاجئ يظهر تأثيره على تقاسيم الوجه؛ يقطب الجبين ويتحوّل منظر حاجبي العينين إلى شكل رقم 8 في العربية ويتحوّل لون العينين إلى اللون الأحمر. يصرّ الغاضب على أسنانه ويحدث صوتًا مثل زئير الأسود، ثم تزداد سرعة ضربات القلب ويرتفع الضغط. * أما الغضب المقدس فيحدث بتأنٍّ يتحكم فيه الدين والعقل والمنطق ولا يقود إلى الخطأ اتباعًا لقول الوحي المقدس : "اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا.." وسأتحدث بناء على الشواهد الكتابية عمّا أشرت إليه أعلاه في ثلاث كلمات: * أولاً: غضب جرح كرامة الأب يقول الشاهد الأول: " فَغَضِبَ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَدْخُلَ.." عندما رجع الابن الأصغر من ضلاله في الكورة البعيدة لم يكن أخوه الأكبر في البيت بل كان يعمل في الحقل. ولدى عودته سمع أصوات مزمار ورقص في البيت فاستدعى واحدًا من الغلمان وسأله ما عسى أن يكون هذا؟ فقال له: جاء أخوك فذبح أبوك العجل المسمن لأنه قبله سالمًا. وهنا احتدّ الابن الأكبر وغضب، أرغى وأزبد ولم يرد أن يدخل. عندما علم الأب بذلك خرج يطلب إليه الدخول. وكم تأثرت بكلمات "فَخَرَجَ أَبُوهُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ." فابتدأ الابن الأكبر، في ثورته العارمة، يتحدث بكلمات جارحة لكرامة الأب: "أَنَا أَخْدِمُكَ سِنِينَ هذَا عَدَدُهَا، وَقَطُّ لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصِيَّتَكَ، وَجَدْيًا لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي. وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ ابْنُكَ هذَا الَّذِي أَكَلَ مَعِيشَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ!" انظروا كيف جرح هذا الابن في غضبه كرامة أبيه: "أَنَا أَخْدِمُكَ"، رأى نفسه كخادم، وأن أبيه لم يعامله قط كابن بل كخادم، وافتخر على أبيه بقوله: "وَقَطُّ لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصِيَّتَكَ،" كأنه يعلن أنه صنع ما لم يصنعه غيره، ثم أنكر عطايا أبيه: "وَجَدْيًا لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ ." ثم أعلن أنه يعيش في بيت أبيه في حزن وشقاء وبؤس، ولم يفرح أبدًا: لَمَّا جَاءَ ابْنُكَ هذَا... وهنا تنكر لإخوّته لأخيه... أَكَلَ مَعِيشَتَكَ - مع أنه أكل جزءًا من معيشة أبيه وليس كلها – مَعَ الزَّوَانِي . ما أدراه كيف تصرف الابن في نصيبه؟ وبدأ يلقي التهم جزافًا على أخيه. * مرات كثيرة نغضب ونتفوّه بكلام يجرح مشاعر أبينا السماوي. كان شعب الرب قديمًا ينطق كثيرًا بكلمات جارحة لمشاعر الله سأذكر منها واحدة فقط: " وَارْتَحَلُوا مِنْ جَبَلِ هُورٍ فِي طَرِيقِ بَحْرِ سُوفٍ لِيَدُورُوا بِأَرْضِ أَدُومَ، فَضَاقَتْ نَفْسُ الشَّعْبِ فِي الطَّرِيقِ.وَتَكَلَّمَ الشَّعْبُ عَلَى اللهِ وَعَلَى مُوسَى قَائِلِينَ: «لِمَاذَا أَصْعَدْتُمَانَا مِنْ مِصْرَ لِنَمُوتَ فِي الْبَرِّيَّةِ؟ لأَنَّهُ لاَ خُبْزَ وَلاَ مَاءَ، وَقَدْ كَرِهَتْ أَنْفُسُنَا الطَّعَامَ السَّخِيفَ." (العدد 21: 4-5) جرح الشعب مشاعر الرب عندما ساووا بين الرب وموسى : "أَصْعَدْتُمَانَا" ثم أنكروا العناية الإلهية: "لاَ خُبْزَ وَلاَ مَاءَ" قالوا عن الطعام الذي أعطاه الله لهم واصفين إياه بالسخيف. أيها الأحباء، ليتنا نصمت ونفكر في كلماتنا قبل أن تخرج من أفواهنا حتى لا نتذمر فنجرح كرامة أبينا السماوي. * ثانيًا: غضب أدّى إلى القسوة والإرهاب يقول الشاهد الثاني: فغضب الرؤساء على إرميا وضربوه وجعلوه في بيت السجن. وترى، أي جريمة اقترفها إرميا؟ لنرجع إلى الأحداث كما ذُكرت في كلمة الله. أمر الملك صدقيا ملك يهوذا إرميا ليصلي إلى الرب حتى يرشده إلى ما يجب أن يفعله مع ملك بابل. وبكل أمانة نقل إرميا كلام الرب للملك صدقيا قائلاً: "هَا إِنَّ جَيْشَ فِرْعَوْنَ الْخَارِجَ إِلَيْكُمْ لِمُسَاعَدَتِكُمْ، يَرْجِعُ إِلَى أَرْضِهِ، إِلَى مِصْرَ.. وَيَرْجِعُ الْكَلْدَانِيُّونَ وَيُحَارِبُونَ هذِهِ الْمَدِينَةَ وَيَأْخُذُونَهَا وَيُحْرِقُونَهَا بِالنَّارِ.. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ تَخْدَعُوا أَنْفُسَكُمْ قَائِلِينَ: إِنَّ الْكَلْدَانِيِّينَ سَيَذْهَبُونَ عَنَّا، لأَنَّهُمْ لاَ يَذْهَبُونَ. لأَنَّكُمْ وَإِنْ ضَرَبْتُمْ كُلَّ جَيْشِ الْكَلْدَانِيِّينَ الَّذِينَ يُحَارِبُونَكُمْ، وَبَقِيَ مِنْهُمْ رِجَالٌ قَدْ طُعِنُوا، فَإِنَّهُمْ يَقُومُونَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي خَيْمَتِهِ وَيُحْرِقُونَ هذِهِ الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ." ما أن سمع صدقيا هذا الكلام حتى ثارت ثائرته غضبًا وقبض على إرميا واتهمه بأنه في صف الكلدانيين وينحاز لهم، الأمر الذي أنكره إرميا تمامًا فسلّمه الملك إلى الرؤساء فغضبوا على إرميا غضبًا شديدًا وضربوه ووضعوه في بيت السجن يقدمون له رغيفًا واحدًا كل يوم. وبعد ذلك نقلوه إلى جب موحل، فغاص في الوحل. وهنا أتساءل: باي ذنب ضُرب وسُجن ووُضع في الجب؟ انظروا إلى الإرهاب المتفشي في هذه الأيام في العديد من دول العالم: كم قتلوا؟ وكم سجنوا؟ ينفث الإرهابيون تهددًا وقتلاً على أناس أبرياء لا ذنب لهم. غاضبون غضبًا يؤدي إلى القسوة والإرهاب. * ثالثًا: غضب أدت إليه أغرب الأسباب يقول الشاهد الثالث: "فَغَمَّ ذلِكَ يُونَانَ غَمًّا شَدِيدًا، فَاغْتَاظَ." لماذا اغتم يونان؟ تقول كلمة الرب: "من أجل ذلك"، وكلمة ذلك ترجع إلى آخر عدد من الأصحاح الثالث: " فَلَمَّا رَأَى اللهُ أَعْمَالَهُمْ أَنَّهُمْ رَجَعُوا عَنْ طَرِيقِهِمِ الرَّدِيئَةِ، نَدِمَ اللهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ، فَلَمْ يَصْنَعْهُ. " يا للغرابة! هل رجوع الناس عن طريقهم الرديئة ونجاتهم من العقاب شيء يحزن الإنسان ويغضبه؟ ماذا قال في صلاته بعد غضبته الغريبة؟ "أَلَيْسَ هذَا كَلاَمِي إِذْ كُنْتُ بَعْدُ فِي أَرْضِي؟ لِذلِكَ بَادَرْتُ إِلَى الْهَرَبِ إِلَى تَرْشِيشَ، لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّكَ إِلهٌ رَؤُوفٌ وَرَحِيمٌ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَنَادِمٌ عَلَى الشَّرِّ." هل هذه الصفات تكون سببًا في غضب الإنسان أم أن تكون سببًا في سروره؟ ومن شدة غضب يونان وحزنه طلب لنفسه الموت : "خُذْ نَفْسِي مِنِّي، لأَنَّ مَوْتِي خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِي" ألقى الرب سؤالاً هامًا على يونان: "هَلِ اغْتَظْتَ بِالصَّوَابِ؟" بمعنى، هل لك حق في هذا الغضب؟ مرات كثيرة تغضبنا طول أناة الله وإمهاله. عندما أُحرقت الكنائس في مصر ونيجيريا والعراق غضبًا لأن الله صبر ولم يعاقب عقابًا فوريًا- ردَّدنا القول مع حبقوق: " عَيْنَاكَ أَطْهَرُ مِنْ أَنْ تَنْظُرَا الشَّرَّ، وَلاَ تَسْتَطِيعُ النَّظَرَ إِلَى الْجَوْرِ، فَلِمَ تَنْظُرُ إِلَى النَّاهِبِينَ، وَتَصْمُتُ حِينَ يَبْلَعُ الشِّرِّيرُ مَنْ هُوَ أَبَرُّ مِنْهُ؟ " لا مبرّر لهؤلاء الغاضبين. أودّ أن أذكرهم بقول الكتاب: "لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ،... مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ،" (يعقوب 1: 19) "لاَ تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى الْغَضَبِ، لأَنَّ الْغَضَبَ يَسْتَقِرُّ فِي حِضْنِ الْجُهَّالِ." (الجامعة 7: 9) ليكن غضبكم مقدسًا يتحكّم فيه (الإيمان والحكمة والصبر) الدين والعقل والمنطق الذي لا يقود للخطأ. اغضبوا ولا تخطئوا. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
09 - 09 - 2016, 07:36 PM | رقم المشاركة : ( 14319 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل سرق التلاميذ الجسد لذلك وجد القبر فارغاً ؟
هل سرق التلاميذ الجسد لذلك وجد القبر فارغاً ؟ ادعي البعض في محاوله لايجاد بديلاً لترك يسوع القبر من وراءه فارغاً ان هذا مجرد سرقة ارتكبها اتباع يسوع .وبالتالي نتسائل هل هذا الادعاء مقنع ..! تناولنا مسبقاً ادلة القبر الفارغ ادلة القبر الفارغ وموثوقية القيامة ج 1 في البداية تفاصيل هذا الادعاء والنواه الاولي له وجد في متي 28 : 12 -15 وهذا الادعاء طرح من قبل رؤساء الكهنة والشيوخ . ” 12 فاجتمعوا مع الشيوخ، وتشاوروا، وأعطوا العسكر فضة كثيرة 13 قائلين: «قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام. 14 وإذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه، ونجعلكم مطمئنين». 15 فأخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم.” معظم الباحثون اليوم تخلوا عن الادعاء القائل لسرقة التلاميذ للجسد .لان الادعاء بسرقة التلاميذ الجسد سيكلف التلاميذ عقوبات غاية في الصعوبة . التسائل الاول ما الدافع الذي يدفع التلاميذ لسرقة جسد يسوع ؟ فالدليل الداخلي في العهد الجديد يشير الي جبن وخوف التلاميذ عند اقترانهم بشخصية يسوع ونكرانهم له .فكيف يكون لديهم دافع للسرقة ؟ وما هو هذا الدافع ..لتلاميذ كانوا يخشون الفتك بهم من الرومان وزعماء اليهود .وهربوا خائفين بمجرد القاء القبض علي يسوع . ” متي 26 : 56 “وعلي الرغم من اتباع بطرس ليسوع في ” مرقس 14 : 54 , لوقا 22 : 45 ” لكنه انكر يسوع اشد نكران في ثلاثة مناسبات . كما يذكر لنا ” متي 26 : 69 – 75 ” ,”مرقس 14 : 66- 72 “,لوقا 22 : 54 -62 ” ويذكر لنا انجيل يوحنا رعب وذعر التلاميذ وراء ابواب مغلقة والسبب هو الرعب من فتك اليهود . يوحنا 20 : 19 . Norman Geisler, Baker Encyclopedia of Christian Apologetics, pgs. 645, 655 وايضاً لا يوجد ما يدل ان التلاميذ كانوا يتوقعون يسوع القائم .وهذا لعدم ايمانهم .فرؤيتهم ليسوع في الدليل الداخلي والتفاجئ .دليل علي عدم السرقة .فما دافع التلاميذ لادعاء امراً دفعوا حياتهم ثمن له .ولم يعيشوا في طرف او قصر او اجتنوا من وراء كذبهم اموالاً طائله ؟ Gary Habermas, The Apologetics Study Bible, “Can Naturalistic Theories Account for the Resurrection?”, pg. 1621 (2007 التسائل الثاني هل هناك ما يدل علي براعة التلاميذ في السرقات الخطيره او الاحتيال المتمرس ؟ السجل الكتابي والدليل الداخلي يشير الي ان اخلاق التلاميذ لا تتوافق مع اخلاق لصوص القبور او المحتالين .بل ان الادلة الداخليه تؤكد ان التلاميذ كانوا يعملون بجدية . وانهم رجال شرفاء عاشوا بمبادئ اخلاقية عاليه . Norman Geisler, Baker Encyclopedia of Christian Apologetics, pg. 645 التسائل الثالث هل يستشهد التلاميذ لاجل كذبة ؟ تحمل التلاميذ الاضطهاد الشديد لنشر انجيل قيامة المسيح .فعشره تلاميذ ماتوا شهداء .فان سرق التلاميذ جسد يسوع .بالتبيعه سيكون لديهم اعتراف بما فعلوه .فما الدافع الذي سيجعلهم يتحملون الالام لدرجة الموت .من اجل كذبة . فلا شئ اقوي من شهاده التلاميذ يؤكد صدقهم . Peter Kreeft & Ronald Tacelli, Handbook of Christian Apologetics, pg. 185 علي الرغم ان بعض الناس قد يموتون نتيجة الاعتقاد بشئ صحيح وهو غير صحيح .لكن الناس لا يموتون لانهم يعرفون ان ما قالوه كذبه ..! Gary Habermas, The Apologetics Study Bible, “Can Naturalistic Theories Account for the Resurrection?”, pg. 1621 فمن الاكيد عند تعرض التلاميذ للاضطهاد كان من المرجح ان يثور احدهم ويقول هذه كذبه نحن من صنعناها . خصوصاً عندما واجهوا اضطهاداً عظيماً وواجهوا الاستشهاد . ” كورنثوس الثانية 11 : 22 – 23 “, “عبرانين 11 : 36 – 40 “ Norman Geisler, Baker Encyclopedia of Christian Apologetics, pg. 645 ومع ذلك نجد ان عشره من التلايذ ماتوا شهداء لاجل الاسم الحسن .والتلميذ الحادي عشر عاش في المنفي في بطمس . التسائل الرابع كيف للنساء وهم علي علاقة وثيقة بالتلاميذ عدم الافصاح عن المؤامره؟ ذهبت النساء الي القبر صباح الاحد .وهؤلاء النساء كان لديهم علاقة وثيقة مع التلاميذ .فكانت مريم المجدليه تابعة ليسوع لفتره طويله وايضاً مريم زوجة كلوبا احد السبعين . Frank Morison, Who Moved the Stone?, pg. 101 فبفرض سرقة التلاميذ الجسد .بالتاكيد هؤلاء النساء سيكونون علي علم بهذا .لكن الدليل الداخلي يشير الي ايمانهم الصادق بوجود جسد يسوع وانه لم يفارق القبر .فقرار المرأه بالذهاب للقبر ليس بدافع الاشتباه بسرقة جسد يسوع .فما يذكره الدليل الداخلي يؤكد اعتقادهم عن يقين بوجود الجسد داخل القبر في مرقس 3 : 16 . وايضاً حملهم لحنوط الدفن معهم ” مرقس 16 : 1-2 , لوقا 24 : 1 ” وهذا دليل علي اعتقادهم بوجود الجسد بيقين داخل قبر يسوع . التسائل الخامس كيف غفل الحرس عند القبر ؟ وهي ان ما ورد في متي 27 : 62 – 65 من طلب رؤساء الكهنة والفريسيون تامين القبر لئلا يسرق التلاميذ الجسد .وتصدق مزاعم يسوع بقوله انه سيقوم .فقال لهم بيلاطس عندكم حراس اذهبوا واضبطوه . وهكذا امر بيلاطس بارسال احد الحراس الروماني لتأمين القبر وقال بعض العلماء ان بيلاطس اعطي الامر لقاده اليهود لارسال الحرس الخاص بالهيكل لتأمين القبر :لكن دعونا نتناول الامرين 1-نظرية الحرس الروماني :والحرس كان حرس روماني .اشار جوش ماكدويل الي استعمال متي مصطلح koustodia الحرس يشير الي الحرس اليوناني . نقلاً عن الباحث A.T. Robertson فان كلمة koustodia تشير الي وحده حراسة مكونه من جنود متدربين علي اعلي مستوي وهم مجموعة من 4 رجال الي 16 رجل وينامون اربع ساعات فقط . في وقت الراحة الخاص بكل واحداً منهم. Josh McDowell & Bill Wilson, A Ready Defense, pg. 228 وبالمثل قال وليام لان كريج ان الكلمة الوارده في انجيل متي تستخدم للاشاره الي الجنود الرومان .وليس حرس الهيكل . Lee Strobel, The Case For Easter, “Interview with William Lane Craig, Ph.D., D.Th.”, pg. 43 فالحرس هم مجموعة من الرجال كما ذكر انجيل متي 28 11 وفيما هما ذاهبتان إذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان. ويذكر انجيل متي اعطاء رؤساء الكهنة والشيوخ مبلغ مالي لنشر ادعاء سرقة الجسد “متي 28 : 12 -15 ” فاذا كان الحراس هم حراس الهيكل فما الداعي لاعطاء رشوه لهم ؟ وفي انجيل متي 27 يذكر تامين القبر بواسطة رؤساء الكهنة والفريسين 66 فَمَضَوْا وَضَبَطُوا الْقَبْرَ بِالْحُرَّاسِ وَخَتَمُوا الْحَجَرَ. الختم كان ختم الحاكم الروماني . وشرح A.T. Robertson وVegitius “المؤرخ العسكري “ان الختم يوضع بحضور الحرس الروماني “ Josh McDowell & Bill Wilson, A Ready Defense, pg. 230 2-نظرية حرس الهيكل : كيف يبلغ الحرس الروماني السلطات اليهودية .لابد انهم حرس المعبد لانه لو كان الحرس الروماني لكان قد ابلغ بيلاطس .وليس السلطات اليهودية . Lee Strobel, The Case For Easter, “Interview with William Lane Craig, Ph.D., D.Th.”, pgs. 42-43 حتي لو متي اشار الي حراس الهيكل بدلاً من الحرس الروماني . فحراس الهيكل هم مجموعة تتكون من عشره لاويين ومدربين بشكل جيد .ولا يسمح لحراس الهيكل الجلوس او الانشغال بأي شئ اثناء تاديتهم لواجباتهم واي حارس وجد في وضع النوم يعاقب بالضرب ويحرق مع ثيابة . Josh McDowell & Bill Wilson, A Ready Defense, pg. 227 فان كان الحرس هو حرس روماني او حرس الهيكل .فكيف يمكن للتلاميذ سرقة الجسد من يستطيع ان يعطينا تفسيراً معقولاً ؟كيف حرك التلاميذ حجر يزن من 1 الي 2 طن وكسروا الختم واخذوا الجسد كل هذا بدون تنبه للحراس ..! وفقاً لهذا فالادعاء المفتعل الذي دفع الفريسين ورؤساء الكهنة لتعميمة هو محض افتراء .والسؤال الاخر اذا كان الحرس نائمين كيف يمكنهم تحديد من سرق جسد يسوع من الاساس . التسائل السادس اذا سرق التلاميذ الجسد فكيف يتركون الملابس والمنديل خلف سرقتهم . في انجيل يوحنا 20 : 3 – 7 عندما وصل يوحنا الي القبر . وتطلع اليه جاء بطرس ودخل الي القبر ووجد الاكفان موجوده هناك 3 فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر. 4 وكان الاثنان يركضان معا. فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر، 5 وانحنى فنظر الأكفان موضوعة، ولكنه لم يدخل. 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه، ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة، 7 والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان، بل ملفوفا في موضع وحده. نقطة اخري اذا سرق التلاميذ الجسد فلابد ان المؤامره ستنكشف . لا يوجد في اي سجل تاريخي ان التلاميذ سرقوا الجسد من القبر .وحتي لو كانوا فعلو هذا لامر بنجاح دون لفت انتباه لابد ان المؤامره ستنكشف عاجلاً ام آجلاً عند تعرضهم لاضطهادات او تعذيب Frank Morison, Who Moved the Stone?, pg. 89 (1958); Norman Geisler, Baker Encyclopedia of Christian Apologetics, pg. 645 في كتابه محبة الله Chuck Colson المستشار الخاص للرئيس السابق Nixon يذكر مقارنة بين التلاميذ والمؤامره التي تمت في فضيحة ووترغيت .فتلاميذ يسوع علي الرغم من التعذيب والاضطهاد حتي الموت لم يعترف احدهم بالسرقة .او بوجود مؤامره .علي العكس المتورطين في فضيحة ووترغيت الذين كانو في اعلي مناصب السلطة تخلوا عن الرئيس نيكسون للحفاظ علي حياتهم وعدم ذهابهم للسجن او الحصول علي حكم مخفف فكان لابد لاحد التلاميذ الاعتراف لانقاذ نفسه هذه هي الطبيعة البشرية .فاذا سرق التلاميذ الجسد كان يجد علي الاقل قول احدهم المؤامره وسرقة الجسد لكن لا نجد هذا اطلاقاً Charles Colson, Loving God, pgs. 68-69 التسائل السابع اذا سرق التلاميذ الجسد كيف لبولس ويعقوب ان يتحولوا للمسيحية؟ يععقوب عرف باسم يعقوب البار . “مرقس 3 : 21 , يوحنا 7 : 1 – 10 ” وبولس هو فريسي كان يطارد المسيحين ويضطهدهم .وبالتاكيد سمع كلاً منهما الي ادعاء اليهود بسرقة التلاميذ الجسد وان الحراس كانوا نائمين . متي 28 : 11 – 15 فوفقاً لكتابات يوسيتنوس الشهيد ان القيادات اليهوديه ارسلت ممثلين لهم في جميع انحاء البحر الابيض المتوسط للقول بان التلاميذ سرقو الجسد . Josh McDowell & Bill Wilson, A Ready Defense, pg. 232 فان كان هناك دليلاً مقنعاً فكيف لبولس ويعقوب ان يعتقدوا بقيامة يسوع من بين الاموات .وان كان بولس ويعقوب تحولوا للمسيحية ووجدوا دليلاً قوياً فكان يجب ان يتخلوا عن ايمانهم المسيحي فلماذا لا نجد هذا .فهم خدموا الكنيسة بنشاط وماتوا شهداء Gary Habermas, The Apologetics Study Bible, “Can Naturalistic Theories Account for the Resurrection?”, pg. 1621 Norman Geisler, Baker Encyclopedia of Christian Apologetics, pg. 645 التسائل الثامن استشهاد بطرس وعدم وجود دليل ادانه كيف نفسره ؟ بطرس انكر تتبع خرافات صنعت بذكاء في رسالة بطرس الثانية 1 : 16 Norman Geisler, Baker Encyclopedia of Christian Apologetics, pg. 645 وعلي الرغم من الاضطهاد والضرب والاعتقال حتي الاستشهاد بطرس وغيره من التلاميذ لا يوجد دليل ادانه لهم في سرقة جسد يسوع . التسائل التاسع ردود افعال التلاميذ عند اكتشافهم القبر فارغاً هل تتفق مع ادعاء سرقة الجسد ؟ كان ردود افعال التلاميذ الخوف والارتباك نجد هذا في انجيل يوحنا 20 وذكر الابواب المغلقة رعباً وخوفاً من اليهود Norman Geisler, Baker Encyclopedia of Christian Apologetics, pg. 656 فهل هذه ردود افعال تتوافق مع سراق مقابر ..! التسائل العاشر ما تفسير الظهورات بعد القيامة؟ بعد القيامة ظهر يسوع لاكثر من 500 شخص وظهوراته خلال الاربعين يوماً وظهوره لشاول “بولس ” ويعقوب ” ولتوما وكثير من شهود العيان الخلاصة وفقاً لمبدأ Occam’s razor الذي ينص ان تفسير بسيط افضل من تفسيرات معقده كثيره .وعدم الاحتياج باسباب خارجة عن الضرورة فعلينا ان نقدم تفسيراً كافياً وتفسيراً حقيقياً . فلا يمكن للتلاميذ سرقة الجسد للاسباب التي اوردناها سابقاً |
||||
09 - 09 - 2016, 07:37 PM | رقم المشاركة : ( 14320 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا لا نثق في الاناجيل الغنوصية ؟ جيمس بيشوب
لماذا لا نثق في الاناجيل الغنوصية ؟ جيمس بيشوب يتكلم الباحث Dan Wallace عن الاعمال الغنوصية قائلاً “انها كانت محاولة للجمع بين الفلسفة اليونانية و الأفلاطونية .مع التركيز علي قيمة الافكار والتركيز علي الرمزية المسيحية فالفكره هي انشاء تعبيرات مسيحية اكثر انسجاماً مع الفكر والثقافة اليونانية الرومانية “.(1) ويقول ويليام لان كريج “الغنوصية فلسفة نشأت في الشرق الادني القديم واعتبرت العالم المادي هو شر والعالم الروحي هو خير .ويخلص الانسان من خلال المعرفة للعالم الروحي الذي يحرر الروح من سجن العالم المادي .(7) كان الغنوصيين “طائفة بدايتها في بداية القرن الثاني .وكانوا ينظرون الي العالم المادي انه شر وان معرفة الاشياء الخفية هي الطريق الوحيد للخلاص ” (2) ومع ذلك يقترب الباحثين والدارسين للاناجيل الغنوصية والوثائق بحذر .خاصتاً حينما يتداولون رواياتها المزعومة عن يسوع التاريخي .وهناك عدة اسباب مقنعة عن لماذا يتصرفون هكذا ؟ اولاً لكتابتها في وقت متاخر جداً بين القرن الثاني والرابع الميلادي .فهذه الفترة الزمنية الطويلة بينها وبين كتابات العهد الجديد يسمح لهذه الكتابات ان ننظر اليها انها تم اعاده صياغتها من سرد العهد الجديد الاصلي .وهذا بوضوح يظهر في انجيل بطرس حينما يتكلم عن خروج يسوع من القبر فيقول لنا ويليام لان كريج , احد الامور في انجيل بطرس هو وصف خروج يسوع منتصراً من القبر يرافقة زيارة ملائكية .تابعين له متحدثين عن الصليب .واصوات من السماء .وشهد كل هذا الحرس الروماني وقادة اليهود وعدد كبير من المتفرجين ! (3) هذا النوع من البيانات التي نجدها في الكتب الغنوصية هي عباره عن خيال منمق .وهو تعديل للكتابات التاريخية لاناجيل العهد الجديد يكشف لنا والاس عن هل الاناجيل الغنوصية توفر لنا اي فكرة تاريخية ذات مصداقية مسيحية مبكرة فيقول “هي اناجيل غير صحيحة تاريخياً ” وهي عبارة عن “محاولة مضلله عفا عليها الزمن لكتابة التاريخ بتزيف “ ويقول الباحث والاستاذ N.T. Wright “ان المواد التي نطلع عليها في الكتب الغنوصية لشخصية خيالية تسمي يسوع يتحدث فيها الي شخصيات وهمية (4)ففي انجيل يهوذا نجد ان يسوع يضحك وبقدر ما نعرف من كتابات العهد الجديد والمصادر لم يتم ذكر هذا مره واحده .”ومن المؤكد انه بكي وايضاً يذكر ضحك التلاميذ ولا يوجد ما يوافق ما لدينا من كتابات العهد الجديد فعندما يتعلق الامر بيسوع التاريخي علينا ان نكون حذرين للغاية عند تناول هذه النصوص الغنوصية “ ثانيا اختيار الغنوصيين اسماء اشخاص ليوحي للبعض ان هذه الكتابات مكتوبة من قبل مع ان مؤلفين هذه الكتب مجهولين .فارجعوا اسماء الكتابات الي بطرس ويهوذا وتوما وغيرهم من الاشخاص البارزين منهم مريم المجدلية بمكر شديد للحصول علي مصداقية لا مبرر لها .وهو ما يسمي pseudepigrapha فعلي سبيل المثال كيف كتب يهوذا انجيل يهوذا وانجيل يهوذا يرجع نحو نهاية القرن الثاني اي فتره طويلة بعد موت يهوذا .كما يقول والاس “هذا التاريخ يجعل من الواضح ان هذا الانجيل فات الاوان ليكون هو اصلي من يهوذا (5) ومع ذلك علينا ان نعرف ان ايضاً دوافع كُتاب الكتب الغنوصية واضحه انها كانت دوافع ضد المسيحين .وكانت المعتقدات الدينية للغنوصية مخالفة ومختلفة تاماً عن المسيحين في وقت مبكر .فحاولوا صياغة يسوع التاريخي من جديد لصالح ارائهم الدينية .هذا التشكيل ذهب بهم الي نقيضين حيث مثلا مؤلف انجيل الطفولة او انجيل توما اضاف معلومات عن يسوع في سنوات الطفولة والشباب حيث لم يكن هناك اي بيانات اشارة الي هذه المرحلة ” باستثناء اشارة موجزه في انجيل لوقا “وفي انجيل الطفولة نجد ان يسوع فعل افعال خارقة للطبيعة لاجل مصلحته وحقده علي الاخرين من ضمنها قصة الطفل يسوع الذي خلق طيور من طين ثم عادة للحياة (هذه معجزة ليس لها معني روحي كما نقرأ في اناجيل العهد الجديد )ولدينا يسوع يلعن زميله الطفل ثم تحول الي كهل ثم الي جثة .وكذلك لعن جيران يوسف ومريم من خلال العمي .ومن الواضح ان هذا لا يمكن ان ننظر له بمنظور تاريخي .فيسوع كان ضد العنف في الكتابات المبكرة للعهد الجديد .وفعل يسوع المعجزات كان لها معني وهدف هو اظهار قوة الله ورحمته بالمرضي والمتشوهين والمنبوذين . علاوة علي ذلك الاختلافات اللاهوتية الهائلة في هذه الكتب فانجيل يهوذا يعلم بالانفصال الكبير بين الله والخليقة الذذي يخالف الفكر اليهودي والمسيحي وانجيل توما يحتوي علي مجموعة من اقوال مزعومة قالها يسوع تحتوي علي 114 قول .فنجد هوه صارخه بين يسوع القرن الاول ويسوع الاناجيل الغنوصية .علي سبيل المثال انجيل توما لم يركز علي الخلاص فكان الخلاص هو التركيز علي الشخص وليس الثقة في المخلص . فلا يوجد اسوأ من الكتابات الغنوصية في اعاده صياغة الاناجيل الموجوده سابقاً وصياغتها بحسب الفكر الغنوصي (9) فهي كتاببات لا تعتبر شهادات مستقلة عن اقوال او افعال يسوع .ويقول البروفيسور ريموند براون لا نعلم حقيقة جديده قابله من التحقق منها عن خدمة يسوع التاريخي او حتي عدد قليل من الاقوال الجديده التي ربما تكون له (11) والعديد من الفروقات المعروضة هنا كما يقول والاس ” هي علي خلاف مع صورة يسوع التي وجدناها في الاناجيل مثل متي ومرقس ولوقا ناهيك عن بقية العهد الجديد (6) ويقول الاستاذ Blomberg ان نعظم وثائق نجع حمادي هي في الغالب وثائق غنوصية .لا تمثل اي شئ بالنسبة لتقاليد الاناجيل في حياة يسوع الارضية (8)ويخلص دوغلاس ان الغنوصيين ونصوصهم كانت “شماعات الهراطقة لمحاولة تسخير اللغة المسيحية في استخدامها ضد التعاليم المسيحية في وقت مبكر .ولم يحصلو علي علامات متفوقة كوثائق عن تاريخية يسوع (10) مدونة ميمرا يهوه المراجع 1. Wallace, D. 2010. Dethroning Jesus. p. 87. 2. Wallace, D. 2010. Ibid. p. 120. 3. Craig, W. Visions of Jesus. Available. 4. Wright, N. 2006. Judas and the Gospel of Jesus. p. 64. 5. Wallace, D. 2010. Ibid. p. 83. 6. Wallace, D. 2010. Ibid. p. 127. 7. Craig, W. 1998. “Rediscovering the Historical Jesus: The Presuppositions and Presumptions of the Jesus Seminar” in Faith and Mission. 8. Blomberg, C. 1987. The Historical Reliability of the Gospels. p. 208. 9. Groothuis, D. 1991. “The Gnostic Gospels: Are They Authentic?” in Christian Research Journal, vol. 13 (3). 10. Groothuis, D. 1991. Ibid. 11. Raymond Brown, “The Gnostic Gospels,” The New York Times Book Review (1980). |
||||